لماذا يصدق المسلمون قصة الميلاد ولا يصدقون قصة الصلب:
يحاول العديد من الكتاب جعل قصة الصلب غير حيقيقة وادخالها في مسارات وتفسيرات انما هي اعتقاداتهم وتفسيراتهم, والحقيقة الواضحة هي ان المسلمين يرفضون قصة الصلب لا لان كتبة الانجيل لم يحضورا حادث الصلب, ولا لشئ اخر, وانما لسبب واحد فقط وهي لانها تتناقض مع القرأن.
فاذا اخذنا أرائهم بنظر الاعتبار وهي: ان احدا من كتبة الانجيل (متى, مرقس, لوقا, يوحنا) لم يشهد حادث الصلب بنفسه, لذلك لا يمكن لاحد منهم ان يذكر احداثها وتعتبر قصة غريبة ولا نعرف من اين جاءوا بها؟؟ اذا هنا يتبادل الى الاذهان ان كتبة الانجيل لم يكتبوه بوحي من الله, (هذا من منظار اسلامي).
فلنبقى في نفس المسألة, مسالة كتابة الانجيل, ولكن الان مسالة الميلاد التي حدثت قبل الصلب ب 33 سنة.
فنرى ان كتبة الانجيل قد ذكروا قصة الميلاد وان احدا منهم لم يشهد عليها ولا حتى تلاميذ المسيح, وبالاحرى احدا لم يكن يتوقعها, وهنا لا يوجد اعتراض من المسلمين على هذه القصة لان القرأن ذكر بعضا من تفاصيلها مثل تبشير مريم العذراء ثم ولادته من غير اب... والخ.
والان السؤال لماذا يقول المسلمين ان قصة الصلب غير صحيحة وفي نفس الوقت لا يعترضون على قصة الميلاد التي سبقت الصلب ب 33 سنة؟؟ مع العلم ان كتبة الانجيل لم يشهدوا اي من تلك الحوادث؟؟؟
فاذا كانت قصة الميلاد صحيحة ولم يحضرها احدا من كتبة الانجيل ولم يحضرها احدا من تلاميذ المسيح, فكيف جاءت هذه القصة صحيحة وقد ايدها القرأن ولا يوجد اعتراض عليها من المسلمين؟؟؟؟
هناك احتمالان لهذا السؤال؟؟ اما ان وحي الله كان مع كتبة الانجيل عندما كتبوا قصة الميلاد او انهم كانوا يمتلكون نسخة من القرأن قبل ان ينزل على محمد. والاحتمال الاخير مضحك للغاية.
فاذا كان وحي الله مع كتبة الانجيل عندما كتبوا قصة الميلاد التي لم يشهدوها, وبالتالي فان قصة الصلب ايضا تمت بوحي من الله رغم انهم لم يشهدوها.
يحاول العديد من الكتاب جعل قصة الصلب غير حيقيقة وادخالها في مسارات وتفسيرات انما هي اعتقاداتهم وتفسيراتهم, والحقيقة الواضحة هي ان المسلمين يرفضون قصة الصلب لا لان كتبة الانجيل لم يحضورا حادث الصلب, ولا لشئ اخر, وانما لسبب واحد فقط وهي لانها تتناقض مع القرأن.
فاذا اخذنا أرائهم بنظر الاعتبار وهي: ان احدا من كتبة الانجيل (متى, مرقس, لوقا, يوحنا) لم يشهد حادث الصلب بنفسه, لذلك لا يمكن لاحد منهم ان يذكر احداثها وتعتبر قصة غريبة ولا نعرف من اين جاءوا بها؟؟ اذا هنا يتبادل الى الاذهان ان كتبة الانجيل لم يكتبوه بوحي من الله, (هذا من منظار اسلامي).
فلنبقى في نفس المسألة, مسالة كتابة الانجيل, ولكن الان مسالة الميلاد التي حدثت قبل الصلب ب 33 سنة.
فنرى ان كتبة الانجيل قد ذكروا قصة الميلاد وان احدا منهم لم يشهد عليها ولا حتى تلاميذ المسيح, وبالاحرى احدا لم يكن يتوقعها, وهنا لا يوجد اعتراض من المسلمين على هذه القصة لان القرأن ذكر بعضا من تفاصيلها مثل تبشير مريم العذراء ثم ولادته من غير اب... والخ.
والان السؤال لماذا يقول المسلمين ان قصة الصلب غير صحيحة وفي نفس الوقت لا يعترضون على قصة الميلاد التي سبقت الصلب ب 33 سنة؟؟ مع العلم ان كتبة الانجيل لم يشهدوا اي من تلك الحوادث؟؟؟
فاذا كانت قصة الميلاد صحيحة ولم يحضرها احدا من كتبة الانجيل ولم يحضرها احدا من تلاميذ المسيح, فكيف جاءت هذه القصة صحيحة وقد ايدها القرأن ولا يوجد اعتراض عليها من المسلمين؟؟؟؟
هناك احتمالان لهذا السؤال؟؟ اما ان وحي الله كان مع كتبة الانجيل عندما كتبوا قصة الميلاد او انهم كانوا يمتلكون نسخة من القرأن قبل ان ينزل على محمد. والاحتمال الاخير مضحك للغاية.
فاذا كان وحي الله مع كتبة الانجيل عندما كتبوا قصة الميلاد التي لم يشهدوها, وبالتالي فان قصة الصلب ايضا تمت بوحي من الله رغم انهم لم يشهدوها.
تعليق