هل علينا إثبات وجود الله لمن ينكره، وهل دعوة الرسل تتضمن ذلك؟

[داليا أمة الله]

بسم الله الرحمن الرحيم



هل علينا إثبات وجود الله لمن ينكره، وهل دعوة الرسل تتضمن ذلك؟

سؤال للمناقشة؟؟


وقد سمعت قريبا محاضرة تتكلم في هذا الموضوع .

حول وجود الله : محاضرة للشيخ فوزي سعيد ، من موقع طريق الإسلام

[RAMS]http://media.islamway.com/lessons/fawzy/128_Hwl_Wgod_Allh.rm[/RAMS]

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=54511

ويقول فيها الشيخ :

أن وجود الله واضح ولا يحتاج إلي إثبات، فهو سبحانه الأقرب للإنسان.
وأن هذه شبهة قد جاءت من تفسير البعض لآيات فرعون و النمرود ومن بعض منكرى وجود الله بألسنتهم فقط من الملحدين والطبائعيين.

ثم يقول : هل أمرنا الله ورسوله بإثبات وجود الله لهم (فى القرآن أوالسنة)؟
وأن في اثباتنا لوجود الله سوء أدب معه سبحانه ، ولكن نناقش آلاء الله وأسماء الله وصفاته، والأدلة علي رسل الله والأدلة علي يوم القيامة ، (الأدلة علي المعلوم من الدين بالضرورة) كما دعا الرسل، وأنه لم يثبت أحد الرسل وجود الله وإنما دعا إلي عبادة الله والإيمان بالله وحده ، والإيمان بالكتب والملائكة واليوم الآخر، فقد قالوا "اعبدوا الله ما لكم من إله غيره" ، كذلك قوله تعالي " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ" ، وملخصة في "قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس..".

وهناك دعوة الرسول(صلى الله عليه وسلم) في مكة، وأن المشركين كانوا يؤمنون بجزء من ربوبية الله (واعترافهم بأنه الخالق والرازق و...) ولا ينكرون وجوده وقالوا "أجعل الآلهة إلهاً واحداً.." ، وإنما منهم من أنكر يوم القيامة ونبوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) .

وأن أهل الكتاب آمنوا بالله بعينه فقط (أي وجوداً) ، لكنهم أضافوا إليه إبنا و لم يؤمنوا بصفاته، ولم يؤمنوا برسول الله صلي الله عليه وسلم.

وهناك قوم سيدنانوح عليه السلام : وأنهم أقروا بوجود الله سبحانه وتعالي .
أنهم قالوا "ولو شاء الله لأنزل ملائكة...."
" ولا تذرن آلهتكم و..." فهذه آلهة كانوا يتخذوها زلفي للتقرب إلي الله ، ولم ينكروا وجوده .

وقوم عاد :
"وإلى عاد أخاهم هود قال يقومِ اعبدوا الله ما لكم من إله غيره.." [الأعراف : 65]
"قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا.." [الأعراف : 70]
"... قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة..." [فصلت : 14]

النمرود:
"ألم تر إلي الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك .." لقد اغتر بالمٌلك ، وأحس بأن ما أتي به إبراهيم عليه السلام سيأخذ الملك منه ، "قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فإتِ بها من المغرب ..." لم يقل له النمرود مَن الله؟ أو من قال لك أن الله هو الذي يأتي بالشمس ... ، فهو لم ينكر وجود الله وإنما يريد أن يكون له شأن مع الله من الملك والجاه والرئاسة .

فرعون : أنكر وجود الله لسبب معين (الجاه والسلطان)
1- "قال ما علمتُ لكم من إله غيري..."

2-" وقال فرعون يا هامان ابنِ لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب، أسباب السماوات فأطَّلع إلي إله موسي وإني لأظنه كاذبا .."

3- "قال يا قوم ِأليس لي مُلْكُ مصر وهذه النهار تجري من تحتي..." فهو يريد الملك والأمر والنهي

دليل عدم انكاره وجود الله :
1-قوله عن سيدنا موسى"فلولا ألقىَ عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين..." [الزخرف : 53] (فهلا أُلقِي على موسى- إن كان صادقًا أنه رسول رب العالمين- أسْوِرَة من ذهب, أو جاء معه الملائكة قد اقترن بعضهم ببعض, فتتابعوا يشهدون له بأنه رسول الله إلينا.)

2- وقول موسى عليه السلام له "قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ...."[الإسراء : 102]... " الإسراء 101 (أي: لقد تيقَّنتَ -يا فرعون- أنه ما أنزل تلك المعجزات التسع الشاهدة على صدق نبوتي إلا رب السموات والأرض؛ لتكون دلالات يَستدِل بها أولو البصائر على وحدانية الله تعالى في ربوبيته وألوهيته)

3- "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا.." ]النمل 14[ – فهو يعلم وبقلبه ولكنه ينكر بلسانه

4-"قال وما ربٌ العالمين..." لم يقل من ، فهو ينكر صفات الله التي تحدث عنها موسي عليه السلام ولم ينكر وجود الله .

5- ما قاله مؤمن آل فرعون "ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شكٍ مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا " [غافر : 34]

6- "قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون..."] الشعراء : 27]


7- الدليل الأخير: قول فرعون عند غرقه "...ً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [يونس : 90]"

[محبة الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا أختنا على نقلك لهذا الكلام، ولكني حقيقة لا أؤيده مع احترامي الشديد للشيخ وآرائه، ولكن قبل أن أذكر شيء أود أن أنبهك أختي على كتابة آية خطأ، وإليك الصحيح:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ
أما في الموضوع فهي مكتوبة بهذا الشكل ((وهو الخطأ)):

" ألا إله إلا أنا فاعبدون"

فأرجو منك تنبيه الاخوة المشرفين لتصحيح الآية..

يتبع في المشاركة التالية إن شاء الله، نقاش دار في منتدى التوحيد الذي يهتم بنقاش الملحدين، حول هذه المحاضرة..

[محبة الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

تحت عنوان هل يجوز شرعا الرد على الملاحدة، تم الحوار التالي، وهذا هو رابط الموضوع:
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6168

المشاركة الأولى :

السلام عليكم

استمعت مؤخرا لخطبة للشيخ فوزي السعيد على موقع طريق الاسلام
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=54511

و و جدته يهاجم بشدة كل من يحاول اثباث وجودالله فالمسالة مفروغ منها و الملحدون يكابرون فقط
و قد ساق ادلة من القران لاثباث كلامه بان لا الرسول و لا اي رسول اهتم بهذا الامر

انا شخصيا لا اراه مصيبا في ذلك فالمطلوب منا كمسلمين اقامة الحجة بالعقل و البرهان على كل زائغ

لكن هناك مسالة مهمة اثارها و هي الحياء من الله
الا نستحيي من الله ان نثبت وجوده

ارجو من الاخوة لو لديهم رد على هذا الموضوع و هل راي الشيخيعبر عن رايه فقط ام هو توجه للكثير من العلماء
وو وددت لو اعلم ما قاله كبار العلماء عن هذه المسالة
بارك الله فيكم
و السلام عليكم و رحمة الله

المشاركة 2:

اعتقد - والله اعلم - انه يجب الرد عليهم لأن منهم مضللين .. و لكي نمنع افتتان بعض المسلمين بكلامهم خاصة اذا لم يروا اى دفاع من المسلمين عن الاسلام فيعتقدوا ان المسلمين على ضعف و ليس على منطق قوي.
هذا والله اعلم

المشاركة 3:

السلام عليكم

القرآن ملئ بالآيات التي تناقش إثبات وجود الله بالعقل ..

و هو أيضا ملئ بالآيات التي تثبت قدرة الله و رحمته و علمه، و غير ذلك من صفاته، باستخدام العقل.

المشاركة4:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام الشيخ له مستند شرعى قوى قد أذكره لاحقاً إن شاء الله تعالى.

المشاركة 5:

اتفق مع فضيلة الشيخ (( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ )) .. غير ان ربما هناك ممن يجهل الكثير عن الله سبحانه وتعالى نظرا لبيئته او تأثره بمناهج منحرفه ولكنه يبحث عن الحق وعن الطريق لله .. لذا على المحاور ان يكون فطن اى الانواع هذا المجادل والسائل .. وان كنت أميل أكثر لرأى فضيلة الشيخ ..

المشاركة 6:

قال تعالى : (وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلىبعض زخرف القول غروراً ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون)
فهذا هو الشاهد من الآية وهو الدليل : (فذرهم وما يفترون)
ولكن السؤال المطروح الآن هو :
هل واقع الحال يفرض علينا أو يضطرنا أو يجعلنا فى حالة مستثناة من هذه الآية من باب أن الضروروات تبيح المحظورات!؟
ودليلنا فى هذه الحالة سيكون قوله تعالى : (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)؟
هنا يحال الأمر من الناحية إلى الفقهية إلى مناقشته فى باب فقه الواقع.
وربما يحتاج الأمر لاستفتاء يجرى فى هذا المنتدى حول هذه القضية : قضية محاورة الملاحدة فى مسألة إثبات وجود الله. مع جواز محاورة أمور أخرى كالصفات أو القضاء والقدر وغير ذلك.

المشاركة 7:

السلام عليكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
قال تعالى : (وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلىبعض زخرف القول غروراً ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون)
فهذا هو الشاهد من الآية وهو الدليل : (فذرهم وما يفترون)

و لكن يا اخ ابو جهاد هذه الاية ليست خاصة بالملاحدة فقط
فاذا طبقنا (فذرهم وما يفترون) فهذا ينطبق على النصارى و المشركين و اليهود
و معلوم ان رسول الله صلة الله عليه وسلم جادل المشركين و النصارى و اليهود
بل ان ربنا يقول
ولا تجادلو اهل الكتاب الا بالتي هي احسن

وهذا يستلزم مجادلة اهل الكتاب

كما ان اعداء الرسول هم من المشركين و معلوم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقيم عليهم الحجة

خلاصة الامر اذا اردنا ان نفهم (فذرهم وما يفترون) بلا تجادلوهم فسيجب بان نتوقف عن جدال الكفار و المبتدعة و هذا عكس ما دعا اليه الشرع من اقامة الحجة على الزائغين

ارى ان (فذرهم وما يفترون) تنطبق على من يجادلون بالباطل و يرفضون الامتثال بعد ان ثبثت عليهم الحجة و اظهرنا لهم بالبرهان الساطع بطلان مقالتهم

و عودة الى ما قاله الاخوة فانا اتفق معهم في ضرورة الرد على الملاحدة لكي لا يفتتن بهم بعض ضعاف العقول من المسلمين و لكن و حتى ان لم يتاثر بهم مسلم فالملاحدة يملؤون العالم الان و اغلبهم ملحدون عن جهل

فمثلا رايت كتابا لكاتب فرنسي ملحد عنوانه 10 دلائل على عدم وجود الله
و الكتاب مهزلة تنم عن جهل صاحبها فمن بين الدلائل في نظره انه لا يعرف لم خلقه الله و من بين الدلائل وجود الشر في العالم
و المشكلة هنا هي غياب المسلمين عن ساحة الرد على هؤلاء فالنقاش يبدو كانه بين المسيحية و الملاحدة
و بما ان المسيحية لا تجد جوابا على اكثر من سؤال فان المسيحي يتكلم عن الحب و القلب فيظن الملحد نفسه ذكيا و يعلو و يتبجح
فلذلك لا بد للمسلمين من الرد على الملاحدة لاخراج اولئك الناس مما هم فيه من ضلال مبين و الحمد لله فديننا واضح و يقدم الاجوبة لكل سؤال
اذا طبقنا الن ما قاله الشيخ فيعني هذا ان نترك الناس على جهلهم

اود ايضا ان اشير اني اتفق تماما مع الشيخ حول الادلة الكلامي فهي ليست من ما جاء به الرسل و لا السلف

انما هو التدليل بالمخلوق علو الخالق ثم الرد عل الشبهات

ما راي لاخوة في هذا الكلام و ان كان احد يعرف عن فتوى في هذا الموضوع فلا يبخل علينا
و اعود فاقول اني اى الرد على الماحدة امر ضروري لكن يبقى الحياء من الله ان نثبت وجوده سبحانه و هذه مشكلة

إن شاء الله تعالى سأذكر في مشاركة اخرى بعض الفتاوى..

[داليا أمة الله]

جزاكي الله خيراً أختى الكريمة : محبة الإسلام
وبارك الله فيكي

بخصوص الآية إن شاء الله سأخبر أحد المشرفين لتصحيحها

وجزاكي الله خيراً عن الردود التي أوردتها

ومنتظرة الفتاوي

[محبة الاسلام]

أتمنى من الله عز وجل أن أكون قد وُفِّقت باختيار هذه الفتوى من موقع إسلام ويب، لتبين رأيي بالموضوع:



عنوان الفتوى: بحث المسلم في الأدلة ليزداد يقينه بأنه على الحق
رقـم الفتوى: 77409
تاريخ الفتوى:01 رمضان 1427

السؤال:
أنا شخص مسلم والحمد لله سلالتي كلها مسلمة والحمد لله من أب وأم فأنا ولدت مسلما ولكني بعد ما أسمعه أن الأديان وكل ناس في ديانتها تعتقد أنها على الطريق الصحيح فأردت أن أتأكد بنفسي من هذا الأمر وبحثت عنه مما أسمعه وقرأته بين المسيحية والإسلام حيث تأكدت وآمنت حقا أنني على الطريق الصحيح فهل أنا أخطأت أم لا كما أنني فكرت في وجود الله وعدمه والعياذ بالله لكي يكون إيماني كاملا لكي أتأكد بنفسي فهل هذه الأمور أخطات فيها وأنها مختصة بالأنبياء فقط فإن أخطأت دلوني على أن أصلح خطئي علما بأني والحمد لله مؤمن جدا الآن بوجود لله وبالدين الإسلامي وشكرا.



الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بد للمسلم أن يعتقد اعتقادا جازما بأن الله تعالى موجود، وأنه لا معبود بحق إلا هو، وأن الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله، وأنه هو الدين الحق الناسخ لما سواه من الأديان والمهيمن عليها، هذا هو رأس عقيدة المسلم وهو مقتضى الشهادتين، فمن اعتقد هذا ثم طمحت نفسه إلى التحقق والتأكد من كذب ما يزعم غير المسلمين من كونهم على حق.. ونحو ذلك من المقاصد التي لا محذور فيها، أو أراد أن ينظر في آيات الله تعالى الدالة على وجوده وقدرته وكمال صنعته ليزداد إيمانه ويقوى يقينه فلا حرج عليه في هذا مادام تطلعه إلى زيادة اليقين والقضاء على كل الوساوس التي قد يلقيها الشيطان في قلب المؤمن ثم يرفضها المؤمن ويصده من غير شك في وجود المولى جل جلاله، أو في صدق الرسالة المحمدية أو في كون القرآن من عند الله ولا في صدق جميع مضامينه، ويدل على هذا قول إبراهيم عليه السلام لما سأل ربه أن يريه كيف يحي الموتى: قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي. ولا نعلم أن هذا خاصا بإبراهيم عليه السلام ولا بغيره من الأنبياء، وإذا تقرر هذا فإنا نقول للسائل مادام بحثك وتطلعك ليتأكد من نفسك على ماذكرت فلا نرى بأسا عليك.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى



فإذا كان سيدنا إبراهيم الخليل قد سأل الله عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى ليطمئن قلبه، فهل نحن أشد حياء منه ؟؟!!!
ولا نريد ان نثبت وجود الله حياء منه سبحانه، فلو كان علينا الحياء من الله من هذه الناحية، فإننا لم نجد بتاتا أي شيء يدل على أن طلب سيدنا إبراهيم من الله كان فيه سوء أدب معه سبحانه، وهذا هو رأيي الخاص، فأنا ارى انه علينا أن نثبت وجود الله لكل من جحد ذلك، وإذن لماذا دعانا الله للتأمل في السماوات والأرض وفي خلقه، إلا لكي يزداد ايماننا ويقيننا بأن هذا الكون لا بد من وجود خالق له، قد خلقه بأحسن صورة ومن غير عشوائية..

ولنتدبر قول الله تعالى: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ* أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ [الطور:35-36].
إذن الله عز وجل قد قدم دليل في هذه الآية لإثبات وجوده، وهذا يدل على أنه إن شاء الله لا حرج في إثبات وجود الله بالأدلة، أما بالنسبة لما ذكره الشيخ عن الأنبياء فإن قومهم قد كانوا مشركين بالله عز وجل، وكلهم قد كانت لديهم قناعة بوجود الله ولكن لديهم اعتقاد خاطئ في الله عز وجل، ولذلك كانت مهمة الأنبياء دعوتهم للتوحيد وليس إثبات وجود الله لأن قومهم أصلا قد كانوا مؤمنين بذلك، هذا والله تعالى أعلى وأعلم..

هذا رابط لمقالة بعنوان (أدلة وجود الله):
http://www.islamweb.net/VER2/archive...t.php?id=13439

وهذا لفتوى بعنوان ((معرفة الله لا تتم إلا بالعقل والقلب معا)):
http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...Option=FatwaId

روابط لفتاوى أخرى:

http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...Option=FatwaId

http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...Option=FatwaId

http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/S...Option=FatwaId

[محبة الاسلام]

جزاكي الله خيراً أختى الكريمة : محبة الإسلام
وبارك الله فيكي

بخصوص الآية إن شاء الله سأخبر أحد المشرفين لتصحيحها

وجزاكي الله خيراً عن الردود التي أوردتها

ومنتظرة الفتاوي

جزانا الله خيرا وإياك وبارك الله فيك أختي الغالية، وأشكرك أختي على هذا الموضوع، الذي جعلني أبحث وأقرأ أكثر عن هذه الناحية وأستفيد، فالحمد لله على نعمة الاسلام..

[نصرة الإسلام]

أشكركما أختاي الحبيبتين داليا أمة الله ومحبة الإسلام
وأوافق محبة الإسلام فيما ذهبت إليه مع كامل احترامي للشيخ فوزي السعيد
فقد حضرني فور قراءتي كلام الشيخ , قول الله تعالى
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ}


أما قوله بخصوص أن هذه إساءة أدب مع الله تعالى , فغريب
لأن الدفاع عن الله ورسوله ضد ما يثار حولهما من افتراءات , لا ينسحب عليه حكم هذه الافتراءات
فالافتراءات هي كفر بالله ورسوله , وبالتالي فهي إساءة أدب معهما
أما الدفاع عنهما ضد ما يسوؤهما , فعلى النقيض من ذلك
وإلا لما رددنا عن شبهة واحدة يثيرها كل مسيئ إلى الله ورسوله لأن إساءة الأدب قائمة مع كل شبهة !!!


ثم لو أتينا إلى أرض الواقع وقلنا لن نحاول إثبات وجود الله للملاحدة
فمَنْ لهم إذاً ؟؟؟!!!
هل سنتركهم ضُلَّالاً ظالمين لأنفسهم ؟؟!!
والواقع يشهد أن كثيراً من الملاحدة قد اهتدوا بفضل الله تعالى
وكانت أول القضايا المثارة في نقاشهم هي قضية وجود الله باعتبارها عمدة إلحادهم


بارك الله في الجميع

[داليا أمة الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكما أختاي الكريمتان (محبة الإسلام ، نصرة الإسلام)

أوافقكما الرأى فى أنه من المهم أن نحاور من ينكر وجود الله في إثبات وجود الله له ، فهناك من أفعال الله وآياته فى الكون ، التي لا ينكرها أحد ، وهى تؤكد قطعاً أن لهذا الكون خالق ورباً ، ومن ثم يكون هو الأجدر أن يُعبد وأن يكون هو إله العالمين.

أما بالنسبة لكلام الشيخ في المحاضرة ، ربما كان يقصد به أن الناس كلها تعلم أن الله هو الرب ، وإن كان منهم من يؤمن به ولكن ينكره قولا ، ولا يؤمن بالله كإله ومعبود. (أى أنهم يؤمنون بتوحيد الربوبية وينكرون توحيد الألوهية)

وقد قرأت قولاً للإمام ابن تيمية رحمه الله:
" ولما كان علم النفوس بحاجتهم وفقرهم إلى الرب قبل علمهم بحاجتهم وفقرهم إلى الإله المعبود، وقصدهم إياه لدفع حاجتهم العاجلة قبل الآجلة، كان إقرارهم بالله من جهة ربوبيته أسبق من إقرارهم به من جهة ألوهيته، وكان الدعاء له والاستعانة به والتوكل عليه فيهم أكثر من العبادة والإنابة إليه.
　
ولهذا إنما بعث الرسل يدعونهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، الذي هو المقصود المستلزم للإقرار بالربوبية وقد أخبر عنهم أنهم: "وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ - الزخرف : 87
وأنهم إذا مسهم الضر ضل من يدعون إلا إياه. وقال: "وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ - لقمان : 32 " ، فأخبر أنهم مقرون بربوبيته وأنهم مخلصون له الدين إذا مسهم الضر في دعائهم واستعانتهم، ثم يعرضون عن عبادته في حال حصول أغراضهم."
من مقدمة كتاب أصل الدين
　
لذلك فمن الناس من يقرر الوحدانية من جهة الربوبية، وأما الرسل فهم دعوا إليها من جهة الألوهية
　

[داليا أمة الله]

"كتاب التوحيد"
يوضح معنى التوحيد ، ومبطلات التوحيد من أمور الشرك

http://www.taimiah.org/index.aspx?function=item&id=894&node=1348

[داليا أمة الله]

هذا جزء خاص بالموضوع قرأته قى كتاب :
الله والنفس البشرية - للشيخ محمد متولى الشعراوي

وهو ينتقد محاولة إثبات وجود الله تبعا للمدارس الفلسفية.

[داليا أمة الله]

هذا جزء خاص بالموضوع قرأته قى كتاب :
الله والنفس البشرية - للشيخ محمد متولى الشعراوي

وهو ينتقد محاولة إثبات وجود الله تبعا للمدارس الفلسفية.

عذرا الصور لم توضع فى المشاركة السابقة












انتهى

[داليا أمة الله]

داليا أمة الله

-- للرفع ---