بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على نهجه وإقتفى أثره إلى يوم الدين...
أما بعد :[قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ] (سورة آل عمران الآية 64) صدق الله العظيم في كتابه العزيز .
لعل من أكبر مشكلات عصرنا هي صراع أهل الديانات في العالم وهذا راجع إلى سوء الفهم بين أفراد هذه الديانات فالمسيحيون على وجه الخصوص يضنون أن الإسلام يتهجم على دينهم وهم يعتقدون هذا بدون وعي مسبق بل يرددون ما كانت تقوله الكنيسة على مر العصور والواضح في الأمر أن تعاليم الكنيسة تناقض تعاليم المسيح التي لم تتعرض للتحريف في الكتاب المقدس لدى المسيحيين فالآية الكريمة التي إفتتحت بها هذا الحوار توضع بشكل لا يقبل النقد أن الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز لم يعارض أهل الكتاب بل هو يدعوهم إلى التوحد تحت راية توحيد الله وراية الإيمان وهذا ما يجهله المسيحيون فالله تبارك وتعالى أنزل الرسالات السابقة وإختتمها بالقرآن الكريم و المدهش أن القرآن الكريم يخاطب أهل الكتاب بنوع من النصيحة والترغيب وهذا ما يجب أن يفهمه أصدقاؤنا المسيحيون فالله عز وجل و رسوله محمد كان قصدهم هو تصحيح الرسالات السابقة التي مستها أيادي الكنيسة والمحرفين ولا داعي لأن يقول لي مسيحي أن آتيه بدليل فما عليه إلا الرجوع بالتاريخ ودراسته لكي يعرف أن الكتاب المقدس جمع وعدل من طرف الكنسية الرومانية والكاثوليكية وبالطبع عندما يحدث كل هذا فالبطبع أن يتم تغيير وحذف الكثير من كلام عيسى بن مريم المسيح عليه الصلاة والسلام وأقول لكل مسيحي صادق وموحد أن القرآن دعى أهل الكتاب بالتي هي أحسن وأنه نصحهم وحذرهم من أولائك الذين عبثوا برسالات الله السابقة ودعاهم إلى إتباع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأضن أنه رغم تحريف الإنجيل فقد بقيت هنالك بعض الوصايا لم تمسها أيدي المحرفين وهي لا تتعارض مع من جاء به محمد وأضن أن الكتاب المقدس كله لا يتعارض بشكل كبير مع الكتاب المقدس ففي الأمور المعروفة المتعلقة بذات السيد المسيح عليه السلام فالكتاب المقدس لا توجد فيه أية جملة يقول فيها المسيح بشكل واضح أنا الله فإعبدوني و أيضا لا توجد أية جملة فيها أن الله ثالث ثلاث ومن ينظر معي إلى الإنجيل سوف يجد أن الجملة الوحيدة التي تذكر قضية التثليث مشكوك فيها وقد أضيفت حديثا إلى الإنجيل وبالنسبة لصلب السيد المسيح عليه السلام فهناك في الكتاب المقدس بعض الجمل التي تلمح أن المسيح عليه السلام لم يصلب ومنها أنه عندما قام من الموت ورآه بعض حواريه قال لهم إلمسوني يعني أنه لم يمت ولم يصلب فلو فرضنا أنه قام بروحه وليس جسده فكيف لهم أن يلمسوه إذن هذا دليل قاطع أنه لم يصلب بل صلب شبيهه والبعض يقول يهوذا والبعض يقول أحد الأشخاص المهم أن السيد المسيح عليه السلام لم يصلب و يجب أن يفهم المسيحيون أن القرآن الكريم لم ينزل لكي ينقض الكتاب المقدس بل نزل لكي يصححه ولكي يروي بشكل صادق ما حدث للمسيح عليه السلام فالقرآن أراد أن يهدي أهل الكتاب إلى الحقيقة فالله أراد أن ينجي أهل الكتاب من الخطأ الذي أوقعته الكنيسة على الناس لأن الكنيسة أصلا تتعارض مع الكتاب المقدس في كثير من الأمور وهناك عدة أدلة على ذلك لا أستطيع ذكرها في هذا الموضوع المهم هذه رسالة إلى الإخوة المسيحيين إن المسلمون لا يكرهونكم وإن محمد لا يعارضكم في أي شيئ بل هو أتى لكي ينقدكم ولكي يصحح لكم ما أحدثه المحرفون في الكتاب المقدس فإن أردتم الحقيقة إخواني هي أن الله أحب العالم لذلك أنزل القرآن ورسوله محمد مصححا لما قبله والدليل على كلامي هو أنه عندما ينزل المسيح عليه السلام سوف ينزل مسلما وسوف يثبت للبشرية أنه لم يصلب وأنه كان مسلما وأنه كان داعيا للإسلام وأنه أخبر قومه أنه سوف ينزل نبي من بعده إسمه أحمد ولعلم المسيحيين أننا نحب المسيح عليه السلام أكثر منهم وأننا المسلمون نحترم جميع الأنبياء والمرسلين ونؤمن بهم وبرسالاتهم ونحن نؤمن بالله الأحد وسأقول لهم قول الحق أن القرآن نزل من أجل البشرية جمعاء لكي يهديها إلى الطريق الصحيح ولكي ينقذ أهل الكتاب من كنسيتهم ولكي يوضح لهم أن الإنجيل والتوراة قد مستها أيدي غير أمينة ولذلك إخواني عليكم أن تعرفوا أن الدين عند الله الإسلام وصدق رسول الله والقرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل . والسلام على من إتبع الهدى ....
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن سار على نهجه وإقتفى أثره إلى يوم الدين...
أما بعد :[قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ] (سورة آل عمران الآية 64) صدق الله العظيم في كتابه العزيز .
لعل من أكبر مشكلات عصرنا هي صراع أهل الديانات في العالم وهذا راجع إلى سوء الفهم بين أفراد هذه الديانات فالمسيحيون على وجه الخصوص يضنون أن الإسلام يتهجم على دينهم وهم يعتقدون هذا بدون وعي مسبق بل يرددون ما كانت تقوله الكنيسة على مر العصور والواضح في الأمر أن تعاليم الكنيسة تناقض تعاليم المسيح التي لم تتعرض للتحريف في الكتاب المقدس لدى المسيحيين فالآية الكريمة التي إفتتحت بها هذا الحوار توضع بشكل لا يقبل النقد أن الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز لم يعارض أهل الكتاب بل هو يدعوهم إلى التوحد تحت راية توحيد الله وراية الإيمان وهذا ما يجهله المسيحيون فالله تبارك وتعالى أنزل الرسالات السابقة وإختتمها بالقرآن الكريم و المدهش أن القرآن الكريم يخاطب أهل الكتاب بنوع من النصيحة والترغيب وهذا ما يجب أن يفهمه أصدقاؤنا المسيحيون فالله عز وجل و رسوله محمد كان قصدهم هو تصحيح الرسالات السابقة التي مستها أيادي الكنيسة والمحرفين ولا داعي لأن يقول لي مسيحي أن آتيه بدليل فما عليه إلا الرجوع بالتاريخ ودراسته لكي يعرف أن الكتاب المقدس جمع وعدل من طرف الكنسية الرومانية والكاثوليكية وبالطبع عندما يحدث كل هذا فالبطبع أن يتم تغيير وحذف الكثير من كلام عيسى بن مريم المسيح عليه الصلاة والسلام وأقول لكل مسيحي صادق وموحد أن القرآن دعى أهل الكتاب بالتي هي أحسن وأنه نصحهم وحذرهم من أولائك الذين عبثوا برسالات الله السابقة ودعاهم إلى إتباع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأضن أنه رغم تحريف الإنجيل فقد بقيت هنالك بعض الوصايا لم تمسها أيدي المحرفين وهي لا تتعارض مع من جاء به محمد وأضن أن الكتاب المقدس كله لا يتعارض بشكل كبير مع الكتاب المقدس ففي الأمور المعروفة المتعلقة بذات السيد المسيح عليه السلام فالكتاب المقدس لا توجد فيه أية جملة يقول فيها المسيح بشكل واضح أنا الله فإعبدوني و أيضا لا توجد أية جملة فيها أن الله ثالث ثلاث ومن ينظر معي إلى الإنجيل سوف يجد أن الجملة الوحيدة التي تذكر قضية التثليث مشكوك فيها وقد أضيفت حديثا إلى الإنجيل وبالنسبة لصلب السيد المسيح عليه السلام فهناك في الكتاب المقدس بعض الجمل التي تلمح أن المسيح عليه السلام لم يصلب ومنها أنه عندما قام من الموت ورآه بعض حواريه قال لهم إلمسوني يعني أنه لم يمت ولم يصلب فلو فرضنا أنه قام بروحه وليس جسده فكيف لهم أن يلمسوه إذن هذا دليل قاطع أنه لم يصلب بل صلب شبيهه والبعض يقول يهوذا والبعض يقول أحد الأشخاص المهم أن السيد المسيح عليه السلام لم يصلب و يجب أن يفهم المسيحيون أن القرآن الكريم لم ينزل لكي ينقض الكتاب المقدس بل نزل لكي يصححه ولكي يروي بشكل صادق ما حدث للمسيح عليه السلام فالقرآن أراد أن يهدي أهل الكتاب إلى الحقيقة فالله أراد أن ينجي أهل الكتاب من الخطأ الذي أوقعته الكنيسة على الناس لأن الكنيسة أصلا تتعارض مع الكتاب المقدس في كثير من الأمور وهناك عدة أدلة على ذلك لا أستطيع ذكرها في هذا الموضوع المهم هذه رسالة إلى الإخوة المسيحيين إن المسلمون لا يكرهونكم وإن محمد لا يعارضكم في أي شيئ بل هو أتى لكي ينقدكم ولكي يصحح لكم ما أحدثه المحرفون في الكتاب المقدس فإن أردتم الحقيقة إخواني هي أن الله أحب العالم لذلك أنزل القرآن ورسوله محمد مصححا لما قبله والدليل على كلامي هو أنه عندما ينزل المسيح عليه السلام سوف ينزل مسلما وسوف يثبت للبشرية أنه لم يصلب وأنه كان مسلما وأنه كان داعيا للإسلام وأنه أخبر قومه أنه سوف ينزل نبي من بعده إسمه أحمد ولعلم المسيحيين أننا نحب المسيح عليه السلام أكثر منهم وأننا المسلمون نحترم جميع الأنبياء والمرسلين ونؤمن بهم وبرسالاتهم ونحن نؤمن بالله الأحد وسأقول لهم قول الحق أن القرآن نزل من أجل البشرية جمعاء لكي يهديها إلى الطريق الصحيح ولكي ينقذ أهل الكتاب من كنسيتهم ولكي يوضح لهم أن الإنجيل والتوراة قد مستها أيدي غير أمينة ولذلك إخواني عليكم أن تعرفوا أن الدين عند الله الإسلام وصدق رسول الله والقرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل . والسلام على من إتبع الهدى ....
تعليق