أريد أن أطرح موضوع هنا ولنرجو أن يتفضل الأخوة المسلمون بطرح الأجابات بشكل هادئ .. سألتزم بالقواعد ولائحة المنتدى ...
ان الأسلام أتخذ شكل عدائى بين البشر وأنتشرت لغة العنف وقالوا أن الأسلام لم ينتشربحد السيف ودافع الأئمة والمشايخ الموصوفون بالأعتدال والسماحة عن هذه المقولة ... وقد كنت أعتقد أنها ظاهرة متطرفة للبعض حتى ناولنى أحدهم كتاباً يحمل عنوان (( نداءات الرحمن لأهل الأيمان )) للشيخ أبو بكر الجزائرى المدرس بالمسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة - والكتاب صادر عن دار السلام للتراث فى طبعة فاخرة سنة 1424 هجرية .. وقال الرجل أقرأ صفحة 130 وأنت تعرف الأسلام على حقيقته !!
ان الأسلام أتخذ شكل عدائى بين البشر وأنتشرت لغة العنف وقالوا أن الأسلام لم ينتشربحد السيف ودافع الأئمة والمشايخ الموصوفون بالأعتدال والسماحة عن هذه المقولة ... وقد كنت أعتقد أنها ظاهرة متطرفة للبعض حتى ناولنى أحدهم كتاباً يحمل عنوان (( نداءات الرحمن لأهل الأيمان )) للشيخ أبو بكر الجزائرى المدرس بالمسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة - والكتاب صادر عن دار السلام للتراث فى طبعة فاخرة سنة 1424 هجرية .. وقال الرجل أقرأ صفحة 130 وأنت تعرف الأسلام على حقيقته !!
والصدق أقول لحضراتكم أنه لم تكن مثل هذه الكتابات تلقى عندى أى أهتمام لأن التعصب والتطرف فى كل ملة ودين وعقيدة ومكان وزمان وهو ليس بقاعدة ولا أساس .. وكنت أسمع عن آية السيف سماعاً عابراً ولاأعرف معناها بل الصدق لم يستهونى معرفتها
الا أن الشيخ الجزائرى وهو فى موقع خطير ( فى رأيى المتواضع ) يقول فى تفسيره لسورة التوبة :-
ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وأعلموا أن الله مع المتقين ) - 123 التوبة
يقول الشيخ / ان الله تعالى أمر المؤمنين بأن يواصلوا الجهاد بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم وأرشدهم الى الطريق وهى :-
أن يبدأوا بدعوة وقتال أقرب الكفار منهم المتاخمين لحدودهم فيعسكرون على مقربة منهم ويدعونهم الى ثلاث خصال
الأولى : الدخول فى الأسلام ..فان أبوا
ف الثانية : وهى قبولهم حماية المسلمين لهم بأن يدخلوا بلادهم يطبقون فيها شرع الله ويحمونهم مقابل ضريب (الجزية) وبذلك يرى أهل البلاد رحمة الأسلام ونوره وعدله وطهره فيدخلوا طواعية فى الأسلام باختيار بلا الزام أو أكراه ..فان أبوا
ف الثالثة : وهى قتالهم حتى يهزموا وتدخل خيل الأسلام بلادهم وتصبح من مال المسلمين
ثم يعسكرون على حدود البلاد المجاورة ويعملون فيها ما عملوا فى الأولى وهكذا حتى يكون الدين كله لله ولا يبقى من لا يدين بالأسلام ..
( ثم يحكى لنا قصة فتح بلاد الروم عبدة الصليب والفرس عبدة النار بدءا من حكم ابى بكر حتى عثمان )
ثم يعود قائلاً أو كاتباً : -
ولكن ما أن أنتهت هذه الفترة الذهبية قام العدو المؤلف من المجوس واليهود والنصارى بالكيد لأمة الأسلام فاخذت تتراجع الحدود حتى ضاقت فعسى الله تعالى يتوب على المؤمنين ويوحد كلمتهم فينهضون بهذا الواجب وهو قتال من يلى حدود البلاد الأسلامية حتى يدخل فى الأسلام
وملخص هذه الآية فى ثلاث نقاط ( مازال الحديث للشيخ / الجزائرى )
1 - وجوب الجهاد وأستمراره على أمة الأسلام
2 - مشروعية البدء فى الجهاد بأقرب الكفار الى بلاد المسلمين من باب " الأقربون أولى بالمعروف "
3 - أمة الأسلام آثمة اذا لم يتحقق هذا الواجب وهو قتال من يلى بلادها حتى يعم الأسلام ديار العالم كافة
( أنتهى الأقتباس من كتاب نداءات الرحمن )
وفى نفس المعنى سار فى تفسير الآية 29 من سورة التوبة والتى تتحدث عن قتال أهل الكتاب وساق أيضا نفس المعانى للتفسير فيقول أن الجهاد هو من أفضل الأعمال ويكون فرض عين على المسلم البالغ العاقل .. وقد سألت فى معنى فرض عين فقالوا لى أنها مثل فروض الصلاة والصوم
هل هذا هو فكر التكفير والجهاد ؟ أم شئ مختلف ؟
هل يطلب الله من المسلم أن يدفع بأبنه الى الحروب لاعلاء كلمته ؟وما حاجة الله اليكم فى هذا وقرآنكم يقول :
ولو شاء ربك لآمن من فى الارض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين - يونس 99
هل يولد المسلم ليحارب الدنيا بأسرها ؟ كفار ..يهود ..نصارى ..؟
هل الرجل أحد مشايخ التطرف أم أن هذا هو الفكر العام لمشايخ الأسلام ؟
هل يدرس الرجل ( سفك الدماء ) لتلاميذه بالمسجد النبوى الشريف ؟
هل ينادى بشباب المسلمين ليحاربوا أمريكا والصين !!!!!
ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وأعلموا أن الله مع المتقين ) - 123 التوبة
يقول الشيخ / ان الله تعالى أمر المؤمنين بأن يواصلوا الجهاد بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم وأرشدهم الى الطريق وهى :-
أن يبدأوا بدعوة وقتال أقرب الكفار منهم المتاخمين لحدودهم فيعسكرون على مقربة منهم ويدعونهم الى ثلاث خصال
الأولى : الدخول فى الأسلام ..فان أبوا
ف الثانية : وهى قبولهم حماية المسلمين لهم بأن يدخلوا بلادهم يطبقون فيها شرع الله ويحمونهم مقابل ضريب (الجزية) وبذلك يرى أهل البلاد رحمة الأسلام ونوره وعدله وطهره فيدخلوا طواعية فى الأسلام باختيار بلا الزام أو أكراه ..فان أبوا
ف الثالثة : وهى قتالهم حتى يهزموا وتدخل خيل الأسلام بلادهم وتصبح من مال المسلمين
ثم يعسكرون على حدود البلاد المجاورة ويعملون فيها ما عملوا فى الأولى وهكذا حتى يكون الدين كله لله ولا يبقى من لا يدين بالأسلام ..
( ثم يحكى لنا قصة فتح بلاد الروم عبدة الصليب والفرس عبدة النار بدءا من حكم ابى بكر حتى عثمان )
ثم يعود قائلاً أو كاتباً : -
ولكن ما أن أنتهت هذه الفترة الذهبية قام العدو المؤلف من المجوس واليهود والنصارى بالكيد لأمة الأسلام فاخذت تتراجع الحدود حتى ضاقت فعسى الله تعالى يتوب على المؤمنين ويوحد كلمتهم فينهضون بهذا الواجب وهو قتال من يلى حدود البلاد الأسلامية حتى يدخل فى الأسلام
وملخص هذه الآية فى ثلاث نقاط ( مازال الحديث للشيخ / الجزائرى )
1 - وجوب الجهاد وأستمراره على أمة الأسلام
2 - مشروعية البدء فى الجهاد بأقرب الكفار الى بلاد المسلمين من باب " الأقربون أولى بالمعروف "
3 - أمة الأسلام آثمة اذا لم يتحقق هذا الواجب وهو قتال من يلى بلادها حتى يعم الأسلام ديار العالم كافة
( أنتهى الأقتباس من كتاب نداءات الرحمن )
وفى نفس المعنى سار فى تفسير الآية 29 من سورة التوبة والتى تتحدث عن قتال أهل الكتاب وساق أيضا نفس المعانى للتفسير فيقول أن الجهاد هو من أفضل الأعمال ويكون فرض عين على المسلم البالغ العاقل .. وقد سألت فى معنى فرض عين فقالوا لى أنها مثل فروض الصلاة والصوم
هل هذا هو فكر التكفير والجهاد ؟ أم شئ مختلف ؟
هل يطلب الله من المسلم أن يدفع بأبنه الى الحروب لاعلاء كلمته ؟وما حاجة الله اليكم فى هذا وقرآنكم يقول :
ولو شاء ربك لآمن من فى الارض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين - يونس 99
هل يولد المسلم ليحارب الدنيا بأسرها ؟ كفار ..يهود ..نصارى ..؟
هل الرجل أحد مشايخ التطرف أم أن هذا هو الفكر العام لمشايخ الأسلام ؟
هل يدرس الرجل ( سفك الدماء ) لتلاميذه بالمسجد النبوى الشريف ؟
هل ينادى بشباب المسلمين ليحاربوا أمريكا والصين !!!!!
تعليق