بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــد
إنجيل موجه للمسلمين.. رفضته «الأرثوذكسية» ووافقت عليه «الإنجيلية» ووصفه عمارة بأنه «مخطط تنصير»
المصدر: http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=37855
.
وأطلقوا عليه : الإنجيل الشريف .
ولي سؤال :
من أين يأتيه الشرف وقد كتب عن طريق أشخاص مجهولين .
من أين يأتيه الشرف وقد سب الأنبياء والرسل السابقين .
من أين يأتية الشرف وقد سبوا فيه الله تعالي مسبة لم يسبقهم بها أحد من العالمين .
من أين يأتيه الشرف وقد كتب بأيادى نجسة ملوثة بلحم ودم الإله الحزين .
ألا لعنة الله علي الكافرين المنصرين .
وبعــــــــــــد
إنجيل موجه للمسلمين.. رفضته «الأرثوذكسية» ووافقت عليه «الإنجيلية» ووصفه عمارة بأنه «مخطط تنصير»
((فيما ينذر ببوادر أزمة جديدة، تسببت ترجمة حديثة للعهد الجديد في جدل واسع، إذ حملت الترجمة التي صدرت مؤخراً اسم «الإنجيل الشريف» ولأنه موجه للمسلمين تم تغيير الأسماء بما يتفق والإسلام، فتحول يسوع إلي عيسي، ويوحنا إلي يحيي بن زكريا، فضلاً عن اعتماده علي اللهجة المصرية.
الأنبا مرقص المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية رفض اعتراف الكنيسة بهذه الترجمة وقال: من قام بهذه الترجمة لابد أن يكون غير مسيحي، وكان مفروضاً عليه أن يلتزم بالنص والأصول، فالترجمة حسب أفكار المسلمين لا تجوز، ومن أراد منهم أن يقرأ الإنجيل، فليقرأه كما هو.
علي الجانب الآخر أجاز القس «سامي منير» راعي الكنيسة الإنجيلية في الإسعاف هذه الترجمة، مؤكداً أن تغيير الأسماء لا يؤدي إلي خلط المعني، كما أن اسم «عيسي» يعني «إيسوس» في الأصل اليوناني، والإنجيل له خمس ترجمات بها اختلافات في بعض الأسماء، مشيراً إلي أن الهدف من هذه الترجمة هو تقريب المعني، كما أن اللغة العربية ملك للجميع وليست لغة إسلامية أو مسيحية.
وأكد المفكر الإسلامي د. محمد عمارة، أن طبع وترجمة الإنجيل بصورة قريبة من الثقافة الإسلامية هو هدف منصوص عليه في مؤتمر «كلورادو» الذي عقد في أمريكا عام ١٩٧٨، وناقشوا فيه التنصير بالثقافة الإسلامية، وطبع الكتاب المقدس بالحرف المطبوع به القرآن وتغليفه مثل المصحف، وإنشاء إذاعة في قبرص يتلي فيها الإنجيل مثلما يرتل القرآن، وذلك لكسر عزلة المتنصرين في المجتمعات الإسلامية، وهذه الترجمة الجديدة تعتبر تنفيذاً لهذا المخطط.
وعلي موقعها الإلكتروني أعلنت دار النشر الصادر عنها «الإنجيل الشريف» أنها توجهه للعالم الإسلامي ليكون بالنسبة لهم صلاة عام ٢٠٠٦، وأن تغيير أسماء الأشخاص يهدف إلي مساعدة المسلمين علي الفهم الواضح لمعني كلمة «الله».))
الأنبا مرقص المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية رفض اعتراف الكنيسة بهذه الترجمة وقال: من قام بهذه الترجمة لابد أن يكون غير مسيحي، وكان مفروضاً عليه أن يلتزم بالنص والأصول، فالترجمة حسب أفكار المسلمين لا تجوز، ومن أراد منهم أن يقرأ الإنجيل، فليقرأه كما هو.
علي الجانب الآخر أجاز القس «سامي منير» راعي الكنيسة الإنجيلية في الإسعاف هذه الترجمة، مؤكداً أن تغيير الأسماء لا يؤدي إلي خلط المعني، كما أن اسم «عيسي» يعني «إيسوس» في الأصل اليوناني، والإنجيل له خمس ترجمات بها اختلافات في بعض الأسماء، مشيراً إلي أن الهدف من هذه الترجمة هو تقريب المعني، كما أن اللغة العربية ملك للجميع وليست لغة إسلامية أو مسيحية.
وأكد المفكر الإسلامي د. محمد عمارة، أن طبع وترجمة الإنجيل بصورة قريبة من الثقافة الإسلامية هو هدف منصوص عليه في مؤتمر «كلورادو» الذي عقد في أمريكا عام ١٩٧٨، وناقشوا فيه التنصير بالثقافة الإسلامية، وطبع الكتاب المقدس بالحرف المطبوع به القرآن وتغليفه مثل المصحف، وإنشاء إذاعة في قبرص يتلي فيها الإنجيل مثلما يرتل القرآن، وذلك لكسر عزلة المتنصرين في المجتمعات الإسلامية، وهذه الترجمة الجديدة تعتبر تنفيذاً لهذا المخطط.
وعلي موقعها الإلكتروني أعلنت دار النشر الصادر عنها «الإنجيل الشريف» أنها توجهه للعالم الإسلامي ليكون بالنسبة لهم صلاة عام ٢٠٠٦، وأن تغيير أسماء الأشخاص يهدف إلي مساعدة المسلمين علي الفهم الواضح لمعني كلمة «الله».))
.
وأطلقوا عليه : الإنجيل الشريف .
ولي سؤال :
من أين يأتيه الشرف وقد كتب عن طريق أشخاص مجهولين .
من أين يأتيه الشرف وقد سب الأنبياء والرسل السابقين .
من أين يأتية الشرف وقد سبوا فيه الله تعالي مسبة لم يسبقهم بها أحد من العالمين .
من أين يأتيه الشرف وقد كتب بأيادى نجسة ملوثة بلحم ودم الإله الحزين .
ألا لعنة الله علي الكافرين المنصرين .
تعليق