بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــد
هذا الموضوع هو ثاني موضوع وضعته في المنتديات ردا علي موقع الكذبة النصراني .
وأضعه هنا أيضا لكشف زيف النصاري في طرق الإستدلال ومدي كذب هؤلاء .
ليكون القارئ ( مسلم أو نصراني ) علي حذر من مقالات هؤلاء الكذبة .
خاصة وأنه مع كشف الكذب والزيف في هذا المقال إلا أن الموقع مازال يضعه في أول قائمة مقالاته .
-------------------------------------------------------
قرأت هذا الكلام في موقع مسيحي
وقد حاول الباحث بكل الطرق ( [mark=FFFF00]الثلاث ورقات طبعا [/mark]) أن يثبت أن خليفة الله في الأرض هو يسوع (المسيح ) عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام .
وكما قلت لكم سابقا انه جاهل وآي بحث لديه يحاول فيه إثبات ألوهية السيد المسيح فإن الأمر لن يستغرق منا سوي بضع ساعات لنثبت له انه يسلك طريقا خطأ لا يسلكه إلا الضالين الذين يحاولون أن يضلوا غيرهم وذلك بسبب بسيط وهو انه يدافع عن باطل ونحن ندافع عن الحق .
وبغض النظر عن المقصود بكلمة خليفه
هل خليفة الله معني خليفة يخلفني في الحكم بالعدل بين خلقي وإن ذلك الخليفة هو آدم ومن قام مقامه في طاعة الله والحكم بالعدل بين خلقه، وأما الإفساد وسفك الدماء بغير حق فليس بخليفة. أم الخليفة المقصود(إني جاعل في الأرض خليفة" أي قوماً يخلف بعضهم بعضاً قرناً بعد قرن وجيلاً بعد جيل) كما جاء في تفسير ابن كثير.
ولكن علي كل حال فالمقصود في الآية ليس المسيح الذي أُرسل في صورة آدم كما يحاول أن يفهمنا هذا الجاهل كما يدعي وسأثبت له ذلك .
حينما تقرأ البحث الذي كتبه هذا الجاهل تلاحظ أولا انه استشهد بالآية رقم 30 والآية رقم 34 من سورة البقرة ولم يذكر أبدا الآيات 31 , 32 , 33 و كذلك,35 ,36 , 37 ,38مع أن هذه الآيات تنفي كل ما قاله هذا الباحث ( الضال) واسمحوا لي أن أقول ذلك لأنه قطعا قرأ هذه الآيات وإنما أخفاها في بحثه حتي يضل به من لا يحفظ الآيات أومن يقرأ بحثه من المسيحيين ويجهلون القرآن.
هذا أول خطأ وقع فيه انه يقول كان مسلما ثم اعتنق المسيحية
وأنا أقول له أنت لم تكن مسلما لأن المسلم أمين وأنت لست أمينا في بحثك وإلا لماذا أخفيت الآيات 31 ,32 ,33, 35 , 36, 37 ,38 .
ثانيا يدعي انه تعلم أن يحفظ القران دون التفكير ؟
وهذا هو الخطأ الثاني لان الله سبحانه وتعالي يقول لنا في أول آيه نزلت من القرآن ( إقرأ بسم ربك الذي خلق )
وهذا طلب من الله تعالي لنا جميعا أن نقرأ ونبحث لا أن نحفظ ونكرر وليست هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي تدعونا للعلم والبحث والتأمل والتدبر في آيات القرآن الكريم إنما هناك الكثير وعلي سبيل المثال لا الحصر :
1- (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) النساء (82)
2- (أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد (24)
فنحن المسلمين نشأنا علي أن نتدبر قراننا لأنه يخاطب العقل بعكس المسيحيين الذين يدعون إلي التثليث وهم يعترفون أن هذا التثليث لا يدركه عقل بل يجب الإيمان به دون التفكير فيه .
وإلا فليشرح لي أي مسيحي كان ( فرد – شماس – راهب –قسيس - قمص ) كيف يكون الله واحد ذو ثلاث أقانيم .
واسمحوا لي أن اسأله من علمك أن لا تتدبر الآيات القرآنية ؟ وفي إجابة هذا السؤال اكبر دليل علي انه لم يكن مسلما في يوم من الأيام . ونعود إلي كلام الباحث ( الجاهل)
وأنا أقول للباحث ( الجاهل) انه ليس هذا الرد القصير هو الذي اقنع الملائكة ولكن هناك أحداث أخري وردت في الآيات 31 ,32 ,33 وبعدها أمرهم الله بالسجود لآدم فسجدوا إلا إبليس. ونعود لكلام الباحث ( الجاهل)
وأقول له ان الملائكة لا تعلم الغيب وهذا واضح في الآية رقم 32 والذي حذفها الجاهل متعمدا ((قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم )) والآية واضحة وضوح الشمس فالملائكة تقول للمولي جل وعلا (لا علم لنا إلا ما علمتنا ) أي أن الذي قالوه علي ذريه آدم إنما هو عن علم أعلمهم الله به مسبقا ثم تقول ( انك أنت العليم الحكيم ) وبهذا الكلام تنفي ما قاله الجاهل أي تنفي إنها تعلم الغيب بل هي قالت ما أعلمهم الله به والله هو العليم الحكيم . ونعود لكلام الباحث (الجاهل )
أقول لهذا الباحث (الجاهل) كيف فهم إبليس دون الملائكة أن الخليفة هو روح الله متجسدا كما تدعي . مع أن هناك نص واضح ولا يحتاج إلى تأويل قال تعالي ( وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال ءأسجد لما خلقت طينا ) وهذا واضح أن إبليس يعلم أن المقصود هو آدم أبو البشر وليس آدم ( المسيح الاله ) كما فهم الباحث( الجاهل ).
وإذا كان المقصود هو( ابن الله) كما يقول الباحث الجاهل فلماذا لم يذكر الله ذلك لملائكته حتى لا يكون هناك لبس في الفهم .
وينفي الجاهل أن يكون المقصود هو السجود لآدم لعلو مكانته لأن آدم في نظرة أخطاء ويستحق الطرد( وطرده من الجنة شر طرد) كما قال . وهذا نصه
أولا :
إن آدم فقد تلقي من ربه كلمات فتاب علية وكلنا يعلم كيف يقبل الله التائب.
ثم إن مقولة المسيحيين بأن خطيئة آدم قد عمت سائر أولادهم وأنه لا يطهرهم من خطاياهم إلا صلب المسيح ، هي في الحقيقة مقولة باطلة تردها التوراة والنبوات ، واليكم النصوص من كتابهم المسمي بالمقدس
1-التوراة تقول في سفر التكوين [ 4 : 6 ، 7 ] أن الله سبحانه وتعالى قال لقابيل الذي قتل هابيل : (( إنك إن أحسنت تقبلت منك وإن لم تحسن فإن الخطية رابظة ببابك )) وإذا كان الأمر كذلك فقد صار إحسان المحسن من بني آدم مطهراً له ومخلصاً ، فلا حاجة إلي شيء آخر .
2-ألم يقل الرب في إشعيا (( 55 : 7 ) : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ )
3-ألم يقل الرب في حزقيال (( 33 : 11 : (( (حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا)
4-ألم يذكر الكتاب في خروج( 40:12) أن الرب غفر لهارون خطأه ، وأمر بجعله وذريته كهنة على بني اسرائيل ؟!
وقد جاء في بداية المزمور الأول قول الرب : (( طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي لاَ يَتْبَعُ مَشُورَةَ الأَشْرَارِ، ولاَ يَقِفُ فِي طَرِيقِ الْخَاطِئِينَ، وَلاَ يُجَالِسُ الْمُسْتَهْزِئِينَ. بَلْ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ بَهْجَتُهُ، يَتَأَمَّلُ فِيهَا نَهَاراً وَلَيْلاًَ. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي حِينِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ، وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يُفْلِحُ. ))فقد أخبر الرب على لسان داود عليه السلام أن الاشتغال بأسباب الخير ومفارقة أهل الشر مخلص فلا حاجة إلي الخلاص عن طريق مسرحية قتل ابن الله .
(( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ. أَحَقّاً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ؟ أَلَيْسَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ الآثِمَةِ فَيَحْيَا ؟ ))) حزقيال 18 :21. 23 ) .
وبناء عليه لماذا لم يعفو الإله عن آدم وقت ارتكابه للمعصية لينقذ ابنه من الصلب بدلاً من أن يتركه يتضرع بالصلاة والصراخ له كي يبعد عنه كأس الموت ؟
ثانيا : السجود
أن الله أمر الملائكة بالسجود لآدم فقط وذلك لان الله خلقه بيده كما قال لإبليس (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي استكبرت أم كنت من العالين(75) قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين(76) قال فأخرج منها فإنك رجيم) فالسجود ليس لبني آدم أجمعين وإنما السجود لما خلق الله بيديه ( آدم ) ثم إن آدم ليس سافك للدماء ولا فاسق وان الذي يسفك الدماء هم بني آدم والله لم يأمر الملائكة بالسجود لهم .
وإذا قالوا انه لا سجود لغير الله
نقول وبالله التوفيق أن المولي حينما أمر الملائكة بالسجود لآدم كان السجود هنا طاعة لأمر الله أولا ثم سجود إكرام لأدم ولوقال لهم اسجدوا لبني آدم لكان السجود لكل بني آدم ونحن نري أمثال هذا الجاهل وغيرة ممن يعبدون الملاعين والبقر أو الملحدين وهم من بني آدم هل مثلهم يجوز أن تكرمه الملائكة .
ونقول لهم ما قاله قتادة في قوله تعالى: " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم " فكانت الطاعة لله والسجدة لآدم.،أي أكرم الله آدم أن أسجد له ملائكته، وقال بعض الناس كان هذا سجود تحية وسلام وإكرام كما قال تعالى: " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى العَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا " وطبعا السجود هنا لم يكن عبادة وإنما كان سجود تحية وسلام وإكرام و قد كان هذا مشروعاً في الأمم الماضية ولكنه نسخ في ملتنا، قال معاذ: قدمت الشام فرأيتهم يسجدون لأساقفتهم وعلمائهم، فأنت يا رسول الله أحق أن يسجد لك، فقال: "لا لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه.
ثم ألا يطلب منكم في القداس أن تسجدوا للخبز والخمر؟؟؟؟؟؟؟
وقبل أن أوضح لكم من المقصود بالخليفة اقتبس جزء من كـــــلام هــــذا الباحث ( الجاهل ) فهو يقول : -
.
(وهذا هو الشيء الوحيد الذي أتفق معه فيه فالله سبحانه وتعالي لا يتلاعب بالألفاظ وينصب شباكه ليصطاد البشر الناقص في التفكير والله واضح وصريح وعباراته لا تقبل التلوين والتلبس .
وقد قال تعالي صراحة للملائكه (إسجدوا لادم ) ولو كان المراد هو السجود للمسيح كما يدعي الباحث ( الجاهل ) لقال لهم (اسجدوا للمسيح أو اسجدوا لابني او ... ولنقرأ سويا الآيات التي حذفها الباحث ( الجاهل ) ليضل أمثاله أو من ليس لديهم علم بالقرآن عن فهم حقيقة المقصود بالخليفة في الأرض .
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُون(30)
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ( 31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَلِيمُ الحَكِيم(32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ(33) وَإِذْ قُلْنَا لِلمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِين(34)َ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِين(35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ(36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون (38)َ)) صدق الله العظيم
وكما هو واضح من الآيات( التي حذفها الملونه بالأحمر ) أن المقصود هو آدم أبو البشر
1- الذي علمه الله الأسماء كلها .
2- الذي أمره الله أن يسكن هو وزوجه الجنة
3- وأن يأكل من ثمراتها
4- والذي أمره الله بالهبوط إلى الأرض هو والشيطان ونحن أعداء إلى يوم الدين.
النص واضح وصريح ولا يحتاج إلى تفسير الباحث ( الجاهل ) الذي أراد أن يضلل به الكثير فهو يقول أن الله يقصد في الآية آدم أخر هو المسيح( ابن الله ) كما يدعي الباحث ( الجاهل) وليس آدم أبو البشر وأنا أقول له:
1- هـل ابن الله ( الله المتجسد) في حاجه إلى من يعلمه الأسماء كلها (( وعلم آدم الأسماء كلها )).
2- هل لابن الله ( الله المتجسد ) زوجة .
3- هل لابن الله ( الله المتجسد) مكان يسكن فيه((اسكن أنت وزوجك الجنة))
4- هل لابن الله ( الله المتجسد) في حاجه إلى أن يأكل من ثمار الجنة(( وكلا منها رغدا حيث شئتما )).
5- هل لابن الله ( الله المتجسد ) أخطاء ليتوب إلى الله فيتوب الله عليه(( فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )).
وهذه كلها صفات لا يمكن أن تكون في الإله أو ابن الإله كما تدعون .
والسؤال هنا :
لمصلحه من إخفاء هذه الآيات التي أخفاها الباحث (الجاهل) ؟ وكيف يمكننا أن نثق في باحث غير أمين في بحثه كما انه يحرف كلام الله عن موضعه في محاولة ليضل به عباد الله؟
والعجب كل العجب أن الباحث (الجاهل ) يقول أن ورقه ابن نوفل و بحيره الراهب كان لهما تأثير كبير علي محمد وعلي الآيات القرآنية وكان لهما الفضل في وضع الكثير من المعتقدات المسيحية في بعض السور القرآنية ومن ضمنهما هاتين الآيتين ولا اعلم من أين أتى هذا الجاهل بهذا الكلام وربما لو أن الله لم يحفظ القرآن من التحريف لوجدنا في يوم من الأيام قرآن محذوف منه بعض الآيات ووضعت فيه آيات أخرى ويقول هذا (الجاهل ) أن هذا قرآن ورقه , وهذا قرآن بحيرة كما إننا نجد اليوم إنجيل لوقا ,وانجيل متي , وأنجيل.....,........................ و ليس هذا فحسب اقرأ معي كلام الباحث ( الجاهل)
انتهي كلام الجاهل وإني سائله عن قوله(وفيه يتكلم سبحانه عن السيد المسيح )علي من يعود الضمير في لفظ سبحانه هل يعود إلى الله أم إلى الراهب بحيره . والواضح أن الباحث يعلم علم اليقين أن هذه الآيات هي من الله سبحانه وتعالي وليست من الراهب بحيرة . فليس من المعقول أن يقول عن الراهب( سبحانه) فهذا اللفظ لا يطلق إلا علي الله سبحانه وتعالي . ولكنه الكبر عن عبادة الله الواحد والخوف علي المنصب الدنيوي والإصرار علي التثليث .
أما عن ما ذكره عن الحروف المقطعة فقد سبق واثبت لهم علي الرابط التالي انها طريقه خاطئه لا يسلكها إلا الضالين أمثالهم
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=2316
ولنقرأ سويا سورة ص ((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّنْ طِينٍ(71 ) فَإِذَا سَوَيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِين(72)َ فَسَجَدَ الملائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجمَعُون(73)َ إلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ(74) قَالَ يَا إِبْلِيسَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ العَالِينَ(75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ(76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ(77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّين(78) ))
والنص واضح وصريح فالله سبحانه وتعالي قال انه خالق بشرا من طين والمسيحيين جميعا لايعترفون بأن المسيح مخلوق ثم أن الله سأل إبليس( قَالَ يَا إِبْلِيسَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ العَالِينَ) وهونص واضح ان آدم هذا مخلوق وليس خالق .
والمسيحيين جميعا لا يعترفون بان المسيح مخلوق لأنهم يقولون انه الله أو إبن الله
وطبعا بعد أن نقرأ الآيات كاملة يستحيل أن يكون بحيره الراهب المسيحي هو الذي أوحى لنبينا بكتابه هذه الآيات.
وصدق الله العظيم حيث يقول عن نبينا الكريم(( والْنَّجْمِ إِذَا هَوَى(1) مَا ضَلَّ صَاحِبكُمْ وَمَا غَوَى(2) وَمَا يَنْطِقُ عَن الْهَوَى(3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوْحَى(4) )) .
ثم يتحدث عن العقل والمنطق فيقول :
وهنا أعجب كل العجب فهم يتحدثون عن العقل والمنطق
فأي عقل بشري يقبل فكرة أن الاله يقبض عليه ويحاكم ويساق كما تساق الغنم بل ويبصق في وجهه ويضرب علي قفاة .
أي عقل بشري يقبل فكرة أن يعبد إله ملعون ؟
أي عقل بشري يقبل فكرة أن الإله صلب ومات؟
عن أي عقل ومنطق يتحدثون عنه؟؟؟؟ هؤلاء الذين يسبو إلاههم؟؟؟؟؟؟؟
إن في دعواهم أن الإله أو إبن الإله أٌهين وبصق علي وجهه وصلب علي خشبه حتى مات ميتة شنيعة هو قول ما تجرأ عليه أحد من العلمين’ حتى عباد الأصنام لم ينسبوا هذا النقص لآلهتهم وهي من الحجارة ’ ولذلك كان أحد الصحابة يقول عن النصارى أهينوهم فقد سبوا الله عز وجل مسبة ما سبها أحد من البشر .
وكان بعض الأئمة إذا رأي صليبا أغمض عينية وقال : لا أستطيع أن أملأ عيني ممن سب إلهه ومعبودة بأقبح سب .
وقال بعد عقلاء الملوك إن جهاد هؤلاء واجب شرعا وعقلا فإنهم عار علي بني آدم مفسدون للعقول والشرائع.
ويعجبني ما قاله قس مصري أسلم: ( إن كان المسيح رباً فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه ).
وأين هذا كله من قول المولي سبحانه وتعالي (قُلْ يَا عِبَاديَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفٌسِهِم لا تقَنْطَوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ)
مما سبق يتضح ان هذا الضال لم يكن مسلما في يوم من الايام وانما يدعي ذلك ليضل بكلامه من ليس له علم بالقرآن.
.
وبعـــــــــــــــد
هذا الموضوع هو ثاني موضوع وضعته في المنتديات ردا علي موقع الكذبة النصراني .
وأضعه هنا أيضا لكشف زيف النصاري في طرق الإستدلال ومدي كذب هؤلاء .
ليكون القارئ ( مسلم أو نصراني ) علي حذر من مقالات هؤلاء الكذبة .
خاصة وأنه مع كشف الكذب والزيف في هذا المقال إلا أن الموقع مازال يضعه في أول قائمة مقالاته .
-------------------------------------------------------
( جاء فى سورة ( البقرة 30 ):" وإذ قاَلً ربك للملائكة أنى جَاعِلّ في الأرضِ خَليفَةَ قَالُوَا أتَجعَلُ فِيهَا من يُفسِدُ فِيهَا وَيُسفِكُ الدِماءَ، وَنحَنُ نُسَبِحُ بِحَمدِكَ ونَقُدِسُ لَكَ قال أنى أعلَمُ مَا لَا تَعلَمُونَ " وفى الآية 34 من نفس السورة يوضح الله من هو " الخليفة " فيقول:" وإذ قُلنَا للملائكة اسجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إلاَ إبلِيس أبَى وأستَكبَرَ وكَاَنَ مِنَ الكَافِرِينَ " من هذين الآيتين المتكاملتين فى سورة واحدة (30 و34 )، والتي توضح كل منهما الآخر ولقد لفت نظري في تلك الآيتين المترابطتين بعد اعتناقي المسيحية وليس قبل ذلك، لأني كنت أقرأ القرآن دون التعمق فى كلماته أو معانيه الخفية، هكذا تعلمنا أن نحفظ فقط الآيات عن ظهر قلب دون التفكير فى تفسيرها تفسيراً مقنعا .) قرأت القرآن بعد ذلك بأكثر عمقاً وبرؤية مختلفة عما كنت أقرأها فى الماضي. مع مقارنة ما جاء بالقرآن، بالتوراة والإنجيل، وكنت أعلم أن ورقة بن نوفل الأسقف المسيحي وبحيرة الراهب كان لهما تأثيراً كبيراً على محمد والآيات القرآنية التي تحويه، وكانا لهما الفضل فى وضع الكثير من المعتقدات المسيحية فى بعض السور القرآنية وفى ثناياها من منطلق عقائدي مسيحي وردت ذكرها فى التوراة والإنجيل، ومن ضمن تلك المعتقدات التوراتية الإنجيلية تلك الآيتين محل التفسير، وفيه يتكلم سبحانه عن السيد المسيح الذي سيأتى فيما بعد وفى الزمن المحدد من عذراء لم يمسها بشراًً، بتجّسد روحه وكلمته في جسم بشرى ( آدمي ) وهو الذي يقول عنه في القرآن بأنه: " خليفة الله " على الأرض.
وقد حاول الباحث بكل الطرق ( [mark=FFFF00]الثلاث ورقات طبعا [/mark]) أن يثبت أن خليفة الله في الأرض هو يسوع (المسيح ) عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام .
وكما قلت لكم سابقا انه جاهل وآي بحث لديه يحاول فيه إثبات ألوهية السيد المسيح فإن الأمر لن يستغرق منا سوي بضع ساعات لنثبت له انه يسلك طريقا خطأ لا يسلكه إلا الضالين الذين يحاولون أن يضلوا غيرهم وذلك بسبب بسيط وهو انه يدافع عن باطل ونحن ندافع عن الحق .
وبغض النظر عن المقصود بكلمة خليفه
هل خليفة الله معني خليفة يخلفني في الحكم بالعدل بين خلقي وإن ذلك الخليفة هو آدم ومن قام مقامه في طاعة الله والحكم بالعدل بين خلقه، وأما الإفساد وسفك الدماء بغير حق فليس بخليفة. أم الخليفة المقصود(إني جاعل في الأرض خليفة" أي قوماً يخلف بعضهم بعضاً قرناً بعد قرن وجيلاً بعد جيل) كما جاء في تفسير ابن كثير.
ولكن علي كل حال فالمقصود في الآية ليس المسيح الذي أُرسل في صورة آدم كما يحاول أن يفهمنا هذا الجاهل كما يدعي وسأثبت له ذلك .
حينما تقرأ البحث الذي كتبه هذا الجاهل تلاحظ أولا انه استشهد بالآية رقم 30 والآية رقم 34 من سورة البقرة ولم يذكر أبدا الآيات 31 , 32 , 33 و كذلك,35 ,36 , 37 ,38مع أن هذه الآيات تنفي كل ما قاله هذا الباحث ( الضال) واسمحوا لي أن أقول ذلك لأنه قطعا قرأ هذه الآيات وإنما أخفاها في بحثه حتي يضل به من لا يحفظ الآيات أومن يقرأ بحثه من المسيحيين ويجهلون القرآن.
هذا أول خطأ وقع فيه انه يقول كان مسلما ثم اعتنق المسيحية
وأنا أقول له أنت لم تكن مسلما لأن المسلم أمين وأنت لست أمينا في بحثك وإلا لماذا أخفيت الآيات 31 ,32 ,33, 35 , 36, 37 ,38 .
ثانيا يدعي انه تعلم أن يحفظ القران دون التفكير ؟
وهذا هو الخطأ الثاني لان الله سبحانه وتعالي يقول لنا في أول آيه نزلت من القرآن ( إقرأ بسم ربك الذي خلق )
وهذا طلب من الله تعالي لنا جميعا أن نقرأ ونبحث لا أن نحفظ ونكرر وليست هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي تدعونا للعلم والبحث والتأمل والتدبر في آيات القرآن الكريم إنما هناك الكثير وعلي سبيل المثال لا الحصر :
1- (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) النساء (82)
2- (أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد (24)
فنحن المسلمين نشأنا علي أن نتدبر قراننا لأنه يخاطب العقل بعكس المسيحيين الذين يدعون إلي التثليث وهم يعترفون أن هذا التثليث لا يدركه عقل بل يجب الإيمان به دون التفكير فيه .
وإلا فليشرح لي أي مسيحي كان ( فرد – شماس – راهب –قسيس - قمص ) كيف يكون الله واحد ذو ثلاث أقانيم .
واسمحوا لي أن اسأله من علمك أن لا تتدبر الآيات القرآنية ؟ وفي إجابة هذا السؤال اكبر دليل علي انه لم يكن مسلما في يوم من الأيام . ونعود إلي كلام الباحث ( الجاهل)
(اعتقدت الملائكة في بادئ الأمر، أن هذا الخليفة الذي سيجيء في الزمن المحدد، هو مثل البشر وهم الذين رأوا أفعالهم المشينة من سفك دماء بعضهم البعض والعيث فى الأرض فساداً وفسقاً وفجوراً، طبقاً لقولهم: " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك " ولكن عندما قال لهم الله رداً على تسائلهم واستغرابهم الشديد بقوله: " أنى أعلم ما لا تعلمون " وبهذا الرد القصير من سبحانه كان كفيلاً وكافياً لإقناعهم بأن هذا الخليفة هو شيء مختلف عما يعتقدون.
- كيف علمت الملائكة بأن " خليفة الله " سيفسد فى الأرض ويسفك الدماء إذا لم يكن آدم قد خُلق بعد، وهل تعلم الملائكة الغيب ؟ حيث أن الغيب لا يعلمه إلا الله. أم أن آدم وذريته كانوا منتشرين في الأرض ورأت الملائكة تصرفاتهم من سفك دماء بعضهم البعض والإفساد في الأرض ؟. وبناء على ذلك اعتقدوا أن هذا " الخليفة " أيضاً الآتي مستقبلاً هو بشراً يتصرف كما يتصرف آدم وذريته.
( ويبدوا يقيناً أن الملائكة فهمت بعض الفهم بعد ذلك التصريح الإلهي وقصد الله من السجود لآدم الذي سيجيء في هيئة آدم، فسجدت الملائكة لخليفة الله لأنها علمت أن هذا الخليفة ليس مخلوقاً مثل آدم الأول الذى اعتقدت فيه الفساد وسفك الدماء، أما إبليس أيضاً فقد فهم قصد الله بأن خليفة الله هو "روح الله " متجّسداً، ولكنه تَكَبرَ وأِستكبر على ذلك، فأستحق العقاب فى نار جهنم أبدا وكان من الكافرين لعدم سجوده لله المتجّسد عندما يأتى الزمان لتجسّد روحه فى شخص المسيح. )
وإذا كان المقصود هو( ابن الله) كما يقول الباحث الجاهل فلماذا لم يذكر الله ذلك لملائكته حتى لا يكون هناك لبس في الفهم .
وينفي الجاهل أن يكون المقصود هو السجود لآدم لعلو مكانته لأن آدم في نظرة أخطاء ويستحق الطرد( وطرده من الجنة شر طرد) كما قال . وهذا نصه
وإذا قال قائل: المقصود للسجود لآدم لعلو مكانته، نقول له هذا ليس صحيحاً على الإطلاق لأن " آدم أخطأ فى حق الله وعصاه " وليس آدم باراً أو خالي من الخطيئة، وليست هناك أى مكانة للعاصى لربه، مثله مثل بنى جنسه أجمعين الذين في صلبه، ولذا أستحق آدم العقاب وطرده من الجنة شر طرد. لذا لا يمكن لسبحانه أن يشكك مخلوقاته من الملائكة بالسجود لغيرة تحت أي سبب أو مبرر، حتى لا تسئ الملائكة فهم معنى السجود الذى هو فى الأصل سجود عبادة .
إن آدم فقد تلقي من ربه كلمات فتاب علية وكلنا يعلم كيف يقبل الله التائب.
ثم إن مقولة المسيحيين بأن خطيئة آدم قد عمت سائر أولادهم وأنه لا يطهرهم من خطاياهم إلا صلب المسيح ، هي في الحقيقة مقولة باطلة تردها التوراة والنبوات ، واليكم النصوص من كتابهم المسمي بالمقدس
1-التوراة تقول في سفر التكوين [ 4 : 6 ، 7 ] أن الله سبحانه وتعالى قال لقابيل الذي قتل هابيل : (( إنك إن أحسنت تقبلت منك وإن لم تحسن فإن الخطية رابظة ببابك )) وإذا كان الأمر كذلك فقد صار إحسان المحسن من بني آدم مطهراً له ومخلصاً ، فلا حاجة إلي شيء آخر .
2-ألم يقل الرب في إشعيا (( 55 : 7 ) : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ )
3-ألم يقل الرب في حزقيال (( 33 : 11 : (( (حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا)
4-ألم يذكر الكتاب في خروج( 40:12) أن الرب غفر لهارون خطأه ، وأمر بجعله وذريته كهنة على بني اسرائيل ؟!
وقد جاء في بداية المزمور الأول قول الرب : (( طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي لاَ يَتْبَعُ مَشُورَةَ الأَشْرَارِ، ولاَ يَقِفُ فِي طَرِيقِ الْخَاطِئِينَ، وَلاَ يُجَالِسُ الْمُسْتَهْزِئِينَ. بَلْ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ بَهْجَتُهُ، يَتَأَمَّلُ فِيهَا نَهَاراً وَلَيْلاًَ. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي حِينِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ، وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يُفْلِحُ. ))فقد أخبر الرب على لسان داود عليه السلام أن الاشتغال بأسباب الخير ومفارقة أهل الشر مخلص فلا حاجة إلي الخلاص عن طريق مسرحية قتل ابن الله .
(( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ. أَحَقّاً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ؟ أَلَيْسَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ الآثِمَةِ فَيَحْيَا ؟ ))) حزقيال 18 :21. 23 ) .
وبناء عليه لماذا لم يعفو الإله عن آدم وقت ارتكابه للمعصية لينقذ ابنه من الصلب بدلاً من أن يتركه يتضرع بالصلاة والصراخ له كي يبعد عنه كأس الموت ؟
ثانيا : السجود
أن الله أمر الملائكة بالسجود لآدم فقط وذلك لان الله خلقه بيده كما قال لإبليس (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي استكبرت أم كنت من العالين(75) قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين(76) قال فأخرج منها فإنك رجيم) فالسجود ليس لبني آدم أجمعين وإنما السجود لما خلق الله بيديه ( آدم ) ثم إن آدم ليس سافك للدماء ولا فاسق وان الذي يسفك الدماء هم بني آدم والله لم يأمر الملائكة بالسجود لهم .
وإذا قالوا انه لا سجود لغير الله
نقول وبالله التوفيق أن المولي حينما أمر الملائكة بالسجود لآدم كان السجود هنا طاعة لأمر الله أولا ثم سجود إكرام لأدم ولوقال لهم اسجدوا لبني آدم لكان السجود لكل بني آدم ونحن نري أمثال هذا الجاهل وغيرة ممن يعبدون الملاعين والبقر أو الملحدين وهم من بني آدم هل مثلهم يجوز أن تكرمه الملائكة .
ونقول لهم ما قاله قتادة في قوله تعالى: " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم " فكانت الطاعة لله والسجدة لآدم.،أي أكرم الله آدم أن أسجد له ملائكته، وقال بعض الناس كان هذا سجود تحية وسلام وإكرام كما قال تعالى: " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى العَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا " وطبعا السجود هنا لم يكن عبادة وإنما كان سجود تحية وسلام وإكرام و قد كان هذا مشروعاً في الأمم الماضية ولكنه نسخ في ملتنا، قال معاذ: قدمت الشام فرأيتهم يسجدون لأساقفتهم وعلمائهم، فأنت يا رسول الله أحق أن يسجد لك، فقال: "لا لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه.
ثم ألا يطلب منكم في القداس أن تسجدوا للخبز والخمر؟؟؟؟؟؟؟
وقبل أن أوضح لكم من المقصود بالخليفة اقتبس جزء من كـــــلام هــــذا الباحث ( الجاهل ) فهو يقول : -
.
( وأقول بكل صدق وأمانة أن الله يحترم عقل الإنسان، والله يحترم ذاته وسرمد يته، ولا يتلاعب بالألفاظ بحيث ينصب شباكه ليصطاد البشر الناقص فى تفكيره، والمحدود فى قدراته، ليزج بهم في نار جهنم نتيجة سوء فهم كلماته الذي هو السبب المباشر للشك والحيرة، والله واضح وصريح وعباراته لا تقبل التلوين والتلبيس. .
وقد قال تعالي صراحة للملائكه (إسجدوا لادم ) ولو كان المراد هو السجود للمسيح كما يدعي الباحث ( الجاهل ) لقال لهم (اسجدوا للمسيح أو اسجدوا لابني او ... ولنقرأ سويا الآيات التي حذفها الباحث ( الجاهل ) ليضل أمثاله أو من ليس لديهم علم بالقرآن عن فهم حقيقة المقصود بالخليفة في الأرض .
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُّفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُون(30)
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ( 31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَلِيمُ الحَكِيم(32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ(33) وَإِذْ قُلْنَا لِلمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِين(34)َ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِين(35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ(36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون (38)َ)) صدق الله العظيم
وكما هو واضح من الآيات( التي حذفها الملونه بالأحمر ) أن المقصود هو آدم أبو البشر
1- الذي علمه الله الأسماء كلها .
2- الذي أمره الله أن يسكن هو وزوجه الجنة
3- وأن يأكل من ثمراتها
4- والذي أمره الله بالهبوط إلى الأرض هو والشيطان ونحن أعداء إلى يوم الدين.
النص واضح وصريح ولا يحتاج إلى تفسير الباحث ( الجاهل ) الذي أراد أن يضلل به الكثير فهو يقول أن الله يقصد في الآية آدم أخر هو المسيح( ابن الله ) كما يدعي الباحث ( الجاهل) وليس آدم أبو البشر وأنا أقول له:
1- هـل ابن الله ( الله المتجسد) في حاجه إلى من يعلمه الأسماء كلها (( وعلم آدم الأسماء كلها )).
2- هل لابن الله ( الله المتجسد ) زوجة .
3- هل لابن الله ( الله المتجسد) مكان يسكن فيه((اسكن أنت وزوجك الجنة))
4- هل لابن الله ( الله المتجسد) في حاجه إلى أن يأكل من ثمار الجنة(( وكلا منها رغدا حيث شئتما )).
5- هل لابن الله ( الله المتجسد ) أخطاء ليتوب إلى الله فيتوب الله عليه(( فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )).
وهذه كلها صفات لا يمكن أن تكون في الإله أو ابن الإله كما تدعون .
والسؤال هنا :
لمصلحه من إخفاء هذه الآيات التي أخفاها الباحث (الجاهل) ؟ وكيف يمكننا أن نثق في باحث غير أمين في بحثه كما انه يحرف كلام الله عن موضعه في محاولة ليضل به عباد الله؟
والعجب كل العجب أن الباحث (الجاهل ) يقول أن ورقه ابن نوفل و بحيره الراهب كان لهما تأثير كبير علي محمد وعلي الآيات القرآنية وكان لهما الفضل في وضع الكثير من المعتقدات المسيحية في بعض السور القرآنية ومن ضمنهما هاتين الآيتين ولا اعلم من أين أتى هذا الجاهل بهذا الكلام وربما لو أن الله لم يحفظ القرآن من التحريف لوجدنا في يوم من الأيام قرآن محذوف منه بعض الآيات ووضعت فيه آيات أخرى ويقول هذا (الجاهل ) أن هذا قرآن ورقه , وهذا قرآن بحيرة كما إننا نجد اليوم إنجيل لوقا ,وانجيل متي , وأنجيل.....,........................ و ليس هذا فحسب اقرأ معي كلام الباحث ( الجاهل)
(، وكنت أعلم أن ورقة بن نوفل الأسقف المسيحي وبحيرة الراهب كان لهما تأثيراً كبيراً على محمد والآيات القرآنية التي تحويه، وكانا لهما الفضل فى وضع الكثير من المعتقدات المسيحية فى بعض السور القرآنية وفى ثناياها من منطلق عقائدي مسيحي وردت ذكرها فى التوراة والإنجيل، ومن ضمن تلك المعتقدات النورانية الإنجيلية تلك الآيتين محل التفسير، وفيه يتكلم سبحانه عن السيد المسيح الذي سيأتى فيما بعد وفى الزمن المحدد من عذراء لم يمسها بشراًً، بتجّسد روحه وكلمته في جسم بشرى ( آدمي ) وهو الذي يقول عنه في القرآن بأنه: " خليفة الله " على الأرض. ) . أما عن العقيدة المسيحية والتي يصعب كتابتها صراحة فى القرآن عن ألوهية المسيح وصلبه وقيامته وسبب مجيئه الأول في الجسد لخلاص العالم بدمه الغير محدود لكل البشر، فجاء بها بحيرة في " الحروف المقطعة " التي جاءت في أوائل بعض السور القرآنية فى صورة حروف وطلاسم مستترة المعنى (الم ، الر ، المر ، المص ، كهيعص ، حم ، طس ، طسم ، كهبعص ، حمعسق ، ن ، ق ، ص ، ..الخ. وعند فك طلاسم تلك الحروف ستجد العجب العجاب لأنها حروف رقمية لها قواعد لفك طلاسمها وهى معروفة للباحثين عند الكثير من المسيحيين فى طول البلاد وعرضها، وهى تشهد للمسيح وحقيقته الإلهية وتشمل العقيدة المسيحية كاملة والتي ينكرها المفسرون كعادتهم. وطريقة فك طلاسم تلك الحروف هى عن طريق: " الترقيم على حساب الجمل". وبحيرة الراهب، ويربط بين الآيات القرآنية بالآيات الإنجيلية ويربط بين (خليفة الله وبكر الله ) وكلاهما شخص واحد وهو المسيح يسوع، وهو المسجود له من الملائكة بأمر الله. وهو بكر الله وخليفته كما جاء فى الإنجيل والقرآن. وحلول روح الله بالتجّسد على الأرض.
أما عن ما ذكره عن الحروف المقطعة فقد سبق واثبت لهم علي الرابط التالي انها طريقه خاطئه لا يسلكها إلا الضالين أمثالهم
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=2316
ولنقرأ سويا سورة ص ((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّنْ طِينٍ(71 ) فَإِذَا سَوَيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِين(72)َ فَسَجَدَ الملائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجمَعُون(73)َ إلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ(74) قَالَ يَا إِبْلِيسَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ العَالِينَ(75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ(76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ(77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّين(78) ))
والنص واضح وصريح فالله سبحانه وتعالي قال انه خالق بشرا من طين والمسيحيين جميعا لايعترفون بأن المسيح مخلوق ثم أن الله سأل إبليس( قَالَ يَا إِبْلِيسَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ العَالِينَ) وهونص واضح ان آدم هذا مخلوق وليس خالق .
والمسيحيين جميعا لا يعترفون بان المسيح مخلوق لأنهم يقولون انه الله أو إبن الله
وطبعا بعد أن نقرأ الآيات كاملة يستحيل أن يكون بحيره الراهب المسيحي هو الذي أوحى لنبينا بكتابه هذه الآيات.
وصدق الله العظيم حيث يقول عن نبينا الكريم(( والْنَّجْمِ إِذَا هَوَى(1) مَا ضَلَّ صَاحِبكُمْ وَمَا غَوَى(2) وَمَا يَنْطِقُ عَن الْهَوَى(3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوْحَى(4) )) .
ثم يتحدث عن العقل والمنطق فيقول :
أقول أن هذا " قول حق يراد به باطل " لأن الله فى أبسط قواعد المنطق والعقل لا يناقض نفسه أبدا وبصفة مطلقة، كما أن الله لا يقول كلاماً بعيداً عن العقل والمنطق، كما أن الاعتراف بوجود الله الذي لا نستطيع ان نراه، يرتكز أساساً على العقل والمنطق، فإذا تم إلغاءهما يلغى بالتالى وجود الله، والإله الذي يقول قولاً، ثم يأت بقول آخر يناقض سابقه هذا ليس بإله بأي حال من الأحوال،
فأي عقل بشري يقبل فكرة أن الاله يقبض عليه ويحاكم ويساق كما تساق الغنم بل ويبصق في وجهه ويضرب علي قفاة .
أي عقل بشري يقبل فكرة أن يعبد إله ملعون ؟
أي عقل بشري يقبل فكرة أن الإله صلب ومات؟
عن أي عقل ومنطق يتحدثون عنه؟؟؟؟ هؤلاء الذين يسبو إلاههم؟؟؟؟؟؟؟
إن في دعواهم أن الإله أو إبن الإله أٌهين وبصق علي وجهه وصلب علي خشبه حتى مات ميتة شنيعة هو قول ما تجرأ عليه أحد من العلمين’ حتى عباد الأصنام لم ينسبوا هذا النقص لآلهتهم وهي من الحجارة ’ ولذلك كان أحد الصحابة يقول عن النصارى أهينوهم فقد سبوا الله عز وجل مسبة ما سبها أحد من البشر .
وكان بعض الأئمة إذا رأي صليبا أغمض عينية وقال : لا أستطيع أن أملأ عيني ممن سب إلهه ومعبودة بأقبح سب .
وقال بعد عقلاء الملوك إن جهاد هؤلاء واجب شرعا وعقلا فإنهم عار علي بني آدم مفسدون للعقول والشرائع.
ويعجبني ما قاله قس مصري أسلم: ( إن كان المسيح رباً فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه ).
وأين هذا كله من قول المولي سبحانه وتعالي (قُلْ يَا عِبَاديَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفٌسِهِم لا تقَنْطَوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ)
مما سبق يتضح ان هذا الضال لم يكن مسلما في يوم من الايام وانما يدعي ذلك ليضل بكلامه من ليس له علم بالقرآن.
.
تعليق