المصدر : جزء من مقال للدكتور " دانيال والاس " بعنوان :
Is Intra-Canonical Theological Development Compatible with a High Bibliology?
النص باللغه الإنجليزيه :
Each of these evangelical theologians is affirming that there is progressive revelation in scripture. Although they offer minimal evidence for such, it is easy to come by. Consider these examples. Isaiah 61.1-2 gives no indication that the coming of the Messiah would be in two stages, but Jesus’ quotation of this text in Luke 4 seems to imply that he knew that he would come again. His Olivet Discourse confirms this. Daniel 12.1-2 is the clearest text in the OT on the resurrection. It is, in fact, very difficult to find the resurrection doctrine taught earlier than this. Most likely, the reasons for this new revelation at this juncture in salvation history were related to the removal of the Jews from the promised land: once their present no longer looked very rosy they began to long for the future. And because of the length of the Babylonian Captivity, that future hope had to go beyond this life. This future hope set the stage for a more decidedly eschatological outlook in the NT. Or consider the doctrine of the Trinity. Although it is sometimes alleged to be clearly found in the OT, one has to wonder why there is no hint of a Jewish understanding of this doctrine in the intertestamental period. And any exegesis of OT texts that implies that the human authors were trinitarian is both naïve and indefensible.
Within my own tradition, there is a rich heritage of embracing progressive revelation. In Article V of the Dallas Seminary doctrinal statement, it states:
We believe that it has always been true that "without faith it is impossible to please" God (Heb. 11:6)… However, we believe that it was historically impossible that [OT saints] should have had as the conscious object of their faith the incarnate, crucified Son, the Lamb of God (John 1:29), and that it is evident that they did not comprehend as we do that the sacrifices depicted the person and work of Christ. We believe also that they did not understand the redemptive significance of the prophecies or types concerning the sufferings of Christ (1 Pet. 1:10-12)…
This same doctrinal statement elsewhere says that salvation is "only through faith in Christ…" Now these two statements—the object of faith of OT saints and the object of faith of NT saints—are in formal contradiction with one another. The only way to resolve them is to recognize that a proper reading of the Bible embraces progressive revelation.
الترجمه :
كل هؤلاء اللاهوتيين الإنجيليين يؤكدون على وجود " الوحى المتدرج " فى الكتاب المقدس , و على الرغم أنهم لا يقدمون سوى أدلة قليله على هذا , إلا أنه من السهل التوصل لذلك , انظر الى هذه الأمثله :
إن النص الوارد فى ( اشعياء 61 - 1 و 2 ) لا يشير الى أن مجىء المسيح سيكون على مرحلتين , و لكن اقتباس يسوع لهذا النص فى ( لوقا 4 ) يبدو أنه يدل على أن يسوع قد عرف أنه سيأتى مرة ثانيه , و حديثه على جبل الزيتون يؤكد على هذا .
النص الوارد فى ( دانيال 12 - 12 ) هو أوضح نص فى العهد القديم يتحدث عن القيامه , و فى الواقع فإنه لمن الصعب جدا أن تجد أى نص يتحدث عن عقيدة القيامه قبل هذا النص . غالبا , الأسباب التى دعت الى هذه الوحى الجديد عند هذا المنعطف من تاريخ الخلاص لها صلة بسبى اليهود بعيدا عن أرض الميعاد , فعندما صار حاضرهم غير مبشر , بدءوا يأملون فى المستقبل , و بسبب طول فترة السبى البابلى , كان على هذا الأمل فى المستقبل أن يتجاوز حدود هذه الحياه , و لقد أعد هذا الأمل المستقبلى المسرح لوجهة نظر أخرويه أكثر وضوحا فى العهد الجديد .
أو انظر مثلا الى عقيدة الثالوث , فعلى الرغم من الزعم أحيانا أنها موجودة بشكل واضح فى العهد القديم , إلا أنه يحق لنا أن نتعجب من عدم وجود أى تلميح فى الفكر اليهودى عن هذه العقيده فى فترة ما بين العهدين , و أى تفسير لنصوص العهد القديم يدلل على أن المؤلفين له كانوا يعتقدون بالثالوث هو تفسير ساذج و لا يمكن الدفاع عنه .
بداخل تقليدى الخاص بى , هناك موروث ثرى عن اعتناق فكرة " الوحى المتدرج " , فالمقاله الخامسه فى بيان عقيدة سيمينار دالاس تقول ما يلى :
إننا نؤمن أنه كان حقا على الدوام " بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه " ( عبرانيين 11 - 6 ) ...إلا أننا نؤمن أنه من المستحيل تاريخيا أن يكون قديسو العهد القديم قد وعوا فى قوام ايمانهم الإيمان بالإبن المتجسد المصلوب حمل الله ( يوحنا 1 - 29 ) , و من الواضح أنهم لم يفهموا مثلما نفهم نحن أن الذبائح صورة لشخص و عمل المسيح . و نؤمن أيضا أنهم لم يفهموا الأهميه الخلاصيه للنبوات أو الرموز المختصه بآلام المسيح ( بطرس الأولى 1 - 10 الى 12 ) .
و يقول نفس هذا البيان العقائدى فى موضع آخر أن الخلاص " فقط من خلال الإيمان بالمسيح ... " .
الآن هذان التصريحان --- القوام الإيمانى لقديسى العهد القديم و القوام الإيمانى لقديسى العهد الجديد --- يتناقضان منهجيا مع بعضهما البعض , و الطريق الوحيد للتوفيق بينهما هو الإعتراف بأن الطريقه الصحيحه لقراءة الكتاب المقدس لا بد أن تأخذ فى حسبانها فكرة " الوحى المتدرج " .
تعليق