الصدق
قال الله تعالى
(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ))
التوبة 119
قال الله تعالى
(( الصادقين و الصادقات ))
الأحزاب 35
قال الله تعالى
(( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم ))
محمد 21
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(( إن الصدق يهدي إلى البر و إن البر يهدي إلى الجنة ،
و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ،
و إن الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار ،
و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ))
متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
فإن الصدق طمأنينة
و الكذب ريبة ))
رواه الترمذي
قال صلى الله عليه و سلم
(( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء و إن مات على فراشه ))
رواه مسلم
قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
(( عليك بالصدق وإن قتلك ))
وقال أيضاً
(( لأن يضعني الصدق ـ وقلّ ما يفعل ـ
أحب إلى أن من أن يرفعني الكذب وقلّ ما يفعل ))
وقال
((قد يبلغ الصادق بصدقه. ما لا يبلغه الكاذب باحتياله ))
وقال ابن عباس
(( أربع من كن فيه فقد ربح:
الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر ))
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله
(( ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه ))
وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله
(( والله لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبت ))
وقال يوسف بن أسباط رحمه الله
(( لأن أبيت ليلة أعامل الله بالصدق أحب إلى
من أن أضرب بسيفي في سبيل الله ))
وقال الشعبي رحمه الله
(( عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك فإنه ينفعك .
واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرك ))
وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده
(( علمهم الصدق كما تعلمهم القران ))
ويقول الشاعر:
عود لسانك قول الصدق تحظ به *** إن اللسان لما عودت معتاد
يقول الإمام بن القيم رحمه الله
الصدق ثلاثة أقسام:
1- صدق في الأقوال. 2- وصدق في الأعمال. 3- وصدق في الأحوال.