وهذه الوسيلة هى من اخبث واخطر ما واجهه المسلمون فى عصرهم الحاضر ... ورغم ان هذه المذاهب قد ساهمت فى وصول البشرية فى الشرق وفى الغرب الى حاله من الضياع و التردى و الانحلال بل والتدهور الخلقى بدرجة تهدد بزوالها رغم تقدمها المادى فإن الكثير من المنتسبين للاسلام راجت عليهم هذه المذاهب و اعتنقوها بل اسست انظمة وحكومات وفق مبادئها .. حتى صارت مقدمة على مبادىء الاسلام واصبح الرافض لها من المتصفين بالتخلف والرجعية بل ونقص العقل ومعاداة العلم ..
ويعتبر فى زعمهم حجر عثرة فى طريق اصلاح الحياة . ومن هذه المذاهب الرائجه الان على تعارضها وتناقضها فى بلاد المسلمين :
(1) العلمانية
(2) الديمقراطية
(3) القوميه والوطنيه
(4) الاشتراكية
(5) الماركسية
(6) الرأسمالية
(7) التعايش السلمى وزماله الاديان.
واشد هذه المذاهب فى المنطقة العربية والتى وجهت خصيصا لضرب الاسلام فى معقله مذهب الاشتراكية الذى انتشر فى اوربا فى القرن التاسع عشر الميلادى وصارت له صورا متعدده عمد الغرب الى الترويج لها بين الشعوب الاسلامية وبالفعل راجت على العوام بل وعلى من ينتسب الى العلماء والدعاة من المسلمين ثم من بعدهم القاده و الزعماء ... حتى سمعنا عن الاشتراكية الاسلامية وقيل ان الاسلام والاشتراكية انما هى من نبع واحد ... بل قال شاعرهم فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم :
والاشتركيون انت امامهم لولا دعاوى الحقد و النكران
وسمعنا عن الاشتراكية العربية ... ورأينا شعوبا عربية وأسلامية باكمالها تساق الى الشيوعية سوقا فى فترات من تاريخها عقب استقلالها مثل : مصر و سوريا وليبيا و العراق و السودان والصومال بل ارتبطت الدعوة الى القومية العربية بالفكر الاشتراكى ارتباطا كبيرا . وهذا المد الاشتراكى و الشيوعى وان كان قد انحصر كثيرا فى الوقت الحاضر بسقوط اتحاد الجمهوريات السوفيتيه معقل الشيوعيه فان بقاياه مازالت قائمه فى هيئة احزاب سياسية من بقايا الناصرية.
ونظرا لاهمية التعرف على خطورة هذا المذاهب الفكريه الهدامه خاصه بعد الانخداعى بها فسنذكر فى الصفحات القادمة شيئا عن اشهر هذه المذاهب مع بيان بعض اوجه مخالفتها للدين الاسلامى على وجه الايجاز والتبسيط .
نقلا عن كتاب الغزو الفكرى للاستاذ علاء بكر
وللحديث بقيه ان شاء الله
منقول بتصرف عن منتدى التاريخ
ويعتبر فى زعمهم حجر عثرة فى طريق اصلاح الحياة . ومن هذه المذاهب الرائجه الان على تعارضها وتناقضها فى بلاد المسلمين :
(1) العلمانية
(2) الديمقراطية
(3) القوميه والوطنيه
(4) الاشتراكية
(5) الماركسية
(6) الرأسمالية
(7) التعايش السلمى وزماله الاديان.
واشد هذه المذاهب فى المنطقة العربية والتى وجهت خصيصا لضرب الاسلام فى معقله مذهب الاشتراكية الذى انتشر فى اوربا فى القرن التاسع عشر الميلادى وصارت له صورا متعدده عمد الغرب الى الترويج لها بين الشعوب الاسلامية وبالفعل راجت على العوام بل وعلى من ينتسب الى العلماء والدعاة من المسلمين ثم من بعدهم القاده و الزعماء ... حتى سمعنا عن الاشتراكية الاسلامية وقيل ان الاسلام والاشتراكية انما هى من نبع واحد ... بل قال شاعرهم فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم :
والاشتركيون انت امامهم لولا دعاوى الحقد و النكران
وسمعنا عن الاشتراكية العربية ... ورأينا شعوبا عربية وأسلامية باكمالها تساق الى الشيوعية سوقا فى فترات من تاريخها عقب استقلالها مثل : مصر و سوريا وليبيا و العراق و السودان والصومال بل ارتبطت الدعوة الى القومية العربية بالفكر الاشتراكى ارتباطا كبيرا . وهذا المد الاشتراكى و الشيوعى وان كان قد انحصر كثيرا فى الوقت الحاضر بسقوط اتحاد الجمهوريات السوفيتيه معقل الشيوعيه فان بقاياه مازالت قائمه فى هيئة احزاب سياسية من بقايا الناصرية.
ونظرا لاهمية التعرف على خطورة هذا المذاهب الفكريه الهدامه خاصه بعد الانخداعى بها فسنذكر فى الصفحات القادمة شيئا عن اشهر هذه المذاهب مع بيان بعض اوجه مخالفتها للدين الاسلامى على وجه الايجاز والتبسيط .
نقلا عن كتاب الغزو الفكرى للاستاذ علاء بكر
وللحديث بقيه ان شاء الله
منقول بتصرف عن منتدى التاريخ
تعليق