الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد :
فقد طرح نصراني شبهة بأن القرآن الكريم ضاع و استدل باحاديث من صحيح مسلم و البخاري و مسند احمد وغيرهم ..
نبدأ بالرد :
آية الرجم مما يذكره العلماء في "أصول الفقه" من مبحث "النسخ" أنها مما نسخ لفظه وبقي حكمه ، فلم تَعُدْ أية من القرآن الكريم ، ولكن حكمها باقٍ لم ينسخ ، ولعل هذا هو السبب الذي جعل عمر رضي الله عنه لا يكتبها في المصحف ، لأنها لما نسخت تلاوتها لم تَعُدْ من القرآن فلا يجوز أن تكتب فيه .
وانظر : "المنتقي شرح الموطأ" حديث رقم (1560) .
في تحفة الأحوذي :
قوله : ( قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء ) وفي رواية البخاري من طريق حفص عن الأعمش قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء ( أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله ) أي ابن مسعود رضي الله عنه ( قال فأشاروا إلي فقلت نعم ) أي أنا أقرأ على قراءة عبد الله . وفي رواية للبخاري : فقال أيكم يقرأ على قراءة عبد الله ، قال كلنا ، قال : فأيكم أحفظ فأشاروا إلى علقمة ( كيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية والليل إذا يغشى ) قال قلت : سمعته يقرؤها " والليل إذا يغشى والذكر والأنثى " وفي رواية البخاري من طريق سفيان عن الأعمش : فقرأت : " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " . قال أأنت سمعت من في صاحبك قلت نعم ، قال الحافظ : هذا صريح في أن ابن مسعود كان يقرؤها كذلك . وفي رواية إسرائيل عن مغيرة في المناقب " والليل إذا يغشى والذكر والأنثى " بحذف والنهار إذا تجلى كذا في رواية أبي ذر وأثبتها الباقون .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وهكذا قراءة عبد الله بن مسعود " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " قال الحافظ : هذه القراءة لم تنقل إلى عمن ذكر هنا ومن عداهم قرءوا وما خلق الذكر والأنثى وعليها استقر الأمر مع قوة إسناد ذلك إلى أبي الدرداء ومن ذكر معه ولعل هذا مما نسخت تلاوته ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه .
والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وابن مسعود وإليهما تنتهي القراءة بالكوفة ثم لم يقرأ بها أحد منهم ، وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا فهذا مما يقوي أن التلاوة بها نسخت .
نّ القرآن نزل على حرف واحد أول الأمر ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظل يستزيد جبريل حتى أقرأه على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ والدليل على ذلك حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أقرأني جبريل على حرف فراجعته فزادني فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى على سبعة أحرف " . رواه البخاري ( 3047 ) ومسلم ( 819 ) .
ما معنى الأحرف ؟
أحسن الأقوال مما قيل في معناها أنها سبعة أوجه من القراءة تختلف باللفظ وقد تتفق بالمعنى واٍن اختلفت بالمعنى : فاختلافها من باب التنوع والتغاير لا من باب التضاد والتعارض .
ومعنى " حرف " في اللغة : الوجه ، قال تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) سورة الحج /11 .
تبين أن الأحرف نزلت على ألفاظ متعددة كما بينه حديث عمر لأن إنكار عمر وقع على الحروف وليس على المعاني والخلاف بهذه الحروف ليس للتضاد ولكنه للتنوع كما قال ابن مسعود (( هو بمنزلة قول أحدكم هلمّ أقبل تعال )) .
صحيح مسلم بشرح النووي :
وَقَوْله ( عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ } ( وَرَهْطك مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ )
هُوَ بِفَتْحِ اللَّام فَظَاهِر هَذِهِ الْعِبَارَة أَنَّ قَوْله : ( وَرَهْطك مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ ) كَانَ قُرْآنًا أُنْزِلَ ثُمَّ نُسِخَتْ تِلَاوَته , وَلَمْ تَقَع هَذِهِ الزِّيَادَة فِي رِوَايَات الْبُخَارِيّ .
سيرة أعلام النبلاء ( ص 354 )
باب في النسخ والمحو من الصدور
وقال أبو حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي موسى قال : كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة ، فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة . أخرجه مسلم .
وقال شعيب بن أبي حمزة وغيره ، عن الزهري : أخبرني أبو أمامة بن سهل ، أن رهطا من الأنصار ، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه ، أن رجلا قام في جوف الليل يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها ، فلم يقدر منها على شيء إلا : بسم الله الرحمن الرحيم ، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأله عن ذلك ، ثم جاء آخر حتى اجتمعوا ، فسأل بعضهم بعضا ما جمعهم ؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة ، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبرهم ، وسألوه عن السورة ، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا ، ثم قال : " نسخت البارحة " ، فنسخت من صدورهم ، ومن كل شيء كانت فيه . رواه عقيل ، عن ابن شهاب قال فيه : وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك .
نسخ هذه السورة ومحوها من صدورهم من براهين النبوة ، والحديث صحيح .
صحيح مسلم بشرح النووي
وَمَعْنَاهُ أَنَّ النَّسْخ بِخَمْس رَضَعَاتٍ تَأَخَّر إِنْزَالُهُ جِدًا حَتَى أَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم تُوفِي وَبَعْض النَّاس يَقْرَأ خَمْس رَضَعَات وَيَجْعَلهَا قُرْآنًا مَتْلُوًّا لِكَوْنِهِ لَمْ يَبْلُغهُ النَّسْخ لِقُرْبِ عَهْده فَلَمَّا بَلَغَهُمْ النَّسْخ بَعْد ذَلِكَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يُتْلَى .
قوله : ( سورة التوبة ؟ قال : التوبة ؟ ) هو استفهام إنكار بدليل قوله هي الفاضحة ، ووقع في رواية الإسماعيلي من وجه آخر عن هشيم " سورة التوبة ؟ قال : بل سورة الفاضحة " .
قوله : ( ما زالت تنزل ومنهم ومنهم ) أي كقوله : ومنهم من عاهد الله - ومنهم من يلمزك في الصدقات - ومنهم الذين يؤذون النبي .
قوله : ( لم تبق ) في رواية الكشميهني " لن تبقي " وهي أوجه لأن الرواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثانية فهي أبلغ ، وفي رواية الإسماعيلي " أنه لا يبقى " . )
الرد على هذا الاحاديث بهذا الحديث ..
رقم الحديث: 20691
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدةَ ، وَعَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيٍّ ، إِنَّ أَخَاكَ يَحُكُّهُمَا مِنَ الْمُصْحَفِ ، قِيلَ لِسُفْيَانَ ابْنِ مَسْعُودٍ ؟ فَلَمْ يُنْكِرْ ، قَالَ : سَألتُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " قِيلَ لِي ، فَقُلْتُ " فَنحن نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ سُفْيَان يُحُكُّهُمَا المَعُوذِّتين ، وَلَيْسَا فِي مُصْحَفِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ بِهِمَا الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ ، وَلَمْ يَسْمَعْهُ يَقْرَؤُهُمَا فِي شَيْءٍ مِنْ صَلَاتِهِ ، فَظَنَّ أَنَّهُمَا عُوذَتَانِ ، وَأَصَرَّ عَلَى ظَنِّهِ ، وَتَحَقَّقَ الْبَاقُونَ كَوْنَهُمَا مِنَ الْقُرْآنِ ، فَأَوْدَعُوهُمَا إِيَّاهُ .
خلاصة الدرجة في هذا الحديث :
إسناده حسن رجاله ثقات عدا عاصم بن أبي النجود الأسدي وهو صدوق حسن الحديث ، رجاله رجال بخاري ماعدا عاصم بن أبي النجود الأسدي روى له البخاري مقرونًا بغيره.
قال النسائي : عاصم ليس بحافظ .
قال الدارقطني : في حفظه شيء يعني : للحديث لا للحروف
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب : صدوق له أوهام
قال بن سعد كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه
قال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب وهو ثقة
قال ابن رجب في شرح العلل (2/788): كان حفظه سيئاً، وحديثه خاصة عن زر وأبي وائل مضطرب، كان يحدث بالحديث تارة عن زر، وتارة عن أبي وائل.
الـحـكـم عـلـى الـحـديـث مـن مـسـنـد احـمـد :
إسناد ضعيف فيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي وهو ضعيف الحديث.
حاشية السندي على ابن ماجة :
قوله ( ورضاعة الكبير ) يدل على أن ثبوت حكم الرضاع في الكبير كان بعشر مرات ولا يلزم منه أن يكون الحكم في الصغير ذلك (ولقد كان ) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة مكتوبا (في صحيفة تحت سريري ) ولم ترد أنه كان مقروءا بعد إذ القول به يوجب وقوع التغيير في القرآن وهو خلاف النص أعني قوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (داجن ) هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها والله أعلم .
هذه هي الأحاديث التي طرحها النصراني مع ردودها من قبلي .. و ارجو إذا كان في الرد خطأ فارجو التنبية ..
وشكراً
فقد طرح نصراني شبهة بأن القرآن الكريم ضاع و استدل باحاديث من صحيح مسلم و البخاري و مسند احمد وغيرهم ..
نبدأ بالرد :
http://hadith.al-islam.com/display/d...doc=0&rec=4177
الجزء 8 - ص 113
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت " قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي " وأقر ماعز عند النبي صلى اللهم عليه وسلم بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي صلى اللهم عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا
الجزء 8 - ص 113
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت " قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي " وأقر ماعز عند النبي صلى اللهم عليه وسلم بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي صلى اللهم عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا
وانظر : "المنتقي شرح الموطأ" حديث رقم (1560) .
المناقب - مناقب عمار وحذيفة ح 3460
- حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال ذهب علقمة إلى الشأم فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء ممن أنت قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني من الشيطان يعني عمارا قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال كيف كان عبد الله يقرأ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...60&doc=0&image
المناقب - مناقب عبدالله بن مسعود ح 3477
- حدثنا موسى عن أبي عوانة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة " دخلت الشأم فصليت ركعتين فقلت اللهم يسر لي جليسا فرأيت شيخا مقبلا فلما دنا قلت أرجو أن يكون استجاب قال من أين أنت قلت من أهل الكوفة قال أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ ابن أم عبد والليل فقرأت : " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " قال أقرأنيها النبي صلى الله عليه وسلم فاه إلى في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني "ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...77&doc=0&image
تفسير القرآن - والنهار إذا تجلى ح 4562 حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال : " دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يأبون علينا"
ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...62&doc=0&image
- حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال ذهب علقمة إلى الشأم فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء ممن أنت قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني من الشيطان يعني عمارا قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال كيف كان عبد الله يقرأ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...60&doc=0&image
المناقب - مناقب عبدالله بن مسعود ح 3477
- حدثنا موسى عن أبي عوانة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة " دخلت الشأم فصليت ركعتين فقلت اللهم يسر لي جليسا فرأيت شيخا مقبلا فلما دنا قلت أرجو أن يكون استجاب قال من أين أنت قلت من أهل الكوفة قال أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ ابن أم عبد والليل فقرأت : " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " قال أقرأنيها النبي صلى الله عليه وسلم فاه إلى في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني "ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...77&doc=0&image
تفسير القرآن - والنهار إذا تجلى ح 4562 حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال : " دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يأبون علينا"
ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...62&doc=0&image
قوله : ( قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء ) وفي رواية البخاري من طريق حفص عن الأعمش قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء ( أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله ) أي ابن مسعود رضي الله عنه ( قال فأشاروا إلي فقلت نعم ) أي أنا أقرأ على قراءة عبد الله . وفي رواية للبخاري : فقال أيكم يقرأ على قراءة عبد الله ، قال كلنا ، قال : فأيكم أحفظ فأشاروا إلى علقمة ( كيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية والليل إذا يغشى ) قال قلت : سمعته يقرؤها " والليل إذا يغشى والذكر والأنثى " وفي رواية البخاري من طريق سفيان عن الأعمش : فقرأت : " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " . قال أأنت سمعت من في صاحبك قلت نعم ، قال الحافظ : هذا صريح في أن ابن مسعود كان يقرؤها كذلك . وفي رواية إسرائيل عن مغيرة في المناقب " والليل إذا يغشى والذكر والأنثى " بحذف والنهار إذا تجلى كذا في رواية أبي ذر وأثبتها الباقون .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وهكذا قراءة عبد الله بن مسعود " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " قال الحافظ : هذه القراءة لم تنقل إلى عمن ذكر هنا ومن عداهم قرءوا وما خلق الذكر والأنثى وعليها استقر الأمر مع قوة إسناد ذلك إلى أبي الدرداء ومن ذكر معه ولعل هذا مما نسخت تلاوته ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه .
والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وابن مسعود وإليهما تنتهي القراءة بالكوفة ثم لم يقرأ بها أحد منهم ، وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا فهذا مما يقوي أن التلاوة بها نسخت .
ك التوحيد - قوله فأقرؤا ما تيسر من القرآن ح 6995 فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب حدثني عروة أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : " سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على " حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم " - " على حروف لم تقرئنيها " فقال أرسله اقرأ يا هشام فقرأ القراءة التي سمعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ يا عمر فقرأت التي أقرأني فقال كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه " ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...num=6995&doc=0
http://hadith.al-islam.com/display/d...num=6995&doc=0
ما معنى الأحرف ؟
أحسن الأقوال مما قيل في معناها أنها سبعة أوجه من القراءة تختلف باللفظ وقد تتفق بالمعنى واٍن اختلفت بالمعنى : فاختلافها من باب التنوع والتغاير لا من باب التضاد والتعارض .
ومعنى " حرف " في اللغة : الوجه ، قال تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) سورة الحج /11 .
تبين أن الأحرف نزلت على ألفاظ متعددة كما بينه حديث عمر لأن إنكار عمر وقع على الحروف وليس على المعاني والخلاف بهذه الحروف ليس للتضاد ولكنه للتنوع كما قال ابن مسعود (( هو بمنزلة قول أحدكم هلمّ أقبل تعال )) .
ك الإيمان - ح 307
- وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال " لما نزلت هذه الآية" وأنذر عشيرتك الأقربين " . " ورهطك منهم المخلصين " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا محمد فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا بني عبد مناف يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه فقال أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال أبو لهب تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة " تبت يدا أبي لهب وقد تب " كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال يا صباحاه بنحو حديث أبي أسامة ولم يذكر نزول الآية " وأنذر عشيرتك الأقربين " .
- وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال " لما نزلت هذه الآية" وأنذر عشيرتك الأقربين " . " ورهطك منهم المخلصين " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا محمد فاجتمعوا إليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا بني عبد مناف يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه فقال أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال أبو لهب تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة " تبت يدا أبي لهب وقد تب " كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال يا صباحاه بنحو حديث أبي أسامة ولم يذكر نزول الآية " وأنذر عشيرتك الأقربين " .
وَقَوْله ( عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ } ( وَرَهْطك مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ )
هُوَ بِفَتْحِ اللَّام فَظَاهِر هَذِهِ الْعِبَارَة أَنَّ قَوْله : ( وَرَهْطك مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ ) كَانَ قُرْآنًا أُنْزِلَ ثُمَّ نُسِخَتْ تِلَاوَته , وَلَمْ تَقَع هَذِهِ الزِّيَادَة فِي رِوَايَات الْبُخَارِيّ .
ك الزكاة - ح 1740
- حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال " بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه " ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم " وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة " .
http://hadith.al-islam.com/display/d...40&doc=1&image
- حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال " بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه " ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم " وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة " .
http://hadith.al-islam.com/display/d...40&doc=1&image
باب في النسخ والمحو من الصدور
وقال أبو حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي موسى قال : كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة ، فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة . أخرجه مسلم .
وقال شعيب بن أبي حمزة وغيره ، عن الزهري : أخبرني أبو أمامة بن سهل ، أن رهطا من الأنصار ، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه ، أن رجلا قام في جوف الليل يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها ، فلم يقدر منها على شيء إلا : بسم الله الرحمن الرحيم ، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأله عن ذلك ، ثم جاء آخر حتى اجتمعوا ، فسأل بعضهم بعضا ما جمعهم ؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة ، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبرهم ، وسألوه عن السورة ، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا ، ثم قال : " نسخت البارحة " ، فنسخت من صدورهم ، ومن كل شيء كانت فيه . رواه عقيل ، عن ابن شهاب قال فيه : وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك .
نسخ هذه السورة ومحوها من صدورهم من براهين النبوة ، والحديث صحيح .
وَمَعْنَاهُ أَنَّ النَّسْخ بِخَمْس رَضَعَاتٍ تَأَخَّر إِنْزَالُهُ جِدًا حَتَى أَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم تُوفِي وَبَعْض النَّاس يَقْرَأ خَمْس رَضَعَات وَيَجْعَلهَا قُرْآنًا مَتْلُوًّا لِكَوْنِهِ لَمْ يَبْلُغهُ النَّسْخ لِقُرْبِ عَهْده فَلَمَّا بَلَغَهُمْ النَّسْخ بَعْد ذَلِكَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يُتْلَى .
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن. ك التفسير - سورة براءة - ح 5359
- حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس سورة التوبة قال آلتوبة قال بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها قال قلت سورة الأنفال قال تلك سورة بدر قال قلت فالحشر قال نزلت في بني النضير .
- حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس سورة التوبة قال آلتوبة قال بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها قال قلت سورة الأنفال قال تلك سورة بدر قال قلت فالحشر قال نزلت في بني النضير .
قوله : ( ما زالت تنزل ومنهم ومنهم ) أي كقوله : ومنهم من عاهد الله - ومنهم من يلمزك في الصدقات - ومنهم الذين يؤذون النبي .
قوله : ( لم تبق ) في رواية الكشميهني " لن تبقي " وهي أوجه لأن الرواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثانية فهي أبلغ ، وفي رواية الإسماعيلي " أنه لا يبقى " . )
م الأنصار - ح زر بن جحيش عن أبي بن كعب ح 20244
الحديث طويل لذا استقطعنا منه موضع الشاهد
- .....أخبرنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال قلت لأبي بن كعب إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن عاصم عن زر عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20244&doc=6
م الأنصار - ح زر بن جحيش عن أبي بن كعب ح 20245
حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال الأعمش وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20245&doc=6
الحديث طويل لذا استقطعنا منه موضع الشاهد
- .....أخبرنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال قلت لأبي بن كعب إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن عاصم عن زر عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20244&doc=6
م الأنصار - ح زر بن جحيش عن أبي بن كعب ح 20245
حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال الأعمش وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20245&doc=6
رقم الحديث: 20691
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَبْدةَ ، وَعَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُبَيٍّ ، إِنَّ أَخَاكَ يَحُكُّهُمَا مِنَ الْمُصْحَفِ ، قِيلَ لِسُفْيَانَ ابْنِ مَسْعُودٍ ؟ فَلَمْ يُنْكِرْ ، قَالَ : سَألتُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " قِيلَ لِي ، فَقُلْتُ " فَنحن نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ سُفْيَان يُحُكُّهُمَا المَعُوذِّتين ، وَلَيْسَا فِي مُصْحَفِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ بِهِمَا الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ ، وَلَمْ يَسْمَعْهُ يَقْرَؤُهُمَا فِي شَيْءٍ مِنْ صَلَاتِهِ ، فَظَنَّ أَنَّهُمَا عُوذَتَانِ ، وَأَصَرَّ عَلَى ظَنِّهِ ، وَتَحَقَّقَ الْبَاقُونَ كَوْنَهُمَا مِنَ الْقُرْآنِ ، فَأَوْدَعُوهُمَا إِيَّاهُ .
م الأنصار - ح زر بن جحيش عن أبي بن كعب ح 20257
http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20257&doc=6
م الأنصار - ح زر بن جحيش عن أبي بن كعب ح 20258
حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا سلم بن قتيبة حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر عن أبي بن كعب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك قال فقرأ علي لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره قال شعبة ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ لو أن لابن آدم واديين من مال لسأل واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب قال ثم ختمها بما ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20258&doc=6 حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن قال " فقرأ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب قال فقرأ فيها ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه لسأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره " ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20257&doc=6
م الأنصار - ح زر بن جحيش عن أبي بن كعب ح 20258
حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا سلم بن قتيبة حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر عن أبي بن كعب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك قال فقرأ علي لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره قال شعبة ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ لو أن لابن آدم واديين من مال لسأل واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب قال ثم ختمها بما ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...um=20258&doc=6 حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن قال " فقرأ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب قال فقرأ فيها ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه لسأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره " ا
إسناده حسن رجاله ثقات عدا عاصم بن أبي النجود الأسدي وهو صدوق حسن الحديث ، رجاله رجال بخاري ماعدا عاصم بن أبي النجود الأسدي روى له البخاري مقرونًا بغيره.
قال النسائي : عاصم ليس بحافظ .
قال الدارقطني : في حفظه شيء يعني : للحديث لا للحروف
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب : صدوق له أوهام
قال بن سعد كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه
قال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب وهو ثقة
قال ابن رجب في شرح العلل (2/788): كان حفظه سيئاً، وحديثه خاصة عن زر وأبي وائل مضطرب، كان يحدث بالحديث تارة عن زر، وتارة عن أبي وائل.
م الأنصار - ح زر بن جحيش عن أبي بن كعب ح 20260
حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال " كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم "
ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...60&doc=6&image
حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال " كم تقرءون سورة الأحزاب قال بضعا وسبعين آية قال لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم "
ا
http://hadith.al-islam.com/display/d...60&doc=6&image
إسناد ضعيف فيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي وهو ضعيف الحديث.
الألباني- باب الزواجالأولادالطلاقالرضاع - رقم الحديث : 1580
الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن.
- نص الحديث : عن عائشة قالت: لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كانفي صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها .
- شرحوتوضيح :داجن:هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم .وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=3983
الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن.
- نص الحديث : عن عائشة قالت: لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كانفي صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها .
- شرحوتوضيح :داجن:هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم .وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=3983
قوله ( ورضاعة الكبير ) يدل على أن ثبوت حكم الرضاع في الكبير كان بعشر مرات ولا يلزم منه أن يكون الحكم في الصغير ذلك (ولقد كان ) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة مكتوبا (في صحيفة تحت سريري ) ولم ترد أنه كان مقروءا بعد إذ القول به يوجب وقوع التغيير في القرآن وهو خلاف النص أعني قوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (داجن ) هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها والله أعلم .
هذه هي الأحاديث التي طرحها النصراني مع ردودها من قبلي .. و ارجو إذا كان في الرد خطأ فارجو التنبية ..
وشكراً