السلام عليكم :
هل سمعتم بإله ينكر علمه للساعه من أجل مصلحة الناس ؟.gif)
.gif)
اذا كان المسيحى يعترض على كذب المسلم فى الحرب أو فى الاصلاح بين الناس أو على ما يكون بين الرجل و زوجته , فلماذا لا يعترض على الهه الذى كذب من أجل المصلحه ؟.gif)
و لماذا لا يعترض المسيحى على أمر الهه بالكذب من أجل المصلحه فى العهد القديم ( كما سنرى سويا فى أمر الله لصموئيل بخصوص كلامه مع شاول , و أمر الله لموسى بخصوص كلامه مع فرعون ) ؟
سأترك الكلام لابن العسال , و هو أحد الآباء المسيحيين الذين عاشوا فى الجيل الثانى عشر و الثالث عشر التالى للمسيح .
فلنقرأ سويا تفسير ابن العسال للنص القائل ( و أما ذلك اليوم و تلك الساعه فلا يعلم بهما و لا الملائكه و لا الابن الا الآب )
و قد حاول بن العسال أن يفسر كيف يكون المسيح الها و مع ذلك ينفى علم الساعة عن نفسه , فقال أن هذا الكلام و إن كان مخالفا للضمير ( أى كذب ) إلا أنه لا ينبغى أن يعد كذبا بل هو من باب السياسه و مراعاة مصالح العباد فيستحق المدح لا الذم .
فلنقرأ سويا ( المصدر كتاب : الصحائح فى جواب النصائح لابن العسال صفحة 48 و 49 و 50 ) :




حياكم الله
هل سمعتم بإله ينكر علمه للساعه من أجل مصلحة الناس ؟
.gif)
.gif)
اذا كان المسيحى يعترض على كذب المسلم فى الحرب أو فى الاصلاح بين الناس أو على ما يكون بين الرجل و زوجته , فلماذا لا يعترض على الهه الذى كذب من أجل المصلحه ؟
.gif)
و لماذا لا يعترض المسيحى على أمر الهه بالكذب من أجل المصلحه فى العهد القديم ( كما سنرى سويا فى أمر الله لصموئيل بخصوص كلامه مع شاول , و أمر الله لموسى بخصوص كلامه مع فرعون ) ؟
سأترك الكلام لابن العسال , و هو أحد الآباء المسيحيين الذين عاشوا فى الجيل الثانى عشر و الثالث عشر التالى للمسيح .
فلنقرأ سويا تفسير ابن العسال للنص القائل ( و أما ذلك اليوم و تلك الساعه فلا يعلم بهما و لا الملائكه و لا الابن الا الآب )
و قد حاول بن العسال أن يفسر كيف يكون المسيح الها و مع ذلك ينفى علم الساعة عن نفسه , فقال أن هذا الكلام و إن كان مخالفا للضمير ( أى كذب ) إلا أنه لا ينبغى أن يعد كذبا بل هو من باب السياسه و مراعاة مصالح العباد فيستحق المدح لا الذم .
فلنقرأ سويا ( المصدر كتاب : الصحائح فى جواب النصائح لابن العسال صفحة 48 و 49 و 50 ) :
حياكم الله
تعليق