درس الأحد ( 8 ) ماذا لو ؟

[showman2]

درس الأحد ( 8 )

ماذا لو ؟

الواعظ الأب بول
يدخل الفصل ويلقى التحية
بسم الأب والأبن والروح القدس التلاته فى واحد
التلاميذ .. بتلاته
بول .. احنا هنهرج فى الدرس
التلاميذ … سكوت
بول .. عاوزين نتكلم فى درس اليوم عن السيد الرب وعن لاهوته وناسوته فنحن نؤمن ان السيد المسيح كاملآ فى لاهوته وكاملآ فى ناسوته وهاتان الطبيعتان متحدتان فى طبيعة واحدة وهى طبيعة الكلمة المتجسدة ، وأكيد قد تم توضيح مفهوم الطبيعتان لكم وانهما متحدتان بغير اختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير وهذا ما يعبر عنه فى الجزء الأخير من قانون الإيمان إيلى بنقوله فى نهاية صلاة القداس، والطبيعتان كما هو معلوم لم يفترقا لحظة واحدة ولا طرفة عين حاشا
فصيح .. وده موجود فين فى الكتاب المقدس أقصد أين ذكر الكتاب المقدس
الناسوت أو اللآهوت صراحة أو ذكر الطبيعتان أو الطبيعة الواحدة
بول .. انت كده من أولها عاوز تشوشر على زمايلك علشان مايفهموش الدرس
فصيح .. يابونا أنا ماغلطتش أنا عاوز أعرف فين فى الكتاب المقدس ألآقى
ده بدل ما اقعد ابحث فى الكتاب كله واتعب نفسى
ناصح .. لأ ريح نفسك مش حتلاقى حاجة من دول خالص ، صح يابونا ؟
بول .. أيوه حتلعبوا مع بعض خد وهات وانا اتفرج عليكم
ناصح .. طيب هو مذكور حاجة عن اللآهوت والناسوت والطبيعة الواحدة والطبيعتين فى الكتاب المقدس يابونا !!!! أنا باتكلم صح وحضرتك عارف كده
بول .. يتوجه لباقى التلاميذ بالكلام ، الرسول بولس قال ان الله أخلى ذاته آخِذاً صورة عبد وأطاع حتى الموت على الصليب. بصفته نائب عن البشرية في تقديم الخلاص
فصيح .. طيب بالنسبه للروح القدس ليه الرسول بولس ماقالش ان الله أخلى نفسه آخذآ صورة حمامة !!! ونزل على الرب إيلى هو نفسه أثناء عماده فى نهر الأردن من المعمدان ؟
ناصح .. يعنى إيلى نزل وأخلى نفسه وخد صورة عبد هو الرب وإيلى نزل وأخلى نفسه وخد صورة حمامه هو برضه الرب وإيلى اتكلم من فوق وقال هذا ابنى الحبيب إيلى بيه سررت هو برضه الرب
فصيح .. طيب ما كان الصوت يقول هذا هو أنا الذى يعمدنى يوحنا وهذا هو أنا المتجسد فى صورة حمامة !!
تريزا .. مخى حيسيح منى
نبيه .. لما هو الرب طيب ليه ما عرفش ميعاد الساعة لما سئلوه وقال ان الأب هو الوحيد إيلى عارف ميعادها مع ان الأتنين واحد ومش الأتنين بس إيلى واحد لأ ده التلاته زى ما بنقول واحد
بول .. القديس أغسطينوس ليه رؤية جميلة جدآ بالنسبة لسؤالك ده ، قال إيه بقى ؟ قال ( أن السيد المسيح لا يجهل اليوم إنما يعلن انه لا يعرفه ، إذ لا يعرفه معرفة مَنْ يبيح بالأمر ) . يمكن عاوز يقول ان أحيانًا المدرس لما يحط أسئلة الأمتحانات آخر السنة مثلآ وتيجى التلامذه تسئله بعشم عن الأسئلة إيلى هو وضعها فيرد عليهم ويقول ما اعرفش بس هو فى الواقع بيكون عارف مش كده ياولاد !!
ناصح .. ياووووووووولد !!
الأب بول .. وقد استشاط غضبآ انت بتقول يا ولد بتقصد مين ؟
ناصح .. لأ ده انا باقول ياولد أقصد نبيه علشان هو إيلى سئل السؤال ده وكنت عاوز أقول ياولد يا نبيه شوفت بقى انك ما كنتش عارف حاجة إلآ لما فسرها أبونا . ياسلام يابونا على المثل المظبوط بتاع حضرتك
نبيه .. استنى ياعم ناصح انت كمان
بول .. مش عاوز أسمع ألفاظ زى ياولد وياعم دى تانى فى حصتى مفهوم .
نبيه .. حاضر بس لو سمحت عندى سؤال فى الحالة بتاعة المدرس ده إيلى قال مااعرفش مع انه كان عارف لإنه هو واضع الأسئلة يبقى صادق فى إجابته ولآ كاذب ونحاول نطبقها الناحية التانية
بول .. يعنى إيه الناحية التانيه وقصدك إيه ؟
يعنى لما سئلوا الرب يسوع عن الساعة وقال مااعرفش الأب هو وحده إيلى عارف والقديس أغسطينوس قال إنه كان عارف فى الحالة دى ومش عاوز يقول يبقى الرب يسوع يعتبر صادق أم كاذب ؟!!!!!!!!!
فصيح . .الكاذب هوالقديس أغسطينوس بالتأكيد
بول .. يابنى حرام عليك انت وهو انتوا بتردوا على بعض وانا موجود امُال أنا لزمتى إيه ؟
جون .. سؤال يابونا من فضلك
بول .. سكوت ونسمع زميلكم حيقول إيه ..اتفضل
جون .. أنا بأشعر وأنا باقرا فى الكتاب المقدس العهد الجديد ان الرب يسوع يختلف عند كل من كتب عنه
بول .. مش فاهمك ممكن توضح أكتر
جون .. أقصد ان كل بشارة لها يسوع الخاص بها غير يسوع فى البشارة الأخرى وهكذا ، أو بمعنى تانى يسوع فى انجيل مرقص غير يسوع إيلى فى انجيل متى غير يسوع إيلى فى انجيل لوقا غير يسوع إيلى فى انجيل يوحنا وكل اليسوعات دى مختلفة عن يسوع إيلى عند بولس فى الرسائل وفى أعمال
حتى يسوع بطرس مختلف هو الآخر عن هؤلاء
بول .. اسمك إيه يابنى
جون .. اسمى جون حنا
بول .. اجلس زميلكم جون سئل سؤال جميل جدآ وهو ليه الرب يسوع مختلف فى البشارات الأربعة ومختلف كذلك عند بولس وعند بطرس . وعلشان نرد على السؤال ده نقول بنعمة الرب .
كل انسان له جوانب متعددة وردود أفعال متنوعة وقد يراه كل شخص من زاوية معينه ويرى فيه جانب لا يراه غيره فقد أرى فى هذا الانسان جانب الوداعة ويرى غيرى جانب البطش وقد أرى فيه جانب المحبة ويرى غيرى فيه جانب البغض وقد أرى فيه جانب المعرفة وغيرى يرى فيه جانب التسلط وهكذا لذلك نستطيع ان نقول ان كل من التلاميذ رأه من زاوية أو جانب مختلف عن الزواية التى رأه منها التلميذ الآخر وان كل منهم ركز على الجانب الذى رأه يعنى قام بعملية تلميع وتزويق للرب من هذا الجانب فى شخصيته .
جون.. ولكننا نعرف ان لوقا و مرقص لم يكونا من تلاميذ المسيح حتى يرا كل واحد منهم الجانب الذى صور به يسوع فى انجيله وبولس لم يقابل الرب يسوع قبل إرتفاعه
جون .. وبعدين أنا كمان بأقصد جانب تسلسل الأحداث
بول .. يعنى إيه ؟
جون .. يعنى لو فتحنا كل بشارة من البشارات الأربعة ونعمل مقارنةعن إبتداء الرب يسوع بالخدمة فى كل بشارة حنجده إنه دخل كفر ناحوم حسب مرقص
وحنلاقيه بيطوف كل الجليل حسب متى وحنلاقيه فى عرس قانا حسب يوحنا
ونلاقيه فى الناصرة داخل المجمع حسب لوقا .
يعنى ساعات نلاقيه فى الجليل حسب فلان وساعات نلاقيه فى الناصرة حسب علان وساعات نلاقيه فى كفر ناحوم حسب تركان ، يعنى كل واحد من كتبة البشارات حطه فى مكان غير التانى
الأب بول .. انت يابنى هناك سرحان فى إيه ؟
ناصح .. بصراحة يابونا سرحان فى فكرة محيرانى وعقلى قاعد يجيب ويودى ويقولى ماذا لو؟ ماذا لو ؟
الأب بول .. ماذا لو إيه ؟
ناصح .. معروف ان عقوبة التجديف عند اليهود كانت الرجم ، واليهود كان رأيهم فى يسوع انه مجدف ومهرطق لإنه يدعى إنه ابن الله أى ان العقوبة التى يستحقها هى الرجم حسب شريعة التوراة وتهمة التجديف ثابته عليه حتى
كما ذكر الأنجيل
:65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف ما حاجتنا بعد الى شهود ها قد سمعتم تجديفه متى
23: 21 فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه
23: 25 فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم لوقا
وعقلى يقول ماذا لو ؟ ان ما ورد بالانجيل كان غير ذلك بمعنى ماذا لو ان اليهود قالوا نرجمه نرجمه وليس اصلبه اصلبه هذا من ناحية ومن ناحية اخرى عقلى يقول ماذا لو ؟ كان الرب يسوع تم صلبه بسبب سرقة الإتان والجحش بعد ان إشتكى صاحبهم عليه لسرقتهم وقد رأه راكبآ عليهم وتم ضبطه متلبسآ وحكم عليه وتم صلبه حيث ان عقوبة السرقة هى الصلب وتم صلب لصان معه واحد عن يمينه والآخر عن شماله
الأب بول .. إيه ده ياولاد مش حد ينبهنى ان الحصة انتهت
نكمل الاسبوع القادم
سلام
سلام
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
showman2
رابط الدرس السابق
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=18099

[/SIZE]

[_الساجد_]

بول .. أيوه حتلعبوا مع بعض خد وهات وانا اتفرج عليكم

تريزا .. مخى حيسيح منى

ناصح .. ياووووووووولد !!

عليك تعبيرات جميلة يا أخ شومان ..

ناصح .. معروف ان عقوبة التجديف عند اليهود كانت الرجم ، واليهود كان رأيهم فى يسوع انه مجدف ومهرطق لإنه يدعى إنه ابن الله أى ان العقوبة التى يستحقها هى الرجم حسب شريعة التوراة وتهمة التجديف ثابته عليه حتى
كما ذكر الأنجيل
:65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف ما حاجتنا بعد الى شهود ها قد سمعتم تجديفه متى
23: 21 فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه
23: 25 فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم لوقا
وعقلى يقول ماذا لو ؟ ان ما ورد بالانجيل كان غير ذلك بمعنى ماذا لو ان اليهود قالوا نرجمه نرجمه وليس اصلبه اصلبه هذا من ناحية ومن ناحية اخرى عقلى يقول ماذا لو ؟ كان الرب يسوع تم صلبه بسبب سرقة الإتان والجحش بعد ان إشتكى صاحبهم عليه لسرقتهم وقد رأه راكبآ عليهم وتم ضبطه متلبسآ وحكم عليه وتم صلبه حيث ان عقوبة السرقة هى الصلب وتم صلب لصان معه واحد عن يمينه والآخر عن شماله

هل ممكن أن توضح وجهة نظرك أكثر ؟

[showman2]

عليك تعبيرات جميلة يا أخ شومان ..


هل ممكن أن توضح وجهة نظرك أكثر ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبآ بك أخى واستاذى أبو عبد الرحمن الساجد
(1) ـ الإعدام بالرجم : كان هذا أكثر و الوسائل استخداما، وكان يحدث عادة بإشتراك ممثلين من كل فئات المجتمع بما فيهم الشهود (تثنية 17: 7).وكانت الجرائم التي عقوبتــها الرجم هي :
[1] تقديم الأبناء ذبيحة لمولك (لاويين 20: 2 و 5)،
[2] العرافة والعيافة والسحر (لاويين 20: 27) [وخروج 22: 18]،
[3] التجديف على اسم يهوه (لاويين 24: 15 و 16)،
[4] تدنيس السبت بالقيام بعمل يدوي (عدد 15: 32-36)،
[5] عبادة الالهة الكاذبة (تثنية 17: 2-7)،
[6] التمرد على سلطة الأبوين (تثنية 21: 18-21)،
[7] الزنا (تثنية 22: 22 و 23)،
[8] ومن يتعدى على وصية بالتحريم كما حدث مع عخان بن كرمي(يشوع 7:
وقد رجم استفانوس لاتهامه بالتجديف (أعمال 7: 57 و 58).
ويؤكد البابا شنوده ان عقوبة التجديف هى الرجم فى كتابه سنوات مع إيميلات الناس
يقول قداسة البابا شنوده الثالث
لو قال عن نفسه إنه إله، لرجموه.
ولو قال للناس اعبدوني لرجموه أيضاً،
وانتهت رسالته قبل أن تبدأ ..
كذلك لما قال لليهود "أنا والآب واحد" تناولوا حجارة ليرجموه (يو10: 30، 31) متهمين إياه بالتجديف وقائلين له "فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً" (يو10: 33)
أما عن موضوع الصلب فنجد ان كلام البابا نفسه يتناقض مع بعضه ولا يخلو
من الغرابة فقد قال عن الصلب
لإظهار كمال صفاته الإلهية، لأنه بالصليب برهَن على محبته اللامتناهية حيث قدَّم أقصى ما يمكن تقديمه من بذل الذات، كما ظهر اتضاعه بقبوله موت الصليب الذي كان أشنع ميتة إذ كان وسيلة قتل المجرمين، وكذلك رحمته الواسعة في مغفرة الخطية بغفرانه للص الذي أعلن إيمانه به
لقد كان الموت بالصليب يُعتبر عاراً، فاختار الرب أشنع الميتات وأكثرها عاراً في ذلك الزمان. ولذلك في (رسالة العبرانيين 12: 2)، يقول الرسول عن الرب إنه "أحتمل الصليب مستهيناً بالخزي".. إذن في الصليب خزي. ولهذا يقول "فلنخرج إليه إذن خارج المحلة حاملين عاره"، لأن الصليب كان معتبراً عاراً.
وكان الصليب يعتبر عثرة بالنسبة لليهود (رساله كورنثوس الأولي 1: 18). فاختار المسيح هذا العار، وحول الصليب إلى قوة
وكان الصليب أيضاً من أكثر أنواع الموت إيلاماً، إذ تتمزق في أنسجة الجسد بطريقة مؤلمة جداً، كما يجف الماء الموجود في الجسد لكثرة النزيف والإرهاق الجسدي. والمسيح بهذا حمل الآلام التي كانت تستحقها البشرية. انتهى كلامه
ونلاحظ فى تفسير البابا ان ربه يسوع هو من إختار وسيله إعدامه وهو الصليب ليموت عليه ، وكيف للناسوت ان تكون له إرادة أن يختار طريقة موته ولم تكن له إرادة فى رفض حمل الصليب الذى كان يثقل كاهله أو درأ الجلد أو الضرب بأقدام من صلبوه.
علمآ بأنه جاء فى يوحنا ان بيلاطس سلمه لرؤساء الكهنة والخدام
ولوقا ذكر ان بيلاطس أسلمه لرؤساء الكهنة والشيوخ وفقآ لمشيئتهم والمعلوم عندهم حسب الناموس ان عقوبة التجديف هى الرجم حتى الموت فكيف للبابا ان يقول الصليب كان إختياره انظر كيف يتم التأويل ووجهات النظر تؤخذ على انها حقائق !!
19: 6 فلما راه رؤساء الكهنة و الخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه قال لهم بيلاطس خذوه انتم و اصلبوه لاني لست اجد فيه علة ( يوحنا )
23: 25 فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم ( لوقا )-
( اصلبه اصلبه ) وهذا قول غريب من رؤساء الكهنة والخدام لأنهم يعلمون ان الصلب ليس هو عقوبة التجديف
ثم يتبقى بعد ذلك ان أقول ان ما ذكرته من ان الصلب تم لسرقة الاتان والجحش وهى عقوبة اللصوص التى صلب من أجلها لصان كانا معه واحد عن يمينه والثانى عن شماله هو من باب المعارضة . فلا المسيح بن مريم سرق ولا جدف على الله وما وضع على لسانه من عبارات يفهم منها إنه إبن لله وما تقوله عليه كتبة العهد الجديد من عبارات رفعوه بها إلى نسبته لله وما أحدثته المجامع بمساوته بالله وصولآ بالإدعاء بأنه هو الله ذاته ( سبحان الله وتعالى عما يصفون ) وهو عليه السلام برىء مما نسبوه إليه وإعتقادنا فيه إنه نبى ورسول إلى بنى إسرائيل ليردهم للجادة ويقيم لهم شريعة موسى ويحل لهم بعض الذى حرم عليهم وانه عليه السلام لم يصلب ولم يدفن ولم يقوم من الموت كما يدعى كتابهم بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزآ حكيما