إخوانى حراس العقيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ...هاكم موضوعى الجديد
لماذا حُفظ القرآن ولم تحفظ التوراة ولا الإنجيل
شاءت مشيئة الله جل وعلا وتبارك اسمه ولحكمة بالغة . أنه لم يتعهد لأهل الكتاب بحفظ كتبهم ...والسبب فى ذلك يرجع والله تبارك وتعالى أعلم إلى :
أولا : أن التوراة والإنجيل كليهما كانتا رسالة محلية خاصة ببنى إسرائيل وهو سبحانه أعلى وأعلم أن الرسالة العامة للبشر جميعا والخاتمة هى رسالة الإسلام على قلب النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ثانيا: لعله إمتحان من الله تعالى لهم ليشهدهم على أنفسهم أنهم ما قدروا كلام الله حق قدره لافى حفظه ولا فى العمل به ولا بما جاء على لسان أنبيائهم.....ولماذا ؟؟ لأن قوما يأتون ربهم يوم القيامة وقد أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا فيقولون "والله ربنا ما كنا مشركين "
ليس هذا فقط أن الله لم يتعهد بالحفظ بل طلب منهم حفظها صراحة.."بما اتحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء"
وورد هذا التأكيد وأن حفظ الكتاب موكول إليهم على لسان المسيح إن صحت الرواية عنه فى :
متى (23 : يوحنا (14 :21 ) "الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذى يحبنى والذى يحبنى يحبه أبى "2 ) "على كرسى موسى جلس الكتبه والفريسيون فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه"
وغير هذا من النصوص
رد هذه الشبهه
قد باعد بينه وبين الحقيقة من يدعى أن الله تعهد لهم بحفظ الكتاب على لسان المسيح فى النص الآتى :
متى (5 :17 ) "تزول السموات والأرض ولا تزول نقطه واحده من الناموس " ..أو .."تزول السموات والأرض ولكن كلامى لايزول "
ولو فرضنا صحة الروايه .فالمقولة عليهم وليست لهم ..فالقول هنا خبرى وليس إنشائى بمعنى أن زوال السماوات والأرض أهون من أن يزول كلامى بسببكم أى أنكم منوطون بحفظه لعدم الزوال وإن زال فبتقصيركم وهذه كبيرة عظيمة أهون منها زوال السماوات والأرض!!!!!
إننى أذكر هنا أن الله جل ذكره أنزل التوراة على موسى"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور"..المائدة
فأين هذه التوراة ؟؟ ..أين الكتبة الذين كتبوا التوراة وتناقلوها غضة طرية كما أنزلها الله ؟؟؟؟
ضاع كل شيئ وحولها قلم الكتبة المخادع إلى أكذوبه كما فى أرميا 8 :8 ....بل تركوا حتى آثارها وقدموا عليها التلمود وهو ما عملته أيديهم ..وتركوا التوراة لتحترق ويذهب ريحها
والإنجيل ليس أكثر حظامن التوراة فالله جل وعلا قال فى قرآنه" وقفينا بعيسى بن مريم وءاتيناه الإنجيل "
فأين الإنجيل الذى أوتىَ عيسى بن مريم ؟؟؟؟ إن الإنجيل الذى أوتى المسيح إياه واحد وليس أربعة !!!!
وليس أدل على تحريف التوراة والإنجيل من وجود 66 سفر عند قوم ..و73 سفر عند قوم ..و81 سفرعند آخرين والغريب أن الجميع يؤمنون أن الكل كلام الله !!!!!!
ولست أخوض فى أدلة تفصيلية دامغة عن التحريف والعبث وعدم الحفظ ..
امادو
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ...هاكم موضوعى الجديد
لماذا حُفظ القرآن ولم تحفظ التوراة ولا الإنجيل
شاءت مشيئة الله جل وعلا وتبارك اسمه ولحكمة بالغة . أنه لم يتعهد لأهل الكتاب بحفظ كتبهم ...والسبب فى ذلك يرجع والله تبارك وتعالى أعلم إلى :
أولا : أن التوراة والإنجيل كليهما كانتا رسالة محلية خاصة ببنى إسرائيل وهو سبحانه أعلى وأعلم أن الرسالة العامة للبشر جميعا والخاتمة هى رسالة الإسلام على قلب النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ثانيا: لعله إمتحان من الله تعالى لهم ليشهدهم على أنفسهم أنهم ما قدروا كلام الله حق قدره لافى حفظه ولا فى العمل به ولا بما جاء على لسان أنبيائهم.....ولماذا ؟؟ لأن قوما يأتون ربهم يوم القيامة وقد أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا فيقولون "والله ربنا ما كنا مشركين "
ليس هذا فقط أن الله لم يتعهد بالحفظ بل طلب منهم حفظها صراحة.."بما اتحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء"
وورد هذا التأكيد وأن حفظ الكتاب موكول إليهم على لسان المسيح إن صحت الرواية عنه فى :
متى (23 : يوحنا (14 :21 ) "الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذى يحبنى والذى يحبنى يحبه أبى "2 ) "على كرسى موسى جلس الكتبه والفريسيون فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه"
وغير هذا من النصوص
رد هذه الشبهه
قد باعد بينه وبين الحقيقة من يدعى أن الله تعهد لهم بحفظ الكتاب على لسان المسيح فى النص الآتى :
متى (5 :17 ) "تزول السموات والأرض ولا تزول نقطه واحده من الناموس " ..أو .."تزول السموات والأرض ولكن كلامى لايزول "
ولو فرضنا صحة الروايه .فالمقولة عليهم وليست لهم ..فالقول هنا خبرى وليس إنشائى بمعنى أن زوال السماوات والأرض أهون من أن يزول كلامى بسببكم أى أنكم منوطون بحفظه لعدم الزوال وإن زال فبتقصيركم وهذه كبيرة عظيمة أهون منها زوال السماوات والأرض!!!!!
إننى أذكر هنا أن الله جل ذكره أنزل التوراة على موسى"إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور"..المائدة
فأين هذه التوراة ؟؟ ..أين الكتبة الذين كتبوا التوراة وتناقلوها غضة طرية كما أنزلها الله ؟؟؟؟
ضاع كل شيئ وحولها قلم الكتبة المخادع إلى أكذوبه كما فى أرميا 8 :8 ....بل تركوا حتى آثارها وقدموا عليها التلمود وهو ما عملته أيديهم ..وتركوا التوراة لتحترق ويذهب ريحها
والإنجيل ليس أكثر حظامن التوراة فالله جل وعلا قال فى قرآنه" وقفينا بعيسى بن مريم وءاتيناه الإنجيل "
فأين الإنجيل الذى أوتىَ عيسى بن مريم ؟؟؟؟ إن الإنجيل الذى أوتى المسيح إياه واحد وليس أربعة !!!!
وليس أدل على تحريف التوراة والإنجيل من وجود 66 سفر عند قوم ..و73 سفر عند قوم ..و81 سفرعند آخرين والغريب أن الجميع يؤمنون أن الكل كلام الله !!!!!!
ولست أخوض فى أدلة تفصيلية دامغة عن التحريف والعبث وعدم الحفظ ..
امادو
يتبع
تعليق