أثناء بحثي علي الإنترنت وجدت هذا البحث الهام و الذي نشعر بما فيه دون تدبر أو تبصر فقط مجرد شعور و لكن ما هي الحلول ؟ .
هذا هو المطلوب منا .
إيجاد الحل و لكي ترتقي أي أمة من مرتبة الدواب و الأمم الهمجية لابد لها أن تتعلم .
تتعلم ماذا يحدث لها الآن و لا تقف عنده كالمصدومة بل يجب عليها أن تخطو خطوة للأمام تتبعها خطوات المثابرة حينها فقط ستشعر بالإنتصار .
*
*
*
اغتيال علماء العرب و المسلمين
*
*
اغتيال علماء العرب و المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
صدق الله العظيم
سورة العلق
تفخر الدول بعلمائها وتوليهم جل اهتماماتها ترعاهم وذويهم تغدق عليهم وتحقق مطالبهم أيضا تستقطب كل ذي علم وكل كتاب معلم تصنع العقول وتطور الحقول وتمضي نحو غمار العلم لتصنع التاريخ ولتسيطر على مجرياته .
أما نحن فجعلنا من عقولنا وعلماءنا طيورا مهاجرة بل لايجد العالم حتى الأمن أو حتى السؤال عن الحال
يذهب الطالب المجيد للغرب لتعلم المزيد وتكون النتيجة أما أن يُقطف ثمرة نجاحه في أرضا غير أرضه أو إن يقبع في السجون أو أن يرجع مخبولا مجنونا أو أن يعود عدوا لدينه ووطنه الأمن رحم ربي , ومن كان بارا بوطنه ومخلصاً لامته فسيكون دمه مهدرا مستباح الحمى من أعداء الأمة والادها والأمر هو ذالك الصمت العربي الذليل المذل الذي لم تجد قياداتنا مفرا منه.
لن أطيل في الحديث فالخطاب ممهور بدماء علماء العرب المهدرة
وحتى نسلط الضوء أكثر على حياة الأمم كيف تغتال في علماءها.
علماء اشتركوا في العلم واشتركوا في الاغتيال واشتركنا في إهمالهم ؛
فهل نستمر في إهمال العقول والدماء...؟
قبل أن ندلف إلى تفاصيل الاغتيال نود الاطلاع أولا على مقال ( حصري ) للكاتب الإعلامي فهد عامر الاحمدي " علوم يحظردراستها " ليتضح لنا جلياً مايحاك ضد امتنا من حجب العلم وإرهاب الطلبة واغتيال العلماء.
*
*
*
علوم يحظر دراستها
علوم يحظر دراستها : فهد عامر الاحمدي
في الرابع والعشرين من يناير المنصرم قرأت تصريحا لمسئول في الخارجية البريطانية يقول فيه أن سلطات بلاده تراجع الإجراءات المتعلقة بدراسة الطلبة الأجانب للمواد الحساسة في الجامعات البريطانية .. والمقصود بــ"المواد الحساسة" الهندسة النووية وتكنولوجيا الصواريخ والدفع النفاث والتقنيات الكيميائية والجرثومية الذي يمكن أن تستفيد منهــا "الدول الخطيرة" ..
وهذا التصريح (الذي ورد في صحيفة الشرق الأوسط / صـ11) يأتي كجزء من الحصار العلمي والتقني الموجة ضد إيران ودول عربية مهمة في المنطقة . وهو لا يختلف في هدفه النهائي عن القانون الشهير الذي أقره مجلس النواب الأمريكي عام 2002 بخصوص حظر أو تشديد الرقابة على بعض التخصصات التي يدرسها طلاب سبع دول أجنبية (أربع منها عربية) ! .
ويعد هذا القانون تأصيلا للمهام المناطة بـــ( لجنة المتابعة الأكاديمية) التي تم انشائها بعد تفجيرات نيويورك لمنع طلاب بعض الدول من دراسة التخصصات الحساسة مثل تكنولوجيا الصواريخ والفيزياء الذرية وانظمة التوجية واشعة الليزر والسبائك المتقدمة ...
وأذكر حينها أن احد الطلاب العرب اخبرني بـأنه أصبح من المعتاد ان يطـُـلب من بعض الطلاب الأجانب مغادرة القاعة ــ أو المختبر ــ حين يتعلق الأمر بالتقنيات العسكرية الرائدة !
وغني عن القول ان الحكومات الغربية تحاول (من خلال هذا الحصار الأكاديمي) الحد من تسرب العلوم والتقنيات المتقدمة الى الدول المارقة ــ حسب مفهومها . وهي بهذا القانون " تـقـنـن" عادة قديمة بدأت مع قيام الثورة الكوبية حين منعت أمريكا الطلاب الكوبيين من دراسة التخصصات العسكرية الحساسة ..
كما تـكررت نفس المعاملة مع الطلبة الليبيين حين سرت في الثمانينات "حمى القذافي" وسعيه لامتلاك قنبلة نووية . ثم توسعت القائمة بعد ذلك لتشمل طلبة إيران وكوريا الشمالية ولبنان وسوريا .... !!
وكانت واشنطن قد تطوعت (بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات) بدفع رواتب علماء الذرة الروس خوفا من هجرتهم إلى الدول العربية ؛ كما حرصت على شراء التقنيات الروسية المنسية أو المجمدة خوفا من تسربها الى دول المنطقة (.. وكأن أمورا كهذه تشغل بالـنا !)
... المعضلة الأخلاقية ــ التي تقع فيها بعض الدول المتقدمة ــ هي حـين يتفوق أحد الطلاب "المشبوهين" رغم كل عوامل الحصار الأكاديمي .. فــحين تتأكد من تفوق احـد هـؤلاء تأمل أولا ان يتكفل مجتمعها المترف بإقناعه للبقاء .. ثم تتدخل بطريقة غير مباشرة لدعوته للعمل في إحدى المؤسسات الحكومية أو الشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع ..
أما الخطوة الثالثة فقد تتضمن اتخاذ "اجراءات استثنائية قاسية" لمنع عودته الى بلاده نهائيا ...
فحسب نظرية المؤامرة يتم سجن أو اغتيال كل من يرفض البقاء بحيث يبدو الامر كحادث عرضي. وحتى اليوم ما تزال مصر تتذكر بأسى اغتيال عالمة الذرة سميرة موسي التي نالت درجة الدكتوراة في الفيزياء الذرية واغتيلت بسبب إصرارها على العودة لمصر وقيدت القضية ضد مجهول...
ونفس المأساة تكررت مع عالم عربي آخر يدعى سمير نجيب كان متفوقاً في علوم الذرة وعمل في أمريكا لفترة طويلة قبل أن يقرر العودة فجأة فاغتيل قبل سفره بـيوم واحد ...
وهناك أيضا عالم الفيزياء سعيد بدير الذي رفض البقاء في المانيا وأمريكا فـألقـي من شرفة منزله (من قبل رجل مجهول) بعـد وصوله للأسكندرية بيومين فقط .. .. ..
وسواء صدقنا فرضية قـتـل النوابغ أم لا ، المؤكد حاليا ظهور توجه رسمي في بريطانيا وأمريكا لمنع تصدير العلوم الحساسة لدول تـراها "إرهابية" أو غير جديرة بالثقة !
فهد عامر الأحمدي 29/01/2007
*
*
*
وهنا نتذكر ما حدث ويحدث لطلبة العرب ( ولست اعتقد ان اخرهم طالب الدكتوراه السعودي ) " حميدان التركي " الذي مازال قابع في سجون أمريكا لتميزه وكيف لفق له اتهامات واهية ليحكم علية بالسجن مدى الحياة مالم يعترف بتلك الاتهامات ليكتفا ب 25سنة .
أسماء 13 عالماً ونبذه عن كل عالم وكيف اغتيل
:: الدكتور يحي المشد
:: الدكتورة سميرة موسى
:: الدكتور سمير نجيب
:: العالم الدكتور نبيل القليني
:: العالم الدكتور نبيل أحمد فليفل
:: الدكتور مصطفى مشرفة
:: الدكتور جمال حمدان
:: الدكتورة سلوى حبيب
:: العالم سعيد السيد بدير
:: الدكتور رمال حسن رمال
:: العالمة عبير أحمد عياش
:: الدكتور حسن كامل صباح
:: الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني
*
*
*
( رجاء عدم الرد حتى يكتمل الموضوع )
تعليق