تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، اللهم صلي على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على نبينا إبراهيم وبارك على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على نبينا إبراهيم إنك حميد مجيد أما بعد:
اتمنى أن تقرؤوا هذه المقالة بقلوبكم، أتمنى أن تنزل دموعنا أثناء القراءة، أتمنى أن نتغير وأن نبدأ عهد جديد من هذه اللحظة، أناديكم من أعماق قلبي فاشعروا بصوتي أصرخ عليكم وأبلغكم هذه الكلمات، أنصتوا لي جيدا واقرؤوا بصدق،
لا زال أعداء الاسلام يكيدون له ويحاولون قدر استطاعتهم إذلال المسلمين والتنفير من هذا الدين العظيم ،ولا يخفى علينا جميعا ما قامت به الدنمارك وهولندا والكثير من الدول الغربية من ايذاء لنا ولديننا ،إخواني، أخواتي
أين الغيرة على دين الله ؟
أين محبة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ؟
كيف به لو قام أحدهم برسم أحدنا بصورة مشمئزة فمثلا رسم كلب يقف على ظهره أو رسم بطنه مفتوح ورسمة قبيحة فيه وذلك دون حتى نشرها بالصحف ، ماذا سيكون موقفه ؟
كيف ستكون ردة فعله ؟
لماذا نستفز عندما يصفنا أحد بكلمات نابية أو يتكلم معنا بألفاظ بذيئة ؟ !!!!!!!!!
لماذا لا نسكت له ؟ !!!!!!!!!!!
ونقوم بالرد عليه أشد الردود وتحصل المشاكل والفرقة بينما نقول أننا نحب الله والرسول أكثر من انفسنا أين الدليل ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنظر في نفسك واسألها أين الدليل؟؟؟؟
لو تم شتمك لحزنت وربما بكيت ، ولكن عندما نعلم أن رسول الله يشتم لا نحرك ساكنا ، صمت يطبق على أنفاسنا،
فأعادوا الكرة وها هم يعيدون نشر الصور ،
فأين محبة رسول الله؟؟؟؟
هذا الرسول الذي عانى في سبيل نشر الدين ،حتى نكون أنا وأنت من المسلمين ،
اخواني، أخواتي لو كان أحدنا يسير وكان أمامه حفرة وفجأة جاء أحدهم ونبهه ...
هل سينسى له هذا المعروف ؟!
أبدا... مستحيل.....
ولو حصل حريق كبير وكدت تحترق ، وجاء أحدهم وأطفأ النار ، كم من الشكر له ستقدم ؟!
وهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يا اخوان أوذي فصبر، ضرب وسال منه الدم ، وضع الشوك له في الطريق ، قاطعوه وسبّوه وجوّعوه ، قالوا عنه ساحر ومجنون وكاهن ، سأله الملك أن يطبق عليهم الجبال ، فرفض ، ولكن لماذا ؟
يقول لعله يخرج منهم مسلم ، كل هذا الصبر لينقذنا من النار ليكون لنا شفيعا يوم القيامة ،
والآن سأذكر لكم من القليل الذي يذكرنا بحبيبنا عليه الصلاة والسلام ، علّنا نحبه أكثر من أنفسنا ،
فلماذا نلقي اللوم على الكافرين ونحن أصلا لا نعرف نبينا ؟!!!
أولا لو قلت لكم قصة إنسان ولد بعد موت والده ، فقد أمه وعمره ست سنين ، تزوج وأنجب ثلاثة أولاد توفوا جميعا في صغرهم وبين يديه ، وأنجب أربعة من البنات فتوفي ثلاثة منهن خلال حياته كذلك ، كم مات ومات من أعز الناس على قلبه ، وبالرغم من ذلك تجده صابر، يحب الجميع ويعاني لأجل الجميع
هل ستشعرون بمحبة تجاهه؟؟
كم ستشفقون عليه ؟؟؟ أليس هذا رسول الله ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
أليس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يجلس على الأرض وعلى الحصير ،
قال أنس بن مالك : ( دخلت على النبي وهو على سرير مزمول بالشريط ، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ،ودخل عمر وناس من الصحابة ، فانحرف النبي فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى، فقال النبي : ما يبكيك يا عمر ؟ قال : وما لي لا أبكي وقسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا ، وأنت على الحال الذي أرى ، فقال: يا عمر ، أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ، قال : بلى ، قال :هو كذلك )
يا حبيبي يا رسول الله تنام على أخشن سرير ، ويترك آثاره على جسدك
ونحن ،نحن لا نترك أسرتنا للقيام لصلاة الفجر !!!!!
بل إن رسول الله كان ينام جائعا ،
فعن عن عروة فال : عن عائشة أنها كانت تقول : ( والله يا ابن أختي كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين ما أوقد في أبيات رسول الله نار ، قلت يا خالة : فما كان عيشكم ؟ قالت : الأسودان ،التمر والماء )
شهران لم يطبخ طعام في بيت رسول الله !!!!!
يقول الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه
175631 - جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما . فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم ، وقد عصب بطنه بعصابة - قال أسامة : وأنا أشك - على حجر . فقلت لبعض أصحابه : لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه ؟ فقالوا : من الجوع . فذهبت إلى أبي طلحة ، وهو زوج أم سليم بنت ملحان . فقلت : يا أبتاه ! قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة . فسألت بعض أصحابه فقالوا : من الجوع . فدخل أبو طلحة على أمي . فقال : هل من شيء ؟ فقالت : نعم . عندس كسر من خبز وتمرات . فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه . وإن جاء آخر معه قل عنهم . ثم ذكر سائر الحديث بقصته .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2040
خلاصة الدرجة: صحيح
تعجز الكلمات عن التعبير
وها نحن اليوم لا نستطيع مقاطعة نوع من الشكولاتة أو أي من منتجات الدنمارك أو هولندا أو ألمانيا أو غيرها، ألهذه الدرجة وصل بنا الأمر ؟؟؟!!!!!!!وقد كان رسول الله يرقع ثوبه ويخصف نعله ، ونحن لا تكفينا خزانة مملوءة بالملابس ،
89257 - كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4937
خلاصة الدرجة: صحيح
لنتخيل معا تضحيات الرسول في سبيل الدعوة ، تخيلوا صورته والأطفال والسفهاء يلحقونه بالحجارة والدماء تسيل منه ، تخيلوا صورته وقد دخل الحديد في وجهه يوم أحد ، ونحن ماذا؟؟؟؟؟
نحن الجرح الصغير يفقدنا صوابنا ، الرسول صلى الله عليه وسلم تحمل كل ذلك ونحن لا نحتمل الوقوف دقيقتين لنصلي سنن الصلوات ، لا نقف دقيقة لركعة الوتر، الرسول عليه السلام دخل الحديد في وجهه يوم أحد وماذا بالمقابل نحن قدمنا له ؟؟ ماذا؟؟؟؟ ماذا؟؟؟!!!!!!
الرسول عليه السلام كان صادقا أمينا ، حكيما رحيما ، تجتمع فيه الأخلاق الطيبة ، قال تعالى : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4،
ألم تشتاقوا إليه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ألا تتمنون رؤيته لو فقط بالمنام؟؟!!!!!!!!
أعجب منكم يا من تدعون محبته،
لقد نسيت أن من اصبح يهم هذه الأمة هم الممثلون والمغنون ، لقد نسيت أنهم أصبحوا قدوة البعض ، لقد نسيت أنه تهمنا جميع تفاصيل حياتهم ، فنأكل ما يحبون ونلبس ما يلبسون ونتكلم بما يتكلمون ، ورسولنا لم يعد لنا قدوة!!!!
في الصحيحين عن أنس قال: جاء رجل إلى النبي فقال:يا رسول الله متى الساعة، قال: وماذا أعددت لها ؟ ، قال: ما أعددت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله ، قال النبي المرء مع من أحب).
ومن العلامات التي ينبغي أن تكون في الشخص حتى يكون محبا للرسول –صلى الله عليه وسلم-
1-طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه ، واتباع سنته علّه يكون لنا شفيعا يوم القيامة .
2-الغيرة على دين الله ، وعلى رسول الله ، أشد مما نغار على أنفسنا ، وماذا نفعل عند الغيرة ؟؟؟
علينا أولا أن نصلح انفسنا ، ثم إصلاح من حولنا وذلك بتذكيرهم برسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالأشرطة والكتيبات أو الحديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والتذكير بالصلاة عليه –عليه الصلاة والسلام-.
3-مطالعة أخباره ودراسة سيرته في كل وقت، فإن من يحب أحد يريد ان يعرف عنه كل شيء ، فماذا نعرف عن حبيبنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ومن اعظم الكتب في سيرته كتاب الرحيق المختوم .
وأسأل الله أن تكون قد تحققت الفائدة ، لا نريد ان نقرأ ونسير نريد أن نعمل ، أن نطبق ، أن تسيل دموعنا شوقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وشفقة على أنفسنا التائهة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، اللهم صلي على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على نبينا إبراهيم وبارك على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على نبينا إبراهيم إنك حميد مجيد أما بعد:
اتمنى أن تقرؤوا هذه المقالة بقلوبكم، أتمنى أن تنزل دموعنا أثناء القراءة، أتمنى أن نتغير وأن نبدأ عهد جديد من هذه اللحظة، أناديكم من أعماق قلبي فاشعروا بصوتي أصرخ عليكم وأبلغكم هذه الكلمات، أنصتوا لي جيدا واقرؤوا بصدق،
لا زال أعداء الاسلام يكيدون له ويحاولون قدر استطاعتهم إذلال المسلمين والتنفير من هذا الدين العظيم ،ولا يخفى علينا جميعا ما قامت به الدنمارك وهولندا والكثير من الدول الغربية من ايذاء لنا ولديننا ،إخواني، أخواتي
أين الغيرة على دين الله ؟
أين محبة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ؟
كيف به لو قام أحدهم برسم أحدنا بصورة مشمئزة فمثلا رسم كلب يقف على ظهره أو رسم بطنه مفتوح ورسمة قبيحة فيه وذلك دون حتى نشرها بالصحف ، ماذا سيكون موقفه ؟
كيف ستكون ردة فعله ؟
لماذا نستفز عندما يصفنا أحد بكلمات نابية أو يتكلم معنا بألفاظ بذيئة ؟ !!!!!!!!!
لماذا لا نسكت له ؟ !!!!!!!!!!!
ونقوم بالرد عليه أشد الردود وتحصل المشاكل والفرقة بينما نقول أننا نحب الله والرسول أكثر من انفسنا أين الدليل ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنظر في نفسك واسألها أين الدليل؟؟؟؟
لو تم شتمك لحزنت وربما بكيت ، ولكن عندما نعلم أن رسول الله يشتم لا نحرك ساكنا ، صمت يطبق على أنفاسنا،
فأعادوا الكرة وها هم يعيدون نشر الصور ،
فأين محبة رسول الله؟؟؟؟
هذا الرسول الذي عانى في سبيل نشر الدين ،حتى نكون أنا وأنت من المسلمين ،
اخواني، أخواتي لو كان أحدنا يسير وكان أمامه حفرة وفجأة جاء أحدهم ونبهه ...
هل سينسى له هذا المعروف ؟!
أبدا... مستحيل.....
ولو حصل حريق كبير وكدت تحترق ، وجاء أحدهم وأطفأ النار ، كم من الشكر له ستقدم ؟!
وهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يا اخوان أوذي فصبر، ضرب وسال منه الدم ، وضع الشوك له في الطريق ، قاطعوه وسبّوه وجوّعوه ، قالوا عنه ساحر ومجنون وكاهن ، سأله الملك أن يطبق عليهم الجبال ، فرفض ، ولكن لماذا ؟
يقول لعله يخرج منهم مسلم ، كل هذا الصبر لينقذنا من النار ليكون لنا شفيعا يوم القيامة ،
والآن سأذكر لكم من القليل الذي يذكرنا بحبيبنا عليه الصلاة والسلام ، علّنا نحبه أكثر من أنفسنا ،
فلماذا نلقي اللوم على الكافرين ونحن أصلا لا نعرف نبينا ؟!!!
أولا لو قلت لكم قصة إنسان ولد بعد موت والده ، فقد أمه وعمره ست سنين ، تزوج وأنجب ثلاثة أولاد توفوا جميعا في صغرهم وبين يديه ، وأنجب أربعة من البنات فتوفي ثلاثة منهن خلال حياته كذلك ، كم مات ومات من أعز الناس على قلبه ، وبالرغم من ذلك تجده صابر، يحب الجميع ويعاني لأجل الجميع
هل ستشعرون بمحبة تجاهه؟؟
كم ستشفقون عليه ؟؟؟ أليس هذا رسول الله ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
أليس رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يجلس على الأرض وعلى الحصير ،
قال أنس بن مالك : ( دخلت على النبي وهو على سرير مزمول بالشريط ، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف ،ودخل عمر وناس من الصحابة ، فانحرف النبي فرأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى، فقال النبي : ما يبكيك يا عمر ؟ قال : وما لي لا أبكي وقسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا ، وأنت على الحال الذي أرى ، فقال: يا عمر ، أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ، قال : بلى ، قال :هو كذلك )
يا حبيبي يا رسول الله تنام على أخشن سرير ، ويترك آثاره على جسدك
ونحن ،نحن لا نترك أسرتنا للقيام لصلاة الفجر !!!!!
بل إن رسول الله كان ينام جائعا ،
فعن عن عروة فال : عن عائشة أنها كانت تقول : ( والله يا ابن أختي كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين ما أوقد في أبيات رسول الله نار ، قلت يا خالة : فما كان عيشكم ؟ قالت : الأسودان ،التمر والماء )
شهران لم يطبخ طعام في بيت رسول الله !!!!!
يقول الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه
175631 - جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما . فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم ، وقد عصب بطنه بعصابة - قال أسامة : وأنا أشك - على حجر . فقلت لبعض أصحابه : لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه ؟ فقالوا : من الجوع . فذهبت إلى أبي طلحة ، وهو زوج أم سليم بنت ملحان . فقلت : يا أبتاه ! قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة . فسألت بعض أصحابه فقالوا : من الجوع . فدخل أبو طلحة على أمي . فقال : هل من شيء ؟ فقالت : نعم . عندس كسر من خبز وتمرات . فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه . وإن جاء آخر معه قل عنهم . ثم ذكر سائر الحديث بقصته .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2040
خلاصة الدرجة: صحيح
تعجز الكلمات عن التعبير
وها نحن اليوم لا نستطيع مقاطعة نوع من الشكولاتة أو أي من منتجات الدنمارك أو هولندا أو ألمانيا أو غيرها، ألهذه الدرجة وصل بنا الأمر ؟؟؟!!!!!!!وقد كان رسول الله يرقع ثوبه ويخصف نعله ، ونحن لا تكفينا خزانة مملوءة بالملابس ،
89257 - كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4937
خلاصة الدرجة: صحيح
لنتخيل معا تضحيات الرسول في سبيل الدعوة ، تخيلوا صورته والأطفال والسفهاء يلحقونه بالحجارة والدماء تسيل منه ، تخيلوا صورته وقد دخل الحديد في وجهه يوم أحد ، ونحن ماذا؟؟؟؟؟
نحن الجرح الصغير يفقدنا صوابنا ، الرسول صلى الله عليه وسلم تحمل كل ذلك ونحن لا نحتمل الوقوف دقيقتين لنصلي سنن الصلوات ، لا نقف دقيقة لركعة الوتر، الرسول عليه السلام دخل الحديد في وجهه يوم أحد وماذا بالمقابل نحن قدمنا له ؟؟ ماذا؟؟؟؟ ماذا؟؟؟!!!!!!
الرسول عليه السلام كان صادقا أمينا ، حكيما رحيما ، تجتمع فيه الأخلاق الطيبة ، قال تعالى : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4،
ألم تشتاقوا إليه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ألا تتمنون رؤيته لو فقط بالمنام؟؟!!!!!!!!
أعجب منكم يا من تدعون محبته،
لقد نسيت أن من اصبح يهم هذه الأمة هم الممثلون والمغنون ، لقد نسيت أنهم أصبحوا قدوة البعض ، لقد نسيت أنه تهمنا جميع تفاصيل حياتهم ، فنأكل ما يحبون ونلبس ما يلبسون ونتكلم بما يتكلمون ، ورسولنا لم يعد لنا قدوة!!!!
في الصحيحين عن أنس قال: جاء رجل إلى النبي فقال:يا رسول الله متى الساعة، قال: وماذا أعددت لها ؟ ، قال: ما أعددت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله ، قال النبي المرء مع من أحب).
ومن العلامات التي ينبغي أن تكون في الشخص حتى يكون محبا للرسول –صلى الله عليه وسلم-
1-طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه ، واتباع سنته علّه يكون لنا شفيعا يوم القيامة .
2-الغيرة على دين الله ، وعلى رسول الله ، أشد مما نغار على أنفسنا ، وماذا نفعل عند الغيرة ؟؟؟
علينا أولا أن نصلح انفسنا ، ثم إصلاح من حولنا وذلك بتذكيرهم برسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالأشرطة والكتيبات أو الحديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والتذكير بالصلاة عليه –عليه الصلاة والسلام-.
3-مطالعة أخباره ودراسة سيرته في كل وقت، فإن من يحب أحد يريد ان يعرف عنه كل شيء ، فماذا نعرف عن حبيبنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ومن اعظم الكتب في سيرته كتاب الرحيق المختوم .
وأسأل الله أن تكون قد تحققت الفائدة ، لا نريد ان نقرأ ونسير نريد أن نعمل ، أن نطبق ، أن تسيل دموعنا شوقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وشفقة على أنفسنا التائهة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق