الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هوالرد على شبهة النصارى في تخطئة القرآن لنصه على أن محمدا صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة والإنجيل ، و هم يقولون أنه غير مذكور ، و عليه فمحمد صلى الله عليه وسلم ليس برسول ، ونحن - المسلمين - نؤمن بكتابنا وبربنا وبرسولنا فمادام الله قال : ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخبائث وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [ الأعراف : 157 ] نقول صدق الله ، وكذب كل من يدعي خلاف ما قال الله ، وقد نص القرآن على ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل إذاً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة والإنجيل ، و لا نعبأ بقول أحد كائناً من كان نسأل الله الهداية والتوفيق .
__________________
فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هوالرد على شبهة النصارى في تخطئة القرآن لنصه على أن محمدا صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة والإنجيل ، و هم يقولون أنه غير مذكور ، و عليه فمحمد صلى الله عليه وسلم ليس برسول ، ونحن - المسلمين - نؤمن بكتابنا وبربنا وبرسولنا فمادام الله قال : ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخبائث وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [ الأعراف : 157 ] نقول صدق الله ، وكذب كل من يدعي خلاف ما قال الله ، وقد نص القرآن على ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل إذاً سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة والإنجيل ، و لا نعبأ بقول أحد كائناً من كان نسأل الله الهداية والتوفيق .
__________________
تعليق