إذا كان للرجل في الجنة ما ذُكِر ! فما للمرأة ؛ شبهة موضوعية

[عبد مسلم]

بسم الله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم لقاه
وبعد : فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال كثير من الناس ؛ ومن النساء تحديدا ،
بل وقالت النصارى ملبسة علينا ديننا قالوا


إذا كان للرجل في الجنة ما ذُكِر ! فما للمرأة فيها!

فكثير من جهلَةِ العوامِ و سقيمي الأفهام يعلقون على كون المرأة المسلمة في الجنة أنها للاستمتاع بها وفقط ،
وللأسف هذا كلام تردده النساء الجُهَّل !والعقول العُطَّل
فلزم التوضيح الشرعي إذ قالوا :
إن كان للرجل ما قيل في الجنة من نساء و....إلخ
فما للمرأة المسلمة في الجنة؟؟؟ ولا كله للرجال فقط !!! وما يحوم حول هذه المعاني !
عموما :سؤال يطرح نفسه !!!!!

إذا كان للرجل في الجنة ما ذُكِر ! فما للمرأة فيها!

وطبعا كما ""... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ...""
يعني ألزم يكون الحل بالقرأن ! فهذا منطلق إيماني !
ولأن النبي : ما ترك خيرا إلا ودلنا عليه ولا ترك شرا إلا وحذرنا منه ،
بل ولا طائر يطير بجناحيه في السماء إلا وأعلمنا عنه علما
طيب ندخل في الموضوع بقى ...الله المستعان

[شخص ما]

متابعوون

[عبد مسلم]

باختصار : نِعَمُ الجنة كثيــــــــــــــرة جدا ومتعددة
فمنها نِعَمٌ قلبية
و نِعَمٌ بصرية
و نِعَمٌ سمعية
و نِعَمٌ نفسية
و نِعَمٌ جسدية
و........إلخ
لكن أعظم نِعَمٌ الجنة على الإطلاق ، فيما اعلم انا اخوكم عبد مسلم
بل وهو أعظم نِعَمِ الله على الإطلاق
هو نِعْمَة
النظر إلى وجهه الكريم اى إلى وجه الله سبحانه وتعالى
أو قل : لذة النظر إلى وجهه الكريم لنكون دقيقين
ولهذا ملمحٌ إيماني ، عقدي ، تشريعي ,,,

فهذه نعمة تربي الإحسان في اعمال العباد [الإحسان بمعناه الشرعي بدرجتيه ـ كانه يراك او كانك تراه ـ كما ورد بحديث بن عمر لما جاء جبريل فسأل عن الإسلام والإيمان والإحسان] وتُكْمِلُ معاني الإيمان بالله وحسن الإسلام والتسليم له جل في علاه .
لما ؟؟؟؟؟؟
لأن هذه النعمة ـ نعمة لذة النظر لوجه الله ـ
نِعْمَة قلبية بصرية سمعية نفسية جسدية إيمانية عُلْوِيَة سماوية ربانية خلودية ...إلخ
طبعا لا يوجد عندي وقت للاستفاضة في كل النعم كما لا يوجد عندي علم تام بها ،
فهذا من الغيبيات اللهم إلا ما ورد بنص فقط لنجتهد كمسلمين لله لاكتمال معاني الإيمان بحسن الإسلام وتمام الإحسان بتقوى الله واتباع مصطفاه صلى الله عليه وسلم
إن شاء الله سأجتهد ذكر مثالٍ لكلٍ
وسأبدأ بالنعم الجسدية أو الجنسية للمرأة قبل الرجل و إن كان هذا لكليهما سواء
لكن
ليعلم الجميع بدايةً : أنه سيخرج علينا النواعِقَ من النصارى الْهَوالك أو الْمُتَأَسْلِمِيْنَ الأوابق ومن ثَمَّ الجهلة الحواذق
ليقولوا شذرا فيُلْقُوا دُررا ، دررا نارية ، معانيها جحيمية ، أو فلسفية كفرية .
باختصار : ستلاقي من يقول من النصارى او المسلمين الجهلة للأسف

هو الموضوع موضع جنس !!! يعني الجنة كلها جنس !!!
فلإن كان القائل / ة نصراني / ة فسألوهم ما بال نشيد الأنشاد !!!!
ففيه تتعلم النصاري كيف يعبدون يسوعهم بالجنس الجماعي الكفري !!!!!!!
وسلوهم : لما يتزوجون من النساء والعكس لو صح قربهم ـ حسب منهجهم ـ من الله فهم أصحاب رزيلة ، ومن لا يتزوج منهم ولا يقرب النساء أصحاب فضيلة ـ على حسب منهجهم ـ وإن بطل أساسا أى معتقدا وتشريعا واخلاقا ـ وهذا يطول مقام ذكره وتفنيد شرره ـ .

وإن كان القائل مسلما : فهو بدينه جاهل ولنفسه غير عاقل
يعني باختصار: الشهوة والجنس بين الرجل والمرأة وما الى ذالك خلق من خلق الله تبارك وتعالى من انكره بطريقة او باخرى فهو منكر لخلق من خلق الله عُلِمَ ضروروةً لكل المخلوقين ـ حتى الحيوانات ـ وجوده وضرورته

وهذا من نِعَمِ الله تبارك وتعالى على بني البشر بل والحيوانات كلها
فمن انكر الجنس أو الشهوة بين الجنسين الذكر والأنثى فهو كاذب ومن جعلها اساسا فهو خَانِقٌ نَاعقٌ شَادِق
فهي كما خلق الله وبما اراد الله في موضعها كما علمنا رسول الله سواء في الدنيا بالزواج الشرعي او في الآخرة ـ بالجنة ـ كما ستعلمون غدا جميعا يا أهل الجنة أي يا اهل التوحيد الحق .
و إن غدا لِنَاظِرِه لقريب
طيب سنبدأ إن شاء الله تعالى بهذه النعمة الجنسية لكن للمرأة ،
أي سنبين بعض ما للمرأة في الجنة من نعيم ونوضح
هل جُلّ ذكر النعيم للرجل أم انه للمراة كذالك وربما اكثر من الرجل فقط لو صح تعبيري
نبدأ بحول الله وقوته فصبر جميل وربنا الرحمن المستعان
والسؤال الذي سَيُبْنَى عليه المقال هو :
إذا كان للرجل في الجنة ما ذُكِر ! فما للمرأة فيها؟؟؟
اللَّهُمَّ أنت الْمُستَعانُ

[عبد مسلم]

قبل البدء :
الإسلام كدين لا يمثله إلا الله ، ورسوله ، بفهم رسوله وصحب رسوله ومن اتبع فهمهم .
ولما بفهم النبي وصحبه ومن اتبع فهمهم وفقط ؟
بالنسبة للنبي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم : لأنه من نزل عليه وحيا.
بالنسبة للصحابة رضي الله عنهم : فلأنهم هم من عاشوا تنـزل القران ورأوه أمامهم يمشي في شخص النبي صلى الله عليه وسلم "" كان خلقه القران "" و "" كان قرأنا يمشي ""
والذي يمثل الله بيننا هو :كتابه الصحيح النسبة له جل في علاه وهو القران الكريم وفقط.
ومن يمثل رسول الله الأن بيننا هو : سنته الصحيحة الثابتة عندنا شرعا باتفاق الثقاة من العلماء .
فهل في أحدهما من خلاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالحجة على الإسلام هو الله في قرأنه ، ورسوله في سنته الصحيحة بفهم النبي
وأصحاب النبي ومن اتبع فهمهم وفقط .
ولما كان الكلام عن الجنة وهي من الغيبيات فلا بد مع كلٍ من دليل نقلي وإلا فلا عبرة به
اللهم إلا ما استُأْنِسَ به من كلام الصحابة والعلماء الثقاة فللاستئناس
الله المستعان

[fares_273]

هو باختصار:

الرجل و المرأه لهما كل المتع التى يجوز أن يشترك فيها الجنسان مثل الطعام و الشراب ...النظر الى وجه الله و مقابلة الأنبياء و المؤمنين من كل العصور .....الى آخره

و لكن الرجل بطبيعته كرجل له متع ذكوريه تناسب طبيعته لا تشترك فيها المرأه فلا يمكن أن يكون من متع الرجل مثلا أن يلبس فستانا هههههههه .....و لكن يجوز له أن يكون له أكثر من زوجه .

و كذلك المرأه لها متع أنثويه لا يشترك فيها الرجل فلا يمكن أن يكون من متع المرأه أن يكون لها أكثر من زوج فهذا لا يناسب طبيعتها , و لكنها بطبيعة الحال لها ما تعشقه النساء من الحلى و الزوج الوسيم الى آخره .

هذا ملخص الموضوع ...و متابع ان شاء الله لموضوع الأخ الكريم .

[كلمة سواء]

كفيت ووفيت اخى الكريم

زادك الله من فضله

[زهـرة اللوتـس]

ما شاء الله رد وافي .. جزاك الله خيرا

[عبد مسلم]

جزانا وإياكُم، وزادكمُ اللهُ مِن فَضلِهِ .