السَلام عَليكُم
كَثيراً ما يَعتَرِض الأصِدقاء المَسيحْين على حَد الرِدَة في الإسلام و يَقولون أنْه ضَد حُقوق الإنسان رَغم أن مَوجْود في الكِتاب المُقَدَس في الكِتاب المُقَدَس بِعَهدَيه القَديم و الجَديْد
"واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا"التَثنيَة الإصحاح 13 الفَقرة 6
و رَغْم أن يَسوع نَسَخ العَديد مِن الأحكام التوراتيَة على سَبيل المِثال:
" قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل.ومن قتل يكون مستوجب الحكم. واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم"متى الأصحاح 5 الفَقرَة 21
"وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني"متى الإصحاح 5 الفَقرَة 31
إلا أنه لَم يَنسَخ هَذا الحُكم , بَل أنه أكَد عَليه ضِمنيا عِند دخولِه القُدس, حَيثُ قال في إنجيل لوقا الإصحاح 19 الفَقرَة 27
"اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي"
لا مَجال سوى الإيمان بِمُلكِه لا مُعَهَدَة و لا إتفاق و لا مُهدانَة و لا جِزيَة و لا مَن يَحزنون , لا سَبيل إلا الذَبح
و ها نَحن نَرى التَجرُبة العَمليَة على عَدم قَناعَة المَسيحين بِما يَتَغَنى بَعضِهِم بِه مِن حُريات دينيَة و إختيار طَوعي لِلعَقيدَة:
قالت مصادر أمنية مصرية الأربعاء 8-10-2008 إن مسيحيا غاضبا بسبب تحول شقيقته للإسلام وزواجها من مسلم، يشتبه بأنه هاجم بيت الزوجين في القاهرة وأطلق وابلا من الرصاص على الأسرة فقتل الزوج أحمد صلاح وأصاب الزوجة مريم عاطف خلة وطفلتهما نورا بجراح خطيرة، وتبلغ من العمر تسعة أشهر.
وأفادت المصادر أن الهجوم وقع ليلة الاثنين، وأن الشرطة تبحث عن المشتبه به ويدعى رامي، وعن عم له يبدو أنه شارك في الهجوم.
ولقي الزوج مصرعه على الفور من جراء الهجوم، أما زوجته فقد أصيبت بجراح بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، في حين تعرضت الطفلة إلى جروح قطعية وتهتكية بالوجه، نقلا عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأوضحت المصادر أن المهاجم استخدم بندقية آلية في الهجوم وان عمه كان يحمل بندقية آلية أيضا.
وقرر مدير أمن القاهرة اللواء إسماعيل الشاعر تشكيل فريق أمني على أعلى مستوى من ضباط مباحث القاهرة، لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، كما تقرر تعيين مراقبة أمنية لمنزل العائلتين تحسباً لوقوع اشتباكات بينهما.
واعتنقت خلة الإسلام قبل حوالي ثلاث سنوات على غير رغبة أسرتها لتتزوج المسلم.
وقال مصدر إن شقيق الزوجة طلب من شقيقته وزوجها الانفصال لتعود الزوجة الى المسيحية لكنهما رفضا.
والعلاقات بين الأقلية المسيحية والأغلبية المسلمة في مصر طبيعية في العادة، لكن تنشب خلافات حول دور العبادة أو النساء وتتسبب في أعمال عنف.
ووقع الحادث بعد مرور أقل من أسبوع على اشتباكات طائفية في وسط البلاد استخدمت فيها الاسلحة النارية والعصي والحجارة وقتل فيها مسيحي وأصيب ثلاثة مسيحيين آخرون ومسلم.
وشهدت مصر أسوأ اشتباكات طائفية خلال عقود عام 1999 حين قتل في جنوب البلاد 20 مسيحيا وأصيب 22 شخصا اخرون وأحرقت عشرات المتاجر.
وفي عام 2006 طعن مسلم مسيحيا حتى الموت وأصاب خمسة آخرين في مدينة الاسكندرية الساحلية مما تسبب في اشتباكات قتل فيها مسلم. وقالت الحكومة ان المهاجم المسلم مختل عقليا.
المَصدَر:
http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/08/57861.html
كَثيراً ما يَعتَرِض الأصِدقاء المَسيحْين على حَد الرِدَة في الإسلام و يَقولون أنْه ضَد حُقوق الإنسان رَغم أن مَوجْود في الكِتاب المُقَدَس في الكِتاب المُقَدَس بِعَهدَيه القَديم و الجَديْد
"واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا"التَثنيَة الإصحاح 13 الفَقرة 6
و رَغْم أن يَسوع نَسَخ العَديد مِن الأحكام التوراتيَة على سَبيل المِثال:
" قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل.ومن قتل يكون مستوجب الحكم. واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم"متى الأصحاح 5 الفَقرَة 21
"وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني"متى الإصحاح 5 الفَقرَة 31
إلا أنه لَم يَنسَخ هَذا الحُكم , بَل أنه أكَد عَليه ضِمنيا عِند دخولِه القُدس, حَيثُ قال في إنجيل لوقا الإصحاح 19 الفَقرَة 27
"اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي"
لا مَجال سوى الإيمان بِمُلكِه لا مُعَهَدَة و لا إتفاق و لا مُهدانَة و لا جِزيَة و لا مَن يَحزنون , لا سَبيل إلا الذَبح
و ها نَحن نَرى التَجرُبة العَمليَة على عَدم قَناعَة المَسيحين بِما يَتَغَنى بَعضِهِم بِه مِن حُريات دينيَة و إختيار طَوعي لِلعَقيدَة:
قالت مصادر أمنية مصرية الأربعاء 8-10-2008 إن مسيحيا غاضبا بسبب تحول شقيقته للإسلام وزواجها من مسلم، يشتبه بأنه هاجم بيت الزوجين في القاهرة وأطلق وابلا من الرصاص على الأسرة فقتل الزوج أحمد صلاح وأصاب الزوجة مريم عاطف خلة وطفلتهما نورا بجراح خطيرة، وتبلغ من العمر تسعة أشهر.
وأفادت المصادر أن الهجوم وقع ليلة الاثنين، وأن الشرطة تبحث عن المشتبه به ويدعى رامي، وعن عم له يبدو أنه شارك في الهجوم.
ولقي الزوج مصرعه على الفور من جراء الهجوم، أما زوجته فقد أصيبت بجراح بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، في حين تعرضت الطفلة إلى جروح قطعية وتهتكية بالوجه، نقلا عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأوضحت المصادر أن المهاجم استخدم بندقية آلية في الهجوم وان عمه كان يحمل بندقية آلية أيضا.
وقرر مدير أمن القاهرة اللواء إسماعيل الشاعر تشكيل فريق أمني على أعلى مستوى من ضباط مباحث القاهرة، لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، كما تقرر تعيين مراقبة أمنية لمنزل العائلتين تحسباً لوقوع اشتباكات بينهما.
واعتنقت خلة الإسلام قبل حوالي ثلاث سنوات على غير رغبة أسرتها لتتزوج المسلم.
وقال مصدر إن شقيق الزوجة طلب من شقيقته وزوجها الانفصال لتعود الزوجة الى المسيحية لكنهما رفضا.
والعلاقات بين الأقلية المسيحية والأغلبية المسلمة في مصر طبيعية في العادة، لكن تنشب خلافات حول دور العبادة أو النساء وتتسبب في أعمال عنف.
ووقع الحادث بعد مرور أقل من أسبوع على اشتباكات طائفية في وسط البلاد استخدمت فيها الاسلحة النارية والعصي والحجارة وقتل فيها مسيحي وأصيب ثلاثة مسيحيين آخرون ومسلم.
وشهدت مصر أسوأ اشتباكات طائفية خلال عقود عام 1999 حين قتل في جنوب البلاد 20 مسيحيا وأصيب 22 شخصا اخرون وأحرقت عشرات المتاجر.
وفي عام 2006 طعن مسلم مسيحيا حتى الموت وأصاب خمسة آخرين في مدينة الاسكندرية الساحلية مما تسبب في اشتباكات قتل فيها مسلم. وقالت الحكومة ان المهاجم المسلم مختل عقليا.
المَصدَر:
http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/08/57861.html
تعليق