السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخوة والأخوات الأعزاء ..
الزملاء والزميلات أعضاء المنتدى ..
تعتبر نظرية التسليم الرسولى من أهم العوامل التى ساهمت فى تأسيس العقيدة المسيحية الحالية ..
وتعد هى الأساس النظرى الذى قامت عليه سواء كنيسة الأرثوذكس فى الإسكندرية أو كنيسة الكاثوليك المسماة الفاتيكان فى روما ..
وهذه النظرية تفترض أن عقيدة التثليث والصلب والفداء إنما هى عقيدة متوارثة ورثها وتسلمها القساوسة والأساقفة والرهبان منذ عهد الحواريين أوالرسل الأولين ..
ووفقاً لهذه النظرية فان هذا الموروث العقائدى والذى وضع وثبت عبر المجامع المختلفة إنما هو قائم على الفهم الموروث لنصوص الكتاب المقدس والذى لا يمكن نقضه بالعقل لأنه غير خاضع للعقل ..
وبناءاً على هذا المنظور فلقد تم تأسيس هذه النظرية والتى يتم بها رد أى محاولة لكشف المتناقضات التى تكتنف نصوص الكتاب المقدس ..
وأى محاولة تكون قائمة على العقل أو البحث المنطقى والذى يربط المقدمات بالنتائج ليثبت التناقضات الواردة فى الكتاب المقدس كانت تعد بدعة أو هرطقة يجب ردها ودحضها ..
جاء فى الشبكة الأرثوذكسية العربية ما يلى: (بين الكنيسة والتقليد إذن علاقة ديالكتيكية متبادلة .. فالكنيسة هى التى تحفظ التقليد وتسهر على نقائه وحيويته .. بينما التقليد يقوى الكنيسة إذ يشدها إلى تعليم وحياة المسيح ورسله وقديسيه .. فيربطها بالمسيح الحاضر أبداً موّحداً أعضاءها مع رأسهم بالإيمان والمحبة والأسرار .. وطالما بقيت الكنيسة فالتقليد باق .. ولأن المخلص وعد الرسل بأنه سيبقى معهم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (متى 28: 20) له المجد فى الكنيسة فى المسيح يسوع إلى جميع أجيال دهر الدهور (أفسس 3: 21) فكنيسته الحية باقية .. وبما أن المخلص طلب إلى الرسل تعليم جميع الأمم أن يحفظوا جميع ما أوصاهم به (متى 28: 11) بإرشاد روح الحق الماكث مع الكنيسة إلى الأبد (يو 14: 16-17) فقد حفظت الكنيسة البشارة دون انثلام واستمر تسلميها فى كل المسكونة بالأساقفة المقامين من الرسل مثل تيموثاوس وتيطس تلميذى الرسول بولس .. واقليمس الرومانى الذى عرف شخصياً القديسين بولس وبطرس والذى كان عنده التقليد الحى بمشاهدة العين .. وبوليكاربوس الذى كان يعرف أشخاصاًَ كثيرين ممن رأوا المسيح ووعظ دائماً بالأمور التى تعلمها من الرسل.. وهؤلاء سلّموها بدورهم إلى خلفائهم وهكذا) إهـ ..
ولذلك كانت هذه النظرية من أهم العوامل التى ساهمت فى تشكيل النسق الفاسد لقانون الإيمان المسيحى والذى يخالف أول ما يخالف العهد القديم وما يحتوى عليه من نصوص حول التوحيد والناموس ..
الأخوة والأخوات الأعزاء ..
الزملاء والزميلات أعضاء المنتدى ..
تعتبر نظرية التسليم الرسولى من أهم العوامل التى ساهمت فى تأسيس العقيدة المسيحية الحالية ..
وتعد هى الأساس النظرى الذى قامت عليه سواء كنيسة الأرثوذكس فى الإسكندرية أو كنيسة الكاثوليك المسماة الفاتيكان فى روما ..
وهذه النظرية تفترض أن عقيدة التثليث والصلب والفداء إنما هى عقيدة متوارثة ورثها وتسلمها القساوسة والأساقفة والرهبان منذ عهد الحواريين أوالرسل الأولين ..
ووفقاً لهذه النظرية فان هذا الموروث العقائدى والذى وضع وثبت عبر المجامع المختلفة إنما هو قائم على الفهم الموروث لنصوص الكتاب المقدس والذى لا يمكن نقضه بالعقل لأنه غير خاضع للعقل ..
وبناءاً على هذا المنظور فلقد تم تأسيس هذه النظرية والتى يتم بها رد أى محاولة لكشف المتناقضات التى تكتنف نصوص الكتاب المقدس ..
وأى محاولة تكون قائمة على العقل أو البحث المنطقى والذى يربط المقدمات بالنتائج ليثبت التناقضات الواردة فى الكتاب المقدس كانت تعد بدعة أو هرطقة يجب ردها ودحضها ..
جاء فى الشبكة الأرثوذكسية العربية ما يلى: (بين الكنيسة والتقليد إذن علاقة ديالكتيكية متبادلة .. فالكنيسة هى التى تحفظ التقليد وتسهر على نقائه وحيويته .. بينما التقليد يقوى الكنيسة إذ يشدها إلى تعليم وحياة المسيح ورسله وقديسيه .. فيربطها بالمسيح الحاضر أبداً موّحداً أعضاءها مع رأسهم بالإيمان والمحبة والأسرار .. وطالما بقيت الكنيسة فالتقليد باق .. ولأن المخلص وعد الرسل بأنه سيبقى معهم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (متى 28: 20) له المجد فى الكنيسة فى المسيح يسوع إلى جميع أجيال دهر الدهور (أفسس 3: 21) فكنيسته الحية باقية .. وبما أن المخلص طلب إلى الرسل تعليم جميع الأمم أن يحفظوا جميع ما أوصاهم به (متى 28: 11) بإرشاد روح الحق الماكث مع الكنيسة إلى الأبد (يو 14: 16-17) فقد حفظت الكنيسة البشارة دون انثلام واستمر تسلميها فى كل المسكونة بالأساقفة المقامين من الرسل مثل تيموثاوس وتيطس تلميذى الرسول بولس .. واقليمس الرومانى الذى عرف شخصياً القديسين بولس وبطرس والذى كان عنده التقليد الحى بمشاهدة العين .. وبوليكاربوس الذى كان يعرف أشخاصاًَ كثيرين ممن رأوا المسيح ووعظ دائماً بالأمور التى تعلمها من الرسل.. وهؤلاء سلّموها بدورهم إلى خلفائهم وهكذا) إهـ ..
ولذلك كانت هذه النظرية من أهم العوامل التى ساهمت فى تشكيل النسق الفاسد لقانون الإيمان المسيحى والذى يخالف أول ما يخالف العهد القديم وما يحتوى عليه من نصوص حول التوحيد والناموس ..
تعليق