الأرنب لا يجتر وهو حرام في اليهودية
رداً على بحث نعم الأرنب يجتر لخادم الرب فادي
بقلم الأخ الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
رداً على بحث نعم الأرنب يجتر لخادم الرب فادي
بقلم الأخ الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
الحمد لله , نحمده , ونستعين به , ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له , ومن يضلل فلا هادي له , والله لا يهدي القوم الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وصفيه من خلقه وخليله , بلغ الرساله , وأدى الأمانة , نصح الأمة , فكشف الله به الغُمة , ومحى الظلمة , وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين .
« اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ »
ثم أما بعد ؛
شعارات مسيحية كثيرة نسعمها عن المحبة ؛
Mat 5:43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
Mat 5:44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ
Mat 5:45 لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.
Luk 6:27 «لَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ
Luk 6:28 بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ.
1Jn 4:8 وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ.
1Jn 4:16 وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي لِلَّهِ فِينَا. اللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ.
سمعنا كثيراً , ومن أكبر الحاقدين على الإسلام , الكلمة الخالدة في أفواههم , ولم تطمئن بها قلوبهم , نحن نحب أخينا المسلم , نحن نتمنى للمسلم الخير , نريدك أن تكون معنا في الملكوت , وهذه الشعارات الكثيرة الواهية التي نسمعها من المسيحي كل يوم وهو في حقيقة الأمر يتمنى لنا الذهاب إلى الجحيم ومن أسرع الطرق .
ولكن دائماً ما تأتي الساعة التي تظهر فيها الحقيقة جَلية واضحة , ( وليذهب أصحاب الشبهات هذه بشبهاتهم إلى الجحيم ) ؛
هذه هي الجملة التي انهى بها خادم الرب فادي بحثه الذي يزعم فيه أنها رد على شُبهة , سبحان ربي الأعلى .
أين ذهبت المحبة ؟ أين الترانيم التي نسمعها , يا أخونا المسلم سلم للمسيح , تعالى جنب صليبه وجنبه الجريح ؟
ولكن هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعلمها كل مسيحي , هؤلاء الذين تدعون أنهم أصحاب عِلم وقدوة لكم , ويتكلمون بحسب النعمة المعطاة لهم , هم يتمنون لنا الذهاب إلى الجحيم , أن أعلم أن هؤلاء الناس كثيراً ما نافقوا كما نافق بولس الرسول , لأنه كان من الممكن أن يضع جمله جميله لبقة مهذبه في نهاية البحث , على سبيل المثال : نتمنى من كل مسلم بعد أن عرف الحق أن يتبعه وليعلم أن الكتاب المقدس حفظه الله من كل تحريف وسوء ونتمنا للمسيحي أن يذوق النعمة التي نتذوقها كل يوم مع المسيح يسوع ؛ ويختمها بالصورة الخاصة بالصليب .
ولكن الحقد قد طفح , ولم يستطع أن يحجب مشاعره الجياشه نحو أحبائه المسلمين , ولكننا نرد على أمثال خادم الرب فادي ونقول له , قد صدق القرآن الكريم حين قال : ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ﴾ [آل عمران : 186]
ونحن في حقيقة الأمر , وصادقين غير مرائين , نحب لكل إنسان على وجه الأرض - مسلم وغير مسلم - الخير ؛
ونريد لكل إنسان أن يذوق حلاوة الإيمان الذي تذوقناه ولله الحمد , ونقول لكل إنسان باحث عن الإله الحق الوحيد :
﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران : 64]
تعليق