بسم الله الرحمن الرحيم
هناك موضوع مشابه لهذا الموضوع بالمنتدى , وقد فضلت عمل موضوع جديد لاجتماع الكثير من النقاط من كتب البابا شنودة أود طرحها .
وسأقوم بنقل الموجود في الموضوع القديم وتنقيحه , ثم بعد ذلك إلغاء القديم , ونحتفظ بالجديد المتجدد بإذن الله تعالى.
------------------
أولاً : البابا شنودة يصر على أن الذي صارعه نبي الله يعقوب وغلبه هو الرب نفسه .
الله تعالى خالق السماوات والأرض .
خالق البشر وكل حي على الأرض وفي السماء .
الله تعالى خالق الكون الذي يقطعه الضوء في 350 مليون سنة , نزل إلى الأرض وصارعه يعقوب فغلبه !!
-------------
وقد حاول بعض المفسرين التملص من الأمر وغرابته الشديدة بالقول أن ملاك هو الذي صارع يعقوب عليه السلام
ولكن البابا أصر على أن الله هو الذي كان يصارع يعقوب , ودليل البابا أن يعقوب طلب البركة , ولو لم يكن الله هو الذي يصارعه ما طلب منه البركة لأأن البركة يعطيها الله فقط .
بذلك حسب تأكيد البابا شنودة :
يعقوب صارع الله ملك الملوك خالق السماوات والأرض وغلبه يعقوب , وأسره وأملى عليه شرط هام , لا تذهب قبل أن تعطيني البركة , فأعطاه الله البركة مجبراً .
النص : (تكوين32: 24):«فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْر». (25):«وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ». (26):«وَقَالَ:أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ. فَقَالَ:لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».(27) فَسَأَلَهُ: مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ: يَعْقُوبُ. (28):«فَقَالَ:لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ ». (29):«وَسَأَلَهُ يَعْقُوبُ: أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ. فَقَالَ: لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟ وَبَارَكَهُ هُنَاكَ». (30):«فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلًا: لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي ».
وكما هو واضح من النص : خسر الله (حسب الكتاب المقدس) مباراة المصارعة مع يعقوب، وتوسل إلى يعقوب أن يترك رجله، إلا أن يعقوب المنتصر رفض أن يترك ربه حتى أملى عليه شروط المنتصر وانتزع البركة (النبوة):
صورة الكتاب :
الجزء المقتبس من الكتاب .- ص 25
والكتاب مشهور جداً من ضمن سلسلة من كتب البابا شنودة .
الناشر الكلية الأكليريكية في العباسية ويباع في المكتبات الأرثوذكسية , ومتوافر على النت .
ولا عزاء للعقول , والحمد لله رب العالمين .
هناك موضوع مشابه لهذا الموضوع بالمنتدى , وقد فضلت عمل موضوع جديد لاجتماع الكثير من النقاط من كتب البابا شنودة أود طرحها .
وسأقوم بنقل الموجود في الموضوع القديم وتنقيحه , ثم بعد ذلك إلغاء القديم , ونحتفظ بالجديد المتجدد بإذن الله تعالى.
------------------
أولاً : البابا شنودة يصر على أن الذي صارعه نبي الله يعقوب وغلبه هو الرب نفسه .
الله تعالى خالق السماوات والأرض .
خالق البشر وكل حي على الأرض وفي السماء .
الله تعالى خالق الكون الذي يقطعه الضوء في 350 مليون سنة , نزل إلى الأرض وصارعه يعقوب فغلبه !!
-------------
وقد حاول بعض المفسرين التملص من الأمر وغرابته الشديدة بالقول أن ملاك هو الذي صارع يعقوب عليه السلام
ولكن البابا أصر على أن الله هو الذي كان يصارع يعقوب , ودليل البابا أن يعقوب طلب البركة , ولو لم يكن الله هو الذي يصارعه ما طلب منه البركة لأأن البركة يعطيها الله فقط .
بذلك حسب تأكيد البابا شنودة :
يعقوب صارع الله ملك الملوك خالق السماوات والأرض وغلبه يعقوب , وأسره وأملى عليه شرط هام , لا تذهب قبل أن تعطيني البركة , فأعطاه الله البركة مجبراً .
النص : (تكوين32: 24):«فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْر». (25):«وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ». (26):«وَقَالَ:أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ. فَقَالَ:لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».(27) فَسَأَلَهُ: مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ: يَعْقُوبُ. (28):«فَقَالَ:لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدِرْتَ ». (29):«وَسَأَلَهُ يَعْقُوبُ: أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ. فَقَالَ: لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟ وَبَارَكَهُ هُنَاكَ». (30):«فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلًا: لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي ».
وكما هو واضح من النص : خسر الله (حسب الكتاب المقدس) مباراة المصارعة مع يعقوب، وتوسل إلى يعقوب أن يترك رجله، إلا أن يعقوب المنتصر رفض أن يترك ربه حتى أملى عليه شروط المنتصر وانتزع البركة (النبوة):
صورة الكتاب :
الجزء المقتبس من الكتاب .- ص 25
والكتاب مشهور جداً من ضمن سلسلة من كتب البابا شنودة .
الناشر الكلية الأكليريكية في العباسية ويباع في المكتبات الأرثوذكسية , ومتوافر على النت .
ولا عزاء للعقول , والحمد لله رب العالمين .
تعليق