بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــد
حتي لا يتشتت الموضوع الأصلي
يمكننا هنا الرد علي مشاركة نادية المصري
وبعـــــــــــــــد
حتي لا يتشتت الموضوع الأصلي
يمكننا هنا الرد علي مشاركة نادية المصري
المشاركة الأصلية بواسطة نادية المصري
كان ينبغى للناقل أن يأتى بكامل الردود المسيحية ...
ها هى عدة ردود مسيحية لم يعقب عليها الأستاذ الشرقاوى كما لم يجرأ أن يوردها هنا
يا أستاذ شرقاوى
رب المجد أشبع الالاف من خمس خبزات و سمكتين فقط و بعد أن شبع الجميع فاضت أثنتى عشر قفة مملوءة من الكسر
و لكن رب المجد بنزوله من السماء تواضع و صار فى الهيئة كانسان
* أخلى نفسه , آخذا صورة عبد , صائرا في شبه الناس و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و أطاع حتى الموت , موت الصليب (فيلبي 2 : 8)
حتى قال رب المجد نفسه
* للثعالب أوجرة و لطيور السماء أوكار و أما ابن الانسان فليس له أين يسند رأسه (متى 8 : 20)
كان كل هذا من قبل أتضاعه العجيب
و لتتأمل قول القديس بولس الرسول
* كفقراء و نحن نغني كثيرين , كأن لا شيء لنا و نحن نملك كل شيء (كورنثوس الثانية 6 : 10)
هذا بالنسبة للمؤمنين
فما بالك بملك الملوك و رب الأرباب ***!!! ...
هو حقا أخلى ذاته ... و قبل خدمة النسوة له ... و قبل أستضافة الفريسى له فى بيته ... و طلب الماء من المرأة السامرية عند بئر سوخار
لكنه مازال ملك الملوك و رب الأرباب
حينما خدمت النسوة الرب فهو لم يكن بحاجة لخدمتهن بل هن كن المحتاجات لخدمته
كما نقول نحن فى القداس الألهى
لم تكن أنت المحتاج الى ربوبيتى ... بل أنا المحتاج الى عبوديتك
الهنا ليس كاله الاسلام الذى خلق الانس و الجن حين أحتاج لعبوديتهم
مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56]
كيف كن يخدمنه بأموالهن؟
35 اني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريبا فاويتموني
36 عريانا فكسيتموني مريضا فزرتموني محبوسا فاتيتم الي
37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين يا رب متى رايناك جائعا فاطعمناك او عطشانا فسقيناك
38 و متى رايناك غريبا فاويناك او عريانا فكسوناك
39 و متى رايناك مريضا او محبوسا فاتينا اليك
40 فيجيب الملك و يقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم
من قال أن رب المجد غير قادر على أطعام نفسه ؟ ؟ ؟
أنت تفعل مثل الشيطان تريد تجربة رب المجد حين جاع بالجسد فقال له
* ان كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا (متى 4 : 3)
كان رد رب المجد هكذا
* مكتوب أن ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله (لوقا 4 : 4)
هل معنى هذا أن رب المجد كان غير قادر على تحويل الحجارة لخبز !!!
كيف هذا و هو الذى حول الماء لخمر جيدة فى عرس قانا الجليل ؟ ؟ ؟
الحقيقة أن رب المجد هو الاله الظاهر فى الجسد ... اله كامل تأنس و أتحد بجسدنا
رب المجد لم يكن ساحر أو " حاوى " يتباهى بصنع المعجزات و يفعلها للــ " منظرة " فقط
بل كان يجول يصنع خيرا و يشفى كل مرض و يزيل كل ضعف من الشعب
لم يكن انسان أستيقظ من نومه فوجد نفسه فجأة صاحب قدرات معجزية ... بل هو الاله المتأنس الذى يتصرف بطريقة طبيعية تماما
يشفى العميان ... يقيم المفلوجين ... يطهر البرص ... يقيم الموتى
أتتخيل ما معنى أن يقيم الموتى ؟ ؟ ؟
أنظر لقصة لعازر ...
لعازر مات و دفن و صارت له أربعة أيام فى القبر حتى قالت عنه أخته مرثا
* يا سيد , قد أنتن لأن له أربعة أيام (يوحنا 11 : 39)
يأتى رب المجد فيقول
* ارفعوا الحجر (يوحنا 11 : 39)
لماذا يريد هذا الشخص " الذى وجد فى الهيئة كانسان " أن يرفع الحجر عن قبر رجل أنتن ؟ ؟ ؟
هذا الذى نراه أمام عيوننا انسانا عاديا يقول للميت الذى أنتن بصوت عظيم
* لعازر هلم خارجا (يوحنا 11 : 43)
شخص عجيب هذا ...
أقام الميت بعد أربعة أيام من موته و دفنه ... و رغم هذا طلب من الناس أن " ارفعوا الحجر "
ما هذا ؟
ألم يكن يستطيع هذا الشخص أن يرفع الحجر بقوته اللانهائية ؟ ؟ ؟
طبعا هذا سؤال لا محل له من الاعراب ... فهو أقام لعازر بمجرد أمر مباشر منه " لعازر هلم خارجا "
فهل كان يظن أحد أنه لا يقدر على رفع الحجر ؟ ؟ ؟
الله خلق أدم و حواء فى البداية
لماذا لم يخلق باقى الناس أجمعين ؟ ؟ ؟
لماذا لا يرينا الله قدرته و عظمته بأن يخلق لنا كل يوم بشرا جديدين ؟ ؟ ؟
هل هذا ضعف من الله ؟ أم ان الله لم يعد قادرا على الخلق ؟ ؟ ؟ حاشا
لكن الله لا يصنع المعجزات أمام عيوننا لمجرد التباهى و التفاخر ... بل هو الله ... أعماله كلها معجزات فى عيوننا
* يا لعمق غنى الله و حكمته و علمه , ما أبعد أحكامه عن الفحص و طرقه عن الاستقصاء (رومية 11 : 33)
المعجزات لم تحدث مع انسان عادى ...
أى انسان عادى يقدر على صنع المعجزات فقط بارادته وحده و سطانه
* و اذا أبرص قد جاء و سجد له قائلا يا سيد ان أردت تقدر أن تطهرني , مد يسوع يده و لمسه قائلا أريد فاطهر و للوقت طهر برصه(متى 8 : 2)
من هذا الذى يريد فيكون ؟ ؟ ؟
هو لم يقل " سأشفيك باذن الله " بل قال " أنا أريد أن تطهر فللوقت طهر برصه "
هو من يقول للشئ " كن " فيكون
أى انسان عادى يسيطر على الطبيعة ...
* قام و انتهر الريح و قال للبحر اسكت ابكم , فسكنت الريح و صار هدوء عظيم (مرقس 4 : 39)
من هذا الذى يأمر البحر و الريح أن يسكت ؟ ؟ ؟
أى انسان عادى يشفى دون حتى رؤية المريض ... بمجرد مشيئته فقط
* لما دخل يسوع كفرناحوم جاء اليه قائد مئة يطلب اليه و يقول يا سيد غــــلامــي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا فقال له يسوع أنا أتي و أشفيه فأجاب قائد المئة و قال يا سيد لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي لكن قل كلمة فقط فيبرأ غـــلامي لأني أنا أيضا انسان تحت سلطان لي جند تحت يدي أقول لهذا اذهب فيذهب و لآخر ائت فيأتي و لعبدي افعل هذا فيفعل . . . ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب و كما آمنت ليكن لك فبرأ غـــلامه في تلك الساعة (متى 8 : 10)
أى انسان هذا الذى يغفر الخطايا ... و هل يغفر الخطايا الا الله ؟ ؟ ؟
* قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك (متى 9 : 2)
* ثم قال لها مغفورة لك خطاياك (لوقا 7 : 48)
أختتم ردى على سؤالك بقولى ...
هل كان اله الاسلام لا يعرف أن موسى يحمل عصا فى يمينه فلهذا قال
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى [طه : 17]
و يبدو أن موسى فى القرآن " ساعد " الله و عرفه أنه يحمل عصا بل و عرفه فوائدها الكثيرة
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى [طه : 18]
مادام الله فى القرآن أحتاج مساعدة موسى لتعريفه بأختراع جديد يستخدمه رعاة الأغنام و هو " العصا "
اذن موضوعك هذا يا أستاذ شرقاوى لا محل له من الاعراب
أنظر للموقف كاملا . . .
37 و اذا امرأة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب
38 و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدأت تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر رأسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب
39 فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه و ما هي أنها خاطئة
40 فأجاب يسوع و قال له يا سمعان عندي شيء أقوله لك فقال قل يا معلم
41 كان لمداين مديونان على الواحد خمس مئة دينار و على الآخر خمسون
42 و اذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل أيهما يكون أكثر حبا له
43 فأجاب سمعان و قال اظن الذي سامحه بالأكثر فقال له بالصواب حكمت
44 ثم التفت الى المرأة و قال لسمعان أتنظر هذه المرأة , اني دخلت بيتك و ماء لأجل رجلي لم تعط و أما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر رأسها
45 قبلة لم تقبلني و أما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي
46 بزيت لم تدهن رأسي و أما هي فقد دهنت بالطيب رجلي
47 من أجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا
48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك
49 فابتدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم من هذا الذي يغفر خطايا أيضا
50 فقال للمرأة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام
نأتى الى نهاية الموقف ...
رب المجد يقول للخاطئة ... مغفورة لك خطاياك ...
من يغفر الخطايا الا الله وحده ؟ ؟ ؟
لا أحد
اذن مادام المسيح هو الله الظاهر فى الجسد فهو بالتالى العارف بما فى القلوب
و العارف بأن هذا المرأة جاءت لتقدم توبة حقيقية
و الله أبدا لا يرفض توبة الخاطئ
ها هو زكا العشار يقول ... ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين و ان كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت ...
و هاهى المرأة تأتى باكية تبلل قدمى المسيح بدموعها و تمسحهما بشعر رأسها
و المسيح عرف توبتها الحقيقية فهو الله
فهل كنت تنتظر منه أن يقول لها ... ابعدى عنى يا ملعونة يا فاجرة ...
الله ليس بهذه القسوة
* الانسان ينظر الى العينين و أما الرب فأنه ينظر الى القلب (صموئيل الأول 16 : 7)
و الرب دائما يتوق لعودتنا
* كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا (متى 23 : 37)
و الله كالأم الحنون ... اذا رأت الأم ولدها ملطخا بالأوساخ فهل تتركه فى أوساخه ؟ ؟ ؟
بالطبع لا ... بل تحمله فى حنان و تنظفه من أوساخه
فهل تكون الأم أحن من الله الذى قال
* هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها , حتى هؤلاء ينسين و أنا لا أنساك (إشعياء 49 : 15)
أمانة النقل تقتضى أن تأتى بكامل الرد المسيحى يا أستاذ شرقاوى . . .
.
كان ينبغى للناقل أن يأتى بكامل الردود المسيحية ...
ها هى عدة ردود مسيحية لم يعقب عليها الأستاذ الشرقاوى كما لم يجرأ أن يوردها هنا
كيف يقبل الرب ان يعيش على عرق النسوه
رب المجد أشبع الالاف من خمس خبزات و سمكتين فقط و بعد أن شبع الجميع فاضت أثنتى عشر قفة مملوءة من الكسر
و لكن رب المجد بنزوله من السماء تواضع و صار فى الهيئة كانسان
* أخلى نفسه , آخذا صورة عبد , صائرا في شبه الناس و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و أطاع حتى الموت , موت الصليب (فيلبي 2 : 8)
حتى قال رب المجد نفسه
* للثعالب أوجرة و لطيور السماء أوكار و أما ابن الانسان فليس له أين يسند رأسه (متى 8 : 20)
كان كل هذا من قبل أتضاعه العجيب
و لتتأمل قول القديس بولس الرسول
* كفقراء و نحن نغني كثيرين , كأن لا شيء لنا و نحن نملك كل شيء (كورنثوس الثانية 6 : 10)
هذا بالنسبة للمؤمنين
فما بالك بملك الملوك و رب الأرباب ***!!! ...
هو حقا أخلى ذاته ... و قبل خدمة النسوة له ... و قبل أستضافة الفريسى له فى بيته ... و طلب الماء من المرأة السامرية عند بئر سوخار
لكنه مازال ملك الملوك و رب الأرباب
حينما خدمت النسوة الرب فهو لم يكن بحاجة لخدمتهن بل هن كن المحتاجات لخدمته
كما نقول نحن فى القداس الألهى
لم تكن أنت المحتاج الى ربوبيتى ... بل أنا المحتاج الى عبوديتك
الهنا ليس كاله الاسلام الذى خلق الانس و الجن حين أحتاج لعبوديتهم
مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56]
كيف كن يخدمنه بأموالهن؟
35 اني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريبا فاويتموني
36 عريانا فكسيتموني مريضا فزرتموني محبوسا فاتيتم الي
37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين يا رب متى رايناك جائعا فاطعمناك او عطشانا فسقيناك
38 و متى رايناك غريبا فاويناك او عريانا فكسوناك
39 و متى رايناك مريضا او محبوسا فاتينا اليك
40 فيجيب الملك و يقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم
أنا أتكلم عن الرب القادر على صنع المعجزات من خبز وسمك وغير قادر على إطعام نفسه (وتلاميذه) !!!!!!!!
أنت تفعل مثل الشيطان تريد تجربة رب المجد حين جاع بالجسد فقال له
* ان كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا (متى 4 : 3)
كان رد رب المجد هكذا
* مكتوب أن ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله (لوقا 4 : 4)
هل معنى هذا أن رب المجد كان غير قادر على تحويل الحجارة لخبز !!!
كيف هذا و هو الذى حول الماء لخمر جيدة فى عرس قانا الجليل ؟ ؟ ؟
الحقيقة أن رب المجد هو الاله الظاهر فى الجسد ... اله كامل تأنس و أتحد بجسدنا
رب المجد لم يكن ساحر أو " حاوى " يتباهى بصنع المعجزات و يفعلها للــ " منظرة " فقط
بل كان يجول يصنع خيرا و يشفى كل مرض و يزيل كل ضعف من الشعب
لم يكن انسان أستيقظ من نومه فوجد نفسه فجأة صاحب قدرات معجزية ... بل هو الاله المتأنس الذى يتصرف بطريقة طبيعية تماما
يشفى العميان ... يقيم المفلوجين ... يطهر البرص ... يقيم الموتى
أتتخيل ما معنى أن يقيم الموتى ؟ ؟ ؟
أنظر لقصة لعازر ...
لعازر مات و دفن و صارت له أربعة أيام فى القبر حتى قالت عنه أخته مرثا
* يا سيد , قد أنتن لأن له أربعة أيام (يوحنا 11 : 39)
يأتى رب المجد فيقول
* ارفعوا الحجر (يوحنا 11 : 39)
لماذا يريد هذا الشخص " الذى وجد فى الهيئة كانسان " أن يرفع الحجر عن قبر رجل أنتن ؟ ؟ ؟
هذا الذى نراه أمام عيوننا انسانا عاديا يقول للميت الذى أنتن بصوت عظيم
* لعازر هلم خارجا (يوحنا 11 : 43)
شخص عجيب هذا ...
أقام الميت بعد أربعة أيام من موته و دفنه ... و رغم هذا طلب من الناس أن " ارفعوا الحجر "
ما هذا ؟
ألم يكن يستطيع هذا الشخص أن يرفع الحجر بقوته اللانهائية ؟ ؟ ؟
طبعا هذا سؤال لا محل له من الاعراب ... فهو أقام لعازر بمجرد أمر مباشر منه " لعازر هلم خارجا "
فهل كان يظن أحد أنه لا يقدر على رفع الحجر ؟ ؟ ؟
الله خلق أدم و حواء فى البداية
لماذا لم يخلق باقى الناس أجمعين ؟ ؟ ؟
لماذا لا يرينا الله قدرته و عظمته بأن يخلق لنا كل يوم بشرا جديدين ؟ ؟ ؟
هل هذا ضعف من الله ؟ أم ان الله لم يعد قادرا على الخلق ؟ ؟ ؟ حاشا
لكن الله لا يصنع المعجزات أمام عيوننا لمجرد التباهى و التفاخر ... بل هو الله ... أعماله كلها معجزات فى عيوننا
* يا لعمق غنى الله و حكمته و علمه , ما أبعد أحكامه عن الفحص و طرقه عن الاستقصاء (رومية 11 : 33)
نعم يا صديقى لكن المعجزات أيضا حدثت فى حياته كإنسان عادى
صدقنى لو مسكت هذا الخيط ستصل للحقيقة
صدقنى لو مسكت هذا الخيط ستصل للحقيقة
أى انسان عادى يقدر على صنع المعجزات فقط بارادته وحده و سطانه
* و اذا أبرص قد جاء و سجد له قائلا يا سيد ان أردت تقدر أن تطهرني , مد يسوع يده و لمسه قائلا أريد فاطهر و للوقت طهر برصه(متى 8 : 2)
من هذا الذى يريد فيكون ؟ ؟ ؟
هو لم يقل " سأشفيك باذن الله " بل قال " أنا أريد أن تطهر فللوقت طهر برصه "
هو من يقول للشئ " كن " فيكون
أى انسان عادى يسيطر على الطبيعة ...
* قام و انتهر الريح و قال للبحر اسكت ابكم , فسكنت الريح و صار هدوء عظيم (مرقس 4 : 39)
من هذا الذى يأمر البحر و الريح أن يسكت ؟ ؟ ؟
أى انسان عادى يشفى دون حتى رؤية المريض ... بمجرد مشيئته فقط
* لما دخل يسوع كفرناحوم جاء اليه قائد مئة يطلب اليه و يقول يا سيد غــــلامــي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا فقال له يسوع أنا أتي و أشفيه فأجاب قائد المئة و قال يا سيد لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي لكن قل كلمة فقط فيبرأ غـــلامي لأني أنا أيضا انسان تحت سلطان لي جند تحت يدي أقول لهذا اذهب فيذهب و لآخر ائت فيأتي و لعبدي افعل هذا فيفعل . . . ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب و كما آمنت ليكن لك فبرأ غـــلامه في تلك الساعة (متى 8 : 10)
أى انسان هذا الذى يغفر الخطايا ... و هل يغفر الخطايا الا الله ؟ ؟ ؟
* قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك (متى 9 : 2)
* ثم قال لها مغفورة لك خطاياك (لوقا 7 : 48)
أختتم ردى على سؤالك بقولى ...
هل كان اله الاسلام لا يعرف أن موسى يحمل عصا فى يمينه فلهذا قال
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى [طه : 17]
و يبدو أن موسى فى القرآن " ساعد " الله و عرفه أنه يحمل عصا بل و عرفه فوائدها الكثيرة
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى [طه : 18]
مادام الله فى القرآن أحتاج مساعدة موسى لتعريفه بأختراع جديد يستخدمه رعاة الأغنام و هو " العصا "
اذن موضوعك هذا يا أستاذ شرقاوى لا محل له من الاعراب
المشاركة الأصلية بواسطة MySelf
لنقل انها ليست مريم المجدليه.... هنا نقطه اخرى يصرح بها انجيل متى تضع يسوع تلك المرة فى نفس المشكله
هنا يسوع مرة اخرى يقبل العطر من امراءة خاطئه.... و اعتقد ان كلمه خاطئه لا تطلق على واحدة كسرت اشارة المرور.... اليس قبوله ثمن العطر او العطر فى ذاته يناقض قوله
23: 18 لا تدخل اجرة زانية و لا ثمن كــلب الى بيت الرب الهك عن نذر لانهما كليهما رجس لدى الرب الهك
وكما تعلم أن الكنيسة الأولى قبلت اموال الغوانى أيضا .... أين هذا من الناموس
فمن أصدق كتابكم ام كتاكم
أى محاولة لتبرير الموضوع بلا دليل ........... غير مقبولة
لنقل انها ليست مريم المجدليه.... هنا نقطه اخرى يصرح بها انجيل متى تضع يسوع تلك المرة فى نفس المشكله
هنا يسوع مرة اخرى يقبل العطر من امراءة خاطئه.... و اعتقد ان كلمه خاطئه لا تطلق على واحدة كسرت اشارة المرور.... اليس قبوله ثمن العطر او العطر فى ذاته يناقض قوله
23: 18 لا تدخل اجرة زانية و لا ثمن كــلب الى بيت الرب الهك عن نذر لانهما كليهما رجس لدى الرب الهك
وكما تعلم أن الكنيسة الأولى قبلت اموال الغوانى أيضا .... أين هذا من الناموس
فمن أصدق كتابكم ام كتاكم
أى محاولة لتبرير الموضوع بلا دليل ........... غير مقبولة
37 و اذا امرأة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب
38 و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدأت تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر رأسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب
39 فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه و ما هي أنها خاطئة
40 فأجاب يسوع و قال له يا سمعان عندي شيء أقوله لك فقال قل يا معلم
41 كان لمداين مديونان على الواحد خمس مئة دينار و على الآخر خمسون
42 و اذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل أيهما يكون أكثر حبا له
43 فأجاب سمعان و قال اظن الذي سامحه بالأكثر فقال له بالصواب حكمت
44 ثم التفت الى المرأة و قال لسمعان أتنظر هذه المرأة , اني دخلت بيتك و ماء لأجل رجلي لم تعط و أما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر رأسها
45 قبلة لم تقبلني و أما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي
46 بزيت لم تدهن رأسي و أما هي فقد دهنت بالطيب رجلي
47 من أجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا
48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك
49 فابتدأ المتكئون معه يقولون في أنفسهم من هذا الذي يغفر خطايا أيضا
50 فقال للمرأة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام
نأتى الى نهاية الموقف ...
رب المجد يقول للخاطئة ... مغفورة لك خطاياك ...
من يغفر الخطايا الا الله وحده ؟ ؟ ؟
لا أحد
اذن مادام المسيح هو الله الظاهر فى الجسد فهو بالتالى العارف بما فى القلوب
و العارف بأن هذا المرأة جاءت لتقدم توبة حقيقية
و الله أبدا لا يرفض توبة الخاطئ
ها هو زكا العشار يقول ... ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين و ان كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت ...
و هاهى المرأة تأتى باكية تبلل قدمى المسيح بدموعها و تمسحهما بشعر رأسها
و المسيح عرف توبتها الحقيقية فهو الله
فهل كنت تنتظر منه أن يقول لها ... ابعدى عنى يا ملعونة يا فاجرة ...
الله ليس بهذه القسوة
* الانسان ينظر الى العينين و أما الرب فأنه ينظر الى القلب (صموئيل الأول 16 : 7)
و الرب دائما يتوق لعودتنا
* كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا (متى 23 : 37)
و الله كالأم الحنون ... اذا رأت الأم ولدها ملطخا بالأوساخ فهل تتركه فى أوساخه ؟ ؟ ؟
بالطبع لا ... بل تحمله فى حنان و تنظفه من أوساخه
فهل تكون الأم أحن من الله الذى قال
* هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها , حتى هؤلاء ينسين و أنا لا أنساك (إشعياء 49 : 15)
أمانة النقل تقتضى أن تأتى بكامل الرد المسيحى يا أستاذ شرقاوى . . .
.
تعليق