[glow=00CC00]
ربط العهد الجديد بالقديم ...بتلفيق التنبؤات
[/glow]في كثير من الحوارات بين المسلمين والنصارى عندما يتطرق الموضوع لتحريف الكتاب المقدس......نجد النصارى يدفعون بدوافع مختلفة ومن هذه الدوافع ....إذا كنا نحن النصارى قمنا بتحريف العهد الجديد فهل قمنا بتحريف العهد القديم {والذي بين يدي اليهود } والذي تنبأ عن كل ما يخص يسوع بدءا من أزليته وطبيعته الإلهية ومرورا بميلاده العذراوى وهروب أسرته المقدسة إلى مصر وإقامته بالناصرة وقيامه بالمعجزات وحياته وصلبه وقيامته وصعوده الي مسكنه الالهى . .
واثنا قراءتي للكتاب المقدس لحظت ان كتابة الأناجيل وباقي الإسفار {وأكثرهم متي } قد ضمنوا نصوصهم تنبؤات من العهد القديم تثبت صحة ما يقولون ......
مثال ذلك ......
وَبَقِيَ فِيهَا إِلَى أَنْ مَاتَ هِيرُودُسُ، لِيَتِمَّ مَا قَالَهُ الرَّبُّ بِلِسَانِ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي».{ متي 2/15 }
17عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: 18«صُرَاخٌ سُمِعَ مِنَ الرَّامَةِ: بُكَاءٌ وَنَحِيبٌ شَدِيدٌ! رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا، وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ قَدْ رَحَلُوا! » { متي 2/ 17 :18 }
13وَإِذْ تَرَكَ النَّاصِرَةَ، تَوَجَّهَ إِلَى كَفْرَنَاحُومَ الْوَاقِعَةِ عَلَى شَاطِيءِ الْبُحَيْرَةِ ضِمْنَ حُدُودِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ، وَسَكَنَ فِيهَا، 14لِيَتِمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ الْقَائِلِ: 15«أَرْضُ زَبُولُونَ وَأَرْضُ نَفْتَالِيمَ، عَلَى طَرِيقِ الْبُحَيْرَةِ مَا وَرَاءَ نَهْرِ الأُرْدُنِّ، بِلاَدُ الْجَلِيلِ الَّتِي يَسْكُنُهَا الأَجَانِبُ، 16الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي الظُّلْمَةِ، أَبْصَرَ نُوراً عَظِيماً، وَالْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ، أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ ! » {متي 4/ 13: 16 }
فتساءلت عن صحة هذه التنبؤات ومدي انطباقها علي السيد المسيح... مما جعلني أتنقل بين نصوص العهد القديم وبين نصوص العهد الجديد للوقوف علي حقيقة هذه التنبؤات ........وقد استعنت بكتابات بعض الباحثين في هذا الشأن
وأول هذه التنبؤات
يتبع باذن الله
واثنا قراءتي للكتاب المقدس لحظت ان كتابة الأناجيل وباقي الإسفار {وأكثرهم متي } قد ضمنوا نصوصهم تنبؤات من العهد القديم تثبت صحة ما يقولون ......
مثال ذلك ......
وَبَقِيَ فِيهَا إِلَى أَنْ مَاتَ هِيرُودُسُ، لِيَتِمَّ مَا قَالَهُ الرَّبُّ بِلِسَانِ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي».{ متي 2/15 }
17عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: 18«صُرَاخٌ سُمِعَ مِنَ الرَّامَةِ: بُكَاءٌ وَنَحِيبٌ شَدِيدٌ! رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا، وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ قَدْ رَحَلُوا! » { متي 2/ 17 :18 }
13وَإِذْ تَرَكَ النَّاصِرَةَ، تَوَجَّهَ إِلَى كَفْرَنَاحُومَ الْوَاقِعَةِ عَلَى شَاطِيءِ الْبُحَيْرَةِ ضِمْنَ حُدُودِ زَبُولُونَ وَنَفْتَالِيمَ، وَسَكَنَ فِيهَا، 14لِيَتِمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ الْقَائِلِ: 15«أَرْضُ زَبُولُونَ وَأَرْضُ نَفْتَالِيمَ، عَلَى طَرِيقِ الْبُحَيْرَةِ مَا وَرَاءَ نَهْرِ الأُرْدُنِّ، بِلاَدُ الْجَلِيلِ الَّتِي يَسْكُنُهَا الأَجَانِبُ، 16الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي الظُّلْمَةِ، أَبْصَرَ نُوراً عَظِيماً، وَالْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ، أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ ! » {متي 4/ 13: 16 }
فتساءلت عن صحة هذه التنبؤات ومدي انطباقها علي السيد المسيح... مما جعلني أتنقل بين نصوص العهد القديم وبين نصوص العهد الجديد للوقوف علي حقيقة هذه التنبؤات ........وقد استعنت بكتابات بعض الباحثين في هذا الشأن
وأول هذه التنبؤات
يتبع باذن الله
تعليق