بسم الله الرحمن الرحيم
فى المشاركة السابقة أوضحت لكى معنى الإسلام توحيد الله وطاعته أى الخضوع والإنقياد والإذعان له
وهكذا فعل إبراهيم أطاع الله وخضع وأذعن لأمره كما هو ثابت فى كتابكم الذى تقدسينه
لم يتوانَ إبراهيم لحظة واحدة في تنفيذ دعوة الله له والخطة المعلنة له. ففي الدعوة الأولى، يعلن الوحي: ”فذهب أبرام كما قال له الرب“ (تكوين 4:12). وفي الدعوة الثانية يقول الكتاب: ”فبكّر إبراهيم صباحاً وشدّ على حماره، وأخذ اثنين من غلمانه معه، وإسحاق ابنه، وشقق حطباً لمحرقة. وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله“. ثم نقرأ أيضاً عندما وصل إلى الموضع: ”ربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب“ (تكوين 3:22 و9).
هيه ياالياسمينا أرأيت كيف أسلم إبراهيم لله ومعنى أسلم أى أطاع و خضع وأذعن .
****
ملحوظة
إنما سقت تلك الآية لإثبات إذعان وخضوع إبراهيم بغض النظر عمن هو الذبيح
الاسلام هو دين الذي نادى به نبي الاسلام محمد و لا يكون مسلم الا من نطق بالشهادتين ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وغير ذلك لا يجوز
اما ما ترمين اليه ان الاسلام هو التسليم لله و الايمان به بلا شريك فعلى ذلك يكون يكون
1 - ابراهيم يهودي لان الاساس عندهم الايمان بالله و من دون شريك
2 - يكون ابراهيم مسيحي لان الايمان المسيحي لا يدعو لعبادة ثلاث الهة كما يظن البعض بل يعبدون اله واح لا شريك له و لكن المسيح اعلن عن طبيعة الله امور لا يعرفها الا هو و اذا كنتم لا تقبلونها فهذا لا يعني انها خاطئة
3- يكون ابراهيم مسلما بهذا المعنى فقط
4 - و على ذلك يكون رسول الاسلام يهودي لانه في اليهودية نفس امر التسليم لله والذي يطلقون عليه ايمان و هذا لا يمكن انكاره اذا اصريتم على هذا المعنى
اما ما ترمين اليه ان الاسلام هو التسليم لله و الايمان به بلا شريك فعلى ذلك يكون يكون
1 - ابراهيم يهودي لان الاساس عندهم الايمان بالله و من دون شريك
2 - يكون ابراهيم مسيحي لان الايمان المسيحي لا يدعو لعبادة ثلاث الهة كما يظن البعض بل يعبدون اله واح لا شريك له و لكن المسيح اعلن عن طبيعة الله امور لا يعرفها الا هو و اذا كنتم لا تقبلونها فهذا لا يعني انها خاطئة
3- يكون ابراهيم مسلما بهذا المعنى فقط
4 - و على ذلك يكون رسول الاسلام يهودي لانه في اليهودية نفس امر التسليم لله والذي يطلقون عليه ايمان و هذا لا يمكن انكاره اذا اصريتم على هذا المعنى
فى المشاركة السابقة أوضحت لكى معنى الإسلام توحيد الله وطاعته أى الخضوع والإنقياد والإذعان له
وهكذا فعل إبراهيم أطاع الله وخضع وأذعن لأمره كما هو ثابت فى كتابكم الذى تقدسينه
لم يتوانَ إبراهيم لحظة واحدة في تنفيذ دعوة الله له والخطة المعلنة له. ففي الدعوة الأولى، يعلن الوحي: ”فذهب أبرام كما قال له الرب“ (تكوين 4:12). وفي الدعوة الثانية يقول الكتاب: ”فبكّر إبراهيم صباحاً وشدّ على حماره، وأخذ اثنين من غلمانه معه، وإسحاق ابنه، وشقق حطباً لمحرقة. وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله“. ثم نقرأ أيضاً عندما وصل إلى الموضع: ”ربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب“ (تكوين 3:22 و9).
هيه ياالياسمينا أرأيت كيف أسلم إبراهيم لله ومعنى أسلم أى أطاع و خضع وأذعن .
****
ملحوظة
إنما سقت تلك الآية لإثبات إذعان وخضوع إبراهيم بغض النظر عمن هو الذبيح
تعليق