ناهد متولي وكيف تنصرت- سلسلة الأكاذيب

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ياسر جبر مسلم اكتشف المزيد حول ياسر جبر
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شباب روش طحن
    1- عضو جديد
    • 25 أبر, 2007
    • 78

    #46
    أقول الصراحة ولا لأ
    بجد أنا كنت حاموت من الضحك طول قرأتي للقصة:d :d :d
    اللهم أهدي النصاري


    لا يوجد عندي تعليق أكثر من هذا

    تعليق

    • حنين مسلمة
      2- عضو مشارك
      • 5 نوف, 2007
      • 293

      #47
      انا والله يا جماعة ما كنتش اعرف ان ناهد دى بتقول انها كانت مسلمة وبعدين اتنصرت
      اصلها طول ماهى قاعدة قدام ابوها زيكو ما كانتش بتعمل حاجة غير انها بتضحك ولا كان شكلها فاهمة اى حاجة في اي حاجة
      الغريب ان زوجة عمى كانت نصرانية واسلمت ولم تر طوال حياتها شيئا من هذا
      الحمد لله ان الله جعلنا مسلمين دون حول منا ولا قوة
      الست بتقول انها كانت تتعجب لقسوة الله في الاسلام
      هل يكون الله قاسيا(حاشا لله)عندما يبين لنا دين الحق بكل الدلائل العقلية التى من اجلها خلق الله لنا عقولا ام يكون قاسيا عندما يجعل دينا لا يعتمد الا علي الخيالات والاحلام هو دين الحق كما يعتقد النصارى..فما ذنب هؤلاء الذين لا تاتيهم احلاما عند النوم!!!
      واعجبنى جدا هذا الحلم الرائع الذى كان الرب حزين فيه ..فياللعجب لاله يحزن !امال البشر بقي يعملوا ايه؟؟
      ربنا يهدي الجميع..



      (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

      تعليق

      • ام مريم
        6- عضو متقدم

        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 20 ديس, 2006
        • 960
        • مسلمة

        #48
        على فكره يا جماعه

        ناهد متولى او كما يلقبونها



        عاهرة البالتوك

        ما هى الا دميه صنعها الكذاب زكريا بطرس

        بشهاده المسيحيين انفسهم

        هذه المراه ضله مضله كاذبه

        لم تكن ابدا يوما مسلمه
        والله لو صاحب المرء جبريل .. لم يسلم المرء من قال و قيلا


        قد قيل فى الله أقوالاً مصنفهً .. تتلى إذا رتل القرآن ترتيلا


        قد قيل أن له ولداً وصاحبهً .. زوراً عليه و بهتاناً وتضليلا



        هذا قولهم فى الله خالقهم .. فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا

        تعليق

        • محب السنة
          1- عضو جديد
          • 15 ديس, 2007
          • 39
          • Teacher

          #49
          أساسا هذه الحرمة ( المرأة يعني بلغة أهل الخليج ) أول ماشفتها لم أستسغ اسلوبها في الكلام ...كل شوية تقول ( طيب نوضح أكثر علشان أخوننا المسلمين اللي بيشوفونا يتاكدوا من المصدر دا ..) ..( و أخوننا المسلمين بيناقضوا نفسهم ..التثليث موجود عندهم في القرآن ...ونذكر أسم السورة و رقم الأية علشان يتاكدوا ..) وأشياء كثيرة من هذا القبيل ...ابوها زكريا ..... بيغني و هي بتردد وراه ....
          ربنا ينتقم منهم ..اجمعين ..و من كل من علي شاكلتهم ....
          الله ربي ... الإسلام ديني ...
          محمد رسولي ...القرآن كتابي ...
          السنة منهاجي ...اليهود أعدائي ...
          :(280): :(280): :(280):
          اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك

          تعليق

          • محب المصطفى
            مشرف عام

            • 7 يول, 2006
            • 17075
            • مسلم

            #50
            ربنا ينتقم منهم ..اجمعين ..و من كل من علي شاكلتهم ....
            أخينا الفاضل هذا المنبر ليس للدعاء عليهم وانما لدعوتهم والدعاء لهم بالهداية ، فبالله عليك كن معنا ولا تكن علينا بارك الله فيك ..
            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
            ،،،
            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




            أحمد .. مسلم

            تعليق

            • محب السنة
              1- عضو جديد
              • 15 ديس, 2007
              • 39
              • Teacher

              #51
              اللهم آمين ..اللهم آمين
              أحس أنني في هذا المنتدي الذي يدعو عليهم ...مع أن هناك الككثير من المشاركات ت\التي بها دعاء عليهم ؟؟؟؟؟؟ لله الأمر من قبل و من بعد ؟؟؟؟؟؟
              ربنا يهديهم
              ربنا يهديهم
              ربنا يهديهم
              ربنا يهديهم
              ربنا يهديهم
              ربنا يهديهم
              اللهم آمين اللهم آمين
              الله ربي ... الإسلام ديني ...
              محمد رسولي ...القرآن كتابي ...
              السنة منهاجي ...اليهود أعدائي ...
              :(280): :(280): :(280):
              اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك

              تعليق

              • محب المصطفى
                مشرف عام

                • 7 يول, 2006
                • 17075
                • مسلم

                #52
                اللهم آمين

                لا اله الا الله أخي الفاضل هل تظن اني اتقصدك ؟؟

                لا والله فقط انا ابين لك فقط ما اود قوله للجميع ولو كانت الرسائل الخاصة مفعلة عندك لراسلتك بها رأسا

                عموما افتح موضوعا في ساحة الشكاوي لكل ما تراه كيل بمكيالين او ما شابه فمنه نوعي جميع الأعضاء ومنه نحسن اوضاع المنتدى ومشاركاته ، فلا تعود لمثل هذا الظن السيء فينا لا أنت ولا أي عضو جديد بإذن الله ..
                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                ،،،
                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                أحمد .. مسلم

                تعليق

                • elbamby709

                  #53
                  واضح أنها تأثرت بسفر رؤيا يوحنا اللاهوتي

                  تعليق

                  • أحمدحسام الدين محمدصلاح
                    1- عضو جديد
                    رحِمهُ اللهُ رحْمةً واسِعة
                    غفر له بها ما تقدّم من ذنبِهِ وما تأخر
                    وأفسحَ له في قبْرهِ
                    • 8 فبر, 2008
                    • 97

                    #54
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    يالنسبة لموضوع أن ( فيبى عبد المسيح صليب ) كانت مسلمة و تنصرت فهذه كذبة كبيرة ربما يصدقها أى طفل لا يزيد عمرة عن 3 سنوات
                    التنصير من أساسة يعتمد على تلفيق الأكاذيب و عموما يبدأ أى أنسان يدعى أنة مسلم سابق و تنصر بأدعاء أنة كان شديد الأسلام ( سلفى ) و قرأ العديد من أمهات الكتب الأسلامية و كان يكرة الأقباط و يتعمد الأضرار بهم ثم حدثت لة معجزة تافهة أدت ءالى أيمانة بالدين المسيحى .
                    هذا حدث للمدعو أحمد برغم أن بعض المواقع المسيحية لديها صور هذا المذيع السمج و هو
                    طفل أمام الصليب و يمكن للمدقق أن يعلم هذا و المتابع السابق لأذاعة حول العالم التنصيرية و التى تعمل فى مجال التنصير منذ الثمانينات ( أكتشفت هذه الأذاعة بالمصادفة فى هذا الوقت )
                    يجد الشيء المدعو زكريا بطرس و القس مينيس عبد النور و غيرهم من القساوسة اللبنانيين
                    و المدعو أحمد و بنفس الأسم و لكنة كان طفلا
                    أننى أذكر عندما أتى الفذ أحمد بأحدى مدعى التنصر و كان غالبا من دولة أفريقية و لا يجيد التحدث بالعربية و أنما لهجتة كانت ركيكة جدا و نفس السيناريو المحفوظ بأنة كان مسلما و كان شديد التدين ءالى أن حدثت لة معجزة من أياهم و أنة الأن تنصر و يعمل بتدريس اللغة العربية فى أيران
                    ( أيران بها ما يزيد عن 10 مليون يجيدون التحدث بالعربية كأهل الخليج تماما )

                    ثم فوجئت مرة أخرى بنفس الشخص مرة أخرى مع المدعو رشيد و بنفس السيناريو التافة و لكنة فى هذه المرة نسى أنة كان يعمل فى أيران و أفاد أنة يعمل فى تدريس اللغة العربية فى أفريقيا و لم يحدد البلد .

                    و فى مرة أخرى وجدت المدعو أحمد يجلس مع المدعو رشيد ليخبرة كيف تحول من الأسلام ءالى المسيحية ( ربما جلس أحمد مع رشيد لعدم و جود ممثلين أو لأقتسام أجرة الممثل بينهم ) ليبلغ
                    بسيناريو تافة و نفس المعجزة و يدعو المسلمين ءالى الأيمان بالمسيحية حتى تحدث لهم معجزات

                    الأخوة المسلمون أن تكرار نفس البرامج التنصيرية و بنفس الوتيرة من التفاهة و الأستهبال أدى
                    ءالى حدوث عدم يقين لدى المسيحيين أنفسهم و خاصة عند حدوث أى مناظرات لدرجة أن زكريا بطرس لا يجد فى كتابة المقدس ما يصد الهجوم الكاسح الذى يقوم بة المسلمون فى المناظرات سوى اللجوء لقرأة أيات من القرأن بعد تحريف ما يلزم منها للدفاع عن الفاسد من عقيدتة .

                    و أخيرا الحمد لله رب العالمين على نعمة الأسلام و السلام عليكم و رحمة الله

                    تعليق

                    • binyaser
                      1- عضو جديد
                      • 21 ينا, 2007
                      • 36

                      #55
                      اقتباس:

                      ناهد متولي تقول كنت وكيلة مدرسة - وكنت أكره النصارى

                      وكانت شغالة فتوة – فتقول :
                      وفي العام الدراسي 1986 – 1987 صدر قرار الوزير بتعيين مدير عام مسيحية في مدرستي، وكانت صدمة بالنسبة لي إذ كيف تكون لي رئيسة مسيحية؟ كيف . . لا أستطيع أن أحتمل هذا الموقف.
                      اقتباس:
                      لابد أن أضرب المدير المسيحية ضربة قاضية، وأخذت انتهز الفرص لكي أنفرد بها. مكثت أراقبها . . متى تحضر إلى المدرسة ومتى تتصرف، ولاحظت أنها تأتي مبكرة، فرسمت خطتي على هذا الأساس وأحكمتها بحيث انفرد بها فور وصولها إلى المدرسة وقبل حضور الجميع. في صباح اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة مبكرة جداً، وبعد لحظات حضرت ودخلت إلى مكتبها المجاور لمكتبي، فدخلت عليها في مكتبها وعلامات الشر واضحة على وجهي. وعندما نظرت هي إلي بدى عليها الخوف والرعب، فزادني هذا شجاعة، وقلت لها في حدة: "ماذا تفعلين هنا؟ أنا لا أطيق وجودك معي في هذه المدرسة، ولا أريد أن تبقي هيا أخرجي." ولم تصدق نفسها ولم تصدق ما سمعت ونظرت إلي في ذهول وقالت: "ماذا تقولين؟ هل جننت يا ناهد؟" قلت لها: "أنا جننت!! أنت المجنونة ولن يجمعنا مكان، هيا اخرجي." لاحظت أنها تحاول الهروب من أمامي، فمددت يدي وكأني سأضربها وقلت لها: "إن مكثت هنا سوف أقتلك!" وإذ بها تجري من أمامي باكية، رفعت صوتها تطلب نجدة، فجريت إلى مكتبي وجلست وكأن شيئاً لم يحدث، وسمعتها تصرخ وتقول: "الحقوني ناهد تريد أن تضربني وتقتلني." تجمع بعض المدرسين ووجدوني جالسة في مكتبي هادئة مبتسمة ونظرت إليها مشفقة وقلت: "ما هذا الذي تقولينه؟ لن يصدقك أحد .

                      وناهد في واقعه التحرش بالمديرة المسيحية لم تكن تمثل لا الإسلام و لا المسلمين و لا أي إنسان علي خلق كريم و أصيل، وهى تعترف بأنها كثيرة الذنوب ، لذا كان هناك حاجز بينها و بين الله سبحانه وتعالى ......ومثلها وليه الشيطان .
                      الم تقرأ في سورة لقمان كيف يكون المسلم
                      يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)
                      وهى خالية من الحياء(الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان). البخاري
                      وهى كاذبة
                      إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) النحل
                      صحيح البخارى
                      6094 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا ، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا » . تحفة 9301
                      وهى تظلم وتحتقر أهل الذمة
                      باب يُقَاتَلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلاَ يُسْتَرَقُّونَ .
                      3052 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عُمَرَ - رضى الله عنه - قَالَ وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُوفَى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ ، وَأَنْ يُقَاتَلَ مِنْ وَرَائِهِمْ ، وَلاَ يُكَلَّفُوا إِلاَّ طَاقَتَهُمْ . أطرافه 1392 ، 3162 ، 3700 ، 4888 ، 7207 - تحفة 10618 ، 10619
                      قيام رسول الله لجنازة ميتهم وكذلك أتباع محمد فكيف نظلمهم وهم أحياء ؟!
                      1312 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى قَالَ كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالْقَادِسِيَّةِ ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ فَقَامَا . فَقِيلَ لَهُمَا إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ ، أَىْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَقَالاَ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّهَا جَنَازَةُ يَهُودِىٍّ . فَقَالَ « أَلَيْسَتْ نَفْسًا » . تحفة 4662 ، 11092 - 108/2
                      اقتباس:

                      ناهد كانت تحب الله ولكنها بعيدة عنه
                      بداخلي، إني أحب الله بكل قلبي ولكني بعيدة عنه، كان هناك حاجز بيني وبين الله. ربما يكون هذا الحاجز من كثرة ذنوبي،
                      قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ (آل عمران:31)
                      وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ (البقرة:165)

                      اقتباس:
                      ناهد تتسائل
                      وكنت دائماً أسأل نفسي هل معقول أن يخلقنا الله لنكون عبيداً له ثم سوف يحاسبنا بهذه الطريقة المرعبة؟ لا هناك شيء خطأ. لابد أن أعرفه يوماً ما . . هل معقول أن يكون الله بهذه القسوة؟ لا . . هذا غير معقول! لقد خلق الله لنا هذا العالم لنتمتع به، وجعلنا متسلطين على كل شيء فيه، وهذا معناه أنه يحبنا .

                      حتى في عالم القرود هناك ثواب وعقاب !
                      والأخذ على يد الظالم والقاتل والكاذب والسارق والمغتصب لحقوق الناس وأعراضهم .. منتهى العدل
                      وكأنها تسأل نفسها عن حساب الله للظالمين والزناة والقتلة !؟ تريده أن يبذل نفسه على الصليب من أجل أن يتبرر هؤلاء بمجرد الإيمان به مصلوبا وثالث ثلاثة ، هكذا هو الرب الطيب الحبوب ، صورته المناسبة والتي تريد الوصول إليها ، ذلك الشبيه لعيسى مضروبا على قفاه مبصوقا عليه ، ملعونا على الصليب ، ثم مأكولا كفطيرة ومشروبا دمه كخمر ، منتهيا في المجارى ( الجوارير) فتلك نهاية كل مأكول أو مشروب ، هكذا يحبها الرب وتحبه .
                      هي بذلك تري في نتيجة الامتحان أخر العام قسوة .
                      وفي فصل الموظف المتغيب طول العام بدون عذر قسوة .
                      و سجن اللصوص قسوة .
                      وفي شنق أو سجن القتلة قسوة .
                      و لا يمكن لأي مجتمع إنساني أن يعيش بدون قصاص . لذلك صنعوا القوانين الوضعية ، حيث ضيعوا وعطلوا شرائعهم .
                      و الغريب أن الرب الخروف تأنسن و قبل السلوك البشري و قوانينه ، والآن المؤمنون به يضعون القوانين ... و يسجنون !...... يا للقسوة !، و يعدمون! .. يا للظلم !.
                      ونتمنى عليها أن تسأل ذلك الرب الطيب لماذا سمح للمؤمنين به بقتل الملايين بمحاكمات شكلية... محاكم التفتيش .. ظلم ما بعده ظلم ..قسوة ما بعدها قسوة.
                      كم كان الرب حانيا وهو يتلقى أرواح الهنود الحمر وهو خالقهم ، والمسيحي ذهب إليهم غازيا.. محتلا.. قاتلا.. ومقاتلا . لم يذهب إليهم مبشرا .
                      وكم كان رقيقا عندما لم يكف أيدي أتباعه عن الجنس الأصلي في استراليا .
                      وكم كان حانيا وأتباعه يسقطون الغازات المحرمة دوليا وليس مسيحيا على شعب فيتنام .
                      كم كان الياباني سعيدا بجحيم القنبلة الذرية في هيروشيما ونجازاكى .. لما لا!.. سيذهب للرب الخروف مباشرة بلا وسيط أو مبشر .
                      12ورأَيتُ الأمواتَ كِبارًا وَصغارًا واقِفينَ أمامَ العَرشِ. وانفَتَحتِ الكُتُبُ، ثُمَّ انفَتَحَ كِتابٌ آخَرُ هوَ كِتابُ الحياةِ، وعُوقِبَ الأمواتُ مِثلَما في الكُتُبِ، كُلُّ واحِدٍ بأعمالِهِ. 13وقَذَفَ البحرُ الأمواتَ الّذين َ فيهِ، وقَذَفَ الموتُ ومَثوى الأمواتِ ما فيهِما مِنَ الأمواتِ. فَعُوقِبَ كُلُّ واحِدٍ بِأعمالِهِ. 14وأُلقِيَ الموتُ ومَثوى الأَمواتِ في بُحَيرَةِ النّارِ، وهذِهِ البُحَيرةُ هِيَ الموتُ الثّاني.الرؤيا 20 12-14
                      ليس أمام البشر الآن إلا طريقين يرسمها الظلمة الكفرة :
                      إما نطعمكم ونسقيكم وتؤمنون بالإبن_- الحمل - مصلوبا ، ثم مأكولا ومشروبا دمه .
                      أو تذهبون للخروف مباشرة لتؤمنوا بالآب مباشرة ...مقتولين بكل سبل القتل التي نبتكرها كل يوم .. لا .. بل كل ثانية .
                      وسَمِعتُ كُلَّ خَليقَةٍ في السَّماءِ والأرضِ وتَحتَ الأرضِ وفي البحرِ والكونِ كُلِّهِ تَقولُ:((لِلجالِسِ على العَرشِ ولِلحَمَلِ الحَمدُ والإكرامُ والمَجدُ والجَبَروتُ إلى أبَدِ الدُّهورِ)).الرؤيا 5-13

                      ناهد ابنتها قالت لها عايزة أتزوج مسيحي
                      اقتباس:
                      وفي أحد الأيام سألتني ابنتي قائلة: "ماما هل أستطيع أن أتزوج من شاب مسيحي؟" ثرت وصرخت في وجهها: "لأ طبعاً موش ممكن، وإذا فكرت مجرد التفكير في هذا الموضوع سوف أقتلك بنفسي." أضافت قائلة: "إنه مهندس من أسرة كبيرة وكل أسرته مهاجرة في أمريكا . . سوف أسافر معه ونتزوج هناك ولن يعرف أحد في مصر إلا أنت." صرخت مرة أخرى: "أنت مجنونة كيف تكوني مسلمة وتتزوجي من شاب مسيحي! هذا حرام" وطلبت منها أن تعاهدني أن لا تتصرف أي تصرف دون علمي.
                      من الواضح والجلي أننا لسنا أمام أم ، ولا حتى مربية ، ومن الجلي أيضا أن التسيب صفة أسرة كاملة ، نحن أمام بنت تقرر الرحيل مع أجنبي والزواج منه ، فهل كانت الابنة تعرف عن الله والدين ... أي دين شيئا ، وحدود الشرع والاختلاط وغيره الكثير !؟
                      ناهد كان تأتيها الرؤيا الصادقة هي وابنتها بالرغم من سوء السلوك الذي بينته والذي ستبينه لاحقا" !!!
                      وهبني الله أنا وابنتي هبة عظيمة كنت في أي موقف أو مشكلة أسأل الله فيجيبني في رؤيا لدرجة أني كنت أعرف نتائج امتحانات أولادي قبل ظهورها. طلبت من ابنتي أن تسأل الله هل من الممكن أن تتزوج هذا الشاب وأن تخبرني بصدق بماذا أجابها الله. وفي صباح اليوم التالي روت لي ابنتي ما رأت فقالت: "رأيت أني أسير في شارع واسع على شاطئ مياه كثيرة، ولما قربت من نهاية الشارع وجدت أني في مفترق طريق، لم ادر أي الطريقين أختار، فوجدت ثلاث فتيات محجبات قلن لي تعال معنا، لكني لم أشعر بالراحة أن أذهب ووجدت طفلة جميلة ترتدي فستاناً أخضر به صلبان بيضاء كثيرة، أخذت بيدي وسرت معها وأنا سعيدة." وعندما انتهت من حديثها لم أفهم ما المقصود بهذه الرؤيا،

                      تفسير حلم ابنة ناهد
                      أنها رأت ثلاث محجبات
                      - ولا نفهم لماذا لم تتبعهم فهم يمثلون الثالوث وتكون القصة هكذا أكثر حبكة وأكثر منطقية، فالحجاب يمثل العفاف والطهر والإيمان وهو رمزية نقية للثلاثي المقدس بافتراض صحة ذلك لدى المسيحيين وليس لدينا نحن المسلمين، ولكنه الحقد الأسود على عفاف المسلمات والدليل على ذلك أن الراهبات محجبات ، وكذلك هو ذات اللباس الذي ترتديه العذراء من خلال العمود الدخانى مع فارق بسيط أنها ادعت أنه سماوي ومن ذات لون الطرحة ... يا للفرحة ، لقد رأت العذراء محجبة ، وهكذا هي تشهد للحجاب، وهو سماوي أيضا ، إنها ألسنة تلوك الصدق والكذب بحرفية ساذجة .
                      - وهو ذات اللباس الذي ارتدته في الحلم..... !! " وفجأة وجدتني أرتدي فستاناً لونه رمادي مغشى بالفضة، طويل إلى الأرض، وأكمامه طويلة، وفي وسطي حزام عريض بنفس اللون، وعلى رأسي طرحة بنفس اللون، وأنا سعيدة جداً بهذا الفستان، وأسأل نفسي من أين لي هذا الفستان الجميل "
                      - بينما الطفلة التي كانت تلبس أخضر به صلبان بيضاء وهي سعيدة ، فذلك الشيطان يقود للسعادة في الدنيا والشقاء في الآخرة ، والدليل على شيطنته الصلبان البيضاء العديدة . وهى رمز للعنة في الكتاب المقدس ، وملعون هو الشيطان وقبيله في كل الكتب السماوية .


                      اقتباس:
                      ناهد حضرت للعمل معها سكرتيرة مسيحية أسمها سامية بعد ان تخانقت ناهد مع السكرتيرة المسلمة
                      في داخلي كنت معجبة بها، وبدأت أميل إليها. طريقة كلامها مختلفة، صوتها رقيق، أسلوبها مؤدب، إنها مختلفة تماماً، لها نظرة عميقة وثابتة، كلها هدوء وسلام. لاحظت أنها لا تزال تعلق الصليب الجلدي الكبير، ولكني لم أجرؤ أن أكلمها كلمة واحدة. أنها أحسن مني رغم أني ملكة لكنني شعرت أنها أحسن مني. أحببت سامية . . وبدأت بيننا صداقة .
                      قدمت ناهد أوصاف عادية جدا لزميلتها ، إنها الصفات العادية لكل فتاة أو امرأة ، وكل ما يميزها حقا هو الصليب الجلدي الكبير ، ويبدو أن السر في الصليب الجلدي الكبير...! ، حيث أن الجلد يشير مباشرة للخروف ، والكبير تشير للآب لأنه الكبير ، وهنا يكمن سر قولها : " ولكني لم أجرؤ أن أكلمها كلمة واحدة "...وسر الميل للسكرتيرة الجديدة أنها ترتدي سر اللعنة وجلد الخروف .اقتباس:
                      كلما تكلمت ناهد مع سامية عن المسيح أشتمت ناهد رائحة بخور .
                      وكنت من حين لآخر اطلب من سامية أن تكلمني عن المسيح، وعن تعاليمه، وكانت في كل مرة تبدأ فتح فمها أشم رائحة البخور، وراودني الشك لماذا هذه الرائحة مرتبطة بالحديث عن المسيح؟ ربما كانت سامية تخفي شيئاً ما في جيبها أو في يدها ثم تطلق هذه الرائحة لكي تقنعني بصدقها، وظللت أراقبها وهي تتكلم، وفكرت ربما كانت هذه الرائحة قوية لأننا في مكان مغلق، أخذتها لأكلمها في الشرفة ولكني وجدت نفس الرائحة وربما أقوى، قررت أن أكلمها في حديقة المدرسة ولكن الشيء العجيب أني أجد الرائحة أقوى من كل مرة، وتأكدت من أن سامية ليست مصدر الرائحة، ولكن الله يريد أن يؤيدها فيما تقول.

                      أما رائحة البخور التي تشمها فهي رائحة تفوح من أنثى الخروف أي النعجة ، وتلك الرائحة تألفها الحيوانات ويأنف منها الإنسان ، وتزيد الرائحة في الأماكن المغلقة بالطبع ، ولكن الغريب أنها تزيد في حديقة المدرسة ، ونحن في مصر لا نرى حدائق في المدارس ، ولكن طالما كانت هناك حديقة ، فمن الطبيعي أن تزداد الرائحة فالتسميد البلدي يعتمد على ذبل النعاج ، ومنطقي جداً إزدياد الرائحة في الحدائق... وكلها أسمدة طبيعية ... بلدي ( روث البهائم ) .
                      !!!!!!!!!!!!!!
                      حتما هي تشم عطر ممزوج بغازات هلوسة بجرعات محسوبة ، وفي تلك الحالة ممكن الإيحاء بكل ما تريد , إنها مؤامرة قذرة وغالباً ما يحدث ذلك السيناريو مع المتنصرات الجدد , وعلى نفس النسق.
                      إنهم يفضحون أنفسهم وطرقهم القذرة ، فلنحذرهم من الآن فصاعد ، إنهم يستخدمون العلم للتغرير بالبسطاء وضعاف العقول .

                      اقتباس:
                      ظهور العذراء لنادية متولي بعد حوارها مع سامية
                      ولم أجد شيئاً أسخر منه بعد أن سمعت ما قالته، ومكثت أحدق فيها وأنا صامتة حتى وقع نظري على شيء صغير يشع منه الضوء بجوار الصليب الجلد الكبير، سألتها "ما هذا" ردت "هذه أيقونة للعذراء القديسة مريم،" قلت في نفسي ولم أجرؤ أن أرفع صوتي "هل كان في عصر العذراء مريم مصور أو رسام أخذ لها صور أو رسمت لها صورة حتى يعرفوا ما إذا كانت هذه فعلاً صورتها أم لا!! يا لسذاجة المسيحيين!! إني أقسم أن هذه الصورة هي خيال أحد الفنانين رسمها وقال هذه هي العذراء مريم وصدقه جميع المسيحيين." وقبل أن أنتهي من حديثي مع نفس وإذ بالأضواء تختفي، وأرى أمامي من له ضوء أقوى ورائحة بخور قوية وكثيفة، وكأن عمود من دخان انتهى بسيدة رقيقة جميلة بيضاء، ناصعة البياض، رقيقة الملامح، واقفة أمامي ترتدي ثوباً سماوياً وعلى رأسها طرحة بنفس اللون ويديها ممدودتان لأسفل وتنظر إلي . . لم أحتمل هذا المنظر وصرخت صرخة مكتومة قائلة "العذراء مريم" وكأني في غيبوبة لم أصدق ما رأيت، ولكني رأيتها بنفسي وفي الحال اختفت.

                      ثم أنها عندما رأت العذراء كانت ترتدي ثوب سماوي ( لا نعرف ما هو الثوب السماوي )، و كون اليدين ممدودتين لأسفل ، فتلك صوره لتمثال ، أو صورة مكبرة ، ورائحة البخور القوية( غازات هلوسة ) والضوء القوى المركز ، يبدو كعمود دخان ، يمكن لأي مخرج مسرحي تافه عمل ذلك ، لعله ما يحدث فعلا للتغرير بالمتنصرات ، وبمجرد توهم أن الصورة لمريم ، حيث الحالة... حالة غيبوبة من أثر البخور المهلوس .. تختفي مريم سريعا ....!
                      كل ذلك .. سهل الحدوث .. أيقونة العذراء عبارة عن شاشة تعرض الصورة والأضواء وفى يد الأطفال الآن العاب تفعل أكثر من ذلك .
                      اقتباس:
                      رؤيا ناهد متولي
                      وجاء اليوم السابع من يناير 1988 وكان يوم عطلة لجميع مسيحيي المدرسة. وعدت من المدرسة حزينة، خائفة، وكان الجو شديد البرودة وكنت أنام في غرفة ابنتاي، ونام الجميع إلا أنا. كنت قلقة!! . . لابد أن أكون صادقة مع نفسي!! لماذا أنا خائفة؟ أليس الله أحق أن أخاف منه . .! وكيف أقول أني أحب الله أكثر من نفسي وأنا لا أريد الحقيقة . .! ألا يستطيع الله أن يحميني وأن يدافع عني؟ وتوجهت إلى الله بكل صدق، وصرخت إليه وكأنه جالس أمامي: يا رب أنت تعلم كم أحبك، وأخاف منك، وكم أرجو لقياك بغير ذنوب . . أرجوك يا رب عرفني الحقيقة! كيف اصل إليك؟ ثم أعود أقول ما ذنبي يا ربي . . أنا ولدت في عائلة مسلمة، هل ستحاسبني . . أشعر بخوف شديد . . لا يا ربي أرجوك . . أنت وهبتني نعمة عظيمة منذ صغري، كلما سألتك أجبتني في رؤيا، أرجوك لا تحرمني من هذه الهبة العظيمة، أرجوك يا رب إذا كانت المسيحية هي الطريق إليك يكفيني أن أرى صليباً، أما إذا كان الإسلام هو الطريق أرني أية علامة وأعدك يا ربي أني سوف أنفذ كل ما تطلب مني، لا يهمني أحد غيرك . . لن أخاف من أحد . . ليفعلوا بي ما يفعلوا، المهم في النهاية هو أنت . . لا يهمني مركزي، المهم هو مركزي عندك . . لا يهم أولادي . . أنت أولاً . . أنت ترعاهم . . وإن قتلوني فإنهم يقصرون الطريق إليك . . لم أكن في حياتي كلها صادقة مثل ما كنت في تلك الليلة . . ولم أشعر أيضاً أني قريبة من الله مثل ما شعرت تلك الليلة، إني أشعر وكأني جالسة أمام الله أكلمه . . وكنت تارة أبكي . . وتارة أتذلل إليه . . وتارة أعاتبه بشدة. وظللت على هذه الحال حتى الثالثة صباحاً. شعرت إني متعبة ومرهقة ودارت رأسي فوضعت المنبه إلى جواري لاستيقظ في السادسة صباحاً، ومددت جسمي المنهك على السرير، وأغمضت عيني وشعرت بدوخة ولكني لم أنم!! وفجأة وجدتني أرتدي فستاناً لونه رمادي مغشى بالفضة، طويل إلى الأرض، وأكمامه طويلة، وفي وسطي حزام عريض بنفس اللون، وعلى رأسي طرحة بنفس اللون، وأنا سعيدة جداً بهذا الفستان، وأسأل نفسي من أين لي هذا الفستان الجميل، إني لم أره من قبل، لم أر مثله في حياتي، يا للعجب! ونظرت لأسفل وإذ بي حافية القدمين . .! كيف أكون بهذه الأناقة وحافية القدمين . . ولكني لم أبال . . قلت أن الفستان طويل للأرض وهو يغطي قدمي ووقعت قدمي ووقعت عيني على الأرض وكانت مفاجأة . . ما هذا اللون الجميل . . أنه أخضر حقيقي . . لم أر مثل هذا اللون العجيب من قبل، وما هذا الملمس الناعم، وظللت أحرك قدمي على الأرض لعلي أعرف ما هذا الملمس! نجيله ناعمة . . أم سجاد . . لا إنها حرير . . ورفعت رأسي لأرى ما يعجز اللسان عن وصفه، أنه يشبه القصور التي في الخيال . . لا إنه أعظم من الخيال . . إنه ما لا يصل إليه خيال . . إنه مكان واسع به أعمدة عالية لا تستطيع العين أن تصل إلى نهايتها . . ومبطنة بحرير لامع يضوي بأضواء عجيبة . . ورائحة البخور . . إني أعرف تلك الرائحة، إنها مثل الرائحة التي ظهرت مع سامية ولكن أزكى منها . . وإذ بنسمة هواء باردة منعشة تسري في جسدي وتشعرني براحة عجيبة، وكأن طيور ترفرف فوق رأسي ولكني لا أراها بل أشعر بها فقط . . هدوء وسعادة وراحة تسري بجسدي مع تلك النسمة . . رحت أتمشى وأتفقد المكان، وإذ بي أمام كرسي عال وعظيم، لا يجلس عليه أحد، ومن خلفه شبه قبة الكنيسة . . رحت أتمشى وأتمشى وأتمتع بكل ما في المكان، حتى رأيت رجالاً كبار السن واقفين على هيئة قوس، كأنهم في شرف استقبال . . وكانوا يرتدون ملابساً بيضاء ناصعة البياض وعلى رؤوسهم غطاء أبيض به أشياء تضوي، ولحيتهم البيضاء الناصعة تتدلى، . . وكانوا يهمسون وهم يقولون شيئاً، حاولت أن اقترب منهم لعلي أفهم ما يقولون . . لكني لم أفهم . . فتركتهم ورحت أتمتع بما أرى . . أن عيني تعجز عن احتواء المكان أو حتى الوصول إلى نهايته . .

                      فجأة دخل شخص، لا أعرف من أين دخل أو كيف دخل . . ووجدت هؤلاء الرجال يسجدون له وسار في اتجاه الكرسي العظيم العالي . . لم يسر بخطوات على الأرض . . لا إنه سار وكأنه محمول على السحاب أو كطيف، حتى وصل إلى الكرسي وجلس عليه . . ويا للعجب أني أسير خلفه . . دون أن أفكر ودون إرادتي . . إني أتبعه . . سجدت عند قدميه يغمرني شعور عجيب . . إنه مزيج من الفرح والخوف . . سعادة . . هدوء . . سلام عجيب، مع رعدة شديدة تسري في جسدي، وكأنها تيار كهرباء . . لا أستطيع السيطرة على جسدي . . إنه يرتعد بشدة . . سألت نفسي، ما هذا الشعور العجيب؟ ومن هذا الذي أسجد له أنا وكل هؤلاء الرجال؟ لابد أن أرفع رأسي وأنظر إليه . . لأرى من هو؟ وجاهدت حتى استجمعت قواي ونظرت إليه . . يا إلهي ما هذا الذي أراه؟ إن لساني يعجز عن وصفه!! لن أجد الكلمات المناسبة لوصفه . . ما هذا الوجه المضيء؟ وما هذه البشرة البلورية؟ ما هذا الجمال؟ إنه يبدو متعباً . . مرهقاً . . حزيناً . . يرتدي ثوباً لونه فاتح، وعلى كتفه الأيسر شال قرمزي داكن اللون، وبدى شعره الأصفر المنسدل حتى كتفيه كقطعة من القطيفة!!

                      وما كل هذا الحزن؟ إنه مغمض العينين ويضع كلتا يديه على ركبتيه ورأسه مطأطئ إلى أسفل، إن العين لا تمل النظر إليه . . إنه يبدو وكأنه كان يتفقد شيئاً ما، وهو غير راض . . بل بالعكس . . إنه حزين . . ورجعت أسأل نفسي مرة أخرى . . من يكون هذا العظيم؟ أهو ملك؟ لا لم أر ملكاً بهذا الجمال . .! ومن يستطيع أن يغضب هذا العظيم؟ ورحت أحدق في وجهه الجميل المضيء المريح . . وإلى رقبته . . إنها كعامود بلور نقي . . وإلى بشرته الناصعة البياض . . وإلى وجهه المضيء كلما نظرت إليه كلما ازددت تعلقاً به، وازددت شوقاً إلى معرفته أكثر وأكثر ومعرفة من هو؟ وفجأة فتح عينيه ونظر إلي . . لم أحتمل نظرة عينيه فسقطت على وجهي . . يا إلهي!! من أرى!! ما هذه العينين؟ إني أشعر أني سوف أموت أو يغشى علي مما رأيت . . إن عينيه واسعتين يخرج منهما شعاع قوي كأشعة الشمس وحدقتا عينيه كبيرتان وكأن الكرة الأرضية كلها في حدقتي عينيه ولونهما عجيب أزرق صافي، كالسماء الصافية أو المياه النقية، يميل إلى الخضار . . وما هذه الأشعة التي وقعت علي من عينيه، إنها تسري في جسدي مثل الكهرباء . . لم احتمل النظر إليه للحظة . . كلي شوق إليه . . لقد أحببته. أريد أن أنظر إليه . . وجمعت قوتي . . لابد أن أنظر إليه مرة أخرى . . نعم ورفعت رأسي ونظرت إليه . . يا للعجب أنه ينظر إلي . . أنه يقترب بوجهه مني . . لكن ما هذه النظرة . . كله حب وحنان ورقة . . قال وهو يستعطفني بصوت هادئ "خلاص يا ناهد" سقطت على وجهي . . لم أستطيع أن أتحمل كل هذا الحب وكل هذا الحنان وكل هذه الرقة!! لا لن أجد الكلمات المناسبة لوصف ما أرى . . ولكن من أنا حتى يستعطفني هذا العظيم بهذه الطريقة، إنه أشد حناناً من الأم الرؤوم على ابنها القاسي . . وهذا العظيم يعرف اسمي؟! ويناديني باسمي . . إنه يعرفني جيداً ولكن ماذا يقصد بكلمة خلاص أنا لا أفهم قصده؟ هل أسأله؟ لا هذا لا يسأل أنه يطاع فقط، دار هذا الحديث بسرعة بيني وبين نفسي ولكن علي الآن أن أجيبه بسرعة، فقلت وأنا لا أستطيع السيطرة على نفسي "أيوه خلاص . . خلاص" كلي شوق إليه، علي أن أجمع قوتي وأنظر إليه مرة ثانية، وبالفعل رفعت رأسي لأنظر إليه، أنه يقترب مني أكثر وينظر إلي . . بنفس الحب والحنان والرقة يستعطفني مرة ثانية ويقول "متأكدة يا ناهد" إن الأشعة الخارجة من عينيه تسري في جسدي وكأنه يرى أعماقي . . وللمرة الثانية أسقط بين قدميه، لم أرى في حياتي كلها مثل هذا الحب والحنان والطيبة، ولكن كل هذا لي أنا!! من أنا حتى يعطيني كل هذا؟ وأيضاً سألت نفسي . . متأكدة من ماذا؟ أنا لا أفهم ما يقصد ولكن علي أن أطيعه، لا أجرؤ أن أسأله أجبته دون أن أرفع رأسي "أيوه متأكدة . . متأكدة" أحبه لأني أشعر بحب لا مثيل له . . وللمرة الثالثة أستجمع قواي و أرفع رأسي لأنظر إليه، ورغم الخوف الذي يتملكني . . وجسدي الذي يرتعد بشدة ولا أستطيع السيطرة عليه، لكن هناك راحة وسلام وسعادة تغمرني. نظرت إليه، يا للعجب أنه يقترب مني أكثر وأكثر . . نفس النظرة ونفس الصوت الهادي ويقول "يعني أطمئن يا ناهد" يا إلهي هذا العظيم يريد أن يطمئن مني أنا؟ ولكن على أي شيء يريد أن يطمئن؟ لابد أن أطيعه وبنفس الطريقة جاوبته وأنا لا أفهم ما يقصد "أيوه أطمئن . . أطمئن" ثم أضاف "انظري ليّ " قلت له "موش قادرة" قال بكل تأكيد " لا تخافي . . انظري لي" وعندما سمعت كلمة لا تخافي زال مني الخوف في الحال . . رفعت رأسي ومكثت أحدق في وجهه الجميل الذي يعجز اللسان عن وصفه . . لاحظت أن الأشعة القوية الخارجة من عينيه أصبحت محتملة وكأن عيناه تضيئان بأنوار. ما هذا يا إلهي؟ حب . . حنان . . رقة . . طيبة . . نقاء . . براءة، لن أجد الكلمات المناسبة لأعبر بها عما أرى.

                      ومرت لحظات . . لا أمل من النظر إليه . . وكلما نظرت إليه ازددت شوقاً إليه، ثم قال في هدوء: "ماذا ترين" وشعرت أنه يريد أن يختبرني! فسكت لحظة أفكر ثم قلت له "أرى منظر طفل،" وفي الحال زالت علامات الحزن، لكنه لم يبتسم ثم رأيت الدموع تنهمر من عينيه وكأنها سيل. لا ليس سيل فقط إنما نهر يجري على خديه إلى ملابسه . . وبكيت بشدة معه، وظل جسدي يرتعش بقوة لدرجة كبيرة، مع أني في قرارة نفسي أشعر أني سعيدة وأن إجابتي صحيحة وأنه راض عني . . ومرت لحظات . .


                      دخول الرب كأنه محمول علي السحاب... تلك حاله عند عودته للارض كما فى الكتاب المقدس, ولكن كطيف هذه للموتي بينما بسوع حى عند الآب ( الخروف ), وقد عاد لتلك المرأة خصيصا.., مستحيل أن يكون طيفا..! (بينما كان قد جلس على الكرسى ظلت هى تسير خلفه ، بل وسجدت عند قدميه ) .. سارت خلفه ممتلأه برائحه البخور ( عفوا... رائحة الخراف ) ولكن الشخص الذي جلس على الكرسي وعلى كتفه شال قرمزي وشعره أصفر منسدل كالقطيفة وحدقتا عيناه كالكرة الأرضية , نظر إليها وقال : " خلاص يا ناهد " إستفقت أنا من الحلم الذي وضعتني فيه وإذا بي فى حارة من حارات شبرا " خلاص يا ناهد " بأي لغة قالها ذلك الرب هل بمأمأة النعاج والخراف أم بلغة شبرا البلد ، لعله قالها بالعبرية لا بالعربية , لأنه لم يكن عربياً .
                      ذلك التعبير مر على مسامعي إما من السادات أو من الخروف أو من مخرج ما.
                      وعندما قالت ناهد : " أيوة خلاص .. خلاص " تذكرت السادات وأظنه كان يكثر من تلك الألفاظ ، وأظنه وقد اعتبروه شهيدا ، في نفس حالة ذلك الرب, يجلس على كرسي الجمهورية أو العرش السماوي للشهداء, لو لم تكن مصرة على بياضه الناصع لظننته السادات , لأن الرب لن يسأل ناهد قائلاً :" متأكدة يا ناهد " لأنه عليم ، كيف يظهر لها ، ويبعث أمه إليها ، ثم يستعطفها ، ولا يكون على يقين من خلاصها .. هو قطعاً السادات ، ظهر كشبح أبيض . لأن الرب يقرر، وقراره نافذ ، ويعلم ما في الصدور والبطون أيضاً، فكيف به يسأل عما في بطنها أو قلبها .
                      ولكنها أجابت " أيوه متأكدة .. متأكدة " وبات في يقيني.. أن أيوه .. تلك... سوف يفهما الرب ، لأنه تربية حواري مصر ، عندما هربت العذراء بالصبي .. هكذا سماه ملاك الرب . ولا ننسى أنه ولد في مزود للبهائم,، ورائحة البهائم تفوح منه ومن أتباعه ، ويظنوها نوعا من البخور .
                      لكن الرب يسوع رفع قبل تعريب مصر على الأقل بستة قرون ( أى ثلاث خراف .. الحمل ، والنعجة ، والخروف ) ، وكان المصريون يقولون : السح الدح امبو...... ويقولونها بعد القرن العشرين : السح الدح امبو ادى الواد لابوه ، وبالتحرى عن سر ادى الواد لبوه ، وجدته... اعطى الحمل للخروف قبل مايسمطوه ( يصلبوه)........ الذى يسأل تلك الأسئلة ، وينتظر اجابتها ، لا يعرف لغة غير لغته التى نشأ عليها ، ولا يدرك من الغيب شيئ .
                      ثم إكتشفت الطفل فيه ، بكى وبراءة الأطفال في عينيه... كالسيل.. بل النهر، ولم تبتل وتغرق... فتستيقظ من الحلم السخيف ، مستوى مؤلف تلك السخافات , فراش يقرع جرس المدرسة , أو قارع جرس كنيسة ...!؟

                      أنا أتصور ذلك الممثل بكى لأنه أختلى بمثل تلك المرأة , وأظنه كف عن التمثيل , ولعله انتحر !
                      ناهد تستيثظ من الرؤيا
                      اقتباس:
                      أفقت على جسدي يرتطم بالسرير . . فتحت عيني . . أين أنا؟ وأين هو؟ أين ما كنت أرتدي؟ ومرت فترة وكأني فاقدة الذاكرة . . أرفض الواقع . . أريد أن أعود إلى ما كنت فيه . . أشعر بمرارة . . أريد أن أعود إليه ساعدني يا ربي أن أحتمل غربتي على الأرض بعيدة عنك دون أن أراك، أحبك من كل كياني، أحبك من أعماق قلبي أشعرتني أنك تحبني حباً لم أر مثله في حياتي. إن الأشعة الخارجة من عينيه صهرت جسدي وأبدلته بآخر . . وكان في كل مرة يكلمني يهز رأسه في استعطاف، وعيناه المضيئتان ترسمان دوائر من نور . . إنها أمامي لا زلت أراها . . وأيضاً صوته الهادئ الحنون في أذني لا أستطيع أن احتمل!! إنه فوق كل عقل وخيال أو تصور، إنه مزيج عجيب رغم كل الرقة والحنان والحب والطيبة، بدى في منتهى القوة، إنه عجيب!! لا أستطيع وصفه، وبعد أن هدأت قليلاً أيقظت ابنتي، إنها نائمة إلى جواري ومن قوة الرؤيا ظننت أنها رأت معي ما رأيت، وسألتها في لهفة "هل رأيت من كان يكلمني؟" ولاحظت علامات الدهشة على وجهها . . وقالت في هدوء "اهدي يا ماما . . من كان يكلمك؟" . . وصفته لها فقالت "هذا وصف ملاك، لابد أنه ملاك" ولم تقنعني أجابتها . . لا . . إني أعرفه جيداً، أعرف من هو، وأعرف ما يقصد بهذه الكلمات، وتركتها وخرجت من الحجرة وذهبت نحو غرفة ابني . . رويت له كل ما حدث وسألته نفس السؤال وبدت عليه نفس علامات الدهشة، إنه لم يرني من قبل بهذه الحالة وقال في هدوء "اهدي يا ماما لابد أنه ملاك، إنه وصف ملاك" ولكن لا . . أنا أعرف من هو . . ولكني لم أستطيع أن اصدق نفسي، وبعد فترة استيقظ زوجي من نومه على صوتي، وسألته هو أيضاً فرد قائلاً "ربما يوسف أن له نفس الأوصاف" ولكن . . لا ليس يوسف الصديق . . اعرف من هو ولكن من عظم المفاجأة أريد أن يؤكد لي أحد. ارتديت ملابسي بسرعة ونزلت اجري إلى المدرسة، إني أكاد أن أطير، لا أشعر بخطواتي على الأرض، يملكني شعور غريب كأني من عالم آخر، أنا غريبة في هذا العالم، إن ما رأيت وسمعت أعظم من أن يتحمله بشر.

                      اقتباس:
                      نادية تقص الرؤيا على سامية سكرتيرة المدرسة !
                      دخلت حجرة سامية وسألتها بلهفة: من له هذه الأوصاف؟ وبدأت أصف لها وأشرح لها كل ما حدث وأنا لا أستطيع أن أتمالك نفسي من شد البكاء، ولا أستطيع السيطرة على جسدي . . إني أرتعد بقوة، فمنذ بدأت أروي لها ما حدث وكأني أعيشه مرة ثانية، إني أرى عينيه تضيئان بأنوار أمامي، وأسمع صوته الحنون الهادئ في أذني. وبعد أن انتهيت بدت على سامية علامات الدهشة والذهول وقالت "سوف أعرض عليك مجموعة من الصور وعليك أن تتعرفي على صورته،" فتحت حقيبة يدها وأخرجت مجموعة كبيرة من الصور وأعطتها لي، نظرت إلى الصور واحدة بعد الأخرى وبسرعة التقطت صورة الحبيب من بين الصور وقلت لها "هذه الصورة له، ولكنه أبدع بكثير منها" ولم انتظر إجابة سامية فمن نظرتها لي عرفت أنه هو .
                      هنا نلاحظ أن السكرتيرة قد عرضت مجموعة من الصور ، وفى الحال تعرفت الست نادية على صورة الحبيب......!
                      هى مسرحية تعد بإتقان ، توظف فيها وسائل ضوئبة وبصرية بتقنيات حديثة ، وشخص أبيض ناصع البياض ، وملامح قريبة من الصورة التقليدية ليسوع كما يتصوره الغرب ..( تتـغير ملامح يسوع ولون بشرته لدى الأجناس الأخرى ليشبهها )..
                      اقتباس:
                      ثم
                      مرت أيام وأنا أواصل الليل بالنهار، لا أرى غير عينيه المضيئتين، ولا اسمع غير صوته الحنون، يا لعظم محبتك لنا نحن الخطاة. وفي أحد الأيام كنت أكلم إلهي الحبيب وسألته "إلهي . . إني أخجل من نفسي . . لماذا كل هذه البركة والنعمة. لا أستطيع أن أرفع رأسي أمامك خجلاً من ذنوبي . . أرشدني يا رب ماذا أفعل؟ أكاد أن أذوب انسحاقاً واشتياقاً إليك . . أعن ضعفي . . ساعدني أن أتحمل، ولكن لماذا أنا . . من أنا حتى ألقاك وتنعم علي بكل هذا؟" وفي الحال جاء رد الحبيب "أنت لك رسالة" يا للعجب!! ولم أصدق ما سمعت وكررت مرة أخرى "لماذا" ورد علي مرة ثانية "أنت لك رسالة" صرخت "أنا يا ربي" وللمرة الثالثة "أنت لك رسالة . . اهدئي واطمئني . . ولا تستعجلي . . لكي لا تضيعي كل شيء."


                      - إن ذلك ما يحدث فعلاً مع المتنصرات الجدد ، تعاطي مهلوسات على هيئة بخور، مع إخراج جيد ضوئي مسرحي في مكان غوايتها في الكنيسة ، يبدو وكأنه رؤيا ، كل ذلك، وكل ما روته ، عمل مسرحي، تمر به من تدخل تجربة التنصر.
                      - خاطبها الرب كما خاطب بولس تماماً ، وكلفها برسالة الكذب ، كما فعل بولس تماما ، هذا الشبل من ذاك الأسد ( أبناء إبليس )
                      - وأنطقها الرب باسم الآب والإبن والروح القدس فقط أي ثلاثة .. وتولت السكرتيرة المسيحية توحيدهم في واحد .. تماماً كما فعلت المجامع .
                      - ورغم أن تعبير" باسم الآب والإبن والروح القدس " ليس من كتابهم المقدس ، وهو مدسوس عليه ، وكذبة من اكاذيب الآباء ، إلا أن المؤلف يصر على الكذب ****** .




                      العمل العجيب – الرب نزل من أجل نادية !!
                      اقتباس:
                      وفي صباح أحد الأيام وأنا ذاهبة إلى مدرستي . . وبينما كنت أعبر الشارع إذ بي أسمع صوت فرملة قوية، إنها سيارة كادت أن تصدمني وتوقف المارة ليروا ما حدث، ونزل سائق السيارة وأخذ يوجه لي بعض الشتائم، إني أنظر إليه ولا أعي تماماً ما حدث أو لماذا يوجه لي كل هذه الشتائم، أنا من عالم آخر، لا أشعر بخطواتي على الأرض ولا أرى غير تلك العينين المضيئتين، لا أسمع غير صوته الدافئ الحنون وما هو فوق العقل أن يكلفني الله برسالة!! لم أرد على أحد بكلمة.

                      واصلت سيري نحو المدرسة وبعد أول خطوة أخطوها يا للعجب أسمع صوتاً قوياً يقول "قولي بسم الآب والابن والروح القدس" لم أفهم من يقول هذه الكلمات، ومن أين هذا الصوت؟ قلت "ماذا؟" قال مرة ثانية "قولي بسم الآب والابن والروح القدس" قلت في ذهول "ماذا؟" كرر نفس الصوت للمرة الثالثة، نظرت حولي ربما جميع الناس يسمعون نفس الصوت ولكن لا، كل من في الشارع يسيرون في حركة طبيعية. عرفت أن هذا الصوت لي أنا، شعرت إني لا أقوى على الوقوف ولا أستطيع السيطرة على جسدي . . إني أرتعد بشدة ودخلت إلى المدرسة مسرعة كي لا أقع في الشارع، وتوجهت على الفور إلى حجرة سامية، فوجئت بي سامية وأنا في هذه الحالة فأسرعت نحوي أجلستني ثم قالت "أنت من كانت السيارة سوف تصدمها" قلت لها "المشكلة ليست في السيارة، المشكلة فيما سمعت الآن" قالت "ماذا سمعت" وجدت شيئاً ممسكاً بيدي ومن رأسي إلى وسطي ثم من الكتف الأيسر إلى الأيمن وأنا أقول "بسم الآب والابن والروح القدس" بدت علامات الدهشة على سامية وقالت وهي ترسم الصليب "من علمك هذا" قلت لها "إن هذه الكلمات سمعتها الآن بعد أن كادت السيارة تقتلني، أما حركة يدي . . إنه شيء أمسك بيدي وعلمني أن أرسم علامة الصليب بهذه الطريقة" قالت سامية "أكمليها إله واحد آمين" قلت لها "وماذا تعني هذه الكلمات" قالت "الله نزل من السماء في صورة ابنه الوحيد الذي به انتقلنا من اليسار إلى اليمين أي من الظلمة إلى النور" ثم سكتت قليلاً وأضافت "عندما تكوني قلقة . . عندما تكوني خائفة . . عند استيقاظك صباحاً قبل أن تنامي في دخولك وخروجك كرري ما علمك الرب اليوم إنه يعطيك حسب شوق قلبك . . ولكن أحذري من أن يراك أحد."


                      نادية كانت تدخن وهي مسلمة وعندما أصبحت مسيحية امتنعت !!
                      اقتباس:
                      يا لسعادتي . . يا لعملك العظيم أيها الرب الإله القدير، إني محظوظة بحبك، أنت تعلمني بنفسك . .! أشكرك يا رب، لو مكثت الباقي من عمري ساجدة بين قدميك، لن أوفيك ولو جزءاً قليلاً . . ولكن أنت تعطي بسخاء، وتوجهت إلى مكتبي . . وجدت مفيد ( مدرس مسيحي زميلها بالمدرسة ) جالساً يقرأ الجريدة اليومية كالعادة فقلت له في هدوء "بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين" ورسمت الصليب كما علمني القدير، ابتسم مفيد قائلاً "ألم أقل لك أن الله سوف يرشدك ويعلمك، أشكرك يا رب، اشكري الله دائماً، أنا الآن مطمئن عليك، أنت الآن في يد أمينة . . يد إلهنا الحبيب" جلست إلى مكتبي بجوار مفيد وأخرجت من حقيبتي علبة السجائر . . كنت أدخن بجنون، ووضعت سيجارة في فمي، وقبل أن أشعل الثقاب نظر إلى مفيد وقال في أدب "لا داعي أن تشعليها . . ليس لها أي ضرورة الآن" شعرت بالخجل من نفسي ونزعت بسرعة السيجارة التي كانت بين شفتي وألقيت بها وعلبة السجائر في سلة المهملات، وعاهدت الله ألا أعود إلى التدخين مرة أخرى أبداً . . أبداً . . كنت صادقة في عهدي ولذلك ساعدني الله، ولم أشعر بأي رغبة في التدخين منذ ذلك الحين.


                      هنا يظهر جليا أن مفيد المدرس جزء من المسرحية ويظهر كرجل على يقين من نتائج المسرحية : ابتسم مفيد قائلاً "ألم أقل لك أن الله سوف يرشدك ويعلمك، أشكرك يا رب، اشكري الله دائماً، أنا الآن مطمئن عليك، أنت الآن في يد أمينة . . يد إلهنا الحبيب "
                      وامتنعت عن شرب السجائر عندما أصبحت مسيحية ، بينما كانت تشربها عندما كانت مسلمة ، اكانت حلال في الإسلام! ؟ يا آكلى لحم ربكم والخنزير، وشاربى الخمر دما للمسيح... !
                      ويبدو أن الرب يسوع شفاها من ارتفاع ضغط الدم , وأمرضها بالهذيان والغباوة ، فتمادت في الكذب ، ورفعت ضغط محاوريها في قناة الجزيرة من الوقاحة والسفاهة والسفالة ، والحقد الأسود يرتسم علي شفتيها ولون بشرتها المقيت .

                      اقتباس:

                      انفراد ناهد بالرب !!
                      انفردت بالحبيب في إحدى الليالي، جلست أشتكي إليه مرضي والصداع الدائم الذي أعاني منه منذ فترة طويلة، وهو ناتج عن ارتفاع ضغط الدم فقط وصل ضغط دمي إلى 200/110، أمرني الطبيب ألا أغادر فراشي وإلا أكون معرضة أما إلى انفجار في أحد شرايين المخ أو أزمة قلبية. ولكني لا أحتمل البقاء في الفراش ورفعت قلبي إلى ربي الحنون "إلهي أريد لمسة يدك الحنونة فليس لي شفاء إلا من عندك أنت، أنت الإله القدير، اشفني يا حبيب." وفي الحال شعرت أن شيئاً مر على جبهتي وأزال الصداع. أضأت النور لكي أرى ما هذا الذي مر على جبهتي ولكني لم أجد شيئاً، وفي نفس الوقت عرفت ما حدث . . إن إلهنا الطيب الحنون تحنن علي ولمسني بيده الكريمة. سري في جسدي تيار هادئ ملأني بالسلام والهدوء ولأول مرة منذ لقائي مع رب المجد أشعر برغبة في النوم، شكرت الله وسألته أن يعطيني نوماً هادئاً، وفي الحال استغرقت في نوع عميق.


                      رؤيا ناهد الثانية
                      اقتباس:
                      رأيت في تلك الليلة أني واقفة في حجرة صغيرة مفروشة بالسجاد، وبها حوض ماء كبير وعميق، مملوء ماء، والعجيب إني لا أرتدي سوى روب وحافية القدمين. كنت أعرف أني في كنيسة ولكن كيف أكون في كنيسة، ولأول مرة في حياتي، وأنا لا ارتدي سوى هذا الروب؟ وما هذا المنظر العجيب الذي أراه لأول مرة؟ لم أر في حياتي من قبل مثل هذا الحوض الكبير العميق . . فوجئت بمن يفتح باب الغرفة التي أقف فيها . . ولكني من شدة الخجل لم أقو على النظر إليه . . أمسكت الروب بيدي ونظرت إلى أسفل، وقف أمامي ومد يده البيضاء الناصعة البياض، وأخذ يعمل علامات في جسدي . . حاولت أن أقاومه . . ولكن كيف أقاوم ربي وحبيبي . . استسلمت له حتى انتهى من مسح جسدي بالعلامات، ثم تركني وخرج من الحجرة تاركاً وراءه الباب مفتوحاً، سرت وراءه وخرجت من الباب . . لأجد حوالي عشر أو أثنى عشر قساً يرتدون ملابسهم السوداء، بعضهم ممسك بشموع مضاءة ويرنمون بألحان عجيبة لم أسمعها من قبل أو أفهم معناها، سرت أمامهم وهم خلفي وكأني عروس أزف، سرت في ممر طويل ثم صعدت درجتين . . درت حول شيء أشبه بمنضدة وعليها مفرش أبيض جميل وهم يسيرون خلفي ويرددون تلك الألحان الجميلة . . نزلت إلى الممر وأوصلوني إلى باب الكنيسة وخرجت من الكنيسة. عندما استيقظت من نومي رحت استرجع ما رأيت مرة أخرى وأنا أكاد أن أجن من شدة الخجل، ما هذا الذي رأيت!! أول مرة أدخل كنيسة، أدخلها وأنا بهذا الروب فقط . . وما معنى هذه العلامات؟ وكلما لمست مكان العلامات أجد زيتاً . .! أسرعت إلى المدرسة لكي اسأل سامية ما هذا؟ ما الذي حدث ليلة أمس؟ جلست أمام سامية وأنا لا أستطيع النظر إليها من شدة الخجل ورحت أقص عليها ما رأيت، ولكني فوجئت بها تصرخ من شدة الفرح وقالت: هل نزلت في حوض الماء؟ قلت لها "لا . . لماذا؟" قالت "إنها المعمودية . . بقى لك أن تغطسي في الماء وتكوني قد اعتمدت." وأخذت تشرح لي ما هي المعمودية وما أهميتها وكيف أن كل مسيحي لابد أن يعتمد.

                      لم أكن أدري أن لمسات ربي وحبيبي الحانية قد شفتني من داء عضال وأمراض مستعصية.


                      ثم زادت جرعة الهلوسة فارتدت روب في الكنيسة ، ودخل عليها الرب ، فأمسكت الروب بيدها ، ونظرت لأسفل خجلاً ، ولكنها لا تستطيع المقاومة ، وقف أمامها ... ومد يده البيضاء وأخذ يعمل علامات في جسدها ! .. ثم... لم تستطيع المقاومة ، واستسلمت، حتى انتهى من مسح جسدها بالعلامات ، دون آهات أو تشنجات ، إنه الرب ، ومشت يتبعها القسس بالشموع كأنها عروس تزف ، وخرجت من الكنيسة .
                      هذا العبث يتم فعلاً للبنات ، وتلك الرواية تثير الشبق لدى البنات ، وليست رؤيا غبية وتافهة كتفاهة صاحبتها .
                      هل يتحسس الرب لحوم البشر !؟.... ثم ماذا !....... ثم ماذا!؟.... ألا يضاجعهم أيضا !؟


                      رؤيا ناهد الثالثة قبل مقابلة القس !!.
                      اقتباس:
                      جاء المساء، ذهبت إلى فراشي مبكرة لعل الغد يأتي سريعاً، رأيت في هذه الليلة شخصاً يدعوني إلى زيارة دير في وسط الصحراء، يحيط به الرمل من كل جانب رمال لا نهاية لها، وللدير بوابة كبيرة معدنية تتحرك على مزلاج، وعلى البوابة ثلاث قباب، احداها كبيرة في الوسط وعليها صليب كبير، واثنتين صغيرتين على جانبي القبة الكبيرة. اقتربت إلى البوابة أنا ومن دعاني ففتحها شخص يرتدي جلباباً أسود وعلى رأسه غطاء به صلبان صغيرة، بعد أن عبرنا البوابة، دخلنا إلى ممر طويل محاط بالأشجار حتى وصلنا إلى نهايته، لنجد كنيسة جديدة ومن خلفها اخرى قديمة، دخلنا الكنيسة القديمة فرأيت أجساداً لقديسين رأيتهم وكأنهم نائمني أمامي. عندما استيقظت في الصباح فرحت جداً، سوف أصف لأبونا الدير كما رأيته، لابد أن أبونا يعرف الدير، وبذلك سوف يتأكد من صدقي.
                      قابلت ناهد القس ودعاها للذهاب إلى الدير
                      اقتباس:
                      بدأ "أبونا" يشرح لي التجسد وحتميته، قلت له "لا تتعب نفسك يا "أبونا" في الشرح لقد رأيت كل شيء بنفسي، بعيني رأيت الإنسان وفيه الإله، رأيت ما يعجز اللسان عن وصفه، ليت الجميع يعرف مقدار حبه لنا، ليتني أستطيع أن أجد الكلمات المناسبة لأعبر عما رأيت."

                      ثم كيف يشرحون التجسد للمتنصرة الجديدة يجب أن ترى أجساد القدسين في الكنيسة ومن يصدق ذلك ويعتقد أنه رأى ذلك , حتما هو شم بخور ممزوج بغازات هلوسة وفي تلك الحالة ممكن الإيحاء بكل ما تريد إنها مؤامرة قذرة وغالباً ما يحدث ذلك السيناريو !ناهد تذهب إلى الدير وتشم دم الرب
                      اقتباس:
                      كل شيء كما رأيته تماماً، البوابة المعدنية، الممر الطويل المحاط بالأشجار، الكنيسة الجديدة، الكنيسة القديمة وبها توقفنا لحضور القداس الإلهي، أول مرة في حياتي لم أفهم ما يقال . . أشعر بالكلمات . . تمنيت أن أعرف ما يقال وما معناه . . وبعد لحظة أجد أحد الآباء الرهبان يقدم لي كتاباً لاتابع القداس . . إني أقرأ . . أفهم . . قرأت بسرعة اسم الكتاب، إنه "الخولاجي المقدس،" يجب أن أحصل على نسخة منه، أشكرك يا إلهي الطيب، أنت تعطي دون أن نطلب لأنك أنت الوحيد الذي يعرف احتياجنا، لم تمر إلا لحظات وشممت رائحة دم عجيبة تملأ المكان، وضعت يدي على انفي وأخذت أبحث عن مصدر الرائحة، لاحظ "أبونا" ما أشعر، جاء نحوي وسألني "ما بك" قلت له "إني أشتم رائحة دم قوية ولا اعرف مصدرها" ابتسم أبونا وقال "بعد القداس سوف أشرح لك." في نهاية القداس وجدت الجميع يذهبون إلى "أبونا" ويأخذون شيئاً في فمهم إلا أنا، سألت أبونا "ماذا يحدث حولي؟ لا أفهم! أريد ان آخذ مثلهم" قال أبونا "سوف أشرح لك. أولاً نحن نصنع القداس ذكرى ذكرى موت السيد المسيح وقيامته، وهذا الخبز هو جسده وعصير العنب والماء هو دمه، إن الله يحبك كثيراً، إنه يستخدم حواسك ليقرب إليك الحقائق" قلت له "آمنت أن هذا هو جسده ودمه الكريمين، اشتممت رائحة الدم، اشكرك يا ربي، إريد أن اتناول منهما" قال "أبونا:" "لا . . لابد أن تعتمدي أولاً،" قلت له "وماذا يمنع عمادي الآن؟" قال "ليس بهذه السهولة، يجب أن تمر فترة اولاً حتى أفكر في هذا الموضوع" إذاً علي أن أصبر، اعطاني أبوناً كتاباً مقدساً وأجبية، علمني كيف أصلي . . اشتريت شريط كاسيت به القداس الإلهي وكتاب الخولاجي لأحفظ وأفهم معنى كل كلمة في القداس. مر الثلاثاء والأربعاء والخميس . . لحظات جميلة ملؤها السلام والسعادة الحقيقية، لا أعرف كيف مر بي الوقت، كنت أستيقظ في الثالثة صباحاً لأحضر التسبحة ثم القداس، كنت أشعر أني لست في العالم، أنا في السماء مع الملائكة، إن الآباء الرهبان في ملابسهم البيضاء ملائكة بالفعل، كيف مر الوقت بهذه السرعة؟

                      زيارة ناهد الثانية للدير و رؤيتها للمتنيح البابا كيرلس
                      اقتباس:
                      انطلقنا نحو الدير، وصلنا حوالي الخامسة بعد الظهر، قال "أبونا:" "ما رأيكم أتريدون أن تصلوا غروب في مغارة الأنبا كيرلس" وافقنا . . ذهبنا بصحبة أحد الرهبان، وقفنا نصلي . . إنها مغارة صغيرة، وقف "أبونا" الراهب خارج المغارة. كنت أبكي وأطلب من ربي الحبيب أن يساعد ابني وأن ينجح. كلما نظرت إلى صورة البابا كيرلس أشعر أن عينيه تتحركان، ولكني قلت ربما من أثر الدموع، كانت أشعة الشمس في ظهرنا، فجأة شعرت بمن يقف خلفنا، إنه شخص ضخم يحجب أشعة الشمس، كأنه يحيطنا نحن الثلاثة بذراعيه. أشعر بعينيه القويتين تثقبا ظهري، همست في أذن ابنة "أبونا" وصديقتها، وطلبت منهما أن ننصرف، عند خروجنا من المغارة لم أجد أحداً! يا للعجب!! عرفت أنه "البابا كيرلس" إنه قديس عظيم، وعرفت أيضاً إن الله يستخدمه في معجزات كثيرة لكني شعرت بالخوف، وطلبت من أبونا أن ننصرف من الدير وانصرفنا في اليوم التالي.
                      رؤيا ناهد الثالثة
                      اقتباس:
                      استغرقت في النوم لأرى أني جالسة في حجرة مكتبي في المدرسة، وإذ ابني يدخل ولكنه طفل صغير وجهه مضئ، يجري نحوي ويمسك يدي ويقبلها وهو يقول "ماما أنا اعتمدت" قلت له وأنا أبكي بشدة من شدة الفرح"كيف يا ابني هذا غير معقول؟" كرر ابني مؤكداً وهو يقول "هذا بركة دعائك،" بكيت بشدة وكررت مرة ثانية وثالثة وابني يكرر نفس الكلام، استيقظت من نومي وأنا أبكي كأنه واقع، لكني لم اصدق . . لعلي أهذي من أثر ما حدث بالأمس وحاولت أن أنسى ما رأيت.
                      ناهد ترغب ان تتعمد وتأكل جسد المسيح وتظهر لها رؤيا او ملاك في الشارع
                      اقتباس:
                      عدت من رحلة سانت كاترين وكلي أمل أن أعتمد وأتناول جسد ودم السيد المسيح، لابد أن أحدد موقف "أبونا!" هل سيعمدني أم لا؟ قررت أن أذهب إلى "أبونا." وبينما كنت أسير في الشارع مسرعة كنت أسأل الله، إلهي إذا مت الآن هل ستقبلني أبنة لك، مسيحية؟ إلهي أنت تعلم شوق قلبي إليك وإلى المعمودية ولكن لا أستطيع أن أفعل شيئاً، أرجوك يا ربي ساعدني ورتب لي أمري، أنا أعرف أهمية المعمودية، أنت شاهد يا إلهي أني أحاول بكل جهدي، أرجوك يا ربي حقق لي طلبتي. فوجئت بسيدة عجوز توقفني، وإذ بها واقفة أمامي فاتحة ذراعيها وممسكة بعضا كبيرة تستند عليها، وبيدها الأخرى كيس نايلون به طماطم كبيرة الحجم وحمراء اللون لفت نظري منظرها، أوقفتي وهي تسأل "الكنيسة خرجت؟" تعجبت من سؤالها وقلت لها "الكنيسة . .! أي كنيسة" قالت "كنيسة العذراء مريم" قلت لها "لا أعرف،" قالت "ألم تكوني بالكنيسة،" قلت لها "لا ومن أدراك إني كنت بالكنيسة،" قالت "ألست مسيحية" كنت في ذلك اليوم أضع طرحة على رأسي، قلت لها "وهذه الطرحة التي على رأسي!!" قالت مؤكدة بكل ثقة "برضه مسيحية" قلت في نفسي لعل أحد طلب منها أن تقول لي هذا الكلام ليعرف سري، قلت لها "من قال لك إني مسيحية؟" أشارت إلى السماء وقالت "هو" وأضافت "أنا أيضاً مثلك مسيحية" أشارت على معصم يدها اليمنى الممسكة بالعصى ورفعت يدها لأعلى، وإذا بصليب كبير جديد لونه أزرق مرسوم على يدها. هنا شعرت براحةو سلام، عرفت من طلب منها أن تطمئني، أشكرك يا إلهي الحنون، حاولت أن أتركها وأسير في طريقي ولكنها بكت بشدة، سألتها عن سبب بكائها قالت "إن الأيام صعبة والظروف قاسية وقلوب الناس أصبحت قاسية جداً" فتحت حقيبة يدي وأخرجت مبلغاً بسيطاً ووضعته في يدها ومشيت وبعد خطوتين عاتبت نفسي، كيف أكون بخيلة لهذه الدرجة مع هذه السيدة التي حملت لي هذه البشرى فأخرجت مبلغاً كبيراً، التفت خلفي أبحث عنها ولكني لم أجدها، جريت للأمام في أثرها ولكن لا أثر لها . . عرفت أنك أنت أرسلتها لتطمئني . . إلهي الرقيق كل الرقة تجيبني في الحال . . يا لعظم محبتك، ليت الجميع يعرفون مقدار حبك لنا، لأنهم لو عرفوا لما كان هناك شخص حزين على الأرض.


                      واصلت سيري حتى منزل "أبونا" وازددت اصراراً أن أعتمد وأن أكون فعلاً مسيحية، جلست أمام "أبونا" وسألته "هل ستعمدني أم لا؟" رد قائلاً "لا تسأليني مرة أخرى فلن يكون ذلك قبل سنة"


                      انتهت الاجازة والفرق في شخصية ناهد بين عندما كانت مسلمة والآن !!
                      انتهت الإجازة الصيفية وبدأت عودة المدرسين للإعداد للعام الدراسي الجديد، ساعدني يا ربي أن أقوم بعملي كما كنت ولكي كيف لقد تغيرت تماماً . . أين صوتي العالي؟ كان صوتي يملأ الإدارة إما ضاحكة أو في مشاجرة مع آخرين، كنت أدخن بجنون . . إني أخجل من صورتي السابقة. كنت أستعمل جميع أنواع مساحيق التجميل وأقوى العطور وأفخر الثياب. الآن لا فرق عندي بل إني أبحث عن المتواضع والبسيط منها، أنا . . لست أنا!!
                      زكريا بطرس يعمد ناهد في المياة ويسميها فيبي
                      اقتباس:
                      مرت الأيام طويلة وثقيلة حتى فجر الأربعاء 30/11/1988، خرجت من منزلي في السادسة صباحاً، أكاد أن أطير، بعد لحظات وصلت إلى الكنيسة وأيضاً وصلت زميلتي، يا له من صباح مشرق جميل عظيم، إنه ميلادي الحقيقي، صعدنا بعد ذلك إلى مكتب "أبونا" بطرس ننتظر وصوله، كل شيء حولي سعيد يكاد أن ينطق، سمعت صوتاً . . إنه صوت وقع أقدام "أبونا" . . نعم . . بعد لحظات حضر "أبونا" إن وجهه مضئ مشرق، لن أنسى أبداً وجهه، صافحنا وهو ينظر إلي بكل حب وحنان وسعادة . . توجهنا إلى حجرة المعمودية ووقفنا ثلاثتنا جهة الغرب وجحدنا الشيطان، ثم واجهنا الشرق وأعلنت إيماني بربي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح، ثم تركني "أبونا" وخرج من حجرة المعمودية. ارتديت قميص المعمودية، نزلت في جرن المعمودية، يا لها من لحظة عندما لمس الماء جسدي، إنه شيء مختلف تماماً لم اشعر به من قبل، ليتني أستطيع أن أصف . . كأنه تيار كهربائي يسري في جسدي ويشعرني بسلام لم أشعر به من قبل إلا وأنا بين قدمي الحبيب، كأني فعلاً بين قدميه، أتمنى أن أمكث هكذا أطول فترة ممكنة، دخل "أبونا" وسألني "هل هناك اسم معين تحبي أن يطلق عليك؟" قلت له "لا . . فليسميني أبونا." قال "يختار لك الله اسم . . ثم أضاف ما رأيك في فيبي" قلت "فيبي . . أوافق" وضع يده على رأسي وقال "عمدتك يا فيبي باسم الآب" وضغط على رأسي ونزلت تحت الماء، فتحت عيني يا له من منظر، إني في بلورة كريستال واسعة مضيئة أكاد أن اسمع أصواتاً عالية جميلة . . إنه منظر عجيب! تمنيت لو أمكنني البقاء تحت الماء فترة أطول ولكن . . صعدت وأخذت نفساً عميقاً ثم ضغط أبونا على رأسي وهو يقول "والابن" نزلت تحت الماء مرة ثانية . . إنه نفس المنظر الجميل ونفس الأصوات، حاولت أن أبقى فترة أطول . . ولكن صعدت، وقررت أن أبقى هذه المرة فترة أطول فأخذت نفس أعمق . . ثم ضغط أبونا على رأسي للمرة الثالثة وهو يقول "والروح القدس" حاولت أن أملأ عيني بهذا المنظر الجميل واستمتع بهذه الأصوات الرائعة حتى كدت أن اختنق تحت الماء . . ولكن صعدت . .

                      اقتباس:
                      ناهد ترتدي ملابسها بعد التعميد !!
                      اقتباس:
                      قام أبونا بعد ذلك بدهن وجهي وكفي بالميرون وخرج وتركني لأرتدي ملابسي.

                      ناهد تفرح بأكل جسد الرب وشرب دمه !!
                      اقتباس:
                      خرجت من حجرة المعمودية، حجرة ميلادي الحقيقي توجهت إلى الكنيسة للتناول، يا له من يوم مشرق عظيم . . كم تمنيت تلك اللحظة! وأنا ذاهبة للتناول شعرت كأني عروس أزف إلى الحبيب، يمشي ورائي كثيرون في موكب عظيم لا أكاد أن أراهم ولكني أسمع صوت وقع أقدامهم، إنهم يرنمون بفرح، بصوت جميل، إن أقدامي لا تلمس الأرض، خطواتي في الهواء، إني أطير . . وقفت أمام "أبونا" للتناول . . حلماً جميلاً طالماً تمنيته. لكنه الآن حقيقة أعيشها، فتحت فمي وتلقيت المناولة . . يا للعجب! إنها قطعة لحم في فمي . . ماذا أفعل لابد أن أبتلعها . . وكان، ثم تناولت دمك العجيب . . إلهي يا لعظم محبتك! من منا يستحق أن يأكل جسدك وأن يشرب دمك! أي فم يستحق هذه الكرامة . . أن تستقر في داخلنا .

                      ما يعجبني في حكاية تعميدها أنها إتجهت ناحية الغرب لتجحد الشيطان ، وكأنه يتحيز بالغرب فقط ، ثم إلى الشرق للإعلان عن الإيمان بالرب يسوع وكأنه يتحيز بالشرق فقط ، ثم تعمدت باسم الآب والإبن والروح القدس ، وغطست ثلاث مرات ، وكانت ترى ضوءاً وأصوات جميلة ، تمنت لو بقيت فترة أطول ، ونحن نأسف أنها لم تبقى هناك .
                      تناولت ناهد لحم ودم الرب في فمها ، نزل اللحم والدم في بطنها وهُضم وامتص مع الدم ، وانتقل لباقي أعضاء الجسم ، وتكونت منه خلايا جسدها وتوحدت والرب ، ولكن بعض الرب للأسف الشديد ، خرج مع البول والبراز ، تناولته الديدان والحشرات وكثير من المخلوقات ، بعض الرب صار في الديدان والحشرات وكل تلك المخلوقات .كل المخلوقات صارت في الرب وصار الرب فيها . أغنية نغنيها . .يا هناها .. فيبى....وقد سماها الرب .. سماها الرب ياهناها ....................فأكلته وشربته وبالته وتبرزته !؟


                      حلم مفيد زميل ناهد في المدرسة
                      اقتباس:
                      جاء مفيد وجلس بجواري كالعادة، إني أشعر أنه ابني ونظرت إليه وتذكرت حينما سألته "لماذا يا مفيد تحملتني كل هذه الفترة، رغم أني كنت سليطة اللسان ولا أحسب أي حساب لمشاعر الآخرين" ورد علي قائلاً "سوف أخبرك بكل شيء. فمنذ حوالي عامين حين حولت أربع طالبات مسيحيات للتحقيق هن ومدرستي الدين المسيحي من أجل مجلة الحائط، عدت أصلي لله وأنا أبكي وأقول: لماذا يا رب تترك مثل هذه السيدة تهين أولادك بهذه الطريقة وترعبهم؟ وبعد أن استغرقت في النوم وجدتني أسير في غابة بها مجموعة كبيرة من الأشجار . . لكن الأشجار جافة عبارة عن الساق والأغصان فقط وتبدو كأنها لا حياة فيها، والأرض من شدة العطش والجفاف تبدو مشققة وكان المنظر يدعو إلى الاشئمزاز، وإذ بشجرة كبيرة يظهر بها ورق أخضر جميل نضر ويظهر بسرعة عجيبة وتمتد الأغصان إلى السماء، وقفت أمام الشجرة أتعجب من جمالها وأيضاً شجرة أخرى صغيرة منبثقة من الشجرة الكبيرة تخضر وتمتلئ بورق أخضر نضر وبسرعة عجيبة وقفت أتأمل الشجرتين وقلت في نفسي، عظيمة هي أعمالك يا رب ولكني لا أفهم ماذا تعني بهاتين الشجرتين فوجدت صوتاً عظيماً يقول "ابق بجوار ناهد وساند ناهد . . وغداً ستجد الله في ناهد" واستيقظت من نومي وأنا في أشد العجب مما رأيت، هل معقول أن ناهد تصبح شجرة مثمرة وأمجد الله فيها! ولكن هذا أمر الله ولابد أن أنفذه وبقيت بجوارك أساعدك وأبعد عنك أي ولي أمر يحاول التعدي عليك أو أي شيء يضايقك، حتى جاء اليوم الذي تعديت أنت على المدير العام المسيحية وقلت في نفسي لابد أن ما رأيت كان من الشيطان إنها سيدة مؤذية. وعدت إلى منزلي أبكي ندماً على المساعدات والحماية التي قدمتها لك، وفي تلك الليلة رأيت رؤية عجيبة، رأيت أني أسير في شارع واسع نظيف وإذ بأنوار تضئ في السماء فرفعت رأسي لأرى، فوجدت صليباً كبيراً مضيئاً حوله النجوم تضئ بأنوار ويظهر بجوار الصليب الكبير صليب آخر صغير مضيء، وحوله أيضاً نجوم تضئ وقلت في نفسي أنا لا أفهم يا ربي معنى هذا المنظر؟ وإذا بالصليب الكبير يختفي ويظهر وجهك مكانه والصليب الصغير يختفي ويظهر وجه ابنتك مكانه وقلت بصوت عالي وفي دهشة هل هذا معقول ناهد صليب كبير في السماء وابنتك . . لا هذا غير معقول! فتكرر هذا المنظر أمامي ثلاث مرات وجهك ثم الصليب ووجه ابنتك ثم الصليب وقلت في المرة الثالثة أعلم يا ربي أنك قادر على كل شيء، وعندما استيقظت من نومي تأكدت أنك مدعوة للإيمان وشكرت الله على عظيم صنيعه معك ومع ابنتك، وانتظرت اليوم حتى جاء ومجدت الله وسأمجده دائماً أبداً وكتمت كل ما رأيت في صدري عامين كاملين أو أكثر حتى حقق الله ما أراني."

                      رؤيا سامية سكرتيرة المدرسة
                      اقتباس:
                      وحضرت الحبيبة سامية واحتضنتني . . إني أشعر أنها ابنتي وفي نفس الوقت أمي، إنه شعور عجيب لم أشعر به من قبل، إني أحبها جداً . . احبها في اسمك . . وسألتها لماذا لم تخافي مني كالباقين؟ لماذا كنت قوية واثقة من نفسك أمامي؟ ورغم تحذير الجميع لك مني لم تبالي، من أين لك كل هذه الشجاعة؟ نظرت إلي بكل حب وقالت: "حينما استلمت نشرة نقلي إلى مدرسة حلمية الزيتون الثانوية كانت صدمة بالنسبة لي، كيف سأعمل في هذه المدرسة مع ناهد الوكيلة المتعصبة التي لا تتورع في إيذاء أي مسيحي أو مسيحية، أيضاً مديرة المدرسة أنها متعصبة ضد المسيحيين . . ووقفت اصلي إلى الله وأسأله أن يدافع عني ويساعدني في تلك المدرسة، وبعد أن انتهيت من الصلاة وذهبت لأنام . . رأيت أني أقف فوق أرض رخامية بيضاء اللون عالية بعض الشيء عن الأرض. ونظيفة رغم أنها محاطة بالقاذورات، ولكن تلك القاذورات بعيدة عني لأني أعلى منها، ويوجد بجواري صنبور ماء وحوض صغير أبيض نظيف جداً . . جاء "البابا كيرلس" إنه قديس وكنت أحبه جداً وكنت أزوره باستمرار قبل نياحته وقال: "اغسلي يديك يا سامية" فقلت له: "إن يداي نظيفتان" كرر ثانياً: "اغسلي يديك" وغسلت يدي ثلاث مرات وكلما عدت إليه كان يكرر نفس الكلمة حتى المرة الثالثة، فأمسك بذراعي وقال: "هيا اذهبي إلى حلمية الزيتون الثانوية إنه لك هناك عمل خاص" . . عندما استيقظت من نومي قلت في نفسي أني سكرتيرة وهذا عملي ربما يكون لي مهمة أخرى سوف اعرفها فيما بعد، وبعد أن قابلتك وبدأت أكلمك عن السيد المسيح، عرفت أنك أنت المهمة الخاصة التي حضرت من أجلها إلى هذه المدرسة، وأحببتك رغم كل ما سمعته عنك، ورغم كل التصرفات التي تصرفت بها أمامي وشعرت برباط قوي بيني وبينك، والآن عرفت لماذا أحببتك! وهل يوجد رباط أقوى من رباط المحبة في المسيح، وعانقني وقالت: "أنت ابنتي، لقد ولدت الولادة الثانية على يدي، إني محظوظة أن أرى هذا بعيني وأن يستخدمني الله في مهمة خلاص إنسانة مثلك."
                      انهت ناهد اوراق المعاش وانتقلت إلى شقة في العجمي في ضيافة أحد الاشخاص وجاء لها الرب يوقظها
                      اقتباس:
                      مرت ثلاثة أيام وإذا بصوتك الحبيب يوقظني قبل طلوع الشمس قائلاً "يجب أن أخرج من شقة سمير بأقصى سرعة" تعجبت وصرخت إليك يا حبيب . . أين أذهب؟ ولماذا أخرج؟ لم تمض إلا ساعات قليلة وإذا بإبنتي تتصل بي تليفونياً وتخبرني أن أمن الدولة قبض على سمير ويجب أن أترك شقته بأقصى سرعة، ألقيت بنفسي بين يديك الرحيمتين . . إلهي ماذا أفعل الآن؟ وإذا بصوتك الحنون يرشدني أن أذهب إلى الدير وسوف أجد الحل، وبالفعل ذهبت وإذ بأحد الآباء يستقبلني فرحاً قائلاً "كنت أصلي أن يرشدك الله للحضور" وأضاف قائلاً "يوجد صديق مؤمن عندما عرف ما حدث لك أعطانا مفتاح شقته الخاصة بالإسكندرية في وسط المدينة أمام البحر مباشرة في عمارة كبيرة، لكن لا يوجد هناك أحد بالعمارة لأنها مصيف وهو مستعد أن تقيمي هناك أطول فترة ممكنة."
                      قصة بوليسية وحوارات بين ناهد والرب
                      اقتباس:
                      وفي اليوم الرابع فوجئت بشقيق أبونا الذي كنت أقيم عنده قادماً ليأخذني وسألته "هل عرف البوليس اسمك وعنوانك؟" قال "بكل تأكيد لا، لم يحضر البوليس، يبدو أنه من خوفك أصبحت تتوهمين أشياء لا وجود لها، هيا بنا نعود لنقضي معاً بعض الوقت" لكن شكله وطريقة كلامه غير مريحة بالمرة، ماذا أفعل الآن؟ ليس أمامي اختيار آخر، جمعت حاجياتي وفيما أنا ذاهبة معه لأركب السيارة جاء صوتك الحبيب في صدري "إن هذا الرجل قادم ليسلمك للبوليس" تملكني شعور بالرعب . . إلهي ماذا أفعل؟ أأتركه وأنصرف إلى الإسكندرية! ولكنه أيضاً يعرف عنواني في الإسكندرية . . أنا في حيرة . . ركبت معه السيارة ورفعت قلبي إليك يا حبيب "إلهي لا أريد أن أقع في أيديهم . . إنهم وحوش لن يرحموني . . هل ستتركني لهم؟" وجاء ردك يا قدير "لا تخاف سوف أنقذك في الوقت المناسب ليعرف الجميع ويمجدوني" قلت "إلهي أعن ضعفي، وسامحني . . إن كنت فعلاً سوف تنقذني أعطني علامة قوية لأني خائفة، إن السماء تمطر والسحب تحجب الشمس الآن، دع المطر ينقطع في الحال وتختفي السحب وتطلع الشمس." لم تمر إلا لحظة وإذ بالمطر ينقطع ويد القدير تبعد السحاب وتسطع الشمس، أشكرك يا إلهي ملأت قلبي بسلامك. لاحظت أنه يقود السيارة بسرعة تتراوح ما بين ستين وسبعين كيلومترات في الساعة في طريق مصر – الإسكندرية الصحراوي، وبين الحين والحين ينظر خلفه. تظاهرت أني لا أفهم شيئاً وسألته "لماذا تقود سيارتك بهذا البطء؟" رد قائلاً "إن في السيارة عيب فني ولا أريد أن أزيد السرعة لكي لا تعطل" وفي الطريق سمعت صوتك الرحيم قائلاً "توقفي هنا عند مزرعة دير الأنبا بيشوي وسوف تريد عملي" طلبت منه أن نمر على مزرعة الدير ولكنه رفض في بادئ الأمر ثم بعد لحظات وافق بعد إلحاحي عليه على شرط ألا نمكث هناك إلا دقائق نسلم على الأباء وننصرف في الحال. وكانت المفاجأة! أنهم يعرفون تفاصيل ما حدث وبدى الذهول على الجميع "أين أنت ألم تعرفي أن البوليس هجم على منزل أسرة "أبونا" بعد منتصف الليل؟ وقبضوا على الجميع! كانت الصدمة قوية وعنيفة رغم أني أعرف ولكن . . نظرت إلى شقيق "أبونا" عاتبة، قال "سامحيني لقد ضعفت عندما رأيتهم يضربون أبي الرجل المسن بكل وحشية." قلت له "لقد سامحتك وليسامحك الله ولكن الآن عليك أن تنصرف بمفردك" قال "لا . . أرجوك لابد أن تحضري معي" قلت له "هل أنا مجنونة . . اذهب إليهم بنفسي، بالأمس سجل لي شقيقك شريط كاسيت وطلب مني أن أذكر اسمي بالكامل واسم كل من استخدمهم الرب معي ووعدني أن يكون في سرية تامة ويكون هذا الشريط وثيقة خاصة بالدير . . ولكن فوجئت به يغطي مصر كلها، واليوم أجدك تحاول أن تسلمني للبوليس . .!" يا لعذابي! إني أشعر بالمرارة . . أكاد أن أتمزق، لقد عرفت الآن كيف يكون شعور الإنسان عندما يتعرض للخيانة، سامحني يا ربي أنا لا أدين أحداً . . نحن ضعفاء . . إن لم نلتمس منك العون لا نحتمل شيئاً. عرفت الآن يا حبيب مدى ألمك وعذابك عندما تعرضت لخيانة أحد تلاميذك، أشكرك يا إلهي الحبيب لقد جعلتني أعيش جزءاً صغيراً من آلامك، والآن ماذا أفعل؟ التف حولي رهبان مزرعة دير الأنبا بيشوى وقال أحدهم "لابد أن تسلمي نفسك للبوليس، لا فائدة من هروبك لقد ضاقت الحلقة حولك ولا مفر" وقال آخر "لقد رأيتك في رؤية وحول رقبتك دم وهذا معناه أنك سوف تقتلي" وقال ثالث "ألا تريدين أن تكوني شهيدة من أجل المسيح وينادي عليك ربنا يسوع المسيح ويقول لك: تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم . ." شعرت كأن كل واحد منهم ممسك بسكين ويمزق في لحمي بدون رحمة أو شفقة، وقلت في نفسي ربما يكون كلامهم هو الحق ولابد أن أسلم نفسي، فتحت حقيبة يدي وأخرجت محتوياتها وسلمتها لهم وقررت أن أسلم نفسي ولكن لابد أن أذهب أولاً للإسكندرية وأجمع جميع حاجياتي حتى لا يجدها البوليس في هذه الشقة وأعرض صاحب الشقة للمسؤولية، وأيضاً ينبغي أن أسلم ابنتي لوالدها حتى لا تتعرض هي أيضاً لما سأتعرض أنا له وأنا أعرف جيداً ما ينتظرني في أمن الدولة، ولكني واثقة أنه الحبيب الذي كان مع الفتية الثلاث في أتون النار سيكون معي وسينقذني . . وكيف لا! وأنا أشعر أني ابنته المدللة. تركت شقيق "أبونا" ينصرف بمفرده ووقفت أنا وابنتي نوقف سيارة إلى الرست، ومن الرست نستقل الأتوبيس إلى الإسكندرية، وبالفعل وقفت لنا سيارة نقل بضائع صغيرة وركبت أنا وابنتي حتى الرست ووقفنا هناك نوقف أي سيارة أجرة متجهة إلى الإسكندرية ولكننا لم نجد، انتظرنا حوالي ساعة حتى جاء الأتوبيس . . ركبنا، وفي الطريق رفعت قلبي لك يا حبيب وقلت لك "هل هذه هي النهاية أن أسلم نفسي إلى أمن الدولة أنت تعرفهم وتعرف وحشيتهم وأنا ضعيفة، أعن ضعفي ربما لا احتمل تعذيبهم، أجبني ماذا أفعل؟" وجاء رد إلهي الحنون الطيب "لو كنت أريدك أن تقعي في أيديهم لما أخبرتك أنه قادم ليسلمك، وقلت لك "مري على مزرعة دير الأنبا بيشوي لتعرفي الحقيقة وأعطيتك علامة أنك لن تقعي في أيديهم؟" لا . . لا تسلمي نفسك، عودي إلى الإسكندرية واختبئ هناك" إلهي ما أعظمك! أنت إلهي الحي الحنون تشعرني وكأنه لا يوجد أحد على الأرض غيري تراقبه وتدافع عنه وتحافظ عليه، تشعرني وكأني وحدي موضع اهتمامك ورعايتك، يا لعظم محبتك أحبك يا إلهي لأنك فعلاً تستحق الحب لأنك أحببتني أولاً ثم جعلتني أحبك وأعرفك وأثق فيك.
                      بعد عدة افلام ومطارادات وأكمنة على الطرق بين القاهرة والإسكندرية لظبط ناهد متولي , استطاعت ناهد عمل بطاقات شخصية مزورة وجواز سفر على هذه البطاقات والسفر للخارج
                      .

                      *************************
                      الرواية ليست قصة تنصر تلك العا..... ، وإنما ذلك عين ما يحدث للمتنصرات ، أعجب ما في القصة .. أننا أمام بشر غير عاديين موصولون بالرب ، كناهد وأولادها ، ثم العجوز التي أرسلها الرب لتبشرها في الشارع ، نحن أمام جرعات هلوسة مكثفة ذات رائحة بخورشديدة ، والباقي تآمر ، وإخراج مسرحي متقن ... نفس تجربه كل فتاه تتنصر .
                      الآن .. ناهد بعد أن أصبحت مسيحية ، شخص آخر هادي ، وديع ، كف عن التدخين ، والتعطر ، والصخب . هل تلك الصورة هي الصورة الحقيقية لناهد..!؟ ، أم للمسيحية الملتزمة ، أو المترهبة . أظن أن صورة الملتزمات في كل الأديان واحدة . لكنها في أي دين... لن ترقى لصورة المسلمة الملتزمة والملائكية . صورة ناهد الحقيقية تراها على قناة الجزيرة ، تكاد تضرب محاوريها ، وتسبهم ، وتخرج من بين رعشات شفتيها روائح كريهة وألفاظ بذيئة .
                      ***
                      ثم لم تنتهى الرؤى بناهد وأسرتها ، وإذا برؤى لمفيد زميلها وسامية زميلتها التي كلفهما الرب و كيرلس بعمل خاص بعد غسل اليدين ثلاث مرات .. يبدو أنه الوضوء , ولكنهم يفسرونه تفسيراً شيطانياً ’ واتضح أن عملهم الخاص هو مهمة خلاص ناهد ، وفي سبيلها للخلاص ، استعانت بطرق بوليسية لتهرب من أمن الدولة .. خرط ونخع طبعاً .
                      القصة عبارة عن :
                      1- تصوير المسلمين باضطهاد المسيحين ممثلين في المديرة المسلمة وناهد الوكيلة قيل تنصرها .
                      2- المسلمات تدخن السجائر وكثيرات التحرش بالآخرين , عاليات الصوت ، وقحات .. هكذا كانت ناهد
                      3- الرب المسيحى يتعهد النساء بالوصل ويرسم بيده على أجسادهم, وهوسريع الاستجابة وفى أى وضع وأي مكان .
                      4- أمن الدولة تضطهدهم وتطاردهم في فيلم بوليسي سخيف , ورواية ركيكة .
                      5- بعد تزوير ، وعديد من الجرائم التى يعاقب عليعا القانون ، تستطيع الهرب من مباحث أمن الدولة ، والدنيا تعلم أن مباحث أمن الدولة المصرية ... تستطيع اعتقال العجل فى بطن أمه
                      .
                      6- ونضع نهاية للقصة :
                      قرر الضابط ترك تلك القذارة تذهب ، واحتفظ بيديه طاهرتين ، وبشرفه نقيا ’ وخلع نفسه من مهنته ’ وتفرغ للكتابة والصلاة على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأبو الآنبياء خليل الرحمن وكل الآنبياء عليهم السلام .
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 9 فبر, 2020, 08:42 ص.

                      تعليق

                      • دينار
                        1- عضو جديد
                        • 17 ديس, 2007
                        • 38
                        • طالبة
                        • سري للغاية

                        #56
                        يعني الصراحة قصة عقيمة يحاولون بها أن يقنعوا أنفسهم بالوهم

                        يا مثبت القلوب ثبت قلبي علي دينك وهب لي قلبا من الشرك بريا

                        تقبل أخي مروري
                        [frame="10 80"]ملئ الفؤاد محبة وتلهفا
                        توقا وشوقا للحبيب المصطفي
                        انا لتهفو للرسول قلوبنا
                        والقلب تتبعه الجوارح ان هفا

                        يا حبيبي يا محمد ياحبيبي يارسول الله
                        [/frame]

                        تعليق

                        • binyaser
                          1- عضو جديد
                          • 21 ينا, 2007
                          • 36

                          #57
                          أعتذر عن القسوة فى الرد ،حيث أرى أن نجادل بالتى هى أحسن من يجادلنا بالتى هى أحسن ،أما بالنسبة لبعض النسوة الائى يشوهن صورة الاسلام والمسلمات تحديا ويستخدمن أقسى العبارات مع المسلمين ، ويستخفون بحضارتنا وتراثنا وثقافتنا وهويتنا الاسلاميةالعربية ، أرى أن تكون الردود أثقل فى الميزان وذات عيار ثقيل ، كما نقاتل من يعتدى على ديننا وشرفنا وعرضنا .
                          حدث خطأ من وخلطت بين المرأة التي اسمها وفاء سلطان و ناهد متولي ، والسبب أن أهل الكفر ملة واحدة ، وكل منهن تعى تنصرها بعد أن كانت مسلمة ، وكل منهن تكن حقدا مريرا على الاسلام والمسلمين ، أرجو اعتبار تلك الاشارة تصحيحا لذلك الخطأ، وإن كان مايمكن أن يقال فى كل منهن واحد

                          تعليق

                          • مهاد على
                            1- عضو جديد
                            • 11 أبر, 2008
                            • 83

                            #58
                            اعتقد ان المنزل بمن حوى ليس فيه راعى (راجل) يرعاه لذلك كان الشطط ثم الضلال ولن يضر الاسلام فى شىء
                            تسال الله ان يقينا واياكم شر الفتن واعلموا انما هى مفتونة بما اغدق عليها من منح و عطايا وانتظروا يا اخوان
                            كيد العزيز القدير فهو قريب

                            تعليق

                            • أبو عمار
                              0- عضو حديث

                              • 5 سبت, 2006
                              • 20

                              #59
                              بانت على حقيقتها هذه الكاذبه المدعيه

                              تعليق

                              • نصر الدين
                                2- عضو مشارك
                                • 13 أبر, 2008
                                • 177

                                #60
                                لابد أن أضرب المدير المسيحية ضربة قاضية، وأخذت انتهز الفرص لكي أنفرد بها. مكثت أراقبها . . متى تحضر إلى المدرسة ومتى تتصرف، ولاحظت أنها تأتي مبكرة، فرسمت خطتي على هذا الأساس وأحكمتها بحيث انفرد بها فور وصولها إلى المدرسة وقبل حضور الجميع. في صباح اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة مبكرة جداً،


                                خدوا بالكم مبكرة جداً

                                تجمع بعض المدرسين ووجدوني جالسة في مكتبي هادئة مبتسمة ونظرت إليها مشفقة وقلت: "ما هذا الذي تقولينه؟ لن يصدقك أحد
                                .


                                طيب لما انتوا الاتنين بس فىالمدرسة وهى جاءت مبكرة جداً
                                من أين أتى المدرسون
                                يبقى الجميع يأتى مبكراً وليس المديرة فقط

                                يا جماعة الكذب فى أصغر الأمور واضح جداً
                                فطيف فى أمور العقيدة
                                لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
                                رقصت على جثث الأسود الكلاب
                                ولا تحسبن برقصها تعلوا أسيادها
                                تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 يوم
                                رد 1
                                6 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
                                ردود 0
                                9 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 يول, 2024, 01:05 ص
                                ردود 8
                                43 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة كريم العيني, 16 يون, 2024, 02:31 ص
                                ردود 0
                                108 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة كريم العيني
                                بواسطة كريم العيني
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 22 ماي, 2024, 05:52 ص
                                ردود 2
                                94 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...