===قصة سمكتين===

تقليص

عن الكاتب

تقليص

السائب اكتشف المزيد حول السائب
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السائب
    2- عضو مشارك
    حارس من حراس العقيدة
    • 22 أبر, 2007
    • 156

    ===قصة سمكتين===

    توضّح هذه القصّة قضيّة الإيمان بالغيب ، وكيف يستدلّ العاقل بآثار الكون على وجود الخالق سبحانه وتعالى ، وبإخبار النبي – صلى الله عليه وسلم - على ما لا تدركه الحواسّ من عالم الملائكة والجن والشياطين ، وما يدور في عالم البرزخ ، وأحداث يوم القيامة ، وغيرها من الأمور .

    المشهد الأول



    تحت أمواج البحار .. وبين الشعاب المرجانية ..

    عالم يموج بالحياة .. ألوانٌ شتّى من مخلوقات الله تسبح يمنةً ويسرة تبحث عن رزقها وقوت يومها ..

    وبين تلك الشعاب سمكتان توثّقت بينهما رابطة الصداقة منذ الطفولة على الرغم من اختلافهما في كل شيء .. فالسمكة (غيداء) اشتهرت بين أقرانها بجمالها الباهر .. أما السمكة ( لبيبة ) فلم يكن لها ذلك الحظ الوافر من البهاء والروعة كما لدى صاحبتها .. إلا أن الله عوضها عن ذلك بذكاء وفطنة.



    وفي صباح يوم هادئ ، خرجت السمكتان كعادتهما تتجولان بين الصخور والشعاب .. فإذا بهما تشعران بحركة واضطراب في مياه البحر .. ثم أعقبه هدوء نسبيّ يتخلّله صوت حلقات المياه المتراجعة التي سبّبها ذلك الاضطراب .. وكان سبب ذلك الصخب اقتراب أحد القوارب الكبيرة ..


    توقّف القارب بعد دقائق بالقرب من الشعاب .. ومرت لحظات من الصمت الثقيل قطعها صوت ارتطام جسم غاص في الأعماق بسرعة .. كان ذلك الجسم قطعة من المعدن اتصل بها خيط رفيع يمتد إلى السطح .. وهناك فرعٌ آخر لذلك الخيط كان يحتوي على طُعم للأسماك ..

    نظرت السمكة (غيداء) إلى الطعام أمامها فلم تتمالك نفسها من الاندفاع نحوه للفوز به .. لكن السمكة (لبيبة) أسرعت نحوها واستوقفتها قائلة :

    - ما بك يا مجنونة ؟ إلى أين تريدين أن تذهبي ؟

    - إلى الطعام بالطبع ، أتريدين أن تمنعيني من رزقٍ ساقه الله إلي ؟

    - لا تنخدعي بالمظاهر ؛ إنه فخٌّ محكم لك ولأمثالك

    - أي فخٍّ تتكلمين عنه ، ذاك طعامٌ شهيّ وفرصة لا تعوّض

    - لا تتعجّلي في الحكم على الأمور ، إنك لا تدرين ما الذي سيصيبك لو حاولت الحصول على ذلك الطعام ، سيعلق الخيط بك ، وستحاولين التخلّص منه دون جدوى ، ثم ستودّعين مملكتنا إلى عالم قاسٍ ورهيب ، فهناك فوق السطح صيّادٌ من بني البشر ينتظر قدومك بشغف ، ليس حبّاً فيكِ ، ولكن رغبةً في أن تكوني طعاماً له ولأولاده ، مصيرك يا زميلتي شواءٌ على صفيحة ساخنةٍ تتقلّبين عليها.



    نظرت السمكة (غيداء) إليها بسخرية وقالت : أي سخفٍ تقولين ؟ أنا لا أرى شيئاً مما تذكرينه ، ثم من قال لك أن وراء الأمواج التي تعلونا عالمٌ آخر ؟ إنها أفكارٌ ساذجة ابتدعها خيالك المريض.



    وبصوتٍ يملأه الشفقة قالت السمكة (لبيبة) : مسكينة أنتِ إن كنت لا تدركين وجود عالم علوي لا علم لنا به على وجه التفصيل ، فيه سماءٌ وجبال ، وأشجار ونباتات ، وشكلٌ آخر يختلف تماماً عما ترينه حولك من مظاهر الحياة عندنا .

    - ومن الذي ملأ رأسك بهذه الخيالات العجيبة التي لا دليل عليها ؟

    - تريدين الدليل ؟!! إذاً تعالي معي




    المشهد الثاني

    انطلقت السمكتان (غيداء) و (لبيبة) نحو منطقة نائية وموحشة من قاع البحر ..

    كانت مليئة بالقوارب الغارقة التي علت أركانها الطحالب ، واستوطنتها بعض الكائنات الأخرى ..

    ظلام دامس وسكون كانا يبعثان في النفس القشعريرة ، ويثيران مكامن الخوف .. وانتهى المسير بالسمكتين إلى داخل إحدى تلك القوارب.

    قالت السمكة (غيداء) : ما الذي جعلك تأتين بنا إلى مثل هذا المكان المخيف ؟ ، فأجابتها صديقتها : اصبري قليلاً يا أختاه ، فثمّة أمور يهمّك مشاهدتها!!.

    ومن شقّ لآخر .. ومن غرفة لأخرى .. وقفت السمكتان أمام مجموعة من الأدوات التي يستخدمها البشر ، وقد علاها الصدأ .

    نظرت السمكة (غيداء) حولها بدهشة وقالت : ما هذا الذي أراه؟ لا أذكر أنني شاهدت ما يشبه هذه الأدوات.

    قالت السمكة (لبيبة) : هذه مجموعة من الأدوات التي صنعها البشر ، انظري إلى تلك القطعة المعدنية ؟ إنها الأداة التي يقطّعون بها أغذيتهم ، وهذه هي صفيحة الشواء التي حدّثتك عنها ، وفوقها أداةٌ أخرى يسمّونها ( شوكة) ، ويستخدمونها في تناول أطعمتهم ، وأنت بتهوّرك تريدين أن تكوني ذلك الطعام.

    أطلقت السمكة (غيداء) نظرها نحو تلك الأطلال .. واستغرقت في تفكير عميق مدّة من الزمن ثم قالت : على الرغم مما أراه ، إلا أنه يصعب علي تصديق ما تقولين ، كما أنه لا يمكنني الجزم بأن تلك الأدوات من صنع البشر ، ولعل لها تفسيراً آخر لم تبلغه أفهامنا بعد.

    ردت عليها صاحبتها : يا عزيزتي ، إن أي عاقل تكفيه مثل هذه الدلائل على وجود العالم الآخر .. ودعيني أقدّم لك برهاناً جديداً على صدق ما ذكرته لك ، هلمّي بنا نزور شخصّية مهمّة في مملكتنا ، وأرجو أن تجدي في زيارتها ما يجيب على تساؤلاتك .



    المشهد الثالث



    في ناحية من الشعاب المرجانية .. وقفت السمكتان (غيداء) و (لبيبة) أمام إحدى البيوت . نظرت السمكة (غيداء) إلى البيت ثم قالت لصاحبتها: ولكنك لم تخبريني من الذي سنقوم بزيارته ؟

    فأجباتها قائلة : إنها السمكة (حكيمة) ، وهي من القلائل الذين أتيحت لهم فرصة الذهاب إلى ذلك العالم ثم العودة إلى الوطن .

    فتحت السمكة (حكيمة) باب المنزل ، وتبادلت الترحاب مع ضيوفها ، حتى قالت السمكة (لبيبة) : آمل ألا نكون سبباً في إزعاجك في مثل هذا الوقت ، ولكننا في الحقيقة سمعنا عن قصّتك المدهشة في الصعود إلى سطح البحر ومشاهدة ذلك العالم المجهول ، فأحببنا سماع القصّة منك مباشرة .

    - بنيّاتي !! لقد أرجعتموني بالذاكرة إلى واقعة أليمة .. وأحداث لا تمحى من سجلّ أيامي .. ولولا فضل الله عليّ ولطفه بي لما كنت بينكم الآن ..

    كان ذلك قبل وقت طويل من الزمن .. عندما كنت شابة في مثل سنّكم .. أسبح بين الشعاب ، وألتقط الطعام من هنا وهناك ، وفي يوم من الأيام ، رأيت طعاماً كبير الحجم .. جميل المنظر .. يتدلّى من أعلى سطح البحر .. فاندفعت نحوه بسرعة ودون أدنى تفكير ..

    وفجأة تغيّر حولي كل شيء .. فلا ماء ولا قاع ولا أسماك .. ولكن سماء وقارب وآلاتٌ غريبة ..

    عندها أدركت أنني غادرت عالمي إلى العالم المجهول .. ثم أبصرت أمامي واحداً من أولئك البشر الذين سارعوا بانتزاعي من الماء .. وحرّرني من الخيط الذي علق بي ثم وضعني داخل سلّة أنا ومجموعة من السمك .. كان الصيّاد يأتي بين الحين والآخر لينتزع إحدى تلك السمكات .. ثم ..

    توقّفت السمكة (حكيمة) عن الحديث ، وشخصت ببصرها لتسبح في بحر تلك الذكريات المؤلمة ، ثم قالت : رأيته يقوم بتقطيع السمكة وإخراج أحشائها .. ثم يلقيها دون رحمة في وعاء كبير تتصاعد منه الأبخرة .. فتملّكني الهلع .. وأدركت أن مصيري هو ذات المصير ما لم أتمكّن من الخروج من هذا المأزق ..

    وهكذا حزمت أمري .. وجعلت أتحرّك بسرعة وأحاول القفز .. حتى تمكّنت من الخروج من تلك السلّة .. أبصرني ذلك الصيّاد فأسرع للقبض علي .. ولكني استطعت الإفلات من يده والعودة إلى المياه من جديد .. والحمد لله على نعمة النجاة ..

    لقد تركت تلك التجربة في نفسي جروحاً غائرة وفي جسدي آثاراً لا يمحوها الزمن .. وإن كان من نصيحة أقدمها لكما ، فهي أن تحذروا من ذلك العالم .. فكم من فضول قتل صاحبه.


    المشهد الرابع



    أمام ذلك الطعم من جديد .. وقفت السمكتان ترمقان المشهد في صمت .. حتى قالت السمكة (لبيبة) : والآن .. ما رأيك؟ هل اكتفيت بما شاهدته من الآثار ، وما أخبرتنا به السمكة (حكيمة)، على ما يحصل في ذلك العالم ؟

    -بصراحة ، لم يكفني ذلك ، وأرغب في المزيد .

    - أي مزيدٍ تطلبين أكثر من ذلك ، لا تكابري يا صديقتي .

    - لست مكابرة ، ولكن أخبريني بصراحة ، لماذا يجب عليّ أن أصدّقك أنت وتلك السيّدة ؟!!

    - لأنني أريتك الآثار الدالة على وجود ذلك العالم ، والسمكة (حكيمة) أخبرتنا بمشاهدتها وتجربتها ، والعاقل يصدّق الأخبار التي تصله من الثقات ، ويؤمن بالأدلة والقرائن التي يقف عليها.

    تبدي السمكة (غيداء) عدم قناعتها فتقول لها السمكة (لبيبة) : هل رأيت سمكة القرش من قبل ؟

    -بالطبع لا .

    - كيف تؤمنين إذاً بوجودها رغم أنك لم ترينها من قبل ؟ أليس السبب أن أجدادنا قد أخبرونا بوجودها ونحن نصدّقهم ونثق بهم ؟.

    -ولكني أرى أنه لا سبيل إلى اليقين بوجود ذلك العالم إلا بأن أجرّب بنفسي الذهاب إليه.

    - ذاك هو الجنون بعينه ، أتطلبين الخروج من عالمنا ومشاهدة العالم الآخر حتى تصدقينني؟ .. لن يفيدك ذلك شيئاً .. نعم ، ستدركين حقيقة ذلك العالم .. لكن بعد فوات الأوان .. وسترين بنفسك ما يفعله البشر بك وبأمثالك .. ولن يفيدك وقوفك على الحقيقة حينئذٍ .. لأنك –وببساطة – لن يمكنك العودة إلى عالمنا!!.

    - اعذريني يا زميلتي العزيزة ، لا تحاولي منعي من المحاولة ، فأنا مصرّةٌ على ذلك!!

    - لك مطلق الحريّة فيما تفعلين ، ولكن أرجو ألا تقولي بعد ذلك أنني لم أبالغ في نصيحتك وتحذيرك .

    وانطلقت السمكة (غيداء) نحو ذلك الطعم فابتلعته ، وسرعان ما جرّها الخيط إلى العالم الآخر ، عندها أبصرت بعينها كل ما سمعته من قبل ، وعاينت الأهوال بنفسها ، وتملّكها الندم حين لا ينفع الندم .


    ======

    منقول من الشبكة الإسلامية
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:12 ص.
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    #2
    جزاك الله خيرا يا مولانا
    العالم الآخر ، عندها أبصرت بعينها كل ما سمعته من قبل ، وعاينت الأهوال بنفسها ، وتملّكها الندم حين لا ينفع الندم .
    من الفضول ماقتل


    قال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } المائدة101
    صدق الله العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:11 ص.
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق

    • دكتور أزهري
      مشرف شرف المنتدى

      • 19 ينا, 2007
      • 702
      • صيدلي
      • مسلم

      #3
      بارك الله فيك أخي الفاضل السائب على هذا الموضوع الراقي

      مثل هذه القصص والأمثلة تساعد في تنمية العقل وطريقة تفكيره بصورة صحيحة

      أما عن السمكة المادية غيداء والسمكة المؤمنة لبيبة فما أرى أصدق من قول الله تعالى لوصف ذلك الأمر :-

      {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً }الفرقان43

      السمكة غيداء جعلت الهها عقلها وجعلته الحاكم على كل شئ مع العلم بقصور العقل الشديد ولذلك لم تكن للسمكة لبيبة وكيل عليها ولم تسمع السمكة غيداء لنصائحها فتاهت وضاعت وأهلكت نفسها بنفسها وحينئذ لا نبكي عليها لأنها صارت كالأنعام بلا عقل رشيد واعي قال تعالى :-

      {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44

      وهذا هو حال السمكة غيداء وكثير من الملحدين .... نسأل الله لهم الهداية

      لم يرى أحد الطاقة أو الحرارة أو الهواء أو الروح ... بل استشعر أثارها الموجودة والمؤثرة

      فالأنسان بلا روح .... جثة مع أنه لم يدرك الروح ولم يشاهدها الا أن الفرق بين الأنسان الذي له روح والذي ليس له روح كمثل الحي والميت .

      الكهرباء .... تمر في الأسلاك دون أن نرى شيئا ماديا اسمه كهرباء الا أن أثارها موجودة في انارة المصباح وتشغيل الأجهزة وخلافه .

      وبعد كل هذا يأتي الماديين ليتساءلوا بغباء عن العالم الأخر وأين هو ولماذا لا نراه وما الى ذلك من أسئلة مادية بحتة ؟؟

      ألا يكفيهم كل هذا الكون بما فيه من دلالات على وجود خالق له

      ألم يستشعروا ذلك يوما ما ؟؟

      نسأل الله لهم الهداية



      وبالله التوفيق
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:11 ص.
      اعرف دينك
      {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
      دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


      يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

      تعليق

      • wagoon
        2- عضو مشارك
        • 14 سبت, 2007
        • 134

        #4
        يقول الدكتور مصطفى محمود فى احد كتبه التى قرأتها من فترة ولا أتذكر اسمه غير أنى أتذكر ما قاله عن قول الرحمن " ليس كمثله شىء " وكيف لا ينبغى أن نقارن المولى - عز وجل - بطبيعتنا :
        يقول تخيل لو انك فى مجتمع ألعاب تسير بالزنبرك ( الزمبلك ) وكلها تسير به كيف سيفكرون فى صانعهم ؟؟!!
        أول شىء سيفعلونه هو أنهم سيفكرون بحجم الزنبرك الذى يسيره ودقة صنعه .
        كذلك الإنسان الذى يستخدم العقل فقط والمادة .
        بارك الله فيك اخانا الفاضل على ما أسردت ونقلت .
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:10 ص.

        تعليق

        • أبو معاذ السلفي
          2- عضو مشارك

          • 9 يول, 2006
          • 100
          • باحث
          • محب الدعوة

          #5
          بار الله فيك اخى على القصة الجميلة وبالفعل القصص هذة تحمل فيها الكثير من المعانى .

          وشكلى كده مش هاكل سمك تانى بجد السمكة حكيمة كانت بتحكى القصة بتأثر
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:10 ص.
          رأي صواب ويحتمل الخطأ .. ورأي غيرى خطأ ويحتمل الصواب

          تعليق

          • rhma
            مشرفة شرف المنتدى وواضعة لبناته الاولى، تغمدها الله برحمته، وإنا لله وإنا اليه راجعون

            • 8 يون, 2006
            • 692
            • مهندسة متفرغة للبيت
            • مسلمة

            #6
            قصه ممتازه وعرض طيب جدا للاحداث

            ودروس مستفاده لمن يتامل ويدقق

            جزاك الله خيرا اخينا السائب

            وبارك فيمن كتبها وخطها
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:10 ص.

            :: للبحث عن كل شيئ وأى شيئ ::










            إِذا كُنْتَ لاَ تَدْرِي ، وَلَمْ تَكُ بِالَّذِي ** يُسائِلُ مَنْ يَدْرِي ، فَكَيْفَ إِذاً تَدْرِي

            تعليق

            • إيمان أحمد
              مشرفة الأقسام الإسلامية

              • 9 يون, 2006
              • 2427
              • مسلمة

              #7
              بارك الله فيكم

              وطبعا هذه قصة خيالية تحكي الواقع الأليم الذي يعيشه الملحد واللاديني

              مع آيات الله ودلائل وحدانيته وعلى وجود العالم الآخر الذي لا نعرفه ولكن الله تعالى أخبرنا به

              فالحمد لله على نعمة الإيمان والتصديق بما أخبر الله تعالى

              وبالله التوفيق
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:10 ص.

              وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
              أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

              تعليق

              • نصرة الإسلام
                المشرفة العامة
                على الأقسام الإسلامية

                • 17 مار, 2008
                • 14565
                • عبادة الله
                • مسلمة ولله الحمد

                #8
                السمكة غيداء جعلت الهها عقلها وجعلته الحاكم على كل شئ مع العلم بقصور العقل الشديد ولذلك لم تكن للسمكة لبيبة وكيل عليها
                بل أرى أن السمكة غيداء قد جعلت غباءها وكبرها إلهها وليس عقلها
                فلو حكمت عقلها فيما بين يديها من الآثار والقرائن وشهادة الثقات لما آلت إلى ذلك المآل الأليم


                جزاك الله خيراً أخي السائب
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 4 نوف, 2020, 08:10 ص.
                فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 6 يوم
                رد 1
                12 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة Mohamed Karm
                بواسطة Mohamed Karm
                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
                ردود 0
                14 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
                ردود 0
                12 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 3 نوف, 2024, 12:44 ص
                ردود 0
                19 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 10 أكت, 2024, 01:41 ص
                رد 1
                13 مشاهدات
                0 ردود الفعل
                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                يعمل...