حوار مع العضو منجنيق حول: محمد النبي , أم محمد المصلح الديني؟
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،
سننتقل للخطوة التالية .. ألا وهي إسقاط هذه الإحتمالات على القصة الحقيقية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
كان مشهورًا بحسن الخلق والحياء وما عرف عنه إلا الأمانة وصدق الحديث والسيرة الحسنة بين الجميع .. وعرفه بذلك الناس جميعًا كبارهم وصغارهم ، إضافة لشرف نسبه ونسبته لسيدنا إسماعيل عليه السلام ثم إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام ( وكلاهما عرفا عند العرب من المشركين كذلك عرفا عند أهل الكتاب أي أن ذلك على الأقل يزيد من نسبة تصديق من حوله لخبر نبوته بنسبة ما حتى وإن كانت ضئيلة ) ..
هل تتفق معنا في ذلك ؟
( لاحظ أننا مازلنا عند مرحلة الخبر الأول ولم نأت لمرحلة المعجزات بعد ) ..اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
مشاركة إشرافية:
سيقتصر الحوار على الأخت الكريمة سارة والأخ الكريم eng.Power مع العضو منجنيق
** تم نقل المشاركات الأخرى لصفحة التعليقات ..
صفحة التعليقات:التعليقات على موضوع "حوار مع العضو منجنيق حول: محمد النبي , أم محمد المصلح الديني؟"
نسأل الله جل وعلا أن يهديه وإيّانا للحق والعمل به
وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ@إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
--------------------------------------
اللهم ارزقني الشهادة
اللهم اجعل همي الآخرةتعليق
-
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،
سننتقل للخطوة التالية .. ألا وهي إسقاط هذه الإحتمالات على القصة الحقيقية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
كان مشهورًا بحسن الخلق والحياء وما عرف عنه إلا الأمانة وصدق الحديث والسيرة الحسنة بين الجميع .. وعرفه بذلك الناس جميعًا كبارهم وصغارهم ، إضافة لشرف نسبه ونسبته لسيدنا إسماعيل عليه السلام ثم إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام ( وكلاهما عرفا عند العرب من المشركين كذلك عرفا عند أهل الكتاب أي أن ذلك على الأقل يزيد من نسبة تصديق من حوله لخبر نبوته بنسبة ما حتى وإن كانت ضئيلة ) ..
هل تتفق معنا في ذلك ؟
( لاحظ أننا مازلنا عند مرحلة الخبر الأول ولم نأت لمرحلة المعجزات بعد ) ..تعليق
-
ملاحظة : إذا كنت لا اعتقد بنبوة محمد "رسول الإسلام" فمسألة وجود أنبياء قبله هي بالنسبة لي لاتعني الكثير . والعرب و قريش قبل الإسلام لك تكن تسمي أبنائها بإبراهيم وإسماعيل , فيحتمل ان يكون ربط نسب محمد رسول الإسلام بهما من باب إعطاء الشرعية لنبوته أمام اليهود و النصارى و الله أعلم . أنا اطرح الفرضيات و أرجح بينها بالادلة , فإذا لم تكن الادلة كافية لتأكيد فرضية اتوقف و لا اِؤكد و لا انفي . رأيي ان ربط نسب محمد رسول الإسلام بإسماعيل و إبراهيم هي مسألة غير تاريخية , لأنها شخصيتان غير تاريخيتان .تعليق
-
رغم ان كل ما جاء من مقدمات هو جزء من الرواية الإسلامية , و رغم اننا لا نملك مصادر اخرى لتأكيد هذه المعلومات و لكنني سأسلم بالصفات الخلقية لمحمد "رسول الإسلام" قبل البعثة . سأسلم بأنه كان صادقا و أمينا و ذو سمعة حسنة بين قومه . أما قضية إتصال نسبه بإسماعيل بن إبراهيم فهي قضية لا يمكن التحقق منها .
لايمكن أن نرمي بكل ما لدينا عرض الحائط ونقوللا نملك مصادر اخرى لتأكيد هذه المعلومات
هداك الله لما يحب ويرضىتعليق
-
رغم ان كل ما جاء من مقدمات هو جزء من الرواية الإسلامية , و رغم اننا لا نملك مصادر اخرى لتأكيد هذه المعلومات و لكنني سأسلم بالصفات الخلقية لمحمد "رسول الإسلام" قبل البعثة . سأسلم بأنه كان صادقا و أمينا و ذو سمعة حسنة بين قومه . أما قضية إتصال نسبه بإسماعيل بن إبراهيم فهي قضية لا يمكن التحقق منها .
ملاحظة : إذا كنت لا اعتقد بنبوة محمد "رسول الإسلام" فمسألة وجود أنبياء قبله هي بالنسبة لي لاتعني الكثير . والعرب و قريش قبل الإسلام لك تكن تسمي أبنائها بإبراهيم وإسماعيل , فيحتمل ان يكون ربط نسب محمد رسول الإسلام بهما من باب إعطاء الشرعية لنبوته أمام اليهود و النصارى و الله أعلم . أنا اطرح الفرضيات و أرجح بينها بالادلة , فإذا لم تكن الادلة كافية لتأكيد فرضية اتوقف و لا اِؤكد و لا انفي . رأيي ان ربط نسب محمد رسول الإسلام بإسماعيل و إبراهيم هي مسألة غير تاريخية , لأنها شخصيتان غير تاريخيتان .
أما الأحاديث فإن كان أحد الرواة مجهولًا تضعف درجته .. ولهذا فإن أي "خبر" تأتي به الأحاديث هو محل ثقة على الأقل في السند ولا شأن لنا الآن بتصديق ما أخبر به الحديث من عدمه ..
وهذا الحديث يوضح نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "عدنان" ولد نبي الله "إسماعيل" عليه السلام :
إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ . واصطفَى قريشًا من كنانةَ . واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ . واصطفاني من بني هاشمَ الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2276
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبالطبع لم ينكر أحد من قومه هذا النسب على الإطلاق وهذا الأمر يعرفه الجميع القاصي والداني أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من قبيلة بني هاشم المنسوبة لسيدنا إسماعيل ..
..
النقطة التالية سيطرحها عليك الأخ الكريمeng.power إن شاء الله ..اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
اخي الكريم . أنا اتعامل مع المعطيات بموضوعية و كما هي . إذا كانت قطعية و مؤكدة فأتعامل معها بوصفها كذلك . و إذا كانت ظنية أتعامل معها بوصفها كذلك .
و أنت تعلم جيدا ان أقدم كتب السيرة النبوية لابن اسحق المتوفي سنة 151 للهجرة و هو يعد ضعيفا عند رجال الجرح و التعديل و كتابه لم يصلنا أصلا و بل وصلنا مختصرا من ابن هشام المتوفي سنة 218 للهجرة و بقية كتب التاريخ و المغازي دونت بعد ابن اسحق , و لا شك ان هناك فرقا بين النص التاريخي المعاصر و النص التاريخي المدون بعد قرنين من الزمان . و بالنسبة للباحث غير المسلم و الذي يتعامل مع الامور بموضوعية وصرامة علمية من حقه أن يتعامل مع تلك النصوص بحذر . لكنني لا اتشدد حول هذه المسألة , سأسلم لكم بكل نص تجمعون على صحة نسبته لمحمد رسول الإسلام أو باي نص ترونه يعكس الحقيقة التاريخية حول حياته . لكن هذا لا يستلزم القبول بمضمونه إذا تعلق بالإخبار عن القدماء و عن الانبياءتعليق
-
السلام على من إتبع الهدى ..
إتفقنا بيننا على أنك تسلم بالصفات الحسنة للنبي محمدد صلى الله عليه وسلم قبل البعثه وذلك من خلال النصوص الواردة إلينا والتي تأكدنا من صحة سندها
هذا الرجل الأمين ذو الخلق الحسن المشهور بين الناس بالصدق والأمانه كان يذهب وويتعبد لربه في الغار وفي يوم رجع لزوجته السيدة خديجة يخبرها بما راى كان رد السيدة خديجة "كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق" تأكيدا على الصفات التي سلمت بها
هنا نحن امام إدعاء النبي محمد للنبوة وتأكيد السيدة خديجة على صفاته الحسنة فلنرى رد من هو من أهل الكتاب وهو ورقة بن نوفل : هذا الناموس الذي نزله الله على موسى ، يا ليتني فيها جَذعَاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك ، فقال الرسول : أومخرجي هم قال : نعم , لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، و إن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزرا
علم النبي محمد من ورقة أنه سيعاديه قومه وقد يخرجوه من أرضه .. ترى لماذا استمر النبي محمد في تمسكة بدعوته ؟
هل للمكانة والزعامه والمال ؟ أم انه نبي الله حقا ؟ وإن لم يكن نبي فما الفائدة التي ستعود عليه من هذه العداوة التي تنتظره ؟تعليق
-
نتفق مع ما قلته حتى النقطة الخاصة بالنسب ..
أنظر زميلنا الفاضل ، الفرق بين الإسلام وأي عقيدة أخرى هو أن الأحاديث النبوية الصحيحة تعتبر تاريخًا ولكنه موثقًا متصل السند إلى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي أن التاريخ الآخر سهل التلاعب فيه وإدخال فيه الرواة المجاهيل ..!
أما الأحاديث فإن كان أحد الرواة مجهولًا تضعف درجته .. ولهذا فإن أي "خبر" تأتي به الأحاديث هو محل ثقة على الأقل في السند ولا شأن لنا الآن بتصديق ما أخبر به الحديث من عدمه ..
وهذا الحديث يوضح نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "عدنان" ولد نبي الله "إسماعيل" عليه السلام :
إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ . واصطفَى قريشًا من كنانةَ . واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ . واصطفاني من بني هاشمَ الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2276
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبالطبع لم ينكر أحد من قومه هذا النسب على الإطلاق وهذا الأمر يعرفه الجميع القاصي والداني أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من قبيلة بني هاشم المنسوبة لسيدنا إسماعيل ..
..
النقطة التالية سيطرحها عليك الأخ الكريمeng.power إن شاء الله ..تعليق
-
اختي الكريمة . أرجو فقط تجنب اي حجة تقوم على المصادرة على المطلوب . فإذا كنت لا أسلم بنبوة محمد "رسول الإسلام" فلن أسلم بالضروة بمضامين كلامه الذي فيه خبر عن القدماء. ; و كما جاء في ردي السابق على الاخ أنا اسلم بنسبة الحديث لرسول الإسلام إذا كنت تسلمون بها , لكن لا يلزمني التسليم بمضمونه
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)تعليق
-
السلام على من إتبع الهدى ..
إتفقنا بيننا على أنك تسلم بالصفات الحسنة للنبي محمدد صلى الله عليه وسلم قبل البعثه وذلك من خلال النصوص الواردة إلينا والتي تأكدنا من صحة سندها
هذا الرجل الأمين ذو الخلق الحسن المشهور بين الناس بالصدق والأمانه كان يذهب وويتعبد لربه في الغار وفي يوم رجع لزوجته السيدة خديجة يخبرها بما راى كان رد السيدة خديجة "كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق" تأكيدا على الصفات التي سلمت بها
هنا نحن امام إدعاء النبي محمد للنبوة وتأكيد السيدة خديجة على صفاته الحسنة فلنرى رد من هو من أهل الكتاب وهو ورقة بن نوفل : هذا الناموس الذي نزله الله على موسى ، يا ليتني فيها جَذعَاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك ، فقال الرسول : أومخرجي هم قال : نعم , لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، و إن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزرا
علم النبي محمد من ورقة أنه سيعاديه قومه وقد يخرجوه من أرضه .. ترى لماذا استمر النبي محمد في تمسكة بدعوته ؟
هل للمكانة والزعامه والمال ؟ أم انه نبي الله حقا ؟ وإن لم يكن نبي فما الفائدة التي ستعود عليه من هذه العداوة التي تنتظره ؟
لكن هذا الحوار الذي حدث بين محمد و خديجة و ورقة بن نوفل . ما الذي يضمن لنا انه حدث فعلا و انه ليس قصة مختلقة من رسول الإسلام ليؤكد بها نبوته . أنا هنا لا أرفض سند الرواية لكن . لا تنتظر مني أن اسلم بكل ما يقوله الرسول .
إذا وضعنا في بالنا كلا الفرضيتين . صدق إدعاء محمد بن عبد الله للنبوة , و عدم صدق إدعاءه للنبوة . فيجب ان نفترض في الحالة الثانية أننا أمام رجل إختلق رواية ما لتأكيد نبوته . خاصة وان الحديث الذي يروي قصته مع ورقة بن نوفل في البخاري من رواية عائشة. أي انه لا يوجد شهود عيان يؤكدون تلك الحادثة "الحوار" غير الرسول نفسه .
اما سبب استمراره في تمسكه بدعوته فذلك امر لا يمكنني الجواب عليه بشكل قاطع و لكن كم من الناس عاشوا من اجل قضاياهم و لم يتخلوا عنها رغم الإظطهاد و القمع . و كم منهم من مات تمسكا بقضيته سواء كانت عادلة او غير عادلة . فالتمسك بالقضية ليس دليلا على صدقها .تعليق
-
السلام على من إتبع الهدى .. لم تقل لي ما العائد على تمسكه بدعوته أنا لم أسألك هل هى عادلة ام لا ، كان سؤالي لماذا تمسك بها لاجل مال ، زعامة ، جاه ، منصب ...تعليق
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجنيق
و أنت تعلم جيدا ان أقدم كتب السيرة النبوية لابن اسحق المتوفي سنة 151 للهجرة و هو يعد ضعيفا عند رجال الجرح و التعديل و كتابه لم يصلنا أصلا و بل وصلنا مختصرا من ابن هشام المتوفي سنة 218 للهجرة و بقية كتب التاريخ و المغازي دونت بعد ابن اسحق , و لا شك ان هناك فرقا بين النص التاريخي المعاصر و النص التاريخي المدون بعد قرنين من الزمان .
نقطة نظام !!!
أولا - أعتذر عن التدخل في الحوار بعد تخصيص المحاورين.
ويمكنكم نقل مشاركتي هذه لصفحة التعليقات بمجرد الاطلاع عليها من قبل المتحاورين الثلاثة ......
ثانيا - في المشاركة المقتبسة أعلاه يتكلم الزميل "منجانيق" عن كتب السير ...... ولا يخفى عليه، ولا على المتابعين ما يلي:
1- أن كتب السير تختلف تماما عن كتب الحديث، وخاصة "كتب الصحاح" التي عنيت بتدوين الاحاديث الصحيحة. بينما عنيت كتب السير بتدوين كل الروايات والاخبار التي وصلت لأصحابها بدون تدقيق اكتفاءاً بذكر المصدر(السند) وترك مهمة تحقيق هذا السند لاهل العلم بعلوم الرجال، والجرح والتعديل.
2- أما كتب الحديث فقد اعتنت ببحث المتون والأسانيد ووضع القواعد العلمية الدقيقة للتفريق بين الصحيح والضعيف. واعتمدت في مصادرها على المحفوظ في صدور الرجال، وكذلك على ما تم تدوينه أيضا في صحف وكتب متفرقة عند بعض الصحابة والتابعين.
3- برغم ذلك، فإن كتب السير (والتي لم يحتج بها أي من المحاورين، ولا أتوقع منهم أن يفعلوا) تعد اكثر دقة من معظم المصادر التاريخية التي يعترف بها علماء التاريخ المعاصرون. لأنها ببساطة اهتمت بذكر مصادر الروايات، بما يتيح التحقق من صحتها. بينما نجد الكثير من المؤرخين يعتمدون على روايات شفهية وموروثات شعبية يعانون للتحقق من صحتها، ويضطرون في الكثير من الاحيان لسد الثغرات بينها عن طريق افتراضات "منطقية"!
4- محاوروا هذا المنتدى خصوصا، والمسلمون عموما، يفخرون بأنهم أمة السند والدليل. فمن غير المتوقع (ولا المقبول) أن يستشهد أي منهم بحديث غير صحيح، أو رواية غير موثقة لإثبات وجهة نظره. ولن تجدهم يشيرون للروايات الضعيفة إلا لبيان ضعفها، أو للمقارنة بينها وبين غيرها من الروايات الصحيحة. ولكنهم لا يلجأون إليها أبدا كدليل صحة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق المتحاورين، وأن يجري الحق على ألسنتهم وأقلامهم (وكيبورداتهم )تعليق
-
ذكرت انني لا استطيع الجواب عن هذا السؤال . لان المعني به وحده يعلم الدوافع و الأسباب التي دفعته للتمسك بدعوته . انا لا أريد ان ارجم بالغيب و أن انطق على لسان غيري . لكن المعروف أنه طيلة السنوات الاولى من الدعوة لم يتعرض محمد "رسول الإسلام" لإظطهاد فعلي لأن عمه و بنو هاشم و خديجة كانوا يسندونه . لهذا من الناحية النفسية و بعد مرور سنوات من بدء الدعوة يصبح من الصعب التراجع . و هذا امر معروف بشكل جيد في مجال دراسات علم النفس الإجتماعي التي درست الطائف الدينية المعاصرة . لذا قد يكون تفسيرا محتملا لتمسكه بالدعوة في الفترة التي بدأ فيها الإظطهاد .تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
|
— | — | ||
ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
|
ردود 3
64 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د. نيو
|
||
ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
|
ردود 2
38 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عاشق طيبة
|
||
ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
|
— | — | ||
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
|
رد 1
772 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
تعليق