التعليقات على الحوار الثنائي : (من هو المسيح؟)

[مسيحية1]

عزيز نحن لا نسجد للصورة ولا للتمثال نحن لست عباد اصنام نحن نسجد امام صاحب الصورة وهو المسيح يسوع الرب الان مكتوب فى الكتاب المقدس للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد. متى 10:4

[zaki]

مرحبا بالزميلة الفاضلة في حراس العقيدة
أهم ملاحظة : إختاري إسم آخر نستطيع أن نناديك به و لا يكون مخالفا لقوانين المنتدى
و الكتابة تكون بلون غير الأحمر لأن هذا الون مخصص للمشرفين فقط إلا إذا استخدمتيه لإبراز كلمة أو جملة في فقرة ما
شكرا

[zaki]

عزيز نحن لا نسجد للصورة ولا للتمثال نحن لست عباد اصنام نحن نسجد امام صاحب الصورة وهو المسيح يسوع الرب الان مكتوب فى الكتاب المقدس للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد. متى 10:4

هذا هو الشرك بعينه و هو نفس كلام و عقيدة مشركي قريش حين قالوا:وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
فهم لا يعبدون الأصنام بل الروح الإلهية التي فيهم كما يظنون
أما إستشهادك فخاطئ و مقصوص من لاحقه و سابقه و الكلام على لسان يسوع لما جربه الشيطان و قال له أسجد لي أضع كل مماليك الأرض تحت قدميك فقال له يسوع السجود يكون لله وحده أي أنا أسجد لله لا للشيطان
و قالها صراحة
20 آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون: إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه
21 قال لها يسوع: يا امرأة، صدقيني أنه تأتي ساعة، لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم تسجدون للآب
22 أنتم تسجدون لما لستم تعلمون، أما نحن فنسجد لما نعلم. لأن الخلاص هو من اليهود
فيسوع يعلم لمن يسجد فهو يسجد للاب الله فقط

[محب المصطفى]

الاب والابن والروح القدس :

الضيفة المستجدة :
لو سمحتي يمنع تماما الخلط بين الموضوعات خصوصا بين الاسلاميات والنصرانيات بدون داعي

ويسعدنا جدا فتح موضوع خصيصا حول مفاهيمك المغلوطة عن الاسلام والمسلمين والتى لا تمت لنا او لديننا بأى صله وتعليمك الصحيح منها من المغلوط
هذا ان اردتي اصلا ، شريطة عدم التعالم والاستفسار والحيادية والحوار المؤدب الخلاق والفعال والايجابي وكل شيء يكون فقط بالدليل والبرهان

اما ما عدا ذلك فغير مسموح به في المنتدى هنا لأنه مخصص لمناقشتكم في معتقداتكم المتضاربة بالأساس

شكرا جزيلا لتفهمك ..

[(((ساره)))]

الزميلة المسيحية أهلا بك تم حجب مشاركتك الأخيرة لعدة أسباب ..

أولا سنعتبر أنك لم تقرئي جيدًا قوانين المنتدى قبل التسجيل فيه ، إن أردت الحجة تقارع بالحجة وليس بالسباب ، أما السباب فما أسهله بالنسبة لضعاف الحجة ..

كذلك ما أسهل اتخاذ القوانين من قبلنا تجاهه ..!

ثانيًا يمنع منعًا باتًا وضع روابط تسئ للإسلام وهذا من ضمن قوانين المنتدى أيضًا ..

أخيرًا موضوع الحوار عن طبيعة المسيح وصفحة التعليقات فقط للتعليق على الحوار وليست ساحة للتبشير بأي كلام حتى وإن كان كذبًا وافتراءًا !

مشاركتك الأخيرة كان بها ما يستوجب العقوبة ولكننا سنراعي أنك مازلت جديدة في المنتدى فرجاءًا التزمي !

أي مشاركة مخالفة ستحجب في الحال دون إخطارك وإن تجاوزت الحد قد يتطور الأمر للطرد النهائي .

[zaki]

و لا تحزني يا لي اسمك إيه نحن نعلم لمن نسجد أما أنتم فلا
فحزنك علينا نابع من جهل بأذنين عن إسلامنا العظيم أما حزننا عليكم فبعلم بما أنتم فيه من ضلال و تخبط
المرة المقبلة إختاري كلماتك كي تطعني في الإسلام فلم أجد محبة في كلامك بل حقد و بغض كبيرين و هذا يدل على عدم حبك للمسيح الذي قال من يحبني يحفظ وصاياي
و يسوع يقول باركوا لاعنيكم فما بالك بمن لم يلعنك و لم يقل أنه عدوك!
فانتبهي يا تابعة بولس

ملاحظة هامة أنا لست عزيزك أنا عزيز أمي و أخواتي و زوجتي و محارمي غير هذا لا أقبل لبنت أن تناديني هكذا فلا تتعدي حدودك معي لو سمحتي

[محب المصطفى]

تم تغيير معرف الضيفة للضرورة الى مسيحية1 ونتمنى لها اقامة طيبة وموفقة ونافعة بيننا بإذن الله

[نصرة الإسلام]

السلام على من اتبع الهدى وبعد

الزميلة الفاضلة مسيحية 1 مرحباً بك بيننا

تبادُل التطاولات والافتراءات المرسلة سهل ميسور لكل أحد - لاسيما الجهلاء - لكن مقارعة الحجة بالحجة هي المحك الحقيقي وهي سبيل أهل العلم الداعين إلى الحق بصدق ، كما أنها سبيل مبتغي الحقيقة بتجرد وإنصاف ..

وقد جانبك الصواب زميلتنا ببداية غير موفقة منك تجاه من نزلتِ ضيفة عليهم ، لكن لا إشكال ، كلنا نخطئ ونتعلم ، والمهم أن نعود أدراجنا بعد بيان الصواب ، وها أنتِ قد علمتِ أن هذا الأسلوب غير مقبول لدينا ، فبرجاء التكرم بفتح موضوع مستقل تضعين به كل اعتراضاتك واستشكالاتك حول الإسلام مُغلـَّفة باحترام مقدساتنا وستجدين منا كل الترحاب والتعاون بإذن الله .. فما رأيك ؟

إن شئتِ فتحتِ الموضوع الجديد بنفسك أو فتحته لك أنا بمشيئة الله .. أنتظر ردك الكريم ..

[النيسابوري]

لا أؤمن بالإسلام ليس لهذا السبب فالسبب الوحيد هو انني
لم أجد محبة الله فيه ... لم أشعر بمحبته لنا من القرآن

لن أخوض معك في النقاش حول الإنجيل أو أي موضوع آخر , ولكن أصدقك القول فقد إستفزني كثير أن تقول أنك لم تجد محبة الله في القرآن ..

أولاً: لنثبت حقيقه هامه وهي أن محبة الله لمن يستحقها وهم المتقون الصالحون الذين آمنوا به وبوحدانيته وليست لكل من هب ودب ..
ثانياً:

- قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿آل عمران: ٣١﴾
- بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿آل عمران: ٧٦﴾
- وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴿الطلاق: ٤﴾
- وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿الطلاق: 2-3 )

وهناك العشرات من الآيات الكريمات من القرآن الكريم مما يعني أنك لم تقرأ القرآن أصلاً , فكيف تقول أنك لم تجد محبة الله في كتاب أنت لم تقرأه ؟؟؟
المفروض أن هذا نقاش فكري يسعى فيه طرفيه للتوصل للحق مما يعني أن كل ما ينطق به طرفي الحوار لا بد أن يكون مدعوماً بالأدله والبراهين ولا يكون كلاماً في الهواء هكذا ..

فالدين عندي ليس مجموعة من الحلال و الحرام

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى:" إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ ".رَواهُ مَالِكٌ والبُخَارِيُّ والنَّسائيُّ.
صَحِيحٌ:

عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ (1) - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى:" إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ".
رَواهُ البُخَارِيُّ.
صَحِيحٌ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُوْلُ:"أَنَا مَعَ عَبْدِي، مَا ذَكَرَنِي، وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ". رَواهُ أحْمَدٌ وابنُ ماجَهْ والحَاكمُ بسندٍ صَحيحٍ.

قال الله تعالى " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته.
روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي ..

من لا يعرف له أن يسأل ,, لا عيب في هذا ,, ولكن لا تقل إن الإسلام مجموعة من الحلال والحرام , وما اوردته هو نقطه من بحر لا نهاية له .

[zaki]

أختي سارة ...
أنتي تدينين نفسك بهذه العبارة "محبة الأعداء مستحيلة"
هل تعرفين لماذا ؟
لأننا جميعا عندما نخطئ و نرتكب الحرام نصبح أعداء لله و لكن
ألله من محبته لنا لا ينزل غضبه علينا بل يمهل و يصبر علينا
إلى أن نتوب و نعود إليه ... فألله يحبنا في جميع الاحوال و لكن
لا يحب افعالنا العاصية
و كما ان الله يحبك و انت خاطئة (و طبعا هذا لا يعني أنه يحب عملك الخاطئ)
فهكذا ينبغي عليك أن تحبي أعدائك و تحاولي أن تصلي من اجلهم و تسامحيهم
كما سامحك ألله على خطاياكي ...
هل فهمت غظمة محبة الاعداء و لماذا امر المسيح بها ؟
إذا نعم ..
سأنتقل للرد على باقي مشاركتك

أنت هنا في الحوار لم تطبق هذا الأمر المستحيل التطبيق و استهزأت بنا و تعاليت علينا فمابالك لو أحد من أعدائك إغتصب بنتك الصغيرة و قتلها فهل ستحبه و تعطيه بنتك الأخرى!
هذه عقيدة فلسفية لا مكان لها على أرض الواقع
أنا عدوي الذي إغتصب أرضي و قتل أبي و أمي و أخي و أختي هل أستطيع أن أحبه لو قلت لي أنا كمسيحي أستطيع أحب مغتصب إبنتي الصغيرة أقول لك أنت كاذب صراحة
ثم هل تستطيع أن تحب هتلر؟
بل هل تستطيع أن تحب الشيطان هو أيضا عدو لك
و إذا كان الله يحبني و أنا خاطئ فهل سيعذبني إن كان لا فلماذا تضيع وقتك بالبشارة بالإنجيل إذا كان الله يحبني
و إذا كان سيعذبني عذاب سرمدي فهل يعذبني بحب
ثم إذا كنت مؤمورا بحب عدوك الذي إغتصب بنتك و فشلت فهل سيغضب الله منك لأنك خالفة أوامره

[محب المصطفى]

أي مشاركة ؟
المهم ماذا تريدون ؟
أن نكمل هذا الحوار أم أفتح حوار آخر حول الإسلاميات
أم الأثنان بالتزامن ؟

تفضل بفتح موضوع في الاسلاميات تحت اى عنوان يناسبك وسنقوم بضبط العنوان لاحقا بما نتفق عليه بإذن الله ...

و حتى ذلك الحين سيقوم مولانا وائل غدير مبدئيا بتولي الحوار مع في هذا الشأن بإذن الله فور تفرغه

وجاري تحديد مشرف آخر لادارة الحوار ..

[مسيحي 7]

أنت هنا في الحوار لم تطبق هذا الأمر المستحيل التطبيق و استهزأت بنا و تعاليت علينا فمابالك لو أحد من أعدائك إغتصب بنتك الصغيرة و قتلها فهل ستحبه و تعطيه بنتك الأخرى!
هذه عقيدة فلسفية لا مكان لها على أرض الواقع
أنا عدوي الذي إغتصب أرضي و قتل أبي و أمي و أخي و أختي هل أستطيع أن أحبه لو قلت لي أنا كمسيحي أستطيع أحب مغتصب إبنتي الصغيرة أقول لك أنت كاذب صراحة
ثم هل تستطيع أن تحب هتلر؟
بل هل تستطيع أن تحب الشيطان هو أيضا عدو لك
و إذا كان الله يحبني و أنا خاطئ فهل سيعذبني إن كان لا فلماذا تضيع وقتك بالبشارة بالإنجيل إذا كان الله يحبني
و إذا كان سيعذبني عذاب سرمدي فهل يعذبني بحب
ثم إذا كنت مؤمورا بحب عدوك الذي إغتصب بنتك و فشلت فهل سيغضب الله منك لأنك خالفة أوامره

أنا لم استهزئ بكم أو أتعالى عليكم ... أنا أتحدث بفكري
و صدقني ليس هدفي الإستهزاء أو الإساءة
فانتم عندما تقولون عن كتابي محرف ليس هدفكم التعالي أو الإستهزاء بل
توصيل الحقيقة من نظركم و هذا ما افعله

في مشاركتي التي تحدثت فيها عن محبة الأعداء ذكرت أن الله يحب جميع الناس
و حتى الخاطئين و لكنه لا يحب اعمالهم و لكن من محبته لهم يصبر عليهم

فمن يغتصب ابنتي و يقتلها لن احب عمله طبعا و لكن يجب أن أحبه و احزن عليه
و اصلي من أجله ... و نحن كمؤمنون بالله يجب أن ندرك هذا ... هل تعرف لماذا ؟
لأننا ندرك أن الله سيدخله النار الابدية و يتعذب و يتألم للأبد
فلهذا هذا الإنسان يجب أن نحاول هدايته و إرجاعه لصوابه

و هذا ليس مستحيل أن يعمله المؤمن و فعله عدة مؤمنون
و احب ان اذكر أمثلة من الكتاب المقدس :-
المثال الاول : هل تعلم ماذا قال السيد المسيح عندما صلب ؟ قال يا ابتاه اغفر لهم
فهو سامح من عذبه و ألمه ليس هذا فقط بل طلب من ابيه ان يغفر لهم ذلك

المثال الثاني : هل تعلم ما آخر كلمة قالها أستفانوس عندما رجمه اليهود بالحجارة حتى الموت ؟
قال " يارب، لا تحسب عليهم هذه الخطيئة "
فلاحظ هو ليس فقط سامحهم بل صلى من أجل الذين يقتلونه

فهل يوجد أعظم من هذا ؟!!!

إقرأ القصة في سفر أعمال الرسل 7 : 58

58. ودفعوه إلى خارج المدينة، وأخذوا يرجمونه بالحجارة. وخلع الشهود ثيابهم عند قدمي شاب اسمه شاول لكي يحرسها.
59. وبينما كانوا يرجمون استفانوس، كان يدعو: «أيها الرب يسوع، اقبل روحي!»
60. ثم ركع وصرخ بصوت عال: «يارب، لا تحسب عليهم هذه الخطيئة!» وإذ قال هذا رقد.

فأنا كمسيحي ليس إن قام أحد بقتل ابنتي علي أن أسامحه فقط
بل إن قام بقتلي أنا كما فعل اليهود بإستيفانوس يجب
أن أسامحه و أطلب من الله أن لا يحسب عليه هذه الخطيئة
و هنا تكمل المحبة العظمى

[حفظي]

يا أخ مسيحي7 ما زلنا نكرر أن هذا الحب لا وجود له علي ارض الواقع الحب ينشأ نتيجة افعال الاشخاص من احسن اليك او الي ابنتك بالتأكيد ستحبه ومن أساء اليك ,اغتصب انتك فلن تحبه هو أو فعله بل ستبغضه أشد البغض وتتمني لو تنتقم منه جراء ما فعل يغتصب ابنتك ثم تقوم وتصلي له من اجل ان يغفر الله خطيئته ولكن أين العقوبه هل ستكون العقوبة بالصلاة له ! اخذا بمبدأ احبوا اعدأكم وباركوا لاعينيكم اعلم يا أخي أننا لو طبقنا هذا المبدأ لعمت الفوضي في كل انحاء الارض تغتصب الفتيات ولا نلقي لهن بالا ونحزن لاجل المغتصبين بل ونصلي لهم ! هل هذا يعقل يا أخي اذا ارت ان تعرف المحبة الصادقة فعليك بالاسلام اذا اردت ان تفتح لك ابواب السموات والجنة فعليك بالاسلام

[النيسابوري]

عذراً الأخ مسيحي :

يبدو أنك خلطت ما بين المحبه والتسامح ..

وشتان ما بين المعنيين ....

فكل ما إستدليت به من آيات وحتى في ردك على المشرف الأستاذ زكي هو من صور التسامح .

فالتسامح في أفضل صوره وأبهى حلله لا يتعدى التجاوز عن الإساءه , أما المحبة يا أخينا الكريم معنى رفيع يرتبط به مقام المحبوب وميلان القلب إليه والهيمان به والتعلق به وبذل الغالي والنفيس من أجله أو التضحيه .

وقد عدد أحد علماؤنا الأجلاء وهو يدعى " إبن القيم " -عليه رحمة الله- لوازم المحبه بأنها صفاء الموده و هيجان إرادات القلب للمحبوب وعلوها وظهورها منه لتعلقها بالمحبوب المراد وثبوت إرادة القلب للمحبوب ولزومها لزوماً لا تفارقه , وهذا بالطبع لا يمكن إفتعاله ولا إصطناعه .

أخبرني أنت هل يمكن لقلبك أن تهيج إراداته وتتعلق وتلازم وتهيم بقاتل إبنتك ؟؟

[zaki]

في الحقيقة لا كلام بعد مشاركة الأستاذ لؤي لكن في الإعادة إفادة كما يقال
سألت مرة صديق مسيحي ملتزم بالمسيحية و هو أول من حاول تنصيري و هو سبب دخولي معترك حوار الأديان
و كان صادقا مع نفسه و معي حين قلت له هل تحب من يغتصب زوجتك فرد و قال مستحيل سأقتله دون شك و بعدها قال لكني سمعت أن أحدهم في أمريكا سامح مغتصب إبنته و طلب من القاضي مسامحته
فقلت في نفسي هذا الدين و تعاليمه موجهة لشواذ من الناس و ليس لعامة الناس و المثال يقال الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه
يدعي الأستاذ مسيحي 7 أنه سيحب مغتصب إبنته و هذا ما سنعرفه لاحقا إن شاء الله
لا علينا هو يتكلم في في الرخاء لأنه يعلم أن إبنته لم تغتصب و الكلام في الرخاء ليس كالكلام في الشدة
لذلك أعيد سؤالي الذي تجاهلته قلت بالحرف:
لأننا ندرك أن الله سيدخله النار الابدية و يتعذب و يتألم للأبد
هل الله يحب هذا الإنسان الذي يتعذب و يتألم في النار أبديا؟
و هل يعذبه بحب؟
لماذا تجاهلت هذا السؤال
أما مثالك فكما قال الأستاذ لؤي هو تسامح و ليس حب و هذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم مع قريش في فتح مكة
لكن عندي سؤال
يسوع يقول:
وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.
و قال في مثالك الأول:
يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون
و هو قال هذا مع أنه كلمهم صراحة و علم في المجمع كثيرا و خاطبهم و دعاهم
نستنتج :
يا إما أن الله غفر لهم و سامحهم لأن يسوع طلب هذا
و هذا يعني أنني في الجنة و الله سيسامحني لأن ذنب اليهود عظيم عظم السماوات السبع و ما فيها لأنهم قتلوا الله حسب عقيدتك و أنا حسب علمي لم أقتل أي إله إلا إذا كن إلهك تجسد في الناموس فهذا ما قتلت طيلة حياتي
و إذا كنت في الجنة فلا معنى لبشارتك بالإنجيل لأنني بالإنجيل أو بغيره سأدخل الجنة
و إذا لم يغفر لي إلهك و غفر لليهود فهو إله ظالم فقد غفر لمن قتله و عذبه و استحى عرضه! و لم يغفر لي أنا العبد الفقير الذي لم يؤدي أحدا تقريبا
أعتقد أن هذا تفكير منطقي و من حقي أن أحتج على إلهك يوم القيامة إن حاسبني و ستكون حجتي قوية
و إذا كان لم يغفر لهم لعظم ذبهم فيسوع أخطأ حين ظن أن الله في كل حين يسمع له!
و أغتنم هذه الفرصة أيضا كي نرجع لألوهية يسوع
أنتم تقلولون أن يسوع إله لأنه قال مغفورة لكم خطايكم و من تغفر الذنب إلا الله
لماذا لم يغفر ذنب اليهود و طلب المغفرة لهم من الله؟!