مناظرة كتابية الحوار العام الأول (1) "الخلاص من اليهود" بين مستنير و د.أمير عبد الله

[د.أمير عبدالله]

بأمر من الإشراف العام .... اضطررت لنقل هذه المشاركات الجارية بيني وبين مُستنير, على هامش حواره في موضوع ملك اليمين.... وتم النقل هنا في رسالة مُستقلة لعدم الخروج عن الحوار الأصلي عن ملك اليمين ...

استشعر ان الكلام في هذا الموضوع سيسبب ضيقا , وانا لست مستعدا لكي اتسبب في خصومات مع احد , وعندنا اية جميلة في الانجيل تقول ان كان اكل اللحم يعثر اخي فلن اكل لحما الي الابد , وها انا اقول الان امامكم ان كان الكلام في هذا الموضوع يسبب ضيقا لاخي , فلن اكتب فيه كلمة واحدة بعد الان

يا سيد مُستنير ... الصمت هو ما يُسبب الضيق وليس الكلام
نتمنى ان تتكلم وتتكلم وتتكلم ...
أما الصمت والامتناع عن الرد أو تجاهل التعليق على نقطة أو نقاط ..فهو ما قد يُضايق.
فأرجو أن تساعدنا في ذلك.... وأن نتغلب على الصمت والتجاهل .

[د.أمير عبدالله]

عندي اقتراح وهو النقاش حول عقيدة اخري اعتقد لم يفتح فيها احد من قبل مناظرة او نقاش , وهي عقيدة البعث والقيامة , عقيدة مهمة جدا ولكنها لا تنال اي شيء من الاهتمام او من النقاش , تعال سويا نتناقش حول هذه العقيدة المجهولة ونتعارف علي افكاركم وافكارنا بخصوص هذه العقيدة , هناك امور كثيرة تحوم حول هذه العقيدة وهي مجهولة فياليت نتقارب سويا لنعرف ما هو فكر الاسلام وما هو فكر المسيحية عن كيفية قيام الاجساد و اتحادها بالارواح , وما طبيعة هذه الاجساد , كيف نتصور يوم القيامة ؟ واين سيكون تجمع البشر ؟ وما موقف الملائكة , وكيفية الدينونة ؟ وكيف سيصدر الحكم علي كل انسان ؟

موضوع رائع , ولكن هل تعتقد أن موضوعاً مثل هذا قد ينال أولوية دون دعوتك لي للخلاص ودعوتي لك للشهادة؟!!! ....

نحن هنا لسنا لنتسامر يا مُستنير ... إن أحببت أن نتعارف ونتسامر فأعطيك عنوان منزلي تعالى كل يوم .... أما هنا فصدقني هي فرصة من ذهب لي ولك لعل الله يهدنا إلى الحق والخلاص.


الخلاص يا مُستنير إما في الإسلام وإما في المسيحية أو لا هذا ولا ذاك...!!!
فرصة نمُد لك فيها قارب النجاة فتلقفه بيديك ...

لابد أن نتناقش ألف مرة عن أصول العبادات ... عن الله وذات الله وتوحيد الله ورُسٌُل الله وشريعة الله , وماذا يُريد منا الله , وكيف وصلتنا رسالة الله , وهل عملنا بها وحفظناها أم تجاهلناها وحرفناها؟!!!!

هذه يا مُستنير إما جنة وإما نار
وأقسم لك بالله العظيم يا مُستنير قسماً يحترق له عظمي أنك على باطل ونحن على حق , وأخشى عليك واللهِ , أن تقود نفسك إلى الهاوية بجهل أو تخاذُل ...!!!

وأسألك بحق الله عز وجل أن تُعيد حساباتك وأن تُشمر عن ساعديك ولنبحث سوياً ... فرصتك اليوم وأنت بيننا وقد لا تتكرر مرة أخرى ... فسارع واغتنم وابحث ولن تندم.

وفي الأصول يكون البحث يا مُستنير .... تعب ومشقة و مرارة وبُكاء أيام ونجاة أبدية خير من ضحك ولا مبالاة وسُخرية وأخيراً عذاب أبدي في جحيم لا ينطفىء ناره ولا يهدأ أواره....أعاذنا الله.

[mostaneeer]

موضوع رائع , ولكن هل تعتقد أن موضوعاً مثل هذا قد ينال أولوية دون دعوتك لي للخلاص ودعوتي لك للشهادة؟!!! ....

نحن هنا لسنا لنتسامر يا مُستنير ... إن أحببت أن نتعارف ونتسامر فأعطيك عنوان منزلي تعالى كل يوم .... أما هنا فصدقني هي فرصة من ذهب لي ولك لعل الله يهدنا إلى الحق والخلاص.


الخلاص يا مُستنير إما في الإسلام وإما في المسيحية أو لا هذا ولا ذاك...!!!
فرصة نمُد لك فيها قارب النجاة فتلقفه بيديك ...

لابد أن نتناقش ألف مرة عن أصول العبادات ... عن الله وذات الله وتوحيد الله ورُسٌُل الله وشريعة الله , وماذا يُريد منا الله , وكيف وصلتنا رسالة الله , وهل عملنا بها وحفظناها أم تجاهلناها وحرفناها؟!!!!

هذه يا مُستنير إما جنة وإما نار
وأقسم لك بالله العظيم يا مُستنير قسماً يحترق له عظمي أنك على باطل ونحن على حق , وأخشى عليك واللهِ , أن تقود نفسك إلى الهاوية بجهل أو تخاذُل ...!!!

وأسألك بحق الله عز وجل أن تُعيد حساباتك وأن تُشمر عن ساعديك ولنبحث سوياً ... فرصتك اليوم وأنت بيننا وقد لا تتكرر مرة أخرى ... فسارع واغتنم وابحث ولن تندم.

وفي الأصول يكون البحث يا مُستنير .... تعب ومشقة و مرارة وبُكاء أيام ونجاة أبدية خير من ضحك ولا مبالاة وسُخرية وأخيراً عذاب أبدي في جحيم لا ينطفىء ناره ولا يهدأ أواره....أعاذنا الله.

السلام لجميعكم

اهلا اخي الحبيب الدكتور امير

اولا : بخصوص كلامك عن الدعوة , فدعوتي لك فهذا امر لم يخطر علي بالي سواء دعوتك او دعوة اي شخص اخر , اما بخصوص دعوتك لي فانا اشكرك علي هذه الدعوة , لاني اكثر انسان حريصا علي نفسي وانا مطمئن جدا جدا للطريق الذي اسير فيه .

ثانيا : بخصوص كلامك عن الخلاص اما في المسيحية او في الاسلام , فالسيد المسيح اجاب علي هذه النقطة قائلا :

" لان الخلاص هو من اليهود " (يو 4 : 22)

ثالثا : بخصوص كلامك عن طريقي انه باطل , فهذه وجهة نظرك ولا بد ان احترمها , ولكن مارايك في الذين يصلون ليلا ونهارا طالبين من الله ان يهديهم الي الصراط المستقيم

" واهدنا الصراط المستقيم " ,

هذا الصراط المستقيم اذا كنتم ما زلتم تطلبونه وتترجوه , هذا وجدناه نحن في السيد المسيح الذي قال :

" انا هو الطريق والحق والحياة "

فهل سمعت يوما عن انسان وجد الطريق الحقيقي المؤدي الي الحياة , ويذهب ليتخبط مع انسان اخر مازال يطلب ان يهديه الله الي الطريق ؟!!!!!

رابعا : هل عقيدة البعث والقيامة ليست من اصول العقيدة حتي لا نتناقش فيها ؟
هناك اشخاص كثيرون يؤمنون بالله ولكنهم لا يؤمنون بالقيامة ويعتقدون ان حياتهم تنتهي بموتهم ؟
كيف ستقنع هؤلاء الناس لو تناقشوا معك ؟ هل ستقول لهم تعالوا نتكلم عن وحدانية الله !!!

عزيزي الدكتور امير وحدانية الله امر تؤمن به حتي الشياطين , ولكن هل هذا الايمان كافي لخلاصهم ؟ انظر ماذا يقول الكتاب المقدس :

" انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون " (يع 2 : 19)

مع محبتي لشخصكم الكريم

تحياتي

[د.أمير عبدالله]

لأن الخلاص من اليهود ؟!!!

بأمر من الإشراف العام ....
اضطررت لنقل هذه المشاركة المُرسلة لمُستنير, في رسالة مُستقلة لعدم الخروج عن الحوار الأصلي عن ملكات اليمين ...

ثانيا : بخصوص كلامك عن الخلاص اما في المسيحية او في الاسلام , فالسيد المسيح اجاب علي هذه النقطة قائلا :

" لان الخلاص هو من اليهود " (يو 4 : 22)

لا أعلم لما انتزعت الفقرة من السياق انتزاعاً ؟!!!!
أحمد الله أني لست أنا من فعل ذلك .. بل أنت من فعل هذا بكتابه..!

عزيزي مُستنير:
هذه الفقرة لا علاقة لها بالخلاص الذي تنشدونه اليوم كمسيحيين..!!

هذه الفقرة تتكلم عن الخلاص المُتمثل في الإيمان بنبي يُقال له المسيّا , وهذا النبي سيأتي من اليهود وليس من السامريين..!!!

ولا علاقة لها بالخلاص الذي تعتقدونه اليوم والذي نادى به بولس...!!

كان ولا يزال أحد جواهر الخلاف بين يهود السامرة ويهود العبرانية هو موضع القبلة ...

فقبلة السامريين هو جبل جرزيم وقبلة العبرانيين هو جبل أورشاليم

فبدأت المرأة السامرية تسأل المسيح اي القبلتين أصح؟
فكان منيسوع أن تنبأ أن الساجدين الحقيقيون سيسجدون للآب ولن تكون قبلتهم أورشاليم أو جرزيم وإنما ستتغير القبلة ...!!!

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.

فهل هذه الساعة التي لن يكون فيها جرزيم أو اورشاليم قبلة للسجود تعني إنتهاء العبادة نهائياً ؟!! ...
لا إنها تعني تغيير القبلة ...ففي هذه الساعة الساجدون موجودون إنهم الساجدون الحقيقيون لا لقبلة أورشاليم ولا لقبلة جرزيم

وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ
يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ
السَّاجِدِينَ لَهُ.

السجود ؟....
هل يسجد النصارى الآن للآب؟...

بالطبع لا ....لقد كان النصارى الاوائل أتباع المسيح الحق يسجدون للآب ...أما النصارى اليوم فهم يُصلبون بالثالوث ولا يسجدون للآب ....فارق شاسع بين خلاص المسيح وخلاص بولس .. فارق شاسع بين النصارى المُتهودين في أورشاليم , وبين مسيحيي أنطاكية أتبا بولس ومن أنتم امتدادهم اليوم.

الأمة الوحيدة التي تسجد للآب الآن هم المسلمون ....
هم الساجدون الحقيقيون يسجدون له بالروح والحق ...

لقد صلى المسيح وسجد للأب
و المسلمون يُصلون ويسجدون مثل المسيح ...للآب ....

إن يسوع تنبأ أن الساجدين الحقيقيون سيسجدون للآب ولن تكون قبلتهم أورشاليم أو جرزيم وإنما ستتغير القبلة

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.

يقول تعالى:قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُوَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَوَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَالْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِين "


______________

سؤال يا مُستنير يُقرب لك شيء أنت تحدثت وكأنه قضية منتهية:
ويُمكن أن تعتبره سؤال خارج الموضوع

ما يُدريك أن كلمات المسيح سليمة مئة بالمئة؟!!!
وما يُدريك أن انجيل يوحنا سليم مئة بالمئة؟!!!!
ألا تعتقد أن إنجيل ظهر بعد صعود المسيح ب 65 عام على الأقل كفيل بان يكون قد تغيّر فيه ما تغيّر ...؟!!!!


هنا تظهر أهمية البحث والتدقيق قبل أن تستشهد على عقيدة ما ..!
هنا تظهر أهمية تأكيد سلامة الكتاب من التلاعب والتحريف وخاصة وأن كل المؤشرات تؤكد أن الكتاب قد طالته يد التلاعب....!!.... أنا شخصياً أرى أن أقل ما طالته يد التلاعب هي الأقوال التي جائت على لسان المسيح وتناقلها كتبة الأناجيل ولا تعدو 10 في المئة من الإنجيل كله ...!!

أعتقد أن هذا الكلام قد يُوغرك علي ... و لكن هذا إن كُنت أرمي بتُهم جُزافية ...!!

[د.أمير عبدالله]

ثالثا : بخصوص كلامك عن طريقي انه باطل , فهذه وجهة نظرك ولا بد ان احترمها , ولكن مارايك في الذين يصلون ليلا ونهارا طالبين من الله ان يهديهم الي الصراط المستقيم

" واهدنا الصراط المستقيم " ,

هذا الصراط المستقيم اذا كنتم ما زلتم تطلبونه وتترجوه , هذا وجدناه نحن في السيد المسيح الذي قال :

" انا هو الطريق والحق والحياة "

فهل سمعت يوما عن انسان وجد الطريق الحقيقي المؤدي الي الحياة , ويذهب ليتخبط مع انسان اخر مازال يطلب ان يهديه الله الي الطريق ؟!!!!!

أحيي فيك وجهة نظرك , وإن كان فيها قِصر نظر....


وهذا العيب ليس عيباً فيك يا مُستنير , ولكنه عيب تربى عليه أبناء المسيحية وهو:

أن يصير الإيمان عندهم أقوال بلا أفعال .

______________________________


فالإيمان .... قول و عمل

قول : تصديق وشهادة ............. وعمل : طريق واتباع


________________

أولاً : القول


هو أن تشهد أن المسيح هو الطريق والحق والحياة

وهذا أنتم لا تزيدون فيه عنا أي شيء ...





لأن المفاجأة التي لا تعلمها ....

أني أنا أيضاً أشهد أن المسيح هو الطريق والحق والحياة ...

فالمسيح عليه الصلاة والسلام هو لي طوق النجاة .... بل وكل أنبياء الله ورُسله صلوات الله وسلامه عليهم هم جميعاً الطريق ونوري وهدايتي والتي لا نجاة لي إلا من خلالهم ....

فجميعهم رسالتهم ودعواهم واحدة ...
هي الطريق والنور والحق والحياة.

إذاً فأنتم لا تزيدون عنا أي شيء ... بل نتميز نحن عنكم

بماذا نتميز عنكم؟!!!
بأننا تعدينا مرحلة الإيمان بالقول إلى الإيمان بالأفعال

_____________________

ثانياً: الفعــل

في كل يوم جديد يعرض عليك شيطانك آلاف الطرق ليُضلك عن صراط الله , عن طريق المسيح والأنبياء , والصالحين ....ودائماً تُجدد تحريك لاتباع طريق الهُدى ...وكثيرون يسقطون في الضلالة برغم أنهم كانوا قبلاً من اتباع الحق والنور والحياة ...!!!

ولذا فدائماً ما ندعوا الله كمُسلمين ما لايقل عن ثلاثين مرة باليوم أن يهدنا في كل يوم جديد
إلى الصراط المُستقيم ...

وهكذا في كل يوم يتجدد نسأل الله فيه الهداية للطريق المُستقيم ....

أما أنتم فقد ضللتم واتبعتم طريق الأصغر , طريق الشرير , طريق أهل أنطاكية وبولس الرسول...!! ...

ولذا فلا عجب أن لا تدعوا الله لأنفسكم بالهداية ...!!

فإن لم تلجأ إلى الله لكي يهدك إلى الصراط المُستقيم كل يوم وكل ساعة فقد تضل وتركن إلى أحد طُرُق الضلالة ... !!!

____________

ولذا فدائماً نتذكركم في نهاية هذا الدعاء لنأخذ منكم العِبرة والعِظة , فنقول :
اهدنا الصراط المُستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين

بقي سؤال بسيط ...
هل اتبعتم يوماً طريق المسيح وأوامره؟!!!!

لا ... لم يحدث يا مُستنير
ولكننا نحن المسلمون فعلنا واتبعنا

وهذا موضوع آخر ..

عن دين المسيح وحقيقة ما نادى به المسيح
والمسيحية بين التطبيق والإدعاء...!!

[م /الدخاخني]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــــــــــد

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك د / أمير عبد الله
أوجزت وأوفيت .

سستقتصر هذه الصفحة لمشاركات ضيفنا / مستنير و د / أمير عبد الله
وسنقوم بفتح صفحة أخري لمشاركات الأعضاء .


نسأل الله تعالي الهداية لنا وله .

[mostaneeer]

لا أعلم لما انتزعت الفقرة من السياق انتزاعاً ؟!!!!
أحمد الله أني لست أنا من فعل ذلك .. بل أنت من فعل هذا بكتابه..!

عزيزي مُستنير:
هذه الفقرة لا علاقة لها بالخلاص الذي تنشدونه اليوم كمسيحيين..!!

هذه الفقرة تتكلم عن الخلاص المُتمثل في الإيمان بنبي يُقال له المسيّا , وهذا النبي سيأتي من اليهود وليس من السامريين..!!!

ولا علاقة لها بالخلاص الذي تعتقدونه اليوم والذي نادى به بولس...!!

السلام لجميعكم

اهلا اخي الحبيب د/ امير

أولا : يسعدني الحوار معك

ثانيا : سأقسم مداخلتك الي فقرات قصيرة وسوف اعلق علي كل فقرة علي حدة , وسأكتب في نهاية الفقرة كلمة يتبع , فعندئذ تدرك باني لم انتهي بعد من كامل التعليق وعندما انتهي ساكتب في نهاية المداخلة كلمة تحياتي , فحينئذ يمكنك التعليق والرد

ثالثا: سأعلق الان علي مداخلتك رقم 4

تقول ان الخلاص الذي تحقق بالايمان بالمسيا لا علاقة لنا به كيف ؟

فالسيد المسيح هو المسيا المنتظر والذي تنبأت عنه كل نبوات الانبياء وتحققت فيه

والخلاص جاء فعلا من اليهود كما قال السيد المسيح :

فاليهود هم من سلمت إليهم التعاليم الالهية , وفي هذا يقول الكتاب المقدس :

"فلانهم استؤمنوا على اقوال الله " (رو ٣: ٢)،

وأيضا وكلت خدمة الله لهم

" الذين هم اسرائيليون و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد " (رو ٩: ٤)،

ومنهم ايضا جاء المسيا، ومنهم بدأت الكرازة والبشري بالخلاص للأمم.

وفي هذا يقول الرسول بولس :

" و لهم الآباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين " ( رو 9: 5)

ومجئ المسيح مرة ثانية الي العالم للدينونة العامة مرتبط بايمان اليهود به انه المسيا مخلص العالم وفي هذه يقول السيد المسيح لليهود :

"اني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الاتي باسم الرب " (مت 23 : 39)

يتبع

[الفيتوري]

يضع الأعضاء تعليقاتهم حول الموضوع في هذه الصفحه
https://www.hurras.org/vb/showthread...6394#post46394
الرجاء الإلتزام بصفحة التعليقات جزاكم الله خيرا .

[mostaneeer]

كان ولا يزال أحد جواهر الخلاف بين يهود السامرة ويهود العبرانية هو موضع القبلة ...
فقبلة السامريين هو جبل جرزيم وقبلة العبرانيين هو جبل أورشاليم

فبدأت المرأة السامرية تسأل المسيح اي القبلتين أصح؟
فكان منيسوع أن تنبأ أن الساجدين الحقيقيون سيسجدون للآب ولن تكون قبلتهم أورشاليم أو جرزيم وإنما ستتغير القبلة ...!!!

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.

فهل هذه الساعة التي لن يكون فيها جرزيم أو اورشاليم قبلة للسجود تعني إنتهاء العبادة نهائياً ؟!! ...
لا إنها تعني تغيير القبلة ...ففي هذه الساعة الساجدون موجودون إنهم الساجدون الحقيقيون لا لقبلة أورشاليم ولا لقبلة جرزيم

وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ
يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ
السَّاجِدِينَ لَهُ.

هنا السيد المسيح لا يتكلم عن قبلة وتغيرها كما تقول , من اين اتيت بهذا الكلام ؟

هنا السيد المسيح يتكلم عن كنيسة العهد الجديد التي ستقدم العبادة والسجود للآب في كل مكان , فكلمة تاتي ساعة و هي الان هي البشارة بالعهد الجديد , الذي فيه سيتم توحيد الجميع اليهود والسامريين والامم وتصبح العبادة والسجود لاب الجميع , ولذلك اردف كلامه قائلا ان الله روح لا يدخل في كيانه أي شيء من كيانات العالم المنظور لا الزمان ولا المكان ولا المحدودية فهو روح ولكي نعبد الله لابد ان نسجد له بالروح وهكذا العبادة في المسيحية لا ترتبط بمكان ولا زمان ولا اجناس بل الكل يسجدون للاب اذا امنوا بابنه يسوع المسيح وحل فيهم الروح القدس ليقودهم في العبادة بالروح .

وإن سألت: ومن هم الساجدون الحقيقيون؟

هم الذين لا يربطون عبادتهم بمكانٍ محددٍ، بل ينجذبون بالروح الساكن فيهم نحو الله الروح ,

كما يقول بولس الرسول: "الذي أعبده بروحي في إنجيل ابنه" (رو ١: ٩).

يتبع

[م /الدخاخني]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــد

تدخل إشرافي :
ضيفنا / مستنير
أرجو أن يكون تفسيرك لأي نص موثق بشواهد تؤكد صحة تفسيرك
وتذكر إنك تتحدث مع مسلمين وليس نصاري .
فعندنا كل شيئ لاثباته هنا لنا يستلزم منك دليل واضح .......................
النص واضح :
يوحنا :
4: 19 قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي
4: 20 اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه
4: 21 قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب
4: 22 انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود
4: 23 و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له
4: 24 الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا
4: 25 قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء
4: 26 قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو

من أين أتيت بتفسيراتك السابقة :؟؟؟؟؟؟
والتي جعلت السجود هو كنيسة العهد الجديد . ؟؟؟؟؟؟؟
ومن أين أتيت بفبركة الساعة وحولتها إلي بشارة بالعهد الجديد ؟؟؟؟؟؟
وهكذا .....................
تعلم يا ضيفنا أن توثق تفسيراتك بدليل فأنت هنا في منتدي إسلامي وليس في مدارس الأحد .

تحياتي

[mostaneeer]

سؤال يا مُستنير يُقرب لك شيء أنت تحدثت وكأنه قضية منتهية:
ويُمكن أن تعتبره سؤال خارج الموضوع

ما يُدريك أن كلمات المسيح سليمة مئة بالمئة؟!!!
وما يُدريك أن انجيل يوحنا سليم مئة بالمئة؟!!!!
ألا تعتقد أن إنجيل ظهر بعد صعود المسيح ب 65 عام على الأقل كفيل بان يكون قد تغيّر فيه ما تغيّر ...؟!!!!


هنا تظهر أهمية البحث والتدقيق قبل أن تستشهد على عقيدة ما ..!
هنا تظهر أهمية تأكيد سلامة الكتاب من التلاعب والتحريف وخاصة وأن كل المؤشرات تؤكد أن الكتاب قد طالته يد التلاعب....!!.... أنا شخصياً أرى أن أقل ما طالته يد التلاعب هي الأقوال التي جائت على لسان المسيح وتناقلها كتبة الأناجيل ولا تعدو 10 في المئة من الإنجيل كله ...!!

أعتقد أن هذا الكلام قد يُوغرك علي ... و لكن هذا إن كُنت أرمي بتُهم جُزافية ...!!

عزيزي الدكتور امير كتابي المقدس سليما مائة في المائة هذا شيء مطمئن له تماما وليس فقط بالايمان القلبي ولكن بالعقل .

كتابي يتكون من عهدين وكل عهد له صاحبه و هما اليهود والمسيحيين , لو ظهر أي خطأ في أي جزئية من الكتاب سواء في القديم او في الجديد لاكتشفها الفريق الاخر وشهر بها , ولكن هذا لم يحدث

النبوات التي كتبت في العهد القديم من الاف السنين تحققت حرفيا ( بشكل اعجازي ويمكنك ان تطبق نظرية الاحتمالات علي هذه النبوات في تحقيقهها في شخص السيد المسيح لوجدت العجب ) هذا اولا

وثانيا : في مدة القرون الاولي ظهر الكثير من الهراطقة الذين فسروا ايات الانجيل بطرق تخدم هرطقاتهم , لم يجرو واحد منهم ان يشكك في صحة الكتاب المقدس الذي بين ايديهم . والقاعدة تقول ان الحقيقة تظهر عندما يحدث الاختلاف .

ثالثا : الاف المخطوطات في المكتبات العالمية تؤكد صحة الكتاب المقدس , حيث لا يوجد كتاب علي مستوي العالم لدية مخطوطات تصل في قدمها الي ما قبل الميلاد مثلا ( مثل مخطوطات قمران ) وكلها تثبت صحة الكتاب المقدس الذي بين ايدينا

اذن هذا الامر شبه محسوم بالنسبة لنا

اما بخصوص كلامك بانه قد يضايقني منك , اقول لك بكل أمانة ان هذا لن يحدث , وانت اخر واحد يمكن ان أتضايق منه في هذا المنتدي

تحياتي

[mostaneeer]

أحيي فيك وجهة نظرك , وإن كان فيها قِصر نظر....

وهذا العيب ليس عيباً فيك يا مُستنير , ولكنه عيب تربى عليه أبناء المسيحية وهو:

أن يصير الإيمان عندهم أقوال بلا أفعال .

______________________________
فالإيمان .... قول و عمل

قول : تصديق وشهادة ............. وعمل : طريق واتباع
________________
أولاً : القول
هو أن تشهد أن المسيح هو الطريق والحق والحياة
وهذا أنتم لا تزيدون فيه عنا أي شيء ...

لأن المفاجأة التي لا تعلمها ....

أني أنا أيضاً أشهد أن المسيح هو الطريق والحق والحياة ...

فالمسيح عليه الصلاة والسلام هو لي طوق النجاة .... بل وكل أنبياء الله ورُسله صلوات الله وسلامه عليهم هم جميعاً الطريق ونوري وهدايتي والتي لا نجاة لي إلا من خلالهم ....

فجميعهم رسالتهم ودعواهم واحدة ...
هي الطريق والنور والحق والحياة.

السلام لجميعكم

اهلا اخونا الحبيب الدكتور امير

هذا هو التعليق علي المداخلة رقم 5

تقول ان جميع الانبياء رسالتهم ودعواهم واحدة وهي الطريق والحياة

معك حق , ولكن يختلف المسيح عن كل الانبياء بانه الوحيد الذي قال انا هو الطريق , كل الأنبياء وصفوا لنا معالم الطريق وكيف نصل , ولكن الوحيد الذي قال أنا هو الطريق هو السيد المسيح

سأحكي لك قصة قصيرة هي توضح الفرق بين المسيح و بقية الانبياء .

حاول مستنير في يوم من الايام ان يذهب الي ملك البلاد ليقدم له الشكر علي عدله وعلي محبته للرعية وعلي انتشار الأمن والأمان في بلاده , ففكر في كتابة خطاب له , ولكنه احس بان الخطاب لن يؤدي المطلوب ولن يظهر مدي محبته للملك ومدي شوقه لمقابلته , ففكر في الالتقاء بالملك وتقديم الشكر له بنفسه , فاخذ سيارة من بلدته وذهب الي العاصمة التي يوجد فيها منزل الملك , طبعا احس انه غريب في العاصمة فلم يذهب الي هناك من قبل ووقف تائها يسأل اين الطريق لمنزل الملك , فاقترح عليه احد الاشخاص بان يأخذ تاكسي وهو سوف يوصله الي منزل الملك , فراقت له الفكرة , ثم بدأ بايقاف اول تاكسي وسأله اين منزل الملك , فاخذ صاحب التاكسي يشرح له الطريق , قائلا عليك باخذ طريق الكورنيش و ان تترك الكوبري الاول وتدخل من الكوبري الثاني , ثم تمشي حوالي مائة متر وتكسر شمال عندئذ ستجد المنزل في وجهك , فطلب منه ان يوصله , فاعتذر صاحب التاكسي قائلا له هناك قوات كثيرة من الامن ويظلون يسألون س, ج , بالاضافة الي العطلة هناك ايضا يوقوني ولا يسمحوا لي بالمرور , لذلك عليك بالذهاب بنفسك الي هناك لربما سمحوا لك بالمرور , فشكر مستنير سائق التاكس الذي اصبح الان يعرف الطريق علي الاقل , ثم اوقف ناكسي اخر , فاخذ ايضا صاحب التاكسي يشرح له الطريق مرة ثانية مثل سائق التاكسي الاول ولكنه ايضا رفض أن يوصله طالبا منه الذهاب بنفسه , وفيما هو محتار ماذا يفعل , وجد سيارة فارهة طويلة قادمة , وعندما لمحه راكب السيارة توقف , ونزل يسأله ماذا تريد , فاجاب مستنير انه يريد ان يذهب الي منزل الملك ولكنه لم يجد من يوصله , فقال له صاحب السيارة الفارهة , لا تخف انا ابن الملك وانا سوف اوصلك الي منزل والدي , وركب معه السيارة بالفعل وسارا معا متخطيين كل قوات الامن والحراسة حتى وصلا إلي بوابة المنزل , ومشيا سويا حتي دخلا الصالة الكبري للقصر , فشكر مستنير بشدة ابن الملك الذي أوصله الي هذا المكان الذي جعله قريبا جدا من تحقيق حلم حياته وهو دخول القصر الملكي و الالتقاء بملك البلاد .

عزيزي الدكتور امير , كل الأنبياء الذين جاءوا قبل المسيح وصفوا الطريق لنا , كما فعل اصحاب التاكسي لمستنير ولكن ولا واحد منهم استطاع أن يضمن له الوصول إلي قصر الملك , ما عدا السيد المسيح ابن الملك فهو الوحيد الذي اخذ مستنير في سيارته حتي ادخله الي صالة القصر ومقابلة الملك

ماذا سوف يقول الناس عن مستير عندما يترك ابن الملك وسيارته الفارهة , ويذهب إلي سائق تاكسي اجرة لكي يوصله إلي قصر الملك ؟!!!

فالسيد المسيح هو الطريق ولن يستطع احد من الوصول الي الهدف بدونه كما يقول الكتاب المقدس

" قال له يسوع انا هو الطريق و الحق و الحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي " (يو 14 : 6)

يتبع

[mostaneeer]

ثانياً: الفعــل
في كل يوم جديد يعرض عليك شيطانك آلاف الطرق ليُضلك عن صراط الله , عن طريق المسيح والأنبياء , والصالحين ....ودائماً تُجدد تحريك لاتباع طريق الهُدى ...وكثيرون يسقطون في الضلالة برغم أنهم كانوا قبلاً من اتباع الحق والنور والحياة ...!!!
ولذا فدائماً ما ندعوا الله كمُسلمين ما لايقل عن ثلاثين مرة باليوم أن يهدنا في كل يوم جديد
إلى الصراط المُستقيم ...
وهكذا في كل يوم يتجدد نسأل الله فيه الهداية للطريق المُستقيم ....
أما أنتم فقد ضللتم واتبعتم طريق الأصغر , طريق الشرير , طريق أهل أنطاكية وبولس الرسول...!! ...

ولذا فلا عجب أن لا تدعوا الله لأنفسكم بالهداية ...!!
فإن لم تلجأ إلى الله لكي يهدك إلى الصراط المُستقيم كل يوم وكل ساعة فقد تضل وتركن إلى أحد طُرُق الضلالة ... !!!

____________
ولذا فدائماً نتذكركم في نهاية هذا الدعاء لنأخذ منكم العِبرة والعِظة , فنقول :

اهدنا الصراط المُستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين

بقي سؤال بسيط ...

هل اتبعتم يوماً طريق المسيح وأوامره؟!!!!

لا ... لم يحدث يا مُستنير
ولكننا نحن المسلمون فعلنا واتبعنا

عزيزي الدكتور امير عفوا انتم تطلبون الهداية الي الصراط المستقيم او الطريق المستقيم كل لحظة لان هذا الطريق مشوش المعالم بالنسبة لكم , أي طريق غير مضمون وغير واضح , مرشدكم في الطريق لا يضمن لنفسه كيفية الوصول حتي انه صرح بنفسه ان دخوله متوقف علي رحمة الله " الا ان يتغمدني الله برحمته "

لكن ليس هذا في المسيحية تماما الطريق عندنا واضح المعالم موثوق منه سبق ودخل وهو الان يعد اماكن للقادمين اليه , كما قال السيد المسيح " في بيت ابي منازل كثيرة و الا فاني كنت قد قلت لكم انا امضي لاعد لكم مكانا " (يو 14 : 2)

الطريق في المسيحية هو المسيح , والمسيح هو الطريق , يكفي فقط أن اثق فيه و امسك به, وهو كفيل ان يوصلني الي بر الامان بكل سهولة

تحياتي

[د.أمير عبدالله]

قد لا يكون عنوان الحوار مُناسبا
ً لأنه حوار جانبي عام بيني وبين مُستنير
ولكن قد نخرج منه بعدة مواضيع ذات أهمية يجب التحار فيها.
_______________________________________________

ثالثا: سأعلق الان علي مداخلتك رقم 4

تقول ان الخلاص الذي تحقق بالايمان بالمسيا لا علاقة لنا به كيف؟

فالسيد المسيح هو المسيا المنتظر والذي تنبأت عنه كل نبوات الانبياء وتحققت فيه

والخلاص جاء فعلا من اليهود كما قال السيد المسيح :

فاليهود هم من سلمت إليهم التعاليم الالهية , وفي هذا يقول الكتاب المقدس :

"فلانهم استؤمنوا على اقوال الله " (رو ٣: ٢)،

وأيضا وكلت خدمة الله لهم

" الذين هم اسرائيليون و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد " (رو ٩: ٤)،

ومنهم ايضا جاء المسيا، ومنهم بدأت الكرازة والبشري بالخلاص للأمم.

وفي هذا يقول الرسول بولس :

" و لهم الآباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين " ( رو 9: 5)

ومجئ المسيح مرة ثانية الي العالم للدينونة العامة مرتبط بايمان اليهود به انه المسيا مخلص العالم وفي هذه يقول السيد المسيح لليهود :

"اني اقول لكم انكم لا ترونني من الان حتى تقولوا مبارك الاتي باسم الرب " (مت 23 : 39)

يتبع

إذاً قد نتفق يا سيد مُستنير في عدة نقاط :
1-ان السيد المسيح هو الذي تنبأت عنه نبؤات الأنبياء السابقين .
2-أن اليهود هم من سُلّمت إليهم التعاليم الإلهية وخدمة الله.
3-ونؤمن أن منهم جاء المُبشر بالملكوت الجديد .
4-ونؤمن أن منهم جاء المسيح عليه السلام .

بل ونزيد على ذلك أن الله قد أرسل المسيح إلى اليهود ... فالمسيح ما جاء إلا إلى اليهود ...


وما قد نختلف فيه ومالا تراه أنت , هو أن المسيح ما جاء إلا لدعوة اليهود لتوحيد الله خاصة والتنبؤ و التبشير بمجيء النبي المُعزي روح الحق محمد صلى الله عليه وسلم للأمم و للبشرية كلها ... وكونك لا تؤمن به لا يعني خطأ ذلك , فأنت لمتبحث قط في نبوؤات المسيح , كما ان النبوؤات لو جائت كما يظنها اصحابها تماماً لما تاه وحار اليهود في المسيح وظنوا انه لم يأت بعد .......!!!!

إذاً .... مقولتك السابقة ... لاتعدو كونها أنا أرى ولا أرى ..!!!



وقد نتفق في نقاط ونختلف في أخرى



ولذا فما زلت حتى الآن أطلب منك أن تُخبرني ما علاقة الخلاص باليهود بكم أنتم يا أمميون يا أتباع بولس ؟!!!

فأنت لست يهودياً بل أممياً ....
ولم يات المسيح للأمم ...
ولكن من جاء للأمم هو بولس ...
وهو الذي جاء بمفهوم جديد للخلاص وهو الخلاص بالموت على الصليب غُفراناً للخطايا ...

ليس هذا الخلاص الذي نادى به المسيح

ولا خلاص أي نبي قبله

ولا خلاص أي يهودي قط في التاريخ ....

إن أوّل من ابتدع هذا الخلاص هو بولس ولم يسبقه أحد إلا الوثنيون !!!

إذاً مرة أخرى يظل السؤال :

ما علاقة الخلاص من اليهود بكم أنتم يا أتباع بولس ؟!!!

ماذا إن كان بولس قد ضلّلكم ؟!!!!!

ألا يقودنا هذا إلى البحث في حقيقة بولس ومعرفة إن كان رسول من عند الله حقاً أم نبي كاذب من الأنبياء الكذبة؟!!....

ألا يحق لنا أن نلتزم أمر المسيح بامتحان الأرواح؟!!! .....
امتحنوا كل روح ... فهل امتحنت بولس ؟!!!....


إن هذا الموضوع يقودنا إلى موضوع أشد أهميّة وأشد خطورة وهو :

تاريخية بولس وحقيقة دعوته وعلاقته بدعوة المسيح وأتباع المسيح ....!!

[د.أمير عبدالله]

هنا السيد المسيح لا يتكلم عن قبلة وتغيرها كما تقول , من اين اتيت بهذا الكلام ؟
هنا السيد المسيح يتكلم عن كنيسة العهد الجديد التي ستقدم العبادة والسجود للآب في كل مكان

عفواً يا سيد مُستنير ..... أين مرجعيتك؟!!!

أين ما تؤكد به ان :



المسيح لا يتكلم عن قبلة جديدة وإنما يتكلم عن كنيسة العهد الجديد .... ؟!!!



__________________

ثم أن السجود في أي مكان لم يُشرع إلا لأهل الإسلام ...

أما أنتم فلا تسجدون في أي مكان ....


بل يُمكن أنك تقصد أنكم تُصلّبون في أي مكان...
.وشتان ما بين الرشم بالصليب وبين سجود المسيح .!!!


إذاً فرجاءاً إرفاق الدليل على كلامك ....

و أشكرك

_______________

فكلمة تاتي ساعة و هي الان هي البشارة بالعهد الجديد , الذي فيه سيتم توحيد الجميع اليهود والسامريين والامم وتصبح العبادة والسجود لاب الجميع .

حتى الآن هذا كلام نظري عام لا دليل عليه.....!!

عفواً أرفق ما يؤيد ذلك بالدليل الواضح الصريح على لسان المسيح

ثم السؤال هنا:

إن اتفق أن ظهرت ثلاث دعاوى وكل دعوة لها نبيها الذي يدعي أنه الموعود بتوحيد الجميع من يهود وسامريين وأمميين ...الخ

فعلى أي اساس سيتم اختيار أو معرفة الصادق من بين الدعاوى الثلاثة؟!!!...أي هؤلاء الثلاثة من تنبأ عنه المسيح ؟!!!!


لنُقرّب ذلك ببعض المنطق والأمثلة العملية:
المانوية دعوة عالمية ---
دعوة بولس دعوة عالمية --
وأخيراً دعوة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم دعوة عالمية


فأي الدعاوى الثلاثة يُمكنك اعتبارها الدعوة الصادقة التي تنبأ عنها المسيح؟!!!

كيف تتحرى الحق لمعرفة أيهم ما تنبأ عنه المسيح؟!!!

والله لو تحرّيت الحق لوجدت وأيقنت إن الإسلام هو أحق بهذه البِشارة ...لماذا ؟!!

1- فدعوة مُحمّد صلى الله عليه وسلم عامة ليست خاصة بأمة وحدها ... في حين كانت دعوة المسيح عليه السلام لليهود , وكانت دعوة بولس للأمميين.

2- جاء الإسلام لليهود والمسيحيين والأمميين , وكل أمة على وجه الأرض مُطالبة بالدخول في الإسلام وعبادة الله وحده ...

3- الإسلام أحق بنبوؤة المسيح لأنه هو الإمتداد الشرعي للتوحيد الرباني , أما أنتم فأول أمة تعبد الثالوث , ومنذ خلق الله الخلق لم يأت أي دين سماوي بالثالوث.... فيكون أن الشرعية مع الاسلام

4- الإسلام أحق بهذه النبوؤة لأن الدعوة العالمية الإلهية ستأتي بشريعة عالمية كشريعة موسى , وقد جاء محمد بشريعة كشريعة موسى مُحققاً نبوؤة الكتاب بأن الشريعة أبدية ولن تسقط أبد الدهر . في حين لم يأت المسيح بتشريع وإنما اتبع التشريع الموسوي , وجاء بولس ونقض الشريعة واعتبرها خرقة وبالية ولعنة لم تنفع شيئاً .

ولا يوجد لاي ديانة على وجه الأرض ظهرت بعد المسيح بما فيها عقيدة بولس اي شريعة....!!..
وينفرد الإسلام وحده بالتشريع الإلهي

5- الشريعة أبدية لا ولن تسقط أبد الدهر , والأمة الوحيدة التي تحفظ شريعتها هي أمة محمد , في حين أسقطها اليهود ولغاها النصارى , وسها عنها باقي الفرق والمِلل .

6- ويكفيكم تبكيتاً أن المسيح عليه السلام و رُسُلُه جميعاً ما عرفوا الثالوث ولا نطقوا به قط , ولا زادوا عن أن الله واحد أحد , وهذا تماماً ما اتفقوا به مع نبي الإسلام , وخالفهم جميعاً مسيحيو أنطاكية بقيادة بولس ...!!!

هذا جزء بسيط ...سريع بدون تعمُّق يُعطي الأولوية الكاملة المُطلقة لمحمد صلى الله عليه وسلم وصدق دعوته العالمية , ومنطقية امتداده الشرعي لدين الله على الأرض.