أستاذ مسيحي : تحية طيبة وبعد ..
إن القرآن الكريم علمنا نحن المسلمون كيف ندافع عن الحق .. وكيف نحشد لذلك من الأدلة والبراهين ما بمثله يجيء الحق ويزهق الباطل .. لذلك فإنني أقول لك أن الجدال بالحق هو من أحكم الحكمة .. وهو سلوك كل شخص حكيم ..
نحن المسلمون .. تعلمنا من كتابنا العزيز أن الجدال المحمود _ الذي يحبه الله ويحببنا فيه _ له شرطان :
أولهما : أن يستهدف إحقاق الحق .. إظهار الحقيقة ..
وثانيهما : أن يكون جدالاً بالتي هي أحسن طرق المجادلة ..
نحن المسلمون .. تعلمنا من كتابنا العزيز أن الجدال المحمود _ الذي يحبه الله ويحببنا فيه _ له شرطان :
أولهما : أن يستهدف إحقاق الحق .. إظهار الحقيقة ..
وثانيهما : أن يكون جدالاً بالتي هي أحسن طرق المجادلة ..
أما الجدال المذموم _ الذي ينتهجه البعض _ والذي بغـّض فيه الله هو الجدال بالباطل .. لإزهاق الحق وطمسه ..
وهو عمل الكافرين ( غير الحكماء .. منعدمي البصيرة ) اللذين يسوؤهم أن يعلو الحق وترتفع رايته ..
نحن المسلمون .. تعلمنا من كتابنا العزيز أكثر من منهج للجدال المحمود ..
وأنت تعلم يا أستاذ مسيحي جيداً أن هذا المنهج القرآني كان ومازال وسوف يظل قادر على نقل الناس من الضلال إلى الهدى ..
ومن الرأي إلى الرأي الآخر .. وذلك لأنه لا يستهدف إلا احقاق الحق بالطريقة التي هي أحسن ..
بدون ظهورات لا في أحلام ولا في رؤى ..
من ضمن مناهج الجدال المحمود التي تعلمناها نحن المسلمون ولن أطيل عليك :
1-دعوة الطرف الآخر لإعمال العقل للوصول إلى الحق عن طريق التفكر والتدبر في الخلق والملكوت ..
2-جدال يستهدف افحام الطرف الآخر لما يتصف به من عناد وجدل غير منطقي في مسلمات منطقية أو فطرية ..
3-جدال ينبني على مسلمات أولية افتراضية .. كنوع من التدرج لنصل إلى النتيجة الطبيعية وهي الحق ..
وهذا النوع الثالث من أنواع الجدال المحمود .. هو الذي استخدمه أخي أبو تسنيم .. فلقد وافقكم فيما تزعمونه من ظهورات المسيح ..
وقال لكم : حسناً : المسيح يظهر للناس .. ولذلك يتنصرون ..
فلنفرض إنه ظهر لي .. فسوف أقول له كذا وكذا ويقول لي كذا وكذا !!
وياللعجب !! ألا يعجبك هذا النوع الراقي جداً من الجدال !!
سبحان الله !!
يعني أخي أبوتسنيم لم يؤلف من عنده بداية القصة !! بل حضراتكم من ألفوتها !! ومصممين أن تقحمونا فيها !!
لدرجة إننا لم نسمع يوماً أن يسوع ظهر لأحد عصاة النصارى !! إنه يظهر للمسلمين فقط !!
طيب ألا يكون لنا دور ونكمل كلامنا براحتنا !!
وهو عمل الكافرين ( غير الحكماء .. منعدمي البصيرة ) اللذين يسوؤهم أن يعلو الحق وترتفع رايته ..
نحن المسلمون .. تعلمنا من كتابنا العزيز أكثر من منهج للجدال المحمود ..
وأنت تعلم يا أستاذ مسيحي جيداً أن هذا المنهج القرآني كان ومازال وسوف يظل قادر على نقل الناس من الضلال إلى الهدى ..
ومن الرأي إلى الرأي الآخر .. وذلك لأنه لا يستهدف إلا احقاق الحق بالطريقة التي هي أحسن ..
بدون ظهورات لا في أحلام ولا في رؤى ..
من ضمن مناهج الجدال المحمود التي تعلمناها نحن المسلمون ولن أطيل عليك :
1-دعوة الطرف الآخر لإعمال العقل للوصول إلى الحق عن طريق التفكر والتدبر في الخلق والملكوت ..
2-جدال يستهدف افحام الطرف الآخر لما يتصف به من عناد وجدل غير منطقي في مسلمات منطقية أو فطرية ..
3-جدال ينبني على مسلمات أولية افتراضية .. كنوع من التدرج لنصل إلى النتيجة الطبيعية وهي الحق ..
وهذا النوع الثالث من أنواع الجدال المحمود .. هو الذي استخدمه أخي أبو تسنيم .. فلقد وافقكم فيما تزعمونه من ظهورات المسيح ..
وقال لكم : حسناً : المسيح يظهر للناس .. ولذلك يتنصرون ..
فلنفرض إنه ظهر لي .. فسوف أقول له كذا وكذا ويقول لي كذا وكذا !!
وياللعجب !! ألا يعجبك هذا النوع الراقي جداً من الجدال !!
سبحان الله !!
يعني أخي أبوتسنيم لم يؤلف من عنده بداية القصة !! بل حضراتكم من ألفوتها !! ومصممين أن تقحمونا فيها !!
لدرجة إننا لم نسمع يوماً أن يسوع ظهر لأحد عصاة النصارى !! إنه يظهر للمسلمين فقط !!
طيب ألا يكون لنا دور ونكمل كلامنا براحتنا !!
أرجو أن تكون تفهمت مغزى مشاركتي ..
وهو : إن هذا الحوار الذي تنتقده حضرتك هو حوار قائم على أسس تربوية نفسية راقية مفيدة ومحمودة ..
وهذا المنهج وهذه الطريقة هي طريقة محترمة جداً جداً نحاكي فيها منهج القرآن المنزل من عند ربنا ( الله سبحانه وتعالى )
وهي الجدال بالحق ..
وإن كان هناك ما تسميه إهانة .. فهذا شأنك .. شأنك في أن تراجع من الذي أهان يسوع ..
ولكي أكون منصفة :
أنت معك حق .. هناك إهانة .. وإهانة عظيمة جداً لشخص الإله .. أنت لا تقبل أن توضع صورة الإله هكذا ..
ولا أنا أقبل بذلك .. ولا أبو تسنيم يقبل ..
أنت لا تقبل أن يكون كلام الإله بهذه السذاجة وانعدام المنطقية .. ولا أنا أقبل .. ولا أبو تسنيم يقبل ..
لكن ماذا نفعل ؟!! أنت وأنا وأبو تسنيم !!
وهو : إن هذا الحوار الذي تنتقده حضرتك هو حوار قائم على أسس تربوية نفسية راقية مفيدة ومحمودة ..
وهذا المنهج وهذه الطريقة هي طريقة محترمة جداً جداً نحاكي فيها منهج القرآن المنزل من عند ربنا ( الله سبحانه وتعالى )
وهي الجدال بالحق ..
وإن كان هناك ما تسميه إهانة .. فهذا شأنك .. شأنك في أن تراجع من الذي أهان يسوع ..
ولكي أكون منصفة :
أنت معك حق .. هناك إهانة .. وإهانة عظيمة جداً لشخص الإله .. أنت لا تقبل أن توضع صورة الإله هكذا ..
ولا أنا أقبل بذلك .. ولا أبو تسنيم يقبل ..
أنت لا تقبل أن يكون كلام الإله بهذه السذاجة وانعدام المنطقية .. ولا أنا أقبل .. ولا أبو تسنيم يقبل ..
لكن ماذا نفعل ؟!! أنت وأنا وأبو تسنيم !!
هكذا قال الإنجيل !! وهكذا قال المنصرون !! وهكذا حكى المتنصرون !!
بارك الله فيك اختنا الفاضلة
وجزاك كل خير
تعليق