مهاتير محمد مشروع حيّ للنهضة والإصلاح

تقليص

عن الكاتب

تقليص

آية اللطف مسلمة ولله الحمد اكتشف المزيد حول آية اللطف
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آية اللطف
    4- عضو فعال

    • 13 أكت, 2006
    • 698
    • والأم راعية في بيتها
    • مسلمة ولله الحمد

    مهاتير محمد مشروع حيّ للنهضة والإصلاح


    *بلد مساحته تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ، أي ثلث عدد سكان المحروسة مصر ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat‏» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » كما نسميه نحن .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ...
    -والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ...
    - ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي ..


    * فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟
    أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!!

    ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية ..
    -فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟

    ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!!


    - ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و....

    - وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.

    - وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.


    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 692 * 1013 و حجم 185KB.

    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 692 * 530 و حجم 78KB.

    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 690 * 528 و حجم 107KB.

    - وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya‏ بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!!

    وهذه بعض الصور من بوتراجايا
    "putrajaya"

    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 690 * 528 و حجم 55KB.

    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 690 * 528 و حجم 55KB.

    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 690 * 528 و حجم 55KB.

    تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 690 * 528 و حجم 45KB.
    - باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلّق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلّم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ...

    - في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة اقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.


    - لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!!


    - وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.

    * أما « الجراحون » عندنا ، وفى معظم بلادنا العربية ، فهم « كحلاقي القرية » الذين يمارسون مهنة الطب زوراً وبهتاناً .. فتجدهم ، إذا تدخلوا « بغبائهم » و « جهلهم » و « عنادهم »، - إلا من رحم ربي - قادرين بامتياز على تحويل « الأسد » إلى « نملة » !!!.

    سبحان الله ... إن لله في خلقه شؤون...!!!

    عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف يتحول الفأر إلى نمر ؟!!

    بقلم د. محمود عمارة
    المصدر / لوفلي سمايل
    - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
    إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
    فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
    - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
    - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون
  • nimo1810
    10- عضو متميز

    حارس من حراس العقيدة
    • 4 مار, 2009
    • 1804
    • وردة في بستان من حدائق الرحمن
    • مسلم

    #2
    قرأت عن تجربة الإصلاح في ماليزيا من قبل ولكن لم تكن بذلك التفصيل
    جزاكم الله خيرا
    قمت صباحا بتقل الموضوع للإيميل الشخصي وارسلته للعديد من اصدقائي ونسيت أن أشكر حضرتك عليه
    إثنين من أفضل الشخصيات التي اتمنى أن يوجد بمصر مثلها ولو وُجد لما ترددت لحظة في استخراج بطاقة انتخابية للتصويت لأحدهم
    وهم مهاتير محمد "ماليزيا" ورجب طيب أردوغان "تركيا"
    مسيرة الإصلاح بتاعت مصر طويلة شوية مش عاوزة تخلص وكل شوية بتخرب أكتر
    صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
    وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
    يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )

    تعليق

    • nimo1810
      10- عضو متميز

      حارس من حراس العقيدة
      • 4 مار, 2009
      • 1804
      • وردة في بستان من حدائق الرحمن
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف
      عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف يتحول الفأر إلى نمر ؟!!
      بكلمة واحدة




      الإخلاص
      صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
      وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
      يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )

      تعليق

      • آية اللطف
        4- عضو فعال

        • 13 أكت, 2006
        • 698
        • والأم راعية في بيتها
        • مسلمة ولله الحمد

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة nimo1810
        قرأت عن تجربة الإصلاح في ماليزيا من قبل ولكن لم تكن بذلك التفصيل
        جزاكم الله خيرا
        قمت صباحا بتقل الموضوع للإيميل الشخصي وارسلته للعديد من اصدقائي ونسيت أن أشكر حضرتك عليه
        إثنين من أفضل الشخصيات التي اتمنى أن يوجد بمصر مثلها ولو وُجد لما ترددت لحظة في استخراج بطاقة انتخابية للتصويت لأحدهم
        وهم مهاتير محمد "ماليزيا" ورجب طيب أردوغان "تركيا"
        مسيرة الإصلاح بتاعت مصر طويلة شوية مش عاوزة تخلص وكل شوية بتخرب أكتر
        بارك الله فيكم أخي الكريم نيمو وجعل ما أرسلت في ميزان حسناتك

        أما بالنسبة للإصلاح فلا تقلق فالأمر بيد الله تعالى الذي لا يعجزه شيء فإذا أراد شيئا سهّل أسبابه
        اشتدي أزمة تنفرجي *** هل بعد الضيق سوى الفرج ؟؟
        أكيد ما بعد الصبر إلا الفرج
        ( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذِبوا جاءهم نصرنا )

        فقط علينا أن نعمل جهدنا واستطاعتنا ونتوكل على الله تعالى

        نسأله تعالى أن ييسر لنا طريق الحق والرشاد ويوفقنا له
        وأن يردّ المسلمين إلى دينهم ردا جميلا ويهيّئ لهم من يوحّد كلمتهم وصفوفهم ويجمعهم على قلب أتقى رجل منهم


        المشاركة الأصلية بواسطة nimo1810


        عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف يتحول الفأر إلى نمر ؟!!


        بكلمة واحدة




        الإخلاص


        بكلمة واحدة




        الإخلاص
        نعم والله لو اقترنت جهود المسلمين بالإخلاص لهابهم كل شيء ولكن استولى على القلوب حب الدنيا وكراهية الموت فصار أكثر المسلمين كالجسد بلا روح
        حسبنا الله ونعم الوكيل
        ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

        تشرّفت بمرورك وإضافاتك القيمة أخي الكريم
        - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
        إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
        فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
        - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
        - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

        تعليق

        • nimo1810
          10- عضو متميز

          حارس من حراس العقيدة
          • 4 مار, 2009
          • 1804
          • وردة في بستان من حدائق الرحمن
          • مسلم

          #5
          أحب هذا الموضوع ووجدت ذلك الفيديو فأحببت إضافته
          http://www.youtube.com/watch?v=XofjFP3z7Z8
          صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
          وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
          يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )

          تعليق

          • nimo1810
            10- عضو متميز

            حارس من حراس العقيدة
            • 4 مار, 2009
            • 1804
            • وردة في بستان من حدائق الرحمن
            • مسلم

            #6
            يارب في أقل من نصف الوقت اللي استغرقته ماليزيا في النهوض الإقتصادي نشوف مصر في نهضة حقيقية اقتصادية وسياسية وعسكرية ودينية

            صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
            وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
            يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ( التوبة )

            تعليق

            • محمد فخر الدين
              7- عضو مثابر
              حارس من حراس العقيدة

              • 11 يون, 2009
              • 1138
              • طالب مهندس
              • مسلم

              #7
              مصر ممكن تتطور بكل بساطة وتتطور تطور مذهل وفي وقت قصير جدًا ..
              الأفكار عديدة وكثيرة ولكن تنقصنا فقط العزيمة والإصرار على التنفيذ

              من هذه الأفكار فكرة الدكتور أحمد زويل وهي تتلخص فيما أطلقه عليها ؛ النقاط المضيئة ...
              النقاط المضيئة هي مناطق أو مدن تكنولوجية من الطراز الأول ،،
              ومثال بسيط عليها هي جامعة العلوم والتكنولوجيا التي يريد إنشائها ؛ وهي عبارة عن جامعة خاصة يتم إنشائها ، وتخضع مباشرة لرئاسة الجمهورية ، وسيتم الإنفاق على الجامعة ( مرتبات ومصاريف لتجهيز قاعات الجامعة ) من خلال المصاريف التي سيدفعها الطلاب الملتحقين بها كرسوم إلتحاق بالجامعة ، أما الأجهزة والأبحاث العلمية فسيتم جمع المال اللازم لها من خلال المنح الدولية والحكومية ومن خلال التبرعات على أن يكون رأس مال البحث العلمي في هذه الجامعة مليار دولار ،، ومن خلال هذه الجامعة سيتم دراسة العلوم الحديثة وسيكون نظام التعليم فيها على النمط الأمريكي مع الاستعانة بعلماء العالم أجمع للتدريس والبحث العلمي في هذه الجامعة ، بحيث تستقطب الجامعة كثير من مبدعي العالم في العلوم والفنون والآداب ،، وسيتم نقل أحدث ما وصل إليه العلم لهذه الجامعة بحيث يتم تخريج طلبة قادرين على مواكبة التقدم العلمي الهائل والسريع ، وبعدها سيتم تسخير كافة ما يحتاجونه للإبداع العلمي ، وستكون لهم حرية البحث في الموضوعات التي يحبونها كما هو الوضع في جامعة كالتك بأمريكا ،، ويفضل في هذه الجامعة ألا تنشغل بكل العلوم أو بعدد كبير منها ، بل الإنشغال بالعلوم محل السباق الحالي كعلوم النانو والفمتو والعلوم الكونية والبيولوجية ، والعلوم المعقدة كعلوم الفزياء الكيميائية والعلوم البيوكونية والبيوفيزيائية وغيرها ..
              ويفضل أيضًا ألا يزيد عدد الطلاب في الجامعة عن ( على ما أتذكر) 7000 طالب ، على أن يتم ضم الطلاب المتمييزين في مصر لهذه الجامعة من خلال منح مجانية ...

              ليس هذا فحسب ، بل سيلحق بالجامعة وادي العلوم والتكنولوجيا ، وهو المرحلة التطبيقية للعلم الناتج من الجامعة يتم تطبيق النظريات والإكتشافات والإختراعات فيه ، على أن يكون منطقة إنتاجية ، فمثلًا لو تم إختراع سيارة تسير بدعاء الوالدين في الجامعة ، فإنه يتم عمل نموذج كامل للسيارة في الوادي ، فإن أعجب به مستثمر ، فستكون الجامعة ذراعه الأيمن لتصنيع وتسويق المنتج ، بل يمكن للوادي أن يحوي المصانع بداخله ...

              ~~~ مشروع كهذا سيكون نقطة علمية مضيئة في موسط مجتمع ربما تكون نسبة التخلف فيه مرتفعة ولا يفقه الموجودين فيه ما معنى النانو والفمتو ، ولكن السيارة المنتجة هذه سيتم بيعها في هذا المجتمع ، فينعم بما وصل إليه العلم الحديث ، ويبدع في صيانته والعناية به بل ربما أيضًا تطويره ، وسيزرع هذا المشروع الرائع العديد من الشباب حب الاستطلاع والفضول بداخلهم لمعرفة كيف تعمل هذه الإختراعات ،، وسيتم تحديث المواد الدراسية في المدارس والجامعات الحكومية بما وصلت إليه هذه الجامعات ، فينتج لدينا جيل واعي و عالمٍ ومحب للعلم ، وسيعمل هذا على إنماء روح التسابق والتنافس للإلتحاق بالجامعة ،، فسيخلق هذا المشروع روح جديدة لا أأتخيلها إلى الآن ولا استطيع وصفها ....

              ==========================================
              مشروعي أنا بقى
              هو أيضًا يعمل من خلال فكرة النقاط المضيئة ولكن مفعوله ونتائجه ليست بروعة مشروع العالم الكبير أحمد زويل ، بل هي دفعة فقط للأمام ...
              يتلخص موضوعي في الإهتمام بكليات القمة ( الهندسة والطب والصيدلة والطب البيطري والعلوم ) ،، فيتم توفير وتسخير كل الموارد المادية والمعنوية لهم ، والتخلص التام من البيروقراطية البغيضة التي تمثل عنوانًا وصفة للجامعات المصرية ..
              ويتم العمل في كل كلية من هذه الكليات على مشروع بعينه أو مشروعان على الأكثر ، بحيث ينشغل الطلاب وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئات التدريس على تنفيذ هذا المشروع ، وبعدها يكون البحث العلمي والتطوير من خلال هذا المشروع فقط ...
              مثال :: في كلية الهندسة قسم ميكانيكا يتم تصنيع سيارة ، بحيث يتم تصنيعها بالكامل في الكلية ، وإمداد الكلية بالأموال اللازمة والماكينات اللزمة لتصنيع السيارة بشكل كامل ، بعدها تكون رسائل الماجيستير والدكتوراه والمسابقات العلمية لتطوير هذه السيارة ، ويتم عمل مصنع لإنتاج هذه السيارة يكون تابع للجامعة ويعمل كقطاع خاص بإمتيازات القطاع العام التي تتمثل في المعاشات والتأمين الصحي وبإمتيازات القطاع الخاص بأن يخصص دخله للكلية التابع لها وأن يكون بيد مديره التعامل مع العمال على أساس مجهودهم وحسن أدائهم ...
              ويقوم هذا المصنع بإنتاج السيارة وتسويقها ، ويتم تحديث السيارة سنويًا بأحدث ما وصلت إليه الأبحاث العلمية التي تم إجرائها لتطوير السيارة ...

              يتم التقيد بأن تكون الأبحاث العلمية والمسابقات العلمية على السيارة لـ 5:10 سنوات ، بعدها يتم إطلاق حرية البحث العلمي في هذه الجامعة بشرط أن تكون قد بلغ مستوى تطويرها للسيارة حد مرضي ومنافس ...

              الحل الأوحد يتلخص في النقاط المضيئة ،
              والحلول المساعدة تتلخص في استصلاح الصحراء الغربية زراعيًا والتنقيب فيها وفي الصحراء الشرقية وقي سيناء عن البترول والمعادن ، وتنمية سيناء عن طريق العديد من المشاريع الزراعية المتلخصة في تنمية زراعة النخيل والزيتةن والموالح وتنمية الصناعات القائمة على هذه المنتجات ، وصناعيًا عن طريق عمل أكبر منطقة في الشرق الأوسط لصناعة الزجاج في سيناء بالإضافة إلى العديد من الصناعات الأخرى ، وسياحيًا عن طريق استغلال مدن شمال سيناء كالعريش صاحبة أنقى هواء على مستوى العالم حسب تقارير بيئية في إقامة العديد من المشاريع السياحية وتسويقها إعلاميًا وعدم تهميشها ....


              الأفكار كثيرة ... ولكن أين التنفيذ !!!
              لذلك كلما تحدثت في هذا الموضوع شعرت باليأس !

              تعليق

              • متعلم
                5- عضو مجتهد

                حارس من حراس العقيدة
                عضو شرف المنتدى
                • 12 أكت, 2006
                • 778
                • مسلم

                #8

                الأفكار الرائعة والمشروعات الجميلة كثيرة بثيرة ..
                المشكلة الحقيقية ليست في عدم وجود الفكرة الرائعة أو المشروع المناسب .. المشكلة - كما أشار "فخر"- كامنة في التنفيذ ..
                وبالأدق : الصدق في التنفيذ ..

                اسأل أي "مسئول" أو "مدير" في أي مؤسسة حكومية أو خاصة .. سيقول لك : الحال عال العال ! .. كله تمام وآخر "ألسطة" ! .. الخطط موضوعة بإتقان ، وتنفذ بكل دقة، والنتائج جاءت أكثر من التوقعات !

                هذا ما يقوله أي "مسئول" مع الأسف .. ولم يتغير هذا الحال بعد الثورة مع كبير الأسف ..

                لا تتوقع من "مسئول" أن يقول لك : نحن متباطئون في تنفيذ الخطط ، والنتائج غير مرضية ! .. هذا يبدو كأنه يقول : أنا لا أقوم بواجبي ! ..

                كذلك لا تتوقع منه أن يقول: الخطط التي وضعها رؤسائي رديئة ! .. هذا معناه أن يُفصل حالاً من عمله !

                هناك أيضـًا : الخوف من نقد الخطط الموضوعة ولو جزئيـًا .. فالمسئول هو مرءوس في النهاية يخشى "العض" في رؤسائه حفاظـًا على منصبه .. الأنكى هنا أن هذا الخوف له ما يسوغه فعلاً ؛ لأن "الكبار" عندنا تعودوا عدم النقد .. وبالفعل سيفصلون المرءوس الذي ينتقد أي جزئية من مخططاتهم وإن هانت ، وسيفصلونه فعلاً أو ينفونه بحجة أنه ليس "رجلهم المناسب للمرحلة القادمة" ، وسيأتون بمن يمدح خططهم ويقول : شلوت سيادتك دفعة للأمام !

                لا نحتاج فقط لخطة جميلة وإن كثر المنفذون .. نحتاج أيضـًا مع هذا إلى قائمين على متابعة تنفيذ هذه الخطة بصدق وشفافية .

                تعليق

                • (عبد الرحمن)
                  مشرف شرف المنتدى
                  مشرف سابق
                  عضوية شرفية

                  • 17 يون, 2006
                  • 3754
                  • مسلم

                  #9
                  دعكم من الكلام
                  هل يمكننا البدء فى العمل فورا
                  دعكم من الاعتماد على الحكومة
                  هل يمكننا الاعتماد على أنفسنا
                  معطيات لتسهيل الأفكار
                  1- الهيئة العامة للتنمية الصناعية تعطى أراضى للمستثمرين بأسعار زهيدة وبالتقسيط وفى بعض المناطق هناك أراضى بالمجان ولكن على المستثمر أن يوصل إليها المرافق
                  2- من الممكن أن يتجمع بعض الأفراد ويكون لديهم خبرة فى عمل معين ثم يقومون بتكوين شركة مساهمة لإقامة مصنع يقوم بإنتاج المنتج الذى لهم خبرة به (لو عشرة أفراد كل فرد ساهم بمائة ألف جنيه تصبح مليون جنيه)

                  فكرة عملية
                  إقامة شركة مساهمة لصناعة السكر من البنجر (لا أعرف دراسة الجدوى الخاصة بها لكن يمكننا التعاون فى البحث عنها وعن الخبرات اللازمة فالمصانع من هذا النشاط متوافرة فى مصر)
                  يتم زراعة ألف فدان مثلا بمنطقة قريبة من المصنع ببنجر السكر (لا يشترط أن تكون الأرض الزراعية تمليك بل يكفى الاتفاق مع أصحابها أن يزرعوا البنجر ويشترى المصنع منهم الإنتاج)

                  فكرة أخرى تقوم فى الريف وهى إقامة مشروعات الإنتاج الحيوانى فى الأراضى الصحراوية المحيطة بالمحافظات الريفية ويتم زراعة تلك الأراضى بمحاصيل الأعلاف لتوفير الأعلاف باسعار مناسبة

                  الأفكار كثيرة لكن يجب البدء بأقرب فكرة لديك أنت وأصدقائك المقربين

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
                  ردود 10
                  51 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة الراجى رضا الله
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
                  رد 1
                  49 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
                  ردود 0
                  27 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة د تيماء
                  بواسطة د تيماء
                  ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
                  ردود 0
                  32 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة د تيماء
                  بواسطة د تيماء
                  ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
                  ردود 0
                  26 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة سُليمان العَمري
                  يعمل...