شبهات حول حياء كلمات القرآن الكريم

[ألب أرسلان]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
كيف حالكم إخوانى الأعزاء ؟ يارب بخير ..

الحقيقة واجهتنى مشكلة البارحة شاب طلب مساعدتى .. يقول لى صديقه تنصر ..
وطبعا عرض عليه بعض الشبهات الغبية حقيقاً .. وبفضل الله هم ضعفاء ..

المهم : وأكثر شبهة تضايق وتعبر عن جهلهم بالإسلام ..
وهى الطعن فى حياء القرآن .. وحياء النبى صلى الله عليه وسلم ..
وطالما نحن فى قسم الدفاع عن القرآن الكريم .. فلنتكلم عن حياء القرآن الكريم ..

فكرتى أن نجمع هنا كل الآيات المتعلقة بالعلاقة بين الرجل والمرأة وحياء التعبيرات عنها ..
وكل الآيات المتعلقة بنعيم الجنة .. وبالذات كل الألفاظ المتعلقة بالحور العين والولدان المخلدون ..
أنا أعرف أنكم تكلمتم عن تلك الأشياء .. لكنى أريد جمعها فى موضوع واحد حتى يسهل الوصول إليها ..
لأنها شبهة يلح عليها النصارى .. ( غريب طيب قوموا بحل مشكلة نشيد الانشاد وغيرها ) ..

نبدأ بسم الله ..

[ألب أرسلان]

فى الحديث عن ألفاظ القرآن الكريم عن العلاقة بين الرجل والمرأة .. يلجأ النصارى وأعداء الدين ..
فى الطعن فى حياء وعفة تلك الكلمات .. يلجأون للعبة معانى الكلمات وتفسيراتها لا فى ذات الكلمة ..
وهنا يستغلون جهل الناس النصارى وضعاف المسلمين .. ويخلطون الحابل بالنابل ..
والتفاسير الضعيفة بالقوية .. ويأتون بترجمات لغات أجنبية لكلمات القرآن العربية ..

فنقول نحن المسلمين مستعينين بالله ومتوكلين عليه ..

العبرة ليست فى معنى الكلمة التى قد تحتمل عدة معانى .. بعضها صحيح وبعضها غير صحيح ..
بل العبرة فى ذات الكلمة .. فالله سبحانه وتعالى عبر عن بعض المعانى المتعلقة بالعلاقة ..
بين الرجل وإمرأته .. بألفاظ يملئها الحياء ولا تجرح حياء البنات والأولاد والرجال والنساء ..
وإستعمل سبحانه أسلوب الكناية .. يفهمها البالغ ولا تحرك شهوته ولا تسبب له الحرج ..
ويصله المعنى فى أسلوب معطر بالحياء .. بعكس شناعة الكلام فى كتابهم الذى كان مقدس ..

وهنا أضرب مثل تقريبى .. لو نزلنا فى مكتبة من المكتبات ..
ووجدنا رواية من الروايات ..وفتحنا وقرأنا على سبيل المثال ..

مراد خطب ياسمين وكانت فتاة جميلة كوردة متفتحة فى الربيع ..
ومرت الأيام سريعاً وتزوج مراد من ياسمين .. ولما دخل بها البيت قال أحمد الله أننى تزوجتك ..
فشكرت ياسمين الله أنه رزقها برجل صالح .. وبات معها مراد أحلى ليالى حياته .. إنتهى المقطع ..
هل لو قال إنسان " يالها من قصة ذات إيحائات جنسية مقرفة " .. بالتأكيد سنتعجب وسنسأله ؟ ..
أين تلك الكلماتت البذيئة ؟ .. سيقول الكلمة البذيئة " وبات معها مراد أحلى ليالى حياته " ..
معنى الكلمة أنه فعل بياسمين كيت وكيت وكيت .. ثم كذا وكذا وكذا .. وقبلها إلخ إلخ ..
أى عاقل سيقول له والله العيب فى نفسك الملوثة بالجنس والقذارة وفى تخيلاتك الحقيرة ..
فكلمة " وبات معها مراد أحلى ليالى حياته " كلمة تعبر عن شئ بأسلوب مؤدب ..
لا يحرك نفوس الشباب العازب سليم النفس وطاهر القلب الغير متعلقة نفسه بالجنس ..
ولو قرأها الأطفال ستمر عليهم ولا ينتبهون لها .. ولو قرأتها البنات لا يجرح شعورهن ..
فالكلام له مئات آلاف المعانى .. وتحتمل تفاسير كثيرة .. فالعبرة فى ذات الكلمة لا فى معناها ..

أما لو قرأنا رواية أخرى .. رأى بيتر كاترين وكانت جميلة وشعرها الأصفر ..
تداعبه نسمات الهواء كحبيب يداعب حبيبته .. وعينيها وشفتيها و ( ..... ) ..
وكانت طويلة كالنخل و( ... ) .. كعناقيد العنب .. وخطبها بيتر ومرت الأيام سريعا ..
ودخل بها البيت فأغلق الباب .. فنظرت لها مبتسما وبدأ يخلع ملابس كا ..( إيه رايح فين ) ..
هل لو قال إنسان " يالها من كلمات رقيقة .. تعبر عن لحظات السعادة الغامرة بين الزوجين " ..
والله ليست مشكلتنا بالمتزوجين بل المشكلة أنه كتاب موجود فى كل بيت ..
وفى متناول الطفل والعازب .. وبل الأكثر من هذا أنه كتاب منسوب لله سبحانه وتعالى ..
وكتاب المفروض نتعبد به الله ونقرأه لتهدأ النفوس .. يعنى تخيلوا مسيحى صايم أحب ..
يتقرب من الرب .. وقرأ " ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم " الى أخره ثم أغلق الكتاب ..
وتأتيه زوجته وتقول " تعال يا بطرس علشان تفطر " فيقول " لها لا خلاص يا مارينا أنا أفطرت " ..

لكن المسلمين فى نهار رمضان يختمون كتاب الله مرة وإثنين وثلاثة .. ومفيش مسلم إتصل ..
بشيخ فى برنامج فتاوى وسأل يا شيخ كنت أقرأ قرآن وبسبب آية معينة أفطرت فما حكمى ؟ ..
والله لو شاب شهوته قوية وقرأ قول الله ( فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ ) ..
نفسه لا تتحرك أبداً .. فعجيب أمر هؤلاء القوم وشبهاتهم حول عفة معانى القرآن ..
التى تؤكد دنائة نفوسهم وتفسيراتهم التى تبين حقارة قلوبهم .. صاحب التفكير القذر ..
كلمة أختى وأمى أو كلمة " لبوة " ( أنثى الاسد ) تحرك نفسه المريضة وشهوته الحقيرة ..

نبدأ فى جمع الردود على الطعن فى عفة كلمات القرآن بإذن الله تعالى ..

[The Truth]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راجع اخي الكريم

الرد على شبة وجود الفاظ غير لائقة في القران الكريم

[ألب أرسلان]

الرد على شبهة :(وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً )
التاريخ: الثلاثاء 04 ديسمبر 2007
الموضوع: شبهات حول القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } جاء في تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي كواعِب: جمع كاعِب وهي الناهد اللاتي فلكت ثديهن "الزمخشري" أي نساءٌ فلكتْ ثُديهنَّ وهُنَّ النَّواهدُ ؛ فيقال: كَعَبَت الجارية تَكْعَب كُعوباً، وكَعَّبت تُكَعِّب تكعِيباً، ونَهَدت تَنْهَد نُهوداً. وقال الضحاك: ككواعب العَذَارَى؛ وعن ابن عباس بسندين كل منهما حسن قال " إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنّه ديوان العرب" ومنه قال قيس بن عاصم: وكْم مِن حَصانٍ قد حَوَينا كرِيمةٍ ***** ومِن كاعِبٍ لم تدرِما البؤسُ مُعْصِر وعن قتادة ومعناه استواء الخلقة والقامة والصورة في سن واحد من مس جلد واحد التراب قبل الأخرى، بل لو كن مولودات لكانت ولادتهن في آن واحد. وجاء في لسان العرب : العرب تقول: جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ عِظامِها حَجْمٌ؛ وذلك أَوْثَرُ لها؛ وأَنشد: ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما وفي حديث أَبي هريرة: فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها، قال: الكَعابُ، بالفتح: المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود. وقال ابن فارس: يقال: كعبت المرأة كعابة، فهي كاعب: إذا نَتَأَ ثَدْيُها " ابن الجوزي " ، وقال ابن عادل في " اللباب في علوم الكتاب " هي من كعب ثديها وتفلك، أي يكون الثدي في النتوء كالكعب والفلكة وعن ابنُ الأَعرابي: الكُعْبةُ عُذْرةُ الجارية؛ وأَنشد: أَرَكَبٌ تَمَّ، وتمَّتْ رَبَّتُهْ، * قد كانَ مَخْتوماً، ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ والمراد أنهم نساء كواعب تكعبت ثديهن وتفلكت أي: صارت ثديهنّ كالكعب في صدورهنّ . وقال عمر بن أبي ربيعة: وكان مجنى دون ما كنت أتقي ***** ثلاث شخوص كاعبات ومعصر وقال "إسماعيل حقي" في تفسير روح البيان في تفسير القرآن
{ وكواعب } جمع كاعب يقال كعبت المرأة كعوبا ظهر ثديها وارتفع ارتفاع الكعب اى نساء عذارى فلكت ثديهن اى استدارت وصارت كالكعب فى النتوء يقال فلك ثدى الجارية تفليكا اى استدار كلفكة المغزل ويقال لهن النواهد جمع ناهد وناهدة وهى المرأة كعب ثديها وبدا للارتفاع { اترابا } لدات اى مستويات فى السن ولدة الرجل تربه وقرينه فى السن والميلاد والهاء عوض عن الواو الذاهبة من اوله لانه من الولادة قال الراغب اى لدات ينشأن معا تشبيها فى التساوى والتماثل بالترآئب التى هى ضلوع الصدر ولوقعهن على الارض معا. والظاهر ما فى التفسير هو كونهن بنات ست عشرة لكونها نصف سن الرجال وأيضا دل عليه الوصف بالكعوب وهو ارتفاع ثديهن والمراد أنهن بالغات تمام كمال النساء في الحسن واللطافة والصلاح للمصاحبة والمعاشرة بحيث لا يكون في سن اصغر حتى تضعف الشهوة لهن ولا في سن الكبر حتى تنكسر الشهوة عنهن بل روآء الشباب أي ماؤه جار فيهن لم يشبن ولم يتغير عن حد الحسن حسنهن وإنما ذكرن لان بهن نظام الدنيا ولطافة الآخرة من جهة التنعم الجسمانى. فقول الحق سبحانه وتعالى : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } .. هو أسلوب سماوي لا يخدش حياء المرأة ولا الرجل لأن وصف لتكوين المرأة في سن محدد. ولو نظرنا لأسلوب الكتاب المدعو مقدس في وصفه للمرأة نجد أسلوب النجاسة والبجاحة ولا أدب ولا حياء ولا نخوة .

أتى هذا المقال من شبكة بن مريم الإسلامية - عن المسيح الحق

http://www.ebnmaryam.com/web

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.ebnmaryam.com/web/modules...ticle&sid=1073

[ألب أرسلان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راجع اخي الكريم
الرد على شبة وجود الفاظ غير لائقة في القران الكريم

جزاك الله خير ..