بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الكتاب المقدس:
إنجيل متى 5
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
وهنا يتشدق ضيوفنا المسيحن
أرأيتم المحبة
هل قرأتم تعاليم أسمى من هذة ؟؟؟؟
هذة هي المحبة الحقيقة يا مسلمين التي لا تعرفونها.
**************
********
****
***
*
الرد
بالرغم ان امثال هذة النصوص تجعل المسيحي في موقف صعب للغاية
فهو يعتبر المسيح اله لا مجرد رسول
والاله لا يتغير
سفر ملاخي 3: 6
لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ فَأَنْتُمْ يَا بَنِي يَعْقُوبَ لَمْ تَفْنُوا.
فكيق يـأتي المسيح الآن ويقول
((سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ))
سمع ؟؟؟؟!!!!!
أليس هو الذي أمر وقال :
سفر التثنية 13: 8
فَلاَ تَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ،
سفر التثنية 19: 21
لاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ. نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.
سفر حزقيال 9
5 وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
هل للكون ألهين إله للعهد القديم وآخر للعهد الجديد
حقيقة شيئ غريب بعض الشيئ ؟؟؟؟!!!!!!
عموما ::::
قد ورد هذا النص في إنجيل متى مجهول الكاتب حسب ما يسمى بموعظة الجبل .
فأولا ::::
يمكن لأي شخص أن يكتب أي تعاليم عظيمة ويؤسس لنفسه دين كما فعل اتباع بوذا
فقط يضع تعاليم جميلة تطرب السامعين بغض النظر عن مؤسس الدين أهو سمائي المصدر أم أرضي .
فكما هو الحال في الأناجيل قاطبة وخاصة إنجيل متى الذي نحن بصدده الآن :
فهو إنجيل مجهول الكاتب غير معروف من ومتى وأين كتب هذا الإنجيل
وهذا حسب ما جاء بالكتاب المقدس نفسه بالترجمة اليسوعية
ص:34 : مدخل إلى إنجيل متى : وإن كان النقد الحديث أشد انتباها الى تعقد المشكلة . وهناك عوامل كثيرة تمكن من تحديد مكان الإنجيل ألاول.
ومن جهة أخرى فليس هو, فيما يبدو , مجرد ترجمة عن الأصل الآرامي , بل هناك ما يدل على أنه دون باليونانية. ومع ذلك أنه مجهول بالتقاليد اليهودية, فلا سبيل الى إثبات أصله الفلسطيني.
ص:35 : ولذلك فالكثير من المؤلفين يجعلون تاريخ الانجيل بين السنة 80 والسنة 90 وربما قبلها بقليل, ولا يمكن الوصول الى يقين تام في هذا الأمر.
أما المؤلف فالانجيل لا يذكر عنه شيئا.
لكن البحث في الإنجيل لا يثبت هذة الآراء, دون ان يبطلها مع ذك على وجه حاسم.
فلما كنا لا نعرف إسم المؤلف معرفة دقيقة, يحسن بنا أن نكتفي ببعض الملامح المرسومة في الإنجيل نفسه, فالمؤلف يعرف من عمله
ثانيا ::::
يجب عند مواجهة اي نص الرجوع الى اهل الإختصاص
وحقيقة بحثت ولم اجد اعلم من
البابا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
ماذا يقول البابا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
في سلسلة كتبه ((سنوات مع اسئلة الناس))
((أسئلة لاهوتية وعقائديديه (ب))
جاء في صفحة 51: من الفصل السادس من الكتاب سؤال لقداسة البابا يقول :::::
هل نصلي من أجل الشيطان ؟
وكان الجواب من قداسة البابا شنودة الثالث
في صفحة 52 : كالآتي :::::
حقا يمكنك أن تحب اعداءك. ولكن لا تحب اعداء الله . والشيطان عدو الله. وإن كان الرب قد قال من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني (مت37:10) وهي محبة طبيعية فكم بالاولى الشيطان
ويستأنف الحديث في صفحة 53: فيقول قداسته ::::
مما سبق وبعد أن أوضح لنا قداسة البابا
أن المحبة والصلاة لا تجوز لا للشيطان ولا لأعوانه .
نأتي ونسأل من هم أتباع الشيطان في نظر البابا ؟؟؟؟
فيجيب القديس يوحنا في رسالته
رسالة يوحنا الرسول الثانية 1
10 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ.
11 لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
قبل ان نتسرع ويتهمنا احد بالتدليس والتحريف
نعود الى تفسير النص منعا لتبادل الإتهامات الجزافية
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
يوصي يوحنا المؤمنين ألا يضيفوا المضللين، وألا يعملوا ما قد يشجع المهرطقين على نشر أكاذيبهم، بالإضافة إلى أن مجرد دعوة المؤمن لهم واستقباله لهم في بيته معناه موافقته على أعمالهم وأقوالهم. وقد يبدو من القسوة والجفاء أن تصد إنسانا، حتى لو كان ينادي بهرطقة، لكن يجب أن تكون أمانتنا لله أفضل من رقتنا وكياستنا نحو الناس! ولا يدين يوحنا ضيافة غير المؤمنين لكنه يدين بالحري مساندة من خصصوا أنفسهم لمقاومة تعاليم الله الحقيقية. لاحظ أن يوحنا يضيف هنا أن من يسلم على معلم مضلل أو يسانده إنما يشاركه في أعماله الشريرة.
هنا
تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي :
مع أن الرسالة موجهة إلى سيدة، والنساء معروفات بالحرج والخجل، لكنه يطلب بحزم ألا تقبل من يدّعي الإرشاد ويأتي كمعلم ويأتينا بغير ما هو حق. بل ولا نسلم عليه حتى لا نشترك معه في جريمته (خطف النفوس البسيطة من الحظيرة).
وربما كتب الرسول هذا عن أناس قد كانوا هم السبب في أن تتعرف السيدة على يديهم على شخص المسيح أو خلالهم تعرفت على الكنيسة... لكن ما داموا قد انشقّوا وانفصلوا فلنقطعهم عن الدخول إلى بيوتنا والسلام عليهم، حتى لا نعثر البسطاء، عندما يروننا معهم فيقبلونهم هم أيضًا ويتشربون روحهم.
يقول البابا ثاوفيلس:
[إن جاءك إنسان وليس له إيمان الكنيسة (إذ كانت الكنيسة في العالم كله قبل مجمع خلقيدونية لها إيمان واحد) لا نطلب له النجاح].
يقول البابا الكسندروس الإسكندري عن الأريوسين:
[لا تقبلوا أحدًا منهم ولو أنهم يأتونكم بإلحاح واندفاع].
القديس أثناسيوس الإسكندري:
[إن جاءكم أحد ومعه تعاليم مستقيمة قولوا له سلام واقبلوه كأخ. ولكن إن تظاهر أنه يعترف بالإيمان الحقيقي وظهر أنه مشترك مع آخرين انصحوه ليهجر مثل هذا الاجتماع. فغن وعد بذلك عاملوه كأخ، وأما إذا أخذ الأمر بروح مضادة فتجنّبوه].
القديس ايريناؤس
إذ يريدنا حتى لا نرحب بهم فإن يوحنا تلميذ الرب يجعل من أدانتهم أقوى.
القديس اكليمنضس السكندري
يمنعنا الحق من أن نسلم على مثل هؤلاء الناس أو نستضيفهم، وذلك في ظروفٍ غير لائقة. وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله، لئلا ننسحب من التعليم الحقيقي بالجدال الحاذق الذي له مظهر الحق. لذلك أظن أنه من الخطأ أن نصلي مع مثل هؤلاء الناس لأنه في أثناء الصلاة توجد لحظات للتحية وتبادل السلام.
القديس باسيليوس الكبير
واضح أن الذين يقيمون صداقات مع أناسٍ ينطقون باطلاً على الله، والذين يأكلون معهم لا يحبون الرب الذي خلفهم ويقويهم. عوض أن يكتفوا بهذا الطعام ينقادون إلى التجديف على من يعولهم.
هيلاري أسقف آرل
يوحِّد يوحنا قادة الكنائس في سلام، لأنها أخوات في إيمان الكنيسة وبنات لله بالعماد.
هنا
تفسير القمص انطونيوس فكري :
أى نرفض تعليم الهراطقة وأشخاصهم فلربما حين يشعرون بالعزلة يتوبون، ولأن الإندماج معهم هو نوع من الإعتراف بصحة مسلكهم مع أن مسلكهم شرير. هنا يبدو ظاهرياً أن كلام يوحنا هو ضد المحبة. ولكن نفهم أنها محبة بحسب الحق. والكنيسة تعود تعطيهم محبة لو تابوا. أما المصرين على هرطقاتهم فالكنيسة تحرمهم. فالخميرة الصغيرة تفسد العجين كله.
هنا
ما معنى هذا الكلام ؟؟؟؟؟
إختصارا حينما قال المسيح
إنجيل متى 5
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
فهو هنا لم يقصد جميع الأعداء وإنما اعداءك أصاحب واهل دينك ومعموديتك فقط (المسيحين أمثالك فقط)
أما أعداءك او اصدقائك غير المسيحين فلا وألف لا
فهؤلاء لا ينطبق عليهم نص المحبة
بل نص القديس يوحنا
رسالة يوحنا الرسول الثانية 1
10 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ.
11 لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
فحقا فقالوا
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ
يقول الكتاب المقدس:
إنجيل متى 5
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
وهنا يتشدق ضيوفنا المسيحن
أرأيتم المحبة
هل قرأتم تعاليم أسمى من هذة ؟؟؟؟
هذة هي المحبة الحقيقة يا مسلمين التي لا تعرفونها.
**************
********
****
***
*
الرد
بالرغم ان امثال هذة النصوص تجعل المسيحي في موقف صعب للغاية
فهو يعتبر المسيح اله لا مجرد رسول
والاله لا يتغير
سفر ملاخي 3: 6
لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ فَأَنْتُمْ يَا بَنِي يَعْقُوبَ لَمْ تَفْنُوا.
فكيق يـأتي المسيح الآن ويقول
((سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ))
سمع ؟؟؟؟!!!!!
أليس هو الذي أمر وقال :
سفر التثنية 13: 8
فَلاَ تَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ،
سفر التثنية 19: 21
لاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ. نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل.
سفر حزقيال 9
5 وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
هل للكون ألهين إله للعهد القديم وآخر للعهد الجديد
حقيقة شيئ غريب بعض الشيئ ؟؟؟؟!!!!!!
عموما ::::
قد ورد هذا النص في إنجيل متى مجهول الكاتب حسب ما يسمى بموعظة الجبل .
فأولا ::::
يمكن لأي شخص أن يكتب أي تعاليم عظيمة ويؤسس لنفسه دين كما فعل اتباع بوذا
فقط يضع تعاليم جميلة تطرب السامعين بغض النظر عن مؤسس الدين أهو سمائي المصدر أم أرضي .
فكما هو الحال في الأناجيل قاطبة وخاصة إنجيل متى الذي نحن بصدده الآن :
فهو إنجيل مجهول الكاتب غير معروف من ومتى وأين كتب هذا الإنجيل
وهذا حسب ما جاء بالكتاب المقدس نفسه بالترجمة اليسوعية
ص:34 : مدخل إلى إنجيل متى : وإن كان النقد الحديث أشد انتباها الى تعقد المشكلة . وهناك عوامل كثيرة تمكن من تحديد مكان الإنجيل ألاول.
ومن جهة أخرى فليس هو, فيما يبدو , مجرد ترجمة عن الأصل الآرامي , بل هناك ما يدل على أنه دون باليونانية. ومع ذلك أنه مجهول بالتقاليد اليهودية, فلا سبيل الى إثبات أصله الفلسطيني.
ص:35 : ولذلك فالكثير من المؤلفين يجعلون تاريخ الانجيل بين السنة 80 والسنة 90 وربما قبلها بقليل, ولا يمكن الوصول الى يقين تام في هذا الأمر.
أما المؤلف فالانجيل لا يذكر عنه شيئا.
لكن البحث في الإنجيل لا يثبت هذة الآراء, دون ان يبطلها مع ذك على وجه حاسم.
فلما كنا لا نعرف إسم المؤلف معرفة دقيقة, يحسن بنا أن نكتفي ببعض الملامح المرسومة في الإنجيل نفسه, فالمؤلف يعرف من عمله
ثانيا ::::
يجب عند مواجهة اي نص الرجوع الى اهل الإختصاص
وحقيقة بحثت ولم اجد اعلم من
البابا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
ماذا يقول البابا شنوده الثالث - بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
في سلسلة كتبه ((سنوات مع اسئلة الناس))
((أسئلة لاهوتية وعقائديديه (ب))
جاء في صفحة 51: من الفصل السادس من الكتاب سؤال لقداسة البابا يقول :::::
هل نصلي من أجل الشيطان ؟
وكان الجواب من قداسة البابا شنودة الثالث
في صفحة 52 : كالآتي :::::
حقا يمكنك أن تحب اعداءك. ولكن لا تحب اعداء الله . والشيطان عدو الله. وإن كان الرب قد قال من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني (مت37:10) وهي محبة طبيعية فكم بالاولى الشيطان
ويستأنف الحديث في صفحة 53: فيقول قداسته ::::
وفي كتابِ أخر له "سنوات مع اسئلة الناس (أسئلة خاصة بالكتاب المقدس)"
مما سبق وبعد أن أوضح لنا قداسة البابا
أن المحبة والصلاة لا تجوز لا للشيطان ولا لأعوانه .
نأتي ونسأل من هم أتباع الشيطان في نظر البابا ؟؟؟؟
فيجيب القديس يوحنا في رسالته
رسالة يوحنا الرسول الثانية 1
10 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ.
11 لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
قبل ان نتسرع ويتهمنا احد بالتدليس والتحريف
نعود الى تفسير النص منعا لتبادل الإتهامات الجزافية
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
يوصي يوحنا المؤمنين ألا يضيفوا المضللين، وألا يعملوا ما قد يشجع المهرطقين على نشر أكاذيبهم، بالإضافة إلى أن مجرد دعوة المؤمن لهم واستقباله لهم في بيته معناه موافقته على أعمالهم وأقوالهم. وقد يبدو من القسوة والجفاء أن تصد إنسانا، حتى لو كان ينادي بهرطقة، لكن يجب أن تكون أمانتنا لله أفضل من رقتنا وكياستنا نحو الناس! ولا يدين يوحنا ضيافة غير المؤمنين لكنه يدين بالحري مساندة من خصصوا أنفسهم لمقاومة تعاليم الله الحقيقية. لاحظ أن يوحنا يضيف هنا أن من يسلم على معلم مضلل أو يسانده إنما يشاركه في أعماله الشريرة.
هنا
تفسير القمص تادرس يعقوب مالطي :
مع أن الرسالة موجهة إلى سيدة، والنساء معروفات بالحرج والخجل، لكنه يطلب بحزم ألا تقبل من يدّعي الإرشاد ويأتي كمعلم ويأتينا بغير ما هو حق. بل ولا نسلم عليه حتى لا نشترك معه في جريمته (خطف النفوس البسيطة من الحظيرة).
وربما كتب الرسول هذا عن أناس قد كانوا هم السبب في أن تتعرف السيدة على يديهم على شخص المسيح أو خلالهم تعرفت على الكنيسة... لكن ما داموا قد انشقّوا وانفصلوا فلنقطعهم عن الدخول إلى بيوتنا والسلام عليهم، حتى لا نعثر البسطاء، عندما يروننا معهم فيقبلونهم هم أيضًا ويتشربون روحهم.
يقول البابا ثاوفيلس:
[إن جاءك إنسان وليس له إيمان الكنيسة (إذ كانت الكنيسة في العالم كله قبل مجمع خلقيدونية لها إيمان واحد) لا نطلب له النجاح].
يقول البابا الكسندروس الإسكندري عن الأريوسين:
[لا تقبلوا أحدًا منهم ولو أنهم يأتونكم بإلحاح واندفاع].
القديس أثناسيوس الإسكندري:
[إن جاءكم أحد ومعه تعاليم مستقيمة قولوا له سلام واقبلوه كأخ. ولكن إن تظاهر أنه يعترف بالإيمان الحقيقي وظهر أنه مشترك مع آخرين انصحوه ليهجر مثل هذا الاجتماع. فغن وعد بذلك عاملوه كأخ، وأما إذا أخذ الأمر بروح مضادة فتجنّبوه].
القديس ايريناؤس
إذ يريدنا حتى لا نرحب بهم فإن يوحنا تلميذ الرب يجعل من أدانتهم أقوى.
القديس اكليمنضس السكندري
يمنعنا الحق من أن نسلم على مثل هؤلاء الناس أو نستضيفهم، وذلك في ظروفٍ غير لائقة. وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله، لئلا ننسحب من التعليم الحقيقي بالجدال الحاذق الذي له مظهر الحق. لذلك أظن أنه من الخطأ أن نصلي مع مثل هؤلاء الناس لأنه في أثناء الصلاة توجد لحظات للتحية وتبادل السلام.
القديس باسيليوس الكبير
واضح أن الذين يقيمون صداقات مع أناسٍ ينطقون باطلاً على الله، والذين يأكلون معهم لا يحبون الرب الذي خلفهم ويقويهم. عوض أن يكتفوا بهذا الطعام ينقادون إلى التجديف على من يعولهم.
هيلاري أسقف آرل
يوحِّد يوحنا قادة الكنائس في سلام، لأنها أخوات في إيمان الكنيسة وبنات لله بالعماد.
هنا
تفسير القمص انطونيوس فكري :
أى نرفض تعليم الهراطقة وأشخاصهم فلربما حين يشعرون بالعزلة يتوبون، ولأن الإندماج معهم هو نوع من الإعتراف بصحة مسلكهم مع أن مسلكهم شرير. هنا يبدو ظاهرياً أن كلام يوحنا هو ضد المحبة. ولكن نفهم أنها محبة بحسب الحق. والكنيسة تعود تعطيهم محبة لو تابوا. أما المصرين على هرطقاتهم فالكنيسة تحرمهم. فالخميرة الصغيرة تفسد العجين كله.
هنا
ما معنى هذا الكلام ؟؟؟؟؟
إختصارا حينما قال المسيح
إنجيل متى 5
43 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
فهو هنا لم يقصد جميع الأعداء وإنما اعداءك أصاحب واهل دينك ومعموديتك فقط (المسيحين أمثالك فقط)
أما أعداءك او اصدقائك غير المسيحين فلا وألف لا
فهؤلاء لا ينطبق عليهم نص المحبة
بل نص القديس يوحنا
رسالة يوحنا الرسول الثانية 1
10 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ.
11 لأَنَّ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ الشِّرِّيرَةِ.
فحقا فقالوا
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ
تعليق