بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقصود بالآيات المظلومة التي فهم وغير معناها ووضعت في غير موضعها أو فسرت على غير وجهها أو تنزلت من عليائها #####.
وهذا النوع من التحريف للكلم عن مواضعه,وإن لم يكن تحريفا للفظه, لأن الله قد حفظها بنفسه ,فهو تحريف لمعناه بما يخالف منهج الله ويغير معالم الدين.
ومن النماذج من الآيات المظلومه:
من سورة البقرة:
(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) الآية 30
فزعموا ان ذلك من قبيل الاعتراض على الله ونسوا ان الاعتراض على الله ليس مجرد معصية فقط, وإنما هو الكفر البواح الذي وقع فيه ابليس عليه لعنة الله ,كما زعموا أن قولهم هذا فيه سب لآدم وذريته ومدح وتزكية لنفوسهم, واعتراض على حكم ربهم.
ونقول :ان زعمهم هذا نسج من الخيال وشبهتهم هذه تدل على الجهل والخبال فان عصمة الملائكة ثابته بالقرآن والسنه واجماع الأمه.
فالله عز وجل خلق الملائكة وجبلهم علىطاعته وعصمهم من معصيته ,فهم كما وصفهم بقوله (لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون)التحريم 6
( يسبحون الليل والنهار لا يفترون) الأنبياء 19
(يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون) النحل 50
ومن كانت هذه حالهم وتلك صفاتهم فكيف يعترضون على حكم خالقهم وينفون حكمة ربهم.
لعل الحكمة من إخبار الله عز وجل للملائكة عن هذا المخلوق وذرينه ما سيكون بينه وبينهم من صلة فقد أمروا بعد خلقه بتكريمه وتعظيمه بالسجودله امتحانا لطاعتهم.
لكن جواب الملائكة على هذا الأخبار لم يكن من قبيل الاعتراض مطلقا وانما كانت حكمة هذا الخلق الجديد خافية عليهم فأرادوا معرفتها ,لماذا يخلق الله خلقا غيرهم؟وهل بدر منهم تقصير او قصور لذلك اراد الله ان يخلق غيرهم؟
وكونهم وصفوا الانسان بالفساد في الارض وسفك الدماء قبل ان يوجد لأن الله اعلمهم بذلك .................والله اعلم
وهذا النوع من التحريف للكلم عن مواضعه,وإن لم يكن تحريفا للفظه, لأن الله قد حفظها بنفسه ,فهو تحريف لمعناه بما يخالف منهج الله ويغير معالم الدين.
ومن النماذج من الآيات المظلومه:
من سورة البقرة:
(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) الآية 30
فزعموا ان ذلك من قبيل الاعتراض على الله ونسوا ان الاعتراض على الله ليس مجرد معصية فقط, وإنما هو الكفر البواح الذي وقع فيه ابليس عليه لعنة الله ,كما زعموا أن قولهم هذا فيه سب لآدم وذريته ومدح وتزكية لنفوسهم, واعتراض على حكم ربهم.
ونقول :ان زعمهم هذا نسج من الخيال وشبهتهم هذه تدل على الجهل والخبال فان عصمة الملائكة ثابته بالقرآن والسنه واجماع الأمه.
فالله عز وجل خلق الملائكة وجبلهم علىطاعته وعصمهم من معصيته ,فهم كما وصفهم بقوله (لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون)التحريم 6
( يسبحون الليل والنهار لا يفترون) الأنبياء 19
(يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون) النحل 50
ومن كانت هذه حالهم وتلك صفاتهم فكيف يعترضون على حكم خالقهم وينفون حكمة ربهم.
لعل الحكمة من إخبار الله عز وجل للملائكة عن هذا المخلوق وذرينه ما سيكون بينه وبينهم من صلة فقد أمروا بعد خلقه بتكريمه وتعظيمه بالسجودله امتحانا لطاعتهم.
لكن جواب الملائكة على هذا الأخبار لم يكن من قبيل الاعتراض مطلقا وانما كانت حكمة هذا الخلق الجديد خافية عليهم فأرادوا معرفتها ,لماذا يخلق الله خلقا غيرهم؟وهل بدر منهم تقصير او قصور لذلك اراد الله ان يخلق غيرهم؟
وكونهم وصفوا الانسان بالفساد في الارض وسفك الدماء قبل ان يوجد لأن الله اعلمهم بذلك .................والله اعلم
تعليق