أما نحن فندعو المعترضين الى المثول أمام القرآن وسماع قراره إذا كانوا به يؤمنون :
5 ألمائدة 47 :
« وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه »
( لو حرّفوه لما صحًّ أن يأمرهم القرآن بالحكم به, وهو الإنجيل الذي بين يديهم في عهد القرآن ! )
5 أالمائدة 46 :
« وآتيناه ( أي عيسى ابن مريم ) الإنجيل. فيه هُدى ونور ومصدّقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ».
10 يونس 94 :
« فإن كنت في شك مما أنزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ».
( لو كان كتابهم محرفا لما صحًّ أن يؤمر محمد - حسب هذا النص - بأن يستفسر من الذين « يقرأون الكتاب من قبله » أي اليهود والنصارى وهو أي الكتاب المقدس بين أيديهم في عصره ).
16 ألنحل 43 :
« وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي اليهم. فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » اي « اسألوا أهل الإنجيل والتوراة » ( الجلالان ). لاحظ يا أخي أنه لا يقول :
« اسألوا الذكر » بل « أهل الذكر » مما يدل أنهم كانوا يطالعون الذكر أي الكتاب على حقيقته وذلك في عهد القرآن. وإلا لما كان شهد لهم ولا استشهد بهم لو كانوا قد حرّفوه .
15 حجر 9 :
« إنا نحن نزًّلنا الذكر وإنا له لحافظون ».
وكلمة الذكر في القرآن تعني الوحي المنزل في التوراة والإنجيل وأيضا القرآن على السواء. وليس معقولا ولا مناسبا للعزة الالهية ولا لقدرة الله لحكمته تعالى أن تحفظ قسما من الذكر أي القرآن وتسمح بالتحريف للقسم الآخر أي التوراة والإنجيل. أما أن لفظه « الذكر » في القرآن تشير ايضا الى التوراة والإنجيل, فهذا بيانه :
21 أنبياء 48 :
« ولقد آتينا موسى وهارون الفُرقان وضياء وذكراً للمتقين ».
21 أنبياء 50 :
« وهذا ذكر مبارك أنزلنا أفأنتم له منكرون ؟ ».
21 أنبياء 105 :
« ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ( أي بعد التوراة ) أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ».
5 المائدة 68 :
« قل : يا أهل الكتاب, لستم على شيء حتى تُقيموا التوراة والإنجيل وما أُنزلَ اليكم وربّكم ».
وهل يجوز أن يحيلهم الى الكتاب محرّف أي التوراة والإنجيل ؟ ويفسّر قوم العبارة «وما أنزل اليكم من ربكم » بمعنى القرآن. أن هذا التفسير لا يحذف ما سبق أي أن الله, حسب هذا النص, ويؤكد صحة التوراة والإنجيل,
وجب أن يطعن في صحة القرآن نفسه.
2 بقرة 121 :
« الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقًّ تلاوته »
( أي « كما أُنزل » - حسب تفسير الجلالين أي كما أنزل على حقيقته بالتمام ودقة النصوص ).
صحيح أن القرآن يمدح الأمة الاسلامية بقوله في 3 آل عمران 110 : « كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ». إلا أن القرآن يكيل للنصارى هذه الصفات عينها ويزيد عليها ويمدح الرهبان على تلاوتهم الكتاب المقدس - من توراة وأنجيل - وعلى مسارعتهم وسائر النصارى في الخيرات.
إقرأ بنفسك :
3 آل عمران 113 - 114 :
« ليسوا سواءً. من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات. أولئك من الصالحين » ( لو حرفو كتابهم لما صحَّ أن يمدحهم بأنهم يتلون آياته التي هي آيات الله ).
2 بقرة 101 :
« ولما جاءهم رسول من عند الله مصدّق لما معهم ... »
( أي مصدّق لما مع أهل الكتاب من كتب مقدّسة وشاهدا بعدم التحريف ). وأكد أن القرآن بمضمونه موجود في الصُحف الأولى وهذا دليل على عدم التحريف.
26 شعراء 196 :
وانه ( أي القرآن ) لفي زُبُر الأولين . ( أي في كتب الأولين ولذلك لم يجد الأولون ضرورة لإضافته الى كتبهم ).
46 أحقاف 12 :
« ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمةً وهذا ( أي القرآن ) كتاب مصدّق » ( أي تعريب لنسخة أصلية سبقته أو تأكيد لما سبق ).
لساناً عربياً لينذر الذين ظلموا وبُشرى للمحسنين :
39 زُمر 28 :
« قرآناً عربياً غيرَ ذي عوج لعلهم يتَّقون ».
26 شعراء 195 :
« بلسان عربي مبين ».
41 فُصلت 43 :
« ما يقال لك إلا ما قد قيل للرُسل من قبلك ».
41 فصلت 44 :
« ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا : لولا فُصّلت آياته أعجمي وعربي ».
2 بقرة 53 :
« وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون ».
21 أنبياء 48 :
« ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكراً للمتقين ».
ولكن هل هنالك تناقض في القرآن الواحد القائل في
2 بقرة 212 :
« الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقَّ تلاوة »
وفي 4 نساء 46 :
« من الذين هادوا ( أي بعض اليهود ) يحرّفون الكلام عن مواضعه ويقولون : سمعنا وعصينا ». اي يحرفون الكلام عما وضعه الله فيه وعليه. لا , لا تناقض بل القصة تأويل وتبديل في المعنى لا في النص واللفظ, كما أن الكلام عن بعض اليهود لا جميعهم. هذا رأي البيضاوي ورأي الرازي القائل في رصانته المعهودة عن التحريف : « هو تفسيره بما يشتهون ».
عودة الى القرآن لاثبات هذا الراي الصائب :
2 بقرة 75 :
« أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ( اي كما هو ) ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ( اي فهموه ) وهم يعلمون ؟ ».
2 بقرة 146 :
« الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه ( أي الكتاب ) كما يعرفون أبنائهم وأنَّ فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ». يوضح القرآن أن فريقا منهم فقط - لا جميعهم - يكتم المعنى - فمن هو هذا الفريق الذي «يعرف ويحرّف » ؟؟؟ هو من اليهود .
والقرآن يقّدم الدليل :
4 نساء 46 :
« من الذين هادوا يحرّفون الكلم عن مواضعه ويقولون : سمعنا وعصينا ».
5 المائدة 41 :
« ومن الذين هادوا ( أي بعض اليهود ) سمّاعون للكذب لقوم آخرين لم يأتوك. يحرّفون الكلم من بعد مواضعه » اي يحرّفون معنى الكلام - لا النص - على الاقل في قضية تحويل رجم الزاني الى الجلد ( سورة المائدة 14 و 33 ).
2 بقرة 101 :
« ولما جاءهم رسول من عند الله مصّق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم, كأنهم لا يعلمون ».
5 المائدة 13 - 14 :
« ولقد أخذ الله ميثلق بني اسرائيل ( اي اليهود ) فيما نقضهم ميثاقهم لعنَّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية, ويحرّفون الكلم عن مواضعه ».
واذا قال قائل أن التحريف تمًّ بعد عصر القرآن,
أفما كان يجدر بالقرآن أن يتنبأ عن أمر خطير كهذا ؟؟
ومن ناحية أخرى يبدو أن النص القرآني
« إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون »
يقضي نهائيا على كل إمكانية تحريف وإلا لكانت القدرة الإلهية - حاشى وكلا - غير قادرة على حفظ التوراة والانجيل وهما من الذكر.
ويبدو من صيغة التوكيد « لحافظون »
ان حفظ الله دائم لكلمته المكتوبة
انا فى انتظار ردودكم بعد قراءت هذا الموضوع الشيق لا اظن انكم سوف يكون الرد الان ولكنى سوف اذهب واتى اليكم غدا حتى اعرف الى ماذا توصلتم ايها الاخوة
وشكرا
5 ألمائدة 47 :
« وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه »
( لو حرّفوه لما صحًّ أن يأمرهم القرآن بالحكم به, وهو الإنجيل الذي بين يديهم في عهد القرآن ! )
5 أالمائدة 46 :
« وآتيناه ( أي عيسى ابن مريم ) الإنجيل. فيه هُدى ونور ومصدّقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ».
10 يونس 94 :
« فإن كنت في شك مما أنزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ».
( لو كان كتابهم محرفا لما صحًّ أن يؤمر محمد - حسب هذا النص - بأن يستفسر من الذين « يقرأون الكتاب من قبله » أي اليهود والنصارى وهو أي الكتاب المقدس بين أيديهم في عصره ).
16 ألنحل 43 :
« وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي اليهم. فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » اي « اسألوا أهل الإنجيل والتوراة » ( الجلالان ). لاحظ يا أخي أنه لا يقول :
« اسألوا الذكر » بل « أهل الذكر » مما يدل أنهم كانوا يطالعون الذكر أي الكتاب على حقيقته وذلك في عهد القرآن. وإلا لما كان شهد لهم ولا استشهد بهم لو كانوا قد حرّفوه .
15 حجر 9 :
« إنا نحن نزًّلنا الذكر وإنا له لحافظون ».
وكلمة الذكر في القرآن تعني الوحي المنزل في التوراة والإنجيل وأيضا القرآن على السواء. وليس معقولا ولا مناسبا للعزة الالهية ولا لقدرة الله لحكمته تعالى أن تحفظ قسما من الذكر أي القرآن وتسمح بالتحريف للقسم الآخر أي التوراة والإنجيل. أما أن لفظه « الذكر » في القرآن تشير ايضا الى التوراة والإنجيل, فهذا بيانه :
21 أنبياء 48 :
« ولقد آتينا موسى وهارون الفُرقان وضياء وذكراً للمتقين ».
21 أنبياء 50 :
« وهذا ذكر مبارك أنزلنا أفأنتم له منكرون ؟ ».
21 أنبياء 105 :
« ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ( أي بعد التوراة ) أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ».
5 المائدة 68 :
« قل : يا أهل الكتاب, لستم على شيء حتى تُقيموا التوراة والإنجيل وما أُنزلَ اليكم وربّكم ».
وهل يجوز أن يحيلهم الى الكتاب محرّف أي التوراة والإنجيل ؟ ويفسّر قوم العبارة «وما أنزل اليكم من ربكم » بمعنى القرآن. أن هذا التفسير لا يحذف ما سبق أي أن الله, حسب هذا النص, ويؤكد صحة التوراة والإنجيل,
وجب أن يطعن في صحة القرآن نفسه.
2 بقرة 121 :
« الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقًّ تلاوته »
( أي « كما أُنزل » - حسب تفسير الجلالين أي كما أنزل على حقيقته بالتمام ودقة النصوص ).
صحيح أن القرآن يمدح الأمة الاسلامية بقوله في 3 آل عمران 110 : « كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ». إلا أن القرآن يكيل للنصارى هذه الصفات عينها ويزيد عليها ويمدح الرهبان على تلاوتهم الكتاب المقدس - من توراة وأنجيل - وعلى مسارعتهم وسائر النصارى في الخيرات.
إقرأ بنفسك :
3 آل عمران 113 - 114 :
« ليسوا سواءً. من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات. أولئك من الصالحين » ( لو حرفو كتابهم لما صحَّ أن يمدحهم بأنهم يتلون آياته التي هي آيات الله ).
2 بقرة 101 :
« ولما جاءهم رسول من عند الله مصدّق لما معهم ... »
( أي مصدّق لما مع أهل الكتاب من كتب مقدّسة وشاهدا بعدم التحريف ). وأكد أن القرآن بمضمونه موجود في الصُحف الأولى وهذا دليل على عدم التحريف.
26 شعراء 196 :
وانه ( أي القرآن ) لفي زُبُر الأولين . ( أي في كتب الأولين ولذلك لم يجد الأولون ضرورة لإضافته الى كتبهم ).
46 أحقاف 12 :
« ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمةً وهذا ( أي القرآن ) كتاب مصدّق » ( أي تعريب لنسخة أصلية سبقته أو تأكيد لما سبق ).
لساناً عربياً لينذر الذين ظلموا وبُشرى للمحسنين :
39 زُمر 28 :
« قرآناً عربياً غيرَ ذي عوج لعلهم يتَّقون ».
26 شعراء 195 :
« بلسان عربي مبين ».
41 فُصلت 43 :
« ما يقال لك إلا ما قد قيل للرُسل من قبلك ».
41 فصلت 44 :
« ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا : لولا فُصّلت آياته أعجمي وعربي ».
2 بقرة 53 :
« وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون ».
21 أنبياء 48 :
« ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكراً للمتقين ».
ولكن هل هنالك تناقض في القرآن الواحد القائل في
2 بقرة 212 :
« الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقَّ تلاوة »
وفي 4 نساء 46 :
« من الذين هادوا ( أي بعض اليهود ) يحرّفون الكلام عن مواضعه ويقولون : سمعنا وعصينا ». اي يحرفون الكلام عما وضعه الله فيه وعليه. لا , لا تناقض بل القصة تأويل وتبديل في المعنى لا في النص واللفظ, كما أن الكلام عن بعض اليهود لا جميعهم. هذا رأي البيضاوي ورأي الرازي القائل في رصانته المعهودة عن التحريف : « هو تفسيره بما يشتهون ».
عودة الى القرآن لاثبات هذا الراي الصائب :
2 بقرة 75 :
« أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ( اي كما هو ) ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ( اي فهموه ) وهم يعلمون ؟ ».
2 بقرة 146 :
« الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه ( أي الكتاب ) كما يعرفون أبنائهم وأنَّ فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ». يوضح القرآن أن فريقا منهم فقط - لا جميعهم - يكتم المعنى - فمن هو هذا الفريق الذي «يعرف ويحرّف » ؟؟؟ هو من اليهود .
والقرآن يقّدم الدليل :
4 نساء 46 :
« من الذين هادوا يحرّفون الكلم عن مواضعه ويقولون : سمعنا وعصينا ».
5 المائدة 41 :
« ومن الذين هادوا ( أي بعض اليهود ) سمّاعون للكذب لقوم آخرين لم يأتوك. يحرّفون الكلم من بعد مواضعه » اي يحرّفون معنى الكلام - لا النص - على الاقل في قضية تحويل رجم الزاني الى الجلد ( سورة المائدة 14 و 33 ).
2 بقرة 101 :
« ولما جاءهم رسول من عند الله مصّق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم, كأنهم لا يعلمون ».
5 المائدة 13 - 14 :
« ولقد أخذ الله ميثلق بني اسرائيل ( اي اليهود ) فيما نقضهم ميثاقهم لعنَّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية, ويحرّفون الكلم عن مواضعه ».
واذا قال قائل أن التحريف تمًّ بعد عصر القرآن,
أفما كان يجدر بالقرآن أن يتنبأ عن أمر خطير كهذا ؟؟
ومن ناحية أخرى يبدو أن النص القرآني
« إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون »
يقضي نهائيا على كل إمكانية تحريف وإلا لكانت القدرة الإلهية - حاشى وكلا - غير قادرة على حفظ التوراة والانجيل وهما من الذكر.
ويبدو من صيغة التوكيد « لحافظون »
ان حفظ الله دائم لكلمته المكتوبة
انا فى انتظار ردودكم بعد قراءت هذا الموضوع الشيق لا اظن انكم سوف يكون الرد الان ولكنى سوف اذهب واتى اليكم غدا حتى اعرف الى ماذا توصلتم ايها الاخوة
وشكرا
تعليق