اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة باحث سلفى
رواية ابن أبى شيبه فى مصنفه (32002)حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، قال وكان خازن عمر علي الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجا رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لامتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : -ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه.
هذا حديث ضعيف ، فيه أبو صالح ( باذام أو باذان ) قال ابن حجر ضعيف يرسل قال أبو حاتم و غيره : لا يحتج به .
_____________________
كما ان مالك الدارهذا مجهول الحال لا يُعرف( و على من يعرفه ان يأتي لنا بترجمته), كما ان مالك الدار روى هذه الرواية عن رجل مجهول لم يسمه و هو من زعم انه أتى القبر
و الاعمش راوي الحديث مدلس و قد عنعن وعليه يحكم على الإسناد بالانقطاع ، كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث.
كما ان بالحديث علة تخفى على الكثير و هي ان قبر النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيت عائشة رضي الله عنها قبل أن يدخله يزيد بن الوليد في المسجد.
فكيف أتى هذا المجهول إلي القبر على عهد عمر بن الخطاب
أرسل أصلا بواسطة باحث سلفى
رواية ابن أبى شيبه فى مصنفه (32002)حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، قال وكان خازن عمر علي الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجا رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لامتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : -ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه.
هذا حديث ضعيف ، فيه أبو صالح ( باذام أو باذان ) قال ابن حجر ضعيف يرسل قال أبو حاتم و غيره : لا يحتج به .
_____________________
كما ان مالك الدارهذا مجهول الحال لا يُعرف( و على من يعرفه ان يأتي لنا بترجمته), كما ان مالك الدار روى هذه الرواية عن رجل مجهول لم يسمه و هو من زعم انه أتى القبر
و الاعمش راوي الحديث مدلس و قد عنعن وعليه يحكم على الإسناد بالانقطاع ، كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث.
كما ان بالحديث علة تخفى على الكثير و هي ان قبر النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيت عائشة رضي الله عنها قبل أن يدخله يزيد بن الوليد في المسجد.
فكيف أتى هذا المجهول إلي القبر على عهد عمر بن الخطاب
تعليق