ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ... لماذا ؟

[_الساجد_]

يقول رب العزة فى محكم التنزيل

بسم الله الرحمن الرحيم

[frame="15 80"]﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾[/frame]
آل عمران / 85

لمــاذا ؟

[باحث سلفى]

هل تسأل يا أخى أم أن هذه توطئة لموضوع ستسرده هنا ؟

[نصرة الإسلام]

لأن الدين عند الله الإسلام
وهو دين كل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بدايةً من آدم ومروراً بجميع الأنبياء وانتهاءً بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم .

وكل من ادعى أنه على ملة نبيه سواءً كان عيسى أو موسى عليهما السلام , فهو كاذب لأن ملتهما واحدة وهى ملة الاسلام الحنيفية السمحة .

ولو كان كل الأنبياء أحياء ساعة وجود النبى محمد صلى الله عليه وسلم عند دعوته لكان عليهم اتباعه جميعاً وقد أخذ الله عليهم الميثاق بهذا , فقد قال تعالى { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين } .

وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم " والذى نفسى بيده لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعى " , وبقية الأنبياء كموسى عليه السلام بالتبعية , والذى يسرى على الأنبياء يسرى بالتالى على أتباعهم أيضاً .

فالحمد لله على نعمة الإسلام .
والحمد لله أنْ جعلنا من أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم .

[_الساجد_]

شكراً نصرة الإسلام .. جعلك الله اسماً على مسمى

من يُضيف ؟

[باحث سلفى]

{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) } سورة آل عمران.

قد يظنُ البعض أن معنى الإسلام أنه الدين الذى جاء به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفقط وأن ما قبله هى دينات أخرى .

ونقول لهم هناك فارق بين الدين وبين الشرعة والمنهاج والتى تختلف من رسالة وأخرى .

{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } [ المائدة الآية 48]


فالدين الذى لا يقبل الله غيره من لدن آدم إلى يوم القيامة هو دين الخضوع والإستسلام الكامل لله عز وجل ويستلزم هذا الإيمان بالله عز و جل وأنه لا رب ولا مالك ولا خالق ولا متصرف فى الكون سواه( توحيد ربوبية ) وينبغى الخضوع له أمراً ونهياً وهو ما يسمى بالتأله له أى التعبد له ( توحيد الألوهية )ويستلزم ذلك أتباع الأنبياء الذى اصطفاهم لنا وتصدقيهم بما يبلغونه والسمع والطاعة لهم ومناصرتهم ضد أعدائهم وهذا لإنه سبحانه وتعالى قد أمر الناس بأتباعهم فمن لم يتبع الأنبياء لم يكن مسلما مستسلماً لله لإن الإسلام يعنى الخضوع لكل أمر ونهى لله عز وجل .
فمحصلة هذا ، أن يقولَ المرءُ :
لا إله إلا الله .. محمدٌ رسول الله .
فالأولى تستوجب الإقرار بتوحيد الربوبية لله والألوهية والخضوع والإستسلام لله عز وجل .
والثانية تابعة لها، لازمة لها ، تستوجب أتباع النبى والتصديق بما جاء والسمع والطاعة له ومناصرته على أعدائه .وهذا يستلزم التصديق بجميع الرسل والأنبياء صلوات الله و تسليمته عليهم والرسالات السابقة التى انزلت عليهم وما يستتبع ذلك من لوازم .مع الإقرار أن الشرعة التى انزلت على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد هيمنت على جميع الشرائع السابقة فنسختها .

[المسلم المغربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (70) ".

ان اصدق الحديث كلام الله و ان هدى الله هي الهدى.

[ظل ظليل]

لأن الديانات غير الإسلام لا تعتبر"دين"فبعضها إنحرافات لدين بعض الأنبياء الذين دينهم "الإسلام" والبعض الآخر إنحرافات لأفكار بعض البشر أو الحاد وصوره العديده .
أما الدين الذي إرتضاه الله للبشر فهو دين الإسلام والذي أرسل به رسله وعن طريقهم أخبر عن ذاته وعن مايحب وما يكره وعن أوامره ونواهيه وعن جزاء الطائع وعقوبة العاصي .

[ظل ظليل]

فدين الإسلام هو المنهج والطريق المستقيم للنجاة في الدنيا والآخرة , كما أنه السبيل الوحيد لتعايش البشر وإخراج البشر من أوحال الكفر ونجاسة الشرك وإنحطاط الأخلاق .
كما يعتبر الإسلام هو دين "التوحيد " الخالص فلا يوجد في الكون من يوحد الله الإ المسلمون.

[محب ابا القاسم]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى فى الله الساجد

سبب هذة الاية هو لأن لا يوجد اي ديانة تعبد الله غير الاسلام

فموسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات الله وسلامة جاءوا بالاسلام

وكل الانبياء ايضا

فالقرأن يقول موسى مسلم

عيسى ملسم داوود مسلم ابراهيم مسلم يوسف مسلم يعقوب مسلم عليهم الصلاة والسلام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[_الساجد_]

بسم الله الرحمن الرحيم

أفاض الله العلي القدير عليكم جميعاً من خيره وبره

فكل ما ذكرتم صحيح

نجمله فيما يلي :

(1)
إن الدين عند الله الإسلام

كلمة (دين) فى اللغة العربية لها العديــــــــــــــــــــد من المعاني كلها يجمعها فعلها الماضى (دان) وهو وصف عام يصف علاقة بين طرفين يعظم أحدهما الآخر، ويخضع له، من ذلك فإن كلمة الدين كلمة شاملة لكل خضوعٍ وانقيادٍ وتقديسٍ لشيء ما ، حتى المعتقد الفكري فهو يوصف بالدين دلالة على انصياع الفرد وتقديسه لمعتقده باطلاً كان أو حقاً كقول الله تعالى } لكم دينكم ولى دين { ( الكافرون 6) وقوله تعالى: } ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه{ (آل عمران 85) فسَمِّى الله كل معتقد مغاير الإسلام بأنه دين ...
الدين الوحيد الذي يربط بين خالق الكون ومخلوقاته عموده الفقري هو التوكل على الخالق الذي خلق بيديه ، والاستسلام له بلا قيد أو شرط ، هو دين الإسلام والذى دان به كل من عرف رب هذا الكون من أول الخليقة وحتى نهايتها.
إذن من يبتغ غير (الاستسلام لله والخضوع له) فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين.

(2)
لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا

كل نبي حق أتى بنفس الدعوة وسار على نفس الدرب وهي دعوة الاستسلام والخضوع .. دين الإسلام ..
والهدف الأكبر من دين الإسلام ، ربط المخلوق بخالقه من جانب وبمجتمعه من جانب آخر ولا يتأتى هذا الربط إلا من خلال قوانين تحافظ عليه وسلوكيات تعبر عنه .. هذه القوانين هي ما نسميه الشريعة ، والتى فى أصلها اللغوي الطريق الممهد الذي يوصل إلى مكان الشرب ، واستخدمت كلمة الشريعة للطريق الموصل إلى رضوان الله جلّ وعلا باتباع المناهج العملية المؤدية إلى الراحة والطمأنينة في الدنيا ، وإلى السعادة ورضوان الله في الآخرة .. وكل القوانين التى استحدثت لتنظيم أمور الدنيا إن لم تكن على ضوء وتحت ظل الشريعة الربانية فهي مبتورة فاسدة لا تؤدي إلا إلى خلل ، لذلك أتى كل رسول بشريعة تتناسب ومقتضيات أهل زمانه ، وسميت كل شريعة باسم رسولها لأنها تميزه وتميز قومه.
وعادة ما يترادف لفظ الدين مع لفظ الشريعة ، فنقول ديانة موسى ونقصد شريعة موسى ، ونقول دين محمد ونقصد شريعة محمد.
وشريعة محمد هي الشريعة الخاتمة التى حويت على مجموعة من الأوامر والنواهي شاملة تامة كاملة ، لا فيها نقص ولا عيب ، تكاملت مادياً وروحياً ، لتنظيم أمر المجتمع ككل ، فلم تحرم الإنسان من تلذذه بحياته ولم تحرمه من تطلعه لروحانياته ، وظفت روحانيته فى ماديته وماديته فى روحانيته ، هي الشريعة التى لم تترك أمراً إلا وقد تناولته ، وما مات رسولها إلا وقد أبان لنا كل شيء ، وأرشدنا إلى كيفية التصرف حيال ما يستجد من أمور ، ما التجأنا إلى غيرها من قوانين وضعية إلا وَضِعنا ، وما نظرنا إلى غيرها إلا وَهِنّا ، ولهذا السبب تسمى شريعة الإسلام ، لأنها الشريعة الأسمى الممثلة لدين الإسلام دين الاستسلام والخضوع لخالق الكون.

من ذلك .. فالدين عند الله هو الاستسلام له ولا شيء غير ذلك ، والدين عند الله هو شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن يبتغ غيره خاب وخسر.

وهو ما تفضل الأخ الباحث ولفت الأنظار إليه بأن الشهادتين

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

هما

إقرار بالاستسلام لله الخالق ، وإقرار بالانقياد لشريعة محمد الرسول

[فارس الميـدان]

لا إله إلا الله .. محمد رسول الله ..

موضوع أكثر من رائع .. حياكم الله ..

[هندسة]

جزاك الله خيرا

[مسلم للأبد]

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ


القول في تأويل قوله تعالى :
{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }
يعني بذلك جل ثناؤه : ومن يطلب دينا غير دين الإسلام ليدين به , فلن يقبل الله منه , { وهو في الآخرة من الخاسرين } ,
يقول : من الباخسين أنفسهم حظوظها من رحمة الله عز وجل

. وذكر أن أهل كل ملة ادعوا أنهم هم المسلمون لما نزلت هذه الآية , فأمرهم الله بالحج إن كانوا صادقين , لأن من سنة الإسلام الحج , فامتنعوا , فأدحض الله بذلك حجتهم . ذكر الخبر بذلك : 5812 - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو حذيفة , قال : ثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , قال : زعم عكرمة : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا } فقالت الملل : نحن المسلمون , فأنزل الله عز وجل : { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } 3 97 فحج المسلمون , وقعد الكفار . * - حدثنا المثنى , قال : ثنا القعنبي , قال : ثنا سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن عكرمة , قال : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه } قالت اليهود : فنحن المسلمون , فأنزل الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم يحجهم أن { لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين } 3 97 5813 - حدثني يونس , قال : أخبرنا سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن عكرمة , قال : لما نزلت : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا } . .. إلى آخر الآية , قالت اليهود : فنحن مسلمون , قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : قل لهم : إن { لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر } من أهل الملل { فإن الله غني عن العالمين } 3 97 وقال آخرون في هذه الآية بما : 5814 - حدثنا به المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله : { إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر } إلى قوله : { ولا هم يحزنون } 2 62 فأنزل الله عز وجل بعد هذا : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه }

تفسير الطبرى

[فؤاد]

جزاكم الله خيرا

[داليا أمة الله]

جزاكم الله خيراً

الله سبحانه وتعالى لن يقبل من أحد ديناً غير الإسلام : لأنه الدين الذي ارتضاه الله لخلقه وأرسل به رسله, وهو الانقياد لله وحده بالطاعة والاستسلام له بالعبودية, واتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى خُتموا بمحمد صلى الله عليه وسلم, الذي لا يقبل الله مِن أحد بعد بعثته دينًا سوى الإسلام الذي أُرسل به.

"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85]"
التفسير الميسر : ومن يطلب دينًا غير دين الإسلام الذي هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة, والعبودية, ولرسوله النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم بالإيمان به وبمتابعته ومحبته ظاهرًا وباطنًا, فلن يُقبل منه ذلك, وهو في الآخرة من الخاسرين الذين بخسوا أنفسهم حظوظها.