يسوع لم يقل ذلك ابدا
اثبات عدم اصالة صيغة التعميد المنسوبة الى يسوع فى الانجيل المنسوب الى متى
" العدد متى 28 : 19 "
اثبات عدم اصالة صيغة التعميد المنسوبة الى يسوع فى الانجيل المنسوب الى متى
" العدد متى 28 : 19 "
المقدمة:
هذا بحث لاثبات عدم اصالة العدد 28 : 19 فى الانجيل المنسوب الى متى و ملحق به رد تفصيلى على بحث كتبه شخص يسمى نفسه فادى خادم الرب يدافع فيه عن اصالة هذا العدد فى هذا الموقع :
http://files.arabchurch.com/Christian_apologetics/babtism_trinity.pdf
و سنضع الادلة على عدم اصالة النص باختصار و سنتوسع عند مناقشة ما كتبه فادى خادم الرب في دفاعه لاحقا.
و للتوضيح المبدئى نقول ان النص المنسوب ليسوع فى الانجيل المنسوب لمتى 28: 19 لا يوجد اى اثر له فى المخطوطات الموجودة حاليا حتى القرن الرابع و لا اثر له فى اى مخطوطة قبل هذا التاريخ ...............
و لذلك القول بان النص موجود فى كل المخطوطات هو قول خادع غير دقيق لانه لا يوجد اى مخطوطة بها النص قبل القرن الرابع.
بل اننا اذا استبعدنا المخطوطة السينائية و حليفتها الفاتيكانية التى يرفضها كثير من النصارى الان و منهم كاتب هذا البحث فادى نفسه كما سنوضح لاحقا اقول اذا اعتبرنا السينائية و حليفتها محرفة (كما اثبتنا من قبل ) نصل الى القرن الخامس و نجد ان نص التعميد باسم الاب والابن والروح القدس في الانجيل المنسوب لمتى غير موجود فى اى مخطوطة قبل القرن الخامس و هذا وحده يضعه محل شك كبير و مع بقية الادلة يجعلنا نرجح انه مضاف او مفبرك فى وقت لاحق ..............
اذن المخطوطات لا تصلح لاننا نبحث عن ادلة فى زمن لا تستطيع كل المخطوطات المتاحة ان تثبته
فما فائدة مخطوطة من القرن الخامس لاثبات اصالة نص من القرن الاول طالما لا نعرف اصل المخطوطة و لا من كتبها و لا مصدره .............................
............................
هناك فجوة زمنية مقدارها اكثر من 300 سنة لاندرى شيئا عن النص الاصلى فيها و لا نستطيع ان نجزم ان الموجود عندنا الان هو ما كتب فعلا فى القرن الاول .
و كذلك اختفاء انجيل متى الاصلى و عدم اليقين هل اصله عبرى ام اصله يونانى و من ترجمه يجعلنا نشك فى الموجود لدينا الان لاننا لا نعرف اصله ولا من كتبه و نقله من اى نص ؟؟؟؟؟؟.
ولا نستطيع ان نعرف او ان نؤكد ان الانجيل الذى يتحدث عنه بعض الكتاب فى القرون الثلاثة الاولى هو\نفسه الانجيل الموجود الان ...................
كذلك يجب ان ناخذ فى الاعتبار ان كاتب انجيل متى يعتمد فى الغالب على مرقص و خاصة فى الجزء الاخير الموجود به هذا العدد و لكن الجزء الاخير من مرقص مفقود او موضع شك كبير الا يبعث كل هذا على مزيد من الشك ........
و حتى نثبت اصالة العدد يجب اولا ان نثبت اصالة انجيل متى و هذا صعب جدا بل مستحيل و لكن هذا موضوع منفصل له دراسات مستقلة فلن نتحدث عنه فى هذا البحث .
اضف الى ذلك اختفاء كلمة ثالوث و كلمة اقانيم او اقنوم من الكتاب المقدس كله بل هناك تحدى شهير لعالم غربى مستعد ان يدفع مليون دولار لمن يرشده الى الثالوث او الاقانيم فى الكتاب المقدس .
المطلوب وجود نص يقول ان الاله مكون من ثلاثة اشخاص او اقانيم متساوية و ازلية و ابدية و هذا طبعا غير متوفر على الاطلاق.
و تحدى اخر عن وجود اى شخص تم تعميده باستخدام صيغة الثالوث حتى القرن الثانى فلا يوجد مثل هذا الشخص حتى فى الكتاب المقدس بمعنى ان الكتاب المقدس نفسه هو اول دليل على عدم اصالة النص فالصيغة لا توجد فى اى مكان اخر فى الكتاب المقدس بعكس صيغة اخرى وهى التعميد باسم يسوع نجدها مذكورة اكثر من مرة.
اما عن النسخ المترجمة بلغات اخرى فلا يوجد ما هو صالح للاستشهاد فاللاتينية القديمة و السريانية السينائية كلاهما لا يوجد به هذا الجزء من متى اى الصفحة نفسها مختفية .............
و كمقدمة ايضا نضع هذا النص من كتاب
محاضرات فى الايمان المسيحى
من هذا الموقع :
http://books.google.com.eg/
Lectures on Christian Doctrine - Google Books
يقول المؤلف :
انا على استعداد للتصريح ، دون خوف من الوقوع في اى التناقض ، ان مبدأ المساواة بين الاب والابن والروح القدس لا يمكن العثور عليه في اي عمل فى الثلاثة قرون الاولى
كما انه لا يوجد اى اشارة الى الطبيعة الالهيه (الثالوثية) ، في اي عمل مسيحى فى اول قرنيين
نلاحظ ان هذا الكاتب الذى من المؤكد انه قرا الصيغة فى انجيل متى و لكنها لم تقنعه و لم يعتبرها صيغة تثب الثالوث ...
و بعد ان وضحت عدم جدوى استخدام المخطوطات كدليل يلجا البعض لكتابات الاباء الاوائل و هذه ايضا لا تصلح فاما هى مكتوبة فى العصور الوسطى اى بعد القرن الثامن او مزورة و محرفة باعتراف اصحاب الشان انفسهم ................
و سنوضح كل ما سبق بالتفصيل وسنوضح ايضا خطورة الاستشهاد بهؤلاء الاباء الاوائل على فرض صحة ما وصل الينا منهم فجميعهم له شطحات عقلية و لاهوتية لا تستقيم ابدا و الطريقة الانتقائية لا تصلح فاى كاتب منهم له اراء تنقض العقيدة الحالية و تتناقض مع الكاتب الاخر بل احيانا يتناقض مع نفسه...
فانتقاء بعض عبارات من كتاباته و تفسيرها بما يناسب العقيدة المخترعة التى لم يصرح بها يسوع ابدا يخدع البعض لانه لا يمثل الحقيقة كاملة
كذلك نحن نبحث عن كلمة الله الحقيقية و ليس كلمة اشخاص لا نعرف عقيدتهم و لا ندرى اى صلاحية لهم لنصدقهم ...
انتهت المقدمة ................................
و قبل ان نضع الادلة ما رايكم ان نناقش ما يثبته هذا النص على فرض صحته .....
هذا النص على فرض صحته لا يثبت شيئا على الاطلاق فى موضوع الثالوث.
التفصيل :
لو طلبت من شخص او اشخاص ان يذهبوا الى منتدى معين و يدعوااعضائه باسم زيد و عمرو و مروان مثلا الى الانضمام الى هذا المنتدى هل معنى ذلك ان زيد و عمرو و مروان واحد؟؟؟
طبعا الاجابة بالنفى انهم ثلاثة مختلفين لكن متحدين فى الهدف و الغاية و وحدة الهدف لا تتطلب تساوى الاشخاص و تساوى عمرهم مثلا و نص متى لا ينص ابدا على انهم واحد و لا ينص كذلك على انهم متساويون . و كلمة باسم لا تعنى ايضا ان لهم اسم واحد بل لكل منهم اسم و كونها مفرد لا يدل على انهم واحد ابدا بل هى لغة متداولة و المقصود" باسم كل منهم"
و العبارة على ذلك لا تفيد ادنى دلالة على فهم النصارى من انالله الواحد الاحد هو ثلاثة اقانيم متساوية بل صريحة فى ان كل واحد من هؤلاء الثلاثة هو غير الاخر تماما لان العطف يفيد المغايرة و المعنى السليم للنص اذا كان صحيحا هو عمدوهم باسم كل واحد من هؤلاء الثلاثة المتغايرين:
الاب هو الله تعالى و هو اب لكل الانبياء والمرسلينبل لعموم المؤمنين كما هو مصرح فى الكتاب المقدس.
و الابن و المراد به المسيح هنا و اطلقايضا على اسرائيل و داود و على ادم كما اطلق على كل صالح و هذا مذكور كذلك فى الكتاب المقدس.
و الروح القدس هو الوحى نفسه او من يوصل الوحى من الاب الذى ينزل على الانبياء منهم المسيح عليه السلام و ليسخاص بالمسيح فقط .
و يكون معنى العبارة( اذا كانت صحيحة)
علموا الامموحدانية الله الواحد
و رسالة المسيح الذى ارسله الله ( هو و غيره من الانبياء )
و الرسالة او الوحى الذى انزله الروح القدس .
و المذكور فى متى هو فى احسناوضاعه صيغة للتعميد لا علاقة لها بالتثليث و الالوهية على الاطلاق ولا تدل على اى طبيعة للالهو اقانيمه المزعومة و علاقتها ببعضها البعض .
و المذكور يشير الى ثلاثة اشخاص او اقانيم كما يسميها البعض و لكنه لا يشير ابدا انها واحد او متساوية.
و لا يوجد اى نص فى الكتاب المقدس يشير الى صيغة التثليث هذه (ثبت للقاصى و الدانى الان ان النص فى 1 يوحنا 5 : 7 مضاف و لا يعتد به اطلاقا و تم حذفه من طبعات كثيرة او وضعه بين اقواس و لا فرق فكل هذا يثبت انه محرف).
و هناك نقطة اخرى هل ذكر ثلاثة اشخاص فى جملة واحدة يعنى تساويهم و اذا كان احدهم اله يصير الباقى مثله انظر هذا النص به ثالوث اخر 1 تيموثاوس 5 : 21
5: 21 اناشدك امام الله و الرب يسوع المسيح و الملائكة المختارين ان تحفظ هذا بدون غرض و لا تعمل شيئا بمحاباة
عندنا الله و يسوع و الملائكة هل هؤلاء الثلاثة متساويون ؟ هل الملائكة الهة لنفرض ان هناك شخص يؤمن ان الله مكون من ثلاثة اقانيم الاب و يسوع و الملائكة الا يكون هذا العدد هو دليله على ذلك ...!!!
و هناك امثلة اخرى فى الكتاب المقدس و فى كتابات الاباء تستطيع ان تثبت بها اى نظرية مخترعة .
فاذا اردت ان اثبت ان الثالوث المقدس هو الاب و الابن و مريم لن اجد مشكلة فى اثبات ذلك من كتابات اغناطيوس مثلا ..............................
و الان رد على من يقول ان ورود كلمة اسم بصيغة المفرد يثبت وحدانية الثالوث :
يكرر جميع المسيحيون فى كل الكتب المطبوعةان ورود كلمة اسم بصيغة المفرد يثبت وحدانية الثالوث و نبحث فى الكتاب المقدس نجدان هذا الكلام لا يصمد امام هذه النصوص من الكتاب المقدسنفسه.
النص الاولالتكوين 48 : 6
6وَأَمَّا أَوْلاَدُكَ \لَّذِينَ تَلِدُ بَعْدَهُمَافَيَكُونُونَ لَكَ. عَلَى \سْمِ أَخَوَيْهِمْ يُسَمُّونَ فِي نَصِيبِهِمْ.
لاحظهنا اسم مفرد منسوبة الى اخوين هل معنى ذلك اى وحدة بين هذين الاخوين؟؟؟؟
النص الثانى التثنية 7 : 24
24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَفَتَمْحُو \سْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ \لسَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَحَتَّى تُفْنِيَهُمْ.
لم يقل النص اسمائهم بل قال اسمهم بالمفرد هل معنى ذلك انهؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم طبعا كلا و كلمة اسم المفردة هنا معناها اسم كلمنهم تمام مثل العدد فى متى . .
النص الثالث التثنية 9 : 14
. 14أُتْرُكْنِي فَأُبِيدَهُمْ وَأَمْحُوَ \سْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ \لسَّمَاءِوَأَجْعَلكَ شَعْباً أَعْظَمَ وَأَكْثَرَ مِنْهُمْ.
الحديث عن شعب كامل و لكنالنص يذكر اسمهم بالمفرد و ليس اسمائهم هل معنى هذا ان الشعب واحد فى شعب و شعب فىواحد ؟؟؟؟؟
النص الرابع يشوع 23 : 7
. 7حَتَّى لاَ تَدْخُلُوا إِلَىهَؤُلاَءِ \لشُّعُوبِ أُولَئِكَ \لْبَاقِينَ مَعَكُمْ, وَلاَ تَذْكُرُوا \سْمَآلِهَتِهِمْ وَلاَ تَحْلِفُوا بِهَا وَلاَ تَعْبُدُوهَا وَلاَ تَسْجُدُوالَهَا.
هنا الكارثة الكبرى آلهة كثيرة يعبدها كفار يذكر النص اسمهم بضيغة المفردلو طبقنا قاعدة الاسم المفرد هنا فهذا النص دليل على وحدانية هذه الالهة النص يقولاسم الهتهم و ليس اسمائهم ؟؟؟؟.
النصوص كثيرة لاثبات تهافت الاستشهاد بكلمةاسم المفردة لاثبات وحدانية الثالوث..
و هناك نقطة اخرى من الذى اطلق على يسوع اسمه و متى كان ذلك ؟
الاجابة من العهد الجديد :
فى رسالة فيلبى :
2: 9 لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم
2: 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض
2: 11 و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب
هل القول ان الله رفعه و اعطاه اسما يدل على تساوى الاب و يسوع ؟؟؟؟؟
و هل الله هو الاب فقط ؟؟؟؟؟
هل كان هناك وقت لم يكن يسوع موجودا او كان موجودا بدون اسم او باسم اخر ؟؟؟
اسئلة كثيرة تحتاج الى تفكير طويل
و فى رؤيا يوحنا :
3: 12 من يغلب فساجعله عمودا في هيكل الهي و لا يعود يخرج الى خارج و اكتب عليه اسم الهي و اسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي و اسمي الجديد
و ايا كان اسم يسوع الجديد الذى يقوله فقد اطلقه عليه الاب و هذا نتيجة عمل معين فى زمن معين و كل هذا يلغى الالوهية بالنسبة ليسوع ......
و المهم ان الاسم اعطى له من اكبر منه من الاب
فى يوحنا اعتراف صريح من يسوع ان الاب اعظم منه :
سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الاب لان ابي اعظم مني
و هو الذى اعطاه السلطان فى نفس العدد من متى
28: 18 فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض
28: 19 فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس
يسوع يريد ان يقول بناء على السلطان الذى دفع اليه من الاب طبعا اذهبوا و تلمذوا جميع الامم .....الى اخره
و لولا السلطان الذى اعطاه له الاب لما استطاع ان يقول هذا الجملة اذا كان قالها فعلا
انظر يوحنا
3: 35 الاب يحب الابن و قد دفع كل شيء في يده
و كذلك يوحنا :
17: 2 اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته
17: 3 و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته
و هذا النص فى ا كورنثوس
15: 28 و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل
فلا يمكن ان يتساوى الاب و يسوع ابدا و لا يمكن ان يصنع يسوع شئ من نفسه ابدا انظر النص
5: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني
و كذلك النص فى يوحنا
8: 28 فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي
فعدم التساوى اكثر وضوحا فى الكتاب المقدس مما يؤكد ان صيغة التعميد ان صحت فلا يمكن استخدمها فى اثبات اله باقانيم ثلاثة متساوية .......
و الاب وحده هو الذى استخدم يسوع و الروح القدس ليعملوا فى حياة المؤمنين و لا يوجد تساوى على الاطلاق و ذكر الثلاثة فى جملة او فقرة واحدة لا يثبت تساوى و هذا واضح انظر النص التالى من 2 كورنثوس
1: 21 و لكن الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله
1: 22 الذي ختمنا ايضا و اعطى عربون الروح في قلوبنا
فى الاعداد السابقة نلاحظ ان الله هو الاساس و هو الذى يثبت فى المسيح و بديهى من النص السابق ان المسيح ليس هو الله ........................
نقطة اخرى النص يقول :
"فاذهبوا و تلمذوا" حرف الفاء فى البداية يسمى فاء السببية اى بسبب ذلك اذهبوا و تلمذوا
و السبب مذكور فى العدد السابق و هو اعطاء يسوع السلطان الارضى و السماوى من الله و بسبب ذلك يستطيع ان يامر اتباعه ان يذهبوا و يفعلوا كذا .......................
و الكلمة باليونانية :
poreuqe/ntes οὖν ou)=n c- -------- 3767
3767 oun oon apparently a primary word; (adverbially) certainly, or (conjunctionally) accordingly:--and (so, truly), but, now (then), so (likewise then), then, therefore, verily, wherefore.
و النص فى الانجليزية واضح اكثر
Go ye therefore, and teach all nations, baptizing them in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost:
و الترجمة الصحيحة:
و لذلك اذهبوا و تلمذوا ....................
او بسبب ذلك اذهبوا و تلمذوا او لهذا السبب .........
بسبب ان الاب اعطاه السلطان فيستطيع الان ان يامرهم الان ان يذهبوا فالامر بصيغة المعمودية اذا كان يسوع قد قاله فقد فعل ذلك بعد ان اعطى سلطان من الاب و بسبب هذا السلطان امرهم بهذا الامر ...........
اعتقد واضح الان الله هو الاساس و هو الذى يستخدم الروح القدس و يسوع .
و الان بعد ان وضحنا ان النص فى حد ذاته لا يصلح لاثبات شئ حتى لو كان صحيحا
لنرى الان باختصار الادلة على عدم صحته .
اولا :
الكتاب المقدس نفسه يشهد ان احد لم يعمد بصيغة الثالوث اطلاقا و التعميد كان دائما باسم يسوع
و اذا كان النص صحيحا فلا يوجد اى تفسير منطقى لعدم طاعة الرسل و اتباع يسوع الذين سمعوا منه هذا الامر .
راجع اعمال الرسل 2: 38 و 8 : 16 10: 48 و 19: 5
2: 38 فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس
8: 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع
10: 48 و امر ان يعتمدوا باسم الرب حينئذ سالوه ان يمكث اياما
التساؤل عندما قال بطرس فى اعمال الرسل تعمدوا باسم يسوع المسيح مباشرة بعد صعود المسيح هل نسى الصيغة التى قالها المسيح امامهم جميعا قبل صعوده ؟؟؟
هذا لا يمكن قبوله اطلاقا فى امر اساسى فى العقيدة مثل التعميد لا يمكن ان يتجاهله الحواريون بعد ان سمعوه من المسيح و لا ينفذوا امره بالتعميد باسم الثالوث و يعمدوا هم و بعدهم الى اكثر من قرنين باسم يسوع فقط .
ولنا ان نسال ببساطة شديدة ايهما يجب ان يتبع النصارى فى التعميد الصيغة المنسوبة ليسوع ام صيغة بطرس و مرقص السابق ذكرها
و لا حظ ان موضوع التثليث توارى قليلا لان كل هذه النصوص لا تثبت شيئا او تنفيه فى موضوع التثليث هذا و لاحظ ان مرقص الذى يعتبر المرجع لمتى به صيغة اخرى
من هنا ترجحت صيغة مرقص التى لا تذكر الثلاثة اقانيم .
و تأمل النص التالى كولوسى 3 : 17
17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به
هل فهمت شيئا العمل باسم يسوع الرب شاكرين الله و الاب به هل الله هو الاب ام الرب يسوع ام كلاهما و اين الروح القدس التى دائما مهملة لاهوتيا اريد من يفسر لى عبارة شاكرين الله و الاب من هما و لاحظ ان الجملة بها ثلاثة الرب يسوع و الله و الاب يعنى ثلاثة اخرى غير المعتادة هل من مفسر ؟؟؟
الا تعنى هذه الجملة ان الله هو الاب فقط ...................!
والسؤال الان هل صيغة التثليث مقحمة على النص ام ان التلاميذ نسوا او تجاهلوا امر يسوع قبل صعوده ؟
و لا نبالغ اذا قلنا ان الصيغةالثلالثية مقحمة على السياق انظر من العدد 17
ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكّوا .
18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا .دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض .
19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .
20 وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به .وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر .آمين
العدد 17 يتحدث عن المسيح و السجود له و شك البعض و فى العدد 18 يقول دفع لى كل سلطان و فى العدد 20 يطلب منهم ان يحفظوا وصاياه و انه معهم كل الايام هذا هو السياق تجد بلا اى تعسف ان صيغة التثليث محشورة و مقحمة بفعل فاعل فى العدد 19 بطريقة لا تناسب السياق و خاصة ان هذه الصيغة لم تستخدم فى اى موضع فى العهد الجديد اطلاقا و لكنه قال باسمى فى اكثر من موضع مثل مرقص 9 : 37 و 39 و مرقص 16 : 17 و يوحنا 14 : 14 و يوحنا 15 : 16 و يوحنا 16 : 23 فالاحتمال الاكبر ان النص الاصلى هو باسمى اذا كان هناك ما يسمى بالنص الاصلى او ذاا كان يسوع قد قال شئ ما فى هذا الموقف فعلا ......
و فى كورنثوس 1 : 13 نرى بولس يقول
13 هل انقسم المسيح.ألعل بولس صلب لاجلكم.ام باسم بولس اعتمدتم.
و هى تدل كذلك على ان التعميد باسم المسيح هو الذى يجب ان يكون و بولس لا يعرف شىء عن الصيغة الثلاثية.
و النصوص كثيرة لعلماء نصارى تؤكد ان التعميد يجب ان يكون باسم يسوع . و فى يوحنا 14 : 26
26 واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم
و فى اعمال الرسل 8 : 12
ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء.
هل وضحت الان الفكرة باسم يسوع هو الذى تكرر اكثر من مرة اما باسم الثلاثى هى مرة واحدة مقحمة على السياق .
و بالتحليل المنطقى يجب ان يتم التعميد باسم يسوع و كتبة هذه النصوص لا يعرفوا صيغة التعميد الثلاثية هذه .
و اليك نص واضح اخر فى غلاطية 3 : 27
27 لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.
الا تدل كل هذه النصوص على ان نص متى دخيل و غير متناسق مع باقى الاعداد التى ذكرتها
و هل عمد اى من التلاميذ بعد كلمة المسيح اى احد و لو مرة واحدة باسم الاب و الابن و الروح القدس ؟؟؟ لم يحدث ابدا و هل نريد احدا ان يخبرنا ان التلاميذ تجاهلوا كلمة المسيح و عمدوا بصيغة اخرى ام انهم نسوها و هى اهم و اخر كلمة قالها قبل صعوده ؟؟؟؟ و ما هذا الدين الذى لا يستطيع اتباعه الثبات على جملة واحدة يذكرها الجميع و يتفقوا عليها !!! وهم الذين تؤيدهم الروح القدس .!!!
و انظر هنا ايضا فى اعمال الرسل 2 : 38
38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.
ايضا اسم يسوع و لغفران الخطايا و مربوط بقبول عطية الروح القدس وهناك نصوص كثيرة جدا ستذكر بعد قليل لكن المهم الان ان يعيد النصارى التفكير فى النص و تفسيره على ضوء الافكار التى ذكرتها لعل الامور تتضح لهم .
يوحنا قام بتعميد المسيح عليه السلام وكثير من اليهود فما هى الصيغة التى استعملها مع الاسف لم يذكر كتبة الاناجيل هذه الصيغة المهمة و لكن لن نبعد عن الحق اذا اكدنا انها لم تكن ثلاثية الابعاد ابدا و الا لما قبلها اليهود و قد قال يوحنا عن المسيح
وانا لم اكن اعرفه. لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس.
فهل معنى هذه العبارة ان المسيح كان يعمد بالروح القدس كلا طبعا لم يحدث ذلك ابدا ام هل يعمدهم باسم الروح القدس و النار كما يقول متى فى 3 : 11
11 انا اعمدكم بماء للتوبة .ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه .هو سيعمدكم بالروح القدس ونار .
و من الواضح ان كلام يحيى عليه السلام لا ينطبق ابدا على المسيح عليه السلام لان المسيح لم يعمد بالماء بل تلاميذه هم الذين قاموا بالتعميد و لكن بدون ذكر الصيغة الواجب قولها فى هذا الموقف انظر يوحنا 4 : 2
2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه.
و اذا كان الكلام السابق له معنى مترابط فان كلمات يوحنا المعمدان معناها ان التعميد سوف يستمر بالماء حتى رسول معين فيصبح التعميد عندئذ بالروح و النار هذا هو المنطق الوحيد لتفسير النص فى متى الاصحاح الثالث و استمرار الكنيسة فى التعميد بالماء حتى الان امر يحتاج الى تفسير . .
سؤال اخر فى مرقص 1 : 4
كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا .
5 وخرج اليه جميع كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم .
لاحظ شهادة مرقص ان التعميد فى نهر الاردن يغفر الخطايا وهذا يعنى ان معمودية يحيى كانت كافية لغفران الخطايا فلا معنى للقول بان حمل (خروف) الله يتحمل خطايا العالم (يوحنا 1 :29 )
و اذا كانت مياه نهر الاردن فعالة لدرجة شفاء نعمان بواسطة النبى اليسع كما فى الملوك الثانى 5 : 10
10فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَلِيشَعُ رَسُولاً يَقُولُ: [\ذْهَبْ وَاغْتَسِلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي \لأُرْدُنِّ فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ].
و تمتد قوة نهر الاردن الى غفران خطايا الجماهير الغفيرة بالتعميد فما هو المبرر لسفك دماء الاله لاجل نفس الغرض و هو غفران الخطايا ؟؟؟؟؟؟
هناك نص فى اعمال الرسل يثبت ان التعميد كان باسم يسوع و هو 8 : 16
اللذين لما نزلا صلّيا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس.
16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.
17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس.
18 ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم
19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس
اكمل النص تجد سيمون اعجبته لعبة وضع الايدى هذه فطلب ان يتعلمها و اشتراها بعدة دراهم !!!!!!
و محاولة استخراج اى قاعدة ثابتة من هذه النصوص لا تصمد دقائق لانك سوف تجد نص اخر يثبت شيئا مختلفا و الله المستعان .
نستمر فى مناقشة تحريف هذا العدد و بطلانه لمن لم يقتنع بما سبق وهل ممكن ان يكون المسيح قد قال ذلك حقا ؟؟؟
لا يعرف اى احد من الحواريين و التلاميذ حتى بولس نفسه هذه الصيغة الثالوثية
والمسيح على زعمهم قال هذه العبارة امام الاحد عشر تلميذ على الجبل فيما يمكن ان نسميه خطبة الوداع او اخر ما قاله المسيح على زعم كاتب انجيل متى و من الصعب ان نتخيل ان الاحد عشر تلميذ نسوا هذا القول المهم و الاساسى و لم يذكره احد بالمرة بعد ذلك اطلاقا .
هل تصدق جملة واحدة لم يستطع التلاميذ حفظها بل اهم جملة و اخر ما نطق به المسيح و لم ينفذها ايا واحد من ثلاميذه اطلاقا ؟؟؟؟؟ .
و الخلاصة الصيغة لا تظهر فى العهد الجديد كله ابدا وكل كتبة الاناجيل و الرسائل و اعمال الرسل ليس عندهم علم بهذه الصيغة و لا توجد هذه الصيغة الا فى انجيل متى فقط مقحمة على السياق كما وضحت .
والكنيسة الاولى فى القرن الاول و حتى نهاية القرن الثانى لم تستعمل هذه الصيغة فى التعميد ابدا بل كان التعميد باسم المسيح فقط .
نقطة اخرى
النص يقول :
28: 19 فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس
نلاحظ هنا ان يسوع نسخ الحكم السابق له بدعوة بنى اسرائيل فقط انظر متى 10 : 5
10: 5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا
10: 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة
التعليمات واضحة لا امم لا سامريين بل بيت اسرائيل فقط
و كذلك النص 15 : 24
15: 24 فاجاب و قال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة
و كذلك هذا النص :
7: 6 لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها و تلتفت فتمزقكم
اذن يسوع كان ملتزم طوال انجيل متى بدعوة بنى اسرائيل فقط بكل وضح فلماذا غير اوامره فى نهاية الانجيل و طلب دعوة كل الامم هل هذا تناقض ام نسخ للحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
عموما اذا كان يسوع قال ذلك امام التلاميذ و منهم بطرس فلماذا يحتاج بطرس الى رؤيا ليبدا فى دعوة كل الامم انظر النص فى اعمال الرسل :
10: 9 ثم في الغد فيما هم يسافرون و يقتربون الى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة
10: 10 فجاع كثيرا و اشتهى ان ياكل و بينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة
10: 11 فراى السماء مفتوحة و اناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف و مدلاة على الارض
10: 12 و كان فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء
10: 13 و صار اليه صوت قم يا بطرس اذبح و كل
10: 14 فقال بطرس كلا يا رب لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا
10: 15 فصار اليه ايضا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه انت
طبعا لا نعول كثيرا على حلم رجل جائع جدا يقال له فى الحلم اذبح و كل لكن المهم انه بدا بدعوة الاممى كرنيليوس بسبب هذا الحلم و ليس بسبب ان يسوع امره صراحة فى متى 28 : 19
فلماذا يحتاج بطرس الى رؤيا الم يامره يسوع صراحة هل نسى ام اهمل ام ان يسوع لم يقل هذا ابدا
و هذا الامر لم يقبله بقية التلاميذ :
11: 2 و لما صعد بطرس الى اورشليم خاصمه الذين من اهل الختان
11: 3 قائلين انك دخلت الى رجال ذوي غلفة و اكلت معهم
رغم ان هؤلاء التلاميذ من المفروض انه حضروا معه امر يسوع بتلمذة كل الامم و لكن يبدو ان لا احد يتذكرها على الاطلاق و لا يعلم احد عنها شيئا ....!!!!
و بدا بطرس يدافع عن نفسه فهل سيقول لهم انه ينفذ امر يسوع بتلمذة كل الامم لم يحدث لان بطرس نسى هذا الامر ايضا انظر ماذا يقول :
11: 4 فابتدا بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا
11: 5 انا كنت في مدينة يافا اصلي فرايت في غيبة رؤيا اناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة باربعة اطراف من السماء فاتى الي
كما تلاحظوا يتصرف كل شخص كانه لا يعرف صيغة الثالوث و الراجح انها مضافة بعد كتابة هذه النصوص و الا لوضعت فى الاعتبار
اذا كان يسوع قد قال ذلك فلماذا هاجم البعض بطرس الذى عمد امميا و لم يجرؤ بطرس ان يقول انه ينفذ اوامر يسوع .....
ثالثا :
كتابات يوسابيوس القيصرى اقتباس هذا النص يكون باسم يسوع و ليس باسم الثالوث
و من هو يوسيبيوس هو ابو المؤرخون النصارى ولد حوالى 260 و مات 340 و كان فى قيصرية التى بها اكبر مكتبة مسيحية فى ذلك العصر التى جمعها اورجانيوس و بامفيلس و فى هذه المكتبة تحت يد يوسيبيوس كان هناك نسخ من الاناجيل اقدم بمئتى عام عن الموجود عندنا الان و يقال انه كان بها النص الاصلى للانجيل المنسوب الى متى
و قرا يوسيبيوس العدد فى متى 28 : 19 و استشهد به فى كتبه الكثيرة التى كتبها فى الفترة من 300 الى 336 و منها تعليقات و شروح على المزامير و على اشعيا و كتابه الشهير تاريخ الكنيسة و كتابه فى مدح الامبراطور قسطنطين اقول ذكر يوسيبيوس هذا العدد فى متى اكثر من 15 مرة و فى كل هذه المرات كان النص كالتالى
"فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم باسمى " و لم يذكر الصيغة الثلاثية و لا مرة واحدة بل لم يتكتفى باالاستشهاد فقط بل وضح فى كتابه الذى يسمى Demonstratio Evangelica
و شرح فيه كيف انه لم يطلب منهم فقط ان يتلمذوا جميع الامم باسمه و يشرح معنى وجود اسمه فى هذه العبارة . ومن الواضح بلا جدال ان كل النسخ الموجودة و التى كانت فى متناول يد يوسيبيوس و كلها غير موجودة الان لا يوجد بها الصيغة الثلاثية التى اضيفت فيما بعد
و بالنسبة الى اوريجين و كليمنت لا يوجد اى اشارة لصيغة التثليث ايضا و الغريب ان هذا المقطع عند اوريجين كان يتوقف دائما عند كلمة الامم .!!!!
و المرة الوحيدة التى ذكر فيها نص متى الثالوثى فى اعمال كليمنت السكندرى و لكن ليس كنص من الانجيل بل كقول قاله مبتدع روحى اسمه ثيودوتس و لا يشير الى النص القانونى و ربما ببحث اكثر يتضح ان ثيودوتس هذا هو الذى اخترع النص و بدأ ياخذ طريقه حتى وصل الى الكتاب المقدس .
و هناك شاهد اخر ليس بقوة الشهود السابقين و لكنه يدعم الفكرة انه افرااتيز الاب السريانى وكتب بين اعوام 337 و 345 و كان نص متى عنده كالتالى : "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وسوف يؤمنوا بى " و هذا قرينة اخرى تضاف للدلائل التى ذكرتها .
رابعا :
اليكم نصين بهما الصيغة المختصرة للتعميد بدون ذكر للثالوث
فى كتاب
: E. Budge, Miscellaneous Coptic Texts, 1915, pp. 58 ff., 628 and 636)
كتابات قبطية متفرقة للكاتب وليم بودج
اما النص الثانى فهو انجيل متى العبرى
و هذا الرابط به صورة النص و ترجمته و ليس به صيغة التعميد الثالوثية
http://jesus-messiah.com/apologetics/catholic/matthew-proof.html
"Go and teach them to carry out all the things which I have commanded you forever." (Matthew 28:19, Hebrew Gospel of Matthew, translated by George Howard from Shem Tob's Evan Bohan)
و هذا الرابط ايضا لبحث فى هذا الموضوع :
http://rosetta.reltech.org/TC/vol03/Petersen1998a.html
Some Observations on a Recent Edition of and Introduction to Shem-Tob's "Hebrew Matthew" William L. Petersen The Pennsylvania State University Netherlands Institute for Advanced Studies
. Matt 28:19-20 8. In Shem-Tob's Hebrew Matthew, the "Great Commission" becomes: "Go and teach them to carry out all the things which I have commanded you forever." No mention is made of "making disciples of all nations," nor does Jesus promise to be "with you always, even unto the end of the world."ترجمة السابق :
فى انجيل شيم توف العبرى صيغة التعميد لا ذكر فيها للثالوث و لا حتى للتعميد من اصله ......
نقطة اخيرة :
هل التعميد باسم شخص ما يعنى انه اله اذن موسى اله حسب هذا العدد فى ا كورنثوس
10: 2 و جميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة و في البحر
هل هذا يعنى ان موسى اله كلا طبعا .................................................. ..................
نكتفى بهذا القدر و هناك مزيد من التوضيح و الكثير من الادلة فى الجزء التالى و هو الرد بالتفصيل على من يدافع عن اصالة هذا العدد المنسوب ليسوع فى الانجيل المنسوب الى متى.
و الان الرد على بحث فادى خادم الرب الذى يدافع عن اصالة هذا العدد فى هذا الموقع
http://files.arabchurch.com/Christian_apologetics/babtism_trinity.pdf
عن المعمودية و الثالوث :
كتبت هذا البحث عن العدد فى الانجيل المنسوب الى متى 28 : 19 و ملحق به رد على بحث يدافع عن اصالة هذا العدد و نظرا لطول البحث و طول الرد كذلك فكرت ان اضعه على مراحل مع الاستعداد للمناقشة طالما لم نخرج عن الموضوع و اخترت اول نقطة عن الاستشهاد بكتابات اغناطيوس لان الخطا فيها فاحش و فاضح و لا يقع فيه الا جاهل او مدلس على هذا الرابط بعنوان :
رسائل القديس اغناطيوس بين الجهل الفاضح و التدليس المفضوح
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=54846
صاحب البحث يستشهد برسائل اغناطيوس لاثبات اصالة النص فى متى رغم ان رسائل اغناطيوس باعترافه هو مزورة ..................!!!!
و لم يجد صاحب البحث و تابعه الا ردود هزيلة و محاولة تمييع الموضوع كالعادة و كان اخر ما قاله صاحب البحث انه فى انتظار البحث كاملا ليرد ............
و لا اعرف لماذا لا يرد على النقطة المطروحة التى تثبت انه اما جاهلا اما مدلسا يبدو ان الحل الوحيد الذى وجده للخروج من المازق هو هذا القول .
والبحث باكمله طويل و متشعب و كنت افضل مناقشة نقطة واحدة كل مرة و لكن تحجج صاحب البحث و قوله انه فى انتظار البحث كاملا ليرد جعلنى انشره كاملا
فها هو الرد كاملا فهل يرد ؟؟؟؟
لمن لا يعرف فادى يراجع الموضوع على هذا الرابط لتعرف من هو فادى الذى يطلق على نفسه خادم الرب
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=50084
و الان مناقشة فادى خادم الرب الذى يدافع عن اصالة هذا العدد فى هذا الموقع :
http://files.arabchurch.com/Christian_apologetics/babtism_trinity.pdf
يقول فادى فى المقدمة :
عقيدة الثالوث القدوس ليست من اختراع بشر، بل هى حقيقة أعلنها الله نفسه لأجل خلاص الإنسان، أو كما يدعوها غريغوريوس النيسي بـ "العقيدة الخلاصية" ، لأنها عطية الله لنا لأجل خلاصنا.
الرد:
العقيدة الحقيقية لابد ان تكون" ليست من اختراع بشر" و اذا كانت كما يقول فادى حقيقة اعلنها الله نفسه فاين و متى و كيف حدث ذلك و كيف وصلت اليه هذه العقيدة التى يقر فادى ان بشرا لم يخترعها .؟
اما غريغوريوس النيسي فلا يجب ان نلتفت الي كلامه و لا معنى لاقحامه هنا فهو لم يخترع العقيدة لان العقيدة ليست من اختراع بشر و اذا كان يسميها العقيدة الخلاصية فنشكره على التسمية و لكن لننحيه جانبا حتى نفهم كيف و متى اعلنها الله بنفسه؟
نريد كلام الله الدى يعلن فيه هذه العقيدة بنصوص صريحة
هل يوجد مثل هذه النصوص ؟؟؟؟؟؟
اين النصوص التى على اساسها سميت بالعقيدة الثالوثية ؟؟؟
و يقول:
. وبالتالي فعقيدة الثالوث ـ مثلها مثل كل العقائد الإيمانية ـ ليست هى نتيجة لفكر بشري بل أن جذورها هى في الاعلان الإلهي، ومنه تستمد كل تعاليمها وبه ترتبط كل الارتباط.
الرد:
خادم الرب يكرر نفس الجملة ربما يصدقه احد و ربما ان اتباعه يكتفوا بما يقوله لاثبات عقيدة الثالوث ...............
فى الفقرة الاولى يقول
عقيدة الثالوث القدوس ليست من اختراع بشر
و فى الفقرة التالية يقول:
وبالتالي فعقيدة الثالوث ليست هى نتيجة لفكر بشري
و طبعا هذا كلام مكرر لا يثبت شئيا بل يزيد مهمة فادى صعوبة لاننا
ما زلنا نريد ان نعرف اين و متى اعلن الله عقيدة الثالوث التى ليست من اختراع بشر .
و يقول :
وبحسب التعليم الأرثوذكسي فإنه لا توجد عقيدة غير نابعة من ذلك الاعلان الإلهي الذي تم في المسيح يسوع " فالله لم يعرفه أحد قط، الابن الوحيد الذي في حضنه هو الذي خبّر" (يو 1 : 18 ).
الرد:
فادى هنا غير واضح هل الاعلان الالهى كان فى يوحنا 1 : 18
" فالله لم يعرفه أحد قط، الابن الوحيد الذي في حضنه هو الذي خبّر"
ام ان المقصود من ذكر هذا العدد ان الابن الوحيد هو الذى اخبرنا بالعقيدة ؟؟؟
تخيلوا حتى الان لا نعرف العقيدة و لا نعرف كيف وصلت الينا
اما عن العدد يوحنا 1 : 18 فله دراسة خاصة نشرت من قبل مستعد للمناقشة فيها فى اى وقت
و لكن سنذكر عدة نقط هنا مختصرة و نرحب باى مناقشة (منفصلة عن هذا العدد) :
اولا :
هذا العدد لا علاقة له بالثالوث اطلاقا و لا يثبت عقيدة الثالوث بل هو يتحدث عن شخصين او اقنومين فى احسن احواله اى اما ان يكون اله ثنائى الاقانيم او الهين اثنين ....
و سنرى بعد قليل ان هناك مخطوطات تتحدث عن اله غير مولود ممكن ان نسميه اله رقم واحد و اله مولود من رقم واحد نسميه رقم 2 ....................
ثم ان العدد يقول ان الله لم يره احد قط اذن الاستنتاج البسيط جدا ان يسوع ليس اله ......
ثانيا :
حسب النص يقول ان الابن الذى فى حضن الاب اخبرنا بشئ ما ما هو هدا الشئ و اين .... و ماذا قال على وجه التحديد لنفهم هذه العقيدة لم يوضح فادى حتى الان ......
ثالثا :
النص فى فان دايك :
18 اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.
النص فى الاخبار السارة :
18 ما من أحد رأى الله. الإله الأوحد الذي في حضن الآب هو الذي أخبر عنه.
النص الاول يقول الابن الوحيد الذى فى حضن الاب
و النص الثانى يقول الاله الاوحد الذى فى حضن الاب
اى نص هو الصحيح و لماذا تختاره ؟؟؟؟؟؟ و هل معنى النص الثانى ان هناك اله وحيد فى حضن اله اوحد هو الاب ............!!!!
النص فى طبعة الملك جيمس الانجليزية :
[18] No man hath seen God at any time; the only begotten Son, which is in the bosom of the Father, he hath declared him.
ترجمته :
الابن المولود الوحيد الذى فى حضن الاب ........................
هذا هو النص اليونانى للعدد محل البحث
Byzantine Majority
outwV gar hgaphsen o qeoV ton kosmon wste ton uion autou ton monogenh edwken ina paV o pisteuwn eiV auton mh apolhtai all ech zwhn aiwnion
الكلمة باللون الاحمر تترجم الوحيد المولود هل تستطيع ان تخبرنا لماذا اغفل المترجم العربى هذه الكلمة؟؟؟؟؟؟..
نسخة الملك جيمس القياسية لم تهمل هذه الكلمة رغم انها تنفى ببساطة الوهية هذا الابن المولود حتى لو كان وحيدا.........فهو مولود فلا يساوى الاب ابدا. و هذا هو النص مدعم برقم كل كلمة من القاموس "سترونج"
و الكلمة محل البحث رقمها 3439
Joh 3:16 For1063 God2316 so3779 loved25 the3588 world,2889 that5620 he gave1325 his848 only begotten3439 Son,5207 that2443 whosoever3956 believeth4100 in1519 him846 should not3361 perish,622 but235 have2192 everlasting166 life.2222
هل تخبرنا لماذا اغفل المترجم العربى هذه الكلمة فى كل هذه النصوص و رقمها فى القاموس 3439
طبعا السبب واضح لانها تقلل تماما او تلغى فكرة الالوهية المنسوبة ليسوع لانه مولود و هذه ليست المرة الوحيدة التى تذكر فيها هذه الكلمة بل فى كل النصوص الاتية كلها لابد ان تترجم الابن الوحيد المولود من الاب و لكن المترجم العربى اغفل كلمة مولود و عليك ان تخبرنا بسبب ذلك
يوحنا 1 : 14
14وَﭐلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ \لآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.
نجد ان النص الانجليزى به كلمة مولود بوضوح
14] And the Word was made flesh, and dwelt among us, (and we beheld his glory, the glory as of the only begotten of the Father,) full of grace and truth.
و 1 يوحنا 4 : 9
9بِهَذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ \للهِ فِينَا: أَنَّ \للهَ قَدْ أَرْسَلَ \بْنَهُ \لْوَحِيدَ إِلَى \لْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.
[9] In this was manifested the love of God toward us, because that God sent his only begotten Son into the world, that we might live through him.
و هنا كذلك نجد كلمة مولود
و انظر هذا النص الذى بصرح فيه الاب انه ولد الابن
والعبرانيين 1 : 5
5لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ \لْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ \بْنِي أَنَا \لْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟
ماذا تريد اكثر من ذلك نص صريح ان الاب ولد الابن و فى يوم معين اى ليس ازلى بل هو مولود و لا يمكن ان يساوى الاب الذى ولده .
فى نسخة الملك جيمس كل النصوص السابقة تذكر كلمة مولود
"begotten"
انظر معناها فى اى قاموس معناها مولود و المولود ليس ازلى بل له يوم معين ولد فيه .
و نفس الكلمة اليونانية استخدمت لوصف اسحاق كابن مولود من ابراهيم فى عبرانيين 11: 17
Heb 11:17 By faith4102 Abraham,11 when he was tried,3985 offered up4374 Isaac:2464 and2532 he that had received324 the3588 promises1860 offered up4374 his only begotten3439 son,
هل اسحاق ازلى او خالد او اله انه ببساطة مولود نفس الكلمة التى وصف بها يسوع فى النصوص السابقة وغيرها
نكتفى بهذا القدر عن هذا العدد و ارحب باى مناقشة منفصلة عن هدا الموضوع
طبعا يتضح ان فادى عنده عمل كثير ليثبت لنا ان هذا العدد يصلح لاثبات اى شئ فى عقيدة الثالوث او الاقانيم او يصلح لاثبات اى شئ على الاطلاق .....
يقول فادى :
). والابن وكلمة الله، عندما أُستعلن، كشف لنا سر الثالوث فهو الذي " أظهر لنا نور الآب وأعطانا شركة الروح القدس الحقيقية" [1].
[1] القداس الغريغورى
الرد :
لم يجد فادى الا القداس الغريغورى ليثبت سر الثالوث و هذا من اضعف ما قرات و لا يمثل اى ثقل علمى و لا اتصور انه يقنع حتى اتباع فادى .و لن اضيع الوقت فى البحث فى هذا القداس
بمعنى اخر هل يؤمن فادى بالثالوث لان القداس الغريغورى يخبرنا ان الابن اظهر نور الاب و اعطانا شركة الروح القدس.
و لا يزال البحث عن سر الثالوث مستمرا ...............!!!!!
و يقول فادى :
لهذا فإن الإنسان لا يستطيع بقوته أن يكتشف الحقيقة، فالعقل المحدود لا يستطيع أن يدرك الحقيقة الإلهية التي هى فوق كل إدراك. وبالتالي فعقيدة الثالوث ليست هى نتيجة أفكار بشرّية وليست لها علاقة بالمعرفة والحكمة البشرّية،
الرد :
يكرر فادى مرة ثالثة و يعود الى نفس الجملة التى مللنا منها
عقيدة الثالوث ليست هى نتيجة أفكار بشرّية
ويضيف انه ليست لها علاقة بالحكمة و المعرفة البشرية ..................
و هذا يدل على افلاسه قبل ان يبدا من المقدمة لا يستطيع ان يثبت شئ على الاطلاق و لا يحترم من يقرا كم مرة يذكر ان العقيد ليست نتيجة افكار بشر و بدون ان يذكر كيف وصلت له هذه العقيدة بطريقة مقنعة لا تستخف بعقول القراء ........................
و يقول فادى:
فالمسيح الإله الحيّ هو الذي أعلن وكشف لنا عن هذه الحقيقة. وهدف كل عقيدة هى الحياة في المسيح. ولهذا فهذه العقيدة أو بمعنى آخر هذه الحقيقة قد أُعطيت للإنسان لكى تقوده إلى علاقة مع الله مثلث الأقانيم وشركة في حياة الثالوث القدوس
الرد:
مرة ثالثة اين اعلن المسيح هذه الحقيقة و كيف عرفت ان الله مثلث الاقانيم مجرد سرد انشائى لا معنى له يستخف بعقول القراء و لا يقول شيئا على الاطلاق ..............
السؤال من اى نص نعرف ان الله مثلث الاقانيم ؟؟؟؟.
هل يستطيع فادى ان يجيب على هذا السؤال ؟؟؟.
يقول :
كما يقول يوحنا " أما شركتنا نحن فهى مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح" في الروح القدس.
الرد:
النص المشار اليه :
3 الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
طبعا خادم الرب يقحم الروح القدس فى النص بين قوسين حتى يكتمل الثالوث و لكن النص الاصلى لا يذكر الروح القدس و الحديث عن ثنائى و لا يثبت اى شئ فى عقيدة الثالوث ...
قد يكون فادى قد وضع كلام يوحنا بين اقواس و لكنه اضاف الروح القدس الغير مذكورة فى النص المقتبس المنسوب الى يوحنا .
و على افتراض ان العدد به الروح القدس فهل يكون معناه ان الله مثلث الاقانيم؟؟؟
ان وجود الثلاثة فى جملة ان وجد لا يعنى انها اقانيم متساوية تمثل الها واحدا الامر يجب ان يكون اوضح من ذلك ................
هكذا فشل فادى قبل ان يبدا ......................
و يقول :
الجهل بالعقيدة المسيحية التى تستقى عقيدة الثالوث من الوحى الالهى فى عشرات بل مئات النصوص الألهية التى تثبت عقيدة الثالوث القدوس , و يمكنك الرجوع الى مقالنا "الثالوث المقدس نقلا" و الذى يحتوى على عشرات الادلة فى اثبات الثالوث.
الرد:
رجعت للمرجع الذى اشار اليه و لكن لم اجد اى عدد يدل على الثالوث
كل الاعداد من نوعية
انا و الاب واحد و غيرها و كلها ثنائية لا تثبت ثالوث و كلها مردود عليها فى مواضيع كثيرة .
و اذا كان غرض فادى ان يثبت ان يسوع اله و الروح القدس اله و الاب اله فهذه ثلاثة الهة و ليست ثلاثة اقانيم و نظل نبحث عن نص يحولها الى اقانيم و يساويها ببعضها و.......
و لا يجب ان ننسى ان كلمة اقانيم نفسها غير موجودة فى الكتاب المقدس كله و لا كلمة ثالوث كذلك .....!
لاحقا سنعرف ان اول من ذكر كلمة ثالوث هو مرتد عن المسيحية و سنوضح ذلك بالتفصيل
و الان ندخل فى الموضوع :
يقول فادى :
يقول بعض الجهلاء ان الأية الواردة فى متى28:19 "فأذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم بأسم الأب و الأبن و الروح القدس" ليسن أصيلة فى الكتاب المقدس
الرد :
هذه قائمة ببعض هؤلاء الجهلاء الذين يقولوا ان العدد 28 : 19 ليس اصليا :
بعض مراجع يقر اصحابها بعدم اصالة النص و انه اضافة لاحقة و يسوع لم يقل هذا ابدا و هؤلاء هم من يسميهم فادى خادم الرب بالجهلاء :
اولا :
دبليو. بيترسون فى قائمة النقد النصى يناير 2003 :
فى غياب اى دليل نصى وفى وجود مفارقة او تناقض تاريخى فى متى 28 : 19 بمقارنتها ببقية نصوص العهد الجديد يبدو ان المرء يستطيع بثقة ان يقرر الاتى :
1 هده الكلمات لم يتفوه بها يسوع ابدا
2 الصيغة كانت مجهولة حتى تاريخ كتابة اعمال الرسل فى ثمانينات القرن الاول
3 المرء لا يستطيع ان يحدد هل هذه الصيغة كانت موجودة ام كانت غير موجودة فى اقدم نص لانجيل متى .
صورة 1
و قد وضعت هذا النص فى البداية لانه يلخص موقفنا و هذا ما سنحاول اثباته بعون الله و سنتوسع فى شرح الاقتباس السابق اثناء سرد الادلة ........
يسوع لم يقل هذا ابدا كما يقول الكاتب و لا نستطيع ان نحدد هل هذه الصيغة كانت موجودة فى اقدم نص لانجيل متى (الغير موجود الان).
و من الجدير بالذكر ان البحث المذكور به هدا الكلام يجب الرجوع اليه فى موضوعنا هنا و هو على هدا الرابط :
http://www-user.uni-bremen.de/~wie/TCG/TC-Matthew.pdf
و اليكم جاهل اخر حسب راى فادى :
فى كتاب الثالوث الاقدس يقول المطران كيرلس بسترس فى موقعه على الشبكة
و هو موجود فى موقع بسيط عبد المسيح
http://fatherbassit.com/books/christ/althaluth_alaqdas.htm
) المعمودية باسم الآب والابن والروح القدس (متى 28: 19)
"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". يرجّح مفسرو الكتاب المقدس أنّ هذه الوصية التي وضعها الإنجيل على لسان يسوع ليست من يسوع نفسه، بل هي موجز الكرازة التي كانت تُعدّ الموعظين للمعمودية، في الأوساط اليونانية. فالمعمودية في السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى "باسم يسوع المسيح" (أع 2: 38؛ 10: 48) أو "باسم الرب يسوع" (أع 8: 16؛ 19: 5). ففي الأوساط اليهودية، لتمييز المعمودية المسيحية عن غيرها من طقوس التنقية والتطهير، كان يكفي أن يلفظ اسم يسوع المسيح على المعتمد، دليلاً على أنه صار خاصة المسيح وخُتم نختمه. أمّا في الأوساط اليونانية الوثنيّة، فكان يسبق المعمودية "تعليم أوّلي" ينقل المهتدين "من عبادة الأوثان ليعبدوا الله الحيّ"
"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". يرجّح مفسرو الكتاب المقدس أنّ هذه الوصية التي وضعها الإنجيل على لسان يسوع ليست من يسوع نفسه، بل هي موجز الكرازة التي كانت تُعدّ الموعظين للمعمودية، في الأوساط اليونانية. فالمعمودية في السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى "باسم يسوع المسيح" (أع 2: 38؛ 10: 48) أو "باسم الرب يسوع" (أع 8: 16؛ 19: 5). ففي الأوساط اليهودية، لتمييز المعمودية المسيحية عن غيرها من طقوس التنقية والتطهير، كان يكفي أن يلفظ اسم يسوع المسيح على المعتمد، دليلاً على أنه صار خاصة المسيح وخُتم نختمه. أمّا في الأوساط اليونانية الوثنيّة، فكان يسبق المعمودية "تعليم أوّلي" ينقل المهتدين "من عبادة الأوثان ليعبدوا الله الحيّ"
هدا المطران يرجح قول مفسرو الكتاب المقدس ان هذه الوصية ليست من يسوع نفسه بل وضعها احدهم على لسان يسوع و هذا ما نريد اثباته ببساطة اما الكلام عن الكرازة او موجز الكرازة فلا يقدم و لا يؤخر بل هو تبرير غير مقنع لجا اليه البعض لصعوبة تفسير كيف يقول يسوع ذلك و لا ينفذ احد وصيته الاخيرة على الارض ؟
و هذا التبرير معناه ان هناك شخص ما لانعرفه قد اخترع هذه الصيغة لتناسب التكريز لليونانيين و اخرى لغيرهم و هذا ايضا غير مقبول و لا يخدم اصالة النص محل البحث و من هو هذا الشخص الذى يحدد الصيغة المناسبة ؟؟؟ و على اى اساس و من اعطاه السلطة لفعل ذلك و من عنده السلطة ليضيف اقوال على لسان يسوع لم يقولها ابدا ؟؟؟؟؟؟؟
عموما المطران يعترف ان يسوع لم يقل هذا النص اصلا . و فى موقع القمص بسيط نفسه
و هذا التبرير معناه ان هناك شخص ما لانعرفه قد اخترع هذه الصيغة لتناسب التكريز لليونانيين و اخرى لغيرهم و هذا ايضا غير مقبول و لا يخدم اصالة النص محل البحث و من هو هذا الشخص الذى يحدد الصيغة المناسبة ؟؟؟ و على اى اساس و من اعطاه السلطة لفعل ذلك و من عنده السلطة ليضيف اقوال على لسان يسوع لم يقولها ابدا ؟؟؟؟؟؟؟
عموما المطران يعترف ان يسوع لم يقل هذا النص اصلا . و فى موقع القمص بسيط نفسه
هل هو جاهل اخر على راى فادى ؟؟؟؟؟
ثالثا مرجع عربى اخر :
فى التفسير الحديث للكتاب المقدس طبعة دار الثقافةفى مصر يقول فى تفسير انجيل متى صفحة 462 يقول بالحرف:
" ان المعمودية فى عصور العهد الجديد بحسب ما جاء فى مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو امر غريب اذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده .... و قيل ان هذه الكلمات لم تكن اساسا جزء من النص الاصلى لانجيل متى لان يوسيبيوس اعتاد فى كتاباته ان يقتبس متى 28 : 19 فى صيغتها المختصرة اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمى "
فى التفسير الحديث للكتاب المقدس طبعة دار الثقافةفى مصر يقول فى تفسير انجيل متى صفحة 462 يقول بالحرف:
" ان المعمودية فى عصور العهد الجديد بحسب ما جاء فى مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو امر غريب اذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده .... و قيل ان هذه الكلمات لم تكن اساسا جزء من النص الاصلى لانجيل متى لان يوسيبيوس اعتاد فى كتاباته ان يقتبس متى 28 : 19 فى صيغتها المختصرة اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمى "
اى ان تفسيرهم لعدم وجود النص فى كتابات يوسيبيوس انه يقول صيغة مختصرة و هذا غير منطقى لانها صيغة لا يجوز اختصارها من اى شخص حتى لو كان يوسيبيوس خاصة انه اقتبسها اكثر من 15 مرة .
يكفى ان الكاتب يقول ان هذا امر غريب فى مرجع باللغة العربية و لا تتوقعوا اكثر من ذلك بالعربية ..............
اليكم مرجع اخر من جاهل اخر حسب راى فادى خادم الرب :
من هذا الموقع
http://www.logos.com/ebooks/details/WBC33B
Word Biblical Commentary
Vol. 33B : Matthew 14-28
1998
Hagner, Donal A.
The threefold name (at most only an incipient trinitarianism) in which the baptism was to be performed, on the other hand, seems clearly to be a liturgical expansion of the evangelist consonant with the practice of his day (thus Hubbard; cf. Did. 7.1). There is a good possibility that in its original form, as witnessed by the ante-Nicene Eusebian form, the text read "make disciples in my name".
ترجمة:
الاسم الثلاثي في المعموديه التي كان يتعين ادائها ، من ناحية أخرى ، يبدو واضحا انه توسع (اضافة) طقوسية من المبشرين تتوافق مع ممارسة معاصرة لهم وثمة احتمال جيد ان الصيغة فى شكلها الاصلى كما سجلها يوسابيوس كانت كما يلي : "تلمذوا باسمى ".
و هذه شهادة قوية جدا لانها من موقع و كاتب و ناشر يؤمن بالثالوث و ليس موقع معادى للمسيحين و هذا ما احاول ان افعله دائما فبقدر الامكان لا اذكر ادلة من مواقع معادية للمسيحية بل دائما اذكر ادلة من مواقع مسيحية لا يمكن الطعن فيها .
و فادى يعتبر هذا الكاتب جاهل .......!!!
تعليق