من الذي مات على الصليب؟..سؤال يخشونه النصارى!

[صفي الدين]

السلام عليكم

علينا النظر الي بدايه الاصحاح الشريف

هل من الممكن ان تشير الى الاصحاح يا صديقى و فى اى سفر
يبدو انك تتحدث عن نص غيرالتثنية 24فقرة 16
حيث يبدا الاصحاح "اذا اخذ رجل امراة وتزوج بها فان لم تجد نعمة فى عينيه لانه وجد فيها عيب شئ و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته و متى خرجت من بيته ذهبت و صارت لرجل اخر قان اغضبها الرجل الاخير و كتب لها كتاب طلاق.............."وصلا الى:
"لا يقتل الاباء عن اولادهم و لا يقتل الاولاد عن الاباء كا انسان بخطيته يقتل لا تعوج حكم الغريب و اليتيم و لا تسترهن ثوب ارملة......."
و انتهاء الى "لذلك انا اوصيك ان تعمل هذا الامر"
اما عن شرحك فلا اعلم هو لاى نص و لكن على كل حال لناخذ راى علماؤكم فى هذ النص لنرى ماذا يقول انطونيوس فكرى:
"يكون الحكم بالعدل على القاتل وحده وليس على أولاده، لمنع الثأر من الأقارب"
و لم يذكر اى شئ مما قلته انت مفسركم وصفه بالحكم بالعدل فهل يخلع ربك عن نفسه الحكم بالعدل بل و اكثر من ذلك الكذب
و انظر هذا النص فى اخبار الايام الثانى اصحاح 25فقرة4 و هو يعد تاكيدا للحكم
"و اما بنوهم فلم فلم يقتلهم بل كما هو مكتوب فى الشريعة فى سفر موسى حيث امر الرب قائلا لا تموت الاباء لاجل البنين و لا البنون يموتون لاجل الاباء بل كل واحد يموت لاجل خطيته"

بولس الرسول يقصد ان الرب صار ملعون في نظر اليهود ولكن في الواقع لم يكن ملعون لان الملعون هو
هو الذي يرتكب خطية يستحق عليها تعليقه على الخشبة والمسيح لم يرتكب خطية مطلقا ، فسبب اللعنة ليس التعليق على الخشبة وانما الخطية
وقد كانت شهادة القديس بطرس الرسول عنه بالوحي الإلهي "الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر، الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل" (1 بط 22 – 23)

يا محترم قائل النص شخصيا استشهد بالنص القديم الذى تقول عنه انت " خطية يستحق عليها تعليقه على خشبة"فقد قال بولس حرفا
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة لتصير بركة للامم فى المسيح ......"
هو نفسه لعنه و نعود مرة اخرى للتفسير ليكون الفاصل بيننا فيما اذا الخطية هى الملعونة هنا ام المسيح نفسه يقول انطونيوس فكرى ما نصه ما نصه:
"....و اللعنة هى لعنة الله نفسه التى تاكل بنار متقدة المضادين و لقد قبلها المسيح فى نفسه اذ صار هو لعنة قبل ان تشتعل فيه نار الغيرة الالهية لتحمل لعنتنا....."

الذي مات على الصليب الله المتجسد { الناسوت }

اعذرنى مهما حاولت ان تلف و تدور حول "لاهوته لم يفارق ناسوته و لو لطرفة عين"
و ان هذا الميت"الضحية البشرية او الذبيحة"هو العنصر البشرى لانهارت عقيدة الفداء و التى يجب ان يدفع ثمنها الاله نفسه بكنيته الالهية ببذل نفسه لدفع ثمن الخطية ارضاءا لنفسه!!!!!
من ناحية اخرى جانبيا لما لم ترد لفظة "ناسوت"و"لاهوت"على لسان يسوع نفسه و لو مرة واحدة

كانت خطية ابينا ادم فى حق الله له كل المجد خطيه غير محدوده لانها ارتكبت فى حق الله الغير محدود لذا كان من المحتم ان من يحمل هذه الخطيه الغير محدوده شخص غير محدود وبلا خطيه
شخص او انسان لان من ارتكب هذه الخطيه هو انسان
غير محدود لان الخطيه كانت غير محدوده
بلا خطيه لان فاقد الشىء لا يعطيه فان كان بخطيه فهو يحتاج الى من يخلصه ايضاً
وهذه الامور كلها كانت فى شخص المسيح بالجسد على الارض

الا تجد معى غرابة فى ان هذا الكلام الجميل لم يرد على لسان الانبياء و لا لسان يسوع نفسه و الا فاخبرنى اين تكلم يسوع عن الخطية الاصلية او حتى ذكر لادم على لسانه
صديقى ليس من تبجيل الله ان تصفه بالظلم ختى لنفسه ارضاءا لنا هذا منطق اعوج

لذا تم الفداء لنا لان الجسد الذى مات على عود الصليب كان بلا خطيه ومتحد باللاهوت الذى لا يموت اتحاد بلا امتزاج او اختلاط او تغيير حتى ناسوت المسيح هو الي مات و ذلك لانه قام من الاموات بعد ثلاثة بقوة اللاهوت, اي ان الله لم يمت

اليك ما كان فى اللاهوت وقت الصلب من موقع الحياة المسيحى:
"لم تكن آلام المسيح مجرد آلام جسدية, بل إنه علاوة على تلك الآلام المُبرحة التي اختبرها على الصليب (من الناحية الجسدية) اختبر السيد له المجد آلاماً روحية فريدة. فعندما صرخ وهو معلّق على الصليب: "إلهي, إلهي, لماذا تركتني؟" فإن ذلك أشار إلى أن المسيح كان يتألم روحياً وأن تلك الآلام كانت أشد من آلامه الجسدية"
و لا حول و لا قوة الا بالله تعالى الله عن ذلك ببعيد
هو الله الواحد الاحد الفرد الصمد الرحمن العزيز القوى الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد و ليس ذلك الطفل الذى ولد فى مزود منذ ما يقرب من الفى عام

[صفي الدين]

السلام عليكم
لم اقل لك

لقد رد عليك اخي سهم يدوم صليبه

"ماذا نفع التمثال المنحوت حتى نحته صانعه او المسبوك ومعلّم الكذب حتى ان الصانع صنعة يتكل عليها فيصنع اوثانا بكما ويل للقائل للعود استيقظ وللحجر الاصم انتبه.أهو يعلّم.ها هو مطلي بالذهب والفضة ولا روح البتة في داخله اما الرب ففي هيكل قدسه.فاسكتي قدامه يا كل الارض"حبقوق2:18

"بلد كل انسان من معرفته.خزي كل صائغ من التمثال.لان مسبوكه كذب ولا روح فيه"ارميا10:14

"ملعون الانسان الذي يصنع تمثالا منحوتا او مسبوكا رجسا لدى الرب عمل يدي نحات ويضعه في الخفاء"تثنية27:15

"لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من اسفل وما في الماء من تحت الارض"تثنية5:8

"لا تصنعوا لكم اوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا ولا تجعلوا في ارضكم حجرا مصوّرا لتسجدوا له.لاني انا الرب الهكم"لاويين26:1

[Alaa El-Din]

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شايف إن الرد على السؤال سهل جدا و مش محتاج شرح فهناك إحتمالات :

أولا : الذي كان على الصليب و تمت إهانته و ضربه و قتله و تألم حتى الموت هو الناسوت فقط ... عند هذا نقول أن الإله لم يضحي بأي شيء غير جسد بشري فقط و لا يوجد تحمل للخطيئة !! .

ثانيا : الذي كان على الصليب الناسوت متحدا باللاهوت و تمت إهانته و ضربه و قتله و تألم حتى الموت .. عند هذا نقول أن الإله لا يمكن أن يموت وفقا لمعتقدكم و لا يمكن أن يهان هذه الإهانة الكبيرة .

[صفي الدين]

السلام عليكم

امال احنا بنقول ايه من الصبح
لااااااااااااااااااااااااااااا

وعندما حدث الموت انفصل الجسد عن الروح المتحدة باللاهوت
حلو الكلام

لا تنفعل يا صديقى فانت تقول لا ,عظيم انظر الى موقع"christpal"ماذا يقول عبدالمسيح بسيط :

" فالكتاب ينسب ما يخص لاهوته لناسوته وما يخص ناسوته للاهوته على السواء لأنه الإله الواحد والرب الواحد والمخلص الواحد والمسيح الواحد ، يسوع المسيح ابن الله الحي ، أنه الواحد الذي مات على الصليب ، وأن كان قد مات كإنسان فالكتاب ينسب ما يخص ناسوته لشخصه الواحد بلاهوته وناسوته "

" كما أنه أزلي أبدى ، لا بداية له ولا نهاية ، حي إلى الأبد ولا يموت . ومع ذلك نسب له الموت وسفك الدم ! وهذا ما يختص به ناسوته فقط لكنه نسب ما يخص الناسوت للاهوت لوحدانية المسيح الواحد . أنه لا يموت ولا يسفك الدم باعتباره الله ولكنه سفك دمه ومات كإنسان ، ولم يقل الكتاب " لأن لو عرفوا لما صلبوا جسد المسيح " ، إنما " صلبوا رب المجد " ولم يقل كنيسة الله التي اقتناها بدم ناسوته ، جسده الذي أتخذه ، وإنما " كنيسة الله التي اشتراها (الله) بدمه " . فالناسوت ، الجسد ، هو الذي حل فيه اللاهوت بكل ملئه " فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا " (كو9:2) ، اتخذه وظهر به على الأرض " ظهر في الجسد " (1تي16:3) ، في ملء الزمان

و ختم مقاله الرائع ب:

"أنه هو ذاته الله المعبود ولكنه اجتاز الموت بعد التجسد وقام من الأموات ، والله لا يموت وإنما الجسد الذي اتخذه هو الذي مات ، مات كإنسان ، ثم رفع في المجد كإنسان ، مع أنه الله العلي ، ومع ذلك لم يفصل الكتاب بين كونه الله وكونه صار في صورة العبد فقال وضع نفسه وأطاع حتى الموت ، ثم رُفع ولم يقل الكتاب أن الموت والرفع هما من خصائص الناسوت"

و انظر اذا شئت فى موقعst-takla "سان تكلا":

"و مما سبق نستنتج ان الله مات بمعنى و لم يمت بمعنى اخر فهو لم يموت بلاهوته و لكن انطبق عليه وضع الموت لاتحاده بجسد بشرى ذاق به الموت"
و ارى ان هذا اقرب الى عقيدتكم التى تقول بعدم فصل اللاهوت فى العذاب و الالم و الموت و خاصة الموت
كلام جميل
اما عن كلامك عن الخطية غير المحدود التى تستلزم فداء غير محدود انظر الى موقع الدراسات اللاهوتية القبطية و الارثوذكسية:
"هل دفع الابن المصلوب ثمن خطية آدم، أو هل صُلِبَ من أجل خطية آدم؟
هذه عبارة لا وجود لها في الأسفار المقدسة.
يقول رسول المسيح: "وأُعرِّفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به. المسيح مات لأجل خطايانا" (1كور 15: 1 - 3). وأيضاً "أُسلِمَ من أجل خطايانا" (رو 4: 5). ورومية 6: 1 – 14 يؤكد لنا أن المسيح مات من أجل خطايانا. وقد ذكر الرسول بولس آدم مرتين الأولى في رو 5: 12 – 21 والثانية في 1 كور 15: 22 – 25، ولكن الرسول لم يذكر إنَّ المسيح مات من أجل خطية آدم. إن عبارة مثل هذه، لو كانت جزءاً من الإيمان الرسولي لذكرها العهد الجديد."

و انهى كلامى باقتباس فى شكل سؤال و الرد عليه من نفس الموقع موقع الدراسات اللاهوتية القبطية و الارثوذكسيه :
"هل نحن أقانيم؟
والجواب – بكل يقين – نعم؛ لأننا صورة الله ومثاله، وعبارة ابن عربي المشهورة التي أُخذت من المصادر المسيحية "الفرد فرد، ومتى أحب تأقنم"؛ لأن الوجود الحقيقي هو الوجود حسب المحبة، وهي قضية كبرى تنازل عنها العصر الوسيط في الكتابات اللاهوتية الرسمية، ولكنها ظلت حيةً مشتعلةً في كتابات النساك حتى في العصر الوسيط الأوربي نفسه مثل Meister Eckhart و Hadewijch ثم إلى الذروة في Anglus Silesius
وفي مصر يعد آخر معاقل لاهوت الآباء هو بولس البوشي أسقف مصر 1240 الذي تفضَّل الأب المستشرق سمير خليل ******ي بنشر مقالة في التثليث والتوحيد وصحة الديانة المسيحية – التراث العربي المسيحي – مجلد 4 – 1983م"
ارائيت كم اقنوما لله ؟
فهو بالاختيار يا صديقى!!!!!
و اعتقد ان الكتاب قال"كلكم الهة و ابناء العلى تدعون"
قال تعالى:
{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}

[محب المصطفى]

المشكلة أن جميعنا نعلم أن الموت مخلوق ولأنه مخلوق فلا قبل له بالخالق جل وعلى

وكنتيجة لهذه المعلومة البديهية فبالضرورة أن أي شيء يغلبه الموت لن يكون الخالق بالضرورة

لكن في معتقدهم مع الأسف كل شيء جايز والعياذ بالله حتى على الإله تعالى الله عما يصفون ..

[believer]

فاتحاد اللاهوت بالناسوت هو اتحاد بالروح والنفس والجسد
بلا اختلاط او تغيير
فعندما مات الجسد انفصلت الروح عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

اتحاد بالروح و النفس و الجسد ، ماهى النفس هذه شىء جديد ؟ و اذا كان مقياس الموت هو خروج الروح الى بارئها فها انتم تعتبرون ان خروج الروح أرجعها الى اللاهوت لتتحد معه أى ان خروج الروح لم يعد مقياسا للموت و هذا اختراع جديد ؟

رجعت الى اللاهوت ازاى و هى لم تفارقه أبدا ؟ ومن قال ان اتحاد الناسوت باللاهوت هواتحاد الروح البشرية فقط باللاهوت فهذا أيضا اختراع جديد فالمفروض ان الناسوت بكامله متحد باللاهوت و ليس الروح فقط ؟

و عندما نعلم ان ان المسيح قد قام من الموت فطبقا لهذا التفسير العجيب فان الروح البشرية قد عادت مرة اخرى و لبست الجسد البشرى و اصبح الله المتجسد موجودا مرة أخرى ...و عندما صعد الى السماء و جلس يمين الاب فلا يعنى هذا الا ان الله يدخل فى تركيبته عنصر بشرى و هو المسيح الذى قام من الموت على صورته البشرية و جلس يمين الاب؟

ان التحليل من الزملاء المسيحيين فى هذا الموضوع يفتح آفاق جديدة لهذه الموضوع:

ان الواضح من هذا التفسير ان المسيح كان له روح بشرية و روح أخرى الهية و رغم عدم انفصالهم لحظة واحدة فانهم يدعون انها بعد موت الجسد عادت الى الروح اللاهوتية و لانعلم كيف يعود شىء الى آخر لم يفارقه ابدا.

النقطة الاخرى هى ماهو موقف الروح القدس أو الاقنوم الثالث من هذا كله ، فالروح القدس كان موجودا مع المسيح على الارض فاذا مات المسيح مات الروح القدس أيضا؟

اننى بكل ثقة ومن هذا التحليل المسيحى فان الذى مات على الصليب هو قطعا اللاهوت ، ان انكار ذلك يعنى فراغ العقيدة تماما لان معنى الله لم يضحى بشىء ،و تعنى كما اراها واضحة تماما ان الله يدخل عنصر بشرى فى تركيبته لان الذى قام و صعد و جلس الى يمين الاب هو جسد بشرى بروح بشرية عادت الى الجسد الميت بعد قيامته؟

النقطة الثالثة هى الموقف الغامض للروح القدس فى كل هذا و أين هى و لماذا لا يذكر عنها شىء فى كل القصص و الروايات و التحاليل الغريبة

[م /الدخاخني]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــــــــد

يا ضيفنا الغالي / مسيحي مؤمن بمسيحيته
يبدوا أن كلامي غير مفهوم لديك لذلك سأنتقل بالحوار من كلامك الذي ذكرته عاليه

أولا

فأنت قلت لنا :

اولا ياسيد يا محترم حتى يكون نقدك موضوعي ومحايد يجب عليك ان تتناول الامر من بدايته ولا تقتبس عدد مجردة وتفسرها حسب هواك لذا لزم علينا النظر الي بدايه الاصحاح الشريف
1وكان إلي كلام الرب قائلا
2 ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل ، قائلين : الآباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست
3 حي أنا ، يقول السيد الرب ، لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل
4 ها كل النفوس هي لي . نفس الأب كنفس الابن ، كلاهما لي . النفس التي تخطئ هي تموت
5 والإنسان الذي كان بارا وفعل حقا وعدلا
6 لم يأكل على الجبال ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل ، ولم ينجس امرأة قريبه ، ولم يقرب امرأة طامثا
7 ولم يظلم إنسانا ، بل رد للمديون رهنه ، ......... حتى العدد ( 19 ) الذى يقول :
19 وأنتم تقولون : لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا . حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا
20 النفس التي تخطئ هي تموت . الابن لا يحمل من إثم الأب ، والأب لا يحمل من إثم الابن . بر البار عليه يكون ، وشر الشرير عليه يكون
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
وتفسير ذلك يا عزيزي هو :
كان اليهود يزعمون ان الخراب الذى هم فيه بسبب خطايا ابائهم .. فما ذنبنا نحن اننا لم نخطىء مثلهم هكذا كانوا يقولوا ، وبالطبع هذا الكلام فيه اتهام مباشر لله بانه ظالم والله له كل المجد مُنزه عن كل ظلم
فهنا يبين لهم الله له المجد على لسان نبيه حزقيال ان النفس التى تُخطىء هى التى تُحاسب ، لانها لا تستطيع ان تقدم حساب عن خطايا اشخاص اخرين لانها هى خاطئه وتحتاج الى غفران .. لذا يكفيها خطيتها .. فهى ستحاسب على خطيتها فقط

كلام جميل ولكن دعني أعيد كتابته مع تغير الأدوار في القصة فتكون الرواية الجديدة هي :

وتفسير ذلك يا عزيزي هو :
ان النصاري يزعمون ان البشر جميعا سيدخلون النار " بحيرة الكبريت " بسبب خطايا أبيهم آدم وحواء .. والمسلمين يسئلونهم ما ذنبنا نحن اننا لم نخطىء مثلهم هكذا كانوا يقولوا ،( النصاري والمسلمين ) وبالطبع هذا الكلام (كلام النصاري) فيه اتهام مباشر لله بانه ظالم لأنه سيدخل أبناء آدم النار بسبب خطيئة آدم والله له كل المجد مُنزه عن كل ظلم
فهنا يبين لهم ( للنصاري ) الله له المجد على لسان نبيه حزقيال ان النفس التى تُخطىء هى التى تُحاسب ، لانها لا تستطيع ان تقدم حساب عن خطايا اشخاص اخرين لانها هى خاطئه وتحتاج الى غفران .. لذا يكفيها خطيتها .. فهى ستحاسب على خطيتها فقط .

إذا الله يقول لكم يانصاري أنتم ستحاسبون علي خطاياكم فقط .
وهذا ما قلته لك سابقا .
وهذا ما يؤكده كتابكم بالنصوص التي لونتها بالأحمر والتي سبق وأن ذكرتها لك وإتهمتني بأنني أفسر علي مزاجي .

ثانيا

أخيك السهم مكسور صليبه وسهمه لم يرد علي هذه النقطة فليس كل الردود تعتبر ردود يا صديقي عموما تقول :

بولس الرسول يقصد ان الرب صار ملعون في نظر اليهود ولكن في الواقع لم يكن ملعون لان الملعون هو
هو الذي يرتكب خطية يستحق عليها تعليقه على الخشبة والمسيح لم يرتكب خطية مطلقا ، فسبب اللعنة ليس التعليق على الخشبة وانما الخطية
وقد كانت شهادة القديس بطرس الرسول عنه بالوحي الإلهي "الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر، الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل" (1 بط 22 – 23)

1- أين دليلك أنه هذا هو المقصود أم هو تفسير بالأهواء للخروج من المأزق؟؟؟
2- من ضحك عليك وأخبرك أن معبودك يسوع لم يكن بلا خطيئة ؟؟؟؟؟؟
معبودك يا عزيزي كان أكبر الشتامين ولم يكتفي بسب الأحياء بل سب جميع الأنبياء السابقين .
ناهيك عن صناعته للخمور والعيش علي عرق النسوان و .....و.... وكفاية كده عليك .

ثالثا

تقول :

الذي مات على الصليب الله المتجسد { الناسوت }
كانت خطية ابينا ادم فى حق الله له كل المجد خطيه غير محدوده لانها ارتكبت فى حق الله الغير محدود لذا كان من المحتم ان من يحمل هذه الخطيه الغير محدوده شخص غير محدود وبلا خطيه
شخص او انسان لان من ارتكب هذه الخطيه هو انسان
غير محدود لان الخطيه كانت غير محدوده
بلا خطيه لان فاقد الشىء لا يعطيه فان كان بخطيه فهو يحتاج الى من يخلصه ايضاً
وهذه الامور كلها كانت فى شخص المسيح بالجسد على الارض
لذا تم الفداء لنا لان الجسد الذى مات على عود الصليب كان بلا خطيه ومتحد باللاهوت الذى لا يموت اتحاد بلا امتزاج او اختلاط او تغيير حتى

السؤال :
1- هل الناسوت غير محدود ؟؟؟ والدليل لوسمحت
2-هل الناسوت بلا خطيئة؟؟؟ راجع ثانيا لتعرف إنه لن يرث حتي الملكوت
أبوه إبري منه لأنه كبير الشتامين والشتامين لن يرثوا الملكوت


مما سبق يتضح أن:
1- كل إنسان يحاسب علي خطيئته فقط فلا أحد يحمل إثم أحد
2- الناسوت غير مطابق لشروط النصاري في الفداء ........... ولانعلم حتي الآن من أين أتوا بهذه الشروط .

[believer]

بواسطة م.الدخاخنى
مما سبق يتضح أن:
1- كل إنسان يحاسب علي خطيئته فقط فلا أحد يحمل إثم أحد
2- الناسوت غير مطابق لشروط النصاري في الفداء ........... ولانعلم حتي الآن من أين أتوا بهذه الشروط

هذا كلام مؤكد و لايوجد له اجابة أبدا ..و أحب اضافة مايلى باختصار تعليقا على التعبير التاريخى الذى اخترعه الآباء و الكهنه لتفسير شىء لا يمكن تفسيره ، حيث اخترعوا نظرية تحتم على الله ان يكون تصرفه بالطريقة التى اخترعوها وهى الفداء .

بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
كانت خطية ابينا ادم فى حق الله له كل المجد خطيه غير محدوده لانها ارتكبت فى حق الله الغير محدود لذا كان من المحتم ان من يحمل هذه الخطيه الغير محدوده شخص غير محدود وبلا خطيه

فمن أين جاءت هذه الحتمية و من الذى يحتم على الله شيئا لم يقله؟

هل هناك اى نص فى العهد القديم او الجديد يقول الله فيه ان هذا كان الطريق الوحيد امامه ؟؟؟ هل تحددون قدرة الله و طلاقة بمشيئته براى اخترعه الآباء و تريدون زورا فرضه على الله ؟

و ليعلم الاصدقاء المسيحيين ان الموضوع ليس مجرد كلام و تتويه للامور بقصد كسب النقاش فلا يوجد اى شىء منطقى فيما يقولونه و ليس له أى اثبات ، واذا كانت هذه النظرية سليمة فببساطة شديدة لماذا تأخر الله آلاف السنين قبل الفداء ألم تكن الخطية غير محدودة منذ حدوثها ؟

و لماذا اهلك الاقوام الكافرة قبل ذلك مثل قوم نوح و عاد و ثمود .........الخ و لماذا لم يحقن دمائهم طالما كان لديه النية فى الفداء و هل الله يغير سياسته الى النقيض و بدلا من عقاب الكافرين و اهلاكهم ، تذكر فجأة انه يسير فى طريق خاطىء و انه لان الخطية غير محدودة فعليه القيام بالفداء ؟؟؟ و من ثم قام بمهمة انتحار الى الارض ؟

و بفرض قبولنا لنظرية الفداء ، لماذا يرتبط ذلك بالتمثيل بجثة الله و اهانته و ضربه و البصق عليه ؟

مع العلم ان الصلب هو احد أبشع الطرق دموية و ارهابا و ووحشية للتمثيل بالجثث ، و ما علاقة ذلك باثبات حب الله للبشر و منذ متى كان القتل و التمثيل بالجثث دليل على الحب ؟ ألا يوجد عند الله تعبير عن حبه للبشر الا قتل نفسه ؟

أيمكن لاى انسان مسيحى قتل نفسه لكى يكفر عن كذبة قام بها ابنه ؟ أيمكن ان يقتدى بالهه و يقوم بذلك؟

ان المؤكد ان اللاهوت مات على الصليب و لا يمكن لروح بشرية ماتت و هى روح المسيح أن تعود لشىء هى متحدة معه و هو اللاهوت و لم تفارقه أبدا ...فكيف لشىء لم يفارق شيئا آخر ان يعود اليه ، ان خروج الروح معناه الموت و من مات فقد مات بكل مقوماته و أساسها هو اللاهوت .

اذا رفض الزملاء هذا الكلام فالبديل من وجهة نظرى هو ان الله يدخل فى تركيبته عنصر بشرى لان المسح الذى قام بجسده البشرى بعد الموت صعد و جلس بجوار الاب .
و لازال موقف الروح القدس غامضا ؟؟

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ{21} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ{22} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ{23} هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{

[Alaa El-Din]

إين ذهب الزميل مؤمن جدا بمسيحيته ، و الزميل السهم ؟؟؟؟؟

[حنين مسلمة]

جزاكم الله خيرا..
لا اعتقد ان احد من النصارى يمكنه الاجابة علي هذه الاسئلة لان عقيدتهم باطلة من الاساس ولا حول ولا قوة الا بالله ..تعالي الله عما يصفون علوا كبيرا..
الم يجد الاله حلا اخر ليكفر عنهم خطاياهم الا باهانة نفسه بل وصلبه ..كبرت كلمة تخرج من افواههم..
الله غنى عن العالمين ..لو اراد ان يكفر عنهم سيئاتهم لفعل وهو في كامل كبريائه وعظمته ..ولو اراد الا يخطئوا لفعل وهو العظيم الجليل..
والله ان عقلي يكاد ان ينفجر ..كيف لهؤلاء البشر ان يفتروا علي الله هذا دون ان يخشوا العلي الكبير الذى له ملك السماوات والارض واذا اراد شيئا ان يكون له كن فيكون..
واذا كان قد كفر عنهم خطاياهم ..فماذا ينتظر ؟ هل ينتظر ان يزدادوا فسادا في الارض ثم يسكنهم ملكوته؟
لا والله ..سيحاسبكم الله عل هذا العقل الذى تركتوه وراء ظهوركم ..واعلموا ان هذا الحياة لم تخلق عبثا وانك مردودون لمعاد يحاسبكم به الله عما فعلتموه في حياتكم الدنيا
(افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)

[مؤمن جدا بمسيحيته]

إين ذهب الزميل مؤمن جدا بمسيحيته ، و الزميل السهم ؟؟؟؟؟

انا موجود يا سادة لم اهرب ولن اهرب لاني مؤمن جدا بمسيحيته وسوف ارد على كل سؤال وجه لي قريباً اما غيابي فهو بسبب انشغالي وعندما انتهي اسوف اكون بينكم
ولو احدا يبغي الحوار على مستعد
وشكراً

[(((ساره)))]

لم يقل أحداً أنك هربت.. لم سوء الظن ؟؟!!

عموماً نحن في إنتظارك ..

[في حب الله]

انا موجود يا سادة لم اهرب ولن اهرب لاني مؤمن جدا بمسيحيته وسوف ارد على كل سؤال وجه لي قريباً اما غيابي فهو بسبب انشغالي وعندما انتهي اسوف اكون بينكم
ولو احدا يبغي الحوار على مستعد
وشكراً

لما الإنفعال
لم يقل أحدا أنك هربت فقط افتقدنا وجودك بيننا ومحاورتنا
نحن في الإنتظار
كلنا نريد الحوار معك أنت وأي عضو مسيحي هنا
وشكرا لوجودك

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

[م /الدخاخني]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــد

انا موجود يا سادة لم اهرب ولن اهرب لاني مؤمن جدا بمسيحيته وسوف ارد على كل سؤال وجه لي قريباً اما غيابي فهو بسبب انشغالي وعندما انتهي اسوف اكون بينكم
ولو احدا يبغي الحوار على مستعد
وشكراً

في إنتظارك يا ضيفنا الغالي / مؤمن جدا بمسيحيته

ولا تنسي مشاركتي :

https://www.hurras.org/vb/showp...9&postcount=97

[حنين مسلمة]

نحن في انتظارك يا استاذ مؤمن لان هدفنا في النهاية هو الحقيقة
ولكن الم يكن الله قادرا علي ان يغفر خطيئة البشر دون ان يهلك ابنه الوحيد اما ان ذلك خارج حدود قدرات ربكم!!