الوقف والابتداء في القران الكريم
الوقف الاول : لا بد ان يكون عند كلمة من دوننا
لتعطي معني .....الاعتراض عليهم ..... انهم ليس لهم الهة تمنعهم منا ان اردناهم بشي ... ثم
يتم المعني بقوله ..... هذه الالهة لا يستطيعون نصر انفسهم
الوقف الثاني : - والله اعلي واعلم - يمكن ان يكون عند ( تمنعهم )
لتعطي معني .... ام لهم الهة تحميهم وتمنعهم منا .... ثم
يتم المعني بقوله ... من دوننا هؤلاء الناس لا يستطيعون نصر انفسهم ولو كانت الهتهم تحميهم
والله تعالي اعلي واعلم
ثانياً:
في قوله تعالى من سورة البقرة :
ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
كلمة يوقنون : يجوز أن نقف عليها وقفاً تاماً ثم نبتديء بـ أولئك .. ولا يجوز أن نقف بل نصل بين يوقنون وأولئك ..
كيف هذا؟
قال اهل التأويل ... ان
الاية الثالثة : الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
عائدة علي المؤمنين من العرب ....
وان الاية الرابعة : وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
ربما كانت عائدة علي المؤمنين من العرب علي اعتبار ايمانهم بالله وملائكته و كتابه القران وكتبه السابقة للقران والانبياء السابقين للنبي صلي الله عليه وسلم يوقنون بالاخرة بعد الممات ......
او المؤمنين من اهل الكتاب بالنبي صلي الله عليه وسلم علي اعتبار انهم امنوا بما انزل علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم من القران .....
وامنوا بما انزل قبله من التوراة والانجيل .... ويوقنون بالاخرة
وعليه ... اذا وصلنا اولئك في يوقنون ... قلنا
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) اولئك علي هدي من ربهم
ثم نقف لبيان ان اهل الكتاب هؤلاء علي هدي من ربهم
واولئك هم المفلحون ... تعود علي المؤمنين من العرب ( حيث اولئك اسم اشارة يعود علي البعيد اي ما ذكر اولا )
فيكون ان الله سبحانه ... ميز المؤمنين من اهل الكتاب انهم علي هدي من ربهم ....
مصداقا لقوله تعالي في سورة القصص :
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)
أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)
..... وميز المؤمنين من العرب .. بانهم هم المفلحون لايمانهم بالنبي وما انزل اليه من ربه من القران والكتب وايمانهم باليوم الاخر ....
مصداقا لقوله تعالي في سورة البقرة :
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
وقوله تعالي في سورة النساء :
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (152)
والله تعالي اعلي واعلم
الوقف الاول : لا بد ان يكون عند كلمة من دوننا
لتعطي معني .....الاعتراض عليهم ..... انهم ليس لهم الهة تمنعهم منا ان اردناهم بشي ... ثم
يتم المعني بقوله ..... هذه الالهة لا يستطيعون نصر انفسهم
الوقف الثاني : - والله اعلي واعلم - يمكن ان يكون عند ( تمنعهم )
لتعطي معني .... ام لهم الهة تحميهم وتمنعهم منا .... ثم
يتم المعني بقوله ... من دوننا هؤلاء الناس لا يستطيعون نصر انفسهم ولو كانت الهتهم تحميهم
والله تعالي اعلي واعلم
ثانياً:
في قوله تعالى من سورة البقرة :
ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
كلمة يوقنون : يجوز أن نقف عليها وقفاً تاماً ثم نبتديء بـ أولئك .. ولا يجوز أن نقف بل نصل بين يوقنون وأولئك ..
كيف هذا؟
قال اهل التأويل ... ان
الاية الثالثة : الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
عائدة علي المؤمنين من العرب ....
وان الاية الرابعة : وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
ربما كانت عائدة علي المؤمنين من العرب علي اعتبار ايمانهم بالله وملائكته و كتابه القران وكتبه السابقة للقران والانبياء السابقين للنبي صلي الله عليه وسلم يوقنون بالاخرة بعد الممات ......
او المؤمنين من اهل الكتاب بالنبي صلي الله عليه وسلم علي اعتبار انهم امنوا بما انزل علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم من القران .....
وامنوا بما انزل قبله من التوراة والانجيل .... ويوقنون بالاخرة
وعليه ... اذا وصلنا اولئك في يوقنون ... قلنا
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) اولئك علي هدي من ربهم
ثم نقف لبيان ان اهل الكتاب هؤلاء علي هدي من ربهم
واولئك هم المفلحون ... تعود علي المؤمنين من العرب ( حيث اولئك اسم اشارة يعود علي البعيد اي ما ذكر اولا )
فيكون ان الله سبحانه ... ميز المؤمنين من اهل الكتاب انهم علي هدي من ربهم ....
مصداقا لقوله تعالي في سورة القصص :
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)
أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)
..... وميز المؤمنين من العرب .. بانهم هم المفلحون لايمانهم بالنبي وما انزل اليه من ربه من القران والكتب وايمانهم باليوم الاخر ....
مصداقا لقوله تعالي في سورة البقرة :
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
وقوله تعالي في سورة النساء :
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (152)
والله تعالي اعلي واعلم
تعليق