أفلا يتدبرون القرآن ؟ ...... ج2

[كنز العلوم]

حسناً فمتي تأتي "كلا" إذاً ؟

سؤال الانشاء له صيغتان :

الاولي : حالة المثبت : هل ذهبت الي المسجد ؟

افادة الايجاب : نعم ذهبت

افادة النفي : كلا لم اذهب

الثانية : حالة المنفي : ألم تذهب الي المسجد ؟

افادة الايجاب : بلي ذهبت

افادة النفي : نعم لم اذهب ... لانه اصلا يسأل بالنفي ... نعم تثبت النفي

ألم تذهب ..... هل لم تذهب ....... نعم لم اذهب

فاذا قلت : كلا .. كأني انفي قوله بعدم الذهاب الي المسجد ... فهو اني قد ذهبت

ألم تذهب ... هل لم تذهب ....... كلا ... ذهبت .... تؤدي معني بلي

جزاكم الله خيرا

[السهم الثاقب]

جزاكـ الله خيراً أخي كنز العلوم أفدتنا كثيراً حياكـ الله ... (الكاف) تستخدم للتشبيه ونفي الله سبحانه وتعالي التشبيه بقوله (ليس) وما أفهمه من الآية الكريمة أن الإنسان لا يشبه الله في إحدي صفاته, مثلاً صفة الكمال فلا يوجد إنسان ولو كان نبياً أو رسولاً ولا ملاكاً يُشبه الله سبحانه وتعالي في هذه الصفة, وقِس علي ذلك ... فإن قال سبحانه وتعالي (ليس مثله شيئ) فقوله يحتمل أن يشبهه (شيئ) وليس مثله, ولكنه أضاف (الكاف) لينفي ((( ))) الشبه بينه وبين مخلوقاته _سبحانه_ ... رحم الله محدث الاُمة إبن باز وطيّب ثراه.

كقوله سبحانه في سورة الشوري : 11 :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)

[نصرة الإسلام]

السؤال (أعتقد أنه سهل)

قول الله عز وجل في سورة النساء :

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}

ــ لماذا قـُدِّمت "تحرير رقبة مؤمنة" على "دية" حال قتل مؤمن من قوم مسلمين ،
بينما قـُدِّمَت "دية" على "تحرير رقبة مؤمنة" حال قتل مؤمن من قوم بيننا وبينهم ميثاق ؟؟

ــ لماذا جاء الفعل "قتل" بصيغة الماضي في الآية الأولى ،
بينما جاء الفعل "يقتل" بصيغة المضارع في الآية الثانية وفي بداية الآية الأولى أيضاً ؟؟

عندي تساؤلات خاصة بآيات أخرى لكن أعتقد أن في الآيتين كنوز أخرى لم أتطرق إليها
فليتكم تنقبون عنها علنا لا نخرج منهما إلا بأكبر فائدة ممكنة بإذن الله ..

[نصرة الإسلام]

سؤال الانشاء له صيغتان :

الاولي : حالة المثبت : هل ذهبت الي المسجد ؟
افادة الايجاب : نعم ذهبت
افادة النفي : كلا لم اذهب
الثانية : حالة المنفي : ألم تذهب الي المسجد ؟
افادة الايجاب : بلي ذهبت
افادة النفي : نعم لم اذهب ... لانه اصلا يسأل بالنفي ... نعم تثبت النفي
ألم تذهب ..... هل لم تذهب ....... نعم لم اذهب

فاذا قلت : كلا .. كأني انفي قوله بعدم الذهاب الي المسجد ... فهو اني قد ذهبت
ألم تذهب ... هل لم تذهب ....... كلا ... ذهبت .... تؤدي معني بلي

جزاكم الله خيرا

جزاكم الله خيراً عن الإفادة القيمة

[السهم الثاقب]

السؤال (أعتقد أنه سهل)

قول الله عز وجل في سورة النساء :
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}
ــ لماذا قـُدِّمت "تحرير رقبة مؤمنة" على "دية" حال قتل مؤمن من قوم مسلمين ،
بينما قـُدِّمَت "دية" على "تحرير رقبة مؤمنة" حال قتل مؤمن من قوم بيننا وبينهم ميثاق ؟؟

ــ لماذا جاء الفعل "قتل" بصيغة الماضي في الآية الأولى ،
بينما جاء الفعل "يقتل" بصيغة المضارع في الآية الثانية وفي بداية الآية الأولى أيضاً ؟؟



عندي تساؤلات خاصة بآيات أخرى لكن أعتقد أن في الآيتين كنوز أخرى لم أتطرق إليها
فليتكم تنقبون عنها علنا لا نخرج منهما إلا بأكبر فائدة ممكنة بإذن الله ..

في الحالة الاُولي من قتل الخطأ : القاتل من قوم مسلمين وكذلك المقتول, فعليه واجبان (تحرير رقبة مؤمنة ودية) وقُدم تحرير الرقبة علي الدية لأنها حُكم لا عفو فيه, أما الدية فهي بيد أولياء المقتول ويمكن أن يعفوا للقاتل دفعها. وفي الحالة الثانية : القاتل مؤمن من قوم أعداء للمؤمنين فلا يجوز تسليم دية لهم لتعينهم علي حرب المؤمنين, لذا يُحرر القاتل رقبة مؤمنة فقط. وفي الحالة الثالثة : القاتل من قوم أهل ذمة بينهم وبين المسلمين عهدٌ وميثاق فقدم دفع الدية لأولياء المقتول حفظاً للعهد واُخر تحرير الرقبة تبعاً لذلك.

أما في حالة القتل العمد : فالله _سبحانه وتعالي_ توّعد وغضب علي القاتل فقال يَقْتُلْ والفعل المضارع يفيد الحاضر والمستقبل زيادةً في الوعيد والتحذير من القتل العمد, أما في حالات القتل الخطأ فقد قال قَتَلَ وإستخدام فعل الماضي يفيد الصفح والتجاوز من الله _سبحانه وتعالي_ وإعتبار الخطأ من الماضي بعد إيفاء الكفارات.

_والله أعلي وأعلم_

[مسلمة بكل فخر]

لماذا تقدم الأمر بكيفية دخول الباب وتأخر الأمر بكيفية القول في الآية الاُولي ؟!!
لماذا تقدم الأمر بكيفية القول وتأخر الأمر بكيفية دخول الباب في الآية الثانية ؟!!
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:58] وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:161]

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله

قدم السجود علي القول في سورة البقرة لأن سياق السورة وءاياتها اقتضي ذلك فقد جاءت هذه الحادثة عقب الامر بالصلاة وتعديد النعم علي بني اسرائيل

(واقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) البقرة

ولان المقام سورة البقرة مقام تعديد نعم فأمرهم الله بالسجود أولا إظهار التذلل والخضوع والشكر علي هذه النعم

وفي الاعراف لانه مقام توبيخ وتعذيب

فلم يبدأ بالسجود لان السجود من أقرب ما يكون العبد الي ربه وهم في سياق الايات مبعدين عن ربهم بسبب معاصيهم

أما بالنسبة ل (ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا)....... ( اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا )

الفاء تفيد التعقيب ولان الدخول يعقبه الاكل (والدخول حالة منقضية زائلة وليس لها استمرار )

وأما السكن فحالة مستمرة فيكون حاصلا معه لا عقيبه

والله أعلي وأعلم

[السهم الثاقب]

ما شاء الله جزاكِـ الله خيراً ... حسبت الآية بحرف العطف (الفاء) تؤدي نفس المدلول (اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فـ كُلُوا ) لأن السكن يعقبه الأكل ... ولكن ... كلامك (وأما السكن فحالة مستمرة فيكون حاصلا معه لا عقيبه) أشار لمربط الفرس ومقبض الحُجة ... مشكووورة لا أعدمكِـ الله ثوابه وأجره وزيادةً من علمه وفضله.

أما بالنسبة ل (ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا)....... ( اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا )

الفاء تفيد التعقيب ولان الدخول يعقبه الاكل (والدخول حالة منقضية زائلة وليس لها استمرار )

وأما السكن فحالة مستمرة فيكون حاصلا معه لا عقيبه

والله أعلي وأعلم

[مسلمة بكل فخر]

السؤال (أعتقد أنه سهل)

قول الله عز وجل في سورة النساء :

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}

ــ لماذا قـُدِّمت "تحرير رقبة مؤمنة" على "دية" حال قتل مؤمن من قوم مسلمين ،
بينما قـُدِّمَت "دية" على "تحرير رقبة مؤمنة" حال قتل مؤمن من قوم بيننا وبينهم ميثاق ؟؟

ــ لماذا جاء الفعل "قتل" بصيغة الماضي في الآية الأولى ،
بينما جاء الفعل "يقتل" بصيغة المضارع في الآية الثانية وفي بداية الآية الأولى أيضاً ؟؟

الايات تبين مدي

سماحة وجمال التشريع الاسلامي

لِمَ جعل تحرير رقبة العبد ديّة للقاتل وهذا لايعود على أهل الميت؟

إن تحرير الرقبة جعله الله تعالى بدلاً من تعطيل حق الله تعالى في ذات القتيل فإن القتيل عبدٌ من عباد الله تعالى ويُرجى من نسله من يقوم بعبادة الله وطاعة دينه فلم

بخلو القاتل من أن يكون فوّت بقتله هذا الوصف.

وأمر آخر نبّهت عليه هذه الآية هو أن الحريّة حياة والعبوية موت فمن تسبب في موت نفس حيّة كان عليه السعي في إحياء نفس كالميتة وهي المستعبدة



( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )

هذه الاية بها جمال تشريعي وحكمة .....من يشرحها ؟

[نصرة الإسلام]

السؤال (أعتقد أنه سهل)

قول الله عز وجل في سورة النساء :

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}

ــ لماذا قـُدِّمت "تحرير رقبة مؤمنة" على "دية" حال قتل مؤمن من قوم مسلمين ،

بينما قـُدِّمَت "دية" على "تحرير رقبة مؤمنة" حال قتل مؤمن من قوم بيننا وبينهم ميثاق ؟؟

لدينا حق الله تعالى (تحرير رقبة مؤمنة) وحق العباد (دية مسلمة إلى أهله)
فلما كان أهل القتيل في الحالة الأولى مسلمين يؤمنون بالله وحكمه جاز لهم أن يصبروا ، بل ويُقدِّموا حق الله تعالى على حق أنفسهم في تحصيل الدية ، بل وقد يصدَّقوا بها ويستغنوا عنها بالكلية {إلا أن يصدقوا}

أما أهل القتيل في الحالة الثانية فمن قوم غير مؤمنين أصلاً وبالتالي لا صبر لهم ،
فهم لا يرومون إلا إلى المال إذاً فكان حقهم في تحصل الدية أولى بالتقديم

والله أعلم ..

ــ لماذا جاء الفعل "قتل" بصيغة الماضي في الآية الأولى ،

بينما جاء الفعل "يقتل" بصيغة المضارع في الآية الثانية وفي بداية الآية الأولى أيضاً ؟؟

السبب في ذلك أن الفعل المضارع يفيد الحاضر والمستقبل فاستـُخدِم مع القتل العمد : { ومن يقتل مؤمناً متعمداً } لأن القتل العمد يحتاج نية مبيتة وتجهيزات مسبقة لتنفيذ عملية القتل في المستقبل ..

أما القتل الخطأ يحدث بلا ترتيب ولا تجهيز ولا نية مبيتة ، فاستـُخدِمَ الفعل الماضي { ومن قتل مؤمناً خطًأ } لأنه لا يُتـَكَلـَّم عن هذه الحالة إلا بعد وقوعها بالفعل بحيث تكون ماضية لا حاضرة ولا مستقبلية

والله أعلم ..

[نصرة الإسلام]

جزاكما الله خيراً الأخوين الكريمين السهم الثاقب ومسلمة بكل فخر

أحسنتما أحسن الله إليكما

[_الساجد_]

الموضوع يتعلق بالوقف والابتداء في القرآن ..
وهو علم عميق .. وأسلوب واجب أن يتعلمه قاريء القرآن ..
فلم ينزل القرآن بفواصل مكتوبة .. وإنما فواصله صوتية ..
والوقف التام يكمل المعنى ويجمله ..
وفي قواعد الوقف والابتداء فصّل علماؤنا - رحمهم الله وأجزل لهم العطاء - كثيراً من الكتابات ..
كما أنهم وضعوا علامات إرشادية في المصاحف لتبيان أي الأماكن أولى بالوقف وايها أولى بالوصل ..... إلخ ..
.............................................
وكثيراً ما تحتمل الآية عدة وقوفات تامة .. كل وقف ربما يعطي معنى مغاير للآخر .. وترسل رسالة تختلف عن الأخرى ..
وقراؤنا بارك الله فيهم أبدعوا أيما إبداع في ذلك ..
والموضوع أكبر وأعمق من مجرد مشاركة أو آية أو تعليق .. فقط نتدبر ونتدارس .. لعل الله يهدينا سواء السبيل ..

لا يغيب عنا أن نؤكد أن قراءة حفص عن عاصم هي الأكثر ترجيحاً لدينا .. والله أعلم ..

........................................

أولاً:
في قوله تعالى من سورة الأنبياء:
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ .................... (43)
يوجد وقفان تامان حددهما .. وبين المعنى في ضوئهما ..



ثانياً:
في قوله تعالى من سورة البقرة :
ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
كلمة يوقنون : يجوز أن نقف عليها وقفاً تاماً ثم نبتديء بـ أولئك .. ولا يجوز أن نقف بل نصل بين يوقنون وأولئك ..
كيف هذا؟

[السهم الثاقب]

أولاً:
في قوله تعالى من سورة الأنبياء:
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ .................... (43)
يوجد وقفان تامان حددهما .. وبين المعنى في ضوئهما ..

أبدعت أخي جزاك الله خيراً ... وأخطف الآية الاُولي إن شاء الله ...
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا ۚ * لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ * وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ﴿43﴾ ... الوقف >>> (*)

الوقف الأول بعد الابتداء بالاستفهام : لدلالته فهو يعنى أولوية الوقف مع جواز الوصل، وأولوية الوقف تقتضي نفي العلاقة اللفظية. الوقف الثاني في وسط الآية : للإبتداء بعده بالنفي.

والله أعلي وأعلم

ماذا تقصد أخي الكريم بـ( وبين المعنى في ضوئهما ) ؟!!

[_الساجد_]

ملحوظة: أخي الحبيب إني أقصد هذا الجزء فقط " أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ " ولا يهمني بقية الآية ..

هل لي في إضافة آية ثالثة من نفس أصل الموضوع ؟

[السهم الثاقب]

طيب بحبحها علينا شوية وخليها آية كاملة وإجابتي حسب التوضيح ...

نفسها :



أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا ۚ * لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ *


الوقف الأول بعد الابتداء بالاستفهام : لدلالته فهو يعنى أولوية الوقف مع جواز الوصل، وأولوية الوقف تقتضي نفي العلاقة اللفظية. الوقف الثاني في وسط الآية : للإبتداء ### بالنفي.

والله أعلي وأعلم

وأضف الآية الثالثة أخي الحبيب

_ مشكوووراً _

ملحوظة: أخي الحبيب إني أقصد هذا الجزء فقط " أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ " ولا يهمني بقية الآية ..

هل لي في إضافة آية ثالثة من نفس أصل الموضوع ؟

[_الساجد_]

في انتظار بقية الإخوة ..