أفلا يتدبرون القرآن ؟ ...... ج2

[أحمد.]

أخى الحبيب الساجد / أعتقد أنى أفهم مقصدك من السؤال
تسجيل متابعة

[نصرة الإسلام]

أخونا أحمد
يمكنك وضع ما تشاء مادام الأمر ينتظم بالفهرسة

--------------------------------------

أخونا الساجد
الوقت يمر ولم أفهم مقصدك بعد من سؤالك
فلربما أجبناك إن اتضح الأمر أكثر من ذلك ... فلا أظنك ترمي إلى التفسير
بارك الله فيك

[أحمد.]

مرة ثانية إخوانى الأفاضل أعتذر عن تأخرى على الموضوع

وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) الأنبياء
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) الصافات

ما الفرق ؟

طبعا ردودكم كعادتها لم تترك مجالا لمقال حتى السؤال الذى كان يراودنى طرحه الأخ الحبيب الثاقب ناهيكم عن التفصيل المعتبر من الأخت الفاضلة / نصرة الإسلام .. إضافة الى الشروح التفسيرية المصورة والمراجع من الأخ والأستاذ الفاضل / طالب علم مصرى - طب حعمل ايـــه - أحسن الله إليكم جميعا إخوانى ورفع شأنكم

فى إضافة خجلة على ما ذكرتموه أقول

* فى آيات الأنبياء كانت المكايدة من قبل سيدنا إبراهيم عليه السلام ( وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) ) ثم جاءت المكايدة من قبل قومه ( قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) ) فكان من معانى الخسران هنا أيضا - خسرانهم أمام الناس الذين أشهدوهم على خليل الرحمن
أيضا ناسب الخسران فى هذا الموضع ما ذكر قبل ذلك من نكوسهم برؤوسهم لعلمهم بأنهم على الباطل ( فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) ) فكان فعلهم هذا محاولة للانتصار منه بعد هزيمته لهم - لا محاولة للاستعلاء عليه - فأمعن الله تعالى فى خسرانهم فكما خسروا معركة المنطق والحجة مع خليل الرحمن عليه السلام خسروا أيضا محاولتهم الأخيرة للانتصار منه

* فى آيات الصافات نجد ربنا تبارك وتعالى يحكى القصة بكاملها من جهة ابراهيم عليه السلام فحسب .. فلم يذكر كلمة واحدة على لسان قومه .. فلم ينقل عنهم أى رد على قوله لهم ( أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) ) أو على قوله ( قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) ) لم يذكر ربنا تبارك وتعالى غير أمرهم بقتله فقال عز من قائل ( قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) )
الْمُشَاهَد هنا فى هذه السورة الكريمة أنها تتحدث عن تكذيب أقوام الأنبياء لأنبيائهم واستعلائهم على ربهم وخالقهم وغرورهم بأنفسهم وقوتهم فلم يكن ثَمَّ أىُّ تحدٍّ أو مكايدة لنقول بنصرٍ وهزيمةٍ بل هو استعلاء من كافرين مكذبين معاندين يقابله إسفال من الله تعالى لهم فى الدنيات والآخرة
والسورة الكريمة تبدأ بوصف حال الكافرين مع نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم فيقول الله تعالى ( بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13) وَإِذَا رَأَوْا آَيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14) وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (15) ) فحالهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حال استعلاء بالسخرية والاستهزاء والتكذيب والإنكار
وفى سياق بديع عجيب يبدأ ربنا تبارك وتعالى بتأكيد البعث لما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قل نعـم ) ثم يصف ربنا تبارك وتعالى أهوال يوم القيامة وأحوال المصدقين فيها والمكذبين ويقول ربنا ( مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26) ) وهذا عين السفول فى الآخرة .. وانظروا الى قول الله تبارك وتعالى ( إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) ) ثم انظروا عقاب القرين الكافر الذى كان يقول للمسلم ( يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) ) ثم يعرج ربنا تبارك وتعالى على وصف حال الأمم السابقة عليهم مع أنبيائهم وكيف انتهى تكذيبهم لهم واستعلائهم عليهم بسفولهم فى الدنيا والآخرة حتى جاءت واضحة صريحة فى قصة ابراهيم عليه السلام ( فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) ) .. والله تعالى أعلم

[_الساجد_]

أخونا أحمد
يمكنك وضع ما تشاء مادام الأمر ينتظم بالفهرسة

--------------------------------------

أخونا الساجد
الوقت يمر ولم أفهم مقصدك بعد من سؤالك
فلربما أجبناك إن اتضح الأمر أكثر من ذلك ... فلا أظنك ترمي إلى التفسير
بارك الله فيك

أعتذر جداً فالتأخير بسبب الارتباطات الأسرية الرمضانية .. كل عام وأنتم بخير ..

الآية تحتمل ثلاثة أوجه تفسيرية .. فما هي ..
هذه هي البداية

(أخونا السهم الثاقب أتى بوجه منها على إيجاز)

[السهم الثاقب]

()

سؤالك صعب ...
تحياتي

أعتذر جداً فالتأخير بسبب الارتباطات الأسرية الرمضانية .. كل عام وأنتم بخير ..

الآية تحتمل ثلاثة أوجه تفسيرية .. فما هي ..
هذه هي البداية

(أخونا السهم الثاقب أتى بوجه منها على إيجاز)

[_الساجد_]

يقول رب العزة في سورة الإسراء:

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)

سؤالك صعب ...
تحياتي

مش صعبة ولا حاجة شد الحيل

[السهم الثاقب]

مش صعبة ولا حاجة شد الحيل

[نصرة الإسلام]

نحتاج مزيداً من التوضيح الأخ الكريم الساجد

[أحمد.]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام ابن كثير فى تفسيره ( وقوله تعالى: {أولئك الذين يدعون} الاَية, روى البخاري من حديث سليمان بن مهران الأعمش, عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله في قوله {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} قال: ناس من الجن كانوا يعبدون فأسلموا, وفي رواية: قال: كان ناس من الإنس يعبدون ناساً من الجن, فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم, وقال قتادة عن معبد بن عبد الله الزماني عن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن مسعود في قوله {أولئك الذين يدعون} الاَية, قال: نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفراً من الجن, فأسلم الجنيون والإنس الذين كانوا يعبدونهم, لا يشعرون بإسلامهم, فنزلت هذه الاَية, وفي رواية عن ابن مسعود كانوا يعبدون صنفاً من الملائكة يقال لهم الجن فذكره.
وقال السدي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله {أولئك الذي يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} قال: عيسى وأمه وعزير, وقال مغيرة عن إبراهيم: كان ابن عباس يقول في هذه الاَية: هم عيسى وعزير والشمس والقمر. وقال مجاهد: عيسى والعزير والملائكة. واختار ابن جرير قول ابن مسعود لقوله {يبتغون إلى ربهم الوسيلة} وهذا لا يعبر به عن الماضي, فلا يدخل فيه عيسى والعزير والملائكة, )

ولزيادة التوضيح والتفصيل قال صاحب أضواء البيان ( قال ابن مسعود: نزلت هذه الآية في قوم من العرب من خزاعة أو غيرهم، كانوا يعبدون رجالاً من الجن، فأسلم الجنيون وبقي الكفار يعبدونهم فأنزل الله {أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ} وعن ابن عباس: أن هذه الآية نزلت في الذين كانوا يعبدون عزيراً والمسيح وأمه. وعنه أيضاً، وعن ابن مسعود، وابن زيد، والحسن: أنها نزلت في عبدة الملائكة. وعن ابن عباس: أنها نزلت في عبدة الشمس والقمر والكواكب وعزير والمسيح وأمه. )

[مسلمة بكل فخر]

السلام عليكم ..
يقول رب العزة في سورة الإسراء:

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)

ما معنى ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام ابن كثير فى تفسيره ( وقوله تعالى: {أولئك الذين يدعون} الاَية, روى البخاري من حديث سليمان بن مهران الأعمش, عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله في قوله {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} قال: ناس من الجن كانوا يعبدون فأسلموا, وفي رواية: قال: كان ناس من الإنس يعبدون ناساً من الجن, فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم, وقال قتادة عن معبد بن عبد الله الزماني عن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن مسعود في قوله {أولئك الذين يدعون} الاَية, قال: نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفراً من الجن, فأسلم الجنيون والإنس الذين كانوا يعبدونهم, لا يشعرون بإسلامهم, فنزلت هذه الاَية, وفي رواية عن ابن مسعود كانوا يعبدون صنفاً من الملائكة يقال لهم الجن فذكره.
وقال السدي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله {أولئك الذي يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} قال: عيسى وأمه وعزير, وقال مغيرة عن إبراهيم: كان ابن عباس يقول في هذه الاَية: هم عيسى وعزير والشمس والقمر. وقال مجاهد: عيسى والعزير والملائكة. واختار ابن جرير قول ابن مسعود لقوله {يبتغون إلى ربهم الوسيلة} وهذا لا يعبر به عن الماضي, فلا يدخل فيه عيسى والعزير والملائكة, )

ولزيادة التوضيح والتفصيل قال صاحب أضواء البيان ( قال ابن مسعود: نزلت هذه الآية في قوم من العرب من خزاعة أو غيرهم، كانوا يعبدون رجالاً من الجن، فأسلم الجنيون وبقي الكفار يعبدونهم فأنزل الله {أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ} وعن ابن عباس: أن هذه الآية نزلت في الذين كانوا يعبدون عزيراً والمسيح وأمه. وعنه أيضاً، وعن ابن مسعود، وابن زيد، والحسن: أنها نزلت في عبدة الملائكة. وعن ابن عباس: أنها نزلت في عبدة الشمس والقمر والكواكب وعزير والمسيح وأمه. )

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله

او بمعني قل لهم اذا مسكم الضر ادعوا من تعبدون من دون الله ولا تلجأوا الي الله

(وإذَا مَسكُم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ) الاسراء
فإن دعوهم فلن يملكوا كشف الضر عنهم ولا تحويله عنهم او الي غيرهم

(قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين )

(أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمه هل هن ممسكات رحمته)

وذلك لان في المصائب ......المشرك...... والكافر ......والملحد لا يجأون الا لله

لان الانسان لا يخدع نفسه في حال وقوع المصائب



او بمعني انهم زعموا انهم يعبدونهم ليقربوهم الي الله او ليشفعوا لهم عنده

(والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا الي الله زلفي ) الزمر

(قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهيرولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن أذن له )

فيخبرهم الله تعالي ان هؤلاء الذين يدعونهم عبادا امثالهم يخافون عقاب الله ويرجون رحمته

والله تعالي أعلي وأعلم

[مسلمة بكل فخر]

السلام عليكم ..
يقول رب العزة في سورة الإسراء:

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)

ما معنى ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)


اي انهم اذا دعوا من يعبدونهم من دون الله فلن يكشفوا عنهم الضر وذلك لضعفهم وفقرهم وعجزهم

(قل أرءيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الارض أم لهم شرك في السماوات ) الاحقاف 4

(أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمه هل هن ممسكات رحمته)




قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)


او انهم لن يدعوا من يعبدونهم من دون الله وذلك لعلمهم بعجزهم (ولانهم يعلمون ان الله هو الحق ولكن لايؤمنون لكبر في نفوسهم

او حسدا او لاتباع الهوي واعراض عن تكاليف الله ) فيقول لهم الله ان لا يدعوه هو بل يدعو من عبدوهم معه ان كانوا صادقين في دعواهم

(وإذَا مَسكُم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه ) الاسراء

(قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين )



قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)


او انهم لما قالوا انهم يعبدونهم ليقربوهم من الله وليكونوا شفعاء لهم عند الله

فأخبرهم ان يدعوهم فليشفعوا لهم او ينصرونهم يوم القيامة أو يقربوهم ان كانوا صادقين

(قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهيرولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن أذن له )


أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)
[/color]

(الملائكة .... عزير ...... عيسي ....... الجن .....الشمس ......القمر ....الاصنام ) كل اولئك يرجون رحمة الله ويخافون عذابه

وهم لا يستنكفون عن عبادة الله وسوف يتبرأون منهم يوم القيامة

ويقولون لهم (ان كنا عن عبادتكم لغافلين )

والله أعلي وأعلم

في انتظار وضع الاجابة الصحيحة .......[/size]

[أحمد.]

بسم الله الرحمن الرحيم
( حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75)) [ الكهف ]

بداية : لماذا قال الله تعالى فى الآية 72 ( ألم أقل إنك ) وقال فى الآية 75 ( ألم أقل لك إنك ) ؟

[السهم الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
( حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75)) [ الكهف ]
بداية : لماذا قال الله تعالى فى الآية 72 ( ألم أقل إنك ) وقال فى الآية 75 ( ألم أقل لك إنك ) ؟

مشكووور يا أحمد الغالي سؤال حلووو بارك الله فيك ... ولاخي الساجد أنتظررر الإجابة بفارررغ الصبر
في الآية الكريمة رقم 67 من سورة الكهف قال الخضر لموسي عليه السلام : إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا فرد موسي عليه السلام بقوله : سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا لذا ذكّره في الآية 72 بعد خرقه للسفينة بقوله : أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا أمّا بعد تكرار الإنكار من من موسي عليه السلام فقد قدّم الخضر لفظ (لَكَ) للتوكيد : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا والتذكير بمقولته الاُولي لموسي عليه السلام ...
والله أعلم.

بالمناسبة أين اُختنا الكريمة اُم ردينة ؟؟؟
لا أسكت الله لها حِساً

[مسلمة بكل فخر]

وانا ايضا انتظر الجواب بفارغ الصبر

ايضا الاخ الكريم : كنـز العلوم لانري مشاركته

[_الساجد_]

السلام عليكم ..

يقول رب العزة في سورة الإسراء:

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)

ما تفضلتم به صحيح .. فجزاكم الله خيراً ونفع بكم .. وجعل ذلك ابتغاء وجهه الكريم ..

مقدمه:

كثيراً ما يربط ربنا جل وعلا في كتابه الكريم بين العقل والتوحيد، ويأتي بأدلة عقلية منطقية صريحة مباشرة على وجوب التوحيد ..
منها قوله تعالى: ( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون ) (المؤمنون:91)
ومنه قوله تعالى : ( قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا ) (الإسراء:42)


ومنها الآيات التي نحن بصددها:
(قل ادعوا الذين زعمتم مِن دونه فلا يملكون كشف الضرّ عنكم وَلا تحويلا).
فعبادة الإله تكون إما لجلب النفع أو دفع الضرر، وما يدعون من دون الله لا يملكون إزاحة الضرر أو مجرد تحويله، فليست لهم القدرة حتى على المستوى الأدنى (تحويلاً) ..
ومما يزيد الآية جمالاً قوله تعالى " زعمتم " فهي دعوة بالكذب بلا دليل .. وكل من يعبد غير الله لا يملك دليل على أحقية معبوده بالعبادة سوى " الظن " أو " التقليد ".

الوجه الأول ( تتحدث الآيات عن المشركين فقط) :
(أُولئك الذين يدعون يبتغون إِلى ربّهم الوسيلة... أيّهم أقرب ... وَيرجون رحمته ... وَيخافون عذابه ...إِنّ عذاب ربّك كان محذوراً).
يخبرنا ربنا جل وعلا أن ما يعبده المشركون من (أصنام أو أوثان أو بشر أو ملائكة أو جان) يتجهون أنفسهم إلى الله تعالى ويتقربون إليه ويتسارعون في قرباه ورجاء رحمته مخافة عذابه .. والآيات تضرب مثالاً لروعة النقد العقلي المنطقي فهو من ناحية يسخر من عقول المشركين في أدب ومن ناحية يمدح المعبودين الساعين لقربا الله تعالى..
على هذا الوجه تكون كلمة " أولئك " عائدة على المعبودين من دون الله ..

الوجه الثاني ( تقارن الآيات بين الموحدين والمشركين) :
(أُولئك الذين يدعون يبتغون إِلى ربّهم الوسيلة... أيّهم أقرب ... وَيرجون رحمته ... وَيخافون عذابه ...إِنّ عذاب ربّك كان محذوراً).
فبعد أن قرر ربنا أن ما زعم المشركين من آلهة لا تملك كشف الضر أو تغييره ..
إذا به سبحانه يقارن بين (من يدعون) وهنا تكون كلمة " أولئك " عائدة على الداعين .. والداعين على نوعين منهم من يدعو رباً قديراً قادراً ومنهم من يعبد آلهة مزعومة .. فتقارن الآيات بين الصنفين .. كل يدعو ربه .. يتقرب إليه .. ( ترى أيهم أقرب؟ ) ويخاف عذابه .. إلى أن الآيات ألمحت من طرف خفي إلى الصنف الذي على الحق حيث أكد رب العالمين في ختام الآية أن عذاب ربك يا محمد هو العذاب المحذور فهو النافع الضار وهو الوحيد الذي يجب أن نتقى عذابه ونحذره .. وهنا تكون جملة ( أيهم أقرب ) جملة استفهامية اعتراضية ..

الوجه الثالث: ( الآيات تتحدث عن الموحدين فقط) ..
(أُولئك الذين يدعون يبتغون إِلى ربّهم الوسيلة... أيّهم أقرب ... وَيرجون رحمته ... وَيخافون عذابه ...إِنّ عذاب ربّك كان محذوراً).
فبعد أن قرر ربنا أن ما زعم المشركين من آلهة لا تملك كشف الضر أو تغييره ..
أفاد بأن الدعاء الحقيقي لا يصرف إلا لمن يرتجي رحمته ويحذر عذابه .. وهو يمدح بذلك الداعين لله المتقربين إليه بالطاعات وصالح الأعمال ..
........................

بقى من ذلك أن نتحدث عن الوسيلة فمن يمسك هذا الخيط ..