وما رأيك
- إن الحديث القدسي يقول : "يا أبن أدم جعلت لك قراراً مكيناً في بطن أمك وغشيتك بغشاء حتى لا تتأذى من الرحم، وجعلت وجهك في ظهر أمك حتى لا تؤذيك رائحة الطعام، وجعلت لك متكأ عن يمين ومتكأ عن يسار؛ فأما الذي عن يمينك فالكبد، وأما الذي عن يسارك فالطحال، وعلمتك القيام والقعود في بطن امك فهل يقدر على ذلك غيري !؟، فلما أتممت عمرك الرحمى ارسلت اليك الملك الموكل بالارحام فأخرجك على ريشة من جناحه لا لك سن يقضم ولا يد تبطش ولا رجل تمشي ، وانبت لك عرقين رقيقين في صدر امك يجريان لك لبناً دافئاً في الشتاء بارداً في الصيف، والقيت محبتك في قلب امك وقلب ابيك، فلا ينامان حتى تنام ولا يشبعان حتى تشبع فلما اشتد عودك وقوي ظهرك بادرتني بالمعاصي في خلوتك، ومع ذلك ان عدت الي قبلتك وان استغفرتني غفرت لك".. الحديث.
- هذا ولم تكن هذه المعلومات معروفة في أى أمة من الأمم الموجودة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جالينوس أو غيره، ولو كان البعض قد عرفها أو توصل إليها قبل ذلك التطور فى تاريخ الطب كله في العالم، لكن هذه المعلومات الطبية والتشريحية التي ذكرتها السنة النبوية لم يتوصل إليها العلم الا حديثاً،
تعليق