الرد على هذا الجاهل
سبحان الله
والله ما ألقى أحدا من الزنادقة الملحدين شبهة وأعملنا فيها الفكر إلا زدنا إيمانا ويقينا ونطقنا بصدق أمنا بالله ربا عظيما عليما خبيرا حكيما
إعلم أيها الجاهل
كل رسول بُعث إلى قومه وبعث برسالة خاصة بهم يحاول أن يعالج مشكلاتهم يدعوهم إلى الله تبارك وتعالى وكل الرسل والأنبياء كانوا دعاة إلى التوحيد هذه قضية مشتركة عند الجميع (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) عبادة الله وحده وتحرير البشر من عبادة الطاغوت، كل ما يُعظَّم ويُتَّبَع ويُطاع طاعة مطلقة من دون الله فهو طاغوت سواء كان في الأرض أم في الأفلاك من الإنسان من البشر من البقر من الشمس والقمر، من النبت والشجر من الحجر، أياً كان هذا الطاغوت فيجب اجتنابه (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها) كل الأنبياء جاءوا يحررون البشر من الطاغوت وجاءوا يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له يقول الله تعالى لرسوله (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون).
كل رسول جاء بعلاج مشكلات قومه كل الرسل جاءوا بالتوحيد وجاءوا بعلاج مشكلات مجتمعاتهم.
مثال
لوط كان في مجتمعه بعد الشرك هذه الفاحشة التي ظهرت في قومه ما سبقهم بها من أحد من العالمين الشذوذ (أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون) وصفهم بالعدوان ووصفهم بالجهل (بل أنتم قوم تجهلون) ووصفهم بالإسراف (بل أنتم قوم مسرفون) ووصفهم بالإجرام (وأمطرنا عليهم مطراً فانظر كيف كان عاقبة المجرمين) ووصفهم بالإفساد (رب انصرني على القوم المفسدين) وصفهم بكل هذا لأنهم ارتكبوا هذه الفاحشة التي غيَّروا بها فطرة الله التي فطر الناس عليها فكان لابد أن يعاقبوا بأن تُطهَّر الأرض من رجسهم وأن ينـزل الله عليهم عقوبتين فقلب قريتهم وجعل عاليها سافلها ومن ناحية أخرى (أمطرهم بـ (حجارة من سجيل منضود * مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد).
مثال أخر
شعيب جاء يدعو قومه إلى عبادة الله وحدة ويدعوهم إلى إصلاح الأحوال الاقتصادية التي أفسدوها بتطفيف الكيل ونقص الميزان وبخس الناس أشياءهم والعتو في الأرض مفسدين وهكذا كل نبي. جاء محمد برسالة عامة شاملة أما محمد صلى الله عليه وسلم فجاء برسالة عامة وشاملة الأنبياء جاءوا برسائل محدودة من حيث المكان، كل نبي لقومه، محدودة من حيث الزمان، لفترة محدودة من الزمن ثم يأتي نبي آخر برسالة أخرى وينسخ الرسالة القديمة، محدودة من حيث المحتوى لأنها جاءت تصلح حالة مجتمع معين في مكان معين لفترة معينة،
أما رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
فهى رسالة محمد صلى الله عليه وسلم امتازت بالشمول المكاني والشمول الزماني والشمول الموضوعي فهي عامة لأهل المشرق والمغرب
كما قال عز وجل (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً)، (إن هو إلا ذكر للعالمين)، (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً)، (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً)
رسول الله إلى الناس كافة، و هي رسالة شاملة من ناحية الزمان، لم تجئ لفترة معينة محددة إنما جاءت للزمن كله فهي رسالة العالم كله ورسالة الزمن كله، ليس بعد الإسلام رسالة ولا بعد القرآن كتاب ولا بعد محمد نبي (ولكن رسول الله وخاتم النبيين)، "أنا العاقب فلا نبي بعدي" فهو خاتم النبيين.
كما قال عز وجل (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً)، (إن هو إلا ذكر للعالمين)، (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً)، (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً)
رسول الله إلى الناس كافة، و هي رسالة شاملة من ناحية الزمان، لم تجئ لفترة معينة محددة إنما جاءت للزمن كله فهي رسالة العالم كله ورسالة الزمن كله، ليس بعد الإسلام رسالة ولا بعد القرآن كتاب ولا بعد محمد نبي (ولكن رسول الله وخاتم النبيين)، "أنا العاقب فلا نبي بعدي" فهو خاتم النبيين.
هى رسالة لكل شؤون الإنسان رسالة لعموم المكان ورسالة لعموم الزمان، ورسالة لكل شؤون الإنسان، ليست رسالة للآخرة دون الدنيا ليست لشؤون الروح دون شؤون المادة، ليست للفرد دون المجتمع ليست للقلب دون العقل، إنها رسالة الإنسان كله، الإنسان فرداً والإنسان أسرة والإنسان مجتمعاً والإنسان أمة والإنسان دولة والإنسان في علاقاته بالعالم كله
إنها رسالة شاملة جاءت تعالج كل أمور الحياة بكتاب شامل
يقول للناس مخاطباً الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الله له (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) ويقول في ختام سورة يوسف (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يُفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
يقول للناس مخاطباً الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الله له (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) ويقول في ختام سورة يوسف (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يُفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
جاءت هذه الرسالة لشؤون الحياة كلها، جاءت لتزكية الأفراد ولإسعاد الأسر ولإصلاح المجتمعات، ولهداية الدول ولإرساء علاقات إنسانية متوازنة جاءت هذه الرسالة تبين للناس كل شيء يحتاجون إليه طبعوا الأصول الحاكمة والمعالم الهادية والضوابط العاصمة حتى لا يضل الناس ولا تضيع منهم الطرق ولا تلتبس عليهم الغاية.
هذا هو شأن هذه الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم
حتى قال أحد اليهود يوماً لسلمان الفارسي: "إن نبيكم علمكم كل شيء حتى ـ قال كلمة فيما معناها ـ حتى تقضون حاجتكم، كيف يدخل الواحد إلى الخلاء، قال له: نعم والله لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أدب قضاء الحاجة وأمرنا بكذا وكذا، وذكر له أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم كل شيء
اختاره الله ليقوم بهذه الرسالة العامة الخالدة الشاملة، كان هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم (الله أعلم حيث يجعل رسالته) فلم يكُ يصلح إلا لها ولم تكُ تصلح إلا له، أعده الله عز وجل ليقوم بهذه الرسالة الضخمة الكبيرة، إن العظائم كُفؤها العظماء، هيأ الله محمداً صلى الله عليه وسلم ليقوم بهذه الرسالة .
اختاره الله وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة، وهو يختار على علم لا يختار عن جهل ولا عن محاباة
توقيع »
**************
this is a good site about quran in arabic and in english
إذا طاف عقلك في الكائنات,
ونظرك في الأرض والسماوات
رأيت على صفحاتها قدرة الله, وامتلأ قلبك بالإيمان بالله،
ونظرك في الأرض والسماوات
رأيت على صفحاتها قدرة الله, وامتلأ قلبك بالإيمان بالله،
وانطلق لسانك بحق بلا إله إلاالله
المؤمنون من كان إيمانهم ثابت . ويقينهم كامل .
فلا يرتابوا .وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم لأجل جعل كلمة الله هى العليا .
فجهاد بهذا النوع هو محك الايمان ودليله .
وأساسه وعنوانه .
فلا يرتابوا .وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم لأجل جعل كلمة الله هى العليا .
فجهاد بهذا النوع هو محك الايمان ودليله .
وأساسه وعنوانه .
فليس الايمان دعوى تردد باللسان . ولا خداع بالكلام . إنما جهاد للنفس ولأعداء الإسلام
****
اللحظة التي تنقضي من العمر تذهب بلا رجعه، والصحة لن تظل أبد الدهر .
والعاقل هو الذي يغتنم كل لحظة من عمره في طاعة الله والتقرب إليه
والعاقل هو الذي يغتنم كل لحظة من عمره في طاعة الله والتقرب إليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ؟ وعن شبابه فيما أبلاه ؟ وماله من أين اكتسبه ؟ وفيما أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ] . (صحيح ) [السلسلة الصحيحة برقم 946]
وجزاك الله خيراً عن كلمة الحق التي سقتها إلينا
أسأل الله تعالى أن يجعل ما قلتَ في ميزان حسناتك وأن ينفع به
اللهم آميـــــــــــن
تعليق