بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع سيتناول بإذن الله تعالى قصة شاب مسلم عادي
كان لا يعلم من دينه إلا القليل وكان يدخل النت فقط لقراءة بعض المقالات يقرأ في الكرة والفن وما إلى ذلك فهذه فقط اهتماماته الأولى والأخيرة
إلى أن كان يوماً في منتدى من المنتديات العامة التي يُشارك فيها بقوة .... ودخل شاب مسيحي تعرف عليه وأضافه إلى إيميله الخاص
وبعد عدة مرات من التعارف
وجد أن هذا الشاب المسيحي يحدثه في الإسلام ويسأله عن دينه وهو في الحقيقة يبُث شبهات ..... فاجتهد هذا الشاب في البحث عن الإجابات ولكن يوماً بعد يوم بدأ الشاب يُعاني من الشبهات التي تملكت قلبه وبدأت نفسه تحدثه هنا وهناك والشاب المسيحي الآخر لا يتركه إلا ويبُث أخرى
وجد أن هذا الشاب المسيحي يحدثه في الإسلام ويسأله عن دينه وهو في الحقيقة يبُث شبهات ..... فاجتهد هذا الشاب في البحث عن الإجابات ولكن يوماً بعد يوم بدأ الشاب يُعاني من الشبهات التي تملكت قلبه وبدأت نفسه تحدثه هنا وهناك والشاب المسيحي الآخر لا يتركه إلا ويبُث أخرى
فكان يستشير أصحابه واحد يقول له "سيبك.... كبر دماغك" وآخر "احذفه من ايميلك واخلص" .... وهكذا
فلم يكن حالهم دينياً أفضل من بعض
فلم يكن حالهم دينياً أفضل من بعض
فتعب هذا الشاب وحذف إيميل الشاب المسيحي
ومرت الأيام
وهذا الشاب المسلِم مازال يدخل النت وهو يُشارك في الفيس بوك مع أصحابه ليعيش حياته بلا هم ولا وهم
وينسى ما بات في قلبه مستقرا
وهذا الشاب المسلِم مازال يدخل النت وهو يُشارك في الفيس بوك مع أصحابه ليعيش حياته بلا هم ولا وهم
وينسى ما بات في قلبه مستقرا
ثم أضافه شخص ملحد وبدأ في بث شبهاته هو الآخر لهذا الأخ المسلم
ولأن المسلم كان له رصيد من الشبهات مازال متوطناَ في قلبه ..... فكان دخول الملحد له سهلاً يسيراً
فلم يأخذ وقتاً طويلاً إلا وأصبح مهموماً متشكِكاً في دينهِ يَقنْع مرة هنا ومرة هناك
وما حدث لهذا الشاب هو مصداق قول الحبيب النبي صلوات ربي وسلامه عليه
ولأن المسلم كان له رصيد من الشبهات مازال متوطناَ في قلبه ..... فكان دخول الملحد له سهلاً يسيراً
فلم يأخذ وقتاً طويلاً إلا وأصبح مهموماً متشكِكاً في دينهِ يَقنْع مرة هنا ومرة هناك
وما حدث لهذا الشاب هو مصداق قول الحبيب النبي صلوات ربي وسلامه عليه
" تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا، فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا، لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ "
رواه مسلم
إلى أن أتى يوماً
ووجد حوار على النت فيه ردود قوية من الطرف المسلم على الملحد والتي جعلته يُفكر كثيراً :
ووجد حوار على النت فيه ردود قوية من الطرف المسلم على الملحد والتي جعلته يُفكر كثيراً :
"ولماذا لا أستطع الرد مثله!"
وذات مرة
كان يسير فمر على أحد المساجد العامرة بذكر الله
"أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
كان يسير فمر على أحد المساجد العامرة بذكر الله
"أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
وأحسَّ أن هناك ما يدفعه للدخول للمسجد فوجد جماعة من المسلمين قد تجمعوا في شكل حلقة وعلى رأسهم شيخ يُعلِمهم أمور دينهم, والعجيب في الأمر أنه سمع بعض من الشبهات التي كان يقولها العلمانيون والملاحدة وغير المسلمون
ويرد عليها في ثبات كالجبل
ويرد عليها في ثبات كالجبل
ولا غرو فهذا ديننا دين الإسلام وهذا هو كتاب ربنا
الذي وصى الله تعالى نبيه بقوله:
"وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً"
الذي وصى الله تعالى نبيه بقوله:
"وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً"
فقرر أن يحكي مع الشيخ ليبُث له بعضاً مما أهمه لعل الله يُنيْر طريقة ويهدأ قلبه
والحقيقة أن هذا عين الصواب
والحقيقة أن هذا عين الصواب
لحظة
.
.
.
.
فلنصمت ولنستمع للشاب المسلم وشيخه
.
.
.
.
فلنصمت ولنستمع للشاب المسلم وشيخه
.
.
لمح الشيخ عبد الواحد وهو يلقي محاضرته أن هناك شاباً جديداً على المسجد وليس من رواده ينظر إليهم بشدة ويظهر عليه أنه مختلف عمن يرتادون المسجد في سمته ومظهره
فاستبشر لوجود مثل هؤلاء الشباب بالمسجد وقرر أن يحدِّثه بعد الدرس ويرحب به حتى لا يشعره بالغربة وهو بين إخوانه في الدين
فاستبشر لوجود مثل هؤلاء الشباب بالمسجد وقرر أن يحدِّثه بعد الدرس ويرحب به حتى لا يشعره بالغربة وهو بين إخوانه في الدين
انتهى الدرس
وقبل أن يقوم الشيخ عبد الواحد من مجلسه فوجيء بهذا الشاب ويُدعى كريم يتجه نحوه على استحياء ليبدأ معه الحوار
وقبل أن يقوم الشيخ عبد الواحد من مجلسه فوجيء بهذا الشاب ويُدعى كريم يتجه نحوه على استحياء ليبدأ معه الحوار
فما الذي حدث بينهما ؟
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة
فتابعونا ........
[gdwl]
ملحوظة هامة: هذه القصة ليست واقعية ولكنها ليست ببعيدة عن الواقع المرير
[/gdwl]
[gdwl]ملحوظة هامة: هذه القصة ليست واقعية ولكنها ليست ببعيدة عن الواقع المرير
[/gdwl]
فتابعوا معنا بأسئلتكم واستفساراتكم
والتي ستكون جزءاً من أسئلة الشاب المسلم هنا بإذن الله تعالى
نسأل الله الهدى والصلاح والهداية لما يحب ويرضى
[/gdwl]
تعليق