لكل أنصار التطور -- تحدي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ياسر جبر مسلم اكتشف المزيد حول ياسر جبر
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 12 (0 أعضاء و 12 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رامى حورس

    #76
    تحياتى للجميع كنت افضل مواصلة الحوار مع صاحب الموضوع الاستاذ ياسر جبر

    ولكن يبدو ان هناك مايشغل ايانا فى الوقت الحالى

    بالنسبه للتشكيك فى مصادر الويكيبديا فهو امر معتاد بالطبع من قبل الخلقيين

    والغريب انهم انفسهم لا يقدمون بديلا علميا او مجله علميه واحده

    او عالم بيولوجى واحد يقول بان نظرية التطور" لا الداروينيه " خطا

    ويمكنكم متابعة موضوع قفل بحثا عن اردى بهذا الخصوص






    المشاركة الأصلية بواسطة طارق الجزائري
    أي لجنة يا صديق الموسوعة المفتوحة أو الحرة كويكيبيديا يمكنك اضافة أية معلومة تريدها أو تعديلها حسب رغبة الشخص المريد الاستفادة منها حسب رغبته أما التدقيق فليس تدقيق بمعنى الكملة اذ شخصيا عدلت عدة مواضيع هامة و غيرت أسماء لشخصيات هامة و تواريخ من باب التطلع لا غير فاكتشقت بقاءها لأكثر من شهرين
    المهم هذا مجرد استفسار و رأي من نفسي و يا حبذا لو تأتينابروابط من بحوث معتمدة من قبل العلماء و البروفيسورات و علماء معترف بعلمهم مثلا عندما ذكرت دانيال كراوس قمت ببحث صغير عنه فوجدت النتائج المهمة أنه صاحب شركة للديزاين-design- أو أنه بروفيسور بجامعة لايبنيتس بهانوفر الألمانية يدرس نظم التوزيع Verteilte Systeme
    المهم رواااااااابط معتبرة وبحوث معتمدة هدانا الله و اياك لما يحبه و يرضاه

    يبقى الكلام شخصيا لحضرتك واتمنى من حضرتك ان تقوم بالتعديل فى موضوع

    اللونجيسكيوما وابقاؤه شهرين دون تغيير ....!!!

    بالنسبه لدانيال كراوس الذى فضلته على باقى المجموعه ككل

    فهذا هو المقال الذى يتحدث عن الديناصورات فى حقبة الترياسى



    http://www.springerlink.com/content/365408287l2v655x/

    والرجل
    دانيال كراوس تم استخدامه فى تصميم الملحقات الخاصه بالمقال

    المقال للتحميل من هنا

    http://www.springerlink.com/content/...x/fulltext.pdf

    تحياتى لك


    تعليق

    • رامى حورس

      #77
      المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
      إذاً فلتقل لنا لما يتغير شكل الهداية من طور لآخر

      [/center]


      اوضح مره اخرى الهدايه ليست مصطلحا علميا حتى يمكن تفسيرها

      او شرحها بل مصطلح دينى بصبغه اخلاقيه واضحه

      وهل ترى أن القرد أفضل منك؟
      وهل ترى ان القرد عاقل؟
      وهل ترى أن العقل ليست بصفة تفضيلية؟

      نحن بالنسبه للكائنات الاخرى لا شئ واستعين هنا بمقال رائع

      عن الانسان الذى يتحدث عن الكمال فليقارن نفسه بباقى الاحياء


      موقع الإنسان في سلم التطور

      اسم العنوان خطأ، فهناك سلالم كثيرة للتطور و سلالم فرعية بين كل درجتين...

      ۞ الرؤية: جيدة. لكن لا ترقى إلى الامتياز مقارنة بالمجهر. الصقر(جيدة جدا) مثلا..
      العين تحتوي على عدسة لتركيز الضوء و الحماية... و هي بذلك أفضل من نوع بحري من المحار أو الحبار
      (أو شيء نسيت اسمه) حيث عينه تفتقد تلك العدسة رغم وجود الأجزاء الباقية و بتماثل كبير..
      (جدنا المشترك بعيد نسبيا!) في المقابل نفتقد خواص مهمة موجودة في كائنات أخرى منها عيون الكاميرات
      و الميكروسكوبات و التليسكوبات و حيوانات غابة كثيرة...########################################## ##################
      ۞ الكلام/السمع: رديء للغاية. نطاق بسيط من ترددات الموجات. أذن مرهفة للموسيقى و أصوات محدودة.
      كثير من الأصوات ضوضاء. للمقارنة فالخفاش (يرى) بأذنه! فهو يستطيع إصدار أصوات كثيرة و باستخدام
      الصدى يكوّن مخه ما يشبه الصورة لدينا عن العالم الخارجي. الإنسان لا يستطيع سماع الملائكة و الشياطين
      و وكل الأمر إلى أذن الكلاب (ممتازة) و الرادار(مرتبة شرف)—مع ملاحظة أن الرادار يسميها بترددات
      مايكوويف للانفجار العظيم و أشياء أخرى كما أنه لم يربط بينها و بين ما يحدث بين أم العبد و ضرتها و ما
      تردده إحدى الجارات عن سبب موت ابنها المفاجئ بالحمى رغم أنهم عالجوه بالرقية مثل أخيه الأكبر الذي
      شفي بإذن الله، فيبدو أن موعده قد جاء على ظهر بغلة طائرة من السماء .
      المغنون الجيدون قليلون و معظم الأصوات الجميلة (بمقاييسنا) ملقاة على عاتق العصافير و الآلات
      الموسيقية.... و بسبب ارتباط برمجة المخ في الجنين لمنطقتي السمع و الكلام بالاعتماد على ترددات
      الأصوات فغالبا ما يكون الأطرش أخرساً أيضا....################################################## ##########

      ۞ الحركة: سيئة جدا(فضيحة بكل المقاييس). النمور و الأسود(مقبولة). الطيور(جيدة).
      الريح(متوسطة: تفي بغرضها اللعب بالغيوم و تعرية الأرض ونقل الأعاصير).
      حتى الحمير أقدر منا. الجن و الملائكة(خيال فوق-علمي). الفيروسات تعتمد في الحركة على الريح مثلا و الدم
      وبروتينات الخلايا التي تصيبها، البشر على الجاذبية و النفط و الطاقة الشمسية و النووية بواسطة السيارات
      و البواخر (الفلك سابقا) و المكوك (لم أعرف كيف أجمعها--مكاكيك!!؟) –(الحمير الحديثة!) و الإعجاز العلمي
      بذكرها صراحة في القرعان بلفظة -والبغال والحمير لتركبوها وزينة- مما يدل على الأنعام و النعم جميعاً التي
      سيرت لنا خصيصا من عبيد البشر من الكفار و بدون أن نحك عقلنا للحظة فنحن مهمتنا تضييع الوقت في
      تقسيم الناس إلى فساطيس (محاولة يبدو أنها فاشلة لجمع فسطاس).
      سؤال: ماذا تفعل إذا كنت رائد فضاء و وجدت نفسك تبعد عن مركبتك في سباحتك بالفضاء؟
      هناك رأيان، الأول أنك لن تصبح رائد فضاء فما تخاف... و الثاني أن ترمي أي شيء معك(حتى لو سعره
      ملايين!) إلى الجهة الأبعد عن المركبة. الحمار الذي تركبه هنا هو قانون نيوتن الثالث.. و قد رجح جمهور
      العلماء أن الراكب و المركوب في النار فلا جناح عليك إن لم تركب أيا منهما (أقصد العلماء...)...
      هذا و قد ذكر الراصد الجوي أن الحركة تقسم إلى أنواع فمنها المفيد كالرياضة و العمل اليدوي، و الممتع
      كالرقص، و المضيعة للوقت كالعبادات. باختصار هذه الخاصية ضعيفة عند بني زفت لدرجة أنهم يعطون
      جوائز قيمة لأسرعهم من بين بلايين البشر في احتفالات ماراثونية اولمبية خاصة. [################################################## ################]
      ۞ الشم: راسب. اعتماد على كلاب بوليسية. يكفي أن معظم البشر يستغنون عن تلك الحاسة لو سئلوا. ##################################################]
      ۞ الذوق: خرا. معظم البشر قليلو ذوق. يحرمون أنفسهم الممتع من الأدب و الشراب.
      لا تُعرف أذواق الكائنات الأخرى و يوجد شك كبير أن الحشرات لها ذوق مميز كالنحل أما اللواحم فلا شك
      أنها تستطيب اللحم بشدة..... الذهب له ذوق عال فهو لا يعيش إلا على صدور الجميلات..... ################################################## ###

      ۞ نوعية الأكل: (ناجح)... الإنسان آكل لحم و نبات لكنه لا يستطيع الاعتماد على أكل التراب أوتصنيع
      غذائه من الهواء و الماء و أشعة الشمس كما النبات... و لا على الكهرباء كما الحواسيب و الأجهزة الأخرى..
      و لا يأكل النفط و لا الإشعاع النووي... (للمقارنة فالحاسوب يحيا بعد الموت بمجرد رجوع الغذاء الكهربائي..
      الإنسان يموت مرة واحدة...) كذلك مدة الشحن: ثلاث وجبات يوميا.. مدة متوسطة.. ################################################## #######################]
      ۞ العقل: بالكاد علامة النجاح. قدرات كبيرة غالبا لا تستغل. يلعب في الوقت بدل الضائع. قدرة تخزينية
      بسيطة و التكرار يعلم الحمار. حتى الآن يبحث عن سبب لحياته فيضيع الوقت و لا يحيا أبداً. فيه اختراع
      ذو حدين اسمه المشاعر كثيرا ما تعوق القرار المفيد للجميع(شعور الحسد-الغيرة-الخجل-الغربة مثلا).
      يكفي أن معظم مليارات البشر يعبدون حفنة أنبياء كانت من أذكاهم عاشت و ماتت قبل آلاف السنين...
      من وقت ليس ببعيد بدأ البشر يفهمون! و يوقنون أن العلم قوة.
      للمقارنة فالحاسوب و البكتيريا أعقل من عقول البشر في كثير من النواحي. هدف الحياة غير معرف و إذا
      كان هو السعادة فلا حاجة للعقل كثيرا عندها(انظر توقيع منظار...)، يكفي أن البشر أكثر ما يسعدون عندما
      يذهب عقلهم بالسكرة و المضاجعة و الأكل و الكوك و التدخين و النوم--> في جميع هذه الحالات يقل مستوى
      تدفق الدم للدماغ الواعي و يزيد في الأعضاء ذات العلاقة......
      و للمقارنة: فمعظم الكائنات تعيش و تموت و غالبا ما تكون سعيدة عكس الإنسان الذي يحتاج لضوابط
      كثيرة و يحرم نفسه من متعه بسبب أنه يعيش داخل أوهامه أكثر من على الأرض..... فسيد الأرض في نظري
      هو البكتيريا فقد وُجدت منذ بدء الحياة و ما زالت الأكثر عددا و سرعة تكاثر، و هي تقضي و تعيش على كثير
      من الأحياء و تمرض البشر في حين لا يقتلها الإنسان مثلا إلا في حالات استثنائية و إن استطاع
      و بعد ففوات الأوان. [################################################## ##########
      ۞ توفير الأوكسحين: على درجة من التخصص. لكن لا مقارنة مع جميع الكائنات التي تتنفس مساميا.
      كما أن جميع الحيوانات تعتمد على النبات لتوفير هواء الحياة.... النبات حصل على درجة دكتوراة
      عن أطروحته في الكلوروفيل بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من قسم (الدراسات العليا). كما يعتقد
      أن النباتات وُجدت قبل الحيوانات... طفل معجزة مع مواهب خضراء...... خسارة أن جدودنا فقدت برنامج
      الكلوروفيل مع أنه مكتوب بنفس لغة دي ان ايه بيسك... اللغة المشتركة حتى بيننا و بين الفيريونات
      (كائنات أبسط من الفايروسات و ليس لها غطاء بروتيني بل فقط هي الحمض النووي الشيفرة<-- جمادات
      أكثر منها أحياء بنسبة 1:100000....!) ################################################## ##################################

      ۞ اختراع الدم: ينسب شرف هذه المهمة إلى كائنات غاية في القدم.. يكفي أن تعرف أن نوعاً من البازلاء
      به بروتين اسمه الهيموغلوبين لا يختلف عن هيموغلوبين الإنسان سوى بأربعة أحماض أمينية و قد يستخدم
      قريبا كمصدر لنقل الدم...... (جدنا المشترك قديم ختم حياته بصالح الأعمال الهيموغلوبينية) [################################################## ##################
      ]
      ۞ العمر: درجة غير كافية حسب الإنسان نفسه الذي يطمح لعمر النبات أو السلحفاة المئوي و درجة أبدية
      بمقياس الفايروس ذو العمر المقاس بالثواني و أجزائها...) [img]file:///d:/ramyy/atheist/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%################################################## ##
      ۞ حواس مفقودة: ☺ استشعار كل الترددات خارج نطاق الطيف. كثير منها مهم
      كالإشعاع الحراري--رؤية ليلا... و فوق البنفسجي—تجنب مصدر السرطان....
      ☺ قلة الضمير: كثيرا ما أعاق نقص هذه الخاصية إلى اللدغ من نفس الجحر مرات كثيرة و عدم تطبيق
      مبدأ اقلع السن و اقلع وجعه.... أيضا كثير من البشر يفقدون سعادتهم و أسبابها بتأجيلها إلى إشعار
      آخر غير مسمى و لا حتى مضمون.....
      ☺☺☺(آلاف من الخواص و الحواس الفيزيائية التي لا نعلمها و موجودة و مفيدة لكثير من الكائنات...
      مثلا: كثير من العادات البهيمية و الحيوانية حاول البعض تقليدها و عاش بسعادة أكثر و ما زال....
      للتذكير: فاختراع الراديو و الرادار كان بسبب اكتشاف قدرة الخفاش أبو آذان واسعة على الحركة ليلا
      و في كهوف معتمة في جماعات بدون حتى أن يصطدم أحدها بالآخر،، و صدّق أن له آليات لم يستطع
      العلم تقليدها في مجال التلاعب بترددات الصدى.....)################################################## ##########################

      من وجهة نظرك

      هل عُمر الكائن يُقاس بالذكاء والغباء أم بالإنتخاب أم بلزوم التطور لمواكبة البيئة
      إذن فلتُجيبنا من خلال نظرية التطور



      لما انقرض الديناصور بينما مازالت الأميبا موجودة إلى الآن؟



      فى مفهوم النظرية الاكثر نجاحا هو الذى يحافظ على وجوده وينقل موروثاته



      الجينيه باى طريق كان الى اجيال اخرى وبذلك يحافظ على نوعه



      بالنسبه لى



      نحن اكثر الكائنات جهلا وغباءا على هذا الكوكب



      فليس هناك اغبى من ان نتصور اننا سادة هذا الكون الذى صنع من اجلنا نحن فقط



      لنفعل به مانريد



      حتى الكائنات التى نصفها بها بالغباء لديها توازن بيئى مع اقرانها



      لكننا قمنا بتخريب الكوكب لا لشئ الا لاننا اصحاب الحقوق الحصريه له ولكل ممتلكاته



      التعديل الأخير تم بواسطة في حب الله; 5 نوف, 2009, 01:57 ص. سبب آخر: ممنوع وضع روابط إلحادية "كفرية"

      تعليق

      • رامى حورس

        #78
        المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
        أتمنى أن تفكر بحيادية فيما سأقوله عضونا الفاضل

        هل تعتقد أن هذه الطفلة عندما سيجدها الجيولوجين بعد ملايين السنين كحفرية
        سيقولون أن الإنسان ربما تطور من أُخطبوط؟
        وأن هذه الطفلة كانت مرحلة وسطية ؟

        وفقكم الله في بحثكم عن الحق
        وهدانا وإياكم لما يُحب ويرضى


        تحياتى عزيزى

        يمكنك بسؤال اى شخص دارس للجيولوجيا علم طبقات الارض ان يقول لك ان طبع صورة حيوان

        فى الاحجار عملية ليست سهله جدا والنسب التى تحكمها قليله جدا للحد التى تبقى بالملايين فما بالك بطبع

        خيكل عظمى لحالة جينيه تحدث اساسا مره فى الملايين سيحدثك عن ان الامر

        يكاد ان يكون مستحيلا

        مثال على صعوبات الاحافير مثلا عدم وجود احافير للعين مثلا

        لعدم القدره على طبع عين ببناءها الرخوى فى الصخور

        وصعوبات اخرى كثيره


        اذا ماذا لو وجدها التطوريين ؟؟؟

        من الاساس سيقومون اولا بتاريخ عمرها الزمنى ووجود مشابهات لها فى البناء

        الجيولوجى للمنطقه لو وجدت قبل وجود البشر الهومو سبيانز بشكلهم الحالى سيصبحون اجزاء

        من تطور سابق للبشر فى نفس العمر الزمنى بتقارب ما سيتم تفسيرها

        باشكال اخرى من بشر

        حيث هى اساسا عباره عن شكل مظهرى اخر لنوع من البشر

        وموضوع تطورها من اخطبوط فكما قلت مسبقا ان قرابتنا فى سلسلة التطور متقاربه للحد اننا فعلا

        كان لنا جد مشترك مع اى كائن حى يمكنك تخيله


        تعليق

        • رامى حورس

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة طارق الجزائري
          سيد رامي اسمح لي بتعليق صغير على نظرية تطور و على صورة العائلة التي تمشي على أربع أقتبس ما قام عالم التشريح Robin Crompton في عام 1996 من جامعه ليفربول بعمل دراسه بواسطه الكومبيوتر وصل من خلالها الى استحاله مشي الكائن الحي على رجلين وعلى اربع في نفس الوقت ( اي اما على 2 او على 4 )
          وصرح بعد هذه الدراسه قائلا:
          A living being can either walk upright, or on all fours
          A type of stride between the two is impossible because it would involve excessive energy consumption. This is why a half-bipedal being cannot exist.
          المشي اما يكون على رجلين أوعلى اربع ولا يوجد حاله وسطيه وذكر السبب فقال ان هذا سيؤدي بالقرد الى استهلاك كميه طاقه عظيمه من خلال هذه المشيه المركبه المصدر Ruth Henke, "Aufrecht aus den B&#228;umen," Focus, vol. 39, 1996, p. 178

          ثم نأخذ مقولة derek v.ager عند دراستنا لسجل الاحافير الموجود لدينا نجد ظهورا مفاجئا للمخلوقات بدلا من الظهور التدريجي
          في كتاب لطبيعة في السجل الأحفوري في هذا الكتاب ستجد أنه اورد صورا لاحفوره لنوع من ال froghopper وقد عاش هذا المخلوق قبل 125 مليون عام و أخرى تعيش في زمننا هذا ذا الشكل الواحد و صورا لسلاحف و أسماك قرش و نمور و تماسيح لم تتطور

          تحياتى لك

          اذا انا امام خيارين اما تصديق نص ماقاله هارون يحيى

          فى موقعه

          http://www.evolutiondeceit.com/chapter10_3.php

          او تصديق كلام شبكة البى بى سى الاخباريه فى نفس المقام

          http://www.bbc.co.uk/sn/prehistoric_..._of_man1.shtml




          وفية الاتى على لسان نفس العالم

          While Lucy undoubtedly walked upright, some scientists, such as Randall Susman of Stony Brook University in New York, doubt that she walked with straight legs like humans. Instead, they argue, she kept her hip and knees bent, like chimps do when they walk upright. Chimps usually walk on all fours, but occasionally walk upright for short periods of time.
          Professor Robin Crompton of Liverpool University has used computer modelling to reconstruct how Lucy walked based on the proportions of her skeleton. He assumed that Lucy could either have walked upright with a bent hip and knees like a chimp, or with straight legs like a human.
          Forest origin

          Crompton found it was mechanically effective for Lucy to walk like a human. But there was an even closer match between Lucy's proportions and a type of bipedalism shown by orangutans. This single finding could illuminate how our ancestors first started walking upright.
          Orangutans live 20-40 metres above ground in the forests of Indonesia. They spend most of their time in an upright position, but suspend themselves from branches with their long arms.
          However, orangutans sometimes walk on branches without aid, raising their arms for balance. Orangutans are not as closely related to humans as chimps. But this behaviour was recently observed in wild chimpanzees living in dense forest, suggesting it could be an ancestral trait common to all great apes.


          لن اتحدث عن هارون يحيى وما يواجهه فى السجن من تهم

          فلنتحدث عن اردى التى قطعت الشك باليقين حول الية الانتصاب

          ككائن منتصب وحلقة وصل بين الانسان والشمبانزى

          تحياتى


          تعليق

          • رامى حورس

            #80
            المشاركة الأصلية بواسطة ياسر جبر

            العضو العبقري

            أقول لك , سؤال واحد فقط

            سألناك عن الهداية فقلت أنها تنتقل بالجينات , أي أن البعوضة تنقل خبرتها لباقي أجيال البعوض بالجينات .

            كيف عرفت أول بعوضة , أن الدم يتجلط , وكيف جهزت له مضاد للتجلط ؟

            كيف عرف أول حيوان أنه يجب أن يرضع من ثدي أمه فقام بعد ولادته وتوجه إلى أمه ؟

            إن كانت تنتقل بالجينات يا عبقرينو , كيف عرفها الأول وأدخلها في جيناته .......

            لا أستطيع مناقشة من يقول أن الشمس ليست سبب ضوء النهار , فمكانه ليس هنا , مكانه هناك .

            تحياتى لك عزيزى

            انا لست عبقرى ولا شئ انا شخص عادى جدا احاول ان افهم الامور ببساطه

            التعقيد ليس من سماتى المفضله

            بالنسبه لموضوع الهدايه للمره المليون اوضح انها ليست مصطلحا علميا

            وان الخبرات المنقوله جينيا ليست بتلك الاستحالة والصعوبه التى تتخيلها

            ورحلة السلمون الى مصاب الانهار والحيتان الى مناطق الدفء شمالا وجنوبا

            وهجرة الطيور

            وكل ماتسمية انت هدايه من قبل اله عاقل

            يتم دراستها بكيفيه علميه مختلفة عن الطرح الذى تقدمه

            مثال بسيط كيف يمكن لمعلومات فى خزانات الذاكره ان تهدى الكمبيوتر الى الفتح

            والاطفاء والتشغيل واعادة التدوير مرة اخرى

            واعطاء اوامر اخرى والتنسيق مع كمبيوترات اخرى

            ارجو ان تكون اكثر هدؤاء

            ملحوظه:

            هل تمسكك بموضوع ماتسميه الهدايه يعنى انقراض كل اسئلتك التى بدات بها

            الى سؤال واحد فقط ...............!!

            تعليق

            • رامى حورس

              #81
              المشاركة الأصلية بواسطة إدريسي
              لا أريد الدخول في هذا النقاش .. ولكن لي تعليق أحببت ان أكتبه عن هذه "النظرية" ككل ..

              من أكبر الأدلة على استحالة التطور الذي يقول به التطوريون .. الحفريات المكتشفة ..

              فلنفترض جدلا أن علماء الحفريات عثروا على حلقات وسيطة وأنها حقيقية وليست مزورة كسابقاتها .. حتى وإن افترضنا هذا جدلا لن يؤثر في صحة نظرية التطور من عدمها ..

              لأن التطور الذي يقول به هؤلاء يستلزم أن يكون بين كل نوع والنوع الآخر المتطور عنه أعدادا هائلة جدا من الحلقات المفقودة .. وحسب تفسيرات وأسس التطورية الجديدة أو القديمة كلاهما فإنه يجب أن تكون أعداد الحلقات المفقودة التي عثر عليها علماء الحفريات ولا يزالون أكبر بكثير جدا من من أعداد الحلقات التي يكتشفونها للأنواع الموجودة .. لكن الحاصل هو العكس .. حيث يتم اكتشاف أعداد كبيرة جدا من حلقات الأنواع الموجودة بينما الحلقات المفقودة - حسب الإفتراض الجدلي - قليلة جدا .. بل وهذا القليل أثبت لنا التاريخ بما لا يدع مجالا للشك أن أغلبها إن لم يكن كلها مزورة !

              ويهرب التطوريون من مشكلة الأعداد الهائلة من الحلقات المفقودة التي يجب اكتشاف حفريات لها بمغالطة ريضاية .. فيقول لك .. افتراض وجود حلقة وسيطة بين كل نوع وآخر تطور عنه يستلزم وجود مالانهاية من الحلاقات بين هذين النوعين .. وهذا تماما كمن يقول لك .. لا يمكن لأي شيئ أن ينتقل من نقطة a إلى نقطة b لأنه توجد مالانهاية من المسافات غير المتداخلة فيما بينها بين النقطتين a و b ! .. وبالتالي لا يمكن لهذا الشيئ أن ينتقل للمنتصف بين a و b أصلا ! .. مغالطة رياضية فادحة .. كما أن في هذا التبرير المغالط إقرار ضمني بأنه كان هناك انتقال فجائي بين كل نوعين متباينين .. وهذا لا يقول به عاقل .. وإلا فهل يمكن أن نتصور مثلا أن القردة فجأة حملت وولدت إنسانا كاملا ؟

              تحياتى لك ياعزيزى

              موضوع الحلقات المفقوده مره اخرى

              حسنا فلنوضح كيف يمكن لهيكل عظمى او اى هيكل حى ان يتحول الى احفورة بالترسيب

              المستحثات
              مقدمـة
              علم الإحاثة دراسة علمية للحيوانات والنباتات والكائنات الحية التي عاشت في عصور ما قبل التاريخ ـ أي قبل 5,000 سنة. وتوجد بقايا الأحافير للكائنات في الصخور الرسوبية (الصخور التي تكونت نتيجة لترسب المادة المعدنية بعيداً عن الهواء أو الثلج أو الماء). والأحافير التي نجدها اليوم كانت حية عندما كانت الصخور تحت التكوين، ومن ثم دُفنت وحفظت بسبب تراكم طبقات الصخور.
              وبدراسة الأحافير يصل علماء الإحاثة إلى نوع الحياة الذي كان سائداً في مختلف الحقب التاريخية للأرض. وتعتبر البكتيريا التي عاشت قبل ثلاثة ملايين ونصف المليون سنة أقدم أحفورة معروفة. ويوضح سجل الأحافير ازدياداً تدريجياً في تعقد الحيوانات والنباتات. ويسمى هذا التغير التدريجي التطور أو النشوء والارتقاء.
              ولعلم الإحاثة أهمية خاصة في الجيولوجيا، إذ يمكن التوصل إلى عمر الصخور من خلال الأحافير الموجودة بداخلها. كما تبين الأحافير أيضاً ما إذا كانت الصخور قد تكونت تحت البحر أو على اليابسة. وقد تكونت معظم الصخور التي تحتوي على أصداف بحرية تحت البحر، والتي تحتوي على حيوانات أو نباتات برية على اليابسة. ويساعد التعرف على المكان الذي تكونت فيه الصخور العلماء على رسم خريطة للعالم، على النحو الذي كان عليه قبل ملايين السنين. ويسمّى هؤلاء العلماء جغرافيو العالم القديم .
              يساعد علم الإحاثة في تحديد مواقع النفط، إذ إن النفط غالباً ما يوجد في صخور تشتمل على أحافير معينة. ولذلك فإن شركات النفط تستخدم هذا النوع من الأحافير للاستدلال على أماكن وجود النفط.
              ينقسم علم الإحاثة إلى ثلاثة فروع رئيسية: 1- علم إحاثة اللافقاريات 2- علم إحاثة الفقاريات 3- علم النبات الإحائي الذي يعرف أيضًا باسم علم النبات الأحفوري. فبينما يختص علم إحاثة اللافقاريات بدراسة الحيوانات اللافقارية (حيوانات بلا سلسلة فقرية) مثل الرخويات والمرجانيات، يختص علم إحاثة الفقاريات بدراسة ما انقرض من الأسماك والزواحف والطيور والثدييات. أما علم النبات الإحائي فيختص بدراسة أحافير النباتات.
              1- المستحثات
              الأحافير تكشف التاريخ القديم
              توجد معظم الأحافير في صخور رسوبية . تشكلت هذه الأحافير من بقايا نباتات أو حيوانات طمرت في الرسوبيات مثل الطين أو الرمل المتجمع في قاع الأنهار والبحيرات والمستنقعات والبحار. وبعد مرور آلاف السنين، فإن ثقل الطبقات العليا الضاغطة على الطبقات السفلى يحولها إلى صخور.. وهناك عدد قليل من الأحافير التي تمثل نباتات أو حيوانات كاملة لإنها حُفظت في جليد أو قطران أو إفرازات الأشجار المتجمدة.
              يعتقد بعض العلماء أن أقدم الأحافير هي لبكتيريا مجهرية عاشت قبل نحو 5,3 بليون سنة. وُجدت مثل هذه الأحافير في جنوب إفريقيا في نوع من الصخور يسمَّى الشَّرت وهو نوع من المرو. كما عُثر على أحافير مماثلة لبكتيريا قديمة في أستراليا. وأقدم الأحافير الحيوانية هي بقايا اللافقاريات ، وهي حيوانات ليس لها عمود فقري. ويُقدر عمر صخور هذه الأحافير بحوالي 700 مليون سنة. وأقدم أحافير الفقاريات (وهي الحيوانات ذات العمود الفقري) هي أحافير للأسماك يقُدر عمر صخورها بحوالي 500 مليون سنة. والأحافير واسعة الانتشار والعثور عليها أسهل مما يعتقد الكثيرون. وتتوفر في معظم بقاع العالم. وهذا يعود لكون الصخور الرسوبية واسعة الانتشار تغطي حوالي 75 % من سطح اليابسة. ومع هذا يعتقد العلماء أن جزءًا يسيرًا من الحيوانات والنباتات التي عاشت على الأرض قد تم حفظها في شكل أحافير. كما يُظن أن أنواعًًا عديدة قد عاشت واختفت دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري على الإطلاق. ولكن المزيد من الأنواع الأحفورية يتم اكتشافها دائمًا.
              ومع أن السجل الأحفوري غير مكتمل، فإن العديد من المجموعات النباتية والحيوانية الهامة قد ترك بقايا أحفورية. وقد مَكَّنَتْ هذه الأحافير العلماء من تصور نماذج الحياة التي وُجدت في عصور زمنية مختلفة في الماضي، وكذلك معرفة كيف عاشت أنواع ما قبل التاريخ. كما تشير هذه الأحافير لكيفية تغير الحياة مع الزمن على الأرض. توضح هذه المقالة المعلومات التي تقدمها الأحافير عن الحياة القديمة. وللحصول على معلومات عن حيوانات العصور الغابرة، انظر: حيوان ماقبل التاريخ ، ولمعرفة التاريخ الأقدم للإنسان،
              كيف تتكون الأحافير
              تموت معظم النباتات والحيوانات وتتعفن متحللة دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري. وتقوم البكتيريا وأحياء أخرى بتحليل الأنسجة الطرية كالأوراق أو اللحوم. ونتيجة لذلك فإن هذه الأنسجة نادرًا ما تترك أي سجلات أحفورية. وحتى أكثر الأجزاء صلابة مثل العظام والأسنان والأصداف والخشب تبلى في النهاية بوساطة المياه المتحركة أو تذيبها مواد كيميائية. إلا أنه عند طمر بقايا النبات والحيوان في الترسبات فإنها قد تصبح متأحفرة. وتحفظ هذه البقايا في الغالب دون تغيير يُذكر. ولكن معظمها يعتريه تغيير بعد الدفن، ويختفي العديد منها تمامًا، إلا أنه يترك سجلاً أحفوريًا في الراسب.
              ويمكن الحفاظ على الأحافير بعدة طرق. والطرق الرئيسية لتكوين الأحافير هى: 1- تكوين الطبعات والقوالب والمصبوبات 2- الكربنة (التفحم) 3- التحجر.
              تكوين الطبعات والقوالب والمصبوبات
              تتكون بعض الأحافير من شكل محفوظ أو خطوط عريضة لبقايا نبات أو حيوان. كما تتكون الطبعات وتسمى أحيانًا الصور أو النقش ، وهي منخفضات أحفورية ضحلة في الصخر، عندما تُدفن بقايا رقيقة من أجزاء من النبات أو الحيوان في راسب وتتحلَّل. وبعد تحوُّل الراسب إلى صخر، فإن ما يتبقى محفوظًا هو في الواقع معالم للنبات أو الحيوان. ويتكون العديد من الآثار من خطوط صغيرة تركتها عظام أسماك أو أوعية ذات جدار سميك كانت قد وجدت في داخل الأوراق. وفي بعض الأحيان تحفظ الأجزاء الناعمة الطرية مثل الريش أو الأوراق على شكل طبعات.
              يُشكِّل القالب بعد دفن الأجزاء الصلبة في الوحل أو الطين أو مواد أخرى يمكن أن تتحول إلى صخر. وفيما بعد، تقوم المياه بإذابة الجزء الصلب المدفون تاركة وراءها قالبًا ـ وهو منطقة مجوفة تشبه الجزء الأصلي الصلب ـ داخل الصخر. أما المصبوب فيتشكل عندما ينزح الماء المحتوي على معادن مذابة وجسيمات أخرى دقيقة من خلال القالب، حيث يرسب الماء هذه المواد والدقائق التي تملأ القالب في نهاية الأمر مُشكِّلة نسخة من الجسم الأصلي الصلب. والعديد من الأصداف البحرية محفوظة على صورة قوالب أو مصبوبات.
              الكربنة (التفحم). تنتج عندما تترك الأنسجة المتحللة خلفها آثارًا من الكربون. وتُبنى الأنسجة الحية من مركبات الكربون وعناصر كيميائية أخرى. وعندما تتحلل الأنسجة إلى مكوناتها الكيميائية فإن معظم هذه الكيميائيات تختفي. وفي حالة الكربنة تبقى طبقة رقيقة من غشاء كربوني بشكل الكائن. ومن خلال الكربنة تم حفظ أسماك ونباتات وكائنات ذات أجسام طرية بتفاصيل دقيقة جدًا.
              دراسة الأحافير
              اكتشاف الأحافير. يمكن وجود الأحافير في أي مكان انكشفت فيه الصخور الرسوبية. وفي المناطق الرطبة تكون هذه الصخور مدفونة عادة تحت طبقة من التربة والنبات، ولكنها تصبح مكشوفة بفعل التعرية المائية في أودية الأنهار. كما تصبح الطبقات الرسوبية مكشوفة أثناء عمليات بناء الطرق والمشاريع الإنشائية الأخرى. وفي الصحارى والمناطق الجافة الأخرى تؤدي التعرية إلى كشف صخور رسوبية عبر مناطق واسعة. وكذلك فإن حفر الآبار النفطية يؤدي غالبًا إلى الحصول على طبقات رسوبية حاملة للأحافير من أعماق الأرض. وغالبًا ما تساعد الأحافير المستخرجة من باطن الأرض المنقبين عن النفط على تحديد احتياطيات النفط والغاز الطبيعي.
              ويقوم العلماء بالبحث عن أنواع خاصة من الأحافير في مناطق معينة. ففي أمريكا الشمالية، على سبيل المثال، وجدت معظم الثدييات الأحفورية غربي نهر المسيسيبي، في حين وجد هؤلاء العلماء أحافير شبيهة بالإنسان في شرقي وجنوبي إفريقيا. كما وجدت في كندا وأستراليا لافقاريات بحرية محفوظة بصورة جيدة.
              جمعُ الأحافير
              تختلف طرق جمع الأحافير باختلاف أنواعها. فأسهلها جمعًا أحافير الأصداف والأسنان والعظام المحفوظة في الرمل الناعم أو الوحل. ويمكن للعلماء أن يستخرجوا هذه الأحافير بالمالج (المسطرين) أو بالمجرفة أو باليد. أما الأحافير المحفوظة في الصخور الصلبة فيمكن اكتشافها واستخلاصها بسهولة عندما تصبح هذه الصخور مكشوفة بالتجوية الطبيعية. والتجوية تشير إلى مجموعة العمليات الكيميائية والفيزيائية التي تجزِّئ الصخر على سطح الأرض وتعريه. وفي هذه الحالة نجد أن الأحافير الأكثر مقاومة لعوامل التجوية من الصخور المحيطة تصبح بارزة إلى الخارج بدرجة أكثر من أسطح الصخور المكشوفة. ومعظم هذه الأحافير يمكن جمعها بتفكيك الصخور بإزميل أو مطرقة أو بالخِلال. ويقوم العلماء بجمع الأحافير المخبأة في الصخر الصلب بكسر الصخر باستعمال المطرقة الثقيلة أو باستعمال المطرقة والأزميل. وغالبًا ما تتكسر الصخور المحتوية على الأحافير على امتداد أسطح الأحافير.
              أما الأحافير الهّشة فيتعين صيانتها قبل استخراجها من الصخور. ويقوم العلماء عادة بإحاطة الأجزاء المعرضة من الأحافير بطبقات من القماش المبلل بالجص الرطب. وبعد تصلبه يمكن استخراج الأحافير من الصخر ونقلها إلى المختبر حيث تتم إزالة الجص.
              وفي المختبر يستعمل علماء الأحافير أدوات كهربائية للطحن وملاقط دقيقة، بل يستعملون إبرًا لإزالة أي صخر متبقٍّ. أما الأحافير المحاطة بالحجر الجيري فيتم نقعها في محلول حمضي ضعيف يذيب الحجر الجيري ولا يؤثر على الأحفورة. وقد يقرر العلماء ترك الأحفورة مكشوفة بشكل لافت للنظر لكنها تظل جزئيًّا مخبأة في الصخر.
              التعامل مع الشظايا
              . يتم الحصول على العديد من الأحافير في شكل شظايا لابد من تجميعها كأنها أجزاء من أحجية معقدة.
              وبصورة عامة ففي المرة الأولى التي يعاد فيها تركيب الأحفورة بهذه الطريقة فإن الشظايا يجب أن تمثل كامل العينة. ويمكن بعدها إعادة التركيب من شظايا غير مكتملة بعد مقارنتها بالأحفورة الكاملة وتعويض الأجزاء المفقودة باستعمال مواد صناعية.
              ويمكن إعادة بناء الأحافير الفقارية كتركيبات مستقلة حيث يبدو الهيكل وكأنه قائم بذاته. ويقوم علماء الأحافير أولا ًببناء نموذج صغير للهيكل المكتمل. وبعدها يقومون ببناء إطار من الفولاذ أو البلاستيك أو أي مادة قوية لدعم الهيكل. وأخيرًا يقومون بتثبيت العظام في الجزء الخارجي من الإطار ليتم إخفاؤه.
              تصنيف الأحافير
              كما هو الحال في النباتات والحيوانات الحية، يتم تصنيف أنواع الأحافير طبقًا لمدى انتماء بعضها لبعض. وبصفة عامة يحدد العلماء مدى الانتماء من خلال مقارنة معالمها الحيوية العديدة. ويعتمد تحديد المجموعات الأحفورية وبصورة أساسية على أشكال الأجزاء الصلبة مثل الأصداف والأسنان والهياكل لأنها تشكل المعالم المحفوظة. فعلى سبيل المثال، ربما ينظر علماء الأحافير إلى شكل الجمجمة وحجم السن عند تحديد الأنواع المختلفة من النمر المسيّف الأسنان.
              تحديد تاريخ الأحافير
              . خلال سنوات عديدة من البحث، تمكن علماء الأحافير من فهم الترتيب في السجل الجيولوجي لمعظم أنواع الأحافير. وعند أول اكتشاف لنوع أحفوري فالمفترض أن يوجد عادة مصاحبًا لأنواع أخرى. وإذا عرف العلماء موقع وتأريخ حياة هذه الأنواع الأخرى سيكون بمقدورهم تحديد موقع الأجناس المكتشفة. ويشير هذا النوع من تحديد التأريخ فقط إلى ما إذا كانت أحفورة أقدم أو أحدث من الأخرى، ولا يعطي عمر الأحفورة بالسنين.
              ويقوم علماء الأحافير بتحديد عمر الأحفورة بقياس النظائر المشعة في الصخور المحتوية على الأحفورة. والنظائر المشعة عناصر كيميائية تتحلل أو تتلاشى لتشكل مواد أخرى. ويعرف العلماء معدل تحلل العناصر المشعة المختلفة. ومن خلال مقارنة كمية النظير المشع في الصخور بكمية المادة المنتجة عن التحلل، يتمكن العلماء من حساب المدة الزمنية التي استغرقتها عملية التحلل. وهذه الفترة الزمنية تشكل عمر الصخور والأحافير التي تحتويها.
              2- أوساط الترسيب
              تعريف
              يصعب عادة، على كل، رسم خط بين عمليات الترسيب وما بعد الترسيب. هل يعد الدوس بأقدام الإنسان أو حوافر الحيوانات على الأدوات في الأرض ترسيباً أم ما بعد ترسيب، ووفقاً لمصطلحات شيفر schiffer, 1976، هل هو تحول طبيعي أم ثقافي؟ ليس صعباً توفير تناظرات ارتباطية مناسبة عندما يكون ممكناً اقتراح ارتباط طبيعي بين المركبات المختلفة للنموذج وبالتالي قد يكون ملائماً أن نبدأ بعمليات ما بعد الترسيب التي يقل فيها التدخل الإنساني أو الثقافي.
              ما بعد الترسيب
              على سبيل المثال، بمجرد أن يكتمل بناء منزل، فإن تدهوره وانهياره قد يكون عادة بفعل عمليات طبيعية كلياً. المنازل كلها في حالة انهيار بطريقة واحدة. بدلاً عن أن تسقط من أعلى أو إلى الداخل، فإن مجمل البناء يدور ويغور في الأرض. وفي حين تلتوي أعمدة الجدران فإنها تتسبب في تغيرات يمكن تحديدها في الحفر، وفي الخنادق والقوالب التي نصبت عليها الأعمدة. تشير الحالة الاثنوغرافية بالنسبة لعالم الآثار إلى أنه من الممكن البحث عن مثل هذا التنميط في أشكال حفر الأعمدة والزوايا عند التنقيب في مسكن ما قبل تاريخي دائري الشكل. مثل تلك المعلومة قد تشير إلى أن المسكن قد هجر لينهار بفعل عمليات طبيعية على خلاف إزالته باقتلاعه عن عمد من الأرض كما في مثال زامبيا. ففي زامبيا يتم اقتلاع الأكواخ وتفكيكها عند وفاة واحد من سكان الكوخ الأساسيين من الذكور. ستكون آثار ما بعد الترسيب تلك جد مختلفة عن البارنجو في كينيا. على أية حال، لن نستطيع افتراض أن الانهيار عن طريق الدوران يحدث دوماً بالنسبة للأكواخ الدائرية. مثل تلك العملية في الحالة الكينية تحفزها سطحية أطر الأعمدة وطريقة ربط السقف بأعمدة الجدار. غض النظر، يكون من الممكن اختبار الطرق المختلفة لانهيار المساكن الدائرية المختلفة من حيث البناء، مع التناظرات الممكن تأسيسها على المبادئ الطبيعية الموجودة بكثرة.
              عند ما تواجه عالم الآثار مبان مشيدة بطبقات من الطين غير المحروق أو طوب أخضر، فإنه يحتاج إلى مهارات خاصة للتعرف عليها وتفسيرها. المساعدة التي يمكن أن تقدمها الاثنوغرافيا تعتمد على وجود ظروف ايكولوجية و بيدولوجية متشابهة. وفر ماكنتوش mcintosh,1974 قدر كبير من البينة من دراسته لعملية تدهور الجدران الطينية في قرية معاصرة بغرب أفريقيا (هاني : في غرب غانا) والتي أثبتت قيمتها في تفسير ظواهر في موقع آثاري غير بعيد عن القرية. بعض ملاحظات ماكنتوش قد تكون ذات فائدة أوسع. المباني المشيدة من الطين قُدرت استمراريتها بعشرين سنة في الحد الأقصى بدون إجراء ترميمات أساسية و بحوالي سبعين سنة في حالة رعايتها بالترميم المنتظم. الجزء من المبنى الطيني الأكثر عرضة للتلف هو مكان ملامسة المبنى للأرض. المياه الساقطة من السقف، والتي ترش المبنى خلال انسيابها، والمياه التي تنقل الأملاح المحلولة عبر الجدار تساعد كلها في فهم الظاهرة. عادة ما تحتوي الجدران على شقوف فخار وغيرها من النفايات التي تندمج في الطين أثناء تجهيزه على الأرض. ومع بداية انهيار الجدار، تنجرف المواد الأخف وزناً والشظايا الصغيرة بعيداً عن الجدار في حين تبقى الأثقل وزناً والشقوف.
              من بين الظواهر الأخرى التي قد تقابل عالم الآثار والتي تكون قد تعرضت لتآكل طبيعي بعد الاستخدام، فإن الحفرة تبدو هي الأكثر شيوعاً. فالحفر، غض النظر عن أشكالها، وحجمها أو وظيفتها، قد تترك مفتوحة قبل أن تملأ كلياً. في غرب زامبيا فإن حفر النفايات يتم عادة هجرها في هذه المرحلة. التجاويف غير العميقة وهى كل ما يتبقى من الحفر تعمل مصيدة للنفايات. يبدو أن الرياح تأخذ في الدوران في المنخفضات الصغيرة تاركة سلسلة من الشظايا العضوية وغيرها من الفضلات. يتكون بالتالي في قمة الحفرة تكدس عالي الكثافة من الشظايا الصغيرة، وتمثل تلك الشظايا قطاعاً عاماً للمواد الصغيرة المتناثرة حول موقع الإقامة.
              رغم أنه وفي مثل الحالات المذكورة يتوجب الاهتمام بالتشابهات في المواد، والمناخ، والبيئة، فإن استخدام التناظر يبدو معقولاً لأن المبادئ الارتباطية معنية على الأقل بعمليات طبيعية واسعة الانتشار مثل مفعول الأمطار والرياح على شظايا ذات أحجام وكثافة متنوعة. التناظرات الارتباطية، التي يكون فيها التعبير عن أسباب التناظر ممكناً، تم تطبيقها على قوى غير بشرية متنوعة فاعلة في ترسبات العظام.
              العمل الاثنوغرافي المبكر في هذا المجال "التافونومى" قام به برين brain لفضلات العظام عند الخوان (الهوتنتوت)، وكذلك قام به لي lee في معسكرات السان (البوشمن) المهجورة. مثال نموذجي نشأ عن اهتمام اسحق isaac,1967 بتفسير المعطيات العظمية من اولورجيسالي، وهى سلسلة مواقع أشيلية في شرق أفريقيا. في المواقع الآثارية كانت كميات العظام المرتبطة بتكدس الأدوات جد متنوعة. في العديد من المواقع تم الاحتفاظ بالقليل من الشظايا العظمية الصغيرة وبعض الأضراس. أيجوز أن يكون ذلك بفعل عامل طبيعي؟ للإجابة على هذا السؤال وجدت، في منطقة بالقرب من اولورجيسالي، 55 عظماً كبيراً وشظايا عظمية (5-20 سم في الطول) وأكثر من 60 شظية عظمية مدفونة كنفايات. يمكن أن تكون الحيوانات المقتاتة بالقمامة وعوامل طبيعية أخرى قد تسببت في تشتيت النفايات وتمت إزالة معظم العظام الكبيرة كلياً. بالتالي، فإن الأعداد القليلة للعظام الصغيرة في الموقع الأثري لا تشير بالضرورة لحقيقة أن كميات كبيرة من اللحوم لم يتم تجهيزها في الموقع.
              جوانب أخرى للمجاميع العظمية تأثرت بالحيوانات المقتاتة بالقمامة جرت دراستها في عرين الحيوانات crader,1974; hill,1980; binford,1981. تطور مثل هذا العمل بفعل مجادلة علم آثارية محددة بين دارت، وشبورن، اردري، وبرين فيما يتعلق بالمجاميع العظمية في مواقع البشريات المبكرة (الاسترالبيتكوس، الإنسان القردي الجنوبي). في تلك المواقع يبدو أن أجزاء خاصة من الهياكل وجدت بصورة إما مبالغ فيها أو شحيحة. هل يعني ذلك أن العظام استخدمت كأدوات، أو أن المجاميع تأثرت بفعل الحيوانات المقتاتة بالقمامة؟ يصف اسحق isaac,1967 دراسات مبدئية للعظام في الكهوف التي تتردد عليها الضباع. هذا العمل وأعمال أخرى تشير إلى أن العظام التي تمضغها الكلاب، وابن آوى، والضباع قد تؤدى إلى وجود مجاميع متميزة للغاية. تنتج التحيزات جزئياً من التركيب المختلف والكثافة المختلفة ونسب نضوج أنواع العظام. هنا مرة أخرى توجد عمليات طبيعية تسمح بطرح تعميمات بالنسبة للمجاميع الأثرية. فالعظام التي تجمعها الحيوانات المقتاتة بالقمامة تظهر خصائص متميزة، مثل نسبة محددة بين عظام الضلوع والفخذ. بالمقارنة مع المجاميع الاثنوأركيولوجية، يبدو الآن أن الكثير من مواقع الإقامة الباليوليتية في الكهوف البريطانية هي في الواقع مجاميع حيوانات مقتاتة بالقمامة.
              في عمل كل من اسحق وكرادر المشار إليهما أعلاه، بقيت العظام الصغيرة. يمكن أن يكون ذلك في حالات بفعل عملية طبيعية إضافية تمت دراستها بتفصيل من جانب جيفورد وبيهرنسميير gifford and behrensmeyer,1978. معسكر أقيم أثناء بعثة للبحث عن الطعام في منطقة داسانتش بتركانا في كينيا وشملت ثمانية رجال لمدة أربعة أيام. لاحظ جيفورد أنه وخلال فترة المعسكر، اصطاد الرجال وأكلوا 40 سلحفاة، و4 تماسيح، و14 سلوراً (نوع من الأسماك)، وفرخين (نوع من السمك النهري)، واقتاتوا 15 كيلوجرام من اللحم من حمارين للوحش قتلتهما الأسود. عندما غادروا المعسكر كان هنالك انتشار للعظام على مساحة 17x17 متر مع تمركز الكثافة 3x3 متر حول الموقد. تم تخريط الموقع ومن ثم أعيد تخريطه في العام التالي. العظام التي بقيت في الموقع كانت الأجزاء الأصغر من الهيكل وتلك القابلة للكسر إلى أجزاء صغيرة. بقيت تلك في الغالب لأنها مثلت الشظايا الصغيرة التي يمكن أن تنغرس إلى الأسفل من السطح وبالتالي أصبحت محمية إلى حد ما من سيل مياه الأمطار والحيوانات المقتاتة بالقمامة.
              في كل الأمثلة التي ساقها المؤلفان بهدف التشديد على أن معطياتهما الاثنوأركيولوجية يجب استخدامها تناظراً بالنسبة للماضي فقط في حالة ظروف بيئية مشابهة. الجوانب الخاصة بالبيئة (الأمطار، والرياح، والحيوانات المقتاتة بالقمامة وغيرها) يمكن التعرف عليها لأن هناك مترابطات معروفة بين الجوانب المختلفة للتناظر. هذا النموذج مبني على أساس عمليات طبيعية معروفة. لا تجرى هنا محاولة تضمين العناصر البشرية والثقافية. تلك هي الأكثر أهمية في اختبار عمليات الترسيب، وهنا تحديداً ستعترضنا إشكاليات التطبيق.
              الترسيب
              كثيراً ما تم طرح نقطة انطلاق بدئية بأنه في الكثير من المجتمعات يتم ترك القليل من المواد الصنعية أثناء هجرة موقع الإقامة والرحيل عنه. يصح هذا بصورة خاصة على الجماعات الرعوية البدوية (مثل تركانا الذين درسهم روبينز robbins, 1973) التي تتحرك كثيراً ولديها القليل من "المتاع". يمكن من خلال تحليل الترسبات تحديد ما إذا كانت تلك الجماعات تمارس بعض النشاطات الزراعية مع أنها رعوية في الأساس. في مواقع خيام المعسكر المهجور قد لا يوجد سوى القليل من القرع اليابس المكسر والعظام المهشمة، وكل ما يتم تركه لا يمثل بحال النشاطات التي قامت هناك. مع ذلك، لا ترتبط الكمية التي يخلفها الناس في موقع مباشرة بمعدلات الحراك ونوعية الاقتصاد. بالطبع، يمكن المجادلة بأن سبب ذلك حقيقة أن الرعاة يفضلون الترحال وهم يحملون "ما خف وزنه" ومن ثم فقد يتركون وراءهم الكثير في مكان معسكراتهم، وليس القليل. ما يترك أو لا يترك في المعسكر يرتبط بسلسلة قيم ثقافية لم تك ضمن موضوع اهتمام الأعمال الاثنوأركيولوجية المنشورة.
              واضح على الأقل أن ما يترك في المعسكر بعد الرحيل منه يمثل لوحاً ممسوحاً بالنسبة للنشاطات التي مورست في فترة الإقامة. عادة ما تمر الأدوات الصنعية والمباني في موقع بتواترات طويلة للاستخدام وإعادة الاستخدام. ففي منطقة لوزي بغربي زامبيا تستخدم الجرار المهشمة والشقوف لسلسلة طويلة من الأغراض بدءاً من إطعام الحيوانات المنزلية انتهاءً بجمع الماء. طور إعادة الاستخدام هذا يعني أن الموقع النهائي للشقوف قد لا يرتبط لا بالموقع الأصلي ولا بالوظيفة أو وظائف الأواني الفخارية. يقدم اوشسنشلاجر ochsenschlager,1974مثالاً أكثر تفصيلاً لإعادة استخدام الفخار في جنوب العراق المعاصر. هنا فإن الشكل "الكوزي" للجرة عندما يكون في حالته الفعلية يستخدم للماء أو الملح، لكنه عندما يتعرض للتشقق الشديد فإنه يستخدم للحبوب. عندما يتهشم، تستخدم الشقوف الكبيرة لإطعام الدجاج والديك الرومي وسقيه في باحة المنزل، أو لتخزين كميات قليلة من أنواع مختلفة من حاجيات المنزل.
              إعادة استخدام المنازل والمباني الأخرى أمر يحدث أيضاً. ويوضح ديفيد في بحثه المنشور في العدد الثالث من مجلة الآثار العالمية "المركب الفولاني وعالم الآثار" إلى أن المنازل لدى الفولاني في الكميرون، يعاد استخدامها بصورة مستمرة عششاً سكنية، وعششاً للنوم، وعششاً للضيافة، وعششاً للرجال، وعششاً للعزاب، وعششاً للدجاج، وعششاً للتخزين david,1971. كما ولا حظ كل من كرانستون في بحثه "التيفالمين: سكان نيوليتيون في غينيا الجديدة" cranstone,1971، وهيدر في بحثه "الفرضيات الآثارية والوقائع الاثنوأركيولوجية: رواية تحذيرية من غينيا الجديدة" heider,1967 إعادة الترتيب المستمرة دوماً للأفراد في العشش. مثل إعادة الاستخدام هذه ستؤثر بوضوح على محاولات إعادة تركيب التنظيم الاجتماعي أو على مدى الوظائف في موقع آثاري. ويشير هيدر إلى أن شعب الدونجوم داني في غينيا الجديدة بمجرد أن يهجروا موقعاً فإنهم يحيلونه إلى حديقة ويحفرونه، مدمرين بالتالي حفر الأعمدة وكافة آثار ما كان يوماً ما مباني.
              آخذين في الحسبان كل تلك الإشكاليات فإننا لا نندهش عندما يزور عالم الآثار موقعاً هجر حديثاً ويواجه صعوبات في إعادة تركيب النشاطات المرتبطة والتنظيم الاجتماعي. المخبرون الذين عاشوا يوماً ما في الموقع أو عرفوه لا يمتلكون القدرة على تعزيز تكهنات عالم الآثار. مع كل، من الضروري الابتعاد عن تلك "المعوقات" وعن التعداد السلبي للصعوبات والتعقيدات. إجراءات هجرة الموقع وإعادة الاستخدام هى أمور معقدة ومتنوعة على كل حال، لكن من الضروري اختبار الأسباب الكامنة المؤدية إلى التنوع. فرضية محتملة يمكن أن تكون أنه كلما قل رأس المال أو قلت القوة العاملة المطلوبة لتشييد مبنى، كلما زاد التطابق بين المبنى ومستخدميه. الحجة الكامنة في مثل هذه الإفادة أن المباني التي يبذل القليل من العمل في تشييدها يمكن إعادة بنائها لتفي بمتطلبات متغيرة. هذه وجهة نظر تعتمد مبدأ ادخار الطاقة، والفاعلية التي قد تتطابق مع المحتوى الثقافي لمجتمعاتنا الحالية. لكن يمكن للمرء أن يجادل بطرح رؤية معاكسة: أنه كلما قل رأس المال المخصص للتشييد كلما قل التطابق. الحجة هنا ستكون أن المباني التي تبذل القليل من الطاقة في تشييدها هي تلك المباني غير ذات الأهمية الخاصة ويمكن استخدامها لأداء وظائف مختلفة وأغراض متنوعة ومن قبل أناس مختلفين. واضح أنه من غير المثمر الجدل بهذه الطريقة المسبقة، وفرض منطق- كاذب. هنالك حاجة لتطوير تناظرات ارتباطية يمكنها اختبار سلوك هجرة الموقع وإعادة استخدامه في محتويات ثقافية محددة. فقط عندما نفهم بعض الصلات الثقافية المحتواة في حالة بعينها يمكن لنا الاندفاع في محاولة التعميم.
              يتطلب ذلك اختبار المحتويات الثقافية في إطار دراسات أخرى لعمليات الترسيب. المجادلة التي نشبت بين يلين وبينفورد حول عما إذا كانت نشاطات الصيادين الجامعين داخل موقع تفضي أو لا تفضي إلى ترسيبات متمركزة يعتمد على سلسلة من العناصر الثقافية والمحتوياتية والتي لم يبدأ في اختبارها binford,1978. حجج مشابهة تنطبق على سلسلة مناقشات طويلة تتعلق بأسباب حدوث عدم التوازن في مجاميع العظام بين عظام الأجزاء السفلى والعليا، أو تتعلق بتلميح يلين بأن التنوع في صيانة الأدوات يرتبط بمدى طول الإقامة في الموقع. في كل تلك الحالات فإن الأسباب الثقافية لتنميط الثقافة المادية وارتباطاتها تظل غير مختبرة.
              يمكن المجادلة بشأن بعض الارتباطات بين عمليات الترسيب والمتغيرات الاجتماعية بأن هنالك بعض الصلات السببية الطبيعية أو الضرورية. يشير دافيد في بحثه "حول المدى العمري للجرة: نوع التواترات والاستدلال الآثاري" david,1972 إلى أن نوع الجرة المستخدم عادة ويتهشم دائماً سيكون تواتره أعلى في مجاميع الموقع أكثر من جرة التخزين التي تستخدم بدرجة أقل ويقل معدل تهشمها. ذلك "الاستخدام الحياتي" الذي يؤثر في مركب المجاميع هو حتمية رياضية. كذلك فإن للسلوك الإنساني مقيداته. أوضحت دراسات للنفايات في مجمع جامعة أريزونا إلى أن القطع الصغيرة (الأقل من 4 بوصات) تم رميها تقريباً خارج سلال النفايات، لكن الموضوعات الكبيرة وضعت في داخل السلال (انظر كتاب شيفر: علم الآثار السلوكي schiffer,1976:188). عموماً يمكن للمرء أن يجادل بأن الموضوعات الصغيرة، فقط لكون رؤيتها تكون أقل ولأنها أقل إزعاجا للمارة، فان احتمال تنظيمها في مناطق مخصصة لوضع النفايات أقل احتمالاً. كما وأن الموضوعات الصغيرة أقل سهولة في الإمساك بها وبالتالي يتم رميها بمعدلات أعلى. قد نقول بأن النموذج يعتمد على خصائص أساسية لرؤية العين والبديهة الإنسانية. فقد لاحظ كل من هوايت ومودجسكا white and modjeska, 1978 في غينيا الجديدة أن الفؤوس الكبيرة المفقودة في منطقة الغابات قد "ضاعت نهائياً" في حين أن احتمال العثور على تلك المفقودة في داخل الموقع يظل أمراً ممكناً وبالتالي فإن إمكانية إعادة استخدامها تكون أعلى.
              لكن، بالطبع، الكثير يعتمد على القيمة الملصقة بالموضوع وطبيعة استخدامه. لم يختبر شيفر ولا هوايت ولا مودجسكا المحتوى الثقافي الكامل الذي تكون فيه المواد الصنعية ذات الأحجام المختلفة قد ألقيت إلى الأرض وتركت. هناك حاجة لاستقصاء الطريقة التي تم بها الاعتناء بالموضوعات الصنعية ذات القيمة العالية، أي كيفية حفظها، وصيانتها، وإعادة استخدامها، وإعادة تصنيعها إلى أن يتم التخلص منها في الأخير.
              قدم بنفورد توضيحاً، في بحث نشره في عام 1976 عن التاريخ الديموغرافي للنوناميوت، لمفهوم الرعاية رغم أنه، كما سنرى، لم يتعد هذا الإسهام الطابع الوصفي والتعريفي ولم يتعرض للتفسير. وجد بينفورد أن العديد من أدوات النوناميوت من الاسكيمو تتم رعايتها بقدر كبير من الاهتمام. تنقل الأدوات مع الصيادين في ترحالهم. وتُرجع الأدوات الصنعية إلى المعسكر القاعدة أو إلى وحدة الإقامة للصيانة التي ينتج عنها بعض النفايات. إلا أن الأدوات نفسها تحمل في أثناء الترحال وهو ما يؤدي إلى التخلص منه أو ضياعها بعيداً عن المعسكر القاعدة. في مثل تلك الحالات لن يكون هناك ارتباط في مجاميع الموقع بين المنتجات الثانوية للنشاطات (على سبيل المثال، العظم وترسبات الطعام) والأدوات المستخدمة في تلك النشاطات. في الحقيقة فإن بينفورد يتوصل إلى سلسلة من الإفادات بشأن المجتمعات التي تهتم برعاية الأدوات الصنعية وتلك التي لا تهتم بهذه المسألة. على سبيل المثال، في الحالات التي لا توجد فيها رعاية "حيث الأشياء الأخرى متساوية"، كلما كثرت الأدوات هناك في وسط المجاميع، كلما كثرت أنقاض بقايا تصنيع الأدوات. في حالة الرعاية، لا توجد علاقة بين الأعداد الكلية للأدوات وكمية أنقاض بقايا تصنيع الأدوات.
              في تلك الإفادات عرف بينفورد بوضوح وبقدر من التفصيل ما يشتمل عليه بالتحديد مفهوم الرعاية، ووفر لعالم الآثار طريقة أخرى لتصنيف المجتمعات. لكن ولكيما يكون من الممكن استخدام هذه المعلومة بوصفها تناظراً ذا قيمة تفسيرية، فإننا نحتاج إلى معرفة شئ عن العملية التي تقود إلى الرعاية؛ لماذا تهتم أو لا تهتم بعض المجتمعات برعاية المواد الصنعية. طالما أنه من المحتمل أن تهتم المجتمعات برعاية بعض الأشياء لكن ليس بأخرى، فإن سؤالاً واقعياً قد يبرز عن السبب في الاهتمام برعاية بعض الأدوات الصنعية وليس بأدوات صنعية أخرى. المحاولات التي بذلت للإجابة على تلك الأسئلة ركزت على استثمار الطاقة وقوة العمل. قد يجوز الادعاء بأنه كلما تزايد حجم الطاقة المستثمرة في خلق أداة صنعية، فإنه يكون أقل احتمالاً التخلص منها قبل انتهاء عمرها الافتراضي.. في حين أنه قد يكون صحيحاً بالنسبة لمجتمعاتنا الحضرية الحالية أن يتم الاحتفاظ والاهتمام برعاية المصنوعات التي بذلت طاقة كبيرة في إنتاجها، فإنه يظل أمامنا واجب إثبات أن الأمر نفسه ينطبق على كل المجتمعات الأقدم أو البدائية المعاصرة. حتى لو أن النوناميوت الاسكيمو قد كثفوا من استخدام موادهم، فإن ذلك لا يقول لنا ما يكفي عن المحتوى الثقافي لفهم أن يكون الأمر لديهم بهذه الطريقة.
              كما أوضحت في الفصلين السابقين، أن إحدى الطرق لمحاولة دعم التناظرات يتمثل في تبيان أن العمليات الموصوفة تحدث في ثقافات عديدة. التفسير والتبصر يسعى للوصول إليهما لا في محتوى ثقافي محدد، ولكن في تنوع متساوق من المتغيرات. من ثم فإن اختبار لماذا يتخلص الناس من نفاياتهم بطرق مختلفة يتطلب بالضرورة إجراء دراسة لثقافات مختلفة (كل- ثقافوية cross-cultural). حاول مورى في بحث له عن "أمكنة النفايات: المعطيات الاثنوغرافية" murray,1980 استخدام هذه التقنية لاختبار تعميمات شيفر القائلة بأنه مع تزايد سكان الموقع (أو احتمالاً حجم الموقع) وزيادة الكثافة السكانية، سيكون هناك انخفاض في التطابق بين استخدام أمكنة العناصر المستخدمة في النشاطات والتي تم التخلص منها وبين تلك التي تم التخلص منها في الموقع.
              اعترفت موراي بأن أعمال المسح التي أجرتها عانت من صعوبات تتعلق بتحديد المساحات السكنية في مجتمعات الرحل والمستقرين. ما وجدته هو أن السكان الرحل ينزعون إلى ترك نفاياتهم في المساحات السكنية والتي عرفتها بأنها مناطق مفتوحة حول المواقد أو داخل المركبات. بالنسبة للسكان المستقرين فإن المساحات السكنية، التي عرفتها بداخل الأكواخ، تكون نظيفة. واضح أن هناك علاقة متبادلة بين النفايات وبين داخل مناطق النشاطات وخارجها، لكن يبقى من غير الواضح عما إذا كان هناك أي اختلاف مهم بين السكان الرحل والمستقرين، وعما إذا كانت المكتشفات "تختبر" تعميمات شيفر.
              تقدم موراي سرداً جيداً لتلك الصعوبات لكن هناك مشاكل أخرى موروثة في كافة المسوحات الكل- ثقافوية. على سبيل المثال، إلى أي مدى كانت المجتمعات المستقرة المدروسة مستجيبة لسيطرة الحكومة وسياسات الصحة العامة؟ فاللوزي في زامبيا هم شعب مستقر، ويحافظون على أكواخهم نظيفة ويحفرون حفراً لدفن النفايات. لكن ليست هذه هى الممارسة التقليدية. لقد تم إدخال هذه الممارسة الخاصة بدفن النفايات من قبل مفتشي الصحة الحكوميين الذين يشرفون على شئون الصحة العامة. هنالك فقدان عام للاستقلال بين المجتمعات الاثنوغرافية مما يجعل من أية علاقة متبادلة يظهر قدراً من التحيز. ما يعرف بإشكالية جالتون هو أن السمات قد لا تكون مستقلة لكنها تكون موزعة مكانياً بفعل الانتشار. تأثير هذه "العلاقة المتبادلة آلياً" يعني أن العلاقات المتبادلة قد تحدث بين السمات غير المرتبطة سببياً، لكن تحدث، بسبب الانتشار، لتغطي المناطق المتداخلة.
              واضح إذن، ولأسباب مختلفة قد يمكننا التعرف على علاقة متبادلة بدون معرفة سببها. بالطبع من خصائص المسوحات الكل- ثقافوية أن المحلل لا يمتلك سوى فكرة محدودة عن لماذا تحدث علاقة متبادلة معينة بحيث يتوجب عليه أن يوفر شكلاً من خلفيته الثقافية الخاصة. على سبيل المثال، تفترض موراي أنه في مناطق السكن طويلة الأمد ستخلق النفايات "عدم راحة، ومشاكل صحية، وتقليل لمساحة النشاطات الخ." murray 1980: 492. لا شك أن ذلك إنما يمثل إدخالا قسرياً للمواصفات الأوربية على المعطيات الاثنوغرافية، ومع أن موراي قد تكون محقة في قراءتها للسبب، إلا أنه من الضروري إثبات العلاقة عن طريق اختبار أكثر تفصيلاً للمحتويات الثقافية. أي، أنه لا بدَّ من تطوير تناظرات ارتباطية.
              تأتي خطوة باتجاه تناظر ارتباطي لعمليات الترسب من محتوى تاريخي. يلاحظ ديتز deetz, 1977 أنه في مواقع القرن السابع عشر الآثارية في شمال أمريكا كانت النفايات ترمى فحسب إلى خارج المنزل بالقرب من المدخل. غالباً ما كانت الخنازير والدجاج القريبة من المنزل تأكل ما يصلح من تلك النفايات، تاركة المتبقي منها ليغطى تدريجياً بالأتربة. فوق ذلك، دفنت الأدوات المكسرة بفعل الدوس عليها بالأقدام واختلطت. لكن بعد عام 1750، حفر الناس حفراً مربعة، تبلغ في حالات سبعة أقدام عمقاً، لدفن نفايات المنازل (الأدوات الصنعية وبقايا الطعام). البقايا في حالة حفظ جيدة ويمكن العثور على قطع كبيرة من المواد.
              هذا التحول في عادات التخلص من النفايات يمكن ربطه سلوكياً بزيادة حجم السكان وكثافتهم. لكن يشير ديتز إلى أن المواقع ذات الكثافات المختلفة، حفرت بداية حفراً في الطور نفسه. وبما أن توقيت التحول تتوافق مع تحولات أخرى في التقاليد، يفترض ديتز أنها ترتبط بتعديل في الرؤية الكونية، أو في نمط الحياة، وقع بحوالي 1750. يعادل ترتيب النفايات في الفترة اللاحقة لتنظيم فصل أنواع الطعام، واستخدام الأطباق الفردية بدلاً عن الجماعية للأكل، وتحولات أخرى حدثت في السلوكيات. التحولات المادية ترتبط بالتغيرات في الدور المركزي للدين، والتحولات إلى نظام السوق الحرة، والثورة الصناعية.
              في حين تبقى تلك العلاقات بين التحولات بحاجة إلى توضيح، وحيث لازالت الكيفية التي أثرت بها إعادة تنظيم النفايات على الأفراد و استراتيجياتهم الاجتماعية بحاجة إلى دراسات أعمق، فإن ديتز قد أشار إلى النقطة الأكثر أهمية بأن التعامل مع النفايات والسلوك تجاه القاذورات يمثل سلسلة واسعة من القيم الثقافية ولا بدَّ من تفسيره وفق تلك المصطلحات.
              قد يكون مثيراً أن الأجيال الحالية من علماء الآثار الأوربيين الشباب لم يكونوا أكثر إدراكاً لأهمية المحتوى الثقافي والتاريخي للسلوك تجاه النفايات. فجيل الستينيات في القرن العشرين المنصرم من الأوربيين كان في جزئه الأكبر من الهيبيز أو أقام علاقات مع الهيبيز. وقد استخدم الهيبيز القاذورات، وعدم التقيد بالنظام، وجوانب الفوضى كجزء من المواجهة مع النظام الرأسمالي ومع عالم الأكبر سناً. أصبحت القذارة والنفايات شكلاً من أشكال الرفض. ما رأت فيه المجموعات السائدة قذارة وأوساخاً استخدم لمواجهتهم وإقلاق راحتهم.
              عملية مختلفة لكنها ذات ارتباط لاحظتها بحذر وبرؤية نافذة جوديث أوكلي okely 1975. في هذه الحالة لم تكن مجموعة الأقلية من شبيبة الطبقة الوسطى لكنهم كانوا الغجر. يختبر أوكلي تابو الرمزية والتلوث في مجتمع الغجر، وتبين أوكلي بخاصة أهمية دور المرأة في مثل هذه المحتويات. لم يكن تحليلها خاص بسلسلة من الأعراف التجريدية. خلافاً للمثال الذي ساقه ديتز، هناك تحليل شامل لاستخدام رمزية الأوساخ في محتوى اجتماعي واقتصادي.
              يحتل الغجر بيئة ايكولوجية خاصة في المجتمع الأكبر الذي يعيشون فيه. يعتمدون اقتصادياً بصورة مباشرة على المجتمع المستقر الذي يدورون في فلكه ويوزعون بضائعهم ويقدمون خدماتهم. باستغلالهم لقدراتهم على التنقل وعدم تقييد أنفسهم بحرفة واحدة، فإنهم يملأون فجوات عرضية ومتقطعة في نظام العرض والطلب. الكثير من هذا العمل يحمل في طياته درجة تراتبية متدنية ويرتبط "بنفايات" المجتمع الأكبر – المستقر غير الغجري. جامع الخردة والخرق، الباحث عن المواد في نفايات بقية أفراد المجتمع، يتقبل تبني الوضع المتوقع من الحيوانات المقتاتة بالقمامة.
              تفترض جوديث أوكلي أنه، بفعل بيئتهم الاقتصادية وبسبب القيم المعطاة لتلك البيئة من قبل المجتمع الأوسع، يتحمل الغجر مخاطرة إذلال النفس. هناك خطر انعدام احترام الذات وإحساس متزايد بعدم الواقعية. سلامة الغجر مهددة باستمرار بفعل وضعيتهم الدونية. لمعالجة ذلك يحاول الغجر حماية الذات الداخلية رمزياً، عن طريق إقامة تمييز بين داخل الجسد وخارجه. الجلد الخارجي مع قشرته المطروحة جانباً، والقذارة المتراكمة، والمنتجات الجانبية مثل الشعر، وتصريف البراز، كلها ملوثة. الجسد الخارجي يرمز للمظهر الخارجي للذات كما يتصوره الآخرون الذين يصنفون هم أنفسهم بوصفهم قاذورات. الجسد الداخلي يرمز إلى الذات السرية، الاثنية.
              تكمن هذه الفكرة في أساس الكثير من تنميط نفايات مواقع الإقامة (وجوانب أخرى من الثقافة المادية) التي يمكن إدراكها آثارياً بصورة مباشرة. مثل هذه السلوكيات تشكل السجل الآثاري. مساكن الغجر من الداخل نظيفة إلى درجة مدهشة، ارتباطاً بالحاجة إلى الإبقاء على الجسد الداخلي نظيفاً. كل الطعام الذي يدخل إلى الجسد يجب تطهيره بحذر ووفق شعائر طقوسية. الخوارج، أي المعسكرات الغجرية كما يراها الآخرون، قذرة، عادة ما تغطيها الأوساخ والبراز. هذا هو العالم الخارجي كما يتوقعه الآخرون، لكنه من ناحية أخرى، تهدد الأوساخ الآخرين وبالتالي تمنح الغجر دوراً نشطاً وقوياً في المجتمع الأكبر الذي ينخرطون فيه.
              إلى هذا الجانب من الدرس في بحثنا عن المستحثات وأوساط الترسيب نتمنى أن تكونوا قد استفدتم وأخذتم معلومات ربما لم نكن نعرفها حول المستحثات وأوساط الترسيب نرجوا من الله أن يوفقنا ويوفقكم في المزيد من طلب العلم لأنه فريضة ونتقدم في هذا الموضوع بشكر أستاذ المادة على حسن تدريسه لنا والمعلومات الكافية التي تؤهلنا إلى النجاح.إن شاء الله.
              قائمة المصادر والمراجع المعتمدة
               المدرسة العربية العالمية: www.schoolarabia.com.
               الموسوعة العربية العالمية: www.maoussoha.net.
               الموسوعة البريطانية britannica 2007.
               الموسوعة الفرنسية encarta 2007.
               منهاج وزارة التربية والتعليم العالي لدولة فلسطين.


              والنتيجه اننا قد نلاحظ الصعوبات والمناخ الذى يجب ان يتوافر لاى بقايا

              حيه لكى تتحول الى احفوره ناهيك عن الحفظ من عوامل الضياع او التعريه او التغيرات المناخيه

              او البنيوية وغيرها

              لكن بوجود سجل احفورى كبير بين الكائنات تظهر ايضا روابط اخرى بين الشعب وبعضها

              فالحلقات المفقوده كلها متوفره وموجوده بين الكائنات (بصفه عامه كما ذكرتها) اما بصفه خاصه بين كائنين معينين فبعض الحلقات مفقوده

              بعض الحلقات بين الأسماك والبرمائيات :
              Eusthenopteron
              panderichthys
              tiktaalik
              والبرمائي الأولي (الشبيه بالأسماك) الأولي acanthostega
              وأول برمائي نموذجي icthyostega
              تمتع بالقرائه عنها في الموسوعه ويكيبيديا

              بعض الحلقات بين الزواحف والطيور
              archaeoraptor
              archaeopteryx
              longisquama (زاحف يعتبر جذرا من جذور الطيور)
              protoavis
              deinonychus

              وهذه قائمه لديناصورات مكتشفه كانت تمتلك ريشا (بعضها مشابه للطيور) "من الويكيبيديا الانكليزي" :
              اقتباس
              avimimus
              sinosauropteryx
              protarchaeopteryx
              caudipteryx
              rahonavis
              shuvuuia
              sinornithosaurus
              beipiaosaurus
              microraptor
              nomingia
              cryptovolans
              scansoriopteryx
              epidendrosaurus
              psittacosaurus
              yixianosaurus
              dilong
              pedopenna
              jinfengopteryx
              sinocalliopteryx
              velociraptor
              epidexipteryx
              anchiornis
              tianyulong

              وللمعلوميه بعض الديناصورات المريشه اعلاه كانت تطير , يمكنك التحقق من كل ماورد ذكره


              بالنسبه للأنسان من الثديات وحتي الأنسان المعاصر

              أصل الرئيسيات :





              وبالتدرج وبسلسله منطقيه الكائن اللذي يعيش علي الأشجار في الأعلي (ليمور) تطور الي رئيسيات أكثر تعقيدا وكفائه (من قرده وسعادين وأسترالوبيثيكوس) التي انتجت بدورها الأنسان (هومو) عبر الزمن



              جماجم أشهر أنواع الرئيسيات (الحي منها والمقرض)
              من اليمين لليسار : انسان الحكيم (معاصر) , شمبانزي , غوريلا , أنسان النياندرتال (فصيله من البشر عاشت مع الأنسان الحكيم جنبا الي جنب لما يزيد عن العشرين الف سنه) , أنسان الأيريكتوس (أكثر فصيله بشريه نجت وأستمرت علي سطح الأرض "أكثر من المليون سنه لينقرض بعدها !" ) , أ.بويساي (نوع منقرض من الرئيسيات) , أ.أفارينسيس (فصيله كانت تمشي منتصبه من الرئيسيات)..

              التاريخ العمرى





              شرح لطريقه تهجين الحمض النووي بحمض نووي:
              - الحمض النووي بالكامل يستخرج من الخلايا لكل فصيله وينقي.
              - تسخن كل عينه حتي تتشوه الي مسار واحد ssdna (عوضا عن المسارين المزدوجين).
              - تخفض الحراره قليلا للسماح لمتواليات قصيره ومتعدده من الdna المكرر بالعوده والتهجن علي شكل مسار مزدوج من الdna يسمي ب dsdna.
              - الخليط من الحمض النووي وحيد المسار ssdna (الذي يمثل الجينات المفرده) والحمض النووي مضاعف المسار dsdna (الذي يمثل الحمض النووي المتكرر) تمرر عبر عامود مجهز بالماده هيدروكسياباتيت (hydroxyapatite) الحمض النووي مزدوج المسارات dsdna يعلق مع الماده الكيميائيه hydroxyapatite أما الحمض النووي الوحيد المسار. Ssdna لايعلق فيمر من خلال العمود. الهدف من هذه الخطوه هوه السماح بأمكانيه المقارنه لبروتينات ترميز المعلومات الموجوده داخل الجينوم , معظم الجينات تستعرض بنسخه مفرده منها وبدون القلق من الكميات الكبيره الغير مفيده من الdna المكرر.
              - الخيط المفردssdna من الفصيله a يزود بالازم حتي تصبح مشعه (radioactive).
              - الssdna المشع للفصيله a يهجن مع خيط أحادي ثاني ssdna لنفس الفصيله غير مشع , كذلك وفي انبوب منفصل مع الthe radioactive ssdna is thenssdna الأحادي الخاص بالفصيله b .
              - بعد انتهاء التهجين الخليطين المتكونين (a\a) (b\a) بشكل منفصل تسخن بجرعات صغيره (2° الي 3°) وبين كل جرعه وجرعه من التسخين الناتج يمرر مره ثانيه علي الhydroxyapatite وأي خيط مشع من الحمض النووي a انفصل عن الdna الناتج تقاس كميته عن طريق أشعاعه.
              - الصوره تظهر نسبه الحمض الأحادي المسار ssdna بالنسبه للحراره
              - عند الحراره التي نصف الdna الكامل يكون شوه مفهوم ال(t50h) تقرر لكل عينه فحصت


              تهجين الdna لمعرفه خصائص البروتينات التي يحملها والأختلافات بينها
              -يظهر أقصي اليمين أمتي تقرر الth50 لكل عينه


              الt50h مهم جدا في التعرف علي الdna وأختلافه بين الكائنات لدراسته وعلي أساسه تبني الأستنتاجات اللاحقه التي سأوردها من المقال



              الأرقام تمثل الأختلاف المتباين في قياسات قيمه الt50h تفرق وتقسم علي الفرع المناسب لتحديد هويه كل كائن حي
              فعلي سبيل المثال الفرق في الt50h بين الشمبانزي العادي (pan troglodytes) وبين شمبانزي (pygmy ) أو شمبانزي (bonobo pan paniscus) هوه 0.73 وبالأفتراض علي ان الأحماض النوويه لهذه الكائنات تطورت وتغيرت بنفس المعدل والسرعه منذ زمن انفصالهم عن بعض كل فرع يحصل علي نصف القيمه الأختلافيه من القيمه المختلفه الأصليه

              الفرق بين قيم الt50h للبشر والشمبانزي هيا 1.6 في حين ان الفرق بين الشمبانزي والغوريلا هوه تقريبا 2.3
              ذلك يشير علميا بأن البشر الحاليين والشمبانزي تشاركو بنفس الجد الأعلي في فتره أقرب من الشمبانزي والغوريلا
              مقياس الوقت اللذي تمت معايرته بالمساعده من الدلائل الحفريه يشير الي هذا التباين وبدء الأنفصال قبل 13-16 مليون سنه

              (فقط لكي لانضيع في هذه المعمعه وبأختصار شديد لكل من لم يفهم التجربه انا بعد القرائه عده مرات فهمت ان قيمه الt50h تبين مدي الأختلاف بين حمضيين نوويين غير متطابقين
              لتعزيز الفهم لدي القاريء أنصح بقرائه طريقه سير تهجين الحمض النووي في الأعلي)


              لتوضيح مفهوم مشاركه الجد الأكبر مع الفصائل الأخري قبل أو بعد (الأنسان وجينومه homo علي أقصي اليمين في أعلي الصفحه)
              أقرب أقاربنا والمتشارك معنا في الجد الأكبر هوه الشمبانزي في الصوره "أول خط يصلنا به" ثم الغوريلا ثم الorangutans وأبعد الأقارب في الصوره هوه الgibbons (فصيله تشابه القرود صغيره في الحجم)



              بعض الحقائق الثابته علميا لتقريب الصوره عن أقاربنا الشمبانزي :
              - جيناتنا وجيناتهم تتطابق بنسبه 98.8% (وللمقارنه نسبه التطابق بين شخصين أختيرا بطريقه عشوائيه من بني البشر أعلي وتصل الي ال99.5%)
              الخلاصه : الفروق بين الشمبانزي والأنسان = 98.8% وبين انسان وانسان أخر 99.5% .
              - بمقارنه 7000 جين يشترك في حملها الشمبانزي والأنسان والفأر يتضح أن أكثر بقليل من 1500 جين من هذه الجينات تطور بشكل مختلف في الأنسان والشمبانزي عن الفأر
              - عند البشر جينات السمع , التحدث , الشم تطورت كثيرا منذ أنفصال الفصيلتين عن بعض وفي الشمبانزي الجينات التي تدخل في تكوين العضلات والهيكل العضمي تطورت بشكل أكبر عن الأنسان



              كل كائنات فصيله الهوميني (شبيهات القرود بدون ذيل,و أطراف أطول "سبق التعريف بهم" ) وأثارهم ومتبقياتهم تم ايجادها في افريقيا
              ظهرت كائنات من هذه الفصيله (حفرياتها وأثارها) في الفتره 4 الي 3 مليون سنه مضت , تسمي هذه الكائنات أسترالوبيثيكوس , وأحد أكثر الحفريات كمالا لهذه الفصيله هيا لأنثي صغيره نسبيا في العمر يطلق عليها لقب (لوسي)
              أختلفت لوسي عن الرئيسيات التي سبقتها بشيء مميز (المشي منتصبه !)
              والأدله كثيره وقاطعه لامجال للشك فيها

              العلماء يعرفون هذه الحقيقه لعده أسباب وأدله أهمها علي الأطلاق :

              - طريقه أتصال قدميها بعضام وركها أيضا شكل عضام سيقانها

              قارن شكل عظام السيقان وطريقه اتصالها بالورك (لوسي وشمبانزي عادي) الخيار الوحيد من طريقه اتصال قدمي لوسي بعضام وركها انها كانت تمشي منتصبه


              - العمود الفقري كان مرتبطا بالجمجمه من قاعدتها (الذي يعني الأستحاله بأن تمشي بطريقه غير ان تكون منتصبه) .... للعلم في الحيوانات التي تمشي علي اربع اقدام يتصل الحبل الشوكي والعمود الفقري بالجمجمه من الخلف

              لاحظ مكان اتصال العمود الفقري بالجمجمه (الصور من الأسفل)
              أقصي اليمين : انسان , يتصل عموده الفقري بالجمجمه من المنتصف في القاعده
              الوسط : شمبانزي , يتصل عموده الفقري بالجمجمه قليلا الي الخلف من القاعده
              أقصي اليسار : كلب , يتصل عموده الفقري بالجمجمه من الخلف في قاعدتها
              - كلما زاد اعتماد الكائن علي أطرافه الأربعه في السير زاد انحناء اتصال عموده الفقري , الكائن الذي يسير منتصبا يتميز بالعكس ( قريب من مركز الجمجمه في الوسط)





              ولذلك الفتحه التي تدخل منها الأعصاب للدماغ في الجمجمه موجوده في كل الحيوانات التي تسير علي اربع قوائم في اقصي نهايه قاعده الجمجمه وتقترب من المركز في جماجم الحيوانات التي تسير علي نحو مشابه للأنسان وتصبح في المركز بالنسبه للأنسان الذي يسير منتصبا والصوره في الأعلي توضح






              نتابع ..... في خلال المليون ونصف سنه التي تلت أنفصال الهوميني عن الشمبانزي
              ثلاثه انواع مختلفه ومستقله من جينوم الهوميني تطورت لتتكيف مع البيئه وعاشت جنبا الي جنب
              هذه الأنواع كانت :
              - أسترالوبيثيكوس أفريكانوس (australopithecus africanus)

              أعاده بناء لشكل الكائن (بالأعتماد علي المعلومات المتوفره عنه) والصوره تقريبيه


              - قريب له أثبت وأضبط بقدرات أكثر يسمي أسترالوبيثيكوس روبوستوس (australopithecus robustus)

              أيضا أعاده بناء لشكل الكائن (بالأعتماد علي المعلومات المتوفره عنه) والصوره تقريبيه


              - وأول كائن يحمل جينوم الهومو وسمي الهومو هابيليس (homo habilis )

              صوره تبين أعاده بناء لشكل الكائن (بالأعتماد علي المعلومات المتوفره عنه) والصوره تقريبيه




              بقايا الهومو هابيليس تم العثور عليها بصحبه أدوات حجريه بدائيه تشبه رؤوس الحرب والأرماح لذلك تم أفتراض ان الهومو هابيليس صنع الأدوات وأستخدمها (علي نطاق محدود)
              ربما الرغبه الشديده لشيء مثل صناعه الأدوات بناء علي طريقه الحياه التي أساسها الصيد (لاوجود للزراعه في تلك الفتره) لبقاء المجتمع صنعت ضغطا في اتجاه الأختيار لزياده حجم مساحه الدماغ تقريبا الهومو هابيليس امتلكت مساحه دماغيه بحجم 600 مل مكعب (ثلث مالدي الأنسان المعاصر) كذلك مره وثلث أكبر من حجم أدمغه الأسترالوبيثكوس التي عاصرتها وعاشت معها



              \homo ergaster\erectus النوع الجديد وظهوره

              تقريبا وحسب سجلات الحفريات قبل مليون ونصف سنه مضت ظهر نوع جديد من الكائنات المنتميه لجينوم الهومو تسمي الهومو ارجاستر(أو الهومو أريكتوس) (homo ergaster) اللذي ظهر في افريقيا وأيضا وفي خلال النصف مليون سنه التي تلتها أنقرضت الهومو هابيليس والأسترالوبيثكينس (ربما لعدم قدرتهم علي المنافسه مع الهومو أرجاستر/أريكتوس الذي أمتلك دماغ وصل حجمه في بعض الحفريات الي 1000 مل مكعب )
              ومع ان هومو ارجاستر نشأ في أفريقيا ولكنه عاجلا ماأنتشر الي أوروبا وأسيا (حيث أن أنسان جاوا وأنسان بكين شملوا في التصنيفات كهومو ارجاستر/أريكتوس)
              ظلت الهومو ارجاستر/اريكتوس موجوده حتي تقريبا نصف مليون سنه مضت (بدأت أحافيرها تختفي من السجلات الأحفوريه) وأنقرضا قبل تقريبا 500 الف سنه
              وليس قبل ال120 الف سنه مضت بدأت احافير الهومو سابينز (الأنسان المعاصر)h.sapiens بالظهور في سجلات الأحافير



              وهناك شروحات مفصله للتطور للوصول الى الهوموسبيانز ان اردت الازاده

              تحياتى

              تعليق

              • هشام محمود
                2- عضو مشارك
                • 30 سبت, 2009
                • 186
                • محاسب
                • مسلم

                #82
                الزميل رامي كفاك لفاً و دورانأ ... وادخل الدار من بابها ( هات من الأخر )
                هل ما اوردته هذا دليلاً على اصول البشر القرداتية ؟
                مع التحية
                التعديل الأخير تم بواسطة مسلم لا يريد الشهرة; 4 نوف, 2009, 12:43 م. سبب آخر: تم التعديل بمعرفتي
                عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
                ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

                تعليق

                • رامى حورس

                  #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة هشام محمود
                  الزميل رامي كفاك لفاً و دورانأ ... وادخل الدار من بابها ( هات من الأخر )
                  هل ما اوردته هذا دليلاً على اصول البشر القرداتية ؟
                  مع التحية

                  تحياتى لك عزيزى

                  انا اعتقد انها ادله علميه كافيه وهناك ادله اخرى من علم الموروثات كما وضحت بالمختصر

                  ولكن ياصديقى هل المعارضه تاتى من باب عدم القبول الشخصى

                  اننا فقط لا نقبل ان تكون هناك اصول مشتركه مع كل الاحياء

                  اتمنى ان لا تعتبر كلامى لفا ودورانا

                  تحياتى لك

                  تعليق

                  • هشام محمود
                    2- عضو مشارك
                    • 30 سبت, 2009
                    • 186
                    • محاسب
                    • مسلم

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة رامى حورس
                    تحياتى لك عزيزى

                    انا اعتقد انها ادله علميه كافيه وهناك ادله اخرى من علم الموروثات كما وضحت بالمختصر

                    ولكن ياصديقى هل المعارضه تاتى من باب عدم القبول الشخصى

                    اننا فقط لا نقبل ان تكون هناك اصول مشتركه مع كل الاحياء

                    اتمنى ان لا تعتبر كلامى لفا ودورانا

                    تحياتى لك
                    تحياتي الحارة لك ايضاً يا عزيزي و لكنك تحب تسييد اعتقادك على اعتقاد الاخرين .... فأنا لا اعتقد ما تعتقد و لي اسبابي , و آخرها تفنيد أخوتي لكل ادلتك التي ان سمحت لي بالادلاء برأيي ( واهية ) و ان احببت التأكد فراجع الموضوع من أوله
                    كان الله في عونك .. ..##### !!!
                    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
                    ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

                    تعليق

                    • رامى حورس

                      #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة هشام محمود
                      تحياتي الحارة لك ايضاً يا عزيزي و لكنك تحب تسييد اعتقادك على اعتقاد الاخرين .... فأنا لا اعتقد ما تعتقد و لي اسبابي , و آخرها تفنيد أخوتي لكل ادلتك التي ان سمحت لي بالادلاء برأيي ( واهية ) و ان احببت التأكد فراجع الموضوع من أوله
                      كان الله في عونك .. ..##### !!!

                      اهلا بك عزيزى

                      فى الموضوع حاولت الاجابه على اغلب التساؤلات كيفما استطعت

                      وتوافر لى الوقت

                      وحوارى بالاساس مع صاحب الموضوع وايضا امهلت نفسى الوقت للاجابه على مشاركات اخرى

                      فاين التجاهل للمشاركات ........!!

                      تحياتى لك


                      تعليق

                      • ياسر جبر
                        حارس مؤسس
                        • 10 يون, 2006
                        • 2928
                        • مسلم

                        #86
                        الزميل العبقري : رامي حورس

                        لقد قمت في البداية بوضع موضوعاً متكاملاً ...
                        وكل ماوضعته أنت من ردود على بعض نقاطه افتراضات .. فقط افتراضات .
                        وقد تنازلت أنا عن كل ما سبق ووضعت لك طلب تفسير للهداية , ولغيره

                        ثم تنازلت وطلبت تفسيراً للهداية فقط

                        كيف علمت البعوضة أن هناك دم سيتجلط فصنعت مضادات للتجلط , وكيف علمت الجرة أن البذرة إن وقعت تحتها ستموت فصنعت لها أجنحة أو أهداب لتستغل الهواء وتطير بعيداً , وكيف عرف الرضيع أنه يجب أن يرضع من ثديأمه فقام منعلى الأرض فور ولادته وتوجه ؟إلى ثدي أمه ليرضع , وكيف عرف الحلزون أنه جب ان يغرس أنبوب التخدير في القنفذ البحري حتى يصل إلى الجزء اللين من جسمه فيفرز المخدر, ثم يتناوله ؟؟

                        سيادتك بالعبقرية الفذة التي تعودناها من الملحدين والتطورين قلت جينات ,
                        فنعيد عليك السؤال : كيف نشأت في المرة الأولى أي عند أول حيوان وأول بعوضة وأول شجرة
                        وكيف وجدت أنه من الضرور أن تنقل هذه الخبرة في شريط وراثي دقيق جداً للأبناء والأحفاد.


                        ربنا يشفي العقول التي لم تتأمل أو تتفرج على برنامج عالم الحيوان أو تراقب طفلاً .

                        مع ملاحظة أنني تنازلت مسبقاً عن الصدفة وكيف تنشئ كوكباً منتظماً ( إنفجار ينشء شيئاً منظما ً ), وعن نشأة الحياة من العدم , وعن الافتراضات الخاصة بالسلاسل الوسطى وعن تعقيد تركيب الخلية , وعن شفرة الدي إن أ الذي يعتقد العباقرة أنها نشأت بالصدفة .

                        أنا اعتقد وأؤمن أن التحدي لا يزال قائماً ,وأنك فشلت وغيرك سيفشل , ربما استفدت من الموضوع بمعرفة الآراء العبقرية التي سأجهز ردوداً على بعض منه, أو التي فتحت أعيينا أكثر على التفسيرات العبقرية للظواهر العالمية والسلوك الإنساني والحيواني .
                        الشجرة تصنع للبذرة أهداباً لتطير بعيداً , نقول الجينات قالت لها هذا ؟
                        وكيف عرفت الجينات المطلوب من البداية ........
                        عقليات عبقرية ...

                        وسلامي للخلفيات المسيحية التي تقول إن الإله نزل وضربوه على قفاه من أجل التفاحة , وأن الشيطان أخذه فوق الجبل .
                        كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                        الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                        كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                        مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                        يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                        تعليق

                        • ياسر جبر
                          حارس مؤسس
                          • 10 يون, 2006
                          • 2928
                          • مسلم

                          #87
                          لا يزال التحدي موجوداً وإن حاول بعض الأشخاص ( التنتيش ) , بالنقاش حول أمور غير مؤكدة وافتراضات .

                          بقي من الموضوع بدون ردود :

                          1- الهداية .
                          2- الفوضى لا تصنع نظاماً .
                          3- الحياة لم تأت إلا من حياة .
                          4- دقة التكوين والتنظيم والوظائف لكل جزء من أجزاء الإنسان والحيوان والنبات , مما يدل على التصميم الذكي .
                          5- توريث الطفرات الوراثية .


                          إن شاء المحاور أن يفتح موضوعاً جديداً ولن نتدخل فيه , يبين لنا تفسير الهداية عند أول شجرة , عند أول حيوان , أو عند أول بعوضة , أو عند أول حلزون بحري ..؟

                          بالمناسبة , كيف رضع أول حيوان , فمن كانت أمه !!؟؟؟

                          الواضح أن هناك من يشاهد فيلم Tarazan واقتبس منه .

                          والحمد لله رب العالمين .
                          كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                          الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                          كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                          مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                          يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                          تعليق

                          • الراجى رضا الله
                            مشرف عام

                            حارس من حراس العقيدة
                            • 15 أكت, 2009
                            • 524
                            • مهندس
                            • مسلم والحمد لله

                            #88
                            مثال بسيط كيف يمكن لمعلومات فى خزانات الذاكره ان تهدى الكمبيوتر الى الفتح

                            والاطفاء والتشغيل واعادة التدوير مرة اخرى

                            واعطاء اوامر اخرى والتنسيق مع كمبيوترات اخرى


                            من وضع المعلومات فى خزانات الذاكرة ، والا حضرتك فاكر انها اتت بالصدفة ؟؟؟؟

                            وطالما انت لا تدخل لترد على الفيديوهات التى اتيت بها كدليل ساحق ماحق على التطور فى موضوع :


                            داروين والعلم الحديث

                            اتيتك بجزء من مشاركة فيها وانتظر منك الاجابة:


                            ثم يقول فى الدقيقة 4:52 :

                            "كان يعرف جيدا ان فكرة التطور فى حد ذاتها طحت اسئلة كثيرة ، وفى الواقع لم يرد على هذة الاسئلة حتى زمن حديث نسبيا"

                            وانا ازيد : لم يرد على اسئلة اكثر حتى وقتنا الحاضر، ولن يستطيع احد التطوريون الرد عليها ومثال هذة الاسئلة :

                            اولا سأحاول جمع معظم - ان لم يكن كل - الاسئلة التى لم تجب عنها النظرية، وسأبدأ بالاسئلة التى تناقض المظرية تناقض واضح مثل :

                            1- المتحجرات العائدة لسلسلة الحصان لم يعثر عليها في الفترات والأحقاب التي كانت تستوجب نظرية التطور، فهناك فجوات بين فترات ظهور الأنواع الرئيسية منها حيث أنها ظهرت دون حالات انتقالية.
                            وهناك تناقضات ملفتة للنظر في نمو وتكون الهياكل العظمية لهذه السلسلة:
                            Eohippus: عدد الأضلاع: 18 زوجاً.
                            Orohippus: عنده فقط: 15 زوجاً.
                            Pliohippus: عدد الأضلاع: 19 زوجاً.
                            Eouus Scotti: عدد الأضلاع: 18 زوجاً مرة أخرى.

                            السؤال : رتب الانواع الرئيسية لسلسلة الحصان من الحالة البسيطة الى الحالة الاعقد (ملتزما بالتسلسل الزمنى)

                            2- في عام 1935، بينما كان أحد الصيادين يبلل شبكاه في قناة موزمبيق في الشاطئ الإفريقي على ساحل المحيط الهندي اصطاد سمكة السيلاكانت
                            (Coelacanth)، واعتبر هذا الصيد بمثابة (معجزة) لأنه كان في الاعتقاد أن هذه السمكة اختفت منذ ما يقرب من 100 مليون سنة وقد مكن هذا الصيد من اختبار مصداقية تكوين شكل الكائن الحي بالاعتماد فقط على البقايا الصلبة من جسمه، ولكن الخيبة كانت كبيرة عندما تبين أن الشكل الخيالي الذي افترض كان بعيداً عن حقيقة الأمر.. وألغي القول بأنها وسطية بين السمك والفقريات البرية.

                            السؤال : اين الحلقات الوسطية بين السمك والفقريات البرية ( علما بأن الامل الوحيد للتطوريون انتهى بظهور سمكة السيلاكانت)؟؟؟

                            3- لقد كانت عصور ما قبل الكمبيري Precambrian خالية من المتحجرات وعوض أن تظهر الكائنات الوحيدة الخلية كما يزعم التطوريون، ظهرت الملايين من الكائنات الحية في العصر الكمبيري Cambrian كلها من الأشكال المتطورة (مفصليات، لا فقريات، مرجان، ديدان، قناديل البحر ) ظهرت بدون أي تطور تدريجي فأين 1.500 مليون سنة التي زعم التطوريون أن الكائنات الحية الوحيدة الخلية احتاجتها للتطور.

                            السؤال : اين 1.500 مليون عام بين الكائنات الحية الوحيدة الخلية وبين ظهور الاشكال المتطورة للكائنات الحية؟؟؟

                            4- التشابه التصاعدي ليس مصحوباً حتماً بتطور في القوى العاقلة عند الكائنات، فالعصفور مثلاً – أذكى وعقله أكثر تطوراً من عقل قرد وإدراك القرد ليس أرقى من إدراك الكلب إلا قليلاً.. والحمار لا يزال حماراً منذ أن عرفته البشرية..

                            السؤال : فسر بالأدلة انتفاء ارتباط التطور البيولوجى والفسيولوجى عند الكائنات بالتطور العقلى؟؟؟

                            5- عجز العلوم بجميع تشعباتها عن تفسير ظهور الحياة، يقول العالم الروسي الشيوعي أوبارين: ( إن كيفية ظهور الخلية إلى الوجود تشكل أظلم ركن في نظرية التطور مع الأسف) ،ولهذا السبب اعتمد العلماء، على خيالهم في تفسير ظهور الحياة أكثر مما اعتمدوا على معطيات علمية.

                            السؤال : كيف ظهرت الحياه على ظهر الارض - نشأة الخلية الاولى -؟؟؟ مع العلم ان العلم الحديث بطل نظرية العالم ( ارينيوس ) والعالم ( ارنست هيكل ).

                            6- الكثير من نباتات مصر وحيواناتها لم تتغير عن وضعيتها خلال قرون عديدة متطاولة، ويتضح ذلك من الأنسال الداجنة المنحوتة في بعض الآثار المصرية القديمة، أو التي حفظت بالتحنيط وكيف أنها تشبه كل الشبه الصور الباقية اليوم بل ربما لا تكاد تفترق عنها بفارق ما.

                            السؤال : اين التطور خلال الاف السنين لهذة النباتات والحيوانات ؟؟؟

                            7- المشاهدة الإنسانية لم ترصد أي ارتقاء أو أدنى اعتلاء.. لم ترصد البشرية في أي وقت عبر الزمن أي كائن ما قد تحول إلى كائن آخر بالترقي أو بالتطور، خاصة وأنه يوجد العلماء المتخصصون الذين يراقبون أدنى تغيير حديث في المظهر الخارجي لتلك الكائنات أو تركيبها الداخلي (انظر كتاب الأسترالي Denton... ).

                            السؤال : اعطى مثالا واحدا على تطور او ارتقاء كائن واحد رصدتة البشرية ؟؟؟

                            8- يختص الإنسان باحتواء خلايا جسمه على 46 صبغي، فإذا حدث أي تغيير في هذا العدد من زيادة أو نقصان فإن جسم الإنسان لا يتطور إلى جسم آخر بل يتعرض للتشوه .

                            السؤال : اعرض مراحل تطور الانسان من قرد الى انسان- اخذاً فى الاعتبار عدد الصبغيات الموجود وحالات التغير بها المصاحبة لعملية التطور ؟؟

                            9- اعتبر بعض الداروينيون ما أطلقوا عليه اسم Ramapithecus هو الإنسانالقرد وقد صدر هذا الحكم استناداً على بعض أسنان وقطع وشظايا من فك لا غير، وهذا هو كل ما يملكونه من متحجرات (عظيمة)! وكتب الدكتور Dr. Jolley في تقرير له أن أنواعاً من قرود البابون التي تعيش في أثيوبيا تملك نفس خصائص أسنان وفك Ramapithecus إذن فهذه الخصائص ليست خصائص إنسان وقد اتفق رأي علماء متحجرات آخرون أن Ramapithecus لم يكن ببساطة إلا قرداً.

                            السؤال : لماذا تتهاوى الحفريات التى تعتمد عليها النظرية تحت وطأه العلم الحديث ؟؟؟ ولماذا يثبت يوما بعد يوم التلفيق الواضح من انصار النظرية فى هذا المجال ؟؟؟

                            10- أين الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان ؟ إننا قبل أن نتساءل عن الحلقة، يجب أن نعرف أولاً أننا لن نجد في هذا الكوكب من يجيب أو يستطيع حتى التلميح لهذا الموضوع، لماذا لم يبق لها أي وجود أو أي أثر ؟ ولماذا لم تبق كما بقيت تلك القردة ؟ لماذا هنا البقاء لغير الأصلح ؟ أما كانت هي الأحق أن تبقى لأنها كانت هي الأقوى والأفضل والأحسن، ألم تكن هي أحسن من النسانيس التي هي أدنى في الرتبة؟.

                            السؤال : لماذا وجود النسانيس يناقض قانون التطور ( البقاء للأصلح ) لانها مازالت موجودة على الرغم من عدم وجود الخلقات الوسطية بينها وبين الانسان على الرغم من انها-اى الحلقات الوسطية- هى الاصلح ؟؟؟؟


                            11-لماذا وقف التطور عند الشكل الإنساني ؟ عجيب حقاً أن تمر آلاف السنين ولم نر أي تطور ما قد حدث في جسم الإنسان ؟ أو حتى أي بادرة تشير إلى تغيير في أي عضو فيه، بل يجب أن نتساءل أو نتخيل: ما هو الطور الذي سيلي طور الإنسان بالرغم من أن المتغيرات حوله زادت لصالحه ؟

                            السؤال : لماذا وقف التطور عند الشكل الانسانى على الرغم من مرور الاف السنين ؟؟؟

                            12- ما تفسير نظرية التطور لموضوع الهداية ( اسئلة طرحها استاذى ياسر جبر فى احدى مشاركاته)
                            كيف تعلم البعوضة مكان غذائها وتتجه إليه ؟
                            وكف تعلم أن الدم سيتجلط فتعد مادة كيميائية لمنع التجلط ؟
                            وكيف تعلم الشجرة أن البذرة لو سقطت تحتها ستموت, فتصنع لها أهداباً لتستغل الرياح لتطير وتنتقل بعيداً عنها .
                            وكيف يعلم الحيوان الصغير أنه يجب عليه الوقوف والاتجاه إلى ثدي أمه من أجل أن يرضع ؟
                            وكيف تعلم الخلية أنها ستحتاج في المستقبل شفرة التصنيع , فتختزن كل المواصفات داخل شريط الدي أن إيه ؟

                            13- نلاحظ ان النظرية قالت ان اصل الانواع كلها واحد وهى الخلية الاولى.

                            السؤال : لم تفسر النظرية كيفية انتقال التكاثر اللاجنسى الى تكاثر جنسى، ما التفسير ؟؟؟؟

                            سبحانك اللهم وبحمد اشهد الا اله الا انت، استغفرك واتوب اليك


                            الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماته

                            تعليق

                            • ياسر جبر
                              حارس مؤسس
                              • 10 يون, 2006
                              • 2928
                              • مسلم

                              #89
                              نريد من السيد أن يضع لنا
                              عدد الحلقات الوسطى وتعريفها , وأي حفريات عنها بين الحوت وما سبقه .

                              افترض دارون المتخلف الذي كان ملجئاًللملحدين والشيوعيين , أن الحوت جاء من الدب الذي استمر في فتح فمه لساعات وهو يسبح.
                              والنظريات الحديثة للتطور ( الافتراضات الغبية الحديثة ) قالت , إن الحوت آتى من حيوان يشبه الكلب .

                              رجاء إثبات ذلك بالحفريات بعيداً عن الرسم التخيلي والكاريكاتيري ...



                              الكاريكاتير منقول عن الأخ وصية المهدي-منتدى التوحيد
                              كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                              الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                              كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                              مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                              يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                              تعليق

                              • المستشار
                                0- عضو حديث
                                • 17 أكت, 2009
                                • 13
                                • مستشار إعلامي ومؤلف دراسات اسلامية
                                • مسلم

                                #90
                                من علوم البيان في القرآن الكريم

                                مع ان الصديق رامي حورس يفضل الحوار مع الأخ ياسر جبر
                                إلا أنني سأقدم له تصوري الذي استنتجته من علوم البيان في القرآن الكريم
                                وقد يكون ذلك بداية بالنسبة له ليفحص المعاني بدقة، ويفكر فيها ولا يتعجل الإجابة.

                                فإنه، وحسب فهمي المتواضع للملحدين واللادينيين، فإنهم قد يقرون بفكرة سقوط نظرية دارون لكنهم لا يجدون تفسيرا علميا دقيقا لما يلي:

                                1. الأحفوريات التي تقول أن هناك كائنات حية وجدت قبل مليارات السنين
                                2. وجود تشابه حيوي بين بعض الحيونات التي وجدت على الأرض وبين الإنسان
                                3. وجود احفوريات تعود لمخلوق يشبه الإنسان إلى اكثر من سبعة مليون سنة أو اكثر.
                                4. أن عمر الديانات والإنسان الحديث ( نسل آدم ) حسب الروايات الدينية في حده الأعلى 12 -15 الف سنة.
                                5. أنه لا يعقل أن يكون الخالق قد تنبه إلى الإنسان فقط خلال هذه الفترة الحديثة وانهم يتساءلون كان قبل ذلك.

                                هل هذا كل شيء؟

                                إذا كان هناك أشياء أخرى فارجو التعرف عليها...

                                بالنسبة لموضوع أن أصله قرد أو ليس قرد فالعلماء قدموا مئات النتائج العلمية التي تدحض هذه النظرية وإذا افترضنا أن هؤلاء العلماء مؤمنين ، فبحثوا بالنتائج التي ترضي المؤمنين فقط ، فسأقبل جدلا أن الإنسان أصله قرد أو أي شيء وما ذلك على الله بعزيز.

                                في تصوري، هناك ثلاث إحتمالات لتاريخ الأرض قبل آدم عليه السلام.
                                1. أن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذه الأرض قبل مليارات السنين وأوجد فيها كل شيء حتى الإنسان العاقل وكان هناك أديان وحضارات وكل ما يخطر على بالك، وهو كما أشرت في بحثك، حول الكمبيوتر وطريقة عمله الأوتوماتيكية، أيضا تفترض أن كل هذا الجهاز الذي تنظر إليه في هذه اللحظة وكل المعلومات التي فيه، والملفات والمواضيع والبرامج، بفيروس واحد صغير، يحطم كل شيء ويسحقه إلى الأبد ويصبح مثل الخردة التي لا تساوي فلسا، فهل هذا الفيروس الصغير، التافه، قادر على ذلك، والذي أوجد ذلك الكون ليس بقادر على أن ينشأ فيه حياة ثم ينهيها ثم يبدلها ثم يغير فيها، فهذا خلقه يفعل فيه ما يشاء ، ولا نستطيع ان نسأله لماذا فعلت ذلك ، فهذه إرادته .
                                2. أن الله سبحانه وتعالى ، قد خلق هذا الكون واوجد فيه الحياة التي تثبتها النظريات العلمية، وكان هناك مخلوق هو الإنسان كما نعرفه ، ولكن بدون عقل مفعل، أو بدون عقل أصلا وبدون نفس بشرية، تحب وتتذوق وتكره وتحلم..الخ ، بل نفس حيوانية لا تعقل، مثله مثل أي حيوان آخر، سواء يشبه قرد أو غير قرد، فما المهم في الموضوع؟ ولكن حين أراد الحق تبارك وتعالى أن يخلق الحياة المتحضرة، ليباهي بها الملائكة، ويعلمهم ما لا يكونوا يعلمون ، فخلق آدم عليه السلام ونفخ فيه من روحه، وخلق حواء من ضلعه، وطلب من الملائكة السجود، وباقي القصة تعرفها، وقد ركز في كتبه السماوية على هذا لأن هذا ما يهم سكان الأرض، ولأنه (سبحانه وتعالى) يريد ان يمتحن الناس، فوازن الحق جل وعلا بين أدلة الإيمان وادلة الكفر فجعلها متساوية إلى حد الكمال، سبحانه وتعالى، ليفحص هذا العقل، ويمحص هذه النفس، ويرى إن كانت تشكر أم تكفر.
                                3. أن الله سبحانه وتعالى، خلق الحياة منذ آدم عليه السلام، كما في الإحتمال الثاني، وفي نفس الوقت خلق تاريخا للأرض، وهذا لا يحتاج منه إلا إلى حرفين (ك ن )، سبحانه ، فإذا كان شخص عديم الفهم، ومعلوماته لا تباع بدرهم، قادر على أن يصنع تاريخا للأرض ويكتب مجلدات ويجعلك تتصور أشياء لم تحدث مطلقا فهل نتوقف عند الله العلي القدير ويصبح غير قادر على ان يخلق للأرض تاريخا والله إنه قادر أن يمسحها الليلة بحرفين ويعيدها الليلة بحرفين ويمسحها ويعيدها خلال دقيقة الف مرة.

                                لذلك فلا تبتعد اخي كثيرا، فمشكلة العقل البشري أنه ضئيل، فكثير من عباقرة هذا الكون ومفكريه كانوا نصارى ثم عادوا ملحدين ثم بوذيين ثم اسلموا.. ولتعلم أن هذه الفكرة هي من كمال الخلق، وروعته ودقته وتوازنه وناموسه، فوالله أنه تمام الكمال، حيث خلق هذا الكون كما هو عليه، وخلق العقل كما هو عليه وارسل الرسالات كما هي عليه وانه الحق سبحانه وتعالى.
                                أسأل لك الهداية من كل قلبي، فوالله إنك قد تنام كافرا وتصبح مؤمنا وما ذلك على الله بعزيز.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ يوم مضى
                                ردود 0
                                77 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                                بواسطة أحمد الشامي1
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 4 يوم
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
                                ردود 0
                                40 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 3 أسابيع
                                ردود 0
                                12 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 3 نوف, 2024, 12:44 ص
                                ردود 0
                                21 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                يعمل...