شهادة القرآن للكتاب المقدس ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ياسر جبر مسلم اكتشف المزيد حول ياسر جبر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 7 (0 أعضاء و 7 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر جبر
    حارس مؤسس
    • 10 يون, 2006
    • 2928
    • مسلم

    شهادة القرآن للكتاب المقدس ..

    هذا الموضوع استكمالا" لموضوع الكتاب المقدس من الألف للياء ولكن نظرا" لأهميته وكثرة مناقشات زملائنا النصارى حوله تم وضعه كموضوع منفرد .
    -----------------------------------

    شهادة القرآن للكتاب المقدس :

    يقول النصارى أن القرآن الكريم شهد للكتاب المقدس بالصدق في مواضع عدة, !

    والرد الشامل لكل الشبهات التي تثار من هذه الشاكلة هو:
    إن كان النصارى يعتقدون أن القرآن الكريم ليس من عند الله تعالى وأن محمد ( عليه الصلاة والسلام) قد إفتراه فلا يصح أن يستشهدوا به ليثبتوا أن كتابهم صحيح, وإن كانوا يعتقدون بمصداقية القرآن الكريم فيجب عليهم الإيمان بكل مافيه ومنها نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام وما جاء في القرآن الكريم مثل: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (85) سورة آل عمران.

    بالإضافة إلى أنه قد ذُكر القرآن الكريم بكل وضوح أن الكتب السابقة تعرضت للتحريف في أكثر من موضع, وإثبات التحريف كما سبق في هذا الفصل من علامات صدق القرآن الكريم وصدق نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام, الذي بين منذ أكثر من 1400 عام أن اليهود والنصارى قد حرفوا كتبهم , وتثبت لنا الآيام الضياع والإضافات والاخطاء والاختلافات بين النسخ في الكثير من المواضع وباعتراف علماء الكتاب المقدس أنفسهم كما سبق بيانه.
    فالتحريف الذي به هو دليل على صدق الاسلام و نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام .
    وقد ذكر القرآن الكريم أن ما تعرض له الكتاب هو التحريف بالتغيير والإضافة والكتمان .
    فقال الله تعالى :
    {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (75) سورة البقرة

    ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة: 46

    وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . آل عمران 78 .

    ونتيجة لأن الكتاب المقدس تعرض للزيادة والنقص والتبديل لذلك هو يحتوى على كلام الله مختلطا" مع كلام الأنبياء مع كلام مؤرخين وكهنة بالإضافة لتغييرات الكتبة والنساخ عبر العصور. فلا يمكننا أن نقول أنه محرف بالكامل وذلك لأن فيه آيات تشريع وأخبار ذكرها الإسلام ووافقها.

    وسنذكر أيضا" بعض المواضع التي يستشهدون بها عن جهل لاثبات عدم تحريف كتابهم والردعليها.
    ( ولا نعلم على أي نسخة يدعون عدم التحريف أو أي ترجمة هي التي لم تحرف حسب وجهة نظر المدافعين عن الكتاب المقدس !!).


    1- القرآن جاء مصدقا" للتوراة و الإنجيل كما في :

    َأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ .... الآية ) 48 سورة المائدة.
    الرد : حسب ما جاء بمختصر تفسيرابن كثير للصابوني : {مصدقا لما بين يديه من الكتاب} أي من الكتب المتقدمة المتضمنة ذكره ومدحه، وأنه سينزل من عند اللّه على عبده ورسوله محمد صلى اللّه عليه وسلم، وقوله تعالى: {ومهيمنا عليه} قال ابن عباس: أي مؤتمناً عليه، وعنه أيضاً المهيمن: الأمين، قال: القرآن أمين على كل كتاب قبله. وقال ابن جريج: القرآن أمين على الكتب المتقدمة قبله، فما وافقه منها فهو حق، وما خالفه منها فهو باطل.
    تفسير البغوي "مصدقا" لما قبله من الكتب في التوحيد والنبوات والأخبار وبعض الشرائع " .


    2- القرآن يطلب من النبي الإستشهاد بالكتاب المقدس مما يعني عدم تحريفه حتى ظهور الإسلام !

    فيقول فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [يونس : 94] .

    الرد : بقية الاية الكريمة التي لا يأتون إلا ببدايتها عند استشهادهم هي( لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ).

    وفي مختصر تفسير ابن كثير للصابوني :
    هذا شرط، والشرط لا يقتضى وقوعه، ولهذا جاء عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: "لا أشك ولا أسأل"..
    وفي التفسير الميسر :
    فإن كنت -أيها الرسول- في ريب من حقيقة ما أخبرناك به فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل, فإن ذلك ثابت في كتبهم, لقد جاءك الحق اليقين من ربك بأنك رسول الله, وأن هؤلاء اليهود والنصارى يعلمون صحة ذلك, ويجدون صفتك في كتبهم, ولكنهم ينكرون ذلك مع علمهم به, فلا تكوننَّ من الشاكِّين في صحة ذلك وحقيقته.


    3- القرآن يطلب من أهل الإنجيل الحكم بالكتاب معنى هذا أنه لم يحرف !!
    وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة : 47]
    الرد : الآية التي قبلها : {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} (46) سورة المائدة
    في مختصر تفسير ابن كثير للصابوني :
    {وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل اللّه فيه} قرىء {وليَحكُم} أي وآتيناه الإنجيل ليحكم أهل ملته به في زمانهم. وقرىء {وليحكم} بالجزم على أن اللام لام الأمر، أي ليؤمنوا بجميع ما فيه وليقيموا ما أمروا به فيه وبما فيه البشارة ببعثة محمد والأمر باتباعه وتصديقه إذا وجد، كما قال تعالى {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ...الآية } (68) سورة المائدة}. وتفسير الآية السابقة كما في المصدر السابق :
    يقول تعالى: قل يا محمد: {يا أهل الكتاب لستم على شيء} أي من الدين حتى تقيموا التوراة والإنجيل، أي حتى تؤمنوا بجميع ما بأيديكم من الكتب المنزلة من اللّه على الأنبياء، وتعملوا بما فيها، ومما فيها الإيمان بمحمد والأمر باتباعه صلى اللّه عليه وسلم والإيمان بمبعثه والاقتداء بشريعته، ولهذا قال ليث بن أبي سليم عن مجاهد في قوله { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ }: يعني القرآن العظيم.


    4- القرآن يشهد أن الذين أنزل عليهم الكتاب كانوا يعرفونه كما يعرفون أبنائهم فمعنى ذلك أنه لم يكن حُرف كما في الآية :
    {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (146) سورة البقرة
    الرد : الضمير في قوله (يعرفونه) لا يعود على الكتاب بل على النبي (صلى الله عليه و سلم) ؛ ففي تفسير الجلالين{ {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ } أي محمداً { كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ } بنعته في كتبهم قال ابن سلام: (لقد عرفته حين رأيته كما أعرف ابني ومعرفتي لمحمد أشدّ(
    ففي مختصر تفسير ابن كثير للصابوني :
    يخبر تعالى أن علماء أهل الكتاب يعرفون صحة ما جاءهم به الرسول صلى اللّه عليه وسلم كما يعرف أحدهم ولده.


    5- القرآن يذكر أن حكم الله موجود بالكتاب المقدس مما يعني أنه لم يحرف !!وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ [المائدة : 43]
    الرد : كما ذُكر من قبل أن الكتاب المقدس يختلط فيه كلام الله تعالى مع كلام البشر وقد نزلت الآية في اليهود الذين ذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ليحكم في رجل وامرأة وقعا في الزنا , فأنزل الله تعالى الآية السابقة التي تبين أن الحكم موجود عندهم في التوراة ولم يتغير من ضمن مابدل و تغير فيها . و الحكم موجود حتى الآن بسفر التثنية كما يلي.

    التثنية 22 :22وَإِذَا ضَبَطْتُمْ رَجُلاً مُضْطَجِعاً مَعَ امْرَأَةٍ مُتَزَوِّجَةٍ تَقْتُلُونَهُمَا كِلَيْهِمَا، فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكُمْ.23وَإِذَا الْتَقَى رَجُلٌ بِفَتَاةٍ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ آخَرَ فِي الْمَدِينَةِ وَضَاجَعَهَا، 24فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى سَاحَةِ بَوَّابَةِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا....
    في التفسير الميسر:إنَّ صنيع هؤلاء اليهود عجيب, فهم يحتكمون إليك -أيها الرسول- وهم لا يؤمنون بك, ولا بكتابك, مع أن التوراة التي يؤمنون بها عندهم, فيها حكم الله, ثم يتولَّون مِن بعد حكمك إذا لم يُرضهم, فجمعوا بين الكفر بشرعهم, والإعراض عن حكمك, وليس أولئك المتصفون بتلك الصفات, بالمؤمنين بالله وبك وبما تحكم به.


    6- القرآن يطلب من الرسول عليه الصلاة والسلام سؤال أهل الكتاب !.

    وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل : 43]

    الخطاب في بداية الآية للمفرد وهو الرسول عليه الصلاة والسلام , ثم تحول الخطاب للجمع فالمقصود به ليس الرسول عليه الصلاة و السلام كما في التفسير .

    في التفسير الميسر:

    وما أرسلنا في السابقين قبلك -أيها الرسول- إلا رسلا من الرجال لا من الملائكة, نوحي إليهم, وإن كنتم -يا مشركي قريش- لا تصدقون بذلك فاسألوا أهل الكتب السابقة, يخبروكم أن الأنبياء كانوا بشرًا, إن كنتم لا تعلمون أنهم بشر. والآية عامة في كل مسألة من مسائل الدين, إذا لم يكن عند الإنسان علم منها أن يسأل من يعلمها من العلماء الراسخين في العلم .

    -------------------

    بوجه عام كل الشبهات التي تثار من هذه النوعية, يكفي الرد عليها قراءة الآيات السابقة والتالية لها , والتأكد من الآية نفسها وعدم اخراجها عن سياقها, والتفاسير تبين وتفند بكل وضوح وبكل عقلانية ما قد يطنه البعض غير مناسب أو غير معقول وما يثار من شبهات واباطيل , وكمثال لاسلوب التلاعب في عرض مثل هذه المواضيع , ما كتبه القس "منيس عبد النور" في كتابه "استحالة تحريف الكتاب المقدس" تحت عنوان "شهادة القرآن للكتاب المقدس" فقد كتب:

    ""و
    يعتبر القرآن الكتاب المقدس أنه كلام الله الذي لا يتغير " وأنزل التوراة و الإنجيل من قبل هدى للناس " آل عمران 3 ، "لا مبدل لكلمات الله" الأنعام 34."" ( منيس عبد النور- استحالة تحريف الكتاب المقدس ).
    ولننظر ماذا فعل بكلام الله تعالى في كتابه !

    قال تعالى(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ( 3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ [آل عمران :3- 4]

    فقد ترك الجزء الأول "نزل عليك الكتاب بالحق" واقتطع منتصف الآية " أنزل التوراة والإنجيل" وترك الجزء الأخير "الفرقان".

    فما هو الكتاب الذي انزله الله بالحق على محمد عليه الصلاة و السلام, والذي لم يضع القس الدكتور الجزء الخاص به في استشهاده !!؟ الكتاب هو القرآن الكريم كما يعرفه هو ويعرفه كل من يقرأ.أما الجزء الثاني الذي اقتطعه ووضعه بجوار الجزء الأول المقتطع ليخدع به اتباعه فهو :
    (....وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ..) [الأنعام : 34]
    وقد استخرجها من الآية الكريمة :

    وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ [الأنعام : 34]

    وبداية الآية الكريمة ترد عليه, أما معنى الآية فحسب تفسير الجلالين :
    (ولا مبدل لكلمات الله) مواعيده (ولقد جاءك من نبأ المرسلين) ما يسكن به قلبك.

    وفي التفسير الميسر:
    ولقد كذَّب الكفارُ رسلا من قبلك أرسلهم الله تعالى إلى أممهم وأوذوا في سبيله, فصبروا على ذلك ومضوا في دعوتهم وجهادهم حتى أتاهم نصر الله. ولا مبدل لكلمات الله, وهي ما أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مِن وعده إياه بالنصر على مَن عاداه. ولقد جاءك -أيها الرسول- مِن خبر مَن كان قبلك من الرسل, وما تحقق لهم من نصر الله, وما جرى على مكذبيهم من نقمة الله منهم وغضبه عليهم, فلك فيمن تقدم من الرسل أسوة وقدوة. وفي هذا تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم.
    وصدق الله العلي العظيم حين قال :

    مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ.. [النساء : 46]

    ففي تفسير الجلالين : (يحرفون) يغيرون (الكلم) الذي أنزل الله في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم (عن مواضعه) التي وضع عليها, وفي التفسير الميسر : من اليهود فريق دأبوا على تبديل كلام الله وتغييره عمَّا هو عليه.
    وقال تعالى : يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ .....0[المائدة : 41]

    في تفسير الجلالين : (يحرفون الكلم) الذي في التوراة (من بعد مواضعه) التي وضعه الله عليها أي يبدلونه. وفي التفسير الميسر : يُبَدِّلون كلام الله من بعد ما عَقَلوه,وهو التحريف اللفظي.


    كتب فخر الدين الرازى فى تفسير الأيه, فقوله تعالى " يحرفون الكلم عن مواضعه" إشارة إلى أن أهل الكتاب يذكرون التأويلات الفاسدة للنصوص التى عندهم و ليس فيه بيان أنهم يخرجون اللفظة من الكتاب، أما فى الآية الثانية فقوله تعالى "من بعد مواضعه " فهى دالة على أنهم جمعوا بين الأمرين فكانوا يذكرون التأويلات الفاسدة وكانوا يخرجون اللفظة من الكتاب ) - التفسير الكبير للرازى (..
    وهذا ما يعرف إصطلاحا بين الباحثين الآن بنوعى التحريف:
    1- التحريف اللفظى ، أى إخراج و إدخال الكلمات من وإلى النص.
    2- التحريف المعنوى، أى تأويل وتفسير النصوص على غير معناها الصحيح .
    فهذه شهادة القرآن الكريم فى وقوع الأمرين فى كتب اليهود والنصارى والحمد لله رب العالمين.
    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم
  • إيمان أحمد
    مشرفة الأقسام الإسلامية

    • 9 يون, 2006
    • 2427
    • مسلمة

    #2
    بارك الله فيك

    هذا الموضوع يتشدقون به دائما ويتححجون به وهو في الحقيقة دليل إدانتهم هم وإخوانهم في الكفر اليهود

    وطبعا هذا الكلام للأسف يخيل على الجاهل فقط

    5- القرآن يذكر أن حكم الله موجود بالكتاب المقدس مما يعني أنه لم يحرف !!وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ [المائدة : 43]
    الرد : كما ذُكر من قبل أن الكتاب المقدس يختلط فيه كلام الله تعالى مع كلام البشر وقد نزلت الآية في اليهود الذين ذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ليحكم في رجل وامرأة وقعا في الزنا , فأنزل الله تعالى الآية السابقة التي تبين أن الحكم موجود عندهم في التوراة ولم يتغير من ضمن مابدل و تغير فيها . و الحكم موجود حتى الآن بسفر التثنية كما يلي.

    التثنية 22 :22وَإِذَا ضَبَطْتُمْ رَجُلاً مُضْطَجِعاً مَعَ امْرَأَةٍ مُتَزَوِّجَةٍ تَقْتُلُونَهُمَا كِلَيْهِمَا، فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكُمْ.23وَإِذَا الْتَقَى رَجُلٌ بِفَتَاةٍ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ آخَرَ فِي الْمَدِينَةِ وَضَاجَعَهَا، 24فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى سَاحَةِ بَوَّابَةِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا....
    في التفسير الميسر:إنَّ صنيع هؤلاء اليهود عجيب, فهم يحتكمون إليك -أيها الرسول- وهم لا يؤمنون بك, ولا بكتابك, مع أن التوراة التي يؤمنون بها عندهم, فيها حكم الله, ثم يتولَّون مِن بعد حكمك إذا لم يُرضهم, فجمعوا بين الكفر بشرعهم, والإعراض عن حكمك, وليس أولئك المتصفون بتلك الصفات, بالمؤمنين بالله وبك وبما تحكم به.

    هذا نص الحديث في البخاري

    عن عبد الله بن عمر : (أن اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجل منهم وامرأة قد زنيا فقال لهم كيف تفعلون بمن زنى منكم قالوا نحممهما ونضربهما فقال لا تجدون في التوراة الرجم فقالوا لا نجد فيها شيئا فقال لهم عبد الله بن سلام كذبتم فاتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين فوضع مدراسها الذي يدرسها منهم كفه على آية الرجم فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها ولا يقرأ آية الرجم فنزع يده عن آية الرجم فقال ما هذه فلما رأوا ذلك قالوا هي آية الرجم فأمر بهما فرجما قريبا من حيث موضع الجنائز عند المسجد فرأيت صاحبها يجنأ عليها يقيها الحجارة).


    فهذا دائما دأبهم ولا حول ولا قوة إلا بالله

    وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
    أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

    تعليق

    • ابو تسنيم
      إدارة المنتدى
      • 8 يون, 2006
      • 2615
      • مسلم

      #3
      بارك الله فيكما
      وجزاكما الله كل خير
      فعلا الموضوع مهم جدا
      حيث كلما نتحدث مع احد النصاري عن تحريف الكتاب يدفع بنصوص القران التي تشهد للتوراة والانجيل بالحق
      متخيلين ان الذي بين ايديهم التورة والانجيل
      وقد سبق ان قلت لاحدهما
      عملة الدولار من العملات التي تنال ثقة المجتمع الدولي فهي عملة قوية موثوق فيها وذات قيمة مرتفعة
      فهل هذا يندرج علي العمملات المزيفة من الدولار بالطبع لا
      التوراة والإنجيل اللذان شهد لها القران مكتوب فيهما عن الرسول صلي الله عليه وسلم ....فهل ما بين ايديكم مكتوب فيهما عن الرسول صلي الله عليه وسلم ؟
      {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (157) سورة الأعراف
      الانجيل الذي شهد له القران في بشرة المسيح عليه السلام بالرسول صلي الله عليه وسلم
      {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} (6) سورة الصف

      تعليق

      • ياسر جبر
        حارس مؤسس
        • 10 يون, 2006
        • 2928
        • مسلم

        #4
        بارك الله فيكما

        هل هذه هي الرواية الوحيدة للحديث ؟ أم توجد عدة روايات له ؟

        لو أمكن وضع الرابط ودرجة الحديث.
        كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
        الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
        كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
        مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
        يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

        تعليق

        • محب المصطفى
          مشرف عام

          • 7 يول, 2006
          • 17075
          • مسلم

          #5
          استاذي الفاضل هل تقصد هذا الحديث :
          ===================================

          117463 - أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة من اليهود قد زنيا ، فقال لليهود : ( ما تصنعون بهما ) . قالوا : نسخم وجوههما ونخزيهما ، قال : { فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين } . فجاؤوا ، فقالوا لرجل ممن يرضون أعور : اقرأ ، فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه ، قال : ( ارفع يدك ) . فرفع يده فإذا فيه آية الرجم تلوح ، فقال : يا محمد إن عليهما الرجم ، ولكنا نتكاتمه بيننا ، فأمر بهما فرجما ، فرأيته يجانئ عليها الحجارة .
          الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7543

          115364 - أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي ويهودية قد أحدثا جميعا ، فقال لهم : ( ما تجدون في كتابكم ) . قالوا : إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجبية ، قال عبد الله بن سلام : ادعهم يا رسول الله بالتوراة ، فأتي بها ، فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، وجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها ، فقال له ابن سلام : ارفع يدك ، فإذا آية الرجم تحت يده ، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما . قال ابن عمر : فرجما عند البلاط ، فرأيت اليهودي أجنأ عليها .
          الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6819

          114661 - أن اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجل منهم وامرأة وقد زنيا ، فقال لهم : ( كيف تفعلون بمن زنى منكم ) . قالوا : نحممهما ونضربهما ، فقال : ( لا تجدون في التوراة الرجم ) . فقالوا : لا نجد فيها شيئا ، فقال لهم عبد الله بن سلام : كذبتم ، فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ، فوضع مدراسها الذي يدرسها منهم كفه على آية الرجم ، فنزع يده عن آية الرجم ، فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها ، ولا يقرأ آية الرجم ، فنزع يده عن آية الرجم فقال : ما هذه ؟ فلما رأوا ذلك قالوا : هي آية الرجم ، فأمر بهما فرجما قريبا من حيث موضع الجنائز عند المسجد ، فرأيت صاحبها يجنأ عليها ، يقيها الحجارة .
          الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4556

          113934 - إن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ) . فقالوا : نفضحهم ويجلدون ، قال عبد الله بن سلام : كذبتم إن فيها الرجم ، فأتوا بالتوراة فنشروها ، فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ما قبلها وما بعدها ، فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم ، قالوا : صدق يا محمد فيها آية الرجم ، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما ، فرأيت الرجل يحني على المرأة ، يقيها الحجارة .
          الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6841

          109231 - أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ) . فقالوا : نفضحهم ويجلدون ، فقال عبد الله بن سلام : كذبتم ، إن فيها الرجم ، فأتوا بالتوراة فنشروها ، فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ما قبلها وما بعدها ، فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم ، فقالوا : صدق يا محمد ، فيها آية الرجم ، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما ، قال عبد الله : فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة .
          الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3635

          =============================
          بالامكان الوصول لباقي الأحاديث الصحيحة مباشرة من رابط التحقق من الأحاديث في توقيعي

          بالبحث فيه عن "آية الرجم"
          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
          ،،،
          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




          أحمد .. مسلم

          تعليق

          • sofonone
            1- عضو جديد
            • 12 سبت, 2006
            • 58

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ياسر جبر
            2- القرآن يطلب من النبي الإستشهاد بالكتاب المقدس مما يعني عدم تحريفه حتى ظهور الإسلام !

            فيقول فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [يونس : 94] .

            الرد : بقية الاية الكريمة التي لا يأتون إلا ببدايتها عند استشهادهم هي( لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ).

            وفي مختصر تفسير ابن كثير للصابوني :
            هذا شرط، والشرط لا يقتضى وقوعه، ولهذا جاء عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: "لا أشك ولا أسأل"..
            وفي التفسير الميسر :
            فإن كنت -أيها الرسول- في ريب من حقيقة ما أخبرناك به فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل, فإن ذلك ثابت في كتبهم, لقد جاءك الحق اليقين من ربك بأنك رسول الله, وأن هؤلاء اليهود والنصارى يعلمون صحة ذلك, ويجدون صفتك في كتبهم, ولكنهم ينكرون ذلك مع علمهم به, فلا تكوننَّ من الشاكِّين في صحة ذلك وحقيقته.
            .


            دعنى أكرر هذا الجزء التى أتيت أنت به ....

            وفي التفسير الميسر :
            فإن كنت -أيها الرسول- في ريب من حقيقة ما أخبرناك به فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل, فإن ذلك ثابت في كتبهم, لقد جاءك الحق اليقين من ربك بأنك رسول الله, وأن هؤلاء اليهود والنصارى يعلمون صحة ذلك, ويجدون صفتك في كتبهم, ولكنهم ينكرون ذلك مع علمهم به, فلا تكوننَّ من الشاكِّين في صحة ذلك وحقيقته.


            سؤال العقل والمنطق :

            هل أفهم من هذا الجزء أن "كتب" اليهود والنصارى كانت موجودة بدون تحريف آيام الرسول أى فى القرن السادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


            والا فما معنى "ثابت فى كتبهم" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة ياسر جبر
            3- القرآن يطلب من أهل الإنجيل الحكم بالكتاب معنى هذا أنه لم يحرف !!وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة : 47]
            الرد : الآية التي قبلها : {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} (46) سورة المائدة
            في مختصر تفسير ابن كثير للصابوني :
            {وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل اللّه فيه} قرىء {وليَحكُم} أي وآتيناه الإنجيل ليحكم أهل ملته به في زمانهم. وقرىء {وليحكم} بالجزم على أن اللام لام الأمر، أي ليؤمنوا بجميع ما فيه وليقيموا ما أمروا به فيه وبما فيه البشارة ببعثة محمد والأمر باتباعه وتصديقه إذا وجد، كما قال تعالى {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ...الآية } (68) سورة المائدة}. وتفسير الآية السابقة كما في المصدر السابق :
            يقول تعالى: قل يا محمد: {يا أهل الكتاب لستم على شيء} أي من الدين حتى تقيموا التوراة والإنجيل، أي حتى تؤمنوا بجميع ما بأيديكم من الكتب المنزلة من اللّه على الأنبياء، وتعملوا بما فيها، ومما فيها الإيمان بمحمد والأمر باتباعه صلى اللّه عليه وسلم والإيمان بمبعثه والاقتداء بشريعته، ولهذا قال ليث بن أبي سليم عن مجاهد في قوله { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ }: يعني القرآن العظيم.
            .[/size]
            دعنى أكرر هذا الجزء التى أتيت أنت به ....

            يقول تعالى: قل يا محمد: {يا أهل الكتاب لستم على شيء} أي من الدين حتى تقيموا التوراة والإنجيل، أي حتى تؤمنوا بجميع ما بأيديكم من الكتب المنزلة من اللّه على الأنبياء، وتعملوا بما فيها، ومما فيها الإيمان بمحمد والأمر باتباعه صلى اللّه عليه وسلم والإيمان بمبعثه والاقتداء بشريعته، ولهذا قال ليث بن أبي سليم عن مجاهد في قوله { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ }: يعني القرآن العظيم.


            سؤال العقل والمنطق :

            هل أفهم من هذا الجزء أن كتبهم (اليهود والنصارى) كانت موجودة بين أيديهم وفيها الحق المنزل أيام محمد أى فى القرن السادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


            والا فما معنى " تؤمنوا بجميع ما بأيديكم" ..... ماذا كان فى أيديهم ؟؟؟؟ الكتاب المحرف أم المنزل ؟؟؟؟

            شكرا على الرد

            سلام ونعمة [/size]

            تعليق

            • م. عمـرو المصري
              مشرف شرفي , لقسم نقد المخطوطات

              • 22 يول, 2006
              • 1280
              • مسلم

              #7
              بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
              أما بعد

              سؤال يكرره النصارى كثيراً .. (( أين قال نبيكم أن الكتاب المقدس محرف؟! )) ... (( نتحداكم أن تثبتوا أن رسول الإسلام قال إن الكتاب المقدس محرف!!! ))

              وحتى نخرس هذه الألسنة التي تتكلم بما لا تعلم ويكثر نقلهم عن الجهلة أمثال زكريا وعبدالمسيح و ... إلخ إلخ
              فجمعت بعض الأحاديث من كلام المصطفى وبعض الآثار عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم في تحريف اليهود والنصارى كتبهم؛

              • روى الطبراني في المعجم الكبير:

              حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى بن أَبِي سَمِينَةَ، ح وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَمْرٍو الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن بَشَّارٍ بندَارٌ، قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن عُمَرَ، حَدَّثَنَا النَّهَّاسُ بن قَهْمٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بن عَوْفٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنَّ مُعَاذَ بن جَبَلٍ، لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ رَأَى الْيَهُودَ يَسْجُدُونَ لأَحْبَارِهِمْ وَعُلَمَائِهِمْ، وَرَأَى النَّصَارَى يَسْجُدُونَ لأَسَاقِفَتِهِمْ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ سَجَدَ لَهُ، فَقَالَ:"مَا هَذَا يَا مُعَاذُ؟"فَقَالَ: إِنِّي قَدِمْتُ الشَّامَ، فَرَأَيْتُ الْيَهُودَ يَسْجُدُونَ لِعُلَمَائِهِمْ وَأَحْبَارِهِمْ، وَرَأَيْتُ النَّصَارَى يَسْجُدُونَ لِقِسِّيسِيهِمْ وَرُهْبَانَهُمْ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: تَحِيَّةَ الأَنْبِيَاءِ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ:"كَذَبُوا عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ كَمَا حَرَّفُوا كِتَابَهُمْ، لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا".

              والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير 7/20 برقم 7141 والحاكم في المستدرك برقم 7433 وقال « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ورواه أحمد برقم 18591

              • روى البخاري في صحيحه:

              حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
              كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ تَقْرَءُونَهُ مَحْضًا لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ وَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ

              برقم 6815 ورواه عن ابن عباس أيضاً بلفظ آخر

              2488 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
              يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الْأَخْبَارِ بِاللَّهِ تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ فَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
              { لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا }

              أَفَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ وَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ

              والحديث رواه البخاري برقم 2488 و 6969 ورواه البيهقي في السنن الكبرى 8/249 وابن أبي حاتم في تفسيره برقم 799

              • روى الطبري

              1395 - حدثني المثنى بن إبراهيم قال، حدثنا إبراهيم بن عبد السلام قال، حدثنا علي بن جرير، عن حماد بن سلمة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن كنانة العدوي، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)، الويل: جبل في النار، وهو الذي أنزل في اليهود، لأنهم حرفوا التوراة، وزادوا فيها ما يحبون، ومحوا منها ما يكرهون، ومحوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة. فلذلك غضب الله عليهم، فرفع بعض التوراة، فقال:(فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون).

              ولكن هذا الحديث لم يصح لجهالة حال اثنين من الرواة في سنده

              • قال الضحاك عن ابن عباس: إن الآية نزلت في اليهود والنصارى جميعا وذلك أنهم حرَّفوا التوراة والإنجيل وألحقوا بكتاب الله ما ليس منه.

              جاء في تفسير البغوي 2/59 في تفسير قوله تعالى { وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ }

              • حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ: " " وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ " , قال: هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْيَهُودُ حَرَّفُوا كِتَابَ اللَّهِ، وَابْتَدَعُوا فِيهِ، وَزَعَمُوا أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ".

              رواه ابن أبي حاتم في تفسيره برقم 3787

              • حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة:"وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب"، حتى بلغ:"وهم يعلمون"، هم أعداء الله اليهود، حرَّفوا كتابَ الله، وابتدعوا فيه، وزعموا أنه من عند الله.

              رواه الطبري برقم 7292



              وهذه مشاركة الأخ أبو عبيده حفظه الله

              أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : جاء رافع وسلام بن مشكم ، ومالك بن الصيف , فقالوا : يا محمد ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه ، وتؤمن بما عندنا ؟ قال : بلى، ولكنكم أحدثتم وجحدتم بما فيها ، وكتمتم ما أمرتم أن تبينوه للناس , فأنزل الله تبارك وتعالى : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }المائدة68. ( أسباب النزول للسيوطي والواحدي ص 169 , والحديث لا يخلوا من علة الضعف لوجود محمد بن محمد الأنصاري في سنده وهو مجهول , لكن الحديث له شاهد يقويه ذكره القرطبي في تفسيره عن ابن عباس أيضًا ( 3 / 158-159 ) ) .

              و" أحدث الشيء " أي ابتدعه , والبدعة شرعًا : هى ما استحدث في الدين ولم يكن له أصل , وهذه إشارة جلية منه صلى الله عليه وسلم على وقوع التحريف اللفظي والمعنوي في أسفار أهل الكتاب .
              أما عن "الجحود" فتعريفه عند أهل اللغة : " هو نكران الشيء حقدًا وبغضًا مع العلم به ". وهذا يتفق تمامًا مع أراء علماء النصارى في أن كتبة الأسفار هم الذين أخطأوا عن قصد ومع ذلك يدعون صحة الكتاب المقدس , فهذا من إعجاز مجامع كلمه صلى الله عليه وسلم .

              * عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا (آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية) ( أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب"الإعتصام بالكتاب والسنة" برقم (6814) وفي كتاب " التوحيد " برقم (6987) وانفرد به ).

              وهكذا نجد الترياق المبين في كلام رب العالمين بتفسير رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم , فعقيدتنا هى أننا نؤمن أن تلك الكتب والأسفار التي عند أهل الكتاب بها صدق خُلط بكذب , وهذا قوله عليه الصلاة والسلام (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ) والمحك في هذا الأمر هو القرآن الكريم فهو الحاكم والرقيب والشهيد والأمين على وحي السماء لرسل رب الأرض والسماء .

              * أخرج البخاري في كتاب " فضائل القرآن " عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى) ( أخرجه البخاري برقم( 4604 ), والترمذي في " تفسير القرآن " برقم ( 3029 ) ) .

              وكان هذا في وجود معظم الصحابة رضوان الله عليهم , مما يعني علمهم اليقيني مما استاقوه من كلام ربهم وفهمهم لسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام بأن اليهود والنصارى قد حرفوا أسفارهم فاختلفوا من بعد ذلك يكفر بعضهم بعضًا .

              * ذكر البخاري في مقدمته لكتاب " الإعتصام بالكتاب " في صحيحه قول معاوية رضي الله عنه في حق كعب الأحبار هكذا : ( إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون أهل الكتاب ، وإن كنا مع ذلك لنبلوا عليه الكذب ) . يعني أن كعب الأحبار كان يخطيء فيما يقوله في بعض الأحيان لأجل أن كتبهم محرفة مبدلة . فنسبة الكذب إليه لذا , لا لكونه كذابًا , فإنه كان عند الصحابة من خيار الأحبار . فقوله : ( وإن كنا مع ذلك... ) يدل صراحة على أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعلمون أن كتب اليهود والنصارى محرفة
              [glow="Black"]
              « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
              جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
              [/glow]

              [glow=Silver]
              WwW.StMore.150m.CoM
              [/glow]

              تعليق

              • الفيتوري
                مشرف النصرانية ومن لبنات التأسيس للمنتدى

                • 10 يون, 2006
                • 1422
                • مسلم

                #8
                لا تذكر اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم محمد فقط يكفيك قولك رسول الأسلام .

                تعليق

                • sofonone
                  1- عضو جديد
                  • 12 سبت, 2006
                  • 58

                  #9
                  أنا آسف .... علم وسينفذ ...

                  فى انتظار الرد ..

                  سلام ونعمة

                  تعليق

                  • sofonone
                    1- عضو جديد
                    • 12 سبت, 2006
                    • 58

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة sofonone

                    دعنى أكرر هذا الجزء التى أتيت أنت به ....

                    وفي التفسير الميسر :
                    فإن كنت -أيها الرسول- في ريب من حقيقة ما أخبرناك به فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك من أهل التوراة والإنجيل, فإن ذلك ثابت في كتبهم, لقد جاءك الحق اليقين من ربك بأنك رسول الله, وأن هؤلاء اليهود والنصارى يعلمون صحة ذلك, ويجدون صفتك في كتبهم, ولكنهم ينكرون ذلك مع علمهم به, فلا تكوننَّ من الشاكِّين في صحة ذلك وحقيقته.


                    سؤال العقل والمنطق :

                    هل أفهم من هذا الجزء أن "كتب" اليهود والنصارى كانت موجودة بدون تحريف آيام الرسول أى فى القرن السادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                    والا فما معنى "ثابت فى كتبهم" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                    دعنى أكرر هذا الجزء التى أتيت أنت به ....

                    يقول تعالى: قل يا محمد: {يا أهل الكتاب لستم على شيء} أي من الدين حتى تقيموا التوراة والإنجيل، أي حتى تؤمنوا بجميع ما بأيديكم من الكتب المنزلة من اللّه على الأنبياء، وتعملوا بما فيها، ومما فيها الإيمان بمحمد والأمر باتباعه صلى اللّه عليه وسلم والإيمان بمبعثه والاقتداء بشريعته، ولهذا قال ليث بن أبي سليم عن مجاهد في قوله { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ }: يعني القرآن العظيم.


                    سؤال العقل والمنطق :

                    هل أفهم من هذا الجزء أن كتبهم (اليهود والنصارى) كانت موجودة بين أيديهم وفيها الحق المنزل أيام الرسول أى فى القرن السادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                    والا فما معنى " تؤمنوا بجميع ما بأيديكم" ..... ماذا كان فى أيديهم ؟؟؟؟ الكتاب المحرف أم المنزل ؟؟؟؟

                    شكرا على الرد

                    سلام ونعمة

                    مازلت ألتمس الرد

                    تعليق

                    • السهم الحارس
                      عضو شرف للمنتدى
                      • 14 يول, 2006
                      • 85

                      #11
                      يا أستاذ سافون - نونو
                      ألا تكل أو تمل من التدليس ؟؟
                      ألا تشعر بالإثم أبداً ؟؟
                      أم لا زلت مصر على نسخ كل ما يعطوك فى الكنيسة هنا .... يا أستاذ إنت بتضيع عمرك
                      أنا والله لا أدرى كيف يجد النوم لعينيك سبيل ؟؟

                      إستعنت بالله رب العالمين
                      هل أفهم من هذا الجزء أن كتبهم (اليهود والنصارى) كانت موجودة بين أيديهم وفيها الحق المنزل أيام محمد أى فى القرن السادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      والا فما معنى " تؤمنوا بجميع ما بأيديكم" ..... ماذا كان فى أيديهم ؟؟؟؟ الكتاب المحرف أم المنزل ؟؟؟؟
                      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                      الرد
                      ------
                      أولا
                      ------
                      من تفسير إبن كثير
                      ----------------------------
                      (( { فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95) إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ (97) }
                      قال قتادة بن دِعَامة: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا أشك ولا أسأل" (3)
                      وكذا قال ابن عباس، وسعيد بن جبير، والحسن البصري، وهذا فيه تثبيت (4) للأمة، وإعلام لهم أن صفة نبيهم صلى الله عليه وسلم موجودة (5) في الكتب المتقدمة التي بأيدي أهل الكتاب، كما قال تعالى: { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ } الآية [الأعراف: 157]. ثم مع هذا العلم يعرفونه من كتبهم كما يعرفون أبناءهم، يلبسون ذلك ويحرفونه ويبدلونه، ولا يؤمنون به مع قيام الحجة عليهم؛ ولهذا قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ } أي: لا يؤمنون إيمانا ينفعهم، بل حين لا ينفع نفسًا إيمانها؛ ولهذا لما دعا موسى، عليه السلام، على فرعون وملئه قال: { رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ } ))

                      تعليقى:
                      يا أستاذ , كانت الكتب محرفة بكل أنواع التحريف من الأضافة والحذف والتبديل والإخفاء وكانت معجزة من النبى صلى
                      الله عليه وسلم أن يخبرهم بتحريفها ( ولم ينكر عليه هذا أحد منهم )
                      والشاهد فيما أوردت أن اليهود والنصارى كانوا يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبنائهم وكان
                      وصفه وإسمه موجودين فحرفهما اليهود والنصارى بالتلبيس والتبديل
                      أمثلة على التلبيس والتبديل :
                      المثال الأول:
                      تلبيس ( تحريف ) إسمه من أحمد إلى صفة ( أصغر )
                      متى : 5 : 17 - 19
                      (17) لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ.
                      (18)فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ
                      حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.
                      (19)فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ
                      عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.

                      شرح النبؤة

                      هذه النبوءة تحمل نفس معنى الآيه الكريمه :
                      (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) (6) الصف

                      * ( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ ... ) تساوى فى المعنى ( مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ )

                      * وقال لهم (مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. ) حتى لا يظنوا أنه المقصود بالنبوءة المذكوره فى التثنيه : 18 : 15
                      ( يُقِيمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ تَسْمَعُونَ. ) أى سيغير الشريعة فتطيعوه وتسمعوا
                      كلامه فكل الأنبياء يسمع لهم ولكن المقصود هنا الطاعه على الشريعه الجديده المخالفه للتوراه .

                      * ( لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.) تعنى أن الناموس واجب عليكم لا ينسخ
                      حتى يكون الكل أى لا يتم نسخه إلا بعد أن يكون الكل وذلك لأن الشريعه جاءت بموسى والنعمه تمت
                      بالمسيح وهو ما جاء لينقض ولكن ليكمل إذن المسيح هو الذى تمم الكل (كل الأنبياء قبل النبى الخاتم) ,
                      وبعده يأتى النبى الخاتم فينقض الناموس ويأتى بأحكام جديدة من عندالله.

                      * ولا يقصد المسيح عليه السلام بقوله ( لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. )
                      أن الكتاب لن يحرف (كما يزعم النصارى) لأن الكتاب قد زال منه بالفعل ( إنظر حزقيال : 23 : 43 ) فإن
                      بقية هذا العدد مجهوله أو بالأحرى محذوفه ( ومواضع أخرى غيرها كذلك ) فلو أخذنا بزعم النصارى لكان
                      هذا إتهام للسيد المسيح عليه السلام بالكذب فيما أخبر عن الناموس .

                      * ( فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ )
                      الوصايا الكبرى مثل : الرب إلهنا إله واحد , لا تزنى , لا تسرق , ... إلخ . لا زالت هذه الوصايا فى الإسلام
                      لم تنسخ كما لم تنسخ فى إى شريعه أما الوصايا الصغرى مثل أحكام المواريث والطلاق وما شابهها هى التى
                      إختلفت فيها شريعة الإسلام عن ما قبلها .

                      * (هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ )- (وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. )
                      النصارى تفسر هذه النصوص بأن من ينقض شريعة موسى عليه السلام يدعى أصغر (تحقيرا له) فىملكوت
                      السماوات وأن من يعمل بها ويعلمها يدعى عظيماً فى ملكوت السماوات وهذا غير صحيح لأن :
                      - من ينقض الشريعه (من أتباعها) لن يدخل ملكوت السماوات أصلا بل إما أن يزاد عليه فى الضربات
                      المكتوبه أو أن يحذف نصيبه من سفر الحياه ومن المدينه المقدسه .
                      - أما هذا الذى يسمى أصغر ويدخل الملكوت فهو قد نقض الشريعه بأمرالله وهو النبى الخاتم .
                      - لو أن الأنبياء أحياء حتى اليوم لكان أصغرهم النبى صلى الله عليه وسلم لأنه آخرهم ويبدو واضحاً أن اللفظ
                      فىالأصل كان أحمد لكن حذف ووضع ما يستعيض عنه (أصغر) لأن النص مساوى لنص الآيه 6 فى سورة الصف . كما أن المسيح ليس هو أصغر لأنه قد جاء بعده رسل كتلاميذه وبولس (بزعم النصارى) .
                      - كما أن كلمة أصغر ليست مقابل لكلمة عظيم ولكن كلمة حقير هى المقابل وبالتالى يتضح أن المعنى الذى
                      يقصده النصارى غير موجود .

                      وأنظر إلى قول المسيح عليه السلام فى متى : 11 : 11
                      (11) اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وَلَكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ
                      السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ
                      .
                      ولا شك فى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من سيدنا يحي عليه السلام

                      المثال الثانى :
                      تحريف كلمة محمد ( الفارقليط ) باليونانية إلى ( المعزى )
                      يوحنا : 14 : 15 – 17
                      (15) «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ،
                      (16) وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،
                      (17) رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ
                      وَيَكُونُ فِيكُمْ.

                      * كلمة ( المعزى ) هى ترجمه لكلمة البارقليط أوالفارقليط فى اللغه اليونانيه ( Paraclete ) وهى مكونه
                      من مقطعين Para بمعنى زائد أو فائق و clete بمعنى الحمد أى ( زائد الحمد ) وهو معنى أحمد أو محمد
                      وقد كانت الكلمه الأصليه Periclete بمعنى أحمد وحرفت بتغيير حرفى الـ e و الـ i . وقد كانت تكتب
                      فى الترجمات العربيه الفارقليط ثم إستبدلوها بالمعزى , ويعلق على ذلك الأب متى المسكين فى كتابه تفسير
                      إنجيل يوحنا بقوله: " المعزى ليست هذه الكلمه ترجمه دقيقه للأصل اليونانى ولكنها ترجمه جزافيه لأن الكلمه
                      الأصليه التى هى الباراقليط كان يجب أن تترك كما هى لأنه إسم وليست صفه " أى أنه إسم علم مذكر ( أى
                      إسم شخص) لا يجوز ترجمته .
                      ملاحظه: النصارى تفسر المعزى على أنه الروح القدس ولكن الروح القدس أو روح الله تأتى بالحياد ( أى لا
                      مذكر ولا مؤنث ) كما يقول متى المسكين فى المرجع السابق .

                      * ( رُوحُ الْحَقِّ ) أى النبى فقد ورد إستخدام تعبير روح الحق بمعنى نبى الله فى العهد الجديد مثل :
                      رسالة يوحنا الأولى : 4 : 1- 5
                      ( 1أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا
                      إِلَى الْعَالَمِ. 2بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ،
                      3وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي
                      سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ. 4أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ
                      الَّذِي فِي الْعَالَمِ. 5هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. 6نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ
                      يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ. )
                      ويمكن تفسير روح الحق على انه القرآن الكريم وهذا يفسر ( لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ ) لأن القرآن باقى إلى
                      يوم القيامه كما أن الله سبحانه وتعالى سمى القرآن ( روح ) فى سورة الشورى الآيه 52 :
                      ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ
                      مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )


                      والخلاصة يا أستاذ سافون - نونو
                      كتبكم محرفة بكل أنواع التحريف من قبل النبى صلى الله عليه وسلم وتم تغيير وصفه وإسمه فى أماكن وحذفها بالكلية فى أماكن أخرى وهذا والمعجزة أن يقول لهم النبى صلى الله عليه وسلم هذا بعد مثات السنين
                      دون أن يعرف يونانى ولا لاتينى ولا فارقليط ولا غيره
                      الأدهش أنه قال لهم هذا ولم يسجل التاريخ أو السيرة أنهم أنكروا عليه هذا بل صمتوا
                      أليس هذا الصمت دليل على إعترافهم بتغيير إسمه وصفته
                      أليس من أخبره بذلك هوالله ...والذى أخرسهم عن الرد هو الله

                      طبعا النصوص اليوم بعدما شبعت تحريف وتخريف فى الترجمات والنصب والتلات ورقات أصبحت النبوءات لا تنطبق بالكامل كل الإنطباق
                      وليت آباؤكم الأوائل رحموكم وتركوا الكتب كما هى
                      لذا أقول لك مقدما لاتأتى بكلمتين فى وسط النبؤة وتقول ولكن هاتين الكلمتين لا ينطبقا على الرسول صلى الله عليه وسلم
                      لأنى سأقول لك كلمتين إيه يا أفندى فى كتاب قال فيه بعض فرق النصارى أن به خمسين ألف خطأ
                      من دلوقت عرفت الرد - ما تقولهاش أحسن
                      وللمرة الألف :
                      وليت آباؤكم الأوائل رحموكم وتركوا الكتب كما هى


                      متى تستسلم لله وتكف عن معاندته ؟؟؟
                      ماحجتك بعد كل ما تقرأ من ردود ؟؟
                      ماذا ستقول لله سبحانه وتعالى ؟؟؟

                      لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

                      اللهم اهد القوم فإنهم لا يعلمون

                      تعليق

                      • م. عمـرو المصري
                        مشرف شرفي , لقسم نقد المخطوطات

                        • 22 يول, 2006
                        • 1280
                        • مسلم

                        #12
                        نرجو من الضيف عدم التعامي عن الردود .. راجع المشاركة رقم 7 ففيها الإجابة ضمناً

                        ثانيا ..

                        سؤال العقل والمنطق :

                        هل أفهم من هذا الجزء أن "كتب" اليهود والنصارى كانت موجودة بدون تحريف آيام الرسول أى فى القرن السادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        والا فما معنى "ثابت فى كتبهم" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        ما معنى التحريف من وجهة نظرك؟

                        هل تعرف الفرق بين التحريف والتأليف؟!

                        وما كان في أيديهم فيه من الحق وفيه من الباطل وقد آمنوا بالباطل وتركوا الحق .. ولذلك أطلق على ما بين يديهم توراة وهي ليست بتوراة موسى عليه السلام ولكن لأن فيها من الحق ما يثبت به ضلالهم

                        أرجو أن يكون الأمر قد وضح
                        [glow="Black"]
                        « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
                        جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
                        [/glow]

                        [glow=Silver]
                        WwW.StMore.150m.CoM
                        [/glow]

                        تعليق

                        • م /الدخاخني
                          إدارة المنتدى

                          • 17 يون, 2006
                          • 2724
                          • مهندس
                          • مسلم

                          #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                          وبعـــــــــــــــد

                          عزيزي صاحب العقل / sofonone

                          مازلت تلتمس الرد !!!!!
                          ونحن مازلنا نلتمس لك العذر .

                          رسالة كورنثوس الثانية (( 11: 1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل انتم محتملي ))
                          فهذا دينكم وهذه عقيدتكم وهذه حجتكم .
                          رسالة كورنثوس الأولي (( : 19 لانه مكتوب سابيد حكمة الحكماء و ارفض فهم الفهماء ))

                          تسأل :

                          سؤال العقل والمنطق :

                          هل أفهم من هذا الجزء أن "كتب" اليهود والنصارى كانت موجودة بدون تحريف آيام الرسول أى فى القرن السادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          والا فما معنى "ثابت فى كتبهم" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          كتب اليهود والنصاري لعنهم الله الموجودة اليوم وأيام الرسول صلي الله عليه وسلم محرفه .
                          ولكن ياصاحب العقل حكمة الله أبت أن يكون التحريف شامل لكل الكتاب .حتي يمكن لأصحاب العقول أن تبحث في هذا الكتاب المحرف وتجد هذه الصفات الموجودة حتي اليوم .
                          فمازالت هناك بشارات بالرسول محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم موجودة في كتبكم المحرفة .
                          ولكنكم كآبائكم تنكرون ذلك مع علمكم به (( حقد ...غل....حسد......جهل ........) زي ما تسميه يا صاحب العقل .

                          أرجو ألا تستعمل نصيحة بولس المدونه في رسالته السابق زكرها .


                          تسأل :




                          سؤال العقل والمنطق :
                          هل أفهم من هذا الجزء أن كتبهم (اليهود والنصارى) كانت موجودة بين أيديهم وفيها الحق المنزل أيام الرسول أى فى القرن السادس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          والا فما معنى " تؤمنوا بجميع ما بأيديكم" ..... ماذا كان فى أيديهم ؟؟؟؟ الكتاب المحرف أم المنزل ؟؟؟؟
                          الجواب منقول من الشيخ / الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق

                          (( ولا شك أن أهل التوراة لو حكموا بالتوراة حقاً في العقيدة، والشريعة لآمنوا بعيسى بن مريم -عليه السلام- لأن الأمر به موجود في التوراة، وقد جاء عيسى -عليه السلام- مصدقاً، وعاملاً بما فيها ثم ناسخاً لبعض أحكامها، والنسخ موجود في كل الشرائع حتى في شريعة النبي الواحد الذي قد يبيح حكماً في وقت ما من رسالته، ثم ينزل نسخه بعد مدة، وكذلك لو أقام النصارى ما أنزل إليهم من ربهم في الإنجيل، وما أمروا أن يحكموا به من التوراة لأوصلهم ذلك إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، وتصديقه، واتباعه، فقد جاء مكملاً لما جاء به الأنبياء قبله، ومبشراً به منهم، ولا يتصور أن يأمر الله أهل الكتابين أن يحكموا بما أنزل إليهم والتوراة وجميع ما فيها مكذوب، بل لا بد وأن يكون فيهما الحجة، والحق كما قال الله سبحانه وتعالى لما جاءت اليهود لتحكيم رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن يهودية، ويهودي زنيا قال: {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله} فحكم الله بالرجم باق في التوراة، وقد قرأه عبدالله بن سلام بمحضر من رسول الله.

                          وبالرغم من وقوع التحريف، ففي بعض التوراة، والإنجيل -كما أسلفنا- إلا أنه ممكن الاستدلال عليه، ومعرفته، وذلك لأنه أولاً قليل بالنسبة إلى ما لم يبدل، ثم إن ما لم يبدل قد جاء بنصوص واضحة صريحة يؤيد بعضها بعضاً ويكشف ما سواه مما دخله التحريف، والتغيير، ثم إن القرآن بحمد الله حاكم، وشاهد، ومهيمن، على ما جاء قبله من الكتب كما قال تعالى:

                          {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير، قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه، ويهديهم إلى صراط مستقيم، لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح بن مريم وأمه ومن في الأرض جميعاً، ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير}.

                          وقال تعالى أيضاً: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه}.

                          قول شيخ الإسلام ابن تيمية أن المحرف من التوراة والإنجيل قليل يمكن معرفته:

                          يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- جواباً لمن قال:

                          "إذا كان التبديل قد وقع في ألفاظ التوراة، والإنجيل قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم، لم يعلم الحق من الباطل، فسقط الاحتجاج بهما، ووجوب العمل بهما على أهل الكتاب، فلا يذمون حينئذ على ترك اتباعهما، والقرآن قد ذمهم على ترك الحكم بما فيهما، واستشهد بهما في مواضع؟ (يقول شيخ الإسلام) وجواب ذلك: أن ما وقع من التبديل قليل، والأكثر لم يبدل، والذي لم يبدل فيه ألفاظ صريحة بينة بالمقصود تبين غلط ما خالفها، ولها شواهد، ونظائر متعددة، يصدق بعضها بعضاً، بخلاف المبدل فإنه ألفاظ قليلة، وسائر نصوص الكتب يناقضها، وصار هذا بمنزلة كتب الحديث المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه إذا وقع في سنن أبي داود، والترمذي أو غيرهما أحاديث قليلة ضعيفة، وكان في الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يبين ضعف تلك، بل وكذلك صحيح مسلم فيه ألفاظ قليلة غلط، وفي نفس الأحاديث الصحيحة مع القرآن ما يبين غلطها" (الجواب الصحيح ج1-378).))



                          طبعا لا داعي لأن أذكرك : أرجو ألا تستعمل نصيحة بولس المدونه في رسالته السابق زكرها .
                          بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                          (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                          تعليق

                          • م. عمـرو المصري
                            مشرف شرفي , لقسم نقد المخطوطات

                            • 22 يول, 2006
                            • 1280
                            • مسلم

                            #14
                            قليل من العقل .. قليل من المنطق .. + نص معلقة انصاف ... يكفي!!
                            [glow="Black"]
                            « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
                            جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
                            [/glow]

                            [glow=Silver]
                            WwW.StMore.150m.CoM
                            [/glow]

                            تعليق

                            • ياسر جبر
                              حارس مؤسس
                              • 10 يون, 2006
                              • 2928
                              • مسلم

                              #15
                              الاستاذ سفونون

                              واحد من 2 ولا تحاور أو تجادل.

                              هل تقبل شهادة القرآن على كتابك المقدس , أم لا تعتبر القرآن مصدرا" سماويا" فلا تقبل شهادته ؟؟

                              إن كنت تقبل................ فقد ذكر التحريف بكل وضوح .

                              وإن كنت ترفضه كمصدر سماوي ...فلا يصلح أن تثبت به صحة كتابك لأنه من غير المعقول أن تثبت صحة كتاب تعتقد أنه من عند الله لم يحرف عن طريق كتاب لا تعترف أنه من عند الله.

                              انتـــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــ ــــى

                              الوضع بالنسبة لنا يختلف لاننا نؤمن أنه كان هناك توراة وإنجيل وتم تحريفهم , فتوجد أثار باقية منهم والحكم على صحة أي نص فيهم يكون باستخدام القرآن الكريم الذي هو مهيمنا" عليهم.

                              ما هو موجود الآن ليس بالتوراة .. راجع موضوع الكتاب المقدس من الألف للياء ( 4 مصادر للاسفار الخمسة ) , واقرأ مقدمة الكاثوليك عن الاسفار الخمسة والموسوعات العالمية عن الاسفار الخمسة الأولى.

                              أما الاناجيل والعهد الجديد كله فانت تعلم أنه بعد السيد المسيح ..... ومن الممكن مراجعة كتبته .
                              ولو جاوبت على ال 13 سؤال ستصل للحقيقة .

                              فهل تعتقد أن سلامات ترتيوس هي من الكتاب المقدس والوحي أم تعتقد أنها إضافة عن كلام الوحي ...؟؟

                              لا تتهرب من الإجابات وتحكي لنا فيلم هندي , كيف أن ا لمسيحية تجربة ونظام حياة و.....
                              فأما أن تجيب هنا على ماسبق وتجيب على ال 13 سؤال أو تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله الإسلام حق.
                              كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                              الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                              كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                              مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                              يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 08:36 م
                              ردود 0
                              196 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 07:03 م
                              ردود 0
                              144 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 06:49 م
                              ردود 0
                              60 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 ماي, 2024, 03:38 ص
                              رد 1
                              45 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 16 مار, 2024, 12:29 م
                              ردود 0
                              75 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين
                              يعمل...