من طبيعة الإنسان الذي وهبه الله عقلاً أن يستعمل عقله ليبحث عن الحق و يعتقد به , و عندما ننظر إلى عقل في مهده وهو يريد أن يحدد الحق و هو لم يتخذ موقفاً من شيء بعد , و ليس له إلا ما ورثه من أفكار و معتقدات من و
الديه , فما أمامه ليس الطرق و المواقف و العقائد فقط , بل إن أمامه أيضاً دربين فكريين
فإما الغلو ...
و إما الإنصاف ...

و يحدد الدربين شخصيته نفسها
...