أكّدت عملية مسح صادرة عن مركز الأبحاث الاجتماعية في جامعة جورجيا الأمريكية أن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارًا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
ويبلغ عدد المساجد في أمريكا ـ بحسب المسح ـ ما يزيد عن 1209 مساجد, بُني أكثر من نصفها خلال السنوات العشرين الماضية, فيما تتراوح نسبة الذين تحولوا إلى الديانة الإسلامية ما بين 17 و30%.
وأشار الدكتور عمر الخالدي كبير علماء الأبحاث في برنامج الأغا خان للهندسة المعمارية الإسلامية في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا في كيمبريج إلى تأثير المساجد في تحويل ديانة المواطنين الأمريكيين إلى الإسلام, حيث أشار إلى أن "هناك أولاً المساجد التي تجسد التصميم التقليدي المنقول من بلد إسلامي واحد أو أكثر, وثانيًا مساجد تمثل إعادة تأويل للتقاليد المتوارثة والتي تدمج أحيانًا بعناصر الهندسة المعمارية الموجودة في الولايات المتحدة, وثالثًا تصاميم مبتكرة بالكامل كتلك التي اعتمدت في بناء المركز الرئيس لجمعية أمريكا الشمالية الإسلامية في مدينة بلاينفيلد بولاية أنديانا.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية أشار الدكتور الخالدي إلى أن معظم المساجد من هذه الفئات الثلاث تستخدم أيضًا كمدارس ومكتبات ومراكز اجتماع ومتاجر كتب وغرف طعام وقاعات اجتماعية وحتى كشقق سكنية.
وكان خبراء أمريكيون قد أكدوا أن الإسلام ينتشر بسرعة بين الأمريكيين من أصل إفريقي الذين لم يردعهم التدقيق المتزايد الذي يتعرض له المسلمون في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر.
ويقول الذين تحولوا إلى الإسلام من الأمريكيين الأفارقة: إن ما يجذبهم هو التعود على النظام والطاعة الذي تمثله الصلاة وتأكيد الإسلام على الخضوع لله وتعاطف الدين مع المقهورين.
وقال لورانس ماميا أستاذ الدين بكلية فاسار متحدثًا عن الإسلام بين الأمريكيين: "إنه أحد أسرع الأديان انتشارًا في أمريكا"، وأضاف أن هناك نحو مليوني مسلم بين الأمريكيين السود, لكنه أقر بعدم وجود إحصائيات دقيقة.
المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/Ameri.../06/69113.html
تعليق