إحدى حلقات مسلسل مازال التحريف مستمرا
سيناريو و حوار و حبكه درامية للمقدس متى
سيناريو و حوار و حبكه درامية للمقدس متى
حِينَئِذٍ قَالَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ: «يَا مُعَلِّمُ نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً». فَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ. ( متى 12 : 38-40 ) .
و كما عهدنا فى النصارى و التحريف الذي اصبح لعنه إن أصابت شيء فتسرى في جميع الأشياء
ففي النصين السابقين أعلاه عندما طلب قوم من الكتبه و الفريسيين من عيسى أن يعطيهم آيه فقال لهم يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ و عندما نفكر فى تلك الآية نسأل لماذا أعطى يسوع آيه يونان دون غيرها
هل كما يقول النصارى للتطابق في المدة الزمنية؟
هل التطابق في المدة الزمنية يعتبر آيه أو معجزه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم المعجزة في المكوث في بطن الحوت ثلاث أيام و ثلاث ليالي حي و ليس ميت كما هو مفترض أن يكون !!!!!!!!!
و تلك هي المعجزة الحالة التي كان عليها يونان النبي و ليس الزمن الذي قضاه في بطن الحوت
لأنه إذا كان الزمن فتلك ليست معجزه لأنه يمكن أن تزيد المدة أو تنقص فلا تغيير إذا كان ميت و هذه ليست آيه أو معجزه و لكن كونه حي تلك هي المعجزة
و هذا حال كل المبشرين النصارى المحترفين فهم عادة يجتهدون في أن يوهمون الناس أنهم لا يعرفون الكثير من أمور الدين ، و لا يفهمون كلام الله ، و أنه تلزمهم الدراسة و يعوزهم المزيد من الفهم و التعمق ، و من الأفضل لهم أن " يؤمنوا " بهذا الكلام دون فهم أو مناقشة !!
. فحينما يقدم السيد المسيح عليه السلام أية للناس فهو يقدمها واضحة و صريحة ، و ما يُفهم من حديثه الوارد بإنجيل متى أن المعجزة ستكون مثل معجزة يونان ، و العظمة هنا أنها للمسيح الذي هو أعظم من يونان بحسب رواية متى فهو يقول : رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هَذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ وَهُوَ ذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ هاهنا! ( متى 12 : 41 ) ،
فالكل يعتبرون أن قيامة المسيح من بين الأموات هي التي تجعلها أعظم مما حدث ليونان ، و يتغاضون عن أن العظمة إذ أنها حدثت لشخص المسيح ذاته عليه السلام
و لا يخفى على الجميع انهم قوم مضلون محرفون ففي تلك الإصحاح الثاني عشر من متى النصوص 46 ،47 ،48 ، 49 ، 50 يقول الآتي ( و فيما هو يكلم الجموع إذ أمه و اخوته وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه ، فقال له واحد هو ذا أمك و أخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك ، فأجاب و قال للقائل له من هي أمي و من هم اخوتي ، ثم مد يده نحو تلاميذه و قال ها أمي و اخوتي ، لأن من يصنع مشيئة أبى الذي في السموات هو أخي و أختي و أمي )
ثم جاء متى في الإصحاح الذي يليه ( 13 : 55 ، 56) يقول الآتي :
أليس هذا ابن النجار أليست هذه أمه تدعى مريم و اخوته يعقوب و يوسى و سمعان و يهوذا ، أو ليست اخوته جميعهن عندنا فمن أين لهذا هذه كلها )
و هنا يكمن السؤال من هم أخوات يسوع أهم أخ و أخت ؟
أم يعقوب و يوسى و سمعان و يهوذا
إذا كان التناقض و صل إلى حد من إصحاح إلى إصحاح يليه أصبحت المصيبة كبرى و خارجه عن السيطرة فمن الطبيعي أن يستمر سيناريو التحريف و لا يستطيع أن يتوقف لأنه يا أخوتي و أخواتي يا أولي الألباب كما ذكرت أن التحريف لعنه لا تستطيع أن تقف عند حد مثل النيران في القش لا تتركه دون أن تلتهمه عن آخره
الله المستعان
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل